الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[وفيات] سنة تسع وخمسين وثلاثمائة
أحمد بن بُنْدار بن إسحاق [1] أبو عبد الله الأصبهاني الشعّار الفقيه.
سمع: إبراهيم [بن] سَعْدان، وعبيد بن الحسن الغزّال، ومحمد بن زكريّا، وأبا بكر ابن أبي عاصم، وأكابر أهل أصبهان، مثل عُمَير بن مرداس وغيرهم.
وعنه: ابن مردويه، وعلي بن جعفر العبدكوي، وأبو بكر بن أبي علي، والحافظ أبو نُعَيم، وجماعة آخرهم موتًا أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن عمر الصّفّار. وكان شيخ أصبهان ومسنده.
قال أبو نُعَيم: درس المذهب على أبي بكر بن أبي عاصم، وسمع كتبه، وكان ثقة ظاهريّ المذهب.
قلت: وكان أبو بكر شيخه ظاهريّ المذهب مجتهدًا من طبقة داود بن علي، وتأخّر عنه قليلًا.
أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلامَةَ، عَنْ مَسْعُودِ بْنِ أَبِي منصور الجمّال، وقرأت
[1] أخبار أصبهان 1/ 151، العبر 2/ 313، شذرات الذهب 3/ 28، الوافي بالوفيات 6/ 7- 27 رقم 2768، مرآة الجنان 2/ 371.
عَلَى أَحْمَدَ بْنَ محمد الْكُرْدِيِّ، أَخْبَرَكُمْ يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ، أنا مَسْعُودٌ، أنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْحَدَّادِ، أنا أَبُو نُعَيم، ثنا أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ، ثنا محمد بْنُ زَكَرِيَّا، ثنا سُلَيْمَانُ بْنَ كَرَّازٍ، ثنا عُمَرُ بْنُ صُهْبَانَ الأَسْلَمِيُّ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ» [1] . تُوُفّي في ذي القعدة عن بضعٍ وتسعين سنة.
أحمد بن جعفر بن بلال أبو جعفر الأصبحي المصري.
روى عن النَّسائي.
أحمد بن السّندي بن حسن [2] أبو بكر البغدادي الحذّاء.
سمع: الحسن بن علوية، [و] موسى بن هارون.
وعنه: أبو علي بن شاذان، وأبو نعيم، وانتخب [عليه][3] الدار الدَارقُطْنيّ.
قال الخطيب: كان ثقة فاضلًا.
وقال أبو نُعَيم. كان يُعَدّ من الأبدال.
أحمد بن طاهر أبو علي النَّيْسَابُوري.
سمع ابن جوصا، ومكحول البيروتي، وابن خزيمة، والبغوي، وطبقتهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، ووَرّخ موته.
أحمد بن عبد العزيز بن بُدْهين [4] المقرئ البغدادي نزيل مصر.
[1] لهذا الأثر طرق عن: أنس وجابر وعائشة وابن عباس وابن عمرو وأبي بكرة وأبي هريرة. قال السخاوي: كلها ضعيفة وبعضها أشدّ في ذلك من بعض. وقال ابن عساكر: وكنت قد سئلت عنه فتكلّمت عليه وعلى معناه في رسالتي (تهذيب ابن عساكر 5/ 184) . وفي لفظ:
«التمسوا» . انظر كتابنا: من حديث خيثمة بن سليمان الأطرابلسي 33- طبعة دار الكتاب العربيّ- بيروت 1980.
[2]
تاريخ بغداد 4/ 187 رقم 1874، العبر 2/ 313، شذرات الذهب 3/ 28.
[3]
إضافة على الأصل.
[4]
في الأصل «بدهن» ، تاريخ بغداد 4/ 257 رقم 1995.
حدّث عن: إبراهيم بن عبد الله المُخَرَّمي، وغيره. كنيته أبو الفتح.
أخذ القرآن عَرْضًا عن أحمد بن سهل الأشناني، وسعيد بن عبد الرحيم الضّرير، ومحمد بن موسى، وأبي بكر بن مجاهد، ومحمد بن الأخرم الدمشقي، وسمع الحروف من أبي حبيب بن البرتي وغيره.
روى عنه: [عبد] المنعم بن غلبون، وابنه طاهر بن غلبون، وكان من أحسن النّاس صوتًا بالقرآن وأصحّهم إذا أقرأ النّاس بمصر، وكان يصلّي بالوزير جعفر بن الفرات.
قال الدّاني: ثنا عنه محمد بن علي بن محمد المالكي، والحسن بن سليمان، وغيرهما.
