الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[وَفَيَات] سنة ست وستين وثلاثمائة
أحمد بن جعفر [1] ، أبو الفرج النّسَائي.
حدّث ببغداد عن يوسف القاضي، وجعفر الفِرْيَابي.
وعنه البرقاني، وأبو نعيم.
قال محمد بن العبّاس بن الفُرات: ليس بثقة.
أحمد بن الصقر [2] ، أبو الحسن المنبجي [3] المقرئ.
قرأ على: أبي طاهر بن أبي هاشم، وأبي عيسى بكّار بن أحمد، وأبي مقسم.
صنّف كتاب «الحُجَّة في القراءات السّبْع» .
روى عنه: عَبْدان بن عمر الْمَنْبِجِي، وعلي بن معيوف العين ثرمائي [4] .
[1] ميزان الاعتدال 1/ 87 رقم 318، لسان الميزان 1/ 144 رقم 45.
[2]
معرفة القراء الكبار 1/ 270 رقم 5، غاية النهاية 1/ 63.
[3]
ستأتي ترجمته مرة أخرى في المتوفّين في عشر السبعين وثلاثمائة.
[4]
العين ثرمائي: بفتح الثاء المعجمة بثلاث وسكون الراء وفتح الميم وكسر الهمزة السابقة للياء. نسبة إلى عين ثرماء، قرية في غوطة دمشق. ويقال: العين ثرمي. (انظر معجم البلدان 4/ 177) .
أحمد بن محمد بن فرج [1] الْجَيَّاني [2] .
روى عن قاسم بن أصْبَغ، وغيره.
وجمع في اللغة والشَّعْر. ألّف كتاب «الحدائق» ، عارض به كتاب «الزّهرة» لابن داود الطّاهري.
سُجِن سنوات من قِبَل الدّولة لسِعَايةٍ لَحِقَتْه حتى مات.
أحمد بن عبد الرحمن بن القاسم بن عبد الرحمن بن صالح بن عبد الغفّار بن داود الحَرَّاني ثمّ المصري، أبو صالح.
تُوُفّي في شَعْبان.
أحمد بْن محمد بْن أحمد بن بُندار، أبو بكر الأستراباذي، نزيل سمرقند. شيخ صالح ورع، كثير المعروف.
رحل وسمع: عبد الله بن زيدان، ومحمد الخَثْعَمي، وأبا العبّاس السّرّاج، ومحمد بن محمد الباغَنْدي.
وعنه أبو سعد عبد الرحمن الإدريسي.
أحمد بن محمد بن جمعة [3] بن السّكَن، أبو الفوارس النَّسَفِي [4] .
سمع: محمد بن إبراهيم البُوشَنْجي، وإبراهيم بن معقل النّسَفي، وزكريّا بن حسين.
وعنه خَلَفُ بن أحمد الأمير، والحسن بن أبي الحَجَّاج، وغيرهما.
تُوُفّي أوّل السّنة، وكان مسند وقته بنسف.
[1] جذوة المقتبس 104 رقم 176، بغية الملتمس 151 رقم 331، الصلة لابن بشكوال 1/ 5 رقم 2.
[2]
الجيّاني، بفتح الجيم وتشديد الياء المعجمة باثنتين من تحتها وفي آخرها نون. نسبة إلى جيّان، بلدة كبيرة من الأندلس. (اللباب 1/ 320) .
[3]
الوافي بالوفيات 7/ 371 رقم 3364.
[4]
النّسفي: بفتح النون والسين وفي آخرها فاء. نسبة إلى نسف وهي من بلاد ما وراء النهر ويقال لها نخشب. (اللباب 3/ 308) .
أحمد بْن محمد بن حمدون [1] بن بُندار، أبو الفضل الشَّرْمَقَاني [2] الفقيه الأديب الحافظ. وشرمقان: بليدة من ناحية نَسَا.
رحل وسمع: الحسن بن سفيان، ومسدّد بن قَطَن النَّيْسَابُوري، وأبا القاسم البَغَوِي، وأبا عَرُوبة، وابن جَوْصَا، وطائفة سواهم.
وعنه الحاكم، وأبو سعد الماليني.
عندي مجلّد من حديثه.
