الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[وفيات] سنة سبع وسبعين وثلاثمائة
أحمد بن محمد بن أحمد [1] ، أبو الفضل الفارساني [2] .
حدّث بجُرْجَان عن: الحسن بن سفيان.
وعنه: حمزة السّهْمي.
أحمد بن خلف بن محمد بن فرتون، أبو عمرو الأندلُسي الزّاهد.
مُكْثِرٌ عن: وهب بن مَسَرّة، وحجّ فسمع من أبي محمد بن الورد، وأبي علي السَّيُوطي، وخلق.
وكان ثقةً ورِعًا متعبّدًا.
روى عنه: أبو محمد بن ذنين، والصّاحبان أبو إسحاق بن سنطير، وأبو جعفر بن ميمون.
ومات كهلًا، وكان مُجَاب الدَّعْوة.
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن علي، أبو الْحَسَن المناسكي النَّيْسَابُوري.
سمع: أبا سعيد عبد الرحمن بن الحسين، وطبقته.
وعنه: الحاكم.
[1] تاريخ جرجان 113 رقم 90.
[2]
في الأصل «الفارماني» والتصويب من تاريخ جرجان.
أحمد بن يوسف بن يَعْقُوبَ [1] بن البَهْلُول، أبو الحسن التنُوخي البغدادي. من بيت عِلْم وحِشْمة.
سمع: عمر بن إسماعيل بن أبي غيلان، وعبد اللَّه بْن إِسْحَاق المدائني، ومحمد بْن جرير، ومحمد بن محمد الباغَنْدي.
روى عنه: ابنته [2] طاهرة [3] ، وعلي بن المحسّن التنُوخي، وكان صحيح السّمَاع.
وذكر ابن أبي الفوارس أنّه كان داعيةً إلى الاعتزال.
وقال غيره: كان عارفًا باللُّغة والنَّحْو والكلام، وهو من بقايا بيته.
أبيض بن محمد بن أبيض [4] بن الأسود بن نافع، أبو العبّاس، ويقال أبو الفضل المصري القُرَشِي الفَهْري.
آخر من روى عن: أبي محمد النَّسَائي مجلسين.
روى عنه: الحافظ عبد الغني الأزدي، وعبد الملك بن عبد الله بن مسكين الشافعي، ويحيى بن علي بن الطّحّان.
ومولده سنة ثلاثٍ وتسعين ومائتين.
وروى أبو محمد بن النّحّاس، عن محمد بن أبيض، عن عبد السلام بن أحمد.
إسحاق الأمير [5] أبو محمد بن المقتدر باللَّه.
ولد سنة سبع عشرة وثلاثمائة، وعاش ستّين سنة. وتُوُفّي في ليلة الجمعة سابع عشر ذي القعدة، وغسّله أبو بكر بن أبي موسى الهاشمي،
[1] تاريخ بغداد 5/ 221 رقم 2697، المنتظم 7/ 136 رقم 204، الكامل في التاريخ 9/ 51.
[2]
في الأصل «أبنية» .
[3]
في الأصل «طاهر» ، والتصويب من تاريخ بغداد.
[4]
العبر 3/ 4، حسن المحاضرة 1/ 157، شذرات الذهب 3/ 88، تذكرة الحفاظ 3/ 972.
[5]
الكامل في التاريخ 9/ 51، المنتظم 7/ 137 رقم 208، شذرات الذهب 3/ 88، الوافي بالوفيات 8/ 408، العبر 3/ 4، البداية والنهاية 11/ 306.
وصلّى عليه ابنه القادر باللَّه الذي استُخْلِف بعد الطائع للَّه.
أَمَةُ الواحد [1] بنت الواحد القاضي أبي [2] عبد الله الحسين بن إسماعيل المَحامِلي.
رَوَتْ عن: أبيها، وإسماعيل الورّاق، وعبد الغافر بن سلامة، وحفظت القرآن والفقه على مذهب الشافعي والفرائض والدَّور والعربية، وغير ذلك من العلوم الإسلامية.
