الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[وَفَيَات] سنة أربع وستّين وثلاثمائة
أحمد بن عبيد الله بن محمود [1] بن شابور، أبو العبّاس الأصبهاني الفقيه المغربي، ولقبه خَرْطَبة.
كتب الكثير بأصبهان والرّيّ، وحدّث عن: عبد الله بن محمد بن وهب الدينوري، ومحمد بن إبراهيم بن زياد، وجماعة.
أحمد بن القاسم بن عُبَيْد الله [2] بن مهدي، أبو الفرج بن الخشّاب البغدادي الحافظ، نزيل ثغر طَرَسُوس.
حدّث بدمشق عن: محمد بن محمد الباغَنْدي، ومحمد بن جرير، وعبد الله بن إسحاق المدائني، والبَغَوِي، ومحمد بن الرَّبيع الجيزي، وأبي جعفر الطّحاوي، وجماعة.
وعنه: تمّام، وعبد الوهاب المدائني، وبقاء الخَوْلاني، ومحمد بن عَوْف المزيّن، ومكّي بن الغَمْر.
وتُوُفّي في صفر سنة أربع.
[1] ذكر أخبار أصبهان 1/ 158.
[2]
تاريخ بغداد 4/ 353 رقم 2200، تهذيب ابن عساكر 1/ 439، شذرات الذهب 1/ 48، الوافي بالوفيات 7/ 292 رقم 3276، سير أعلام النبلاء 16/ 151 رقم 107.
قال ابن النَّقُّور: ثنا عيسى بن الوزير، كتب إليّ أحمد بن القاسم بن الخشّاب قال: سمعت أبا جعفر أحمد بن محمد بن سلامة قال: سمعت محمد بن أبي عمران يقول: قال هلال الرّائي: أَوْثَقُ المَوَدَّات ما كان في الله عز وجل.
أحمد بن القاسم بن يوسف [1] بن فارس الميانَجي، أخو القاضي يوسف.
يروي عن: إبراهيم بن يوسف الهِسِنْجاني [2] ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وعلي بن عبد الله بن مبشّر، وعثمان بن محمد الذَّهبي، وجماعة.
وعنه: ابنه صالح، وحمزة الأطْرَابُلُسي، وحمزة بن محمد البَعْلَبكّي، وأبو الحسن علي بن موسى بن السّمسار.
وعاش إلى سنة أربعٍ وستّين وانقطع خبره.
أحمد بْن محمد بْن إِسْحَاق [3] بْن إبراهيم بْن أسباط مولى جعفر ابن أَبِي طالب، أبو بكر بن السُّنّي الدَّينَوَري الحافظ.
سمع: أبا عبد الرحمن النّسَائي، وعمر بن أبي غيلان البغدادي، وأبا خليفة زكريّا السّاجي، وأبا يعقوب المَنْجَنِيقي، وعبد الله بن زيدان البجلي، وأبا عروبة، وجماهر بن محمد الزَّمْلَكَاني، وطبقتهم بمصر والشّام والعراق والجزيرة.
[1] تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) 3/ 155- 157، تهذيب ابن عساكر 1/ 439، موسوعة علماء المسلمين 1/ 374 رقم 186.
[2]
الهسنجاني: بكسر الهاء والسين المهملة وسكون النون وفتح الجيم.. نسبة إلى قرية الريّ يقال لها هسنكان. (اللباب 3/ 388) .
[3]
العبر 2/ 332، 333، مرآة الجنان 2/ 380، شذرات الذهب 3/ 47، تذكرة الحفّاظ 3/ 939 رقم 792، تهذيب ابن عساكر 1/ 451، طبقات الشافعية للسبكي 2/ 96، الوافي بالوفيات 7/ 362 رقم 3353، دول الإسلام 1/ 225، المشتبه 374، الإعلان بالتوبيخ 141، كشف الظنون 1451، معجم المؤلفين 2/ 80، تاريخ التراث العربيّ 1/ 321.
وعنه: أبو علي حمد [1] بن عبد الله الأصبهاني، ومحمد بن علي العلوي، وعلي بن محمد عمر الأسْدَابادي، وأحمد بن الحسين الكسّار [2] .
