المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[وفيات] سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٢٦

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد السادس والعشرون (سنة 351- 380) ]

- ‌الطبقة السادسة والثلاثون

- ‌حوادث سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة

- ‌[الوفيات]

- ‌[حوادث] سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة

- ‌[الوفيات]

- ‌[حوادث] سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة

- ‌[الوَفَيَات]

- ‌[حوادث] سنة أربع وخمسين وثلاثمائة

- ‌ومن [1] سنة خمس وخمسين وثلاثمائة

- ‌ومن سنة ست وخمسين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة سبع وخمسين وثلاثمائة

- ‌[عود إلى حوادث] سنة خمس وخمسين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ست وخمسين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة سبع وخمسين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة تسع وخمسين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ستين وثلاثمائة

- ‌[وفيات هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة أربع وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة خمس وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ست وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة سبع وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة تسع وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ستين وثلاثمائة

- ‌من لم يُحفظ وفاته وله شُهرة كتبنا: تقريبًا

- ‌[تراجم المتوفّين في هذه الطبقة أيضًا]

- ‌الطبقة السابعة والثلاثون

- ‌حوادث سنة إحدى وستّين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة اثنتين وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ثلاث وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة أربع وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة خمس وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ست وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة سبع وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ثمان وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة تسع وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة سبعين وثلاثمائة

- ‌سنة إحدى وستّين وثلاثمائة ومن تُوُفّي فيها

- ‌[وَفَيَات هذه الطبقة

- ‌ سنة اثنتين وستّين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة ثلاث وستين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة أربع وستّين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة خمس وستّين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة ست وستين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة سبع وستين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة ثمان وستّين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة تسع وستين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة سبعين وثلاثمائة

- ‌المتوفّون في عشر السّبعين وثلاثمائة تقريبًا لا يقينًا

- ‌الطبقة الثامنة والثلاثون

- ‌حوادث سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة أربع وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة خمس وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ستّ وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة سبع وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة تسع وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ثمانين [1] وثلاثمائة

- ‌[تراجم وفيات الطبقة]

- ‌سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة أربع وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة خمس وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ست وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة سبع وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة تسع وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ثمانين وثلاثمائة

- ‌المتوفّون تقريبًا من أهل هذه الطبقة رحمهم الله تعالى

الفصل: ‌[وفيات] سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة

[وفيات] سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة

أحمد بن إبراهيم بن يوسف [1] بن يزيد بن بُنْدار التَّيْمي، مولاهم الأصبهاني أبو جعفر.

سمع: عِمْران بن عبد الرحيم، وسَهْل بن عبد الله الأصبهاني الزاهد، وإبراهيم بن فَهْد، وإبراهيم بن الحسين الحربي، وغيرهم.

وعنه: علي بن عبد كويه، وأبو نُعَيم الحافظ، والحسن بن محمد بن خشوَيْه الكاتب، وجماعة.

ويعرف بابن أَفْرَجه.

أحمد بن ثابت بن أحمد [2] بن بقية الواسطي الكاتب.

حدّث ببغدادِ فِي هذا العام عن: محمد بن مسلمة الواسطي، وأحمد بن أَبِي عوف البزوري، ومطيّن.

وعنه: ابن رزقويه، وعبد الله بن يحيى السّكّري، وطلحة بن الصفراء.

أحمد بن قاج بن عبد الله [3] أبو الحسين الورّاق.

[1] أخبار أصبهان 1/ 150.

[2]

تاريخ بغداد 4/ 58 رقم 1674.

[3]

تاريخ بغداد 4/ 355 رقم 2204.

ص: 83

كان من أكثر الناس سماعًا ببغداد.

سمع: إبراهيم بن هاشم، ومحمد بن جرير، ومحمد بن محمد بن الباغندي، وإبراهيم بن عبد الله المخرمي.

وعنه: الدارقُطْني، وابن رزقويه، وأبو طالب محمد بن محمد بن غيلان.

وكان ثقة. توفي يوم عيد الفطر.

ذكر الخطيب أنه ورث سبعمائة دينار، فاشترى بجميعها كاغدًا في صفقة، ومكث دهرًا يكتب فيه الحديث، رحمه الله.

أحمد بن أبي بكر محمد [1] بن الزاهد الكبير أبي عثمان سعيد بن إسماعيل أبو سعيد الحِيريّ النَّيْسابوري الشهيد الحافظ [2] .

سمع: أبا عمرو الخفّاف، وعبد الله بن سرفعة، والحسن بْن سُفْيَان، والهيثم بْن خَلَف الدُّوريّ، وحامد بن شعيب، والقاسم بن الفضل الرازي، وخلقا سواهم.

