المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[وفيات] سنة تسع وسبعين وثلاثمائة - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٢٦

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد السادس والعشرون (سنة 351- 380) ]

- ‌الطبقة السادسة والثلاثون

- ‌حوادث سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة

- ‌[الوفيات]

- ‌[حوادث] سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة

- ‌[الوفيات]

- ‌[حوادث] سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة

- ‌[الوَفَيَات]

- ‌[حوادث] سنة أربع وخمسين وثلاثمائة

- ‌ومن [1] سنة خمس وخمسين وثلاثمائة

- ‌ومن سنة ست وخمسين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة سبع وخمسين وثلاثمائة

- ‌[عود إلى حوادث] سنة خمس وخمسين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ست وخمسين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة سبع وخمسين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة تسع وخمسين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ستين وثلاثمائة

- ‌[وفيات هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة أربع وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة خمس وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ست وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة سبع وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة تسع وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ستين وثلاثمائة

- ‌من لم يُحفظ وفاته وله شُهرة كتبنا: تقريبًا

- ‌[تراجم المتوفّين في هذه الطبقة أيضًا]

- ‌الطبقة السابعة والثلاثون

- ‌حوادث سنة إحدى وستّين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة اثنتين وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ثلاث وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة أربع وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة خمس وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ست وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة سبع وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ثمان وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة تسع وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة سبعين وثلاثمائة

- ‌سنة إحدى وستّين وثلاثمائة ومن تُوُفّي فيها

- ‌[وَفَيَات هذه الطبقة

- ‌ سنة اثنتين وستّين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة ثلاث وستين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة أربع وستّين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة خمس وستّين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة ست وستين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة سبع وستين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة ثمان وستّين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة تسع وستين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة سبعين وثلاثمائة

- ‌المتوفّون في عشر السّبعين وثلاثمائة تقريبًا لا يقينًا

- ‌الطبقة الثامنة والثلاثون

- ‌حوادث سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة أربع وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة خمس وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ستّ وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة سبع وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة تسع وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ثمانين [1] وثلاثمائة

- ‌[تراجم وفيات الطبقة]

- ‌سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة أربع وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة خمس وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ست وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة سبع وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة تسع وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ثمانين وثلاثمائة

- ‌المتوفّون تقريبًا من أهل هذه الطبقة رحمهم الله تعالى

الفصل: ‌[وفيات] سنة تسع وسبعين وثلاثمائة

[وفيات] سنة تسع وسبعين وثلاثمائة

أحمد بن جعفر بن خُزَيْمَة، أبو محمد الطّرّازي.

روى عن: السّرّاج وغيره.

تُوُفّي في المحرَّم.

أحمد بن عبد الله بن أحمد [1] بن خلف [2] ، أبو بكر الدُّورِي الورّاق.

حدّث عن: أبي القاسم البَغَوِي، وأحمد بن القاسم الفرائضي، وأبي بكر بن مجاهد.

وعنه: أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، وأبو القاسم التنُوخي.

وكان رافضيًّا مشهورًا. قاله الخطيب.

أحمد بن عبد الرحمن بن عبد القاهر [3] ، أبو عمر العبْسي الفَرَضي- أصله من إشْبِيلية، وبها وُلدِ سنة ثلاثٍ وتسعين ومائتين، وأخذ عن أحمد بن خالد وأحمد بن بقيّ، وحجّ فسمع من أبي جعفر العُقَيْلي، والطَّحاوي وطبقتهما.

وله مصنَّف في الفِقه سمّاه «الاقتصاد» ، ومصنَّف في الزّهد.

[1] تاريخ بغداد 4/ 234 رقم 1952.

[2]

في الأصل «حلين» .

[3]

الصلة 1/ 7 رقم 5.

ص: 641

مات في صفر. أرّخه ابن بَشْكَوَال.

أحمد بن عبد الرحمن بن القاسم بن حُبَيْش النّحْوِي بمصر.

يروي عن: ابن ربيع، وابن قُدَيْد.