روى عنها: الحسن بن محمد الخلال، وغيره.
وهي أُمّ القاضي أبي الحسين محمد بن أحمد بن القاسم المَحَاملي.
قال ابن أخيها أحمد بن عبد الله: اسمها سُتَيْتَة، كانت من أحفظ النّاس للفقه.
وقال أبو بكر البَرْقَانِيّ: كانت بنت المَحَاملي تُفْتي مع أبي علي بن أبي هُرَيْرَة.
تُوُفَّيَت في رمضان.
بكر بن أحمد بن البغدادي القِزْوِيني الشافعي.
سمع: محمد بن أبي عَمَارة.
وعنه الخليلي.
جعفر ابن [3] الخليفة المكتفي علي بن المعتضد بن الموفْق العبّاسي.
مات أبوه وله سنة، فدخل في علم الفلاسفة وبرع في التنجيم.
حكى عنه أبو علي التَّنُوخيّ في «النشوار» ، وكان عضُدُ الدولة يحترمه.
[1] تاريخ بغداد 14/ 442، 443 رقم 7820، المنتظم 7/ 138 رقم 212 تحت اسم «ستيته» ، العبر 3/ 4، الوافي بالوفيات 9/ 387 رقم 4317، مرآة الجنان 2/ 407، البداية والنهاية 11/ 306، دول الإسلام 1/ 231، النجوم الزاهرة 4/ 152، شذرات الذهب 3/ 88، المشتبه 1/ 353.
[2]
في الأصل «أبو» .
[3]
في الأصل: جعفر بن أحمد بن البغدادي الخليفة
…
» والتصويب من: المنتظم 7/ 137 رقم 209، الوافي بالوفيات 11/ 113، 114 رقم 192، البداية والنهاية 11/ 306.
جعفر بن محمد بن أحمد [1] بن إسحاق البهلول، أبو [2] محمد التَّنُوخيّ الأنباري، ثم البغدادي المقرئ.
ولد سنة ثلاث وثلاثمائة، وكان يقرأ بحرف عاصم، وحمزة، والكسَائيّ، وسمع هو وأخوه من: البَغَوِي، وأبي بكر بن أبي داود، وابن المجدّر، وأبي اللَّيْث الفرائضي، وجدّه أحمد بن إسحاق.
وعُرِض عليه قضاء بغداد، فأباه تورُّعًا وتزهُّدًا.
روى عنه: أبو القاسم التَّنُوخيّ، ومات في جمادى الآخرة.
لا أستحضر من قرأ عليه.
الحسن بن أحمد بن عبد الغفّار [3] ، أبو علي الفارسي الفَسَوِي النّحوي صاحب التصانيف.
عنده جُزْءٌ عالٍ رواه عن علي بن الحسين بن معدان صاحب إسحاق ابن راهَوَيْه.
روى عنه: عُبَيْد الله الأزهري، وأبو القاسم التَّنُوخيّ، وأبو محمد الْجَوْهَري.
[1] تاريخ بغداد 7/ 232، 233 رقم 3720، المنتظم 7/ 137، 138 رقم 210، الوافي بالوفيات 11/ 151 رقم 238.
[2]
في الأصل «ومحمد» .
