الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المتوفّون في عشر السّبعين وثلاثمائة تقريبًا لا يقينًا
أحمد بن عبد الله البَغَوِي الأستراباذي. شيخ مُعَمَّر.
سمع: محمد بن جعفر بن طرخان الرّاوي، عن إسماعيل ابن ابنة السُّدّي، وطبقته.
روى عنه: أبو سعد الإدريسي، ومات بعد الستّين وثلاثمائة.
أحمد بن [عبيد الله بن][1] الحسن بن شُقَيْرٍ، أَبُو العلاء البغدادي النَّحوي.
وحدّث بدمشق عن: ابن المُجَدَّر [2] ، وحامد بن شعيب، ومحمد بن محمد الباغَنْدِي، وأبي [3] القاسم، البَغَوِي، وابن دُرَيْد.
روى عنه: تمّام الرّازي، ومكّي بن الغَمْر، وعبد الوهاب بن الجبّان، وغيرهم.
وصنّف لسيف الدولة كتابًا في أجناس العِطْرِ وأنواع الطّيب، وكتابًا سمَاه «المسلسل في اللغة» لأنّه كالسّلسلة، وله شعر.
[1] في الأصل: «أحمد بن عبد الحسن» . والتصحيح من: بغية الوعاة 1/ 333 رقم 631.
[2]
في الأصل «المحدد» .
[3]
في الأصل «أبو» .
أحمد بن علي بن إبراهيم [1] أبو الحسين الأنصاري الدمشقي.
حدّث عن: أحمد بن عامر بن المُعَمَّر، وجعفر بن أحمد بن عاصم، وغيرهما.
وعنه: الحافظ عبد الغني الأَزْدي، وأبو سعد الماليني، وعلي بن السّمْسار، وغيرهم.
أحمد بن علي بن عبد الله بن [2] سعيد، أبو الخير الحمصي الحافظ.
قدم دمشق، وحدّث عن محمد بن أحمد بن الأبحّ، ومحمود الرّافقي، وأحمد بن محمد بن خالد بن علي، ومحمد بن بركة، وأبي بكر الخرائطي، وخلق.
وعنه: تمّام الرّازي، وعبد الوهاب الميداني، ومكّي بن الغَمْر، ومحمد بن عَوْف المُزَني، وآخرون.
أحمد بن عبد الرحمن بن أبي المغيرة الأزدي الحاركي، أبو العبّاس البصريّ.
سمع: أحمد بن عمرو القَطِرانيِ، والبغدادي الصُّوفي.
وعنه: الحسن بن صَخْر.
أحمد بن محمد بن العلاء، أبو الفرج الشّيرازي ثم البغدادي الصُّوفي نزيل الرّيّ.
حدّث بأصبهان عن: البَغَوِي، وابن صاعد، وحسين الحلاج، والشَّبْلي، وهو صاحب حكايات.
روى عنه: أبو بكر بن أبي علي الذكْواني [3] ، والقاضي زيد بن علي الرّازي، والحسين بن محمد الفلاكي الزَّنْجاني وغيرهم.
[1] تهذيب ابن عساكر 1/ 398.
[2]
تهذيب ابن عساكر 1/ 406.
[3]
الذّكواني: بفتح الذال المعجمة وسكون الكاف وفتح الواو وفي آخرها نون. نسبة إلى ذكوان، وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه. (اللباب 1/ 530) .
ذكره ابن النّجار.
أحمد بن إسحاق بن محمد [1] الحلبي القاضي، أبو جعفر الملقّب بالْجَرْد.
وُلّي قضاء حلب، وحدّث عن أحمد بن خُلَيْد الحلبي، وعمر بن سِنان المَنْبِجي، وجماعة.
وعنه: القاضي أبو الحسن علي بن محمد الحلبي، وتمّام الرّازي، وابن نظيف، وآخرون.
أحمد بن الصقر، أبو الحسن [2] المنبجي المقرئ.
قرأ على أبي طاهر بن أبي هاشم، وبكار، وأبي بكر النّقّاش.
وصنّف كتاب «الحُجَّة في القراءات السَّبْع» .
روى عنه: ابن عمر المَنْبِجِي، وعلي بن معيوف العين ثَرْمَائي.
نقل ابن عساكر أنّه توفّي قبل الستّين وثلاثمائة، وأحسبه بعد ذلك قليلًا [3] .
أحمد بن محمد بن علي [4] بن الحَكَم، أبو بكر النَّرْسِي [5] .
سمع عمر بن أبي غيلان، وعبد الله المدائني بن زيدان البَجَلي، وأبا عَرُوبة، وعبد الله بن علي بن الأخيل الحلبي.
بقي إلى سنة ست وستّين، وانتقى عليه الدَارقُطْنيّ بمصر.
روى عنه: محمد بن الحسن النّاقد، وعلي بن منير الخلال، وعبد الجبّار بن أحمد الطّرسوسي.
[1] الوافي بالوفيات 6/ 239 رقم 2716، الجواهر المضيئة 1/ 60، أعلام النبلاء 4/ 62.