أحمد بن أبي طاهر علي بن بابنوس، أبو جعفر البغدادي.

سمع: محمد بن جرير الطبري، ومحمد بن خلف وكيع، والبغوي.

وعنه: أبو القاسم التنوخي، وأبو محمد الْجَوْهَري، وكان في بعض سَمَاعه مُحَكْكًا.

وثّقه أبو القاسم الآجُرّي.

أحمد بن محمد بن أحمد [1] باكَوَيْه [2] ، أبو حامد وأبو العبّاس الباكوي النَّيْسَابُوري.

سمع: محمد بن شادل، وابن خُزَيْمَة، وأبا العبّاس السّرّاج، وأبا قريش محمد بن جمعة.

وعنه: الحاكم، وعمر بن مسرور الزّاهد، وأبو سعد الكَنْجَرُودِي.

قال الحاكم: تغيّر بأخرة لقلّة رطوبته، وهو في الحديث صَدُوق.

وتُوُفّي في شعبان.

إبراهيم بن أحمد بن فتح [3] ، أبو إسحاق بن الجراد الفِهْرِي، مولاهم القُرْطُبي، الفقيه.

روى عن: محمد بن عبد الملك بن أنس، والحسن بن مسعد، ومحمد بن مسور، وعبد الله بن يونس القَبْريّ. وكان عارفًا بالفقه والعربيّة، فصيحًا مُرابطًا.

روى عنه ابن الفَرَضي، وقال: تُوُفّي في ربيع الآخر.

[1] العبر 3/ 11، شذرات الذهب 3/ 94.

[2]

في الأصل «بالويه» .

[3]

تاريخ علماء الأندلس 1/ 18 رقم 45.

ص: 642

إبراهيم بن جعفر [1] ، [أبو] القاسم [2] ، ابن السّاجي البغدادي الحنبلي الفقيه، صاحب أبي بكر عبد العزيز غلام الخلال.

سمع: إسماعيل الصّفّار، وأبا عمرو ابن الدّقّاق.

روى عنه: أبو القاسم عبد العزيز الأزجي، وأثنى عليه.

وله كتاب «البيان في الصَّفات» ، وكان من كبار الأئمّة.

إبراهيم بن محمد الأَبِيوَرْدي [3] .

حدّث في هذا العام بمكّة عن أبي خليفة، ومحمد بن محمد الباغَنْدي، ومكْحُول البيروتي، والبَغَوِي.

وعنه: أبو بكر الطَّلَمَنْكِي، وهو أعلى شيخ له، لقيه بمكّة، وكتب عنه جُزْءًا من حديثه.

لم يذكره ابن عساكر.

إسماعيل بن عبد الله بن عمر بن منصور الكوكبي.

سمع: ابن الشَّرَقي، ومكّي بن عَبْدان، وحدّث.

جعفر بن محمد بن جعفر [4] الأصبهاني الرّفاعي، أبو محمد الكراني.

يروي عن: أبي العبّاس بن عُقْدَة، والمَحَامِليّ.

وعنه: أبو نُعَيم، وغيره.

الحسن بن علي، أبو محمد المدائني النَّحْوِي.

تُوُفّي بمصر في جمادى الأولى، فيه جهالة.

[1] طبقات الحنابلة 2/ 139، 140 رقم 617.

[2]

سقطت من الأصل.

[3]

الأبيوردي: بفتح الألف وكسر الباء الموحدة وسكون الياء المعجمة باثنتين من تحت وفتح الواو وسكون الراء وفي آخرها الدال المهملة. نسبة إلى أبيورد، وهي بلدة من بلاد خراسان.

(اللباب 1/ 27) .

[4]

ذكر أخبار أصبهان 1/ 248.

ص: 643

الحسين بن أحمد بن جعفر [1] الرّازي، أبو [2] عبد الله شيخ الصُّوفيّة، وبقيّة الزُّهاد.

صَحِب: أبا علي الرُّوذْباري، وأبا بكر الكَتَّاني، والشَّبْلي، وجماعة كثيرة بالعراق والحجاز والشام ومصر، وكان حافظًا لِسيرَ القوم وحكاياتهم.