[3]
تاريخ بغداد 7/ 275، 276 رقم 3763، المنتظم 7/ 138 رقم 211، العبر 3/ 4، بغية الوعاة 1/ 496 رقم 1030، البداية والنهاية 11/ 306، مرآة الجنان 2/ 406، الوافي بالوفيات 11/ 376- 379 رقم 544، الفهرست 64، نزهة الألباء 387، الإمتاع والمؤانسة 1/ 129، الصلة لابن بشكوال 1/ 141، معجم الأدباء 7/ 232، الكامل في التاريخ 9/ 17، إنباه الرواة 1/ 273، وفيات الأعيان 2/ 80 رقم 163، غاية النهاية 1/ 206، سير أعلام النبلاء 10/ 243، تذكرة الحفاظ 3/ 972، دول الإسلام 1/ 180، ميزان الاعتدال 1/ 480، طبقات القراء 1/ 206، لسان الميزان 2/ 195 رقم 883، النجوم الزاهرة 4/ 151، شذرات الذهب 3/ 88، الحياة الثقافية في طرابلس الشام (للمحقق) 210، 211، وانظر: أبو علي الفارسيّ، حياته ومكانته بين أئمة العربية- د. عبد الفتاح إسماعيل شلبي- طبعة مصر 1377 هـ، طبقات النحويين واللغويين 130، معجم البلدان 4/ 261، ميزان الاعتدال 1/ 480، 481، المزهر 2/ 420، روضات الجنات 218، 219، هدية العارفين 1/ 272.
وُلد بفَسَا وقدِم بغداد وسكنها، وأخذ عن علمائها كالزَّجّاج، وأبي بكر السّرّاج، وأبي بكر مبرمان، وأبي بكر الخيّاط، ودخل الشام وأقام بطرابُلس ثم بحلب، وخدم سيف الدولة، ثم رجع إلى بغداد، وأقبل على الاشتغال والتصنيف، وعَلَتْ منزلته في النَحو حتى فَضَّله بعض تلامذته على المُبَرَّد، وخدم الملوك ونفق عليهم.
قال السلطان عضُدُ الدولة: أنا غلام أبي علي الفارسي في النَّحْو، وغلامُ أبي الحسين الرّازي في النّجوم [1] .
ومن أصحابه: أبو الفتح عثمان بن جِني، وعلي بن عيسى الربعي.
وكان مُتَّهَمًا بالإعتزال، صنّف كتاب «التذكرة» وهو كبير، وكتاب «الإيضاح» و «التكملة» ، وصنّفه لعَضُد الدولة، وكتاب «الحُجَّة في القراءات وعِلَلها» ، وكتاب «المقصور والممدود» ، وكتاب «ما أغفله الزَّجَّاج في معاني القرآن» ، وكتاب «العوامل المائة» ، و «المسائل العسكرية» و «المسائل البصرية» و «المسائل المجلسيّات» و «المسائل العصريات الشيرازية» و «المسائل المذهبيات» و «المسائل الكرمانية» ، وغير ذلك.
وتُوُفّي ببغداد في ربيع الأوّل، وله تسعٌ وثمانون سنة.
الحسن بن محمد، أبو الحسين الإصبهاني المذكّر.
سمع: إِبْرَاهِيم بْن محمد بْن مَتُّوَيْه، ومحمد بْن يحيى البْصري، صاحب عبد الأعلى بن حمّاد.
روى عنه: أبو بكر بن أبي علي، وأبو نُعَيم الحافظ.
الحسين بن حلبس بن حَمَويْه، أبو عبد الله القِزْويني.
سمع: العبّاس بن الفضل بن شاذان، وأبا العبّاس الرّازيَّيْن، وأبا بكر عبد الله بن محمد بن زياد النَّيْسَابُوري.
روى عنه: أبو يعلى الخليلي، ووثّقه.
[1] تاريخ بغداد 6/ 275، 276.
سليمان بن أيّوب بن سليمان [1] بن البلكائش، أبو أيّوب القوطي [2] القُرْطبي.
سمع: أباه، وابن لُبَابة، وأحمد بن بَقِيّ بن مَخْلدَ، ومحمد بن أَيْمن، وأسلم بن عبد العزيز، وجماعة.
وكان فقيهًا مالكيا زاهدًا خاشعًا بكّاءَ. روى الكثير.
أخذ عنه ابن الفرضيّ وجماعة كثيرة، وكان من أهل العلم والنظر، بصيرًا بالاختلاف، حافظا للمذاهب، مائلا إلى الحُجّة والدّليل.
تُوُفّي في شعبان.
شاه بن محمد بن جبريل، أبو [3] الحسين النَّسفي، واسمه: محمد.