[2]
معرفة القراء الكبار 1/ 270.
[3]
أقول: قيّد الذهبي وفاته في معرفة القراء بسنة 366 هـ.
[4]
تهذيب ابن عساكر 2/ 69.
[5]
النّرسي: بفتح النون وسكون الراء وكسر السين المهملة. نسبة إلى نرس: وهو نهر من أنهار الكوفة عليه عدّة من القرى. (اللباب 3/ 305، 306) .
أحمد بن محمد بن علي [1] بن هارون، أبو العبّاس البرذعي الحافظ.
حدّث بدمشق عن: ابن أبي داود، ومكحول البَيْرُوتي، ونَفْطَوَيْه النَّحْوي، وابن عُقْدَةَ الحافظ.
وعنه: تمّام [2] ، وأبو نصر بن الجبّان، ومكّي بن الغَمْر، والحسن بن علي بن شوّاش.
أحمد بن محمد بن علي [3] بن مُزاحِم، أبو عمرو [4] الصُّوري [5] .
سمع: جماهر بن محمد الزَّمْلَكَاني، وأبا يعقوب المَنْجَنيقي نزيل مصر.
وعنه فتاه فاتك [6] .
أحمد [بن محمد][7] بن منصور [8] الإمام، أبو [بكر][9] الدَّامَغاني [10] ، شيخ الحَنَفيَّة ببغداد.
تفقّه بمصر على الطَّحَاوي، [و] ببغداد على أبي الحسن الكَرْخي، فلما فُلج الكَرْخي جعل الفَتْوَى إليه، فأقام ببغداد وهَرَاة دهرًا يدرّس ويفتي.
[1] تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) 3/ 364، تهذيب ابن عساكر 2/ 67، موسوعة علماء السلمين 1/ 411 رقم 234.
[2]
في الأصل اضطراب: «وعنه تمام وجماعة وعنه تمام
…
» .
[3]
تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) 3/ 366، تهذيب ابن عساكر 2/ 66، 67، موسوعة علماء السلمين 1/ 410، 411 رقم 233.
[4]
في الأصل «أبو عمر» .
[5]
الصّوري: بضم الصاد المهملة المشدّدة، وسكون الواو وراء مكسورة. نسبة إلى مدينة صور جنوبي صيدا على ساحل الشام.
[6]
هو: «فاتك بن عبد الله المزاحمي أبو شجاع الصّوري» . (تاريخ دمشق- مخطوط التيمورية 22/ 672 و 28/ 500 و 44/ 465، تهذيب ابن عساكر 2/ 63) . وموسوعة علماء المسلمين 4/ 13 رقم 1198.
[7]
ما بين الحاصرتين ساقط من الأصل والتصويب من تاريخ بغداد وغيره.
[8]
تاريخ بغداد 5/ 97 رقم 2496، نشوار المحاضرة 5/ 94 و 6/ 201.
[9]
ساقطة من الأصل.
[10]
الدّامغانيّ: بفتح الدال وسكون الألف وفتح الميم والغين المعجمة وسكون الألف وبعدها نون. نسبة إلى دامغان، وهي مدينة من بلاد قومس. (اللباب 1/ 486) .
أخذ عنه القاضي أبو محمد الأَكْفاني وغيره.
إسحاق بن إبراهيم [1] ، العَلامة الفارابي اللُّغوي.
صنّف كتاب «ديوان الأدب» في اللّغة. كان من كبار أئمّة هذا الفنّ، وهو معاصر الأَزهريّ صاحب «التهذيب» . سافر الكثير، ورحل [إلى] اليمن، فعزم فُضَلاؤها على قراءة ديوان الأدب عليه، فَبَغَتَهُ الأَجَلُ قبل ذلك.
وهو خال ابن نصر الْجَوْهَري [2] صاحب «الصِّحاح» . وهما تُرْكِيّان، قاما بضبْط لسان العرب قيامًا لم تنهض به العرب العَرْباء.
وكان الْجَوْهَرِي من أبدع أهل زمانه كتابةً، فنسخ في سنة ثمانٍ وثمانين وثلاثمائة نسخة بديوان الأدب.
وفيه يقول بعض الشعراء:
كتاب ديوان العرب
…
أحلى جَنًا من الضَّرَبْ
أَوْدَعَهُ مُنْشِئُه
…
أَكْثَرَ ألفاظِ العَرَب
ما ضَرَّ مَن يُحْسِنُه
…
خُمُولُ ذِكْرٍ في النَّسَب
وللفارابي من الكتب أيضًا كتاب «بيان الإعراب» وكتاب «شرح أدب الكاتب» .
توفّي بزبيد في هذه الحدود أو بعدها، رحمه الله.
إسماعيل بن علي بن محمد [3] ، أبو الطّيّب الفحّام، بغداديّ جليل.
وثّقه البَرْقاني.
سمع: ابن ناجية، وأبا يعلى المَوْصِلي، وابن ذَرِيحْ، وطبقتهم.
وعنه: البَرْقَاني، وأبو العلاء الواسطي القاضي، ومحمد بن عمر بن بكير، وغيرهم.