أكثر عنه السُّلمي وأثنى عليه في تاريخه.

مات بنَيْسَابور في ربيع الأوّل.

الحسين بن أحمد بن محمد [3] بن دينار، أبو القاسم البغدادي الدَّقّاق.

سمع: جدّه، وأبا القاسم البغوي، وأبا بكر بن أبي داود.

وعنه: عبد العزيز الأزجي، والحسن بن محمد الخلال.

وثّقه ابن أبي الفوارس.

شرف الدولة شِيرَوَيْه [4] ابن عضد الدولة ابن ركن الدولة بن بُوَيْه الدَّيْلَميّ، سلطان بغداد وابن سلطانها.

ظفر بأخيه صَمْصام الدولة وحبسه، ثم سَمَلَه. تملّك العراق، وكان يميل إلى الخير، وأزال المصادرات.

مرض بالاستسقاء، وامتنع من الحِمْيَة. مات في جُمادى الآخرة، عن تسعٍ وعشرين سنة، وملك سنتين وثمانية أشهر، وولي بعده أخوه أبو نصر بهاء الدولة.

صَفْوَة أَمُّ حبيب، والدة الحسن بن علي الصّدفي المصري.

[1] طبقات الصوفية (انظر فهرست الأعلام) .

[2]

في الأصل «و» .

[3]

تاريخ بغداد 8/ 10 رقم 4045، المنتظم 7/ 149 رقم 238.

[4]

الكامل في التاريخ 9/ 61، 62، ذيل تجارب الأمم 150- 152، المنتظم 7/ 149، 150 رقم 239، العبر 3/ 11، مرآة الجنان 2/ 408، البداية والنهاية 11/ 307، دول الإسلام 1/ 231، النجوم الزاهرة 4/ 154، 155، شذرات الذهب 3/ 94، المختصر في أخبار البشر 2/ 125، سير أعلام النبلاء 16/ 384، 385 رقم 276.

ص: 644

تُوُفّيت في شعبان، وعندها حديث كثير، وأبو [ها][1] محدّث، وابنه أيضًا، وأخَواتها.

قال أبو إسحاق: حدّثونا عنها.

طاهر بن محمد بن سهلويه [2] ، أبو الحسين النَّيْسَابُوري.

حدّث عن: محمد بن إسماعيل المَرْوَزي صاحب علي بن حجر ببغداد، وعن مكّي، وابن الشّرَقي.

وعنه: عُبَيْد الله الأزهري، والحسن بن محمد الخلال.

وتُوُفّي في بغداد.

وثّقه الخطيب.

عباس بن عمرو بن هارون [3] الكناني الصَّقِلّي الورّاق.

كان من الفُضَلاء بالأندلس.

روى عن محمد بن معاوية القُرَشي، وجماعة.

كتب عنه ابن الفَرَضيّ.

عبدوس بن علي الْجُرْجَاني [4] ، نزيل سمرقند.

روى عن: أبي نُعَيم عبد الملك بن محمد، وغيره.

عبد الله بن إسماعيل بن عبد الله [5] بن محمد بن ميكال الرئيس، أبو محمد الميكالي النَّيْسَابُوري.

تقلّد رئاسة نَيْسَابُور سنة ستٍّ وخمسين وثلاثمائة.

قال الحاكم: كان مذكورًا بالأدب والكتابة ومعرفة الشروط، وكان

[1] في الأصل «أبو» .

[2]

في الأصل «مهلويه» ، والتصحيح من تاريخ بغداد 9/ 357 رقم 4922، المنتظم 7/ 150 رقم 240.

[3]

تاريخ علماء الأندلس 1/ 299 رقم 886.

[4]

تاريخ جرجان 284 رقم 489.

[5]

يتيمة الدهر 4/ 382، 383، الوافي بالوفيات 17/ 73، 74 رقم 61.

ص: 645

صالحًا، يختم القرآن في ركعتين، وكان كثير المعروف، وعقد مجلس النّظر في حياة الأستاذ أبي الوليد، ثم تقلّد الرئاسة، وحدّث عن ابن الشرفي وغيره، وهو في نفسه صَدُوق، ولم يكن ممن يميّز المُخَرَّجَ له.