وقال القاضي أبو زُرْعَة رَوْح سِبْط ابن السّنّي: سمعت عمّي علي بن أحمد بن محمد يقول: كان أبي رحمه الله يكتب الحديث، فوضع القلم في أنبوبة المحبرة، ورفع يديه يدعو الله تعالى، فمات رحمه الله، وذلك في آخر سنة أربع وستيّن.
قلت: كان دَيِّنًا خيَّرًا، صنّف في القناعة [3] ، وفي عمل يومٍ وليلة [4] ، وغير ذلك، واختصر «سُنَنَ النَّسَائي» ، وعاش بِضْعًا وثمانين سنة.
أحمد بن محمد بن إبراهيم، أبو حامد النَّيْسَابُوري الواعظ المقرئ، رجل فاضل عالم.
ذكره الحاكم فقال: كان يُعْطي كلَّ نوع من أنواع العلوم حقَّه، وكتب الحديث الكثير، ولم يحدّث تَوَرُّعًا، ولزم مسجده ثلاثين سنة، وكانت شمائله تشبه شمائل السَّلَف.
سمع: عبد الله بن شِيرَوَيْه، وأحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن خُزَيْمَة، والسَرّاج.
وله مصنَّفات تدلّ على كماله. تُوُفّي في شوّال، وله ستًّ وسبعون سنة. ولم يحدّث قطّ. فقال: روى عنه الحاكم حكاية.
أحمد بن محمد بن أيّوب [5] أبو بكر الفارسيّ الواعظ المفسّر، نزيل نيسابور.
[1] في الأصل «حمدين» والتصويب من التذكرة.
[2]
في الأصل «الكسا» .
[3]
منه نسخة خطيّة بالمكتبة الظاهرية ضمن مجموع رقم 28/ 10 (233 أ- 243 ب) .
[4]
طبع في حيدرآباد سنة 1315 و 1358 هـ. ومنه نسخ مخطوطة كثيرة في برلين وإسطنبول وبنكيبور ورامبورا. (راجع أرقامها في تاريخ التراث العربيّ 1/ 322) .
[5]
طبقات المفسّرين للداوديّ 1/ 70 رقم 64، طبقات المفسّرين للسيوطي 5، الوافي بالوفيات 7/ 362 رقم 3354.
كان له أتْباع ومُريدون. وعظ ببخارى، وخاف الحنفيّة من تغلُّبه عليهم. كان يحضر مجلسه نحو عشرة آلاف.
كتب عنه أبو عبد الله الحاكم.
أحمد بن محمد بن فَرْجُون [1] ، أبو القاسم الأندلُسي.
سمع: عُبَيْد الله بن يحيى، وأيّوب بن سليمان، وطاهر بن عبد العزيز.
وحدّث، وكان ضابطًا، وفيه لين.
أحمد بن محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى الماسرْجِسِيّ [2] النَّيْسَابُوري، أبو الحسن. من بيت عِلْمٍ ورواية، وكان رجلًا صالحًا.
روى عن: جدّه، وابن عَمْرو، وأحمد بن محمد الجيزي.
وعنه الحاكم.
أحمد بن مسلم بن شُعَيب، أبو العبّاس المَدِيني الأديب.
سمع على: سعيد العسكري، ومحمد بن جرير الطَّبَرِي.
وعنه: ابن أبي علي، وأبو نُعَيم.
أحمد بن هلال بن زيد، أبو عمر الأندلسي العّطار.
رحل، وسمع من محمد بن الرّبيع الْجِيزي، وغيره. وكان حافظًا للشروط، مُتْقِنًا عارفًا بقَوْل مالك.
أحمد بن يوسف، أبو حامد الإسْكاف النَّيْسَابُوري الأشقر. أحد الزُّهاد.
صَحِب أبا عثمان الحِيري، ورأى ابن أبي عطاء، والجريري، وصحِب أبا عمر الدّمشقي وجماعة. وله سياحة وأحوال وكلام نافع. أخرج في آخر
[1] تاريخ علماء الأندلس 1/ 46 رقم 149.
[2]
الماسرجسي: بفتح الميم والسين المهملة وسكون الراء وكسر الجيم والسين الثانية. نسبة إلى ماسرجس، وهو اسم لجدّ أبي علي الحسن بن عيسى بن ماسرجس النيسابورىّ الماسرجسي، كان نصرانيا وأسلم. (اللباب 3/ 147) .