[1] معجم الأدباء 6/ 61، الوافي بالوفيات 8/ 395 رقم 3832، بغية الوعاة 1/ 437 رقم 890، الأنساب 2/ 415، اللباب 2/ 402، مفتاح السعادة 1/ 97، كشف الظنون 48، 774، إيضاح المكنون 1/ 204، معجم المصنّفين 3/ 67- 71، معجم المؤلّفين 2/ 227.
[2]
هو: إسماعيل بن حماد الجوهري الفارابيّ اللغوي الأديب المتوفى سنة 393 هـ.
[3]
تاريخ بغداد 6/ 307 رقم 3351.
الحسن بن علي بن داود، أبو علي المصري المطرّز.
حدّث ببغداد عن: أبي شيبة داود بن إبراهيم، ومحمد بن محمد بن النّفّاح الباهلي، وعلي بن أحمد بن علان.
وعنه البَرْقَاني وجماعة. وانتخب عليه الدَارقُطْنيّ سنة ثلاثٍ وستين.
الحسين بن محمد بن أسد [1] ، أبو القاسم الدَّيْبلي.
حدّث بدمشق عن: محمد بن عثمان بن أبي شَيْبة، والحَسَن بن علوية القطان، ومحمد بن يحيى المروزي.
وعنه: تمام الرازي، وعبد الرحمن بن عمر بن نصر، وأبو العبّاس بن السّمْسَار.
السَّريّ بن أحمد الكِنْدي [2] ، أبو الحسن المَوْصِلي الشاعر المعروف بالرّفّاء.
شاعر محسن له مدائح في سيف الدّولة، وكان بين الرّفّاء وبين الخالِدِيين، هجاءٌ وأمورٌ، وآل بهما الأمر إلى أذِيَّته، حتّى قطع سيف الدّولة رسمه، فانحدر إلى بغداد، ومدح الوزير أبا محمد المهلّبي، فقدم الخالِدِيّان، وهما محمد وسعيد ابنا هاشم إلى بغداد، وشرعا يُؤْذِيانه بِكلّ ممكن، حتى يُقال إنّه عَدِمَ القُوت، فجلس يَنْسَخُ، ويبيع شعره. وتوفّي بعد الستّين وثلاثمائة. وديوانه موجود بأيدي الفُضَلاء.
فمن شعره:
بنفسي من أَجُود له بنفسي
…
ويَبْخَلُ بالتحيّة والسلام
ويلقاني بعزّة مستطيل
…
وألقاه بذلّة مستهام
[1] تهذيب ابن عساكر 4/ 358.
[2]
المنتظم 7/ 62 رقم 90، العبر 2/ 357، شذرات الذهب 3/ 73، 74، يتيمة الدهر 2/ 103- 165، تاريخ بغداد 9/ 194، معجم الأدباء 11/ 182، وفيات الأعيان 2/ 104 رقم 243، الوافي بالوفيات 15/ 136 رقم 194، وانظر مقدّمة ديوان السرّي الرّفّاء- الجزء الأول بتحقيق د. حبيب حسين الحسيني- طبعة دار الطليعة، بيروت 1980، الأنساب 6/ 247، البداية والنهاية 11/ 270 و 274، سير أعلام النبلاء 16/ 218 رقم 151، النجوم الزاهرة 4/ 67.
وَحَتفي كامِنُ في مُقْلَتَيهِ
…
كُمُونَ المَوْتِ في حَدّ السّهامِ [1]
وله:
بنفسي من رَدَّ التّحِيّة ضاحكًا
…
فجدّدَ بعد اليأس في الوَصْلِ مَطْمَعي
وحَالَتْ دُمُوعُ العينِ بيني وبينه
…
كأَنَّ دموعَ العَيْن تَعْشَقُهُ معى [2]
وله:
ولا وَصْلَ إلّا أنْ أَرْوح ملججًا
…
على أخضر من فوق أدْهم مُزْبدِ [3]
شَوائل أَذْنابٍ يُخَيل أَنَّها
…
عَقَارِبُ دَبَّتْ فوق صَرْح مُمَرَّد [4]
الحسن بن علي بن عمر [5] الحلبي، أبو محمد بن كَوْجَك العَبْسي الأديب.
روى عن: الغضائري، وعبد الرحمن بن أخي الإمام، ومحمد بن جعفر المَنْبجِي.
وعنه: تمّام وعبد الوهاب الميداني، ومكّي بن الغمْر، وآخرون.
الحسن بن محمود بن أَحْمَد [6] بن محمود، أبو القاسم الرّبعي الدّمشقيّ.
[1] في اليتيمة «الحسام» .
[2]
الديوان 2/ 391 رقم 316، البيتان 1 و 3.
[3]
ورد هذا البيت في الديوان 2/ 138 قصيدة رقم 169، البيت رقم 11 بعبارة:
ولا وصل إلّا أن أروح مغرّزا بأدهم في تيّار أخضر مزبد
[4]
الديوان 2/ 137 رقم البيت 6.