وصنّف «التفسير الكبير» و «الصحيح المخرَّج على صحيح مسلم» والأبواب وغير ذلك. ولما خرج إلى بغداد خرج بعسكر كبير وأموال، واجتمع عليه ببغداد خلق كثير، واستشهد بَطرَسُوس، وله خمس وستون سنة.

روى عنه الحاكم.

إبراهيم بن محمد بن حمزة [3] بن عُمارة، أبو إسحاق بن حمزة الحافظ الأصبهاني.

[1] شذرات الذهب 3/ 12، العبر 2/ 296، تاريخ بغداد 5/ 23 رقم 2366، مرآة الجنان 2/ 350، طبقات الشافعية للسبكي 3/ 43، تذكرة الحفاظ 3/ 920، سير أعلام النبلاء 16/ 29 رقم 19، طبقات المفسّرين للداوديّ 1/ 72، 73.

[2]

كتب على الهامش: «النيسابورىّ صاحب التفسير الكبير» .

[3]

أخبار أصبهان 1/ 199، شذرات الذهب 3/ 12، مرآة الجنان 2/ 350، العبر 2/ 296 و 297، النجوم 3/ 337، تذكرة الحفاظ 3/ 910، 911، دول الإسلام 1/ 219، سير أعلام النبلاء 16/ 83- 88 رقم 68، الوافي بالوفيات 6/ 117، طبقات الحفاظ 371.

ص: 84

قال أبو نُعَيْم فيه: أوحد زمانه في الحفظ، لم ير عبد الله بن طاهر في الحفظ مثله [1] ، جمع الشيوخ والسّنَد، وتوفي في سابع رمضان، وعمارة جدّهم هو ابن حمزة بن يسّار بن عبد الرحمن بن حفص، وحفص هو أخو أبي مسلم الخُرَاساني صاحب الدولة العباسية.

سمع: أبا جعفر محمد بن عبد الله الحضرمي مُطَيّنًا، ويوسف بن يعقوب القاضي، وأبا [2] شعيب الحرّاني، وأبا خليفة، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وطائفة سواهم.

وعنه: أبو عبد الله بن منده وقال: لم أر أحفظ منه، وأبو الحسن علي بن عبد كويه، وأبو بكر بن أبي علي الذكواني، وأبو نُعَيم أحمد بن عبد الله، وأبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه، وأهل أصْبَهان.

قال أبو جعفر بن أبي السّريّ: سمعت أبا العباس بن عُقْدَةَ يقول: قَلَّ ما رأيت مثل إبراهيم بن محمد بن حمزة في الحَفَظَة.

وقال أبو عبد الله الحاكم: قد كان في عصرنا جماعة بَلَغَ المُسْنَدُ المصنّف على التراجم لكلّ واحدٍ منهم ألف جُزْءٍ، منهم: إبراهيم بن محمد بن حمزة الأصبهاني، وأبو علي الحسين بن محمد الماسرجسي.

قُلْتُ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلامَةَ كِتَابَةً، عَنْ مسعود بن أبي منصور، أنا [3] أبو علي، أنا أبو نعيم، أنا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ، أنا أَبُو جَعْفَرٍ الْحَضْرَمِيُّ إِمْلاءً، أنا [4] عُبَادَةُ بْنُ زِيَادٍ، أنا يُونُسُ بْنُ أَبِي يَعْفُورَ، عَنْ أَبِيهِ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْم الْقِيَامَةِ إِلا سَبَبِي وَنَسَبِي» [5] . وَقَعَ لَنَا من عالي

[1] كذا في الأصل، والعبارة عند أبي نعيم «لم ير بعد ابن مظاهر مثله في الحفظ» وكذا عند اليافعي.

[2]

في الأصل «أمّا» .

[3]

اختصار لكلمة «أخبرنا» .

[4]

في الأصل «أبا» .

[5]

أخرجه الإمام أحمد في مسندة 4/ 323، وكتب على هامش الأصل «حديث كل سبب ونسب

ص: 85

حَدِيثِهِ وَمِنْ عَالِي حَدِيثِ أَبِيهِ.

بكّار بن أحمد بن بكّار [1] بن بُنان أبو عيسى المقرئ، بغدادي مشهور بالإقراء أقرأ ستين سنة.

قرأ على: عبد الله بن الصَّقر السُّكْري، وأبي علي الحسن بن الحسين الصوّاف صاحب أبي حمدون، وأحمد بن يعقوب بن أخي العرق، وأبي بكر بن مجاهد، وسمع الحديث من أحمد بن علي الأَبّار، وعبد الله بن أحمد بن حنبل.

قرأ عليه: أبو حفص الكتّاني، والحسن بن محمد الفحّام، وأبو الحسن علي بن أحمد الحمّامي.

