الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[وَفَيَات] سنة سبعين وثلاثمائة
أحمد بن سعيد [1] ، أبو الحسين البغدادي الذَّهبي وكيل دعلج.
روى عن: جعفر الجلدي، وأبي مزاحم موسى بن عبيد الله الخاقاني، وعبد الكريم بن النّسَائي، سمع منه كتاب والده في الضُّعفاء، وسمع من هذا الشيخ أبو الحسن الدَارقُطْنيّ هذا الحديث:
وروى عنه: عبد الغني بن سعيد، وأبو بكر البَرْقاني.
وذكر البَرْقاني أنّه كان فاضلًا، وتُوُفّي بطريق مكة.
أحمد بن عبد الكريم الحلبي راوي جزء الرافعي عنه.
روى عنه: المسدّد الأَمْلُوكي [2] ، وغيره.
أحمد بن علي، أبو بكر الرّازي [3] ، العلامة صاحب التصانيف، وتلميذ
[1] تاريخ بغداد 4/ 172 رقم 1854.
[2]
الأملوكي: بضم الألف وسكون الميم وضم اللام وفي آخرها كاف. نسبة إلى أملوك، بطن من ردمان. (اللباب 1/ 84) .
[3]
طبقات الفقهاء للشيرازي 144، الفهرست 208، الجواهر المضيّة 1/ 84، تاريخ بغداد 4/ 314 رقم 2112، المنتظم 7/ 105 رقم 138، العبر 2/ 354، البداية والنهاية 11/ 297، الكامل في التاريخ 9/ 9، شذرات الذهب 3/ 71، تذكرة الحفاظ 3/ 959، تاج التراجم 6، الفوائد البهيّة 27، طبقات المفسرين 55 رقم 50 وفيه «توفي في العشر الأول
أبي الحسن الكَرْخي، وإليه انتهت رئاسة الحنفية ببغداد، وعنه أخذ فقهاؤها.
وكان مشهورًا بالزُّهْدِ وَالفقه.
عُرِض عليه قضاء القضاة فامتنع منه.
روى في تصانيفه عن: أبي العبّاس الأصمّ، وعبد الباقي بن قانع، والطّبراني.
وعاش خمسًا وستّين سنة. قدم بغداد في صباه وسكنها. وتصانيفه تدلّ على حِفْظه للحديث وبصره به. وكان رأسًا في الزّهد.
قال أبو بكر الخطيب: [1] ثنا أبو العلاء الواسطي قال: لما امتنع القاضي أبو بكر الأبهري المالكي من أن يَلِيَ القضاء قالوا: فمن يَصْلُح؟ قال: أبو بكر الرّازي. وكان الرّازي يزيد حاله على منزلة الرّهبان في العبادة- فأُريد للقضاء فامتنع، وكان يميل إلى الاعتزال. وفي تصانيفه ما يدلّ على ذلك في مسألة الرؤية وغيرها.
وتُوُفّي في [ذي][2] الحجّة، وعاش خمسًا وستّين سنة. قدم بغداد في صباه.
أحمد بن محمد بن بشر [3] ، أبو بكر بن الشّارب، المقرئ.
قرأ برواية قُنْبُل على: أبي بكر محمد بن موسى بن محمد الهاشمي الزَّينَبِي صاحب قُنْبُل.
قرأ عليه: أبو العلاء محمد بن علي الواسطي ومحمد بن الحسين الكارزيني.
[ () ] من ذي الحجة سنة ست وسبعين وثلاث مائة» . مفتاح السعادة 2/ 7، 8، تاريخ التراث العربيّ 2/ 95، 96 رقم 23، سير أعلام النبلاء 16/ 340، 341 رقم 247، الوافي بالوفيات 7/ 241، النجوم الزاهرة 4/ 138، هدية العارفين 1/ 66، طبقات الأصوليين 1/ 203- 205.
[1]
تاريخ بغداد 5/ 463.
[2]
ساقطة من الأصل.
[3]
تاريخ بغداد 4/ 401 رقم 2301.
تُوُفّي في المحرّم.
أحمد بن محمد، أبو العبّاس [1] الدّارمي المَصَّيصي، الشّاعر المشهور بالنّامي، أحد شعراء سيف الدّولة الخَوَاصّ، وكان تِلْوَ المتنبّي في الرّتبة عند سيف الدّولة.
وكان عارفا باللّغة. أملى آدابًا بحلب عن: علي بن سليمان الأخفش، وابن دَرَسْتَوَيْهِ الْفارسي، وأبي بكر الصُّولِيِّ، وجماعة.
روى عنه: أبو القاسم الحسين بن علي بن أسامة الحلبي، وأبو الحسين أحمد بن علي أخوه، [و] أبو بكر الخالدي، والقاضي أَبُو طاهر صالح بن جعفر الهاشمي.
وله في سيف الدّولة:
أميرَ العُلَى أنّ العَوَالي كواسبُ
…
عَلاءكَ في الدُّنيا وفي جنّة الخُلْدِ
يمرُّ عليك الحَوْلُ سيفُك في الطّلى
…
وطرْفُكَ ما بين الشّكيمة واللْبد
ويمضي عليك الدّهر فعلُك للعُلى
…
وقولُك للتَّقْوَى وكفُّك للرُفْدِ [2]
وله مع المتنبّي وقائع ومعارضات في الأناشيد، وليس هو من رجال المتنّبي، ولكنّه شاخ، وبقي شيخ الأُدباء بالشام.