روى عن: محمود بن عفير صاحب عُبَيْد بن حميد.
وعنه: جعفر المُسْتَغْفِرِي.
عبد الله بن أحمد بن محمد الأبْرِيسَمي [4] الهَرَوي.
سمع: حاتم بن محبوب.
وعنه: الحاكم، وجماعة.
قد سمع من: السّرّاج، وابن خُزَيْمَة، وأبا حامد الحَضْرَمي.
عَبْد الله بْن عُمَر بْن أَحْمَد [5] بن محمد، أبو الفرج المقرئ النّاقد.
شيخ بغداديّ.
روى عن أبي عبد الله المحاملي، وغيره.
[1] تاريخ علماء الأندلس 1/ 188 رقم 566، جذوة المقتبس 224 رقم 451، بغية الملتمس 299 رقم 766، تاريخ العلماء 1/ 222 رقم 566، الوافي بالوفيات 15/ 354 رقم 500.
[2]
في الأصل «الغوطي» .
[3]
في الأصل «أبي» .
[4]
الأبريسمي: بفتح الألف وسكون الباء وكسر الراء وسكون الياء وفتح السين وفي آخرها الميم. هذا اللفظ لمن يعمل الأبريسم والثياب منه ويبيعها ويشتغل بها. (اللباب 1/ 25) .
[5]
تاريخ بغداد 10/ 23 رقم 5141.
وعنه: علي بن عبد العزيز الطّاهري.
عبد الله بن محمد بن الْجُنَيْد الأصبهاني. ثقة دَيَّن.
سمع: أحمد بن محمد بن السَّكَن.
وعنه: ابن أبي علي الذّكْوَاني، وأبو نُعَيم.
عبد الواحد بن علي بن خشيش [1] ، أبو القاسم البغدادي الورّاق.
سمع: أبا القاسم البَغَوِي، وابن صاعد.
وعنه: الحسن بن محمد الخلال، وغيره، وهو ثقة.
عُبَيْد اللَّه بن محمد بن عابد [2] ، أبو محمد البغدادي الخلال. شيخ ثقة.
سمع: أحمد بن محمد البراني، وإبراهيم بن شَريك الأَسَدي، وعبد اللَّه بْن إِسْحَاق المدائني، ومحمد بْن صالح بن ذريح.
وعنه: عبيد الله الأزهري، وأبو محمد الحسن الخلال، وأحمد بن رَوْح.
عاش ستًّا وثمانين.
علي بن محمد بن أحمد [3] بن نُصَيْر بن عَرَفَة الثَّقَفِي البغدادي، أبو الحسن بن لولو الورّاق.
سمع حمزة بن محمد الكاتب، وإبراهيم بن شَرِيك، وعبد الله بن ناجية، والفِرْيابي، وإبراهيم بن هاشم البغوي، وزكريّا بن يحيى الشامي، ومحمد بن المجدّر، وجماعة.
وعنه: أبو بكر البَرْقَانِيّ، وأبو محمد الخلال، وأحمد بن محمد
[1] في الأصل «حشيش» ، والتصحيح من تاريخ بغداد 11/ 9 رقم 5665.
[2]
تاريخ بغداد 10/ 363 رقم 5524، المنتظم 7/ 139 رقم 213.
[3]
تاريخ بغداد 12/ 89 رقم 6505، المنتظم 7/ 140 رقم 217، العبر 3/ 4، 5، مرآة الجنان 2/ 407، شذرات الذهب 3/ 90، المشتبه في أسماء الرجال 2/ 675 (في الحاشية) ، تذكرة الحفاظ 3/ 972.
العتيقي، وأبو القاسم التَّنُوخي، والحسن بن علي الْجَوهَري، وآخرون.
وُلد سنة إحدى وثمانين ومائتين.