عمره من بُخارى، فحجّ ومات بمكّة.
إبراهيم بن أحمد بن محمد [1] بن رجاء، أبو إسحاق النَّيْسَابُوري الأَبزاري الورّاق. وأبزار من قُرَى نَيْسَابور [2] .
سمع: مسدَّد بن قُطْن، وجعفر بن أحمد الحافظ، والحَسَن بن سُفْيان، ومحمد بن محمد الباغَنْديّ، وسعيد بن عبد العزيز، وسعيد بن هاشم الطَّبَراني، وهذه الطبقة.
وعنه: ابن منده، وأبو عبد الرحمن السلمي، وأبو عبد الله الحاكم، وقال: كان ممّن سَلِم المسلمون من لسانه ويده. وطلب الحديث على كِبَر السِّنّ، ورحل فيه. وسمعت أبا عليّ الحافظ يقول له: أنت يا أبا إسحاق «بَهْز بن أسد» [3]، يعني لَثَبْته وإتقانه. وسمعت أبا علي يمازحه غير مرّة بقول: هذا الشيخ ما اغتسل من حلالٍ قط. فيقول: ولا من حرام يا أبا عليّ، وذلك أنّه ما تأهّل.
تُوُفّي في رجب، وله ستٌّ وتسعون سنة. وحدّث بَمْروِيَّاته على القبول.
إسحاق بن محمد بن إسحاق [4] النَّعالي [5] البغدادي، أبو يعقوب.
سمع: أبا خليفة، والفِرْيابي، وعبد الله بن ناجية.
قال الخطيب: ثنا عن البَرْقَاني، وابن أبي الفوارس، وابن دُوما النّعالي.
[1] العبر 2/ 333، شذرات الذهب 3/ 48، الإكمال 1/ 146 بالحاشية نقلا عن ابن نقطة.
[2]
انظر (اللباب 1/ 25) .
[3]
بهز بن أسد العمي أبو الأسود البصري. قال الإمام أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: إِلَيْهِ الْمُنْتَهَى فِي التَّثَبُّتِ.
ووثّقه ابن معين، وأبو حاتم، وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ حجة، وذكره ابن حبان في الثقات. توفي سنة 197 وقيل بعد سنة 200 هـ. (تهذيب التهذيب 1/ 497، 498 رقم 923) .
[4]
تاريخ بغداد 6/ 400 رقم 3457.
[5]
النّعالي: بكسر النون وفتح العين المهملة وبعد الألف لام. هذه النسبة إلى عمل النعال.
(اللباب 3/ 316) .
وقال ابن أبي الفوارس: كان ثقة مأمونًا. مات يوم النَّحْر.
إسحاق الأمير، أبو منصور [1] ابن الإمام المتَّقي للَّه إبراهيم بن المقتدر جعفر [2] العبّاسي.
زَوَّجه أبوه بابنة ناصر الدّولة الحسن بن عبد الله بن حمدان على مهر مائة ألف دينار. وتُوُفّي في هذا العام في المحرَّم عن إحدى وخمسين سنة.
وكان ممّن ترشّح للخلافة.
إسماعيل بن أحمد بن محمد [3] الخلالي التّاجر، أحد الجوَّالين في طلب العلم.
سمع من: عمران بن موسى بن مُجَاشع، ومحمد بن إسحاق بن خُزَيْمة، وأبي يَعْلَى المَوْصِلي، والهَيْثم بن خَلَف، وأحمد بن عمرو البزّار.
وعنه: الحاكم، وأبو الفضل الجارودي، وجماعة.
وقد انتقى عليه رفيقه أبو علي النَّيْسَابُوري الحافظ.
وهو جُرْجاني نزل نَيْسَابُور.
جعفر بن علي بن أحمد [4] بن حمدان [5] ، أبو علي الأندلُسي صاحب المسيلة، وأمير الزّاب [6] من أعمال افريقية.
[1] الوافي بالوفيات 8/ 396 رقم 3833.
[2]
في الأصل «وجعفر» .
[3]
تاريخ جرجان 151 رقم 173.