قَرَأْتُ عَلَى محمد بْنِ أَبِي الْعِزِّ بِطَرَابُلْسَ، أنا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ، أنا الْجُعْفِيُّ، أنا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، أنا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ محمد الشَّرْمَقَانِيِّ الثَّانِي، ثنا أَبُو محمد، هُوَ الْبَغَوِيُّ، ثنا شجاع بْنُ مَخْلَدٍ، وَأَبُو بَكْرِ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وأبو خيثمة قالوا: أنا ابن عُلَيَّةَ، عَنْ خَالِهِ الْحَذَّاءِ، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ حُمْرَانَ، عَنْ عُثْمَانَ. [رضي الله عنه، عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ» ][3] . أحمد بن محمد بن علي [4] الخزاعي، أبو علي بن الزَّفْتي [5] الدمشقي.
سمع: أبا عُبَيْدة بن ذِكْوان، وأبا الجهم [6] بن طلاب، ومكحولا
[1] معجم البلدان 3/ 338، الوافي بالوفيات 8/ 77 رقم 3503، الأنساب 7/ 326 (تحقيق محمد عوّامة) ووقع خطأ في تاريخ وفاته في معجم البلدان حيث جاء (سنة 316) فليراجع، تهذيب تاريخ دمشق 2/ 51، سير أعلام النبلاء 16/ 286، 287 رقم 202.
[2]
في الأصل «السرمقاني» بالسين المهملة، وهو تحريف، والتصحيح من (الأنساب معجم البلدان)«الشرمقاني» بفتح الشين المعجمة، وسكون الراء، وفتح الميم، والقاف، وفي آخرها النون. نسبة إلى شرمقان، وهي بلدة قريبة من أسفراين، بنواحي نيسابور، يقال لها «جرمقان» بالجيم، وقد كانت من أعمال نسا. (الأنساب 7/ 323) .
[3]
ما بين الحاصرتين ساقط من الأصل استدركته من سير أعلام النبلاء 16/ 287 وفي الأصل بعد لفظ عثمان: «مشايخ خراسان في الأدب والفقه وكثرة الطلبي!» . أما الحديث فأخرجه أحمد في المسند 1/ 69 ومسلم في الإيمان (26) ، وإسناده صحيح.
[4]
تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) 3/ 362، تهذيب ابن عساكر 2/ 67، موسوعة علماء المسلمين 1/ 409 رقم 231.
[5]
الزّفتي: بكسر الزاي وسكون الفاء وفي آخرها التاء ثالث الحروف. نسبة إلى الزفت.
(اللباب 2/ 72) .
[6]
في الأصل: «أبا الجهل» وهو تصحيف.
البَيْرُوتي، وأبا جعفر محمد بن عمرو العُقَيْلي.
وعنه: تمّام، وعبد الوارث المَيْداني، ومكّي بن الغَمْر، وجماعة.
إبراهيم بن أحمد بن محمد المصري، رئيس المؤذّنين بمصر. تُوُفّي فجأة، وقد حدث في هذا العام عن محمد بن زَبَان.
وعنه يحيى بن الطّحّان، وقال: تُوُفّي في ذي الحجّة.
إسماعيل بن سعيد بن عبد الواسع [1] ، أبو سعيد الْجُرْجَاني.
عن: عِمْران بن موسى بن مُجَاشِع، وعبد الرحمن بن عبد المؤمن، وابن عبد الكريم الوزّان، وجماعة.
قال حمزة السّهْمي: كان ثقة صالحًا، ثم روى عنه في تاريخه وقال:
تُوُفّي في جُمادى الأولى.
ثابت بن إبراهيم بن هارون [2] ، أبو الحسن الحَرّاني الطّبيب، من كبار الأطبّاء ببغداد.
كان نظير ثابت بن سِنان، وكان أبو الحسن هذا أَسَنّ من ابن سنَان، وله إصابات عجيبة مذكورة في تاريخ الموفق ابن أبي أُصَيْبَعَة.
عاش سِتًّا [3] وثمانين سنة.
جعفر بن محمد بن جعفر، أبو محمد اليَزْدِيّ التّاجر.
سمع: محمد بن بصير، وحاجب بن أركين.
وعنه: أبو بكر بن أبي علي، وأبو نُعَيم، وأهل أصبهان.