تُوُفّي بمكّة في آخر أيام الموسم. رحمه الله.

علي بن أحمد بن إبراهيم [1] بن ثابت، أبو القاسم الرَّبْعي الرّازي، ثم البغدادي الحافظ.

سمع بدمشق: محمد بن يوسف الهَرَوِي، والحسن بن حبيب الفقيه.

وعنه: أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، وغيره، وأبو عبد السلمي.

قال الخطيب: ثقة حافظ.

علي بن إبراهيم بن غرّة [2] البغدادي مزكيّان [3] العطّار.

سمع من: علي بن طَيْفُور، ومحمد بن محمد الباغَنْدي، ومحمد بن السّرِيّ القَنْطَرِيّ.

وعنه: الحسن بن محمد الخلال، وأحمد بن محمد العتيقي، وجماعة.

وثّقه الخطيب، وعاش مائة سنة.

علي بن سهل [4] بن أبي حيّان التيمي [5] ، أبو الحسن الكْوفي.

حدّث في هذه السنة ببغداد عن: عبد الله بن زيدان البَجَلي، وغيره.

روى عنه: العتيقي.

علي بن محمد بن السّرِيّ [6] ، أبو الحسن الهمذاني البغدادي الورّاق [7] .

[1] تاريخ بغداد 11/ 326 رقم 6149.

[2]

تاريخ بغداد 11/ 341 رقم 6178 وفي الأصل «عزّة» .

[3]

في الأصل «مركيان» .

[4]

تاريخ بغداد 11/ 430، 431 رقم 6320.

[5]

في الأصل «حبان التميمي» والتصحيح من تاريخ بغداد.

[6]

في الأصل «السوي» والتصحيح من تاريخ بغداد 12/ 90 رقم 6506.

[7]

في الأصل «الوزّان» والتصويب من تاريخ بغداد.

ص: 646

روى عنه: محمد بن يحيى المَرْوَزي، ومحمد بن نصر الصائغ، والباغَنْدي.

وعنه: عبد العزيز الأزجي، والحسن بن محمد الخلال.

وقال محمد بن عمر الداودي القاضي فيما حكى عنه الخطيب: كان كذّابًا، روى عن مَن لم يدركه.

علي بن محمد بن يعقوب، أبو الحسن المصري العطّار الورّاق.

قال أبو إسحاق الحبّال: مشهور، سمع الكثير، وتُوُفّي سَلْخ صَفَر.

عمر بن محمد بن جعفر بن محمد بن حفص الغازل المعدّل من أهل أصبهان.

سمع بدمشق: أبا الدّحْداح أحمد بن محمد بن إسماعيل الأُبُلّي.

وعنه: أبو بكر بن أبي علي، وأبو نُعَيم، وأبو طاهر بن عبد الرّحيم الكاتب.

تُوُفّي في المحرَّم.

محمد بن أحمد بن سُوَيْد، أبو عبد الله التميمي القِزْوِيني المعلّم شيخ أبي يَعْلَى الخليلي.

وهو آخر أصحاب علي بن أبي طاهر القِزْويني، وسمع أيضًا من عبد الله بن محمد الإسْفَراييني، وجماعة.

محمد بن أحمد بن أبي طالب [1] بن الْجَهْم، أبو الفيّاض البغدادي.

روى عن: أبي القاسم البَغَوِي، ومحمد بن حَمْدَوَيْه المَرْوَزي.

وعنه: أبو علي بن المذهّب [2]، وقال: مات هو وأبوه وأخته في شهر ربيع الآخر في جمعة واحدة. قال: هو وأبوه وأمُّه في شهر ربيع الآخر.

[1] تاريخ بغداد 1/ 322 رقم 221، المنتظم 7/ 150 رقم 242.

[2]

هكذا في الأصل، وعبارة الخطيب: «قال لي أبو علي بن المذهّب: مات أبو الفيّاض يوم

ص: 647

[قال][1] ابن أبي الفوارس: كان فيه تساهل.

