المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[وفيات] سنة سبع وخمسين وثلاثمائة - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٢٦

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد السادس والعشرون (سنة 351- 380) ]

- ‌الطبقة السادسة والثلاثون

- ‌حوادث سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة

- ‌[الوفيات]

- ‌[حوادث] سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة

- ‌[الوفيات]

- ‌[حوادث] سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة

- ‌[الوَفَيَات]

- ‌[حوادث] سنة أربع وخمسين وثلاثمائة

- ‌ومن [1] سنة خمس وخمسين وثلاثمائة

- ‌ومن سنة ست وخمسين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة سبع وخمسين وثلاثمائة

- ‌[عود إلى حوادث] سنة خمس وخمسين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ست وخمسين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة سبع وخمسين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة تسع وخمسين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ستين وثلاثمائة

- ‌[وفيات هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة أربع وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة خمس وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ست وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة سبع وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة تسع وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ستين وثلاثمائة

- ‌من لم يُحفظ وفاته وله شُهرة كتبنا: تقريبًا

- ‌[تراجم المتوفّين في هذه الطبقة أيضًا]

- ‌الطبقة السابعة والثلاثون

- ‌حوادث سنة إحدى وستّين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة اثنتين وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ثلاث وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة أربع وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة خمس وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ست وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة سبع وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ثمان وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة تسع وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة سبعين وثلاثمائة

- ‌سنة إحدى وستّين وثلاثمائة ومن تُوُفّي فيها

- ‌[وَفَيَات هذه الطبقة

- ‌ سنة اثنتين وستّين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة ثلاث وستين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة أربع وستّين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة خمس وستّين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة ست وستين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة سبع وستين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة ثمان وستّين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة تسع وستين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة سبعين وثلاثمائة

- ‌المتوفّون في عشر السّبعين وثلاثمائة تقريبًا لا يقينًا

- ‌الطبقة الثامنة والثلاثون

- ‌حوادث سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة أربع وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة خمس وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ستّ وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة سبع وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة تسع وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ثمانين [1] وثلاثمائة

- ‌[تراجم وفيات الطبقة]

- ‌سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة أربع وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة خمس وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ست وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة سبع وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة تسع وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ثمانين وثلاثمائة

- ‌المتوفّون تقريبًا من أهل هذه الطبقة رحمهم الله تعالى

الفصل: ‌[وفيات] سنة سبع وخمسين وثلاثمائة

[وفيات] سنة سبع وخمسين وثلاثمائة

أحمد بن الحسن بن إسحاق [1] بن عُتْبَة، أبو العبّاس الرّازي ثم المصري.

سمع: مقدام بن داود، وأبا الزّنْباع رَوح بن الفرج، ويحيى بن عثمان بن صالح، ويحيى بن أيّوب، وطبقتهم.

وعنه: عبد الغني المصري، وعبد الرحمن بن عمر البزّاز بن النحاس، وشعيب ابن عبد الله بن المنهال، ومحمد بن الفضل بن نظيف الفرّاء، وآخرون.

وُلد سنة ثمانٍ وستّين ومائتين، وأوّل سماعه سنة ثمانين. وتُوُفّي في جمادى الآخرة بمصر [2] ، وكان صدوقًا.

أحمد بن سعد بن نصر [3] بن بكّار أبو بكر البخاري الفقيه الزاهد.

قدِم بغداد وحدّث عن صالح جزرة، وحامد بن سهل.

وعنه: ابن رزقويه، والحاكم، وغيرهما.

[1] العبر 2/ 307، شذرات الذهب 3/ 22.

[2]

في الأصل «نصر» .

[3]

تاريخ بغداد 4/ 184 رقم 1767.

ص: 155

أحمد بن القاسم بن كثير بن صدقة بن الريّان أبو الحسن المصري اللُّكّي [1] .

حدّث بالبصرة في هذه السنة عَنْ: أحمد بْن محمد بن البرتي، وإسحاق ابن إبراهيم الدبري، والحارث بن أسامة، وعبد الله بن محمد، [و] سعيد بن أبي مريم، ومحمد بن غالب تمتام، ومحمد بن يونس الكديمي.

وعنه: علي بن عبد كويه، وأبو بكر بن أبي علي الذكواني، وأبو نُعَيم، وغيرهم.

وقال ابن ماكولا: فيه ضعف.

قلت: له جزء سمعناه، وفيه ما يُنكر، وقد ذكره الدارقُطْني وقال:

ضعيف.

أحمد بن محبوب [2] أبو الحسن البغدادي الرملي الفقيه المعروف بغلام أبي الأديان.

سمع: أبا مسلم الكجّي، وأبا عقيل أنس بن المسلم [3] .

وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وابن الحاج الإشبيلي، وجاور بمكة.

قال الخطيب: ثقة.