[4]
معجم البلدان 2/ 904، وفيات الأعيان 1/ 360، البيان المغرب 2/ 242، الوافي بالوفيات 11/ 116 رقم 194، تاج العروس 7/ 386، الحلّة السيراء 1/ 305 في ترجمة أخيه يحيى، أعمال الأعلام.
[5]
كذا في الأصل، وفي الحلة السيراء 1/ 305 «حمدون» .
[6]
في الأصل «الميزاب» والتصحيح من معجم البلدان 3/ 124 وفيه: الزاب كورة عظيمة ونهر جرّار بأرض المغرب على البرّ الأعظم عليه بلاد واسعة وقرى متواطئة بين تلمسان وسجلماسة والنهر متسلّط عليها.
كان شيخًا كثير العطاء، مُؤثِرًا للعلماء، ولابن هانئ الأندلسي فيه مدائح، ومنها:
المُدْنَفان من البريّة كلّها
…
جسمي وطرفُ بابليَّ أحْوَرُ
والمُشْرِقَاتُ النّيّرات ثلاثة
…
الشمس والقمر المنير وجعفر [1]
المسيلة مدينة من أعمال الزّاب.
وكان بين جعفر وبين زيري بن مَنَاد عداوة وحُرُوب، جرت بينهما معركة هائلة، ثم قام بعده ابنه بُلُكّين، واستظهر على جعفر، فهرب منه إلى الأندلس، فقُتل في هذه السنة.
وأبوه علي هو الذي بنى المَسِيلَة. وزِيري هو جَدُّ المُعِزّ بن بادِيس.
الحسن بن سعيد القرشي، سمع أصحاب هشام بن عمّار.
الحسن بن علي بن أبي السّلاسل، أبو القاسم البَجَلي.
حدّث عن: أحمد بن علي القاضي المَرْوَزي.
وعنه: تمّام، وأبو نصر المزّي، ومحمد بن عَوْف المُزَني.
تُوُفّي في رجب.
سُبُكْتِكِين الأمير [2] ، حاجب [3] مُعِزّ الدولة بن بُوَيْه. خلع عليه الطائع وطَوَّقه وسَوَّرَه نصر الدولة، فلم تَطُلْ أيّامه.
قال أبو الفرج بن الجوزي: سقط من الفرس فانكسرت ضلعه، فاستدعى ابن الصَّلت المُجَبَر فردَّه، وبقي لا يمكنه الانحناء للرّكُوع، وكان يقول للمجبّر، إذا ذكرتُ عافيتي علي يدك فرحتُ بك ولا أقدر على
[1] البيتان في وفيات الأعيان 1/ 360، والوافي بالوفيات 11/ 16.
[2]
المنتظم 7/ 76 رقم 98، العبر 2/ 333، البداية والنهاية 11/ 282، شذرات الذهب 3/ 48، دول الإسلام 1/ 225، النجوم الزاهرة 4/ 108، الفخري في الآداب السلطانية 390، الوافي بالوفيات 15/ 116 رقم 166، تاريخ بغداد 1/ 105، كنز الدرر 167، تكملة تاريخ الطبري 1/ 215، 216، الإنباء في تاريخ الخلفاء 181.
[3]
ويقال: صاحب.
مكافأتك، وإذا ذكرت حصول رجلك [1] فوق ظهري اشتدّ غَيْظي منك.
تُوُفّي في أواخر المحرّم، وكانت مدة إمارته شهرين ونصف، وخلف ألف ألف دينار وعشرة آلاف ألف دِرْهَم، وصندوقين [فيهما][2] جواهر، وستين صُنْدُوقًا قماش، وفضيّات وتُحَف، ومائة وثلاثين سرجا مذهبة، منها خمسون في كلّ واحد ألف دينار، حلية، وستّمائة سَرج فضّة، وأربعة عشر ألف ثوب من أنواع القماش، وثلاثمائة عدْل فيها فَرْش وبُسُط، وثلاثة آلاف رأس من الدّوابّ، وألف جمل، وثلاثمائة مملوك دارية، وأربعة وأربعين [3] خادمًا.
وكان له دار هي دار المملكة اليوم، يعني صارت دار السلطنة. وقد غرم عليها أموالا [4] لا تُحْصَى.
وممّا رُوي عن المحسّن التَّنُوخيّ، عن أبيه قال [5] : بلغت النفقة على عمل البستان، يعنى الذي للدار، وسوق الماء إليه خمسة آلاف ألف درهم.