قال البَرْقَانِيّ: كان ابن لولو يأخذ العِوَض على الحديث دَانِقَيْن، يعنى أنّ نَفْسَه دَنِيّة. قال: وكانت حاله حسنة من الدنيا، وهو صَدْوق، غير أنّه رديء الكتاب، أي سيّئ النقل. قال: وصحّف مرة: عن يحيى، عن أَبَيّ قال: عن عن، عن أبيّ.
وقال عُبَيْد الله الأزهري: ابن لولو ثقة.
وقال أبو القاسم التَّنُوخيّ: حضرت عند ابن لولو مع أبي الحسين البيضاوي ليقرأ عليه حديث إبراهيم بن هاشم، وكان قد ذكر له عدد مَن يحضر، ودَفَعْنا إليه دراهم، فرأى في جملتنا واحدًا زائدًا على العدد، فأمر بإخراجه، فجلس الرجل في الدَّهْليز، فجعل البيضاوي يرفع صوته ليسمع الرجل، فقال له ابن لولو: يا أبا الحسين أَتُقَاضي عليّ وأنا بغداديّ بأبطاقي [1] ، ورّاق، صاحب حديث، شيعيّ، أزرق كوسج، ثم أمر جاريته بأن تجلس وتدقّ في الهَاوِن أَشْنَانًا، حتى لا يصل الصوتُ.
وقال العتيقي: تُوُفّي ابن لولو، وكان أكثر كُتُبِه بخطّه، وقال: لا يفهم الحديث إنّما يُحْمَل أمره [على][2] الصدق.
[تُوُفّي][3] في محرّم سنة سبع وسبعين وثلاثمائة.
عليَّ بن محمد بن إبراهيم [4] بن خُشنام، أبو الحسن المالكي المقرئ.
قرأ القرآن على أبي بكر محمد بْن موسى بْن محمد بْن سليمان الزينبي صاحب قُنْبُل، وعلي بن محمد بن يعقوب المعدّل.
[1] هكذا في الأصل، وفي تاريخ بغداد «باب طاقي» .
[2]
إضافة من تاريخ بغداد.
[3]
سقطت من الأصل.
[4]
معرفة القراء 1/ 271 رقم 6.
قرأ عليه: محمد بن الحسين الكارزيني، ومسافر بن الطّيّب، وغيرهما.
علي بن محمد بن القاسم [1] بن بلاغ، أبو الحسن الدمشقي المقرئ، إمام الجامع.
سمع: أبا الدّحْداح أحمد بن محمد، وجماعة.
وعنه: أبو نصر الْجَبَّان، وعلي بن موسى السّمسار، وغيرهما.
تُوُفّي في ربيع الأخر.
عليّ [2] بْن محمد بْن إِسْمَاعِيل بْن محمد بْن بِشْر، أبو الحسن الأنطاكي المقرئ الفقيه الشافعي.
قرأ ببلده على إبراهيم بن عبد الرّزّاق الأنطاكي بالرّوايات، وصنّف قراءة وَرْش، ودخل الأندلس في سنة اثنتين وخمسين، وكان بارعًا في القراءات.
قال أبو الوليد الفَرَضي [3] : أَدْخَل الأندلس علمًا جمًّا، وكان بصيرًا بالعربيّة والحساب، وله حظّ من الفقه. قرأ الناس عليه وسمعت أنا منه، وكان رأسًا في القراءات، لا يتقدّمه أحد في معرفتها في وقته. وكان مولده بأنطاكية سنة تسعٍ وتسعين ومائتين، ومات بقُرْطُبة في ربيع الأوّل.
قلت: قرأ عليه أبو الفرج الهَيْثمَ الصّبّاغ، وإبراهيم بن مبشّر المُقْرِئان، وحدّث عنه عبد الله بن أحمد بن معاذ الدارانيّ. سمع منه لما مرّ بدمشق، وروى حديثًا كثيرًا عن الشاميّين.
وذُكِر الصّالحون مرّة عند المنصور بن أبي عامر، وقال: أفضل من هنا:
[1] تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية)30.