أحمد بن محمد بن رُمَيح [4] بن عصمة أبو سعيد النخعي الفَسَوي ثم المَرْوَزي الحافظ.

طَوَّف وسمع الكثير وصنّف وحدّث عن: أبي خليفة، وعمر بن أبي

[1] اللّكّي: بضم الكلام والكاف المشدّدة، نسبة إلى اللّكّ، وهي بلدة من بلاد برقة ولاية بين الإسكندرية وأطرابلس المغرب (الأنساب 11/ 30) .

[2]

تاريخ بغداد 5/ 172 رقم 2621، تاريخ دمشق (المخطوط) 3/ 431، التهذيب 2/ 86.

[3]

في الأصل «السّلم» والتصويب عن ابن عساكر.

[4]

تاريخ دمشق «المخطوط» 3/ 304، تاريخ بغداد 5/ 6 رقم 2354، العبر 2/ 207، شذرات الذهب 3/ 22، موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان- ج 2/ 394 رقم 211.

ص: 156

غيلان، وعبد الله بن زيدان البجلي، وأبي العبّاس السرّاج، ومحمد بن إسحاق بن خُزيمة، وعبد الله بن شيروَيْه، وعبد الله بن محمود المَرْوَزي، وعمر بن محمد بن بُجَيْر، ومحمد بن الفضل السمرقندي، وإبراهيم بن يوسف الهسنجاني، ومَكْحول البيروتي، وابن قنيبر، وعلي بن أحمد علان، وطبقتهم، وصنّف وجمع وأكثر الترحال.

قال الحاكم: قدم نيسابور سنة خمس فَعَقَدْتُ له المجلس وقرأت عليه صحيح البخاري، وقد أقام بصَعْدَة باليمن مدّة، ثم خرج من عندنا إلى بغداد وقبله الناس وأكْثَرُوا عنه، وما المُقِلّ فيه إلّا كما قال عباس العشيري: سألت يحيى بن مَعين عن عبد الرزّاق فقال: يا عباس والله لو تهوّد عبد الرزاق لما تركنا حديثه. سألت أبا سعيد المقام بنيسابور فقال: على من أقيم، فو الله لو قدرت لم أفارق سُدَّتَك، ثم قال: ما النّاس بخُراسان اليوم إلّا كما أنشدني بعضهم:

كَفَى حُزْنًا أنَّ المُرُوءةَ عُطِّلَتْ

وأَنَّ ذَوي الألباب في النّاس ضُيَّعُ

وأنّ مُلوكًا ليس يُحظَى لديهم

من النّاس إلّا من يغنّي ويُصْفَعُ

روى عنه: الحاكم، والدارقُطني قبله، وأبو الحسن بن رزقويه، وأبو علي بن درما، وأبو عبد الرحمن السّلمي، وأبو القاسم السرّاج، واستدعاه أمير صعدة من بغداد، فأدركتْه المنَّيةُ بالبادية، فتُوُفّي بالْجُحْفَة [1] .

وثّقه الحاكم، وأبو الفتح بن أبي الفوارس.

وقال أبو زُرْعة محمد بن يوسف الكشّي، وأبو نُعَيم أحمد بن عبد الله:

كان ضعيفًا.

وقال الخطيب: والأمر عندنا بخلاف ذلك فإنّ ابن رُمَيْح كان ثقةً ثبتًا لم يختلف شيوخنا الذين لقوه في ذلك.

[1] الجحفة: بالضمّ ثم السكون، والفاء. كانت قرية كبيرة ذات منبر على طريق المدينة من مكة. (معجم البلدان 2/ 111) .

ص: 157

أحمد بن أبي موسى بن عيسى الجرجاني أبو الحسن الفَرَضي.

عن: عمران بن موسى بن مجاشع، وطبقته.

إبراهيم بن المقتدر باللَّه [1] جعفر بن المعتضد أحمد بن الموفّق المتّقي للَّه أمير المؤمنين أبو إسحاق. في السجن في شعبان، وقد ذكرناه في سنة ثلاثٍ وثلاثين، عامَ خلعوه وسَمَلُوا عينيه، وبقي إلى هذا العام كالميت.

إبراهيم بن عبد الله أبو إسحاق الزبيدي الإفريقي المعروف بالقلانسي.

كان فاضلًا صالحًا عابدًا عارفًا بمذهب مالك، صنّف تصنيفًا في الإمامة والردّ على الرافضة، فامتُحن على يد أبي القاسم الرافضي العُبَيْدي الملقّب بالقائم، ضربه سبعمائة سوط وحبسه أربعة عشر شهرًا بسبب هذا التصنيف.

تُوُفّي سنة سبعٍ وخمسين.

إبراهيم بن محمد بن الحسين بن الحسن القطّان النَّيْسَابُوري أبو إسحاق العابد.

سمع: محمد بن إبراهيم البوسنجي، وجماعة [2] .

بكّار بن بكر بن أحمد أبو قُتيْبة السّدُوسي العراقي. حدّث بمصر، وبها ولد سنة اثنتين وثمانين ومائتين.