قال: ولعله قد أنفق على أبنية الدار مثل ذلك فيما أظن.
عبد الله بن محمد أبو أحمد بن الحريص البغدادي.
عن ابن صاعد، وإبراهيم بن عبد الصّمد الهاشمي.
حدّث بدمشق، فروى عنه أبو نصر بن الجبّان، وابن دُوما النّعالي.
أملي من حفظه في هذه السنة.
عبد الله بن محمد بن عثمان [6] بن سعيد بن هاشم بن إسماعيل، أبو محمد الأندلُسي.
سمع: سعيد بن حِمْيَر، وسعيد بن عثمان الأعناقي، وطاهر بن عبد
[1] في المنتظم 7/ 77 «رجليك» .
[2]
عن المنتظم.
[3]
في المنتظم «أربعين» فقط.
[4]
في الأصل «أموال» .
[5]
نشوار المحاضرة 4/ 261 وانظر: الوزراء للصابي 29 و 163.
[6]
تاريخ علماء الأندلس 1/ 232 رقم 709، جذوة المقتبس 252 رقم 532.
العزيز، وأحمد بن خالد، وجماعة.
وكان محدّثًا ضابطًا [1] ثقة. سمعه [2] جماعة، وتُوُفّي في ربيع الآخر.
عبد الجبّار بن عبد الصّمد بن إسماعيل [3] ، أبو هاشم السّلمي المؤدّب المقرئ.
قرأ القرآن على: أبي عُبَيْدة أحمد بن ذِكْوان، وسمع محمد بن خريم، وجعفر بن أحمد بن عاصم، والقاسم بن عيسي القَصّاب، ومحمد بن المُعافَى الصَّيْداوي، وسعيد بن عبد العزيز، وأبا شَيْبَة داود بن إبراهيم، وعلي ابن أحمد بن علان، وأبا بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر، وطائفة سواهم بالشّام ومصر والحجاز.
وعنه: تمّام الرّازي، ومكّي بن الغَمْر، وعبد الوهاب الميداني، وأبو الحسن بن جَهْضَم، وعلي بن بِشْر بن العطّار، ومحمد بن عَوْف المُزَني.
ووُلد سنة ستَّ وثمانين ومائتين.
قال عبد العزيز الكتّاني: تُوُفّي في صفر سنة أربعٍ وستّين، وجمع من المصنّفات شيئًا كثيرًا، وكان ثقة مأمونًا، انتقى عليه أحمد بن القاسم بن الخشّاب بدمشق.
عبد الرحمن بن أحمد بن جعفر، أبو القاسم اليزدي القاضي الحارث ابن أبي شيخ أبو محمد الغَنَوِي.
حدّث عن: جعفر الفِرْيابي، وعلي بْن الْحُسَيْن بْن حبّان، وَمحمد بْن جرير الطْبري.
وعنه: أبو بكر البَرْقَاني، ومحمد بن بكر، وبِشْر الفاتني.
قال ابن أبي الفوارس: كان فيه تساهل، بغدادي.
[1] في الأصل «ضابط» .
[2]
في الأصل «سمع» والصحيح ما أثبتناه.
[3]
العبر 2/ 333، شذرات الذهب 3/ 48، سير أعلام النبلاء 16/ 52، 153 رقم 109، النجوم الزاهرة 4/ 109، موسوعة علماء المسلمين 3/ 37 رقم 740.
عَبْد الرَّحْمَن بْن محمد بْن جعفر [1] ، أبو بكر الأصبهاني الكسَائي.
سمع أبا بكر بن أبي عاصم.
عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن كامل، أبو محمد القُهُنْدُزي [2] شيخ كبير.
سمع: عثمان بن سعيد الدارمي، وأبا مسلم الكجّي، ويوسف القاضي.
وعنه: أبو أحمد المعلّم، وأبو منصور الديباجي، وأهل هَرَاة.
ذكره أبو النّضر الفامي.
عبد السّلام بن محمد بن أبي موسى [3] البغدادي، أبو القاسم المخرمي الصُّوفي.
سمع: أبا بكر بن أبي داود، وأبا عَرُوبة الحرّاني، وابن جَوْصا، وأحمد بن عبد الوارث العَسّال.
