الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
للمطيع للَّه، وذلك في ذي الحجّة سنة تسعٍ وخمسين، واستفحل أمره ونفى عن دمشق أميرها إقبال نائب شمَّول الكافوري، فلم يلبث إلّا أيّاما حتى جاء عسكر المصريين وقاتلوا أهل دمشق، وقُتل منهم جماعة، ثم هرب أبو القاسم الشريف في الليل، فصالح أهل البلد، وطلب أبو القاسم البرّيّة يريد بغداد فلحقه ابن عليان العدوي فأسره عند تَدْمُر وجابه، فَشَهَّرَه جعفر بن فلاح في عسكره على جمل، وذلك في المحرَّم سنة ستّين وسيّره إلى مصر.
قال ابن عساكر: قرأت بخط عبد الوهاب [إنّ][1] أبا [2] جعفر بن فلاح وعد لمن جاء بالشريف ابن أبي يَعْلى بمائة ألف دِرْهم، فجيء به، ففرح، وطيف به على جمل، وعلى رأسه قَلَنْسُوَة يَهُوديّ، وفي لِحْيَيْه ريش، وبيده قصبة، ثمّ لان له ابن فلاح وقال: لأَكاتِبَنَّ مولانا بما يَسُرُّك. وأيش حَمَلّكَ على الخروج عن الطّاعة؟ قال: القضاء والقدر، وأغلظ لبني عدِيّ الذين جاءوا به وقال: غدرتم بالرجل، ففرح أكثر الناس بهذا، ودعوا بالخلاص لابن أبي يعلى لحِلْمه وَكَرَمِهِ وجُوده.
من لم يُحفظ وفاته وله شُهرة كتبنا: تقريبًا
أحمد بن إبراهيم بن جعفر أبو بكر العطّار، شيخ معمَّر.
سمع: محمد بن يونس الكُدَيْمي، وغيره.
وعنه: أبو نُعَيم الحافظ.
أحمد بن إبراهيم بن محمد [3] أبو العباس الكِنْدي البغدادي، نزيل مكة.
حدّث عن: يوسف القاضي، ومحمد بن جرير الطّبري، والخرائطي.
[1] إضافة على الأصل.
[2]
في الأصل «أبي» .
[3]
تاريخ بغداد 4/ 18 رقم 1612.
وعنه: أبو الحسين بن بشُران، وأخوه عبد الملك، وأبو نُعَيم.
وثّقه الخطيب.
أحمد بن إسحاق بن محمد بن شَيْبان، أبو محمد الهَرَوي الضّرير، بغداديّ الأصل.
سمع سنة بِضْعٍ وسبعين ومائتين من مُعاذ بن نجدة عمّ والدته، ومن علي بن محمد الْجِعابي.
روى عنه: إسحاق بن إبراهيم بن الفرات، وأحمد بن عبد الرحمن الشيرازي، وأبو عثمان سعيد بن العباس القرشي، وهو من كبار شيوخ بن الفرات.
توفّي في حدود الستّين وثلاثمائة، وله ترجمة في كتاب ابن النجّار، وهو المُعَاد في سنة تسعٍ وستّين.
أحمد بن الحسن بن محمد [1] بن سهل أبو الفتح المالكي الواعظ ويُعرف بابن الحمصي.
حدّث ببغداد عن: أبي جعفر الطحاوي، وجعفر الطّيالسي.
وعنه: أبو نُعَيم الحافظ، وغيره.
أحمد بن صالح بن عمر [2] أبو بكر المقرئ. بغداديّ نزل الرملة.
قرأ عَلَى: الْحَسَن بْن الحُبَاب، والحسن بْن الحسين الصّوّاف، ومحمد بن هارون التّمّار، وابن مجاهد.
وعنه: عبد الباقي بن الحسن، وعبد المنعم بن غلبون، وعلي بن محمد
[1] تاريخ بغداد 4/ 90 رقم 1733.
[2]
تاريخ بغداد 4/ 205 رقم 1893، بغية الطلب (المخطوط) 1/ 160، تاريخ دمشق (المخطوط) 3/ 214، معرفة القراء 1/ 255، غاية النهاية 2/ 148، شذرات الذهب 3/ 35، موسوعة علماء المسلمين 1/ 302، 303 رقم 124.
ابن بِشْر الأنطاكي، وخَلَف بن قاسم، وآخرون، بعضُهم تلاوةً.
وصفه أبو عمرو الدّاني بالثقة والضبط وقال: مات بعد الخمسين.
أحمد بن علي بن الحسين أبو بكر الفارسي البيضاوي.
حدّث عن: محمد بن هارون بن المجّدر، وعبد الله بن سعيد القُرَشي.
وعنه عمر بن أحمد البرمكي، وأبو سعيد النقّاش، والحافظ أبو نُعَيم.
أحمد بن القاسم بن كثير [1] بن صدقة بن الرّيّان المالكي، أبو الحسن المصري، نزيل البَصْرة، شيخ معمّر.
يروي عن: محمد بن يونس الكديمي، والحارث بن أبي أسامة، وإسحاق بن إبراهيم الدّبري، وأحمد بن محمد البِرْتي، وعبد الله بن أبي مريم، وأبي عبد الرحمن النّسائي، ومحمد بن غالب تمتام، وأحمد بن إسحاق بن سبط، وغيرهم.