[1] المنتظم 7/ 43 رقم 52، أخبار الراضي والمتّقي للصولي 186- 285، مروج الذهب 2/ 530، التنبيه والإشراف 344، مختصر التاريخ لابن الكازروني 182- 185، أخبار الدول للقرماني 169، تاريخ ابن خلدون 3/ 409- 418، خلاصة الذهب 253- 255، نهاية الأرب 23/ 176- 179، الإنباء في تاريخ الخلفاء 168- 174، الفخري 284- 286، النبراس 119، 120، تاريخ الأنطاكي (بتحقيقنا) ، سير أعلام النبلاء 15/ 104- 111 رقم 59، تاريخ الخلفاء 394- 397، العبر 2/ 307، مرآة الجنان 2/ 369، الوافي بالوفيات 5/ 341 رقم 2411، نكت الهميان 87، فوات الوفيات 1/ 7، البداية والنهاية 11/ 265، الكامل في التاريخ 8/ 588، تكملة تاريخ الطبري 1/ 199، شذرات الذهب 3/ 22، وأخباره في كتب التاريخ العامة.

[2]

كتب في الأصل بعدها: «وعنه وغيره» .

ص: 158

الحارث بن سعيد بن حمدان [1] الأميري أبو فراس التغلبي الشاعر المشهور.

كان شجاعًا كامل الأدب بارع الشعر حتى كان الصاحب بن عبّاد يقول: بدئ الشِعر بملك وخُتم بملك، يعني بهما أمرأ القيس، وأبا فراس.

وقد أسرته الروم في وقعة وهو جريح في سنة ثمانٍ وأربعين، وأخذته إلى القسطنطينية، وفداه ابن عمّه سيف الدولة منهم بعد سنين، وكانت مَنبِج إقطاعًا له. وعاش سبعًا وثلاثين سنة، وله ديوان مشهور.

قُتل في هذه السنة ببرّيّة تَدْمُر، وكان خرج على إثر أخيه صاحب حلب.

قال أبو علي التَّنُوخيّ: كان أبو فِراس قد برع في كل فضيلة، وحُسْن خُلق وخَلْق، وفروسية تامّة، وشجاعة كاملة، وكرم مُسْتَفيض، وترسُّل، وشعْر في غاية الْجَوْدة، وديوانه كبير. تملّك حمص.

الحسن بن محمد بن حليم أبو محمد المروزي.

عن: أبي الموجّه محمد بن عمرو، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، جماعة.

وتُوُفّي في المحرّم.

الحسين بن أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي ثابت أبو عبد الله البغدادي.

أملى بدمشق بعد موت عمّه إبراهيم، عن زكريّا بن يحيى خيّاط السّنّة،

[1] يتيمة الدهر 1/ 48، تهذيب ابن عساكر 3/ 439، المنتظم 7/ 68، زبدة الحلب 1/ 157، وفيات الأعيان 2/ 58، الوافي بالوفيات 11/ 261 رقم 385، مرآة الجنان 2/ 369، سير أعلام النبلاء (مخطوط) 10/ 195، شذرات الذهب 3/ 24، كشف الظنون 773، أعلام النبلاء 4/ 44، تاريخ الأدب العربيّ لبروكلمان 2/ 92، الأعلام 2/ 156، معجم المؤلفين 3/ 175، النجوم الزاهرة 4/ 19، المختصر في أخبار البشر 2/ 108، 109، البداية والنهاية.

ص: 159

وغيره، و [سمع] أحمد بن علي المروزي، وأنسا بن السَّلم. وكان ثقة.

روى عنه: تمّام، وجماعة:

الحسين بن أحمد بن عتّاب [1][أبو عبد الله][2] السَّقطيَّ.

[سمع: الحسين بن عبد الله القطّان الرّقّي، ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، والحسين بن إبراهيم بن أبي عجرم الأنطاكي، ويحيى بن علي بن أبي سكينة][3] .

وعنه: الدارقُطني، وأبو القاسم الثّلاج.

وثّقه الخطيب.

حمزة بن محمد بن علي [4] بن العبّاس أبو القاسم الكناني المِصري الحافظ.

سمع: أبا عبد الرحمن النّسَائي، والحسن بن أحمد بن الصَّيْقَل، وعِمران بن موسى الطبيب، ومحمد بن سعيد السرّاج، وسعيد بن عثمان الحرّاني، وعبدان بن أحمد الأهوازي، وأبا يعلى الموصلي، ومحمد بن داود بن عثمان الصدفي، وجماعة كثيرة. ورحل وطوّف وجمع وصنّف.

وعنه: ابن مَنْدَه، والدارَقُطْنيّ، والحافظ عبد الغني، ومحمد بن عمر بن الخطّاب، والحسين الموّاس، والفقيه أبو الحسن علي بن أحمد القابسي، وأحمد بن الحاج الإشبيلي، وطائفة آخرهم علي بن عمر بن حمّصة الحرّاني.