محمد بن أحمد بن شعيب النَّيْسَابُوري الفقيه، أبو سعيد الخفّاف. إمام عارف بالخلافيات.

سمع ابن الشرقي، ومكّي بن عَبْدان، ومات في شوّال.

محمد بن أحمد بن العبّاس [2] ، أبو جعفر السلمي البغدادي الجوهري الأشعري نقّاش الفضّة.

سمع: محمد بن محمد الباغندي، وعبد الله البَغَوِي، والحسن بن محمي.

روى عنه: أبو علي بن شاذان، وعُبَيْد الله الأزهري، وأبو القاسم التنوخي.

ووثّقه الأزهري وقال: كان أحمد المتكلّمين على مذهب الأشعري، ومنه تعلّم أبو علي بن شاذان عِلْم الكلام، وُلِد سنة أربعٍ وتسعين ومائتين، وتُوُفّي في المحرّم.

أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يَحْيَى السَّبْتِيُّ، أنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ الطُّفَيْلِ، أنا السَّلَفِيُّ، أنا محمد بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَسَدِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ السِّمْنَانِيُّ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْغَانِيذِيُّ، قَالُوا: أنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَزَّازُ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ محمد بْنُ أَحْمَدَ الأَشْعَرِيُّ مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى الْحَسَنِ بْنِ مَحْمِيٍّ الْمَخْرَمِيِّ، حَدَّثَكُمْ إبراهيم بن عَبْدُ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ، ثنا هُشَيْمٌ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ: سَمِعْتُ شُرَيْحًا الْقَاضِي، سَمِعْتُ عَلِيَّ بن أبي طالب

[ () ] الأربعاء التاسع عشر من شهر ربيع الآخر سنة تسع وتسعين وثلاثمائة قال: وكان أبوه قد مات قبله بخمسة أيام، وماتت والدته بعد أبيه بيومين» . (تاريخ بغداد 1 (322) .

[1]

إضافة على الأصل.

[2]

تاريخ بغداد 1/ 325، 326 رقم 229، المنتظم 7/ 151 رقم 244، تبيين كذب المفتري 196، العبر 3/ 11، مرآة الجنان 2/ 409، شذرات الذهب 3/ 94، الوافي بالوفيات 2/ 46، 47 رقم 322، الكامل في التاريخ 9/ 69، سير أعلام النبلاء 16/ 416 رقم 204.

ص: 648

يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْر ثُمَّ عُمَرُ ثُمَّ عُثْمَانُ ثُمَّ أَنَا، رضي الله عنهم.

هَذَا لَفْظٌ مُنْكَرٌ، لَمْ يَقُلْهُ عَلِيٌّ رضي الله عنه هَكَذَا، وَالْمُتَوَاتِرُ خِلافُهُ.

محمد بن جعفر بن العبّاس [1] ، أبو بكر النّجّار غُنْدَر.

سمع: محمد بن حميد بن المجدّر، ويحيى بْن صاعد، ومحمد بْن هارون الحضْرميّ.

وعنه: الحسن بن محمد الخلال، وقال: ثقة تُوُفّي في المحرّم.

محمد بن الحسن بن عُبَيْد الله [2] بن مَذحِج، أبو بكر الزبيدي الأندلسي النَّحْوِي.

كان شيخ العربية بالأندلس. اختصر كتاب «العين» وله كتاب «الواضح في العربية» وكتاب «لَحْنُ العامَة» .

وكان الحاكم المستنصر باللَّه قد طلبه من إشبيلية إلى قُرْطُبَة للاستفادة منه، فأدَّب بقُرْطُبَة جماعة، وولي قضاء إشبيلية، وأدّب المؤيَّدَ باللَّه ابن المستنصر، وأخذ العربية، عن أبي عبد الله الرباحي، وأبي علي القالي.

وأصله من الشام من حمص.

[1] تاريخ بغداد 2/ 157 رقم 580، المنتظم 7/ 151 رقم 245، البداية والنهاية 11/ 308، شذرات الذهب 3/ 96.