الحارث بن عبد الجبّار [4] ، أبو الأصبغ الأندلسي.
[1] تاريخ جرجان 146 رقم 166.
[2]
تاريخ مختصر الدول لابن العبري 173، 174 وفيه وفاته سنة 369، عيون الأنباء 1/ 227 طبعة الوهبية، أخبار الحكماء 111، الفهرست 303، الوافي بالوفيات 10/ 465 رقم 4970.
[3]
في الأصل «ستين وثمانين» .
[4]
تاريخ علماء الأندلس 1/ 105 رقم 327.
سمع بإِلِبيرَة [1] من محمد بن فُطَيْس، وبقُرْطُبة من أحمد بن خالد بن الحُبَاب.
وكان ثقة.
الحسن بن أحمد بن أبي سعيد [2] ، أبو محمد الجنابي القُرْمُطي، المعروف بالأعصم. مولده بالأَحْسَاء ومات [3] بالرَّمْلة، وله شعر جيّد وفضيلة.
غلب على الشام، وكان كبير القرامطة ورأسهم في زمانه، واستناب على دمشق وشاح بن عبد الله، وقدم نائبًا إلى دمشق سنة ستّين. وكسر جيش المصريين، وقتل مُقَدَّمهم جعفر بن فلاح، وكانوا قد أخذوا دمشق، ثم إنّه توجّه إلى مصر وحاصرها شهورًا، واستخلف على دمشق ظالم بن موهوب [4] العُقَيْلي، وكان يُظْهر دولة أمير الطائع للَّه [5] .
أخباره في تاريخ دمشق، وفي الحوادث.
الحسن بن بُوَيْه فَنّاخسْرُو [6] السلطان رُكْن الدولة أبو علي الدّيْلَمي، صاحب أصبهان والرّيّ وهمذان وعراق
[1] إلبيرة: الألف فيها ألف قطع وليس بألف وصل. وهي كورة كبيرة من الأندلس ومدينة.
(معجم البلدان 1/ 244) .
[2]
تهذيب ابن عساكر 4/ 151- 153، معجم البلدان 2/ 122 و 3/ 848، اللباب 1/ 238، البداية والنهاية 11/ 286، 287 وفيه «الحسين» ، الوافي بالوفيات 11/ 373 رقم 543، فوات الوفيات 1/ 227، مرآة الجنان 2/ 385، العبر 2/ 340، دول الإسلام 1/ 227، أمراء دمشق 26، النجوم الزاهرة 4/ 128، تاريخ أخبار القرامطة 95، سير أعلام النبلاء 16/ 274- 276 رقم 195 شذرات الذهب 3/ 55.
[3]
في الأصل «مولده» وهو خطأ.
[4]
في الأصل «مرهوب» والتصحيح من المصادر التاريخية. انظر: الكامل في التاريخ 8/ 656، أمراء دمشق 46 رقم 151، البداية والنهاية 11/ 281، اتعاظ الحنفا 1/ 211، ذيل تاريخ دمشق 15.
[5]
كذا في الأصل، ويبدو الاضطراب في العبارة. وفي سير الأعلام 16/ 275:«وكان يظهر طاعة الطائع العباسي» .
[6]
المنتظم 7/ 185 رقم 108، العبر 2/ 341، دول الإسلام 1/ 227، البداية والنهاية 11/ 284، 285 و 288، الكامل في التاريخ 8/ 241، تاريخ مختصر الدول 171، معجم
العجم كلّه، والد السلطان عَضُد الدولة وفخر الدولة ومُؤيّد الدولة.
كان ملكًا جليلًا سعيدًا في أولاده، قسّم عليهم الممالك، فقاموا بها أحسن قيام، وملك أربعًا وأربعين سنة وأشهرًا، وكان أبو الفضل بن العميد وزيره، فلما مات ابن العميد استوزر ولَدَه أبا الفتح بن العميد، وأمّا الصّاحب إسماعيل بن عبّاد فكان وزير ولديه مؤيّد الدولة وفخر الدولة.
تُوُفّي ركن الدولة في المحرّم عن نيّف وثمانين سنة بِقُولَنْجٍ أصابه، ووجد بعده عضُدُ الدولة طريقًا إلى ما كان يُخفيه من قَصْد العراق، وهو أخو مُعِزّ الدولة أحمد، وعماد الدّولة علي.