[1] تاريخ بغداد 8/ 8 رقم 4042.

[2]

ساقطة من الأصل.

[3]

ما بين الحاصرتين ليس في الأصل، وهو من تاريخ بغداد.

[4]

العبر 2/ 308، شذرات الذهب 3/ 23، النجوم الزاهرة 4/ 20، تذكرة الحفّاظ 3/ 932- 934، سير أعلام النبلاء 16/ 179- 181 رقم 128، دول الإسلام 1/ 221، طبقات الحفاظ 77 ظ، 378، حسن المحاضرة 1/ 351، تهذيب تاريخ دمشق 4/ 454، 455، هدية العارفين 1/ 336، الرسالة المستطرفة 90، موسوعة علماء المسلمين 2/ 187، 188 رقم 538، تاريخ دمشق 11/ 539.

ص: 160

وقال أبو القاسم يحيى بن علي بن الطّحّان: تُوُفّي في ذي الحجة [1] وسمعت منه.

قلت: وكان حافظ ديار مصر بعد أبي سعيد بن يونس، وكان ثقةً ثبْتًا صالحًا ديَّنًا.

وقال أبو عبد الله الحاكم: حمزة المصري كان على تقدّمه في معرفة الحديث أحد مَن يذكر بالزُّهد والوَرَع والعبادة. سمع أبا خليفة، والنَّسَائي وأقرانهما.

وقال الحافظ عبد الغني: كل شيء لحمزة [في سنة خمس. وُلد][2] في سنة خمسٍ وسبعين ومائتين، وأول ما سمع سنة خمس وتسعين، ورحل سنة خمس وثلاثمائة.

قال الصُّوري [3] : كان حمزة رحمه الله ثبْتًا حافظًا.

قال ابن عساكر: أنا هبة الله بن الأكْفاني، أنا سهل بن بِشْر: سمعت علي بن عمر الحرّاني، سمعت حمزة بن محمد الحافظ، [4] وجاءه غريب، فقال: إنّ عسكر المعزّ المغاربة قد وصلوا إلى الإسكندرية فقال: اللَّهمّ لا تُحْيِني حتى تُرِيني الرّايات الصُّفْر، فمات حمزة، ودخل عسكرهم بعد موته بثلاثة أيام.

قال ابن زُولاق: حدّثني حمزة الحافظ قال: رحلت [5] سنة خمس وثلاثمائة، فدخلت حلب، وقاضيها أبو عبد الله محمد بن عبده، فكتبت عنه، فكان يقول: لو عرفتك بمصر لَمَلأتُ ركائبك ذهبا.

[1] كتب قبلها «القعدة» ثم شطبت.

[2]

إضافة على الأصل.

[3]

هو الحافظ محمد بن علي الصوري شيخ الخطيب البغدادي. توفي سنة 441 هـ.

[4]

تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) 11/ 539.

[5]

في الأصل «دخلت» .

ص: 161

قلت: يعني كان على قضاء مصر، فقيل أنّه أعطى حمزة الحافظ مائتي دينار تَرَحَّلَ بها إلى العراق.

وقال ابن منده: سمعت حمزة بن محمد الحافظ يقول: كنت أكتب الحديث فلا أكتب: «وسلّم» ، [بعد صلّى الله عليه] [1] فرأيت النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَنَامِ فقال لي: أما تختم الصلاة عليّ في كتابك؟.

دَرّاس بن إسماعيل أبو ميمونة الفاسي.

سمع ببلده وبإفريقية من ابن اللبّاد، ورحل فسمع من ابن مطر كتاب ابن الموّاز.

قلت: ابن مطر هو علي بن عبد الله بن مطر الإسكندرانيّ. وكان أبو ميمونة فقيهًا عارفًا بنصوص مالك.

أخذ عنه: أبو محمد بن أبي زيد، وأبو الحسن القابسي، وأبو الفرج بن عبدوس، وخلف بن أبي جعفر، وأبو عبد الله بن شيخ السبتي.

وكان رجلًا صالحًا، دخل الأندلس مجاهدًا وترددّ إلى الثغور رحمه الله، وتُوُفّي في ذي الحجة بفاس. قاله عِيَاض.

عبد الله بن الحسين بن الحسن [2] بن أحمد بن النَّضر بن حكيم القاضي أبو العباس المَرْوَزِي النضري نسبة إلى جدّه النضر.

ولي قضاء مرورود [3] ، وكان أسند المحدّثين بها، فإنّه سمع ببغداد في صباه: الحارث بن أبي أسامة، وأبا إسماعيل الترمذي، وغيرهما.

مولده في حدود الستّين ومائتين، وكان أبوه قد سمع من أبي داود صاحب السُنَن، ومن عبّاس الدُّوري، وحدّث.

[1] ما بين الحاصرتين ساقط من الأصل استدركته من سير أعلام النبلاء 16/ 18.