ذكر أبو الخَطَّاب بن عَوْن قال: دخلت عليه فوجدت رأسه كالثُغَامة بياضًا، وفيه شعرة واحدة سوداء، فقلت له: يا سيّدي في رأسك شعرة سوداء، فقال: نعم هذه بقية شبابي وأنا أفرح بها، ولي فيها:
رأيتُ في الرأس شعرةً بَقِيَتْ
…
سوداءَ تَهوى العيونُ رؤيتهَا
فقلتُ للبيضِ إذ تُروَّعها
…
باللَّه إلّا رحمتِ غربتها
فَقَلَّ لَبْثُ السوداء في وطَنٍ
…
تكونُ فيه البيضاء ضرّتها [3]
[1] يتيمة الدهر 1/ 190- 197، وفيات الأعيان 1/ 125 رقم 51، الوافي بالوفيات 8/ 96 رقم 3520.
[2]
الأبيات في وفيات الأعيان 1/ 126.
[3]
الأبيات في وفيات الأعيان 1/ 126.
ثم قال لي: بيضاء واحدة تروّع ألف سوداء فكيف حال سوداء بين ألف بيضاء.
وتُوُفّي النامي عن تسعين سنة. وشعره قليل كان بطيء الخاطر، ربّما بقي أشهرًا في عمل القصيدة. وكان يَحْدُثُ لسيف الدّولة الحادثة أو الفتح فيُهَنّيه بذلك بعد أشهر.
والمَصّيصة مجاورة لطرسوس على ساحل بحر الرُّوم، بناها صالح بن علي عمّ المنصور سنة أربعين ومائة، وهي اليوم بيد صاحب سيس [1] .
أحمد بْن محمد بْن هارون [2] ، أبو بَكْر الرّازي الدَّيْبُلي.
ذكر أنّه قرأ القرآن بحرف عاصم على حسنون بن الهيثم الدُّوَيْري صاحب هُبَيْرَة، وسمع من إبراهيم بن شريك، وجعفر الفِرْيابي.
ومولده سنة خمسٍ وسبعين ومائتين.
قال أبو العلاء الواسطي: قرأت عليه القرآن، وختمت عليه في جُمادي الآخرة سنة سبعين، وتُوُفّي لسبْعٍ بقين من رجب في السنة. وقال لي: قرأت على حسنون في سنة ثمانٍ وثمانين، وسنة تسعٍ وثمانين ومائتين، ثلاث ختْمات. وتُوُفّي سنة تسعين.
وسمع منه: أبو العلاء، وأبو علي بن دُوما. وكان يكون بالحربية.
أحمد بن منصور بن الأغَرّ [3] اليَشْكري [4] الدِّينَورِي.
سكن بغداد، وروى عن: أبي بكر بن أبي داود، وابن دُرَيْد، والصّولي. والغالب عليه الأخبار.
[1] في الأصل «تنيس» ، و «سيس» : بكسر السين وسكون الياء. أحدثها بعض خدّام الرشيد وسمّاها سيسية، وبينها وبين عين زربة 24 ميلا، وكذلك بينها وبين المصّيصة. (تقويم البلدان 257) .
[2]
تاريخ بغداد 5/ 113 رقم 2523.
[3]
تاريخ بغداد 5/ 154 رقم 2593، العبر 2/ 355، شذرات الذهب 3/ 7.
[4]
اليشكري: بفتح الياء وسكون الشين وضم الكاف وبعدها راء نسبة إلى يشكر بن وائل.
(اللباب 3/ 413) .
أدّب الأمير حسن بن عيسى بن المقْتدر فسمع من اليَشْكُرِيّات.
إبراهيم بن ثابت [1] ، الزّاهد القُدْوَة، أبو إسحاق الدّعّاء، بغداديّ كبير، لقي الْجُنَيْد، وحفظ عنه:
حكى عن: يوسف القوّاس، وعلي بن الحسن القزويني، وغيرهما.
قال السلَمي [2] : لقي الْجُنَيْدِ وَصَحب المشايخ، وكان من أورع الشيوخ وأزهدهم وألزمهم لطريقة الشريعة. قلت له: أوَصِني، قال: دع ما تندم عليه.
وقال هلال بن المحسّن: بلغ المائة، ومات في صفر سنة سبعين.
إبراهيم بن جعفر [3] ، أبو محمود [4] الكُتامي المغربي، أحد قُوّاد المُعِزّ.
قدم دمشق مقدّمًا على جيوش المصريين في رمضان سنة ثلاثِ وستّين، فرحّل عن دمشق ظالمًا العُقَيْلي، واستعمل على البلد جيش بن الصَّمْصامة ابن أخيه، ثم عزله وولّي غيره، وعزله أيضًا، حتى قدم ريّان الخادم [5] بعزْلِ أَبي محمود، وجرت بين أبي محمود وبين الدماشقة حروب كثيرة وفِتَن وأراجيف، فخرج إلى طبريّة، ثم إنّه ولي دمشق بعد حُمَيْدان العُقَيْلي وكان بها قَسَّام، وقد قوي بها وله أتباع وجُمُوع، فلم يكن لأبي محمود الكُتَامي معه أمر، وبقي ذليلًا مُسْتَضْعَفًا مع قسّام، وكان ضعيف العقل سيّئ التدبير.
تُوُفّي في صفر سنة سبعين.
إسحاق بْن محمد بْن إِسْحَاق [6] بْن إبراهيم بْن مُطرَّف، أبو بكر النَّضري الأندلسي من أهل إستجة.
[1] تاريخ بغداد 6/ 49 رقم 3072 وقد مرّت ترجمته في وفيات السنة الماضية.
[2]
انظر ترجمته السابقة.