[2]
في الأصل «محمد بن محمد» وهذا وهم، والتصحيح من العبر 3/ 5، مرآة الجنان 2/ 407، شذرات الذهب 3/ 90، معرفة القراء 1/ 275 رقم 17، تذكرة الحفاظ 3/ 973، طبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 83 رقم 66، غاية النهاية 1/ 64، طبقات الشافعية الكبرى 3/ 468.
[3]
تاريخ علماء الأندلس 1/ 316 رقم 634.
أبو الحسن الأنطاكي، فكلّ من سَمَّيْتم جاء إلي إلّا هو، فما وقف لي قطّ.
وقال محمد بن عتّاب: كان عَيْش أبي الحسن من غَزْل جاريته، وكان يُجْرَى عليه في الشهر جراية، فلما مات [فُتحت][1] فوُجِدت في تَرِكَتِه مصرورة لم يحلّها، رحمة الله عليه.
علي بن محمد بن الحسين بن حاجب، أبو القاسم الكوفي.
يروي عن عبد الله بن زيدان البَجَلي.
تُوُفّي في صفر.
القاسم بن الحسن بن القاسم، أبو أحمد بن الصّقْر الفَلَكي الهَمَذاني النّسّاج.
يروي عن: عبد الرحمن بن أحمد بن عبّاد عبدوس، وإبراهيم بن دينار، وعبد الله بن أحمد بن يوسف الإمام، وعلي بن زَنْجَوَيْه الدَّينَوَرِي، وأبي محمد بن عبد الله بن وهب الدّينَوَرِي، ومهدي بن عبد الله الأسداباذي.
روى عنه: محمد بن عيسى، وحمد الزّجّاج، وعلي بن عطيّة، ومحمد بن إبراهيم الرَّيْحاني الهمذانيّون.
قال صالح بن أحمد: لم يكن الحديث من شأنه، تكلّموا فيه.
محمد بن أحمد بن الحسين [2] بن القاسم بن السَّريّ بن الغطريف بن الْجَهْم، أبو أحمد الغطريفي الْجُرْجاني الرَّباطيّ.
كان أبوه نَيْسَابُوريًّا سكن رباط دِهِسْتَان [3] ، وكان صاحب الرّباط، فولد
[1] إضافة على الأصل.
[2]
تاريخ جرجان 430 رقم 779، المنتظم 7/ 140 رقم 218، العبر 3/ 5، شذرات الذهب 3/ 90، مرآة الجنان 2/ 408، الوافي بالوفيات 2/ 84 رقم 396، لسان الميزان 5/ 35 رقم 121، تذكرة الحفاظ 3/ 971 رقم 912، اللباب 2/ 175، معجم المؤلفين 8/ 254، تاريخ التراث العربيّ 1/ 332، 333 رقم 240، الأنساب 9/ 159، 160، سير أعلام النبلاء 16/ 354- 356 رقم 253، طبقات الحفاظ 387، هدية العارفية 2/ 50، الرسالة المستطرفة 88.
[3]
دهستان: بكسر أوله وثانيه. بلد مشهور في طرف مازندران قرب خوارزم وجرجان. (معجم
له بها أبو أحمد ونشأ بجُرْجان، وسكنها إلى أن مات بها في رجب. وكانت الرَّحْلة إليه في آخر أيامه.
سمع: عمران بن موسى بن مجاشع، وأحمد بن عمر التاجر، وأحمد بن محمد الوزّان، وأحمد بن الحسن البلخي، والحسن بن سفيان، وأبا خليفة الْجُمحي، ولزمه حتى [سمع][1] جميع ما عنده، وسمع بهَمذَان من عبدوس بن أحمد، وبالرّيّ من إبراهيم بن يوسف الهسنْجَاني، وببغداد من عبد الله بن ناجية، وأحمد بن الحسن الصُّوفي، والهَيْثَم بن خلف العَبْدَوي، والإمام أبي العباس بن شريح، وبنَيْسَابور من ابن خُزَيْمَة، وهذه الطبقة.