[2]

العبر 2/ 308، شذرات الذهب 3/ 24، النجوم 4/ 20، مشتبه النسبة 1/ 84، سير أعلام النبلاء 16/ 60 رقم 40.

[3]

في الأصل «امرومره» .

ص: 162

روى عن عبد الله: أبو عبد الله الحاكم، وأبو تمّام الكراعي المَرْوَزي، وعاش سبعًا وتسعين سنة، ومات في شعبان.

عبد الحميد بن الإمام أبي سعيد عبد الرحمن بن الحسين القاضي أبو الحسين النَّيْسَابُوري، أحد رجال الدهر علمًا ورياسة وسؤددًا [1] .

قال الحاكم: كان من أفراد زمانه في العلم والحلم والعقل والمروءة، أطال المقام بالرّيّ وبأصبهان وبغداد، وعرض عليه المطيع قضاء بغداد فامتنع وراسله غير مرّة فلم يُجب.

مدحته الشعراء، وفيه يقول بعضهم:

كان عبدُ الحميد يُدْعَى أديبًا

فامّحى ذكْرُهُ بعبد الحميدِ

ولَشَتّانَ بين ذاك وهذا

إنْ تأَمَّلْتَ في النَّدَى والْجُودِ

عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن العبّاس [2] بن زكريّا البغدادي المعروف بأبي القاسم بن الفامي والد المخلّص [3] .

سمع الكديمي، وإبراهيم الحربي، وابن سُنَيْن الخُتَّلي، وأبا شُعَيب الحّراني.

وعنه: ابن رزقويه، وأبو الحسن الحمامي، وعبد الله بن حمدويه [4] ، وأبو نُعَيم وهو آخر من روى عنه. وكان أصمّ أطروشًا.

وثّقه ابن أبي الفوارس، وورّخ موته في رمضان.

[1] في الأصل «سودد» .

[2]

تاريخ بغداد 10/ 295 رقم 5432، المنتظم 7/ 44 رقم 54، العبر 2/ 309، شذرات الذهب 3/ 25 وهو في كل مصادر ترجمته «عبد الرحمن بن العباس» ، مشتبه النسبة 1/ 289، سير أعلام النبلاء 16/ 114 رقم 82.

[3]

المخلّص، بضم الميم وفتح الخاء وكسر اللام، وفي آخرها صاد مهملة. يقال هذا لمن يخلّص الذهب من الغش ويفصل بينهما. (اللباب 3/ 181) .

[4]

في الأصل «حمديه» والتصحيح عن تاريخ بغداد.

ص: 163

عبد العزيز بن محمد بن زياد [1] بن أبي رافع العبدي بن البغدادي.

نزل مصر وحدّث عن: إسماعيل القاضي، وإبراهيم الحربي، وتُوُفّي في هذه السنة عن تسعين سنة.

وثّقه محمد بن علي الصُّوري، وأثنى عليه الحافظ عبد الغني بن سعيد.

علي بن بندار بن الحسين [2] أبو الحسن الصُّوفي العابد، ويُعرف بالصَّيرفي.

صحب مشايخ خراسان، وأبا عثمان الحربي، ومحمد بن الفضل السَّمرْقَنْدي، وصحِب ببغداد الْجُنَيْد، ورويم بن أحمد، وسمع محمد بن إبراهيم البوسنجي، وأبا خليفة الجمحي.

روى عنه: الحاكم وقال: من الثقات في الرواية، أملى مدّة، ومات غريقًا شهيدًا.

وقيل مات سنة تسعٍ.

علي بن الفضل بْن محمد بن عقيل بْن خُوَيْلد أبو الحسن الخُزَاعي النَّيْسَابُوري.

سمع ببغداد أبا شعِيب الحرّاني، ومُطَيّنًا، وجماعة.

وعنه: الحاكم أبو عبد الله.

عمر بن أكثم بن أحمد [3] بن حيّان بن بِشْر الأسدي القاضي، من بيت قضاء ورئاسة ببغداد.

[1] تاريخ بغداد 10/ 457 رقم 5625.

[2]

طبقات الصوفية 501- 504، المنتظم 7/ 52، سير أعلام النبلاء 16/ 109، 110 رقم 74، طبقات الشعراني 1/ 146.

[3]

تاريخ بغداد 11/ 249 رقم 5997، المنتظم 7/ 17، 18، طبقات الشافعية للسبكي 3/ 470، طبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 78، 79، سير أعلام النبلاء 16/ 111 رقم 76.

ص: 164

ولي القضاء في أيام المطيع للَّه نيابةً، ثم ولي [قضاء ال [1]] القضاة، وكان فقيها شافعيّ المذهب.

قال الخطيب: لم يل القضاء ببغداد من الشافعية أحد قبله غير أبي السائب القاضي.

تُوُفّي أبو بِشْر في عشر الثمانين، وولي قضاء العراق بعده أبو محمد عبيد الله بن معروف.