وعنه: علي بن سعيد البَغَوي، وابن جَهْضم، وأبو نُعَيم.
ووثّقه الخطيب [4] ، وجاور بمكّة مدّة، وكان شيخ الحرم في زمانه، رحمه الله. ممّن جمع بين علم الشريعة وعلم الحقيقة، جاور زمانًا.
عبد الواحد بن الحسن بن أحمد بن خَلَف الْجُنْدَيْسَابُوري [5] ، أبو الحسين.
[1] ذكر أخبار أصبهان 2/ 120.
[2]
في الأصل «القهذري» ، والتصحيح من اللباب 2/ 66 بضم القاف والهاء وسكون النون وضم الدال المهملة وفي آخرها الزاي. نسبة إلى قهندز، وهو من بلاد شتى. وهو المدينة الداخلة المسوّرة.
[3]
المنتظم 7/ 79 رقم 99، الكامل في التاريخ 8/ 662.
[4]
تاريخ بغداد 11/ 56 رقم 5736.
[5]
الجنديسابوري: بضم الجيم وسكون النون وفتح الدال المهملة بعدها الياء المثنّاة من تحتها وفتح السين المهملة بعدها الألف والباء الموحّدة بعدها واو وراء. نسبة إلى مدينة من خوزستان يقال لها جنديسابور. (اللباب 1/ 296) .
وكان مولده سنة اثنتين وسبعين ومائتين.
علي بن أحمد بن علي [1] ، أبو الحَسَن المَصَّيصي.
حدّث ببغداد عن: أحمد بن خُليْد الحلبي، ومحمد بن معاذ درّان.
وعنه: البرقاني، ومحمد بن عمر بن بكير، وعلي بن أحمد بن داود الرّزّاز، وأبو نُعَيم.
تُوُفّي، وكان فيه تساهل، في جُمادى الآخرة سنة أربعٍ وستّين.
علي بن محمد بن المُعَلَّى [2] ، أبو الحسن الشُّونيزي [3] البغدادي.
سمع: أبا مسلم الكجّي، ومحمد بن يحيى المَرْوَزي، ويوسف بن يعقوب القاضي.
وعنه: ابن أبي الفوارس، والحسين بن شيطا، وأبو علي بن دُوما.
قال الخطيب: كان ثقة صالحًا.
عمر بن محمد بن عبد اللَّه [4] أبو القاسم التَّرْمِذي البزّار. بغداديّ فيه ضعف.
روَى عن: جدّه لأمّه محمد بن عبد الله بن مرزوق الخلال صاحب عفّان، ويوسف بن يعقوب القاضي.
[1] تاريخ بغداد 11/ 324 رقم 6143، العبر 2/ 334.
[2]
تاريخ بغداد 12/ 84 رقم 6497.
[3]
الشونيزي: بضم الشين المعجمة وسكون الواو وكسر النون وسكون الياء المثناة من تحتها وفي آخرها زاي. نسبة إلى الشونيزية وهو موضع معروف ببغداد به مقبرة مشهورة بها مشايخ الطريقة سري السقطي والجنيد بن محمد وغيرهما. قال ابن الأثير في اللباب 2/ 215:
وهذا وهم من ابن الأثير. فالتاريخ المذكور هو تاريخ ولادة الشونيزي. راجع تاريخ بغداد.
[4]
تاريخ بغداد 12/ 254 رقم 6008.
وعنه: محمد بن عمر بن بُكَيْر، وبِشْر بن الفاتني، ومحمد بن دِرْهَم، وأبو نُعَيم.
قال ابن أبي الفوارس: فيه نظر.
الفضل، أبو القاسم [1] أمير المؤمنين المُطِيع للَّه بن المقتدر بن جعفر بن المعتضد العبّاسي الهاشمي.
ولي الخلافة بعد المُسْتَكْفي، وأُمُه أمّ ولد اسمها مَشْغَلَة، أدركت خلافته، وبُويع في سنة أربعٍ وثلاثين، ومولده في أوّل سنة إحدى وثلاثمائة.
قال ابن شاهين: وخلع نفسه غير مُكَره فيما صحّ عندي في ذي القعدة سنة ثلاثٍ وستّين، ونزل عن الأمر لولده أبي بكر عبد الكريم، ولقّبوه «الطائع للَّه» وسنّ أبي بكر يومئذ ثمان وأربعون سنة. ثم إنّ الطائع خرج إلى واسط ومعه أبوه فمات في المحرّم سنة أربعٍ وستيّن.