[3]
الكامل في التاريخ 9/ 9، الوافي بالوفيات 5/ 340 رقم 2410، أمراء دمشق 3 رقم 1.
[4]
في الأصل «أبو محمد» والصحيح ما أثبتناه.
[5]
كان نائبا للفاطميين على طرابلس. انظر: تاريخ طرابلس السياسي والحضاريّ (من تأليفنا) - طبعة ثانية- ج 1/ 262، 263.
[6]
تاريخ علماء الأندلس 1/ 72 رقم 236.
سمع محمد بن عبد الملك بن أيمن.
وكان نَحْوِيًّا لُغَويًّا شاعرًا بليغا فصيحًا.
تُوُفّي في شعبان.
إسماعيل بن القاسم بن إسماعيل، أبو القاسم الحلبي.
حدّث في هذه السنة بحمص في ذي القعدة عن: علي بن عبد الحميد الغضائري، ويعقوب بن إسحاق العسقلاني، وأبي أحمد العبّاس بن الفضل المكّي، ويحيى بن علي الكنْدي، وأبي عبد الله محمد بن يزيد الدَّوْرَقِي، لقيه بطَرَسُوس وحدّثه عن بِشْرِ بن معاذ، وغيره.
روى عن: المسدّد بن علي الأُمْلُوكي.
بِشْرِ بْن أحمد بن بِشْرِ [1] بْنِ محمود، أبو سهل الإسْفراييني الدَّهْقَان، شيخ تلك النّاحية في عصره، أحد المذكورين بالشَّهامة.
سمع: محمد بن محمد بن رجا، وأحمد بن سهل، وجعفر السّاماني، وإبراهيم بن علي الذُّهْلي، ورحل إلى الحسن بن سُفْيان فقرأ عليه المُسْنَد، وسمع ببغداد: محمد بن يحيى المَرُوزي، وعبد الله بن ناجية، والفِرْيابي، وسمع بالموصل من أبي يَعْلَى مُسْنَدَه، وأملى زمانًا.
قال الحاكم: انتخبتُ عليه وأملي زمانًا من أصولٍ صحيحة.
روى عنه: العلاء بن محمد بن سعيد، وشريك بن عبد الملك المهرجاني، ومحمد بن حُميْمٍ الْفقيه، ومحمد بن محمد بن أبي المعروف، [وهم من][2] شيوخ البيهقي، وعمر بن أحمد بن مسرور الزّاهد.
تُوُفّي في شوال وله ستٌّ وتسعون سنة.
الحسن بن إسحاق بن إبراهيم [3] بن زيد، أبو محمد الأصبهاني المعدّل.
[1] العبر 2/ 355، شذرات الذهب 3/ 71، سير أعلام النبلاء 16/ 228، 229 رقم 162، النجوم الزاهرة 4/ 139.
[2]
ساقط من الأصل.
[3]
ذكر أخبار أصبهان 1/ 273، تهذيب ابن عساكر 4/ 156.
رحل وحدّث عن العراقييّن والشّاميّين.
قال أبو نُعَيم: كثير الحديث، له معرفة وإتقان [1] ، ثنا عن محمد بن سعيد البُرجُمي [2] الحمصي، وعمر بن سهل، والحسن بن علي الشعراني الطَّبَراني.
وعنه أبو بكر، وأبو نُعَيم، وآخرون.
الحسن بن بِشْرِ بْنِ يحيى [3] ، أبو القاسم الآمدي النَّحْوي الكاتب.
سمع من إبراهيم بن عَرَفة نَفْطَوَيْهِ النّحوي وغيره، وله كتاب «المختلف والمؤتلف في أسماء الشعراء» وكتاب «نثر المنظوم» وكتاب «الموازنة بين أبي تمّام والبُحْتُرِي» وهو كتاب مشهور. وكتاب «شدّة حاجة المرء إلى أن يعرف نفسه» وكتاب «فعلت وأفعلت» وهو كتاب نفيس في معناه، وكتاب «ديوان شعره» وله سوى ذلك من التّصانيف الأدبية.
ذكره التّنُوخي فقال: وُلد بالبصرة وأخذ ببغداد عن: الأخفش، والزَّجّاج، وابن دُرَيْد، وغيرهم، وانتهت رواية القديم والأخبار في آخر عمره إليه بالبصرة، ومات سنة سبعين وقد ولي قضاء البصرة، وكان من أئمّة الأدب.
الحسن بن رَشيق [4] ، أبو محمد العسكري، عسكر مصر، المعدّل الحافظ.
[1] عبارة أبي نعيم في تاريخه «كثير الحديث صاحب أصول ومعرفة وإتقان» .
[2]
في الأصل «الترحمي» .
[3]
الكامل في التاريخ 9/ 9، الفهرست 155، معجم الأدباء 8/ 75، معجم البلدان 1/ 67 و 3/ 336 و 4/ 38، إنباه الرواة 1/ 285، بغية الوعاة 1/ 500، الوافي بالوفيات 11/ 407- 409 رقم 585، كشف الظنون 462 و 1447 و 1637 و 1889 و 1928، إيضاح المكنون 1/ 225، الأعلام 2/ 199، معجم المؤلفين 3/ 209.