روى عنه: رفيقه أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي في صحيحه أكثر من مائة حديث، فمرّة يقول: ثنا محمد بن أحمد العبدي، ومرّة يقول:
محمد بن أبي حامد النَّيْسَابُوري العَبْقَسي، والثَّغْري يدلّسه.
وكان حافظًا مُتْقِنًا صَوّامًا قوّامًا. صنّف «الصحيح على المسانيد» .
روى عنه: حمزة السّهمي، وأبو نُعَيم الأصبهاني، ورضيّ بن إسحاق النّصْري، وأبو العلاء السّرِيّ بن إسماعيل بن الإمام أبي بكر الإسماعيلي، والقاضي أبو الطّيّب طاهر بن عبد الله الطّبري، وآخرون.
وجزؤه الذي رواه ابن طَبَرْزد أعلى [2] الأجزاء.
محمد بْن أحمد بن عبد الرَّحْمَن [3] ، أبو الحسين المَلَطي المقرئ، الفقيه الشافعي، نزيل عسقلان.
قال الدّاني أخذ القراءة عرْضًا عَنْ أُبَيِّ بكر بن مجاهد، وأبي بكر بن الأنباري، وجماعة مشهورة بالثقة. ويقول الشعر.
[ () ] البلدان 2/ 492) .
[1]
إضافة على الأصل.
[2]
في الأصل «على» .
[3]
تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) 36/ 335، طبقات الشافعية الكبرى 2/ 112، معرفة القراء 1/ 275، 276، معجم البلدان 3/ 402، موسوعة علماء المسلمين 4/ 75، 76 رقم 1285.
قلت: روى عنه إسماعيل هذا، وعمر بن أحمد، وداود بن مصحّح العسقلاني، وعُبَيْد الله بن سَلَمة المكتّب.
وله قصيدة في نعت القراءة كالخاقانية أوّلها:
أقول لأهل اللّبّ [1] والفضل والحِجَى
…
مقال مريد للثواب وللأجر
وقد روى الحديث عن عَدِيّ بن عبد الباقي، وخَيْثَمة بن سليمان [2] ، وأحمد بن مسعود الوزّان، وجماعة.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَافِظِ بْنُ بَدْرَانَ، أنا أَحْمَدُ، بْنُ طَاوُسٍ، أنا حَمْزَةُ بْنُ أَحْمَدَ السُّلَمِيُّ، أَنَا نَصْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، أَنْبَأَ عُمَرُ بْنُ أحمد الخطيب، أنا أَحْمَدُ بْنُ محمد السُّلَمِيُّ، أنا نَصْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، أنا عُمَرُ بْنُ أَبِي إِدْرِيسَ الإِمَامُ بِحَلَبَ، ثنا سَهْلُ بْنُ صَالِحٍ الأَنْطَاكِيُّ، ثنا عَبْدَةُ بْنُ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِهِنْدٍ: «خُذِي مِنْ مَالِهِ مَا يَكْفِيكِ وَوَلَدَكِ بِالْمَعْرُوفِ» . وَكَانَتْ قَالَتْ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رجل شحيح لَا يُعطيني ما يكفيني ويكفي بَنِيَّ فَآخُذُ مِنْ مَالِهِ وَهُوَ لا يَعْلَمُ، فهل عليّ منه شَيْءٍ؟.
مُتَّفَقٌ عليه [3] .
محمد بن إبراهيم الأصبهاني النّيلي المقرئ.
مات في شوّال.
محمد بن جعفر بن جابر [4] ، أبو بكر السّعْدي الرّزْمازي [5] الدهقان.
ورَزْمَاز قرية على يوم من سمرقند.
[1] في طبقات الشافعية: «الكتب» .