أنبأنا المسلّم بن محمد، أنا أبو النّعمان الْكِنْدِيُّ، أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الشَّيْبَانِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْر الخطيب، حدّثني محمد بن يوسف القطّان، سمعت أبا الفضل التميمي، سمعت المطيع للَّه، سمعت شيخي ابن منيع، سَمِعْتُ أحمد بن حنبل يقول: إذا مات أصدقاء الرجل ذُلّ.
الفضيل بن محمد بن أبي الحسين، أبو عاصم بن الشهيد الحافظ أبي الفَضيل الهَرَوِي الفقيه، وإليه ينسب الفضليّون بهراة.
كان فقيها حاذقًا.
القاسم بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عُبَيْد الله بن موسى بن جعفر
[1] تاريخ بغداد 12/ 379 رقم 6836، المنتظم 7/ 79 رقم 100، العبر 2/ 334، مرآة الجنان 2/ 380، شذرات الذهب 3/ 48، 49، دول الإسلام 1/ 225، النجوم الزاهرة 4/ 108، 109، مروج الذهب 4/ 372 وما بعدها، التنبيه والإشراف 345، أخبار الزمان 67، ومختصر تاريخ الدول 170، ومختصر ابن الكازروني 189، 190، ذيل تاريخ دمشق 11، أخبار الدول 169، 170، تاريخ العظيمي 307، الإنباء في تاريخ الخلفاء 177، 178، نهاية الأرب 23/ 201، تاريخ الأنطاكي.
الصّادق بْن محمد الباقر بْن زين العابدين، أبو محمد الحُسَيْني رحمه الله تعالى.
تُوُفّي في رمضان، وله أربعٌ وثمانون سنة.
محمد بن إبراهيم بن الخضر القاضي، أبو الفرج البصْري الشافعي، ويُعْرَف بابن سُكَّرَة.
سمع: عَبْدان الأهوازي. وتُوُفّي بمصر في ربيع الآخر، وقد ولي قضاء طبرية.
محمد بن إبراهيم بن أحمد، أبو طاهر الأصبهاني المحدّث ابن عمّ أبي نُعَيم الحافظ.
سمع: بمكّة: محمد بن إبراهيم بن المنذر، وببغداد ابن عيّاش القطّان.
محمد بن إبراهيم بن مقبل، أبو الفتح.
حدّث عن محمد بن سعيد القُشَيْري.
محمد بن بدر الحمامي [1] الطَّولوني، أبو بكر، أمير بلاد فارس وابن أميرها.
حدّث ببغداد عن: بكر بن سَهْل الدَّمْياطي، وأبي عبد الرحمن النّسَائي.
وعنه الدَارقُطْنيّ، وبشرى الفاتني، وأبو نُعَيم.
وقال أبو نُعَيم: كان ثقة. تُوُفّي في رجب ببغداد.
وقال محمد بن العبّاس بن الفُرات: كان له مذهب في الرفض، وما كان يدري من الحديث.
[1] المنتظم 7/ 79 رقم 102، العبر 2/ 334، شذرات الذهب 3/ 49، النجوم الزاهرة 4/ 109، تاريخ بغداد 2/ 108، ميزان الاعتدال 3/ 31، الوافي بالوفيات 2/ 247 رقم 649، حسن المحاضرة 1/ 157.
محمد بن الحسن بن القاسم بن دُحَيْم الدمشقي، يُكْنَى أبا زُرْعَة.
سمع عمّ أبيه: إبراهيم اللخْمي الحَضري، من أهل قُرُطُبة. كان زاهدًا صالحًا.
سمع منه: الحبيب بن أحمد، ومحمد بن معاوية القُرَشي.
محمد بن عبد الله بن يعقوب الشيخ، أبو بكر النَّيْسَابُوري.
سمع: محمد بن إبراهيم البوشنجي، والحسين بن محمد العبّاني، وإبراهيم بن أبي طالب.
وكان يُؤَمّ في الجامع، قاله الحاكم. وحدّث عنه في تاريخه، وقال:
مات سنة أربعٍ وستّين.