وحدّث عنه هو، وابن أبي الفوارس، وأبو العلاء محمد بن الحسن الورّاق.

قال الخطيب: ثقة، وُلد سنة خمس وسبعين ومائتين وتُوُفّي في ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين.

قال أبو عمرو الدّاني: ضابط مشهور ثقة.

بُكَيْر بن الحسين بن عبد الله بن مسلمة أبو القاسم الرازي الدرهمي.

وُلد سنة أربع وستين ومائتين.

سمع بمصر: بكّار بن قُتَيْبَة، وعبد الله بن أبي مريم، وغيرهما.

وعنه: عبد الرحمن بن النحّاس.

[ () ] منقطع» .

[1]

تاريخ بغداد 7/ 134 رقم 3577، الوافي بالوفيات 10/ 186 رقم 4669، شذرات الذهب 3/ 12، المنتظم 7/ 21 رقم 20، العبر 2/ 297، البداية والنهاية 11/ 254، معرفة القراء 1/ 246 رقم 41.

ص: 86

بُنْدار بن الحسين الشّيرازي [1] أبو الحسين الزاهد، نزيل أَرّجان [2] .

له لسان مشهور في علم الحقائق، وكان الشِّبْلِيُّ [3] يُعَظّمه.

روى عنه: عبد الواحد بن محمد الأصبهاني، وغيره.

قال السُّلمي: كان بندار بن الحسين عالمًا بالأصول، ردّ على محمد بن خفيف في مسألة الإعانة وغيرها.

قلت: وقد روى عن إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي حديثًا واحدًا، وكان ذا أموال كثيرة فأنفقها وزَهِد.

وقال محمد بن عبد الله الرازي: أنشدني بندار بن الحسين:

نوائب الدّهر أدّبتنيِ

وإنّما يُوعَظُ الأديبُ

قد ذُقْتُ حُلْوًا وذُقْتُ مُرًّا

كذلك عَيْشُ الفتَى ضُرُوبُ

ما مَرَّ بوسٌ ولا نَعيمٌ

إلّا ولي فيهما نصيب [4]

قال السُّلمي: قال [5] عبد الواحد بن محمد بن شعيب: [سمعت][6] بندارًا يقول [7] : دخلت على الشّبلي ومعي تجارة بأربعين ألف دينار فنظر في

[1] حلية الأولياء 10/ 384، طبقات الصوفية 467- 470، الرسالة القشيرية 38، طبقات السبكي 2/ 190، معجم البلدان 3/ 256، الوافي بالوفيات 10/ 292 رقم 4801، طبقات الشعراني 1/ 146، تبيين كذب المفتري 179- 181، طبقات الأولياء 120، 121، سير أعلام النبلاء 16/ 108، 109 رقم 73، النجوم الزاهرة 3/ 338، نتائج الأفكار القدسية 2/ 7.

[2]

أرّجان: بفتح أوّله وتشديد الراء، مدينة كبيرة برّية بحرية، سهلية جبلية، بين شيراز والأهواز.

(معجم البلدان 1/ 143) .

[3]

هو: دلف بن جعفر، ويقال ابن جحدر، ويقال: جعفر بن يونس. توفي سنة 334 هـ.

ترجمته في تاريخ بغداد 14/ 389، المنتظم 6/ 347، صفة الصفوة 2/ 258، حلية الأولياء 10/ 366، وفيات الأعيان 2/ 273، المنتظم 6/ 347، طبقات السلمي 340 رقم 62، الديباج المذهب 116، النجوم الزاهرة 3/ 289، الوافي بالوفيات 14/ 25 رقم 22، شذرات الذهب 2/ 338، معجم الشيوخ لابن جميع 170.

[4]

الأبيات في: طبقات الصوفية 470، وطبقات الأولياء 121.

[5]

في الأصل «بن» .

[6]

ما بين الحاصرتين إضافة على الأصل.

[7]

في الأصل «أيقول» .

ص: 87

المرآة فقال: المرآة تقول: إنّ ثَمَّ سببًا [1]، قلت: صدقت المرآة، فحملت إليه ستَّ بِدَرٍ، ثم لزِمْتُه حتى حملت جميع مالي إليه، فنظر مرّةً في المرآة وقال: المرآة تقول: ليس ثَمَّ سبب، فقلت: صدقت.

جعفر بن محمد بن أحمد [2] بن الحكم الواسطي المؤدّب.

سمع: إدريس بن جعفر العطار، ومحمد بن سليمان الباغندي، ومحمد بن يونس الكُدَيْميّ، وبِشْر بن موسى، وجماعة.

وعنه: ابن رزقويه، وطلحة الكتّاني، وأبو على بن شاذان.

وثّقه الخطيب.