[2]
في الأصل «سلام» وهو كما أثبتناه كبير محدّثي طرابلسي ومسندها «خيثمة بن سليمان القرشي الأطرابلسي» ولد سنة 250 وتوفي سنة 343 هـ. وقد نشرت مخطوطاته وصدرت بعنوان «من حديث خيثمة بن سليمان» عن دار الكتاب العربيّ، بيروت 1980 وهي بتحقيقنا.
[3]
رواه البخاري في البيوع 95، والنّسائي في القضاة 31، وابن ماجة في التجارات 65، والدارميّ في النكاح 54.
[4]
معجم البلدان 2/ 42، اللباب 2/ 24، وهو في معجم البلدان من وفيات 379 هـ، الأنساب 6/ 111.
[5]
الرّزماري: بفتح الراء وسكون الزاي وفتح الميم وفي آخرها زاي أخرى. (الأنساب 110) .
سمع: الحسن بن صاحب الشاشي، وزاهد بن عبد الله.
روى عنه: أبو سعيد عبد الرحمن الإدريسي.
محمد بن جعفر بن زيد [1] ، أبو الطّيّب المكتّب.
روى عن أبي القاسم البَغَوِي.
وعنه ابنه عبد الغفّار.
محمد بن زيد بن علي [2] بن جعفر بن مروان، أبو عبد الله الأبزاري نزيل الكوفة. وهو بغداديّ.
سمع: عبد الله بن ناجية، وحامد بن شعيب، وعبد الله بن الصّقْر السُّكَّري.
وانتقَى عليه الدَارقُطْنيّ، وحدّث ببغداد، ثم ردّ إلى الكوفة، وبها مات في صفر.
وثّقه البَرْقَانِيّ، وروى عنه جماعة منهم: عليّ بْن المحسّن التَّنُوخيّ، والحسن بْن عليّ الْجَوْهَرِي.
محمد بن محمد بن صابر [3] بن كاتب، أبو عمرو البُخَارِي المؤذّن، مُسْنِد بُخارَى.
روى عن: صالح بن محمد جَزَرَة، وحامد بن سهل، ومحمد بن حرب، والحسين بن الحسن بن الوضّاح، والبُخَاريّين.
روى عنه: محمد بن أحمد غُنْجَار، وأحمد بن عبد الرحمن الشّيرازي، وأبو نصر أحمد بن علي البُخَاري السُّني وجماعة.
وَرَّخه أبو بكر السّمعاني في أماليه.
[1] تاريخ بغداد 2/ 156 رقم 578، المنتظم 7/ 140، 141 رقم 219.
[2]
تاريخ بغداد 5/ 289 رقم 2790، المنتظم 7/ 141 رقم 220، العبر 3/ 6، شذرات الذهب 3/ 90، اللباب 1/ 19، تاريخ التراث العربيّ 1/ 331 رقم 238.
[3]
تذكرة الحفاظ 3/ 973.
محمد بن محمد بن عبد الله [1] الأسْتراباذي والد أبي سعيد الإدريسي.
قال ابنه: كان زاهدًا ورِعًا قوّامًا بالليل كثير التلاوة.
روى عن: أبي نُعَيم بن عَدِيّ، وأبي حامد بن بلال النَّيْسَابُوري.
ومات في رمضان.
ميمون بن أحمد بن محمد بن موسى، أبو سعيد المصري المالكي الفقيه.
وتُوُفّي في ربيع الآخر.
هِبَةُ الله بن محمد بن يوسف بن يحيى بن علي بن المنجّم البغدادي الإخباريّ.
سمع من جدّه.
روى عنه: أبو بكر بن شاذان، وأبو علي التَّنُوخيّ. وكان نديم الوزير المهلّبي.
تُوُفّي في رمضان. ذكره ابن النّجّار.
يحيى بن مروان [2] ، أبو بكر القُرْطُبي المؤذّن.
رحل وسمع من: ابن الأعرابي، وابن الورد.
وكتب عنه غير واحد.
توفّي بقرطبة في صفر.
[1] المنتظم 7/ 141 رقم 221.
[2]
تاريخ علماء الأندلس 2/ 194 رقم 1600.