الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حوادث] سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة
في ثاني عشر محرّم أَظْهِرت وفاة عضُدُ الدولة، وحُمل تابوته إلى المَشْهَد، وجلس صَمْصَام الدولة ابنه للعَزَاء، وجاءه الطائع للَّه مُعَزِّيا، ولُطِم عليه في الأسواق أيّامًا عديدة، ثم ركب صمصام الدولة إلى دار الخلافة، وخلع عليه الطائع سبع خُلَعٍ، وتَوَّجه، وعقد له لواءين، ولُقَّب «شمس الملة» [1] .
وفيها ورد موت مؤيّد الدّولة بن أبي منصور بن رُكْنِ الدولة بجُرْجان، فجلس صمصام الدولة للعزاء، وجاءه الطائع معزّيا، ولما مات كتب الصّاحب إسماعيل بن عبّاد إلى أخيه فخر الدولة بالإسراع ليقْدِم [2] . واستوزَرَ الصّاحبَ ورفع منزلته [3] .
وكان فيها غلاء مفرط بالعراق، وبلغ كرّ الحنطة أربعة آلاف دينار
[1] المنتظم 7/ 120، الكامل 9/ 26، ذيل تجارب الأمم 74 و 84.
[2]
في الأصل «يقدم» .
[3]
المنتظم 7/ 121، الكامل 9/ 26.
وثمانمائة درهم. ومات خَلْقٌ على الطُّرق جوعًا، وعَظم الخَطْبُ [1] .
وفيها وُلّي أمر دمشق خَطْلُخ [2] القائد للعزيز باللَّه العبيدي [3] .
[1] المنتظم 7/ 121، الكامل 9/ 37.
[2]
في الأصل «خلطوا» ، والتصويب من (أمراء دمشق في الإسلام 30 رقم 99) .
[3]
أمراء دمشق 30 رقم 99، اتعاظ الحنفا 1/ 257، ذيل تاريخ دمشق 26، الدّرّة المضيّة 209.