[2]

تاريخ علماء الأندلس 2/ 89، 90 رقم 1357، جذوة المقتبس 49، 50 رقم 35، بغية الملتمس 67، 68 رقم 81، معجم الأدباء 4/ 109 و 7/ 30 و 10/ 184 و 16/ 257 و 17/ 137 و 18/ 14، 114، 125، 179، 184، الوافي بالوفيات 2/ 351 رقم 813، وفيات الأعيان 4/ 372- 374 رقم 651، المغرب في حلى المغرب 1/ 250، يتيمة الدهر 2/ 71، إنباه الرواة 3/ 109، مطمح الأنفس 53، بغية الوعاة 1/ 84، 85 رقم 136، فهرسة ابن خير (في صفحات متفرقة) ، نفح الطيب (راجع فهرس الأعلام في مادة الزبيدي) ، الديباج المذهب 263، 264، مرآة الجنان 2/ 409، شذرات الذهب 3/ 94، 95، كشف الظنون 1106، 1107، 1192، 1428، 1442، 1444، 1548، 1577، 1900، 1995، 2028، هدية العارفين 2/ 51، روضات الجنات 176، معجم المؤلفين 9/ 198، 199، مقدمة طبقات النحويين واللغويين، الأنساب 6/ 249، المحمّدون من الشعراء 73، 74، العبر 3/ 12، سير أعلام النبلاء 16/ 417، 418 رقم 305، تلخيص ابن مكتوم 202، 203، مرآة الجنان 2/ 409، البلغة في تاريخ أئمة اللغة 218، 219

ص: 649

تُوُفّي في جُمادى الآخرة، عن ثلاثٍ وستّين سنة.

روى عنه: ولده، وأبو الوليد محمد بن محمد، وأبو القاسم إبراهيم بن محمد الإقليلي [1] ، [و] قاسم بن أصبغ، وسعيد بن فَحْلوُن، وجماعة.

وكان ابنه أبو القاسم أحمد من جِلَّة الأُدَباء، ولي أيضًا قضاء إشبيلية بعد أبيه، وأمّا ابنه الآخر أبو الوليد محمد بن محمد، فتولّى سنة نيّف وأربعين وأربعمائة عن سِنّ عالية.

محمد بن عبد الله بن أحمد [2] بن ربيعة بن خالد بن عبد الرحمن بن زبر، أبو سليمان بن القاضي بن محمد الرّبعي.

كان محدّث دمشق في وقته.

روى عن: أبيه، وأبي القاسم البَغَوِي، وجَمَاهر الزَّمْلَكَاني، ومُحَمَّد بْن خُرَيْم، وسعيد بْن عَبْد العزيز الحلبي، ومحمد بن الفيض الغساني، ومحمد بن الربيع الجيزي، وأبي بكر بن أبي داود السجستاني، وجماعة كثيرة.

وعنه: تمام، وعبد الغني بن سعيد، وعبد الرحمن بن أبي نصر، ووالده أحمد، ومحمد بن عوف المزني، وطائفة سواهم.

وروى عنه: أبو نصر بن الجبان أنّه رأى ربَّ العِزَّة في المنام، رأى نورًا.

وقال علي بن موسى السّمسار: قال أبو سليمان بن زَبْر: كان الطّحاوي قد نظر في أشياء كثيرة من تصنيفي، وباتت عنده [3] ، وتصفّحها فأعجبته، وقال لي: يا أبا سليمان، أنتم الصيادلة ونحن الأطبّاء.

[1] الإقليلي: نسبة إلى إقليل، قرية من قرى بلاد الشام.

[2]

تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) 38/ 165- 169، معجم البلدان 5/ 134، العبر 3/ 12، تذكرة الحفاظ 3/ 996، 997 رقم 927، كشف الظنون 19، 20، هدية العارفين 2/ 51، الأعلام 7/ 98، تاريخ التراث العربيّ 1/ 333 رقم 244، شذرات الذهب 3/ 95، 96، معجم المؤلفين 10/ 196.

[3]

في الأصل «عند» .