[4]
العبر 2/ 355، شذرات الذهب 3/ 71، تذكرة الحفاظ 2/ 959، 960 رقم 903، غاية النهاية 1/ 212، اللباب 2/ 137، الوافي بالوفيات 12/ 16 رقم 10، ميزان الاعتدال 1/ 490، لسان الميزان 2/ 207، حسن المحاضرة 1/ 148، تاريخ التراث العربيّ 1/ 328، بدائع الزهور ج 1 ق 1/ 194، معجم البلدان 4/ 123، سير أعلام النبلاء
روى عن: أبي عبد الرحمن النَّسَائي، وأحمد بن حمّاد زُغَبَة، وأحمد بن إبراهيم أبي دجانة المَعَافِري، والمفضّل بن محمد الجندي، وعلي بن سعيد بن بشير، ومحمد بن عثمان بن سعيد السّرّاج العنزي، ومحمد بن خالد البرذعي، وأحمد بن محمد بن يحيى الأنماطي، وأبي الرَّقْراق صاحب يحيى بن بكير، وأحمد بن محمد بن عبد العزيز المعلّم، ويموت بن المُزَرَّع، وخلق كثير.
وعنه: الدَارقُطْنيّ، وعبد الغني، وأبو محمد بن النّحّاس، وإسماعيل بن عمرو المَقْبُرِي، ويحيي بن علي بن الطّحّان، ومحمد بن مُغَلَّس الدّاودي، ومحمد بن جعفر بن أبي المذكّر، وعلي بن ربيعة التميمي، وأبو القاسم علي بن محمد الفارسي، ومحمد بن الحسين بن الطّفّال، وآخرون من المصريّين والمغاربة، وأهل الأندلس.
وكان محدّث ديار مصر في زمانه.
قال أبو القاسم يحيى بن الطّحّان في تاريخه: روى عن النّسَائي وأحمد بن حمّاد وخلقٍ لا أستطيع ذِكْرهم، ما رأيت عالمًا أكثر حديثًا منه، قال لي:
وُلدت في صفر سنة ثلاثٍ وثمانين ومائتين، وتُوُفّي في جُمادى الآخرة سنة سبعين.
الحسن بن محمد بن يحيى بن المغيرة، أبو علي الثَّقَفي الْجُرْجاني.
سمع عمران بن موسى بن مجاشع، وأبا بكر ابن خُزَيْمَة، وأبا العبّاس السّرّاج.
وعنه: القاضي أبو بكر الْجُرْجاني، وحمزة السَّهْمي [1] ، وأبو الحسن الحناطيّ.
وقد سمع من البغوي ببغداد.
[16] / 280، 281 رقم 197، طبقات الحفاظ 384، النجوم الزاهرة 4/ 139.
[1]
لم يذكره في تاريخ جرجان.
الحسين بن أحمد بن حمدان [1] بن خالويه، أبو عبد الله الهمذاني النَّحْوي اللّغوي.
قدم بغداد فأخذ عن: أبي بكر بن الأنباري وأبي بكر بن مجاهد، وقرأ عليه، وأبي عمر الزّاهد غلام ثَعْلَب، ونفْطَوَيْه، وأبي سعيد السّيرافي، وقيل إنّه أدرك ابن دُرَيْدٍ وَأَخذ عنه. ثم إنّه قدم الشّام وصحِب سيف الدولة بن حمدان، وأدّب بعض أولاده، ونفق شوقه بحلب، واشتهر ذكره، وقصده الطُّلاب من الآفاق.
أخذ عنه: عبد المنعم بن غلبون، والحسن بن سليمان، وغيرهما.
وكان صاحب سنة. وصنّف في اللغة كتاب «ليس» . وكتاب «شرح الممدود والمقصور» وكتاب «أسماء الأسد» ذكر له خمسمائة اسم، وكتاب «البديع في القراءات» وكتاب «الْجُمَل في النّحو» وكتاب «الاشتقاق» وكتاب «غريب القرآن» ، وله مصنّفات سوى ما ذكرنا [2] .
ومات بحلب سنة سبعين، وقيل سنة إحدى وسبعين.
حَكَم بن محمد بن هشام [3] ، أبو القاسم القُرَشي القَيْرَواني المقرئ [4] .
[قرأ القران][5] بالقَيْروان على الهَوّاري أبي بكر صاحب ابن خيرون،
[1] العبر 2/ 356، مرآة الجنان 2/ 494- 495، البداية والنهاية 11/ 297، شذرات الذهب 3/ 71، نزهة الألباء 230، بغية الوعاة 231، وفيات الأعيان (تحقيق محيي الدين عبد الحميد) 1/ 433، إنباه الرواة 1/ 324، وفيه الحسين بن محمد بن خالويه» ، طبقات الشافعية الكبرى 3/ 269، طبقات القراء لابن الجزري 1/ 237، الفهرست 84، لسان الميزان 2/ 267، معجم الأدباء 4/ 4، يتيمة الدهر 1/ 123، النجوم الزاهرة 4/ 139، طبقات المفسرين 1/ 148، روضات الجنات 237، الفلاكة والمفلوكين 101، المزهر 2/ 421، كشف الظنون 123، 602، 1397، 1454، 1461، 1808، غاية النهاية 1/ 237، الوافي بالوفيات 12/ 323 رقم 303، أعيان الشيعة 25/ 48.
[2]
أحصاها القفطي في أنباه الرواة 1/ 325.
[3]
تاريخ علماء الأندلس 1/ 121 رقم 377.
[4]
في الأصل «المقبري» وهو خطأ.
[5]
ما بين الحاصرتين ساقط من الأصل أضفناه نقلا عن تاريخ ابن الفرضيّ.
ثم دخل مصر فجالس بنان [1] الحمال [2] الزّاهد، وسمع من الحسين بن محمد بن داود، وقرأ على قُرّائها، ودخل العراق فقرأ بها القراءات، وصحب أبا عمرو الزّاهد، وقدِم الأندلس، فأكرمه المستنصِر.
وكان فيه صلابةٌ في السنة وإنكارُ على المُبْتَدِعَة. وكان يُقرئ القرآن.