الحَكم المستنصر باللَّه [1] ، صاحب الأندلس أبو العاص بن النّاصر لدين الله عَبْد الرَّحْمَن الأمويّ.
بقي في المملكة بعد أبيه ستّة عشر عامًا، وعاش ثلاثًا وستّين سنة.
وكان حَسَنَ السّيرة، مُكْرِمًا للقادمين عليه. جَمَع من الكتب ما لا يحدّ ولا يوصف كثرة ونَفَاسةُ، مع العلم والنَّبَاهة، وحُسْن السّيرة وصفاء السّريرة.
سمع من: قاسم بن أصبغ، وأحمد بن دُحَيْم، ومحمد بن محمد بن عبد السلام الخشني، وزكريًا بن خطّاب، وأكثر منه. وأجاز له ثابت بن قاسم، وكتب عن خلق كثير سوى هؤلاء.
[ () ] البلدان 4/ 189، أمراء دمشق 26 رقم 87، مرآة الجنان 3/ 93، الوافي بالوفيات 11/ 411 رقم 589، النجوم الزاهرة 4/ 127، شذرات الذهب 3/ 55، كنز الدرر (الدرّة المضيّة في أخبار الدولة الفاطمية) 178، تكملة تاريخ الطبري 1/ 229، نهاية الأرب 23/ 203، المختصر في أخبار البشر 2/ 116، وفيات الأعيان 2/ 118، 119، سير أعلام النبلاء 16/ 203 رقم 141.
[1]
العبر 2/ 341، 342، البداية والنهاية 11/ 285، الكامل في التاريخ 8/ 677، شذرات الذهب 3/ 55، جذوة المقتبس 13، بغية الملتمس 18، معجم بني أمية للمنجد 25، دول الإسلام 1/ 227، النجوم الزاهرة 4/ 127، نهاية الأرب 23/ 400، تاريخ علماء الأندلس 10/ 7، يتيمة الدهر 1/ 293، 294، جمهرة أنساب العرب 100، المختصر في أخبار البشر 2/ 117، سير أعلام النبلاء 16/ 23، 231، تاريخ ابن خلدون 4/ 144، تاريخ الخلفاء 649، نفح الطيب 12/ 386.
وكان يستجلب المُصَنَّفات من الأقاليم والنّواحي، باذلًا فيها ما أمكن من الأموال، حتّى ضاقت عنها خزائنه، وكان ذا غرام بها، قد آثر ذلك على لذّات الملوك، فاستوسع عِلْمُهُ، ودقّ نظره، وجمّت استفادته. وكان في المعرفة بالرّجال والأنساب والأخبار أُحْوَذيّا نسيجَ وحْدِه.
وكان أخوه عبد الله المعروف بالولد [1] على هذا النَّمط من محبّة العلم، فقتل في أيّام أبيه.
وكان الحَكَم ثِقَةً فيما ينقله.
قال ابن الأبّار [2] : هذا أضعافه فيه. وقال: عجبًا لابن الفَرَضيّ، وابن بَشْكَوال كيف لم يذكراه. كنيته أبو العاص. وولي الأمر في سنة خمسين وثلاثمائة بعد والده، وقلّ ما نجد له كتابا من خزانته إلا وله فيه قراءة أو نظر [3] في أيّ فنّ كان، ويكتب فيه نَسَبَ المؤلّف ومَوْلِدَه ووفاته، ويأتي من ذلك بغرائب لا تكاد توجد إلّا عنده لعنايته بهذا الشأن.
تُوُفّي بقصر قُرْطُبة في ثاني صفر، رحمه الله.
وقد شدّد في إبطال الخمور في مملكته تشديدًا مُفْرِطًا، ومات بالفالج، وولي الأمر بعده ابنه المؤيّد باللَّه هشام، وسِنّه يومئذٍ تسع سنين، وقام بتدبير المملكة الحاجب أبو عامر محمد بن عبد الله بن أبي عامر العامري القَحْطَاني الملقّب بالمنصور، فكان هو الكُلّ.