عمر بن جعفر بن عبد الله [2] بن أبي السَّرِيّ البصْرِي الحافظ الورّاق أبو حفص.

كتب الناس بإفادته الكثير، وانتخب على جماعة شيوخ ببغداد، وحدّث عن: الحسن بن المُثَنَّى، وأبي خليفة، وعَبْدان الأهوازي، ومحمد بن جرير الطّبري.

وعنه: ابن رزقويه، وعلي بن أحمد الرزّاز، وغيرهما.

قال أبو عبد الله الحاكم: سمعت عمر بن جعفر البصري ببيت [3] عبدان عقده فأخذ يذاكرني [4] بشيء لا أهتدي إليه، فقلت: يا أبا العبّاس أيش عند أيّوب عن الحَسَن؟ فذكر حديثين، فَقُلْتُ: يُحْفَظُ عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ أَنَّ رَجُلا أَغْلَظَ لأَبِي بَكْرٍ فَقَالَ عُمَرُ: يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ دَعْنِي أَضْرِبُ عُنُقَهُ، فَقَالَ:«مَهٍ مَا كَانَتْ لأَحَدٍ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم» ، فَبَقِيَ وَكَبَّرْتُ وَسَكَتُّ، فَقَالَ: اذْكُرْ لِي سَمَاعَكَ، فَقُلْتُ: ثنا عَبْدَانُ، ثنا محمد بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حَسَّانٍ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ مُوسَى، عن أيّوب. وكان الدار الدّارقطنيّ يتبع خطى عمر

[1] عن هامش الأصل.

[2]

تاريخ بغداد 11/ 244 رقم 5996، المنتظم 7/ 44 رقم 54، العبر 2/ 309، شذرات الذهب 3/ 26، البداية والنهاية 11/ 265، مرآة الجنان 2/ 369، تذكرة الحفاظ 3/ 934، 935، ميزان الاعتدال 3/ 184، سير أعلام النبلاء 16/ 172، 173 رقم 126، لسان الميزان 4/ 287- 281، طبقات الحفاظ 378.

[3]

في الأصل «بت ابن» وقد شطبت (ابن) .

[4]

كتب بعدها «بن نصر» ثم شطبت (نصر) .

ص: 165

البصري، فيما انْتَقَاهُ عَلَى أَبِي الشَّافِعِيِّ خَاصَّةً، وَعَمِلَ فِيهِ رِسَالَةً.

وقد كان أبو محمد الحسن السّبيعي يقول: هو كذّاب، وقال: مولده سنة ثمانين ومائتين. قال: وحدّث بشيء يسير، وكانت كتبهَ رديّة.

الفضل بن محمد بن العبّاس أبو العبّاس الْهَرَوِيُّ الواعظ الصالح.

سمع: عثمان بن سعيد الدارمي، وعاش زمانًا ولم يحدّث لاختلاف عقله.

فنك الخادم [1] مولى الأستاذ كافور ملك مصر.

خرج من مصر بعد موت مولاه في هذه السنة [2] إلى الرملة، فبعثه الحسن بن عبد الله بن طُغْج أمير الرملة أميرًا على دمشق فدخلها وأقام بها، فلما اتصل به أنّ الروم- لعنهم الله- أخذوا حمص يوم عيد الأضحى نادى في البلد النفير إلى ثَنِيّة العُقاب [3] ، فخرج الجيش والمُطَوَّعة وغيرهم وانتشروا إلى دُومة [4] وحَرَسْتا [5] ، وأنتهز هو الفرصة، في خلوّ البلد فرحل بثقله نحو عَقَبة دُمَّر [6] ، وسار بعسكره وخواصّه، وطلب نحو الساحل، فطمع الناس فيه ونهبوا بعض أثقاله وقتلوا من تأخّر من رجاله، وذلك في آخر السنة.

كافور الأستاذ أبو المِسْك الأخشيدي أمير مصر والشام.

قيل تُوُفّي فيها، وقيل في الماضية كما ذكرناه، والله أعلم. ثم رأيت في تاريخ علي بن محمد الشمشاطي وفاته في سنة سبعٍ في ثامن عشر جمادى الأولى.

[1] أمراء دمشق في الإسلام- ص 66 رقم 208، وانظر تاريخ الأنطاكي (بتحقيقنا) .

[2]

وفي أمراء دمشق «سنة تسع وخمسين وثلاثمائة» .

[3]

ثنيّة العقاب: بالضم، وهي ثنيّة مشرفة على غوطة دمشق، يطؤها القاصد من دمشق إلى حمص. (معجم البلدان 2/ 85) .

[4]

دومة: بالضم: من قرى غوطة دمشق، غير دومة الجندل. (معجم البلدان 2/ 486) .

[5]

حرستا: بالتحريك، وسكون السين، وتاء فوقها نقطتان: قرية كبيرة عامرة وسط بساتين دمشق على طريق حمص. (معجم البلدان 2/ 241) .