سعيد بن عثمان بن سعيد [3] بن السَّكَن أبو علي البغدادي ثم المصري البزّاز الحافظ.

وُلد سنة أربع وتسعين ومائتين، وسمع بمصر والشام والجزيرة والعراق وخُراسان وما وراء النهر، وكان كبير الشأن مُكْثِرًا مُتْقِنًا مُصَنِّفًا بعيد الصيت، له تجارة في البَزِّ [4] .

سمع: محمد بن محمد بن بدر الباهلي، وسعيد بن هاشم الطبراني، وعلى بن أحمد علان، وأبا جعفر الطحاوي، وأبا القاسم البَغَوي، وابن صاعد، ومحمد بن يوسف الفَربْري، وأبا حَامد بن الشرقي، ومكّي بن

[1] في الأصل «سبب» .

[2]

المنتظم 7/ 21 رقم 22، تاريخ بغداد 7/ 231 رقم 3717، العبر 2/ 297، شذرات الذهب 3/ 12، سير أعلام النبلاء 16/ 30 رقم 20.

[3]

تهذيب ابن عساكر 6/ 154، الوافي بالوفيات 15/ 242 رقم 341، العبر 2/ 297، سير أعلام النبلاء 16/ 117، تذكرة الحفاظ 3/ 937، 938، دول الإسلام 12/ 219، النجوم الزاهرة 3/ 338، طبقات الحفاظ 378، 379، حسن المحاضرة 1/ 351، 352، شذرات الذهب 3/ 12، هدية العارفين 1/ 389، الرسالة المستطرفة 23.

[4]

في النجوم الزاهرة 3/ 338 «البرّيّة» .

ص: 88

عبدان، وأبا عروبة الحّراني، وسعيد بن عبد العزيز الحلبي، وابن جَوْصا.

وعنه: أبو سليمان بن زَبْر، وابن مَنْدَه، والحافظ عبد الغني بن سعيد، وعلي بن محمد الدّقّاق، وعبد الله بن محمد بن أسد القرطبي، وجماعة من الأندلسيّين والمصرييّن.

وقع كتابه «المنتقى الصحيح» إلى أهل الأندلس وهو كبير.

تُوُفّي في المحرّم.

وقد روى عنه صحيح البخاري ابن أسد الْجُهَني [1] ، وأبو عبد الله محمد ابن أحمد بن يحيى بن مفرّج، وأبو جعفر بن عون الله.

شجاع بن جعفر [2] أبو الفوارس البغدادي الورّاق الواعظ.

سمع: أبا جعفر ابن المُنَادي، وأبا بكر الصّاغاني، وعبّاس بن محمد الدُّوري، وأحمد بن عبد الجبّار العُطاردي، وعبد الله بن شبيب المدني، وأحمد بن ملاعب.

وعنه: أبو حفص الكتّاني، وهلال الحفّار، وعلى بن داود الرزّاز، وأبو علي ابن شاذان، وغيرهم.

وكان أَسْنَد من بقيِ ببغداد، وحدّث بعُلوَّ في آخر مُسْنَد عمر النّجّاد.

عبد الله بن الحسن بن بُنْدار [3] بن ناجية بن سَدوس بن محمد المَديني الأصبهاني.

سمع: أَسِيد بن عاصم، وأحمد بن مَهْدِيّ بأصبهان، ومحمد بن

[1] في النجوم «الجهمي» .

[2]

تاريخ بغداد 9/ 253 رقم 4829، المنتظم 22 رقم 23، العبر 2/ 298، شذرات الذهب 3/ 12، مرآة الجنان 2/ 351، سير أعلام النبلاء 16/ 37، 38 رقم 24، النجوم الزاهرة 3/ 339.

[3]

أخبار أصبهان 2/ 86، شذرات الذهب 3/ 13، العبر 2/ 298، سير أعلام النبلاء 16/ 44 رقم 28، النجوم الزاهرة 3/ 339.

ص: 89

إسماعيل الصائغ بمكة.

وعنه: علي بن عبد كويه، وأبو أحمد عبد الله بن عمر السّكّري، وأبو بكر بن أبي على المعدل، وأبو نعيم الحافظ.

عبد الله بن عمر بن إسحاق أبو جعفر المصري.

يروي عن: ابن علاثة وغيره.

عبد الله بن محمد بن العبّاس [1] أبو محمد المكّي الفاكهي.

سمع: أبا يحيى عبد الله بن أبي مَسَرَّة وغيره.

وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وأحمد بن أحمد بن حسن البزاز شيخ البَيْهَقِيّ، وأبو القاسم عبد الملك بن بِشْران، وأبو محمد بن النحّاس، وجماعة.

وكان أَسْنَدَ من بقي بمكّة، وله كتاب «أخبار مكة» في مجلَّدَتَين عند صاحبنا ابن حبّه من الحافظ.