محمد بن عبد الله بن إبراهيم [1] بن عَبْدَة، أبو الحسن التميمي السَّلِيطي [2] النَّيْسَابُوري.
سمع: محمد بن إبراهيم البُوشَنْجي، وجعفر بن أحمد التّرك، وإبراهيم بن علي الذّهلي، وخشنام بن بِشْر.
وحجّ في آخر عمره، فأكثر عنه العراقيّون.
روى عنه: الحاكم، وأبو الحسن بن رزقَوَيْه.
ووثّقه الخطيب، وتُوُفّي في المحرّم، وله اثنان وتسعون سنة.
وسمع منه بهَمَذان أبو بكر بن لال، وابن تركان.
محمد بن عبد الملك بن عديّ [3] بن زيد، أبو بكر الجرجاني الفقيه الشّروطي [4] .
[1] تاريخ بغداد 5/ 459 رقم 2998، العبر 2/ 334 و 335، شذرات الذهب 3/ 49، النجوم الزاهرة 4/ 109، الأنساب 7/ 120، ميزان الاعتدال 3/ 613، سير أعلام النبلاء 16/ 75، 76 رقم 57، لسان الميزان 5/ 238، 239 وفي بعض النسخ «عبيد الله» .
[2]
السليطي: بفتح السين المهملة وكسر اللام وسكون الياء آخر الحروف وفي آخرها طاء مهملة. نسبة إلى بعض أجداد المنتسب إليه. (اللباب 2/ 132) .
[3]
تاريخ جرجان 415 رقم 733.
[4]
الشروطي: بضم الشين والراء وبعدها الواو وفي آخرها الطاء. نسبة إلى الشروط، وهي كتابة
روى عن: أبيه، وأبي بكر بن أبي داود البَغَوِي، وابن صاعد.
روى عنه: القاضي أبو بكر الشَّالَنْجِي [1] ، وغيره.
محمد بن عبد الملك الخَوْلاني [2] الأندلُسي، المعروف بالنَّحْوي.
كان فقيهًا مُنَاظِرًا عارفًا بالمذهب. اختصر «المُدَوَّنَة» .
محمد بن محمد بن جعفر الْجُرْجَاني الشَّيْبَاني السّرّاج، أبو الحسن.
روى عن عِمران بن مَجَاشع.
وعنه أبو سعيد الماليني.
مُطَهَّر بن سليمان، أبو بكر بن أبي نواس الأنّباري الفَرَضيّ العَدْل.
عن: أبيه، وعبد الله بن ناجية، والباغَنْدي، والفِرْيَابي، وجماعة.
وعنه: النقّاش، وأبو نُعَيم.
تُوُفّي في ربيع الآخر، وقد رماه الدار الدَارقُطْنيّ بالكذِب، قال: سمعته يقول: حملني أبي إلى الفريابي سنة أربع وثلاثمائة. والفريابي مات سنة إحدى وثلاثمائة.
هارون بن أحمد بن هارون بن بُنْدار بن الحريش، أبو سهل الإسْتِراباذي [3] .
سمع: أبا خليفة، وإسحاق بن أحمد الخُزَاعي، وأبا عمران الجوني، وجماعة.
[ () ] الوثائق بالديون والمبيعات وغير ذلك. (اللباب 2/ 193) .
[1]
الشالنجي: بفتح الشين واللام بينهما ألف ساكنة وسكون النون وفي آخرها جيم. نسبة إلى بيع الأشياء من الشعر كالمخلاة والمقود والحبل. (اللباب 2/ 17، 177) .
[2]
تاريخ علماء الأندلس 2/ 75 رقم 2316.
[3]
الإستراباذي: بكسر الألف وسكون السين المهملة وكسر التاء المنقوطة باثنتين من فوقها وفتح الراء وبالياء الموحّدة بين الألفين في آخرها الذال المعجمة. نسبة إلى إستراباذ بلدة من بلاد مازندران بين سارية وجرجان (اللباب 1/ 51) .
وحدّث بسمرقند ونَيْسَابُور.
قال الحاكم: صحيح الأُصُول.
روى عنه هو، وأبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي، وقال:
تُوُفّي ببخارى في رمضان، وكان شَرِهًا، حدّث من غير أصل.