عبد الله بن غانم، أبو محمد الطويل النَّيْسَابُوري الصَّيْدلاني.
سمع أبا عبد الله البُوشَنْجي، وأبا بكر الجارُودي.
قال الحاكم: عاش مائة وسنتين [4] .
[1] الولد: مصطلح أندلسي لا يطلق إلّا على الأمراء، وكثيرا ما يختص به وليّ العهد.
[2]
الحلّة السّيراء 1/ 200- 205 رقم 77.
[3]
في الأصل «نظرا» .
[4]
في الأصل «مائة وستين» وهو تحريف.
عبد الله بن موسى بن كريد [1] ، أبو الحسن السلامي.
غلط من سمّى وفاته فيها، إنّما تُوُفِّيَ [سَنَةَ أَرْبَعٍ][2] وَسَبْعِينَ.
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ [3] بْنِ زياد، أبو محمد النَّيْسَابُوري المعدّل.
سمع: جدّه أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن بنت نصر بن زياد، وعبد الله بن محمد بن شِيرَوَيْه، وحدّث عنهما بمُسْنَد إسحاق، وموسى بن جعفر بن أحمد الحافظ، ومن مُسدّد بن قَطَن، وفي الرّحلة من أحمد بن الحسن الصُّوفي الحرّاني، والهَيْثَم بن خَلَف الدُّوري، والمُفَضّل بن محمد الْجُنْدي، وغيرهم.
وعنه: الحاكم أبو عبد الله، وقال: تُوُفّي سنة ستًّ وستيّن، وله ثلاث وثمانون سنة وروى عنه مُسْنَد إسحاق: أبو سعد عبد الرحمن بن حمدان النَّصْروي.
عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن بَقِيّ [4] بْن مَخْلَد، أبو الحسن القُرْطُبي.
سمع من: أبيه، ومحمد بن عمر بن لُبَابة، وأسلم، وأحمد بن خالد، وجماعة.
وكان ثِقَةً، ضابطًا، فصيحًا، بليغًا، وَقُورًا. سمع النّاس منه كثيرًا.
قال ابن الفَرَضي: أخبرني مَن سمعه يقول: الإجازة عندي وعند أبي وجدّي كالسّماع، أريد علي الصّلاة بقُرْطُبة واستعفى عن ذلك، وتُوُفّي في ربيع الأوّل، وله أربعٌ وستُّون سنة.
[1] تاريخ بغداد 10/ 148، 149 رقم 5299، ميزان الاعتدال 2/ 508 رقم 4269 و 2/ 509 رقم 4632 و 2/ 509 رقم 4634، لسان الميزان 3/ 368 رقم 1470، الوافي بالوفيات 17/ 644 رقم 542.
[2]
ما بين الحاصرتين ليستا في الأصل.
[3]
العبر 2/ 342، شذرات الذهب 3/ 56.
[4]
تاريخ علماء الأندلس 1/ 263 رقم 798:
عبد الرحمن بن إسماعيل بن عبد الله بن سليمان، أبو عيسى الخَوْلاني المصري الفُرُوضي.
يروي عن: أبي عبد الرحمن النَّسَائي، وأبي يعقوب المَنْجَنِيقي.
وعنه: علي بن منير الخلال، ويحيى بن علي الطّحّان، وقال: تُوُفّي في صَفَر.
عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بن محبور، أبو الفرج التّميمي النَّيْسَابُوري، بقيّة الكراميّة، ومُحَدَّثهم.
سمع: الحسين بن محمد القَبَّاني، وأبا يحيى البزّاز، وطائفة.
روى عنه: الحاكم وغيره.
تُوُفّي في شعبان عن ثمانٍ [1] وثمانين سنة.
عثمان بن الحجّاج بن يعقوب بن يوسف، أبو عَمْرو الخَوْلاني المصري الشاعر.
تُوُفّي في صفر.
عصام [2] بن العبّاس، أبو محمد الضَّبّي الهَرَوي.
روى عن: محمد بن مَخْلَد العطّار، وغيره.
وعنه: ابنه رافع، وأبو عثمان القُرشي الهروي.
علي بن أحمد بن عبد العزيز [3] أبو الحسن الْجُرْجاني المُحْتَسِب، نزيل نَيْسَابور.