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ [2] أبو محمد الحيري، ويُعرف بالرازي الزاهد، من كُتّاب مشايخ الصوفية [3] .

سمع: محمد بن إبراهيم البوشنجي، وجعفر بن محمد التركي، وأحمد بن نجدة الهَرَوي، ويوسف القاضي، وغيرهم.

وكان من أكابر أصحاب الزاهد أبي عثمان الحيري.

قال السُّلمي: صَاحَبَ الْجُنَيْدَ، وأبا عمران الكبير [4] ، ومحمد بن الفضل، ورويم، وسمنون، وأبا علي الجوزجاني، ومحمد بن حامد.

[1] العبر 2/ 298، شذرات الذهب 3/ 13.

[2]

طبقات الصوفية 288، الرسالة القشيرية 31، سير أعلام النبلاء 16/ 65، 66، طبقات الشعراني 1/ 141، نتائج الأفكار القدسية 2/ 4.

[3]

كتب على الهامش «الرازيّ الزاهد من مشايخ الصوفية» .

[4]

في الأصل «أبا عثمان بكرمه» والتصويب من طبقات الصوفية.

ص: 90

وكان أبو عثمان يكرمه ويبجّله وهو من أَجَلّ مشايخ نَيْسَابُور في وقته، له من الرّياضيات ما يعجز عن سماعها إلّا أهلها. وكان عالمًا بعلوم هذه الطّائفة، وكتب الحديث الكثير، وكان ثقة.

قلت: وروي عنه أبو عبد الرحمن السُّلميّ، وأبو عبد الله الحاكم، وأبو علي بن حُمْشاد الصائغ.

قال السُّلَمي: سمعته يقول: قيل لبعض العارفين: ما الذي حَبَّبَ إليك الخلوة ونفى عنك الغفلة؟ قال: وثبة الأكياس من مخّ الدنيا.

وقال السُّلمي: هو أَجَلُّ شيخٍ رأيناه من القوم وأقدَمُهُم، وقد صحب محمد بن علي التِّرْمِذِي والكبار، ويرجع إلى فنون من العلم، وكتب الحديث الكثير. وله رياضات واجتهادات يطول ذكرها. وقد امتُحِن في آخر عمره بحَدَث من أهل نَيْسَابور، كشفت تلك المحنة عن جلالته وعِظَمِ شأنه.

سمعته يقول: إذا رأيت المريد يحبُّ السَّماع فاعْلَمْ أنّ فيه بقيّةَ من البطالة.

عبد الصمد بن الحسين بن يوسف [1] بن يعقوب الأّزْدي القاضي.

بغداديُّ يُكْنَى أبا الحسين، من بيتِ عِلْمٍ.

حدث بمصر: عن محمد بن جعفر القتّات.

وعنه: عبد الواحد بن مسرور، ووثّقه.

عبد الملك بن محمد أبو مروان المدني، قاضي المدينة.

عبد الملك بن هذيل بن إسماعيل [2] أبو مروان التميمي القرطبي.

سمع أحمد بن خالد الخشّاب، وابن أيمن، وبمكّة ابن الأّعْرابي.

ولزم العُزْلَة والزُّهْد، وكان من الراسخين في العِلْم، رضي الله عنه.

وهو أخو يحيى بن هزيل الشّاعر، سيأتي سنة إحدى وسبعين.

[1] تاريخ بغداد 11/ 41 رقم 5719.

[2]

تاريخ علماء الأندلس 1/ 274 رقم 822.

ص: 91

عبد الواحد بن أحمد بن علي بن أبي الخصيب أبو علي.

توفي بتنّيس في المحرَّم.

عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم [1] بن الواثق بن المعتصم، أبو محمد العباسي الهاشمي البغدادي.

سمع: أبا مسلم الكّجي، وأبا شعيب الحّراني، وموسى بن هارون، ويوسف بن يعقوب القاضي، وخَلَف بن عَمرو العُكْبَرِي.

وعنه: الدار الدارَقُطْنيّ، وأبو الحسن بن رزقويه، وابن ابنه أحمد بن عمر بن عبد العزيز، وغيرهم.

وثّقه الخطيب.

علي بن إبراهيم أبو الحسن المُسْتَمْلِي [2] النجّاد.

سمع: السّرّاج، وإمام الأئمة ابن خزيمة الباغندي.

وعن: ابن رزقويه، وابن الفضل القطّان.

علي بن يعقوب بن إبراهيم [3] بن شاكر بن زامل بن أبي العقب علي بن الحسن دليل.

روي عن: يوسف القاضي، وغيره.

روى عنه: الدارقطني، وابن رزقويه، وغيرهما.

وثّقه الخَطيب.