ص: 650

وقال عبد العزيز الكتّاني: كان أَبُو سليمان يُملي بالجامع، وثنا عنه عدّة، وكان ثِقةً نبيلًا مأمونًا. تُوُفّي في جُمادى الأولي.

قلت: وله كتاب «الوَفَيَات على السّنين» [1] ، وغير ذلك.

محمد بن عبد الرحمن بن سهل، أبو الحسن التُّسْتَري التّاجر.

تُوُفّي في جُمادى الأولى. ورّخه أبو إسحاق الحبّال.

محمد بْن عليّ بْن محمد بْن نَصْرَوَيه، أبو علي النَّصْرَوِي النَّيْسَابُوري المقرئ المؤذّن.

قال أبو عبد الله الحاكم: روى عنه الحاكم وقال: حجّ، وغَزَا، وأنفق على العلماء، وأذّن نيّفًا وخمسين سنة، مُحْتَسِبًا.

سمع: أبا العبّاس السّرّاج، وأبا بكر بن خُزَيْمَة.

وتُوُفّي في شعبان، وله مائة سنة وثلاث سنين، رحمه الله.

محمد بن محمد بن الحسن بن الأشعث، أبو أحمد النَّسفي الفقيه، قاضي بُخَارى.

كان مُسْنِد تلك الديار.

روى عنه: عبد الله بن محمود، ومحمد بن خالد، وإسحاق بن إبراهيم التاجر المَرَاوِزَة، وأصحاب إسحاق بن راهَوَيْه، وتُوُفّي على قضاء بُخَارى.

روى عنه: جعفر المستغفِري، وروى تفسير إسحاق بن راهَوَيْه، عن محمد بن خالد.

محمد بن مسعود [2] ، أبو عبد الله القُرْطُبي الخطيب.

سمع من: قاسم بن أصبغ، وجماعة.

وكان خطيبًا مُفَوَّهًا بليغًا شاعرًا يتقعّر في كلامه وأَسْجاعه، ويؤدّب

[1] منه نسخة خطية في المتحف البريطاني برقم 1640 مخطوطات شرقية 1019- 82 ورقة.

وانظر عن مصنّفاته. تاريخ التراث العربيّ 1/ 334.

[2]

تاريخ علماء الأندلس 2/ 90 رقم 1359.

ص: 651

بالعربية، ثم صار يخطب بين يدي المستنصِر باللَّه في العيد، وفي قُدُوم الوفود، ثم ولي قضاء يابُرة [1] .

قال ابن الفَرَضي: سمعته يخطب مِرارًا في جامع الزَّهراء، ولم يحدَّث، وتُوُفّي يوم الفِطْر.

محمد بن المظفَّر بن موسى [2] بن عيسى، أبو الحسين البغدادي الحافظ. ولد ببغداد في أوّل سنة ثلاثمائة.

سمع: أحمد بن الحسن الصُّوفي، وحامد بن شُعَيْب، والهَيْثَم بن خَلَف، وعبد الله بن صالح البُخَاري، وقاسم بن زكريّا المطرَّز، ومحمد بن جرير الطّبري، والباغَنْدي، وعبد الله بن زيدان البَجَلي، وأبا عَرُوبة الحَرّاني، وعلي بن أحمد علان، ومحمد بن زبّان المصري، ومحمد بن إبراهيم، والحسن بن محمد بن جمعة، وابن جَوْصَا، وخلقًا سواهم، بمصر، والشام، والرَّقَة، والجزيرة، والكوفة، وواسط، وبغداد، وجمع وصنّف.

روى عنه: الدَارقُطْنيّ، وابن شاهين، وأبو الفتح بن أبي الفوارس، وأبو سعد الماليني، وأبو بكر البَرْقَانِيّ، وأبو نُعَيم الأصبهاني، ومحمد بن أحمد الجارودي، والحسن بن محمد الخلال، وعلي بن المحسّن التَّنُوخيّ، وعبد الوهاب بن برهان، والحسن بن علي الجوهري، وخلق سواهم.

وقيل إنّه من ولد سَلَمة بن الأَكْوَع، وكان يقول: لا أعلم صحّة ذلك.