وعنه: علي بن عبدكويه، وأبو بكر بن أبي علي الذكواني، وأبو نُعَيم، وغيرهم.
قال ابن ماكولا: فيه ضَعْف.
وقال حمزة السَّهْمي: سمعت أبا محمد الحسن بن علي البصْري مولى أحمد بن محمد بن القاسم بن الرَّيّان، ليس بالمَرْضِيّ، سمعت منه.
قلت: مرّ في سنة سبع وخمسين، وهو راوي نسخة نُبْيط.
أحمد بن طاهر بن النّجْم [2] أبو عبد الله المَيَانَجي الحافظ. محدّث رحّال.
سمع: أبا مسلم الكجّي، وعَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، ويحيى بن
[1] العبر 2/ 319، شذرات الذهب 3/ 35، الإكمال 4/ 112.
[2]
العبر 2/ 320، شذرات الذهب 3/ 36.
محمد البحتري الحِنّائي، وأحمد بن هارون البرديجي الحافظ، وجماعة، وأخذ هذا الشأن وتخرّج بسعيد بن عمرو البردعي.
روى عنه: عبد الله بن أبي زُرْعَة القزْويني، ويعقوب بن يوسف الأردبيلي، وجماعة، وآخر من بقي من أصحابه أحمد بن الحسين بن علي التَّرَّاسي بالمراغة.
وقال سعيد بن علي الرَّيْحاني: ومن شيوخ أبي الحسين أحمد بن فارس اللَّغوي: أحمد بن طاهر بن المنجم، فكان يقول عنه، إنّه ما رأي مثل نفسه، يعني ابن المنجّم.
قال ابن فارس: وما رأيت مثله.
قال الخليلي في «الإرشاد» : توفّي بعد الخمسين وثلاثمائة.
أحمد بن محمد بن أحمد [1] بن سهل أبو بكر البغدادي المعروف ببُكَيْر الحدّاد.
جاور بمكّة، وحدّث عن: محمد بن يونس الكُدَيْمي، وبِشْر بن موسى، والكَجّي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وغيرهم.
وعنه: الدَارقُطْنيّ، وأبو محمد بن النّحّاس، وجماعة.
وثّقه الخطيب وقال: تُوُفّي بعد الخمسين.
أحمد بن محمد بن بِشْر [2] أبو بكر بن الشارب المقرئ، خُرَاسَانيّ.
نزل بغداد وأَدّب بها، وقرأ بها على أبي بكر الزَّيْنبيّ، وهو من أثبت أصحابه وأنبلهم.
قرأ عليه: عبد الباقي بن الحسن، وعلي بن عمر الحمامي، وأبو بكر بن شاذان الواعظ، وغيرهم.
[1] تاريخ بغداد 4/ 364 رقم 2226.
[2]
تاريخ بغداد 4/ 401 رقم 2301.
أحمد بن محمد بن أحمد [1] بن السّدّيّ [2] أبو الطَيّب الدُّوري ابن أخت الهيثم بن خلف.
سمع: الكُدَيْمي، ومحمد بن عثمان بن أبي شَيْبة، ومحمد بن إسحاق بن راهَوَيْه، والحسن بن مندة، [و] الحسن بن أبي المنذر.
ووثّقه الخطيب. تُوُفّي سنة نَيِّفٍ وخمسين.
أحمد بن محمد بن منصور [3] أبو بكر الأنصاري الدّامغاني الفقيه الحنفي، صاحب الطّحاوي.
تفقّه على: الطّحاوي، ولازَمَ ببغداد حلقة أبي الحسن الكَرْخي، فلما فُلِجَ جعل الفتوى إليه، وكان كبير الشأن إمامًا ورِعًا، وُلّي مرَّة قضاء واسِط لِدُيونٍ رَكِبَته.
روى عنه: أبو محمد عبد الله بن الأكفاني، وغيره، وتفقْه به جماعة.
أحمد بن محمد بن أحمد أبو حامد السّرَخْسِي.
سمع: محمد بن إبراهيم البوسَنْجي، وغيره.
وعنه: محمد بن جبريل بن ماج.
أحمد [4] بن محمد بن سالم أبو الحسن البْصري الصّوفي بن الصّوفي المتكلّم، صاحب مقالة السّالمية.
له أحوال ومُجَاهَدة وأتباع ومُجُون، وهو شيخ أهل البصرة في زمانه، عُمَّر دهْرًا، وأدرك سهل بن عبد الله التُسْتَرِيّ وأخذ عنه، لأنّ والده كان من
[1] تاريخ بغداد 4/ 365 رقم 2228.
[2]
في الأصل «السندي» .
[3]
تاريخ بغداد 5/ 97 رقم 2496.
[4]
كذا في الأصل، وقيل:«محمد بن أحمد بن سالم» كما ينقل عن أبي نعيم، وهو في الحلية محمد بن أحمد 10/ 378 رقم 652 وكذا في طبقات الصوفية للسلمي: وهو في العبر «أحمد بن محمد» . (2/ 320) .