تُوُفّي في ربيع الآخر، عن ثِنْتَين وثمانين سنة.
الزبير بن عبيد الله [3] بن موسى، أبو يَعْلَى التُّوزي البغدادي، نزيل نَيْسَابُور.
وسمع البَغَوِي، وابن صاعد، وطائفة، ورحل، وحصّل، وتعاني التجارة.
وتُوُفّي بالمَوْصِل سنة سبعين. رحمه الله.
عبد الله بن أحمد بن جعفر [4] بن أحمد بن زياد بن مهران، أبو محمد الشَّيْبَاني.
سمع: السّرّاج، وابن خُزَيْمَة.
تُوُفّي في جُمادى الآخرة بنَيْسَابور، وقيل مات سنة إحدى وسبعين.
عبد الله بن أحمد بن الصدّيق [5] المَرْوَزي.
سمع حديثًا من محمد بن إبراهيم البوسنجي، وسمع ممّن بعده.
وروى عنه: أبو بكر البَرْقاني، ومحمد بن عبيد الله الحنّائي، وجماعة.
من أبناء التّسعين.
[1] في الأصل «بيان» والتصحيح من تاريخ ابن الفرضيّ.
[2]
عبارة ابن الفرضيّ: «فتحلّق بها إلى بنان العابد وجالسه» .
[3]
تاريخ بغداد 8/ 473 رقم 4589، وفيه «ابن عبد الله» ، المنتظم 7/ 106 رقم 139، الكامل في التاريخ 9/ 9 وفيه «ابن عبد الواحد» .
[4]
تاريخ بغداد 9/ 391 رقم 4986 وفي الأصل «عبد الله بن حامد أحمد..» .
[5]
تاريخ بغداد 9/ 390 رقم 4984.
عبد الله بن محمد الأصبهاني [1] ، أبو محمد الصائغ.
سمع: الحسين بن إدريس بَهَراة، وجعفر الفِرّيابي ببغداد، وعلي بن سعيد العسكري بأصبهان، وجماعة.
وعنه: أبو نُعَيم، وأبو بكر أحمد بن محمد بن الأسود الشُّرُوطي، وغيرهما.
تُوُفّي في رجب سنة سبعين.
عَبْد الله بْن محمد بْن محمد [2] بْن فُورَك بن عطاء، أبو بكر الأصبهاني المقرئ القبّاب، هو الّذي يعمل المحارة.
كان مُسْنَد أصبهان في عصره ومقرئها.
سمع: محمد بن إبراهيم الجيزاني في سنة ثمانٍ وسبعين ومائتين، وأبا بكر بن [أبي] عاصم، وعبد الله بن محمد بن النّعمان، وعلي بن محمد الثَّقَفي، وعبد الله بن محمد بن سلام، وطائفة.
وقرأ القرآن على أبي الحسن محمد بن أحمد بن شنّبوذ.
وعنه: أبو نُعَيم الفضل بن أحمد بن الخياط، وعلي بن أحمد بن مهران الصّحّاف، وأبنه عبد الرحمن بن أبي بكر، وأبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرّحيم الكاتب، وآخرون.
وتوفي في ذي القعدة.
قرأ عليه أبو بكر محمد بن عبد الله بن المَرْزُبان، وآخرون.
عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم [3] ، أبو عمر الأصبهاني القطّان.
[1] ذكر أخبار أصبهان 2/ 76.
[2]
ذكر أخبار أصبهان 2/ 90، العبر 2/ 356، شذرات الذهب 4/ 72، الأنساب 440 أ، تذكرة الحفاظ 3/ 960، طبقات القراء 1/ 454، اللباب 2/ 238، النجوم الزاهرة 4/ 139، طبقات المفسرين 1/ 251 رقم 243، الوافي بالوفيات 17/ 486، 487 رقم 411، مشتبه النسبة 2/ 519، سير أعلام النبلاء 16/ 257، 258 رقم 179.
[3]
ذكر أخبار أصبهان 2/ 120.
رحل وسمع أبا القاسم، البَغَوِي، وابن أبي داود.
وعنه: أبو نُعَيم، وأبو بكر بن أبي علي.
عُبيد [1] الله بن علي بن جعفر أبو الطيّب الدّقّاق.
عن: محمد بن سليمان الباهلي، وعبد الله بن الحسن الطّيبي.
وعنه: البّرْقَاني.
عُبَيْدُ [2] اللَّه بن العبّاس بن الوليد بن مسلم الشَّطَوِي.
سمع: عبد الله بن ناجية، وإبراهيم بن موسى الْجَوْزي، وأحمد بن الحسن الصّوفي.
روى عنه: علي الظّاهري، وأبو العلاء الواسطي، وابن بكير، وأبو علي ابن دُوما.
وكان ثقة.
عبيد الله بن الحسين، أبو القاسم الحَذَّاء قاضي المَوْصِل.
سمع: أبا يَعْلَى المَوْصِلي.
وعنه: أبو القاسم التَّنُوخي وإبراهيم بن عمر البرْمَكيّ.
وهو أقدم شيوخ التَّنُوخي وفاة.
عَليّ بْن عَبْد الله بْن محمد [3] بْن عبيد، أبو الحسن البغدادي الزجاج الشّاهد.
روى عن: أبي العلاء الْجَوْزَجَاني، وحسنون بن موسى.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو القاسم التنوخي وقَالَ: كَانَ نبيلا، قرأ على أحمد بن سهل الأشناني.
[1] في الأصل «عبد» والتصحيح من: المنتظم 7/ 106 رقم 140، تاريخ بغداد 10/ 359 رقم 5515.