أحمد بن محمد بن القطّان [1] أبو الحسين البغدادي الفقيه الشافعي تلميذ ابن سُرَيج. عُمّر وشاخ، ودرّس وأفتى. وله وجه في المذهب.
وعليه تفقّه: علي بن أحمد بن المرزبان البغدادي وغيره، وله مصنّفات كثيرة.
تُوُفّي في جُمَادَى الأولى.
أحمد بْن محمد بْن يحيى [2] أبو بكر النَّيْسَابُوري الأشقر، شيخ أهل الكلام في عصره بنيسابور.
قال الحاكم: صدوق في الحديث. سمع إبراهيم بن أبي طالب، وجعفر بن سوار، ويوسف بن موسى المَرْوَزي، وأقرانهم، وتُوُفّي في آخر سنة تسعٍ وخمسين.
قلت: صحيح مسلم عن أحمد بن علي القلانسي عنه.
[1] شذرات الذهب 3/ 28، البداية والنهاية 11/ 269، مرآة الجنان 2/ 371، وفيات الأعيان 1/ 53، تهذيب الأسماء واللغات 2/ 214، تاريخ بغداد 4/ 365، الوافي بالوفيات 7/ 321، طبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 298 رقم 917، طبقات الفقهاء للشيرازي 113.
[2]
الإكمال 1/ 95 الحاشية.
روى عنه: الحاكم، وأبو العلاء عبد الوهاب بن ماهان، وغيرهما.
أحمد بن يوسف بن خلاد [1] بن منصور أبو [بكر] النّصيبي ثم البغدادي العطّار.
رجل قليل الفضيلة لكنّه عالي الإسناد، رحْلة بغداد.
سمع: محمد بن الفرج الأزرق، [و] الكديمي، ومحمد بن غالب بن حرب، وإبراهيم الحربي، والحارث بن أبي أسامة، وتفرّد بالرواية عن غير واحد.
روى عنه: الدار الدَارقُطْنيّ، وابن رزقويه، وهلال الحفّار، وأبو علي بن شاذان، ومحمد بن عبد الواحد بن زُرْعة، وأبو نُعَيم.
قال الخطيب [2] : كان لا يعرف شيئًا من العلم غير أنّ سماعه صحيح.
سأل الدار الدَارقُطْنيّ فقال: أيّما [أكبر] الصّاع أو المُدّ؟ فقال للطلبة: أنظروا إلى شيخكم الذي تسمعون منه.
قال أبو نُعَيم: كان ثقة، وكذا وثّقه ابن أبي الفوارس. قال: تُوُفّي في صفر ولم يكن يعرف من الحديث شيئًا [3] .
أحمد بن يوسف أبو حامد النَّيْسَابُوري الصّوفي والأشقر.
جاور بمكة زمانًا، ويروي عن ناجية، والحسن بن شعبان [4] .
وعنه الحاكم، وتُوُفّي بمكة.
حبيب بن الحسن بن داود [5] بن محمد أبو القاسم القزّاز، بغداديّ صدوق.
[1] العبر 2/ 313، شذرات الذهب 3/ 28، مرآة الجنان 2/ 371، تاريخ بغداد 5/ 220، 221، سير أعلام النبلاء 16/ 69، 70 رقم 50.
[2]
تاريخ بغداد 5/ 221.
[3]
تاريخ بغداد 5/ 221.
[4]
كتب قبلها «سليمان» وشطبت.
[5]
تاريخ بغداد 8/ 253 رقم 4355، المنتظم 7/ 52 رقم 68، العبر 2/ 313، شذرات الذهب 3/ 28.
سمع: أبا مسلم الكجّي، ومحمد بن عثمان العبسي، وخلف بن عمرو العكبري، والحسن بن علوية.
وعنه: الدَارقُطْنيّ، وابن رزقويه، والحمامي، وأبو القاسم الحربي، وأبو نُعَيم.
وثّقه ابن أبي الفوارس، وأبو نُعَيم، والخطيب. وكان رجلًا صالحًا.
وضعّفه البرقاني.
قال الخطيب [1] : ما أدري ما حجّته في تضعيفه. تُوُفّي في جُمادي الأولى وهو عندنا من الثّقات الصُّلَحاء.
الحسن بن أحمد بن الحسن القاضي أبو علي البيهقي الأديب، قاضي نَسَا.
سمع: ابن خُزَيمة، وابن صاعد، وطبقتهما.
وعنه: الحاكم وغيره.
شمول [2] أبو الحسين الأمير مولى صاحب كافور.