[5]
تهذيب ابن عساكر 4/ 232.
[6]
تهذيب ابن عساكر 4/ 251، 252.
روى عن: محمد بن حزم، وأبي الْجَوْصَا، ومحمد بن يوسف الهَرَوِي.
وعنه: تمّام، ومكّي بن الغَمْر، ومحمد بن عون المزيّن.
علي بن محمد بن أحمد بن عطيّة الحضْرمي البصْري.
سمع من الحارث بن أبي أسامة.
وعنه أبو عبد الله بن باكَوَيْه الشّيرازي.
لا أعرفه.
عبد الله بن عمر بن أيّوب [1] ، والد أبي محمد نصر بن الحيّان الدّمشقي.
يروي عن: ابن خُرَيْم، وابن جَوْصَا، وغيرهما.
وعنه: ابنه، ومحمد بن عَوْف المُزَني، ومكّي بن محمد بن الغَمْر.
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي العجائز [2] ، أبو محمد الأزْدي الدّمشقي.
روى عن: أبي الجهمْ بن طِلاب، وأبي بكر الخرائطي، وجماعة.
وعنه: عبد الغني المصري، وأبو الحسين عبد الوهاب المَيْداني، وسعيد بن فُطَيْس.
عبد العزيز بن محمد بن إسحاق [3] الطّبري المتكلّم.
روى عن: محمد بن جرير الطبري، وأخذ الكلام عن أبي الحسن الأشعري.
قال ابن عساكر: سكن دمشق ونشر بها مذهب السنة، وله مصنّف في الردّ على المقتدر والملحد.
[1] تاريخ دمشق (مصوّرة مجمع اللغة بدمشق- 1978) - ص 9- 11.
[2]
تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) 21/ 200.
[3]
تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) 24/ 237.
عبد الرحمن بن المظفر البغدادي [1] ، نزيل هَرَاة.
روى عن أبي القاسم البَغَوِي، وابن صاعد، وجماعة.
روى عنه أبو بكر البَرْقَانيّ ووثّقَه.
عبد الجبّار بن عبد الله بن محمد [2] ، أبو علي بن مهنّا الخَوْلاني الدّاراني، مصنّف «تاريخ داريا» [3] .
حدّث عن: ابن جَوْصَا، ومحمد بن يوسف الهروي، ومحمد بن جعفر الخرائطي، والحسن بن حبيب الحضائري، وجماعة غيرهم [4] ، ورحل فسمع بالرَّمْلَة وأنطاكية.
روى عنه: تمّام، وعلي بن طَوْق، وأبو نصر بن الحَيّان [5] ، وعلي بن محمد الخُرَاساني نزيل داريّا.
محمد بن سعيد بن عبدان [6] ، أبو الفرج الفارسي ثم البغدادي، نزيل طرابلس الشام، ويُعرف بابن أبي عثمان.
روى عن: حامد بن شُعَيْب، وعلي بن زاطيا، وعبد الله المدائني، والمفضّل الجندي، وطبقتهم.
وعنه: تمّام، والحافظ عبد الغني، وأبو العبّاس بن الحاجّ، وشهاب الصُّوري.
قال أبو الفتح بن مسرور: سألته عن مولده فقال: سنة سبعٍ وثمانين ومائتين، وكان ثقة. سمعت [منه في][7] سنة خمسٍ وخمسين وثلاثمائة.
علي بن محمد بن أحمد القصّار الأصمّ.
عن عبد الله بن ناجية، وغيره.
[1] تاريخ بغداد 10/ 298 رقم 5438.
[2]
معجم البلدان 2/ 432.
[3]
نشرة محقّقا سعيد الأفغاني بدمشق 1951 م.
[4]
في الأصل «وغيرهم» .
[5]
في الأصل «الجبان» .
[6]
تاريخ بغداد 5/ 312 رقم 2827.
[7]
إضافة على الأصل.
وعنه. علي بن عبد العزيز الطّاهري، والبَرْقَانيّ، وقال: ثقة.
عمر بن نوح بن خلف [1] بن محمد بن الخصيب، أبو القاسم البجلي البُنْدَار.
شيخ جليل من ثقات البغداديّين.
روى عن: أبي خليفة الْجُمَحي، ومحمد بن أبي سُوَيْد الذّارع، وجعفر الفِرْيابي، وزكريّا السّاجي، وطائفة.
وعنه: أبو بكر البَرْقَانِيّ، وبشري الفاتني، وعلي الظّاهري، ومحمد بن عمر بن بكير.
سئل عنه البرقاني فقال: ذاك في قياس أبي علي الصّوّاف في الفضل والثّقة.
قيل مولده سنة سبعٍ وسبعين ومائتين، ومات بعد سنة أربع وستّين وثلاثمائة.
عمر بن بشران بن محمد [2] بن حفص البغدادي السّكْري.
سمع: علي بن العبّاس المَقَانعي، وعبد الله بن زيدان، وأحمد بن الحسن الصُّوفي، والبَغَوِي، وطبقتهم.