[2]
في الأصل «عبد» والتصحيح من المنتظم 7/ 106 رقم 141، تاريخ بغداد 10/ 359 رقم 5516.
[3]
تاريخ بغداد 12/ 7 رقم 6362.
وقال العتيقي: ثقة مأمون، مات في رجب، وله خمسٌ، وسبعون سنة.
علي بن عيسى بن محمد بن المُثَنَّى، أبو الحسن الهَرَوِي الماليني.
سمع: الحسن بن سُفَّيان، ومحمد بن المنذر بن شكر، وغيرهما.
وعنه، أبو يعقوب إسحاق القَرّاب، وأبو عثمان سعيد القُرَشي.
وتُوُفّي في المحرَّم.
عمر بن أحمد بن ريطة الأصبهاني. تُوُفّي في ربيع الأوّل.
محمد بن جعفر، أبو الحسين الأصبهاني الواعظ الأبحّ.
يروي عن: محمد بن سهل، وأبي عمرو بن عُقْبَة، وأحمد بن محمد بن أسيد، والهُذَيْلِ بْنِ عبد الله.
وكان كثير الحديث حَسَن المعرفة به.
روى عنه: أبو بكر ابن أبيّ، وأبو نُعَيم.
وتُوُفّي في شعبان.
محمد بن أحمد بن الأزهر [1] بن طلحة، أبو منصور الهَرَوِي الأزهَرِي النَّحْوِي اللُّغَوي الشّافعي.
سمع بهَرَاة من: الحسين بن إدريس، ومحمد بن عبد الرحمن السّامي وطائفة، ثم رحل إلى بغداد. وسمع: أبا القاسم البَغَوِي، وأبا بكر بن أبي داود، وإبراهيم بن عرفة، ونطويه، وابن السّرّاج، وأبا الفضل المنذري. ولم
[1] العبر 2/ 356، مرآة الجنان 2/ 395، 396، شذرات الذهب 3/ 72، معجم الأدباء 17/ 164، وفيات الأعيان 3/ 458، طبقات الشافعية للسبكي 3/ 63، طبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 49 رقم 29، اللباب 1/ 38، الوافي بالوفيات 2/ 45، المختصر في أخبار البشر 2/ 128، بغية الوعاة 15/ 19، طبقات الشافعية لابن هداية الله 30، وانظر مقدّمة كتاب «تهذيب اللغة» للأزهري، المجلد الأول، بتحقيق عبد السلام هارون- طبعة مصر، تذكرة الحفاظ 3/ 960، مفتاح السعادة 1/ 111، النجوم الزاهرة 4/ 139، طبقات المفسرين 2/ 61 رقم 431، روضات الجنات 175، نزهة الألباء 323، 324، سير أعلام النبلاء 16/ 315- 317 رقم 222، البلغة في تاريخ أئمة اللغة 205، إيضاح المكنون 1/ 608، هدية العارفين 2/ 49.
يأخذ عن ابن دُرَيْدٍ تَديُّنًا لأنّه قال: دخلت داره غير مرّة فألفيته على كرسيّه سكرانًا [1] .
أخذ عنه: أبو عبيد الهَرَوِي صاحب الغريبين، وحدّث عنه أبو يعقوب القَرّاب، وأبو ذرّ عبد بن أحمد، وأبو عثمان سعيد القرشي، وأبو الحسين الباشاني، وغيرهم.
وكان بارعًا في المذهب، ثقةً ورِعًا فاضلًا. وقيل إنّه أُسِر فوجدوا بخطّه قال: امتُحنتُ بالأسر سنة عارَضَتُ القرامطة الحاجّ بالهَبِير [2] ، وكان القوم الذين وقعت في سهمهم عربا نشئوا بالبادية يبتغون مساقط الغَيْثِ أَيام النَّجْع، ويرجعون إلى إعداد المياه في محاضرهم زمن القَيْظ، ويتكلّمون بطباعهم البدويّة، ولا يكاد يوجد في منطقهم لحن، أو خطأ فاحش، فبقيت في أسْرهم دهرا طويلا، وكنّا نشتّي بالدّهناء [3] ، ونرتبع بالصّمّان [4] ، وأسندت منهم ألفاظًا جَمّة.
صنّف كتاب «تهذيب اللُّغة» في عشْرِ مجلّدات، وكتاب «التقريب في التفسير» وكتاب «تفسير ألفاظ كتاب المُزَني» وكتاب «عِلَل القراءات» وكتاب «الروح وما ورد فيها من الكتاب والسنه» وكتاب «تفسير الأسماء الحُسْنَى» وكتاب «الردّ على اللّيث» وكتاب «تفسير إصلاح المنطق» وكتاب «تفسير السّبع الطّوال [5] » وكتاب «تفسير ديوان أبي تمّام» ، وله سوى ذلك من المصنّفات.
[1] في الأصل «سكران» .
[2]
الهبير: بفتح أوله وكسر ثانيه. رمل زرود في طريق مكة. (معجم البلدان 5/ 392) .
[3]
الدّهناء: بفتح أوله وسكون ثانيه ونون وألف تمدّ وتقصر. هي سبعة أجبل من الرمل في عرضها، من ديار بني تميم، بين كل جبلين شقيقة، وطولها من حزن ينسوعة إلى رمل يبرين، وهي من أكثر بلاد الله كلأ مع قلّة أغذاء ومياه، وإذا أخصبت الدهناء ربّعت العرب جمعا لسعتها وكثرة شجرها.. (معجم البلدان 2/ 493) .