[6]

عقبة دمّر: مشرفة على غوطة دمشق في طريق بعلبكّ. (معجم البلدان 2/ 463) .

ص: 166

محمد بن أحمد بن حاجب أبو نصر الكشّاني.

روى عن عمر بن محمد بن بجير، والفربري، ومحمد بن إبراهيم الرازي.

وهو ولد إسماعيل الكشّاني المشهور.

محمد بن أحمد بن إبراهيم [1] بن عبد المؤمن بن إسحاق الإسكافي الكاتب المعروف بالقراريطي الوزير.

كان كاتبًا لمحمد بن رائق الأمير وزير المتّقي للَّه سنة تسع وعشرين وثلاثمائة بعد أبي عبد الله البريديّ، ثم عزل بعد تسعة وثلاثين يوما، وأخذ منه مائتان وأربعون ألف دينار [ثم وزَرَ بعد أشهُر، وقُبض عليه بعد ثمانية أشهر، فنزح إلى الشام، وكتب لصاحبها سيف الدولة][2] ابن حمدان. ثم قدم بغداد في وزارة المُهَلّبي فأكرمه ووصَلَه.

وقد روى عن علي بن سليمان الأخفش، وغيره.

روى عنه: محمد بن أحمد المفيد، وأبو الحسن علي بن الحسن الجراحي، وغيرهما آثارًا.

وكان ظالمًا عسوفًا، تُوُفّي في المحرّم وله ستُّ وسبعون سنة.

محمد بن أحمد بن عليّ [3] بن مَخْلَد أبو عبد الله البغدادي الجوهري المحتسِب المعروف بابن مُحْرِم [4] الفقيه، أحد تلامذة محمد بن جرير.

[1] الوافي بالوفيات 2/ 41 رقم 313، العبر 2/ 309، شذرات الذهب 3/ 26، الكامل في التاريخ 8/ 249 و 305 و 375 و 384 و 397 و 404 و 406 و 468، دول الإسلام 1/ 221، 222، سير أعلام النبلاء 16/ 111، 112 رقم 78.

[2]

ما بين الحاصرتين ليس في الأصل، واستدركته من سير الأعلام.

[3]

تاريخ بغداد 1/ 320 رقم 217، المنتظم 7/ 45 رقم 58، العبر 2/ 309، شذرات الذهب 3/ 26، مشتبه النسبة 2/ 579، سير أعلام النبلاء 16/ 60، 61 رقم 41، ميزان الاعتدال 3/ 462، البداية والنهاية 11/ 266، لسان الميزان 5/ 51، 52، النجوم الزاهرة 4/ 21.

[4]

كذلك في الأصل وتاريخ بغداد والمنتظم، و «مخرم» بالخاء المعجمة من فوق، في العبر والشذرات وما أثبتناه:«محرم: بضم الميم وسكون الحاء المهملة وكسر الراء. عن الإكمال لابن ماكولا 7/ 221» .

ص: 167

سمع: محمد بن يوسف بن الطبّاع، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، والحارث بن أبي أسامة، والكديمي، وأبو إسماعيل التّرْمِذي، وكان أسْنَدَ من بقي.

روى عنه: أبو الحسن بن رزقويه، وعلي بن داود الرزاز، وأبو علي بن شاذان، وأبو نُعَيم الحافظ، وغيرهم.

وقال عبيد الله بن عمر بن النّعال: تزوّج شيخنا ابن المُحْرِم قال:

فجلست على العادة أكتب فجاءت أمّ الزوجة في بعض الأيام فرمت بالمحبرة كسرتها وقالت: بئس هذه شرّ على بنتي من ثلاثمائة صُرَّة.

قال ابن أبي الفوارس: لم يكن عندهم بذاك.

وقال البرقاني: لا بأس به. تُوُفّي في ربيع الآخر من السنة، وله ثلاثٌ وتسعون سنة.

قلت: وحديثه بعُلو عند أبي جعفر الصيدلاني.

محمد بن أحمد بن شعيب [1] بن هارون أبو أحمد الشُّعَيْبي النَّيْسَابُوري العدل الفقيه.

سمع: البوشنجي، وإبراهيم الذُهَلي، ومحمد بن عبد الرحمن الشامي الهروي، وطبقتهم، وجمع كتاب «الزهد» في أربعين جزءا، و «فضل أبي حنيفة» في مُجَلَّدٍ، وكان على مذهبه.

مات في ربيع الآخر [2] ، وله اثنتان وثمانون سنة.

محمد بن الحسين بن علي [3] بن سليمان الحرّاني نزيل بغداد.

روى: عن أبي خليفة، وعبدان الأهوازي، وابن قتيبة العسقلاني، وأبي

[1] تاج التراجم 38، الجواهر المضية 2/ 12 و 13، هدية العارفين 2/ 46، معجم المؤلفين 8/ 269، الأنساب 7/ 347، اللباب 2/ 199.