وعنه: أبو بكر البَرْقَانيّ، وقال: كان حافظًا كثير الحديث. وهو أخو جدّ أبي القاسم بن بشران.
مات قبل سنة ثمانٍ وستّين.
محمد بن زرعان [3] ، أبو بكر الأنماطي.
حدّث عن جعفر الفِرْيابي، وأحمد بن الحسن الصُّوفي.
روى عنه البَرْقَانيّ ووثّقه.
[1] تاريخ بغداد 11/ 255 رقم 6009.
[2]
تاريخ بغداد 11/ 256 رقم 6010.
[3]
تاريخ بغداد 5/ 290 رقم 2794.
بقي إلى سنة أربعٍ وستّين.
محمد بن عبد الله بن شيرويه، أبو بكر النَّيْسَابُوري نزيل فسا [1] .
روى عن أبيه. وأبوه صاحب إسحاق بن رَاهَوَيْه، وعن الحسن بن سفيان، ومحمد بن عبد الله الدُّوَيْرِي.
وعنه أبو سعد الماليني وغيره.
وثّقه ابن نُقْطَه.
عبد المؤمن بن عبد المجيد، أبو يَعْلَى النَّسَفي [2] .
روى عن: محمد بن إبراهيم البُوسنْجي، وإبراهيم بن معقل.
روى عنه: جعفر بن محمد التوبني.
عمر بن أحمد بن عمر [3] القاضي، أبو عبد الله القصباني [4] ، بغداديّ ثقة.
روى عن: علي المَقَانِعي، وجماعة.
روى عنه: البَرْقَانيّ، وابن بكيرٍ، وأبو نُعَيم، ومن الكبار الدَارقُطْنيّ ووثّقه.
فاروق بن عبد الكبير [5] بن عمر، أبو حفص الخَطابي البَصْري، محدّث البصرة ومسندها.
[1] فسا: بالفتح، والقصر، كلمة عجمية، وعندهم بسا، بالباء. مدينة بفارس بينها وبين شيراز أربع مراحل. (معجم البلدان 4/ 260، 261) .
[2]
النسفي: بفتح النون والسين وفي آخرها فاء. نسبة إلى نسف من بلاد ما وراء النهر يقال لها نخشب. (اللباب 3/ 371) .
[3]
تاريخ بغداد 11/ 251 رقم 6001.
[4]
القصباني، بفتح القاف والصاد والباء الموحدة وبعد الألف نون. نسبة إلى بيع القصب.
(اللباب 3/ 40) .
[5]
العبر 2/ 357، شذرات الذهب 3/ 74.
سمع: محمد بن يحيى بن المنذر القزّاز، وعبد الله الكَجّي [1] ابن [2] أَبِي يونس، وهشام بن علي السَّيرافي، وأبا مسلم إبراهيم بن عبد الله الكَجّي، وجماعة.
وبقي إلى سنة إحدى وستّين أو اثنتين وستّين.
روى عنه: علي بن يحيى بن عَبْدَ كَوَيْن، وأبو بكر محمد بن أبي علي الذّكْواني، وأبو نُعَيم أحمد بن محمد الصَّقْر البغدادي.
فرج بن إبراهيم، أبو القاسم النّصِيبي [3] الصُّوفي الأعمش، يُعرف بفرج.
روى عن أبي بكر الخرائطي، وأبي سعيد بن الأعرابي.
وعنه: تمّام الرّازي، ومكّي بن الغَمْر، وأبو عبد الله بن باكَوَيْه الشّيرازي.
محمد بن أحمد بن غريب [4] بن طريف، أبو المُنيب الطّبري الفقيه.
قدِم أصبهان، ثم خرج إلى شِيراز، وحدّث عن: يحيى بن محمد بن صاعد، وعلي بْن عَبْد اللَّه بْن مبشّر.
وعنه أبو نُعَيم.
محمد بن أحمد بن جعفر بن يزيد، أبو بكر بن آذين الهمذاني الفامي الرّجل الصّالح.
سمع الكثير بعد الثلاثمائة [5] بهمذان، ورحل إلى بغداد، فسمع من:
[1] الكجّي: بفتح أوّله وتشديد الجيم. نسبة إلى الكجّ وهو الجصّ. (اللباب 3/ 85) .
[2]
في الأصل أقحمت كلمة «جماعة» على النص فجاء: «وجماعة بن أبي يونس» .
[3]
النّصيبي: بفتح النون وكسر الصاد وسكون الياء آخر الحروف وكسر الباء الموحّدة.
نسبة إلى نصيبين، مدينة مشهورة من بلاد الجزيرة العراقية. (اللباب 3/ 312) .
[4]
ذكر أخبار أصبهان 2/ 293.
[5]
في الأصل «الثلاث المائة» .
محمد بن محمد الباغَنْدي، وحامد بن شُعَيب البَلْخي، وأبي القاسم البَغَوِي، وطائفة كثيرة، وعُني بهذا الشأن.
روى عَنْهُ: عليّ بْن عَبْد الله بْن عبدوس، وأبو منصور المحتسب، وعبد الرحمن الإمام، وأبو العلاء رافع العدل، وعبد الله بن أحمد الغضائري.