أبو القاسم الهمداني الدمشقي [4](أحد محدّثي الشام الثقات)[5] .

[1] تاريخ بغداد 10/ 457 رقم 5624.

[2]

تاريخ بغداد 11/ 338 رقم 6174.

[3]

العبر 2/ 298، شذرات الذهب 3/ 13.

[4]

تاريخ دمشق 30/ 203- 206 و 253، الأنساب 8/ 304، اللباب 2/ 299، 300، شذرات الذهب 3/ 13، تاريخ التراث العربيّ 1/ 471، موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان (من تأليفنا) 3/ 367، 368 رقم 1129.

[5]

ما بين القوسين مضطرب في الأصل. واسمه: علي بن عقب بن إبراهيم بن شاكر بن زامل، المعروف بابن أبي العقب مولى ابن معيوف.

ص: 92

سمع: أبا زُرْعة البصْري، والقاسم بن موسى بن الأشيب، وأحمد بن الْمُعَلَّى، والحسن بن جرير الصُّوري، وأنس بن السلم، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، سمع منه في الحج. وقرأ بحرف عاصم على: أحمد بن نصر بن شاكر، عن الحسين العجلي، عن يحيى بن آدم.

وقرأ عليه: مظفَّر بن أحمد الدَّينوَرِي. وحدَّث عنه: تمّام الرّازي، وأبو نصر بن هارون، وعبد الرحمن بن ياسر الْجَوْبَرِي، وعبد الواحد بن مشماش، وأبو عبد الله بن مَنْدَه، وناقلته عَبْد الرَّحْمَن بْن الحسين بْن الحَسَن بن علي، وعبد الرحمن بن أبي نصر، وأبو العبّاس بن الحاج الإشبيلي.

وآخر من روى عنه أبو الحسن بن السمسار.

مولده سنة إحدى وستّين ومائتين، وله شِعْر حَسَن. وكانت وفاته في ذي الحجّة من السنة.

قاسم بن محمد بن قاسم [1] بْن سيّار مَوْلَى الْوَلِيد بْن عَبْد الملك الأموي القرطبي، من بيت علم وجلالة. يكنى أبا محمد.

سمع من: عبيد الله بن يحيى، والأعناقي، وغيرهما، وكان عارفًا بمذهب مالك.

ولي قضاءَ أستِجَة [2] وقَبْرَة [3] وإشبيلية، وحُمِدَتْ سيرتُه. وكانت وفاته فجأة.

محمد بن أحمد بن محمد [4] بن خروف، أبو بكر المدني، ثم المصري.

سمع: محمد بن علي الصائغ، وموسى بن هارون الجمّال، والحسن بن علي بن موسى، وأحمد بن علي بن سهل المروزي.

[1] تاريخ علماء الأندلس 2/ 355 رقم 1049، بغية الملتمس 432 رقم 1293.

[2]

بالكسر ثم السكون، وكسر التاء. اسم لكورة بالأندلس متّصلة بأعمال ريّة بين القبلة والمغرب من قرطبة. (معجم البلدان 1/ 174) .

[3]

قبرة: بلفظ تأنيث القبر. كور من أعمال الأندلس تتّصل بأعمال قرطبة من قبليّها. (معجم البلدان 4/ 305) .

[4]

النجوم الزاهرة 3/ 339.

ص: 93

وقع لنا جزء من حديثه.

روى عنه: أبو عبد الله بن نظيف، وأبو محمد بن النحّاس، وجماعة.

توفي في ذي الحجّة.

محمد بن أحمد بْن أَبِي القاسم [1] عَبْد اللَّه بْن محمد البَغَوي أبو الفتح.

سمع: مُعْجَم الصّحابة من جدّه، وروى عنه وعن بِشْر بن موسى.

وعنه: ابن رزقويه، وعبد الرحمن بن عمر النحّاس.

قال الخطيب: لم يبلغني من حاله إلّا خَيْر.

محمد بن أحمد بن عقبة القاضي أبو محمد المروزي الحنفي، من كِبارِ الأئمة.

وُلِّيَ قضاء نَيْسَابُور سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة بعد يحيى بن منصور القاضي، فحكم نحوًا من سبع سنين، ثم عُزِل بقاضي الحرمين، ثم وُلِّيَ قضاءَ بُخارى حتى مات في سنة ثلاثٍ هذه.

حدّث عن: عبد الله بن محمود المروزي.

وعنه: الحاكم وأثنى عليه.

محمد بن إبراهيم بن حسن، أبو عبد الله النَّيْسَابُوري نزيل نَسًا [2] .

سمع البوشنجي، وإبراهيم بن أبي طالب، وخرّج لنفسه فخلَّط وبان جهلُه.

روى عنه الحاكم وغيره.