تلامذة سهل، وبقي إلى قريب الستين وثلاث مائة، وكان [من][1] أبناء التسعين.
قال أبو سعيد محمد بن النَقّاش الحافظ: رأيته وسمعت كلامه، ولم أكتب عنه شيئًا.
قلت: وكان دخول النقّاش البصرة سنة نيّف وخمسين وثلاثمائة.
روى عن أبي الحسن بن سالم: أبو طالب المكّي صاحب «القوت» [2] وصَحِبَه، وأبو بكر بن شاذان الرّازي، وأبو مسلم محمد بن علي بن عوف المرجّي. الأصبهاني، وأبو نصر الطوسي الصّوُفي، ومنصور بن عبد الله الصُّوفي، ومعروف الرَّيْحاني.
وذكره أبو نُعَيم في الحلْية [3] فقال: ومنهم أبو عبد الله محمد بْن أَحْمَد بْن سالم البصري، صاحب سهل التُسْتَريّ وحافظ كلامه، أدركناه وله أصحاب يُنْسَبُون إليه.
قلت: هكذا سمّاه وكناه في الحلية.
قال السَّلَمي في تاريخ الصوفيّة [4] : محمد بن أحمد بن سالم أبو عبد الله البصْري والد أبي الحسن بن سالم، روى كلام سهل، [هو] من كبار أصحابه، أقام بالبصرة، وله بها أصحاب يُسَمّون السالميّة، هجرهم النّاسُ لألفاظٍ هجنة أطلقوها وذكروها.
[1] إضافة على الأصل.
[2]
هو أبو طالب محمد بن علي بن عطية الحارث الواعظ المشهور بأبي طالب المكيّ المتوفى سنة 386 هـ. له كتاب «قوت القلوب في معاملة المحبوب ووصف طريق المريد إلى مقام التوحيد» . قالوا: لم يصنّف في الإسلام مثله في دقائق الطريقة. (ترجمته في تاريخ بغداد 3/ 89، وفيات الأعيان 4/ 303، الوافي بالوفيات 4/ 116، ميزان الاعتدال 3/ 655، العبر 3/ 33، لسان الميزان 5/ 30، مرآة الجنان 2/ 430، البداية والنهاية 11/ 391، شذرات الذهب 3/ 120) .
[3]
حلية الأولياء 10/ 378.
[4]
طبقات الصوفية 414.
قال أبو بكر الرازي: سمعت ابن سالم يَقُولُ: [سَمِعْتُ] سهل بن عبد الله يَقُولُ: لا يستقيم قلب عبدٍ حتى يقطع كلّ حيلة وكلُ سببٍ غير الله.
وقال: قال سهل: ما اطّلع الله على قلب فرأى فيه همّ الدنيا إلّا مَقَتَه، والمَقْتُ أن يتركه ونفسه.
وقال أبو نصر الطُّوسي: سألت ابن سالم عن الوجل، فقال: انتصاب القلب بين يدي الله. وسألته عن العُجْب قال: أن يستحسن العبد عمله وترى طاعته. قلت: كيف يتهيّأ للعبد أنْ لا يستحسن صلاته وصومه وعبادته؟ قال:
إذا علم تقصيره فيها والآفات التي تدخُلُها فلا يستحسنه. وسمعته يقول: متى تنكسر النفس بترك الطعام هبها هبها، فسألته بما أستعين على قوّة نفسي؟
قال: أن تجعل حيث موضع نظر الله إنْ مددْت يدك قلت وإن مددت يدك.
هذا حسّ النفير التي تكسر به قوّته وتزول، لا لترك الطعام والشراب.
قلت: السنة لهم نِحْلَة لا أحقّقها.
أحمد بن محمد بن شارَك [1] الفقيه أبو حامد الهروي الشافعي.
مفتي هَرَاة وأديبها وعالمها [2] ومفسّرها ومحدّثها في زمانه.
سمع: محمد بن عبد الرحمن السَّامي، والحسن بن سفيان الفَسَوي النَّيْسَابُوري، وعبد الله بن زيدان البجلي، وأحمد بن الحسن الصُّوفي، وأبا يعلى الموصلي.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم، وأبو إبراهيم النصرآبادي.
[1] العبر 2/ 321، وفي طبقات الشافعية 2/ 98 «الشاركي» . قال السمعاني: الشّاركي: بفتح الشين المعجمة والراء وفي آخرها كاف. هذه النسبة إلى شارك، وهي بليدة بنواحي بلخ.
(الأنساب 7/ 243 نسخة محمد عوّامة) وقال ابن الأثير في اللباب 2/ 174 هذا وهم فالنسبة إلى رجل. وهذا ما نراه أيضا. وفي شذرات الذهب 3/ 36 «شادك» ، طبقات الشافعية للسبكي 3/ 45، 46، طبقات المفسّرين للسيوطي 5، طبقات المفسّرين للداوديّ 1/ 75، 76، سير أعلام النبلاء 16/ 273، 274 رقم 194، تاج العروس 3/ 150، الرسالة المستطرفة 28 وقد مرّت ترجمته في وفيات سنة 355 هـ.
[2]
في الأصل «عاملها» .
وقال الحاكم: كان حسن الحديث. تُوُفّي بَهَراة سنة خمسٍ وخمسين.