[4]
الصّمّان: بالفتح ثم التشديد، وآخره نون. جبل في أرض تميم أحمر. وقيل هي أرض فيها غلظ وارتفاع وفيها قيعان واسعة وخبارى تنبت السدر عذبة ورياض معشبة، وإذا أخصبت ربعت العرب جمعا. (معجم البلدان 3/ 423) .
[5]
في الأصل «الطول» .
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْخَلالِ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، أنا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى، أَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَوَيْهِ، ثنا محمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الأَزْهَرِ إِمْلاءً، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُرْوَةَ، ثنا محمد بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ غُنْدَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ: شَهِدْتُ عُثْمَانَ وَعَلِيًّا، فَنَهَى عُثْمَانُ عَنِ الْمُتْعَةِ وَأَنْ يُجْمَعَ بَيْنَهُمَا، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عَلِيٌّ أَهَلَّ بِهِمَا، فَقَالَ: لَبَّيْكَ بِحَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ، فَقَالَ عُثْمَانُ: تَرَانِي أَنْهَى النَّاسَ وَأَنْتَ تَفْعَلُهُ! فَقَالَ: لَمْ أَكُنْ لأَدَعَ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِقَوْلِ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ. إسناده صحيح، وهو شيء غريب، إذ فيه رواية علي بن الحسين عن مروان، وفيه تصويب مروان اجتهاد عليّ على اجتهاد عثمان، مع كون مروان عُثْمانيًّا، والله أعلم.
تُوُفّي في ربيع الآخر، رحمه الله. وُلِد سنة اثنتين وثمانين ومائتين.
محمد بن أَحْمَد بن طالب [1] ، أبو الحسن البغدادي نزيل طرابلس الشام.
حدّث عن: أبي القاسم البَغَوِي، وابن الأَنْبارِي، وحرمي بن أبي العلاء، وجماعة.
وعنه: حمزة بن عبد الله بن الشامّ [2] وعبيد الله [3] بن القاسم الطّرابلسيّان.
[1] تاريخ بغداد 1/ 310، الأنساب 22 أ، تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) 36/ 318، معجم الأدباء 17/ 167، الوافي بالوفيات 2/ 47 رقم 323 وفيه أن وفاته كانت سنة 371 هـ.
[2]
الشامّ: بشدّة فوق الميم. نسبة إلى جدّه الّذي كان يعرف بالشّام يده، فاختصر بعد ذلك وقيل الشامّ. (بغية الطلب- مصوّرة دار الكتب المصرية 1/ 65 و 8/ 160) وانظر للمحقّق: الحياة الثقافية في طرابلس الشام خلال العصور الوسطى- ص 82- طبعة دار فلسطين، بيروت 1973، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان 4/ 74 رقم 1282.
[3]
في الأصل «عبدان» والتصويب من مصادر ترجمته، وهو قاضي طرابلس الهمدانيّ. (تاريخ بغداد 1/ 310 و 4/ 166 و 297 و 8/ 161 و 13/ 181 و 265 و 14/ 23) وانظر عنه كتابنا: الحياة الثقافية في طرابلس الشام 276، وموسوعة علماء المسلمين 3/ 266، 267 رقم 983.
محمد بن أحمد بن محمد بن مسوّر [1] ، أبو عبد الله مولى بني هاشم القُرْطُبي.
سمع من: جدّه محمد بن مسوّر، وأحمد بن خالد، وجماعة.
قال ابن الفَرَضي: كان شيخًا قليل العلم، سمعت منه أنا وغيري.
تُوُفّي في صفر.
محمد بن أحمد بن محمد بن حمّاد [2] بن المتيّم، أبو جعفر الهاشمي، مولى الهادي.
سمع من [3] : محمد بن يحيى المَرْوَزي، ومحمد بن جعفر القَتّات، والفِرّيابي.
وعنه: البَرْقَاني، وأبو طاهر العلاف، وأبو نعيم.
ورّخه ابن أبي الفوارس، وقال: كان لا بأس به.
محمد بن إبراهيم بن الفرخان [4] ، أبو جعفر الأستراباذي الفقيه.
ثقة ثَبْتٌ مُتْقِن. نزل سمرقند، وبها تُوُفّي في ربيع الآخر.
روى عن: أبي القاسم البَغَوِي، وابن أبي داود.
وعنه: أبو سعد الإدريسي.
محمد بن جعفر بن الحسين [5] ، أبو بكر البغدادي، الورّاق الحافظ، غندر [6] .
[1] تاريخ علماء الأندلس 2/ 80 رقم 1326.
[2]
المنتظم 7/ 107 رقم 142، وفي الأصل «حمادان» .
[3]
في الأصل «منه» .
[4]
شذرات الذهب 3/ 73 وفيه «أبو زرعة اليمني الأستراباذي محمد بن إبراهيم الحافظ» .
[5]
ذكر أخبار أصبهان 2/ 296، طبقات الصوفية للسلمي 204، الأنساب 539 أ، تاريخ بغداد 2/ 152 رقم 574، تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) 37/ 271، المنتظم 7/ 107 رقم 143، مرآة الجنان 2/ 396، العبر 2/ 357، الكامل في التاريخ 9/ 9، البداية والنهاية 11/ 297، الوافي بالوفيات 2/ 302 رقم 741، تذكرة الحفّاظ 2/ 960- 964 رقم 904، النجوم الزاهرة 4/ 139، شذرات الذهب 3/ 73، معجم الشيوخ لابن جميع (مخطوط) 21، سير أعلام النبلاء 16/ 214، 215 رقم 145، طبقات الحفاظ 384، 385، موسوعة علماء المسلمين 4/ 137، 138 رقم 1350.