محمد بن إسحاق بن أيوب [3] بن كُوشيذ [4] أبو بكر الأصبهاني المقرئ.

[1] تاريخ بغداد 1/ 312 رقم 195، المنتظم 22 رقم 27.

[2]

نسا: بفتح أوله. مدينة بخراسان. (معجم البلدان 5/ 281 و 282) .

[3]

أخبار أصبهان 2/ 284.

[4]

في الأصل «كوشند» .

ص: 94

سمع: إبراهيم بن سَعْدَان، وأبا مسلم الكجّي [1] ، وجماعة.

وعنه: علي بن عبد لوين، وأبو بكر بن أبي على المعدل، وأبو نعيم أحمد بن عبد الله.

محمد بن الحسن بن عمر القرَشي مولاهم أبو بكر الدمشقي ويُعرف بابن مزاريب.

روى عن: أبي زُرْعَة الدمشقي، وغيره.

وعنه: تمّام الرازي، وعبد الواحد بن بكر، وعبد الرحمن بن محمد بن نصر.

مات في شوَّال.

محمد بن عُبَيْد [2] اللَّه بن المَرْزُبان [3] بن سوار الأصبهاني أبو بكر الواعظ.

سمع: محمد بن يحيى بن منْدَه، وإبراهيم بن متَّوَيْه، وعبد الله بن زيدان الكوفي، وأبا القاسم البَغَوِي.

وكان وَرِعًا صالحًا. صَاحَبَ أبا عبد الله الخشوعي.

وعنه: أبو نُعَيْم.

محمد بن عثمان بن سعيد [4] أبو عبد الله الأندلسي.

حدّث عن أبي خليفة في هذا العام.

محمد بن مالك بن الحسن بن مالك أبو صخر السعدي المروزي.

نزيل بلخ.

[1] ويقال «الكشّي» .

[2]

في الأصل «عبد» .

[3]

أخبار أصبهان 2/ 290.

[4]

توفي سنة 371 هـ. (تاريخ علماء الأندلس 2/ 82 رقم 133) .

ص: 95

محمد بن محمد بن يحيى أبو الفضل القرّاب الهروي.

توفي بسمرقند في شوّال، وحُمِل إلى هَرَاة [1] .

حدّث عن: محمد بن يوسف الفربري، ومحمد بن نوح الْجُنْدَيْسَابُوري.

وعنه: أبو الحسن الديناري.

محمد بن النعمان بن نصر [2] أبو بكر العنسي إمام الجامع بصُور.

سمع: محمد بن على بن حرب الرقّي، وجعفر بن محمد الهمداني [3] ، وعبد الجبّار بن محمد بن كوثر.

وعنه: تمّام الرازي، وأبو عبد الله بن مَنْدَه، وشهاب بن محمد الصُّوري.

حدّث في هذا العام.

محمد بن هارون بن شُعَيْب [4] بن عبد الله بن عبد الواحد. ويقال: بعد شعيب: بن عَلْقمة بن سعد، ويقال: بن عبد الله بن ثمامة من ولد أنس بن مالك، ويقال: بن حِبان بن حكيم أبو علي الأنصاري الدمشقي من سكان قرية قَيْنِيَة [5] غربيّ الْمُعَلَّى.

سمع بالشام ومصر والعراق وأصبهان، وصنفّ وخرّج.

سمع: عبد الرحمن بن حاتم المرادي، وأبا علاثة محمد بن عمرو،

[1] بالفتح. مدينة عظيمة مشهورة من أمّهات مدن خراسان. (معجم البلدان 5/ 396) .

[2]

الأنساب 357 أ، تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) 36/ 338 و 40/ 126، المقفى للمقريزي (مخطوطة دار الكتب المصرية) 4/ 174، موسوعة علماء المسلمين ج 5/ 25، 26 رقم 25، 26.

[3]

في الأصل «الهنداني» .

[4]

الوافي بالوفيات 5/ 147 رقم 2162، العبر 2/ 298، شذرات الذهب 3/ 13، مرآة الجنان 2/ 351.

[5]

بالفتح ثم السكون وكسر النون وياء خفيفة. قرية كانت مقابل الباب الصغير من مدينة دمشق صارت بساتين في أيام ياقوت الحموي. (معجم البلدان 4/ 425) .

ص: 96

وبكر بن سهل، ومحمد بْن يحيى بْن مَنْدَه، وأحمد بْن إِبْرَاهِيم البُسري، وزكريا بن يحيى حَفّاظ السنة، وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، وأحمد بن خُلَيْد الحلبي، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، والفِرْيابي، وأبا خليفة، وعَبْدان، وطائفة.

وعنه: أبو بكر بن المقرئ، وابن مَندَه، وتمّام، وعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي نصر التميمي، وعبد الوهاب المَيْداني.