محمد بن أحمد بن حجوش الخُزَيْمي المُرّي الدّمشقي، كان من أهل العلم والبيوتات.
سمع: أحمد بن أنس بن مالك، ومحمد بن يزيد بن عبد الصّمد، وابن خُزَيْمَة، وأبي العبّاس السّرّاج وخلقا [1] .
وله رحلة إلى خراسان.
روى عنه: تمّام، وعبد الوهاب المَيْداني، وقد ولي خطابة دمشق.
قال الميداني: كان مقصّرًا في صلاته وخطبته لأنّه مقامٌ هائل.
محمد بن أَحْمَد بْن محمد [2] بْن يعقوب بْن مجاهد الطائي، أبو عبد الله المتكلّم، صاحب أبي الحسن الأَشْعري، وهو بَصْريّ.
قدم بغداد ودرّس بها عِلْم الكلام، وصنّف التّصانيف. وعليه درس القاضي أبو بكر بن الطّيّب الباقِلاني هذا الفنّ.
قال الخطيب: ذكر لنا غير واحد أنّه كان ثخين السّتْر، حَسَنَ التديّن، رحمه الله.
محمد بن أحمد بن عبد الله [3] ، أبو عبد الله النَّقَوِي [4] اليمني الصَّنْعاني، بعد العشرين وأربعمائة بمكّة.
[1] في الأصل «وخلوة» .
[2]
تاريخ بغداد 1/ 343 رقم 261، العبر 2/ 358، شذرات الذهب 3/ 74.
[3]
العبر 2/ 358، شذرات الذهب 3/ 75، اللباب 3/ 323.
[4]
النّقوي: بفتح النون والقاف وبعد الواو ياء النسبة. (اللباب) .
ذكر حمزة السّهمي أنّ رفيقه ابن دلّان [1] رحل إلى اليمن ليسمع من النَّقَوِي في سنة سبع وستّين.
وروى عنه «جامع عبد الرّزّاق» أبو نصر أحمد بن محمد الباكوي النّيسابوري في سنة أربعمائة.
محمد بن حَميد بن مَعْيُوف [2] بن بكر، أبو بكر الهمذاني البيت سَوَا [3] الدمشقي.
سمع: محمد بن المُعَافَى الصَّيْداوي، والحسين بن علي بن عوانة الكَفْربَطنَائي [4] ومحمد بن حصن الآلوسي، ومضاء بن مقاتل الأذَني [5] صاحب لوين، وجماعة.
وعنه: تمّام، ومكّي بن محمد [بن الغَمْر، و][6] محمد بن عوف المُزَني، وعلي بن سمسار، وأبو الحسن المَيْداني، ووصفه بالصَّلاح.
محمد بن زُرَيْق [7] ، أبو منصور البلدي [8] المقرئ.
[1] ابن دلان هو: أبو جعفر محمد بن علي بن دلان الجرجاني. توفي سنة 369 هـ. (تاريخ جرجان 447 رقم 859) . (
[2]
تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) 35/ 156 و 37/ 423، معجم البلدان 1/ 521، موسوعة علماء المسلمين 4/ 172 رقم 1395.
[3]
البيت سوا: بيت سوا: بالفتح، والقصر. (معجم البلدان 1/ 521) وصحّفت في الأصل إلى:«اكتبت سواي» .
[4]
الكفربطنائي: بفتح أولها وسكون الفاء وفتح الباء الموحّدة وسكون الطاء المهملة وفتح النون وبعد الألف ياء تحتها نقطتان. نسبة إلى كفربطنا، وهي من قرى غوطة دمشق. (اللباب 2/ 102) وقد تصحّفت في الأصل إلى «الكفر بطنارقي» .
[5]
الأذني: بفتح أوله وثانيه، ونون بوزن: حسنة. نسبة إلى أذنه، بلد من الثغور قرب المصّيصة. (معجم البلدان 1/ 133، 133) وقد تصحّفت في الأصل إلى «الارلى» .
[6]
ما بين الحاصرتين ساقط من الأصل وأضفناه اعتمادا على ابن عساكر.
[7]
في الأصل «رزيق» ، والتصويب من (معجم البلدان 1/ 482) .
[8]
البلدي: بفتح الباء الموحّدة واللام وفي آخرها الدال المهملة. نسبة إلى مدينة قديمة على دجلة فوق الموصل. (معجم البلدان 1/ 481) قال ابن الأثير: يقال لها بلد الحطب. (اللباب 1/ 173) .
قرأ القرآن لابن كثير على محمد بن عبد العزيز بن الصّبّاح، وسمع من أبي يَعْلَى المَوْصِلي، وابن المنذر الفقيه، وتصدّر للإقراء بطَرَسُوس من الثّغْر.
قرأ عليه: عبد الباقي بن الحسن، وحدّث عنه: تمّام، وعبد الوهاب الميداني: والهيثم بن أحمد الصّبّاغ.