وكذلك قال أبو النضر الفامي، وذكره مرة أخرى قال: تُوُفّي في ربيع الآخر سنة ثمانٍ وخمسين.
أحمد بن مطرّف النصري المغربي له ديوان تكلم فيه عن كثير من شيوخه في اللغة.
توفي بعد الخمسين ظنًّا. قاله السلفي.
إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الله بْن أبي العزائم [1] أبو إسحاق الكوفي.
آخر من حدّث عن: أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي غَرْزَةَ الْغِفَارِيُّ، وعن الخضِر بن (
…
) [2] .
يروي عنه: أبو نُعَيم الحافظ، ومحمد بن أحمد الجواليقي الكوفي المُتَوَفّي بمصر سنة إحدى وثلاثين، وغيرُهما.
إبراهيم بن محمد بن الخصيب [3] الأصبهاني العَسَّال.
سمع ببغداد من: يوسف بن يعقوب القاضي.
وعنه: أبو نُعَيم، وأبو بكر بن أبي علي.
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم [4] الورّاق الأصبهاني.
سمع: محمد بن العبّاس الأخرم.
وعنه: أبو نُعَيم.
الحسن بن عَبْد اللَّه بْن محمد [5] بْن أحمد بْن محمد بن الكاتب
[1] العبر 2/ 321، شذرات الذهب 3/ 36.
[2]
نقص في الأصل.
[3]
أخبار أصبهان 1/ 200.
[4]
أخبار أصبهان 1/ 200.
[5]
الوافي بالوفيات 12/ 90 رقم 74.
البغدادي المقرئ.
محقّق ضابط مشهور من كبار أصحاب ابن مجاهد.
قرأ عليه: عبد الباقي بن الحسن، وعلي بن محمد الحذّاء.
الحسن [1] بن عبد الله النجاد الفقيه البغدادي، من كبار الحنابلة ببغداد.
صنّف في الأصول والفروع عن أبي محمد البربَهاري، وأبي الحسن بن بشّار.
تفقّه به عبد العزيز غلام الزّجّاج، وأبو عبد الله بن حامد وجماعة.
وكان في هذا الزمان موجودًا.
الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد [2] أبو محمد الرامَهُرْمُزِي [3] الحافظ القاضي، صاحب كتاب «المحدّث الفاصل بين الراوي والواعي» [4] حافظ مُتِقن واسع الرحلة.
سمع: أباه محمد بن عبد الله الحضرمي مُطَيّنًا، وقاضي الكوفة أبا الحُصَيْن الوادعي، ومحمد بن حيّان المازني، وعُبَيد بن غنّام، وأبا خليفة الْجُمَحي، ويوسف بن يعقوب القاضي، والحسن بن المثنّى العنبري، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، والفريابي، وعبدان الأهوازي، وموسى بن
[1] في الأصل، وفي العبر 2/ 321 «الحسن» ، وفي طبقات الحنابلة 2/ 140 رقم 619 وشذرات الذهب 3/ 36 «الحسين» .
[2]
العبر 2/ 321، شذرات الذهب 3/ 37، الفهرست 220، معجم شيوخ ابن جميع 101، يتيمة الدهر 3/ 386، معجم الأدباء 9/ 5، المنتظم 6/ 228، تذكرة الحفاظ 905، اللباب 2/ 10، الوافي بالوفيات 12/ 64، أعيان الشيعة 22/ 69، الأنساب 6/ 52، 53، فهرسة ابن خير 475 و 522، سير أعلام النبلاء 16/ 73- 75 رقم 55، طبقات الحفاظ 369، 370، كشف الظنون 1612، هدية العارفين 1/ 270، 271، الرسالة المستطرفة 55.
[3]
الرّامهرمزي: بفتح الراء والميم وضمّ الهاء وسكون الراء وضمّ الميم الثانية ثم الزاي. نسبة إلى رامهرمز، وهي إحدى كور الأهواز من بلاد خوزستان، (اللباب 2/ 10) .
[4]
قال عنه ابن حجر في مقدّمة نخبة الفكر: «إنّه من أوّل ما ألّف في كتب اصطلاح أهل الحديث» . منه نسخة قديمة نفيسة بدار الكتب المصرية برقم 483 مصطلح، مصوّرة عن مخطوطة مكتبة رفاعة بسوهاج. (عن العبر) . وقد طبع.
هارون، وأبا شعيب الحرّاني.
وأوّل سماعه بفارس سنة تسعين ومائتين، وأوّل رحلته سنة بضعٍ وتسعين، وهؤلاء هم كبار من روى عنه من أهل فارس، ووقع لنا من تصنيفه كتاب «الأمثال» .
روى عنه: القاضي أبو عبد الله أحمد بن إسحاق النَّهاوندي، وأحمد بن موسى بن مردَوَيْه، والشيخ أبو الحسين محمد بن أحمد بن جُمَيْع الغسّاني في مُعْجَمِه [1] ، وطائفة من أهل رامَهُرْمُز وشِيرَاز.
قال أبو القاسم بن مَنْدَه في الوَفَيَات له: عاش إلى قريب الستّين وثلاثمائة برامَهُرْمُز.