ولي نيابة دمشق في سنة [ثمان وخمسين وثلاثمائة][3] فلما بلغه مسير جعفر بن فلاح من قِبَل جوهر المُعِزّي إلى الشام ليملكها استخلف غلامه إقبال، وتوجّه لقتال جعفر منحازًا إلى الأمير حسن بن عبيد الله بن طُغْج الإخشيذية، والتقى الجمعان، فانهزم حسن وجنوده، وانضمّ في الحال شمول إلى جعفر بن فلاح مخامرًا.
ويقال: إنّه كان كاتَبَه فأَمّنَه واستعمله على دمشق، وبقي ينوب عنه غلامه إقبال بها، فلما كان في آخر هذه السنة سنة تسعٍ غلب على البلد أبو القاسم بن أبي يعلى الهاشميّ، وردّ دعوة بني العبّاس، وهرب إقبال، ثم لم يدم ذلك.
[1] تاريخ بغداد 8/ 254.
[2]
أمراء دمشق 41، النجوم الزاهرة 4/ 26. وانظر: تاريخ الأنطاكي (بتحقيقنا) .
[3]
إضافة على الأصل، من أمراء دمشق.
صالح بن عمر [1] العُقَيلي الأمير.
وُلّي دمشق نيابة للحسن بن عبيد الله بن طُغج في سنة سبعْ وخمسين حين انهزم عنها فنك [2] الكافوري، فبعث إليه عند ذلك شيوخ دمشق، وهو يومئذ متولّي حَوْران فجاءهم وضبط البلد، فجاء ظالم [بن][3] مرهوب [4] العُقَيْلي ليأخذ منه البلد فمنعه أهل دمشق.
ثم بعد ذلك غلب على الشام الحسن بن أحمد القرمطي واختفى صالح، وولي دمشق للقرامطةُ وشاح السّلمي [5] ، وسار صالح إلى الرملة، فلما رجع القرمطي إلى الإحساء وفارق الشام في صفر سنة ثمانٍ وخمسين، رجع صالح إلى دمشق، وتعصّب معه شبابها، وأخرجوا وُشاحًا، ثم جمع ظالم العُقَيلي جموعًا، ونزل داريًا وحاصر داريًا خمسين يومًا، فلما بلغه مجيء الحسن بن عبيد الله الإخشيذي سار عن البلد.
قال ابن عساكر الحافظ: بلغني أنّ صالحًا تُوُفّي بِنَوا [6] سنة تسعٍ وخمسين.
طلحة بن محمد بن إسحاق [7] أخو سعد الصَّيرفي.
قال الخطيب: سمع العمري، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة.
نا عنه أبو نُعَيم، وكان صدوقًا. أرّخه ابن الثلاج.
عبد الله بن أحمد بن إسحاق أبو محمد الأصبهاني الفقيه.
توفّي في رمضان.
[1] أمراء دمشق 43 رقم 139، النجوم الزاهرة 4/ 56 وفيهما «ابن عمير» .
[2]
في النجوم «فاتك» ، وفي أمراء دمشق «فنك» - ص 43.
[3]
إضافة على الأصل.
[4]
في الأصل «مرهوب» .
[5]
أمراء دمشق 94.
[6]
نوا: بلفظ جمع نواة التمر وغيره. بليدة من أعمال حوران، وقيل هي قصبتها. (معجم البلدان 5/ 306) . وفي الأصل «نوى» .
[7]
تاريخ بغداد 9/ 350 رقم 4906.
عبد الرحمن بن أحمد بن سعيد [1] أبو بكر المَرْوَزي الأنماطي.
قدم حاجًّا وحدّث ببغداد عن: يحيى بن ماسويه، ومحمد بن شاذان.
وعنه: ابن حيّويه، والحسن بن الحسن بن المنذر.
قال الخطيب: كان ثقة حافظًا.
عبد الرحمن بن محمد بن جَعْفَر [2] بن الأصبهاني أبو مسلم المؤدّب أخو أبي الشيخ الحافظ.
سمع: محمد بن زكريا البزّاز الحافظ، وأحمد بن علي الخُزاعي.
وعنه: أبو نُعَيم، وأبو بكر بن مردويه، والحفّاظ.
تُوُفّي فجأة.
عبد الصمد بن محمد بن حيّويه الحافظ، أبو محمد البخاري الأديب.
أحد الرّحّالة.
جمع صحيح البخاري على عمر بن ملك المَرْوَزي، وكتب ببغداد وبنيسابور.