[6]
غندر: بضم الغين المعجمة وسكون النون وفتح الدال المهملة. وقد تضمّ (المغني في ضبط
سمع: الحسن بن علي بن شبيب المعمري، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وابن دُرَيْد، وأبا عَرُوبة الحَرّاني، ومَكّحُولا البَيْرُوتي، وأبا الْجَهم بن طِلاب، وأبا جعفر الطّحَاوي، وطائفة سواهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وابن جُمَيْعٍ الْغَسّاني، وعبد الرحمن السُّلَمي، وعمر بن أبي سعد الهَرَوِي، وأبو نُعَيم.
قال الحاكم: بقي عندنا بنَيْسَابور سنتين سنة ست وسبعٍ وثلاثين يُفيدنا، وخرّج إلى أفراد الخُرَاسَانيّين من حديثي في سنة ستّ وستين، ودخل إلى أرض التُرْك، وكتب من الحديث ما لم يتقدّمه فيه أحدٌ كَثْرَةً، ثم استُدْعِيَ من مرو إلى الحضرة ببُخَارى ليحدّث بها، فتُوُفّي، رحمه الله، في المَفَازة سنة سبعين.
وقال الخطيب: كان حافظًا ثقة.
محمد بن الحسن، أبو جعفر الفقيه الشافعي المعروف بالباحث.
له ترجمة طويلة عند ابن الصَّلاح.
محمد بن حسنام، أبو عمرو النَّيْسَابُوري الكاغَذِي [1] .
سمع جعفر بن أحمد، وعبد الله بن شِيرَوَيْه.
وعنه، الحاكم، وطائفة.
محمد بن العبّاس بن موسى [2] بن فسانجس، الوزير الكبير أبو الفرج
[ () ] أسماء الرجال ومعرفة كنى الرواة وألقابهم وأنسابهم- للهندي 191) .
[1]
الكاغذي: بفتح أوله والغين المعجمة وفي آخرها ذال معجمة. نسبة إلى عمل الكاغذي الّذي يكتب عليه. (اللباب 3/ 76) .
[2]
الكامل في التاريخ 9/ 9، الوافي بالوفيات 3/ 198 رقم 1173، الدرة المضية لابن أيبك 163، ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 1، تجارب الأمم 1/ 260 و 284، نشورا المحاضرة 1/ 94 و 207 و 277 و 2/ 219، 220 و 3/ 75، 193، 274 و 4/ 35، 50، 51، 65، 90، 123، 124، الفرج بعد الشدّة 1/ 311، 39، 239، 240، 241، 242 و 3/ 266، 274 و 5/ 50، تكملة تاريخ الطبري 1/ 231، سير أعلام النبلاء 16/ 308، 309 رقم 217.
الشَّيرازي، كاتب مُعِزّ الدولة.
ردّ إليه أمور الأموال، فلما مات المُعِز لُقّب بالوزارة من الخليفة المطيع ووزِر لعزّ الدولة، ثم عُزِل بعد سنة وحُبس.
تُوُفّي في ذي القعدة سنة سبعين، وله اثنتان وستّون سنة.
محمد بن عليّ بن عبد الله، أبو جعفر المَرْوَزي، أحد الشّعراء بخُراسان ويُعرف بالباحث.
أخذ عند الحاكم وقال: سمع بعد الأربعين وثلاثمائة، ومات ببُخَارى.
محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن بالويه، أبو الحسين المُزَكّي [1] النَّيْسَابُوري.
سمع: مُسَدّد بن قَطَن، وعبد الله بن شِيرَوَيْه، وجماعة.
وعنه: الحاكم، وأبو حفص بن مسرور.
محمد بن عبد الله بن سعيد [2] البَلَوِي، أبو عبد الله القُرُطُبي الغاسل.
سمع من: قاسم بن أصبغ، ووهب بن مسرة، ومحمد بن عبد الله بن أبي دليم، وطائفة.
وكان محدّثا مُكْثِرًا، له حِفْظٌ وفَهْم. سمع من غير واحد. وكان يقرأ للعامَة بقُرْطُبَة.
محمد بن عمرو [3] بن سعيد [4] ، أبو عبد الله الأندلسي.
حجّ وسمع من: ابن الأعرابي، وحدّث عنه، وكان يروي سنن أبي داود وأشياء.
[1] المزكّي: بضم الميم وفتح الزاي وفي آخرها كاف مشدّدة. نسبة لمن يزكّي الشهود ويبحث عن حالهم ويعرفه القاضي. (اللباب 3/ 204) .
[2]
تاريخ علماء الأندلس 2/ 80 رقم 1327.
[3]
في الأصل «عمر» .
[4]
تاريخ علماء الأندلس 2/ 81 رقم 1329.
محمد بن محمد بن جعفر بن مطر، أبو بكر أخو أبي أحمد.
وُلِد الشيخ أبي عمرو بن مطر ببغداد.
سمّعه أبوه من عبد الله بن شِيرَوَيْه، وأحمد بن إبراهيم بن عبد الله السّرّاج، وهذه الطبقة بنَيْسَابور، ولم يكن الحديث من شأنه.
قال الحاكم أبو عبد الله: كان قديمًا من أعيان الشّهود، ثم سكتوا عنه.
تُوُفّي في رمضان سنة سبعين.
محمد بن يحيى بن خليل [1] القُرْطُبي.
روى عن أحمد بن خالد، وابن أيمن، وحجّ، فسمع من أبي سعيد بن الأعرابي وغيره.
ووُلّي أحكام الشرطة، وتُوُفّي في رجب.
[1] تاريخ علماء الأندلس 2/ 80 رقم 1328.