الحسن بن عبيد الله بن طُغج [2] بن جُفّ أبو محمد.
وُلّي إمرة دمشق سنة ثمانٍ وخمسين فرحل بعد أشهر، واستخلف مكانه شموَّل الإخشيدي، ثم سار إلى الرملة، فالتقي هو وجعفر بن فلاح في آخر السنة، فانهزم جيشه وأخذ الحسن أسيرًا، وحُمل إلى المغرب إلى المُعِزّ [3] بن إسماعيل العُبيْدي الخليفة الخارجي، وولّت دولة الإخشيذية، ولعلّه قُتِل سرًّا.
سعد بن محمد بن إبراهيم الناقدي (
…
) [4] .
صِدَّيق بن سعيد [5] ، أبو الفضل الصّوناخي، وصوناخ قرية من عمل إسبيجاب.
[1] معجم الشيوخ لابن جميع الصيداوي (بتحقيقنا) 249 رقم 209.
[2]
أمراء دمشق 27 رقم 90، النجوم الزاهرة 4/ 73، تهذيب تاريخ دمشق 4/ 190، الكامل في التاريخ 8/ 591، الوافي بالوفيات 12/ 97 رقم 84، سير أعلام النبلاء 16/ 223 رقم 157.
[3]
في الأصل «معد» .
[4]
ترجمته غير مقروءة في الأصل، وهي مقدار خمسة أسطر.
[5]
الأنساب 8/ 112، اللباب 2/ 251، سير أعلام النبلاء 16/ 132 رقم 89، ميزان الاعتدال 2/ 314، لسان الميزان 3/ 189.
قدٍم سمرقند، وسمع الكُتُب عن محمد بن نصر المَرْوَزي الفقيه، وببُخَارى عن سهل بن شاذويه، وحامد بن سهل، وصالح بن محمد.
مات بفرياب بعد الخمسين وثلاثمائة. قاله ابن السمعاني [1] .
عَبْد الله بْن عُبَيد الله بْن يحيى [2] ، أبو القاسم العسكري، المقرئ، البزّار.
روى عن: أحمد بن بِشْر الطيالسي، ومحمد بن إسحاق بن راهويه، وعليّ بن داود الرّزّاز [3] .
عبد الله بن محمد بن حمزة [4] بن أبي كريمة أبو يَعْلَى الصيداوي.
سمع: أباه، ومحمد بن المُعَافَى الصيداوي، ومحمد بن الحسن بن قُتَيْبة.
ووُلّي قضاء بيت المقدس.
وعنه: ابن مَنْدَه، وتمّام الرّازي، ومُعَاذ بن محمد الصَّيداوي، وأبن جُمَيْع، وابنه السّكَن.
عبيد الله بن محمد بن حمزة [بن] جعفر بن أحمد بن عاصم بن الرَّوَّاس الدمشقي.
روى عن: أبيه والحسن بن الفرج الغزّي، وإسحاق المنجنيقي.
وعنه: تمّام، ومحمد بن موسى السَّمْسار.
عثمان بن أحمد بن شَنْبك [5] أبو سعيد الدَّيْنَوَرِي، ورّاق خَيْثَمَة [6] ونزيل طرابلس.
[1] في الأصل بعدها ثلاثة تراجم غير مقروءة.
[2]
تاريخ بغداد 10/ 39 رقم 5161.
[3]
في الأصل بعده ترجمة غير مقروءة.
[4]
معجم الشيوخ لابن جميع 129 و 130، تاريخ دمشق (المخطوط) 9/ 371، موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان (من تأليفنا) 3/ 216، 217 رقم 905.
[5]
تسمية رجال البخاري للدارقطنيّ (مخطوط) 74 أ، الإكمال 4/ 262، تاريخ دمشق 26/ 114- 117، التهذيب 2/ 58، معجم الشيوخ لابن جميع (مخطوط) 154، موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان 3/ 276- 278 رقم 999.
[6]
خيثمة بن سليمان الأطرابلسي (250- 343 هـ.) مسند طرابلس ومحدّث الشام. له عدّة
روى عنه: ابن صاعد، والبغوي، وابن ذَرِيح العُكْبُري، وأبو علي محمد بن سعيد الحمصي، ومحمد بن الربيع الجيزي.
وعنه: أبو الحسن بن جهضم، وتمّام، وأبو محمد بن ذكوان، وابن جُمَيْع، وعبد المنعم بن أحمد.
بقي إلى سنة خمسٍ وخمسين.
عثمان بن حسين البغدادي.
عن: جعفر الفريابي، وقاسم المطّرز، والباغَنْدي، وخلق.
وعنه: تمّام، وأبو نصر بن الجندي، وأبو نصر بن الحبّان، ومحمد بن عوف الدمشقيّون.
وكان ثقة عارفًا بالحديث. حدّث سنة سبعٍ وخمسين.
عثمان بن محمد بن إبراهيم بن رستم أبو عمر الماذرائي، ويُعرف بابن الأطروش.
حدّث بمصر عن: أبيه، وأبي شُعَيْب الحرّاني، وجعفر بن أحمد بن عاصم، وجماعة.
روى عنه: عبد الرحمن بن عمر النّحّاس، وإبراهيم بن علي الغازي، وابن نظيف، وآخرون.