سمع: عمر بن محمد بن بُجَيْر، وعمران بن موسى بن مُجَاشِع الحافظ، ومحمد بن يوسف الفَرَبْرِي [4] ، وحدّث بنيسابور.
[1] في الأصل «ثماني» .
[2]
في الأصل «عصم» .
[3]
مرآة الجنان 2/ 386، شذرات الذهب 3/ 56 وفيه «علي بن عبد العزيز» طبقات الفقهاء للشيرازي 122، تاريخ جرجان 318 رقم 560، ميزان الاعتدال 3/ 112، سير أعم النبلاء 16/ 247 رقم 177، لسان الميزان 4/ 194، 195.
[4]
الفربري: بفتح الفاء والراء وسكون الباء الموحدة وفي آخرها راء ثانية. نسبة إلى فربر. بلدة
أخذ عنه أبو عبد الله الحاكم، وقال: تُوُفّي في صفر. وقال أيضًا: كثير السَّمَاع معروف بالطَّلَب، إلّا أنّه وقع إلى أبي بِشْر المصعبي الفقيه، فكانّه أخذ سيرته في الحديث، فظهرت منه المجازفة عند الحاجة إليه، فتُرِك.
قال: وسمع «صحيح البُخَاري» وثنا بالعجائب عن أبي بشر المروزي، يعني المصعبي.
علي بن أحمد بن المَرْزُبان [1] أبو الحسن [2] البغدادي الفقيه الشافعي.
كان إمامًا ورِعًا.
أخذ الفقه عن أبي الحسين بن القطّان.
وعنه أخذ الشيخ أبو حامد الإسْفرايني أوّل ما قَدِم العراق.
وهو صاحب وجهٍ في المذهب.
وبلَغَنَا عنه أنّه قال: ما لأحدٍ عليّ مَظْلِمَة.
تُوُفّي في رجب من السنة.
عيسى بن العلاء بن نذير [3] ، أبو الأصْبَغِ السَّبْتي [4] .
دخل الأندلس، وسمع من: أحمد بن خالد بن الحباب، ومحمد بن عبد الملك بن أيمن، وقاسم بن أصبغ.
ولي قضاء سَبْتة وخطابَتَها، وعاش سَبْعًا وثمانين سنة.
عيسى بن عبد الرحمن بن حبيب [5] ، أبو الأصبغ المصمودي الأندلسي.
[ () ] على طرف جيحون مما يلي بخارى. (اللباب 2/ 418) .
[1]
طبقات الشافعية للشيرازي 91، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 346، تاريخ بغداد 11/ 325، تهذيب الأسماء واللغات للنووي 2/ 214، طبقات الفقهاء 96، البداية والنهاية 11/ 289، وفيات الأعيان 3/ 281، مرآة الجنان 2/ 385، شذرات الذهب 3/ 56، تاريخ التراث العربيّ 1/ 324، سير أعلام النبلاء 16/ 246 رقم 172.
[2]
في الأصل «والحسن» .
[3]
تاريخ علماء الأندلس 1/ 337 رقم 995.
[4]
السبتي: بفتح السين وسكون الباء الموحّدة وفي آخرها التاء ثالث الحروف. نسبة إلى مدينة سبتة بالمغرب على ساحل البحر. (اللباب 2/ 98) .
[5]
تاريخ علماء الأندلس 1/ 334 رقم 988.
سمع: محمد بن عبد الملك بن أيمن، ورحل مع عبد الرحمن بن عبد الله بن المقرئ، وابن الأعرابي، وجماعة كثيرة.
وكان أحد الفقهاء. تُوُفّي في جُمادى الآخرة بأُشونة [1] .
علي بن محمد بن الحسين [2]، ويلقّب:«ذو الكِفَايتين» ، أبو الفتح ابن الوزير أبي [3] الفضل محمد بن العميد.
وُلّي الوزارة بعد موت والده لبني بَوَيْه، وكان شاعرًا محسِنًا مفلِقًا. مدح عَضُدَ الدَّولة بن بُوَيْه وغيره.