محمد بن عبد الله بن أحمد [1] بن أبي الخطّاب الحرّاني المَلَطيّ الأصل، أبو عبد الله قاضي حمص.
سمع: يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن سعيد الترخمي، ومحمود بن محمد الرّافقي، وأبا عبد الله نفطويه، وجماعة.
وعنه: تمّام، وعلي بن بشري العطّار، وشعيب بن عبد الرحمن بن عمر، وجماعة.
محمد بن عبد الرحمن بن الفضل [2] بن الحسين، أبو بكر التميمي الْجَوْهَري الخطيب، صاحب التّفاسير والقراءات. كذا قال فيه أبو نُعَيم.
سمع: أبا خليفة، وعَبْدان الأهوازي، وأحمد بن الحسن الصّوفي، وجماعة.
وعنه: أبو بكر بن أبي علي المعّدل، وأبو نُعَيم، وقال: تُوُفّي بعد الستّين.
محمد بن عبد الواحد بن إسماعيل [3] الهاشمي البغدادي.
يروي عن محمد بن محمد الباغَنْدِي، وغيره.
وعنه: أبو سعد الماليني، وأبو بكر البَرْقَانيّ، وقال البَرْقَانيّ: كان ثقة زاهدا.
[1] تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) 38/ 164.
[2]
ذكر أخبار أصبهان 2/ 294.
[3]
تاريخ بغداد 3/ 359 رقم 866.
محمد بن عليّ بن محمد [1] ، أبو بكر المالكي الخرّاز.
سمع: أبا مسلم الكَجّي، وحامد بن شعيب البَلْخي.
وقال الخطيب: ثقة.
مسلم بن عُبَيْدِ الله بن طاهر بن يحيى بن الحسن، أبو جعفر العَلَوِي الحَسَني المَدَني.
سمع: من جدّه طاهر، ومحمد بن إبراهيم الدَّيْبُلي [2] ، وأبي بِشْرٍ الدُّولابي، والخضر بن داود.
سمع كتاب «النَّسب» للزُّبَيْر [3] .
روى عنه الدَارقُطْنيّ. هو حافظٌ نبيل.
موسى بن عبد الرحمن [4] ، أبو عمران البَيْرُوتي الصّبّاغ المقرئ إمام جامع بيروت.
كان أَسْنَدَ من بقي بالسّاحل، فإنه قرأ القرآن على هارون بن شريك الأخفش، وسمع من أبي زُرْعَة المَوْصِلي، وأحمد بن عبد الوهاب الحَوْطي، وأبي مسلم الكَجّي، والحسين بن السَّمِيدَع، وجماعة.
رَوَى عَنْهُ: أبو عَبْد اللَّه بْن مندة، وأبو الحسين ابن جُمَيْع، وابنه الحسن بن جُمَيْع، وتمّام الرّازي، والخصيب بن عبد الله القاضي، وعبد الوهاب المَيْداني، وصالح بن أحمد المَيَانجِي، وغيرهم.
ويُحْتَمَل أن تكون وفاته قبل الستّين، يُكْتَب هنا.
[1] تاريخ بغداد 3/ 87 رقم 1075 وفيه «محمد بن علي عيسى» .
[2]
الدّيبلي: بفتح الدال وسكون الياء المثناة من تحتها وضم الباء الموحدة وفي آخرها لام. نسبة إلى ديبل، مدينة على ساحل البحر الهندي قريبة من السند. (اللباب 1/ 522، 523، معجم البلدان 2/ 495) .
[3]
كتاب النسب هو: «جمهرة نسب قريش وأخبارها» للزبير بن بكار، 172- 256 هـ.) - نشر الجزء الأول منه بتحقيق محمود محمد شاكر بالقاهرة 1381 هـ.
[4]
معرفة القراء الكبار 1/ 257، 258، معجم الشيوخ لابن جميع الصيداوي 161، 162.
الأنساب 99 أ، تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) 10/ 255 و 12/ 454 و 36/ 338 و 43/ 572، 573، موسوعة علماء المسلمين 5/ 104، 105 رقم 1722.
أبو الحسن بن عطيّة البصْري.
روى عن: الحارث بن أبي أسامة التميمي.
وعنه: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن باكَوَيْهِ الشّيرازي.
يوسف بن يعقوب النّجيرَمي [1] ، أبو يعقوب بصْري مشهود، عالي الإسناد.
سمع: أبا مسلم الكجّي، والحسن بن المُثَنَّى العَنْبري، والمفضل بن الحُبَاب الْجُمَحي، وزكريّا بن يحيى السّاجي، ومحمد بن حيّان المازني وجماعة.
روى عنه: أبو نُعَيم الحافظ، وأبو عبد الله محمد بْن عَبْد الله بن باكَوَيْهِ الشّيرازي، وإبراهيم بن طلحة بن غسّان المطوّعي، وجماعة آخرهم القاضي أبو الحَسَن محمد بْن علي بْن صخْرٍ الأَزْدي.
وقد حدّث في سنة خمس وثلاثمائة.
أبو الحسن الباهلي البصْري المتكلّم.