عتيق بن ما شاء الله بن محمد أبو بكر المصري المقرئ الغسّال.
قرأ عَلَى أَحْمَد بن عبد اللَّه بن هلال المصري.
روى عنه الحروف: أبو الطّيّب بن غلبون، وابنه طاهر، وذكر أنّه سمع من ابن هلال سنة خمسٍ وتسعين ومائتين، وتُوُفّي في عَشْر الستّين.
[ () ] مصنّفات. نشرت بعضها في كتاب بعنوان «من حديث خيثمة بن سليمان القرشي الأطرابلسي» وصدر عن دار الكتاب العربيّ- بيروت- 1980.
علي بن الحسن بن عبد العزيز [1] الهاشمي.
عن: محمد بن يحيى المَرْوَزي، وجعفر الفِرْيابي.
وعنه: أبو الفضل بن داود، وأبو نُعَيم الحافظ.
علي بن حمد الواسطي.
سمع بِشْر بن موسى.
وعنه أبو نُعَيم.
عمر بن علي بن الحسن [2] ، أبو حفص العتكي [3] الأنطاكي.
سمع الحسن بن فيل، وأبا جعفر العُقَيْلي، وابن جَوْصا، ومحمد بن يوسف الهروي، والحسن بن علي بن روح الكفربطناوي [4] ، وطائفة كثيرة.
وقدٍم دمشق مستنفرًا لنجدة أهل أنطاكية في سنة سبع وخمسين وثلاثمائة.
وعنه: الحافظ عبد الغني، وابن نظيف الفرّاء، وعبد الوهاب الميداني، والمسدّد الأملوكي.
ولا أحسبه إلّا بقي إلى أيّام الطبقة الآتية، فإنّ الأملوكيّ متأخّر السّماع.
كَشَاجَم [5] أحد فحول الشعراء في عصر المتنبّي، اسمه أبو نصر محمود ابن الحسين.
[1] تاريخ بغداد 11/ 383 رقم 6254.
[2]
العبر 2/ 322، شذرات الذهب 3/ 38.
[3]
العتكيّ: بفتح العين والتاء المثنّاة من فوقها وفي آخرها كاف. هذه النسبة إلى العتيك، وهو بطن من الأزد. (اللباب 2/ 322) .
[4]
الكفربطناوي: الكفربطنائي: بفتح أوّلها وسكون الفاء وفتح الباء الموحدة وسكون الطاء المهملة وفتح النون، وبعد الألف ياء تحتها نقطتان. هذه النسبة إلى كفربطنا، وهي من قرى غوطة دمشق. (اللباب 3/ 102) .
[5]
العبر 2/ 322، شذرات الذهب 3/ 38، الفهرست 1/ 139، حسن المحاضرة 1/ 322، تاريخ دمشق 47/ 394، مروج الذهب 4/ 366- 369، يتيمة الدهر 1/ 285- 289، سير أعلام النبلاء 16/ 285، 286 رقم 201، تاج العروس (مادة: كشم) ، هدية العارفين 2/ 401.
قدم دمشق، وروى عنه الحسين بن عثمان الخِرَقي وغيره.
ومن شعره وهو القائل:
يقولون تُبْ والكأس في كفّ أغيد
…
وصوت المثاني والمَثَالِثِ عالي
فقلت لهم: لو كنت أضْمَرْتُ تَوْبَةً
…
وأبْصَرتُ هذا كلّه لَبَدَالي
وله في كافور:
أكافور قُبِّحْتَ من خادِمٍ
…
ولاقَتْكَ مسرِعَة جائحَه
حيث سَمِيّك في برده
…
وأخطأك اللون والرائحة
وشِعْر كشاجم سائر مُتَدَاول.
محمد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد [1] بْن يعقوب أَبُو بكر الشَّيْباني الأصبهاني القَمّاط، ثقة، صاحب أصول.
سمع: أبا بكر بن أبي عاصم، وإبراهيم بن نائلة، وغيرهما.
وعنه: أبو بكر بن أبي علي، وأبو نُعَيم الأصبهانيّان.
محمد بن أحمد بن أبي مطيع الهَرَوي.
سمع: عثمان بن سعيد الدّارميّ.
وعنه: أبو الفضل الجاروي، وغيره.
محمد بن أحمد بن يوسف [2] أبو الطّيّب البغدادي المقرئ صاحب ابن شنّبوذ.
تغرّب وجال، وتحدّث بجُرْجَان وأصبهان عن: إدريس بن عبد الكريم الحدّاد، وغيره.
روى عنه: أبو نصر الإسماعيلي، وأبو نعيم الحافظ.
[1] العبر 2/ 323، شذرات الذهب 3/ 38.
[2]
تاريخ بغداد 1/ 377 رقم 336، أخبار أصبهان 2/ 288.
قال أبو نُعَيم: قدم علينا سنة تسعٍ وأربعين وثلاثمائة [1] .
محمد بن إبراهيم الفروي.
سمع أبا مسلم الكجّي.
وعنه أبو نُعَيم، ووثّقه.
محمد بن إسماعيل بن موسى الرّازي.
آخر من حدّث عن أبي حاتم الرّازي.