روى عنه الحاكم. وقال: تُوُفّي في رمضان.
علي بن بُنْدار [3] شيخ الصوفية. ذكرته في سنة سبع، وقيل: تُوُفّي في هذه السنة، وكأنّه الأصحّ.
وقد روى عنه: أبو يعلى حمزة المهلّبيّ، وأبو سعد عبد الملك بن محمد، وكامل بن أحمد العزائمي.
قال الحاكم: ما رأيت في مشايخنا أصبر على الفقر منه، وقد أملى سنين. وكان من الثقات.
[1] تاريخ بغداد 10/ 296 رقم 5434.
[2]
أخبار أصبهان 2/ 120.
[3]
المنتظم 7/ 52 رقم 69.
قال السُّلمي: وكان ابنه أبو القاسم أوحد وقته في طريقته، سمعته يقول:
سمعت الوالد يقول: يا بُنيّ إيّاك والخلاف على الخلق فمن رضي الله به لنفسه عبدًا فارْض به أخًا.
قد ذكرنا أنّه صِحب الْجُنَيْد وطبقته وأكثر من الحديث.
علي بن محمد سيبويه بن مسرور بن الحسن الفقيه المالكي القيرواني الدّبّاغ.
سمع من أحمد بن أبي سليمان وعوّل عليه.
أخذ عنه: أبو الحسن القابسي، وعبد الرحمن بن محمد الربعي، وجماعة كثيرة من المالكية.
وكان إمامًا عابدًا عاقلًا كثير الحياء.
علي بن محمد بن سعيد [1] أبو الحسن الموصلي نزيل بغداد.
روى: عن الحسن بن فيل [2] ، وأبي يعلى، وشاهين بن السّمِيدع، وعدّة.
وعنه: علي بن أحمد الرزّاز، وأبو نُعَيم وقال: هو كذّاب.
وقال ابن الفرات: مخلّط غير محمود. مات في جُمادى الآخرة.
الفتح بن عبد الله الفقيه أبو نصر الهَرَوي العابد.
سمع: الحسين بن إدريس، والحسن بن شيبان، وغيرهما.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم وقال: عاش خمسًا وثمانين سنة. قرأ الفقه والكلام على أبي علي الثقفي إلى أن صار من مشايخ المتكلّمين. حدّثني بعضهم أنّه رآه ليلةً بكي إلى الصّباح.
[1] تاريخ بغداد 12/ 82 رقم 6493.
[2]
في الأصل «عليل» .
محمد بن أحمد بْن سهل أبو عبد الله الأستراباذي، خال أبي الحسن المطرّفي.
روى عن: الحسن بن سفيان، والحسن بن الطيّب البلْخي.
محمد بن أحمد بن الحسن [1] بن إسحاق أبو علي بن الصّوافّ، محدّث بغداد.
سمع: محمد بن إسماعيل التِرْمذِي، وإسحاق الحربي، وبِشْر بن موسى، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وطائفة.
وعنه: ابن رزقويه، ومحمد بن أبي الفوارس، وأبو الحسين، وعبد الملك ابنا بِشْران، وأبو بكر البرقاني، وأبو نُعَيم، وجماعة.
قال الدارقطنيّ: ما رأت عيناي مثل أبي علي الصّوّاف وآخر بمصر نسبه ابن الفوارس.
وقال ابن أبي الفوارس: كان أبو علي ثقة مأمونًا ما رأيت مثله في التّحدُّث.
تُوُفّي في شعبان وله تسعٌ وثمانون سنة.
قلت: آخر من روى حديثه بعُلُوَّ عفيفة الفارِقانّية. سمعت من الأشجّ آخر أصحاب أبي نُعَيم.
محمد بن أحمد بن حمدون بن الحسن الذُّهْلي أبو الطّيّب النَّيْسَابُوري المذكّر.
صحيح السماع كثير الكتب، وكان يُوَرَّق.
سمع: إبراهيم بن أبي طالب، ومسدَّد بن قُطْن. وصنّف تصانيف.
[1] تاريخ بغداد 1/ 289 رقم 140، المنتظم 7/ 52 رقم 71، العبر 2/ 314، مرآة الجنان 2/ 371، شذرات الذهب 3/ 28، الأنساب 8/ 99، البداية والنهاية 11/ 269، سير أعلام النبلاء 16/ 184- 186 رقم 130، الوافي بالوفيات 2/ 44.
وعنه: الحاكم، وقال: عندي بخطّه زيادة على ثلاثمائة جزء، وعاش أربعًا وثمانين سنة.