[2]

هكذا في الأصل، واللباب، والجواهر المضيّة. وفي الأنساب 7/ 348 «ربيع الأول» .

[3]

تاريخ بغداد 2/ 242 رقم 706، المنتظم 7/ 46 رقم 61، العبر 2/ 310، شذرات الذهب 3/ 26.

ص: 168

يعلى الموصلي، وجماعة.

انتخب عليه: الدار الدارقُطْني، وروى عنه أبو الحسن الحمامي، ومكّي بن علي الجريري، وأبو علي بن شاذان، وجماعة.

قال ابن أبي الفوارس: كان ثقة، حَسَنَ المذهب. تُوُفّي في رمضان.

قلت: وَقَعَ لنا الجزءُ الثالث من حديثه.

محمد بن علي بن محمد [1] بن سهل أبو بكر البغدادي، ويُعرف بابن الإمام.

حدّث عن: محمد بن عثمان بن أبي شيبة، والحسن المعمري، وأحمد بن علي الإبّار، وجماعة.

روى عنه: ابن رزقويه، وأبو نُعَيم الأصبهاني. وتوفي في شعبان.

قال الخطيب: كان فيه تساهل.

محمد بن محمد بن عبد الحميد [2] بن خالد بن إسحاق بن آدم أبو علي الفزاري الدمشقي، القاضي العدْل، مولى يزيد بن عمر بن هُبَيْرة الفَزَاري.

سمع: أحمد بن علي المَرْوَزي القاضي، وأحمد بن أنس بن مالك، وعلي بن غالب السّكْسكي، ومحمد بن يحيى بن حامل كَفَنِه، ومحمد بن يزيد بن عبد الصمد، وإسماعيل بن قيراط، وإبراهيم بن دُحَيْم، وطبقتهم بدمشق.

وعنه: عبد الوهاب الكلابي، وعلي بن بِشْر بن العطّار، وعبد الوهاب المَيْداني، ومحمد بن رزق الله المُتَنَبّي، وأبو الحسن علي بن السّمسار، وهو آخر من حدّث عنه.

توفي في جمادى الآخرة.

[1] تاريخ بغداد 3/ 85 رقم 1070.

[2]

العبر 2/ 310، شذرات الذهب 3/ 26.

ص: 169

قال عبد العزيز الكتّاني: كان ثقة.

محمد بن محمد بن الحسن [1] بْن العبّاس بْن محمد بْن عليّ بْن الرشيد هارون بن المهديّ أبو العبّاس الهاشمي العبّاسي البغدادي.

حدّث ببُخارى وسَمَرْقند، وقد كتب الكثير.

سمع: البَغَوِي، ومحمد بن جرير، وأبا بكر ابن أبي داود، وأبا عَرُوبة الحرّاني.

قال أبو عبد الله غُنْجار: تُوُفّي بفرغانة سنة سبعٍ وخمسين.

محمد بن نصر [2] أبو صادق الطّبري.

حدَّث في هذه السّنة عن أبي القاسم البَغَوي، وأبي عَرُوبة الحرّاني، وطائفة.

وعنه: السّكَنُ بن جُمَيْع [3] .

مُطرَّف بن عيسى بن لبيب [4] أبو القاسم الغسّاني، إلبِيري [5] نزيل غرناطة.

سمع ببجانة من: فضل بن سلمة، ومحمد بن خالد.

وكان لُغَويًّا إخباريًّا مؤرخا مصنِّفًا.

هارون بن محمد بن هارون بن أحمد أبو موسى العنزي الطّحان

[1] تاريخ بغداد 3/ 220 رقم 1280.

[2]

تاريخ دمشق 40/ 114 و 115 (مخطوط التيمورية) ، معجم الشيوخ لابن جميع 48 (مخطوطة ليدن) ، المقفى للمقريزي 4/ 170 (مخطوطة دار الكتب المصرية) ، موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان 5/ 24 رقم 1623.

[3]

هو: أبو محمد الحسين بن محمد بن أحمد بن جميع الصيداوي المعروف بالسكن. توفي سنة 437 هـ. (تاريخ دمشق- المخطوط 11/ 173، الأنساب 358 ب، معجم البلدان 3/ 437 و 438) وله منتخب من الحديث، ضمن مجموع 17 بالظاهرية نشرناه مع معجم الشيوخ لأبيه الحسين بن جميع.

[4]

في الأصل «ابن لبنت» ، والتصحيح عن تاريخ علماء الأندلس 2/ 137 رقم 1443.

[5]

في الأصل «البيرمي» .

ص: 170

الدمشقي، ويُعرف بالمَوْصِلي.

سمع: عبد الرحمن بن الرَّوَّاسّ، وأحمد بن أنس بن مالك، وأبا عليّ إسماعيل بن قيراط، وإبراهيم بن دُحَيْم.

وعنه: تمّام، وابن مندة، [و] الحافظ عبد الغني، وعبد الوهاب المَيْداني، وجماعة.

ص: 171