وعنه: علي بن أحمد بن داود الرّزّاز، وتُوُفّي بعد الخمسين وثلاثمائة.
محمد بن الحسن بن الوليد بن موسى أبو العبّاس الكلابي الدمشقيّ أخو تبوك وعبد الوهاب.
وسمع: القاسم بن اللَّيْث الرَّسْعَني، وإسحاق بن أحمد القطّان، وأبا عبد الرحمن النَّسَائي.
وعنه: شُعَيب بن عبد الرحمن بن عمر بن [2] نصر، ومكّي بن محمد، ومكّي بن عوف المُزَنيّ.
سمع منه عبد الوهاب الميداني في سنة خمسٍ وخمسين.
محمد بن صبيح بن رجا أبو طالب المصفّي.
سمع: محمد بن عبد الله الحَضْرَمي مُطَيّنًا، وأحمد بن إبراهيم السري، وأحمد بن أنس بن مالك، وأحمد بن علي بن سعيد المروزي، وغيرهم.
وعنه: أبو مسلم محمد بن أحمد الكاتب، وعبد الرحمن بن عمر بن نصر، ومحمد بن موسى السمسار.
وهو دمشقيّ.
[1] العبارة عند أبي نعيم: «قدم علينا قبل الخمسين وسماعي منه سنة تسع وأربعين وثلاثمائة» .
[2]
في الأصل «ابن» .
محمد بن عبد الله بن بَرّزَة [1] أبو جعفر الرّوذراوري [2] الدّاوديّ.
حدّث بهَمَذان سنة سبعٍ وخمسين عن: إسماعيل القاضي، وعُبَيْد بن شَرِيك بن دِيزيل.
[قال صالح بن أحمد الحافظ:][3] ، وهو شيخ حَضَرْتُهُ، ولم أحمد أَمْرَه.
قلت: روى عنه ابن لال، وأبو طاهر بن سلمة، وابن فنجويه، وابن جهضم، وأحمد بن الحسن الإمام، وطائفة كثيرة.
حدّث في سنة سبعٍ وخمسين بَهَمَذَان.
محمد بن عبد الله بن عبد الله [4] بن أبي دَجَانَة عمرو بن عبد الله بن صَفْوَان البَصْري أبو زُرْعَة الدمشقي، ابن أخي أبي زُرُعَة الكبير، وأخو أحمد.
يروي عن: الحسين بن جمعة، وإبراهيم بن دُحَيْم، وجماعة، بعد سنة ثلاثمائة.
روى عنه: تمّام، وأبو علي بن مهنّا.
محمد بن علي بن مسلم العَقِيليّ [5] ، بصريّ.
سمع محمد بن يحيى بن المنذر القزّاز.
وعنه أبو نعيم.
[1] العبر 2/ 323، شذرات الذهب 3/ 38، مشتبه النسبة 1/ 61، سير أعلام النبلاء 16/ 165 رقم 119، غاية النهاية 2/ 176، تبصير المنتبه 1/ 137.
[2]
الرّوذراوري: بضمّ الرّاء وسكون الواو والذال المعجمة وفتح الراء والواو وبينهما ألف وفي آخرها راء أخرى. هذه النسبة إلى بلدة بنواحي همذان يقال لها روذراور. (اللباب 2/ 42) .
[3]
ما بين الحاصرتين ساقط من الأصل، واستدركناه من العبر.
[4]
تاريخ دمشق (مخطوط الظاهرية) 10/ 344 أ، تذكرة الحفّاظ 3/ 1001.
[5]
ترجمته في الأنساب 9/ 21 و «العقيلي» : بفتح العين المهملة وكسر القاف وسكون الياء.
محمد بن حامد الماليني.
عن عثمان الدارمي.
وعنه ابن منصور محمد بن جبريل الهَرَوِي.
محمد بن عمر بن سلمة [1] اللخمي القُرْطُبي المعروف بابن سرّاج.
سمع: محمد بن عمر بن لُبَابة، وطبقته، ورحل فسمع بمصر من أحمد بن مسعود الزُّبَيْري، وجماعة.
سمع منه: محمد بن عبد الله بن سعيد البَلَوِي، وخَلَف بن القاسم وكان مُغَفَّلًا قليل الفهم.
توفّي في حدود الستّين وثلاثمائة.
محمد بن عمر بن عفّان [2] الدُّوري [3] نزيل مصر.
سمع محمد بن جرير، وحامد بن شعيب.
وعنه ابن نظيف.
وثّقه الخطيب.
محمد بن عليّ بن محمد [4] الحافظ أبو أحمد الكَرْخي القصّاب، أحد الأئمة، فيقال: إنّما قيل القصّاب لكثرة ما أهرق من دماء الكفّار.
وله تصانيف، منها: كتاب «ثواب الأعمال» ، وكتاب «عقاب الأعمال السّيّئة» ، وكتاب «شرح السّيئَّة» [5] ، وكتاب «تأديب الأئمة» .
[1] تاريخ علماء الأندلس 2/ 71 رقم 1299 وفيه: «محمد بن عمر بن حزم بن سلمة» .
[2]
تاريخ بغداد 3/ 31 رقم 954.
[3]
في الأصل «الدّرزي» ، والتصحيح عن تاريخ بغداد.