محمد بن الحسين الوزير الكبير، أبو الفضل بن العميد.
وزير ركن الدولة الحسن بن بُوَيه، وكان أحد بلغاء الرجال ونبلائهم، توفي سنة 36.
محمد بن حاتم بن زنجويه أبو بكر الفقيه الفرَضي.
حدّث بدمشق عن: محمد بن أحمد بن صفوة المَصّيصي، ويعقوب بن محمد بن ثوابة، وجماعة.
وعنه: تمّام، وأبو نصر بْن هارون، وعبد الرَّحْمَن بْن محمد بْن ياسر، وغيرهم.
تُوُفّي في ذي القعدة، وكان إمامًا في السنة.
محمد بن طاهر بن علي أبو يعلى الأصبهاني.
سمع: الوليد بن أبان، وبكر بن أحمد الشعراني، وأبا القاسم البَغَوي، وأبا عَرُوبة.
وعنه: الحاكم بن البيع، وأبو عبد الرحمن السّلمي، وأبو الفضل محمد بن أحمد الجارودي، وأبو القاسم عبد الرحمن بن محمد السرّاج.
قال الحاكم: كان يحفظ سؤالات الشيوخ وتُوُفّي بنَيْسَابُور.
محمد بن عبد العزيز بن حسنون أبو طاهر الإسكندراني الفقيه الشافعي. شيخ جليل معمَّر.
حدَّث بدمشق عن: مقدام بن داود الرّعيني، وأبي بكر بن سهل الدَّمياطي، وصالح بن شعيب، وجعفر الفريابي، وجماعة.
وعنه: تمّام، وعبد الوهاب الميداني، والهيثم بن أحمد الصبّاغ، ومحمد ابن عبد الله المنيني، وغيرهم.
تُوُفّي في شهر رجب.
محمد بن علي بن حُبَيْش [1] أبو الحسن الناقد، بغداديّ جليل.
سمع: أبا شعيب الحرّاني، وأحمد بن يحيى الحلواني، ومحمد بن عبد الله مُطَيَّنًا، والهيثم بن خَلَف الدُّوري، وجماعة.
وعنه: ابن رزقويه، وأبو علي بن شاذان، وأبو نُعَيم.
وقال أبو نُعَيم: ثقة، وكذا وثّقه ابن أبي الفوارس وورّخ موته.
محمد بن عيسى بن ديزك [2] العلامة أبو عبد الله البَرُوجِرْدي [3] ، النحوي.
نزيل بغداد ومعلّم ابن الخليفة.
سمع: عمر بن مرداس [4] ، ومحمد بن إبراهيم بن زياد الرازي، وانتخب عليه ابن المظَفَّر.
روى عنه: سلامة بن عمر النَّصيبي، وأبو نُعَيم وغيرهما.
وثّقه أبو نُعَيم. ويقال: إنّ أبا سعيد السّيرافي درس عليه الأدب.
قال أبو الحسن بن الفرات: كان ثقة مستورًا جميل المذهب. مات في جُمادى الآخرة.
محمد بن موسى بن أزهر [5] أبو بكر الأندلسي الأسِتجي.
روى عن أبيه، وعبيد الله بن يحيى، وكان فقيها شروطيّا.
[1] تاريخ بغداد 3/ 86 رقم 1071، العبر 2/ 314، شذرات الذهب 3/ 28.
[2]
في الأصل «زيرك» والتصحيح عن تاريخ بغداد 2/ 405 رقم 936 واللباب 1/ 144.
[3]
البروجردي: بالفتح ثمّ الضم ثم السكون، وكسر الجيم، وسكون الراء، ودال. هذه النسبة إلى بروجرد: بلدة بين همذان وبين الكرج. (معجم البلدان 1/ 404) وقيل: بروجردي بالضم للباء والراء وبعدهما واو. (اللباب 1/ 143) .
[4]
في الأصل «مرداس» .
[5]
تاريخ علماء الأندلس 2/ 70 رقم 1296.
تُوُفّي في جُمادى الآخرة.
المنذر بن محمد بن المنذر أبو سعيد السّلمي الهَرَوِي.
روى عَنْ أبي جعفر أحمد بن عبد الرحمن الشامي.
وعنه أبو الفضل الجارودي.
المؤمَّل بن يحيى أبو الحسن المصري المعدّل.
سمع أبا الرقراق.
هاشم بن أحمد بن غانم أبو خالد الغافقي القُرْطُبي.
كان فقيهًا مشاوَرًا، نظر الأحباس أيام منذر القاضي، وكان نحويًّا شاعرًا.