ووُلد في رمضان سنة ست ومائتين.

قال عبد العزيز الكتّاني: كان يُتَّهم.

أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ، وَأَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيَى، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُونُسَ، وَمحمد بْنُ يُوسُفَ الذَّهَبِيُّ. قَالُوا: أنا مُكْرَمُ بْنُ محمد بْنِ حَمْزَةَ، أنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ السُّوسِيُّ سنة ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، أنا عَلِيُّ بْنُ محمد بْنِ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ، أنا أَبُو عَلِيٍّ محمد بْنُ هَارُونَ، أنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السِّجْزِيُّ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالا: ابْنُ حَمَّادِ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ محمد بْنِ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ضَخْمَ الرَّأْسِ، عَظِيمَ الْعَيْنَيْنِ، أَزْهَرَ اللَّوْنِ، كَثَّ اللِّحْيَةِ، شَثْنَ الْكَفَّيْنِ [1] ، وَالْقَدَمَيْنِ هَدْبَ الأَشْفَارِ، مُشْرَبَ الْعيَنيْنِ حُمْرَةٌ، إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ كَأَنَّمَا يَمْشِي فِي صُعُدٍ، وَإِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جَمِيعًا [2] . صلى الله عليه وسلم. قال المَيْداني وغيره: توفي سنة ثلاثٍ وخمسين.

محمد بن هارون الطَّرزي أبو سهل نزيل طرسوس.

[1] شثن الكفّين: يعني أنها إلى الغلظ.

[2]

أخرجه الإمام أحمد في مسندة 1/ 96 والترمذي (6637) في المناقب، والإمام مالك في الموطّأ 2/ 919 في أول كتاب صفة النبيّ صلى الله عليه وسلم، والبخاري 6/ 415 في المناقب، ومسلم (2347) في الفضائل. وانظر: الجزء الخاص بالسيرة النبويّة من تاريخ الإسلام (بتحقيقنا) ص 434.

ص: 97

سمع: محمد بن يونس الكديمي.

محرز بن جعفر الرازي أبو الحسن الصُّوفي الزاهد. له حكايات.

مَسْلَمَة بن القاسم بن إبراهيم [1] أبو القاسم القُرْطُبي.

سمع: محمد بن عمر بن لُبَابة، وأحمد بن خالد، وجماعة، ورحل إلى المشرق فسمع بالقيروان من أحمد بن موسى، وعبد الله بن محمد بن فُطَيْس، وبأطرابلس من صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ الكوفي، وبإقريطش [2] من أحمد بن محمد بن خَلَف، وبمصر من محمد بن زيان، وأبي جعفر الطحاوي، وبمكة من الدّيْبُلي، وبواسط من علي بن عبد الله بن مبشّر، وبالبصرة من أبي رَوْق الهزّاني، وببغداد من أبي بكر بن زياد النَّيْسَابُوري، وبسيراف واليمن والشام، ورجع إلى اندلس بعلم كثير، ثم كُفَّ بَصَره، وأكثر عنه الناس.

قال ابن الفَرَضيّ: وسمعتُ من نَسَبه إلى الكذِب. وقال لي محمد بن يحى بن مفرّج: لم يكن كذَّابًا، وكان ضعيف العقل، وحُفِظ عليه كلام سوء في التشبيه.

مُعَلَّى بن سعيد أبو خازم [3] التنوخي، بغدادي سكن مصر.

وحدّث عن: بِشْر بن موسى، وأبي خليفة، ومحمد، بن جرير الطَّبَريّ، وجماعة.

وعنه: أبو بكر بن شاذان، وأبو القاسم بن الثّلاج، وعبد الغني بن سعيد الحافظ وقال: كتبنا عنه وما كان ممن يُفْرَح به.

قلت: وهو الذي تفرّد بحكاية الهميان عن ابن جرير وفي النفس من ثُبُوتها شيء. ويُعرف بالشَّيْبي.

[1] تاريخ علماء الأندلس 2/ 128 رقم 1423.

[2]

هو الاسم العربيّ لجزيرة كريت اليونانية الآن.

[3]

تاريخ بغداد 13/ 190 رقم 7167.

ص: 98

مكّي بن إسحاق بن إبراهيم أبو القاسم البخاري، قاضي بلْخ.

توفي ببخارى في ربيع الأول.

مَيْسَرة بن علي القزْويني أبو سعيد، من كبار المحدَّثين ببلده.

سمع محمد بن أيوب الرّازي وغيره، وروى الكثير.

يقال إنّه كتب ثلاثة ألاف جزء.

أبو سعيد بن أبي بكر بن أبي عثمان الحِيري.

مرّ في: أحمد بن محمد.

ص: 99