وله من مَطْلَع قصيدة بديعة:
أُفِيضَتْ عُقُودٌ أَمْ أُفِيضَتْ مَدَامِعُ
…
وهذي دُمُوعٌ أَمْ نُفُوسٌ هَوَامِعُ
ومنها في وصف العدوّ المخذول:
بطرتم فَطِرْتُمْ والعَصَا زَجْرُ مَن عَصَى
…
وتَقْوِيمُ عبدِ الهُونِ بالهُونِ رادِعُ
وقد وَزَرَ وعظُم قدره، ومات في ربيع الآخر سنة ستَّ وستّين تحت العذاب.
القاسم بن غانم بن حَمَوَيْه، أبو محمد الطّيب الصّيْدَلاني. شيخ نَيْسَابُوريّ معْمَر.
سمع: محمد بن إبراهيم البوشنجي، والحسين بن محمد القبّاني، وجماعة.
وعنه الحاكم قال: لم تعجبني منه رواية تاريخ يحيى بن بكير عن البُوشنجي.
قال: وتُوُفّي في ذي الحجّة، وله مائة وخمس سنين، فإنّي لم أزل
[1] تصحّف في الأصل إلى «باسوته» . وأشونة: بالنون مكان القاف. حصن بالأندلس من نواحي إستجة. (معجم البلدان 1/ 202) .
[2]
معجم الأدباء 14/ 191- 240 رقم 38 إنباه الرواة 1/ 323.
[3]
في الأصل «أبو» .
أسمع أنّ مولده سنة ستيّن ومائتين [1] .
محمد بن أحمد [2] بن شَبَّوَيْه [3] ، أبو عبد الله الأصْبَهَاني الورّاق.
قال أبو نُعَيم: كتب بالشّام والعراق، وثنا قال: ثنا علي بن محمد بن زيد بحَرَّان، ثنا هاشم بن القاسم الحرّاني، فذكر حديثًا.
محمد بن بَطّال بن وهب [4] بن عبد الله التميمي اللُّورَقي [5] .
رحل إلى المشرق مرّتين، أولاهما سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، فسمع من أبي: سعيد بن الأعرابي، وابن أبي مطر الإسكندراني، وأحمد بن مسعود الزُّبَيْرِي، وطبقتهم. وعُنِي بالحديث والتَّقْييد.
سمع منه غير واحدٍ من علماء قُرْطُبَة، وتُوُفّي بِلْورَقَة، رحمه الله.
محمد بن جعفر بن محمد [6] بن كنانة، أبو بكر البغداديّ المؤدّب.
روى عن: محمد بن يونس الكديمي، وابن مسلم الكَجّي، ومحمد بن سهل العطّار.
وعنه: علي بن أحمد الرّزّاز، وبشري الفاتني.
قال ابن أبي الفوارس: كان فيه تَسَاهُل، لم يكن عندي بذاك.
محمد بن الحسن بن أحمد [7] بن إسماعيل، أبو الحسن النَّيْسَابُوري السّرّاج المقرئ الزّاهد.
رحل وسمع: أبا شُعَيْب الحَرّاني، والحسين بن المُثَنَّى العَنْبَرِي، ومُطَيّنًا، وموسى بن هارون، ويوسف بن يعقوب القاضي، وطبقتهم.
[1] في الأصل أقحمت كلمة على العبارة فجاءت: سنة ستين ومحمد مائتين» .
[2]
ذكر أخبار أصبهان 2/ 294.
[3]
في الأصل «سيبويه» وهو تصحيف.
[4]
تاريخ علماء الأندلس 2/ 75 رقم 1317، بغية الملتمس 64 رقم 72.
[5]
اللورقي: بالضم ثم السكون والراء المفتوحة والقاف. نسبة إلى مدينة لورقة بالأندلس من أعمال تدمير. (معجم البلدان 5/ 25) .
[6]
تاريخ بغداد 2/ 151 رقم 573.
[7]
المنتظم 7/ 86 رقم 111، العبر 2/ 342، مرآة الجنان 2/ 387، شذرات الذهب 3/ 57.
روى عنه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو سعيد الماليني، وأبو الحسين بن العاني، وأبو بكر محمد بن إبراهيم المشّاط، والأستاذ محمد بن القاسم الماوَرْدِي القُلُوسي، وأبو بكر محمد بن عبد العزيز الجزري، وخَلْقٌ من النَّيْسَابُوريّين، وغيرهم.