أخذ عن الأشْعَرِي عِلْمَ الْمنْطقِ، وسمع وتقدّم، وكان من أذكياء العالم، مع الدّين والتعبُّد.
قال ابن الباقلّاني: كتبت أنا، والأستاذ أبو أسحاق الإسفِرايني، والأستاذ ابن فُورَك معنا في درس أبي الحسن الباهلي، كان يدرّس لنا كل جمعة، وكان يرخي السّتر بيننا وبينه، وكان من شدّة اشتغاله باللَّه مثل والِه أو مجنون، لم يكن يعرف مبلغ دَرسنا حتى نذكّره، وكنّا نسأل عن سبب الحجاب، فأجاب بأنّنا نرى السُّوقَة وهم أهل الغفلة فروني بالعين التي
[1] العبر 2/ 358 اللباب 3/ 300 والنّجيرمي: بفتح النون وكسر الجيم وسكون الياء آخر الحروف وفتح الراء وبعدها ميم، نسبة إلى نجيرم، ويقال نجارم، وهي محلّة بالبصرة.
أما ياقوت الحموي فقال: نجيرم: بفتح أوله وثانيه وياء ساكنة وراء مفتوحة.. بليدة مشهورة دون سيراف مما يلي البصرة على جبل هناك على ساحل البحر رأيتها مرارا.. فإن كان بالبصرة محلّة يقال لها نجيرم فهم ناقلة هذا الاسم إليها وليس مثلها ما ينقل منها.. ثم ذكر منها صاحب الترجمة يوسف بن يعقوب دون أن يترجم له. (معجم البلدان 5/ 274) .
ترونهم، و [1] كان يحتجب من جارية تحدثه.
قال أبو إسحاق الأسفراييني: أنا في جانب أبي الحسن الباهلي كقَطْرة في البحر.
محمد بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه [2] ، أبو الحُسين الْجُرْجاني المقرئ الحافظ ثقة [3] رحّال، جوّال.
سمع: عمران بن موسى بن مجاشع، وابن خُزَيْمَة، وابن جَوْصَا، وأبا العبّاس السّرّاج، وطبقتهم، وأكثر الترحال في الشيخوخة.
روى عنه: أبو نُعَيم الحافظ.
محمد بن محمد بن عمرو [4] ، أبو نصر النَّيْسَابُوري المحدّث الشاعر الملقَّب بالبَيْض.
نزل حلب ومدح سيف الدّولة.
ويروي عن: إمام الأئمّة ابن خُزَيْمَة، والبَغَوِي، وعَبْدان الأهْوازي، وأبي عَرُوبة، وزكريّا السّاجي، وابن نيروز [5] الأنْماطي، وابن عُقدَة.
وعنه: حمزة بن الشّامّ، وأحمد بن عبد الرحمن بن قابوس الأطرابُلُسِيّان، وأبو الخير أحمد بن علي، ولا حق المَقْدِسي، وغيرهم.
وهو صاحب القصيدة المطبوعة التي أوّلها:
حَبَاؤُكَ مُعْتَادٌ وأَمْرُكَ نافِذٌ وعبدُكِ مُحْتَاجٌ إلى ألفِ دِرْهَم وقد أوردتُها في «مختصر دمشق» . رأيت له مجلَّدًا في أصول الفقه سمّاه «المدخل إلى الاجتهاد» يدلّ على اعتزاله وعلى حفظه للحديث وسعة رحلته.
[1] في الأصل «إنّه» .
[2]
ذكر أخبار أصبهان 2/ 292.
[3]
في الأصل «بصلة رجال» . موسوعة علماء المسلمين 4/ 355، 356 رقم 1591.
[4]
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 39/ 308، 309.
[5]
في الأصل «نيرون» وهو تحريف.
مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه [1] بْن بُنْدار الحافظ، أبو زُرْعَة الإسْتِراباذي المعروف باليمني لسّكْناه اليمنَ مدّةً.
سمع على: الحسن بن معدان الفارسي، وأبا القاسم البَغَوِي، وأبا العبّاس السّرّاج، وأبا عَرُوبة الحرّاني، وطبقتهم.
وله رحلة واسعة ومعرفة.
تُوُفّي سنة بضعٍ وستيّن.
روى عنه: أبو سعيد الإدريسي، وحمزة السَّهْميّ، وغيرهما.
ابن نُباته الخطيب [2] . هو الأستاذ البارع، أبو يحيى عبد الرحيم بن محمد بن إسماعيل بن نباته الفارقي.
ذكرته في سنة أربعٍ وسبعين، وسيأتي، والله أعلم.
آخر الطبقة
[1] تاريخ جرجان 540 رقم 1160.
[2]
المختصر في أخبار البشر 2/ 130، العبر 2/ 367، سير أعلام النبلاء (مصورة دار الكتب المصرية) 10/ 227، شذرات الذهب 4/ 83، البداية والنهاية 11/ 303، وفيات الأعيان 3/ 156 رقم 373، دول الإسلام 1/ 230، هدية العارفين 1/ 559.