[4]
الوافي بالوفيات 4/ 114 رقم 1603، سير أعلام النبلاء 16/ 213 رقم 144، تذكرة الحفاظ 3/ 938، 939، طبقات الحفّاظ 379، هدية العارفين 2/ 47.
[5]
في الوافي: «شرح السّنّة» .
وكان أبوه ممّن رحل وسمع من علي بن حرب، والرَّمادي.
وروى أيضًا أبو أحمد عن: محمد بن إبراهيم الطّيالِسي، وعبد الرحمن بن محمد بن سَلْم الرّازي، وجعفر بن أحمد بن فارس، ومحمد بن العبّاس بن أيّوب الأخرم، ومحمد بن أحمد الثّقفي، والحسن بن يزيد الدّقّاق، وطائفة.
روى عنه: ابناه أبو الحسن علي، وأبو الفرج عمّار، وأبو منصور المُظَفّري محمد بن الحسين البروجردي، وغيرهم.
محمد بن عيسى [1] بن عبد [2] الكريم بن حُبَيْش أبو بكر التميمي الطْرَسُوسي المعروف ببُكَيْر الخَزّاز.
روى عن: أبي القاسم البَغَوي، وعمر بن سنان المنبجي، ومحمد بن الفيْض الغسّاني، وأبي الطّيّب أحمد بن عبد الله الدّارمي، وجماعة.
ورحل وصنّف.
روى عنه: تمّام، وابن جميع، وأبو محمد عبد الرحمن بن أبي نصر، وعلي بن بِشْر بن العطّار. وسمع منه أبو نصر بن الجندي في سنة تسعٍ وخمسين، وهو آخر العهد به.
محمد بن محمد بن أحمد بن [حرّانة بن ماردة الفقيه أبو بكر الإبريْسَمِي السمرقنْدي الشّافعي] .
[روى عن][3] : محمد بن صالح الكرابيسي، وأحمد بن بن الفضل البكري، ومحمد الأرزقاني، وجماعة.
وعنه أبو سعيد الإدريسي، وورّخه قبل الستّين.
محمد بن محمد الهَرَوي نزيل مكة، شيخ مُسِنّ.
[1] تاريخ بغداد 2/ 405 رقم 935، معجم الشيوخ لابن جميع 42.
[2]
في الأصل كتب «عبد الملك» ثم شطب «الملك» .
[3]
ناقص من الأصل.
يروي عن إسحاق الدَّبري.
وعنه أبو منصور، ومحمد بن محمد بن الأزدي القاضي.
محمد بن محمد أبو جعفر [1] البغدادي المقرئ نزيل البصرة.
روى عن: أبي شُعَيّب الحرّاني، وخَلَف بن عمر العكْبري، وغيرهما.
وعنه: أبو نُعَيم.
محمد بن هارون أبو الحسين الثقفي الزّنْجاني.
شيخ مُعَمّر، رحل وسمع: علي بن عبد العزيز البَغَوي، وبِشْر بن موسى، ومحمد بن شاذان الجوهري، وغيرهم.
روى عنه الحسن الفلاكي.
حديثه بِعُلُوّ عند جعفر الهَمَداني.
محمد بن وصيف الفامي الهَرَوي.
روى عنه: محمد بن سهل العتكي صاحب خلاد بن يحيى.
وعنه: البوسنجي [2] .
المُطّلِب بن يوسف بن ميزغة، [أبو][3] محمد الهَرَوي العقبي.
سمع عثمان بن سعيد الدارمي.
وعنه أبو منصور بن ساج، وأحمد بن محمد البِشْري.
مهلهل بن أحمد أبو الحسين الرزّاز المقري غلام ابن مجاهد.
نسخ الكثير على طريقة ابن مُقْلة، وحدّث عن موسى بن هارون، والفريابي.
روى عنه: أبو سعيد النقّاش، وأبو نُعَيم الحافظ، وغيرهما.
يعقوب بن مُسَدد [1] القُلُوسِيُّ [2] البصْري نزيل طرابلس الشام.
روى عن: أبيه، وأبي يعلى الموصلي.
وعنه: ابن مَنْدَه، وعبد الرحمن بن عمر بن نصر، والحافظ عبد الغني المصري.
يوسف بن معروف بن جُبَيْر النَّسَفي.
سمع: محمد بن إبراهيم البوسنجي، وإبراهيم بن معقل النّسَفي وجماعة.
ومات بِكسّ [3] قبل الستّين بقليل.
[1] تاريخ بغداد 14/ 294 رقم 7599، الأنساب 461 أ، معجم البلدان 1/ 416، بغية الطلب 2/ 28، اللباب 3/ 52، موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان 5/ 223 رقم 1858.
[2]
القلوسي: بضم القاف واللام بعدهما واو وسين مهملة. قال ابن الأثير: هذه النسبة إلى القلوس فيما يظنّ، وهي حبال السفن. (اللباب) .
[3]
كسّ: بكسر أوله وتشديد ثانية، مدينة تقارب سمرقند. قال البلاذري: كس هي الصّغد
…
بالسين المهملة، تعريب كشّ، بالشين المعجمة. (معجم البلدان 4/ 460) .