قال الحاكم: قَلَّ ما رأيت اجتهادًا وعبادة [1] منه. وكان يعلَّم القرآن، وما أَشَبَّه حالَه إلّا بحال أبي يونس الفُوّي الزّاهد، صلّى حتى أقعد، وبكى حتى عمي. حدّث أبو الحسن من أُصُول صحيحة، وتُوُفّي يوم عاشوراء. وسمعته يَقُولُ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في المنام، فتبعته حتى وقف على قبر يحيى، وتقدّم، وصفّ خلفه جماعة من الصحابة فصلّى عليه، ثم التفت فقال: هذا القبر أمان لأهل المدينة.
محمد بن عبد الله بن زكرّيا [2] بن حَيَّوَيْه، أبو الحسن القاضي النَّيْسَابُوري المصري.
قدم مصر في صِغَره، أو وُلد بها. وسمع: بكر بن سهل الدَّمْياطي، وأحمد بن عمرو البزّار، وأحمد بن شُعَيْب النّسائي، وعبد الله بن أحمد بن عبد السّلْم الخَفّاف، وغيرهم.
وهو ابن أخي يحيى بن زكريّا بن حَيَّوَيْه الحافظ الأعرج، صاحب قُتَيْبَة، وابن راهَوَيْه، فروى عن عمّه أيضًا، وأحسبه هو المدني. رحل به إلى مصر.
روى عنه: الحافظ عبد الغني المصري، وعلي بن محمد الخُراساني القيّاس، وهارون بن يحيى الطّحّان، وأبو القاسم يحيى بن علي بن الطحان،
[1] تكرّرت كلمة «وعبادة» في الأصل.
[2]
العبر 2/ 342، الكامل في التاريخ 8/ 688، شذرات الذهب 3/ 57، حسن المحاضرة 1/ 169، الأعلام 7/ 97، معجم المؤلفين 10/ 15، تاريخ التراث العربيّ 1/ 324 وفيه أن وفاته سنة 663 هـ.، بدائع الزهور ج ق 1/ 192، طبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 484 رقم 1169.
ومحمد بن جعفر بن أبي الذكر، وجماعة آخرهم محمد بن الحسين النَّيْسَابُوري المصري الطّفّال.
تُوُفّي في رجب من السنة، وكان شافعيّا رأسًا في الفرائض.
وثّقه ابن ماكولا [1] وقال: وكان ثقة نبيلًا. قال: مولدي سنة ثلاث وسبعين ومائتين.
قال ابن عساكر: روى عنه: النّسَائي، وجعفر بن أحمد بن عاصم، وإسحاق بن إبراهيم المَنْجَنيقي، ومحمد بن جعفر بن أَعْيَن، وسمّى جماعة.
قال الدَارقُطْنيّ: كان رحمه الله لا يترك أحدا يتحدث، وقال: جئت إلى شيخ عنده «الموطأ» وكان يقرأ عليه وهو يتحدّث، فلما فرغ قلت: أيها الشيخ نقرأ عليك الحديث وأنت تتحدّث؟ فقال: كنت أسمع، فلم أَعُدْ إليه.
محمد بن محمد بن يعقوب، أبو بكر المصري السّرّاج.
روى عن أبي يعقوب المنجنيقي، والنّسَائي.
وتُوُفّي في آخر السنة.
محمد بن علي بن عبد الله [2] الوَزْدُولي [3] الْجُرْجَاني النهرواني.
روى عن أحمد بن محمد بن عبد الكريم الوزّان، ومات ببغداد.
مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَحمد بْن مَنْصُور، أَبُو منصور القَزْوِيني الفقيه.
رحل وسمع: عمران بن موسى بن مُجَاشِع، وأبا يَعْلَى المولى، وعمران بن أبي غيلان، وحامد بن شعيب، وحدّث ببلده.
[1] الإكمال 2/ 361.
[2]
تاريخ بغداد 3/ 87 رقم 1074، الأنساب 12/ 258، اللباب 3/ 363.
[3]
الوزدولي: بفتح الواو وسكون الزاي وضم الدال المهملة وسكون الواو وفي آخرها لام. نسبة إلى وزدول من قرى جرجان. (اللباب 3/ 363) .