قال الخطيب: كان ابن المظفّر فهما حافظا.

[1] يابرة: بلد في غربي الأندلسي. (معجم البلدان 5/ 424) .

[2]

تاريخ بغداد 3/ 262- 264 رقم 1355، المنتظم 7/ 152، 153 رقم 247، العبر 3/ 12، البداية والنهاية 11/ 308 وفيه «المطرف» ، الوافي بالوفيات 5/ 34 رقم 2006، النجوم الزاهرة 4/ 155، 156، شذرات الذهب 3/ 96، دول الإسلام 1/ 231، ميزان الاعتدال 3/ 138، تذكرة الحفاظ 3/ 980- 983، لسان الميزان 5/ 383، 384، الأعلام 7/ 325، تاريخ التراث العربيّ 1/ 334 رقم 245، سير أعلام النبلاء 16/ 318- 421 رقم 306، طبقات الحفاظ 389، 390.

ص: 652

وقال البَرْقَانِيّ: كتب الدَارقُطْنيّ عن ابن المظفَّر أْلُوف حديث [1] .

قال إبراهيم بن محمد الرعيني:

قدم علينا ابن المظفر مصر، وكان أحْول أشجّ فقلت له: إنّ هذا الذي تُمْليه علينا هو عندنا كثير بالعراق، ونريد حديث مصر، فكان ذلك مبدأ إخراج القزويني حديث عمرو بن الحارث، فكان منه الذي كان من تكثير الناس عليه، حتى قال أبو الحسن الدَارقُطْنيّ: وضع القزويني لعَمْرو بْن الحارث أكثر من مائة حديث. [2] مات فِي جُمَادَى الأولى سنة تسعٍ وسبعين وثلاث مائة، يوم الجمعة.

قاله العَتِيقي:

محمد بن النَّضْر بن محمد [3] بن سعيد بن رزين بن عُبَيْد الله بن عثمان بن المغيرة، أبو الحسين النّخاس المَوْصِليّ.

سكن بغداد وحدّث بها عن: أبي يعلى الموصلي كتاب «معجم شيوخه» ، وروى أيضًا عن: عبد الله بن أبي سفيان الشعراني، ويزداد من عبد الرحمن الكاتب، وعبد الله بن محمد بن زياد النَّيْسَابُوري، وعبد الغافر بن سلامة الحمصي، ويوسف بن يعقوب بن إسحاق البهلول، والحسين بن يحيى بن عيّاش القطّان.

قال الخطيب: سمعت أبا بكر البَرْقَانِيّ، وحدّثنا عن أبي الحسين النّخّاس فقال: كان واهيا، وسمعته مرّة أخرى يقول: أبو الحسين النّخّاس ليس بحجّة. وسمعته مرّة ثالثة ذكره فقال: لم يكن ثقة.

تُوُفّي في شهر ربيع الأول، قال العتيقي: يوم الخميس لثلاث عشر خلون من ربيع الأول سنة تسعٍ وسبعين وثلاثمائة.

[1] العبارة عند الخطيب البغدادي: «كتب الدارقطنيّ عن ابن مظفّر ألف حديث، وألف حديث، وألف حديث، فعدّد ذلك مرّات» . (3/ 263) .

[2]

ما بين الحاصرتين ساقط من الأصل، استدركته من: سير أعلام النبلاء 16/ 420، 421.

[3]

تاريخ بغداد 3/ 325، 326 رقم 1431 وهذه الترجمة ساقطة من الأصل حيث يوجد نقص مقدار صفحتين.

ص: 653

قال العتيقي: فيه تساهل [1] .

هلال بن محمد بن محمد [2] : الشيخ المعمَّر، أبو البصْري، ابن أخي هلال الرازي.

حدّث عن: أبي مسلم الكجّي، ومحمد بن زكريا الغَلابي، والحسن بن المثنّى، وأبي خليفة.

روى عنه: أبو سعْد الماليني، وأبو بكر أحمد بن عبد الرحمن اليَزْدي، وشيخ المعتزلة أبو الحسين البصري، ومحمد بن عمر بن زاذان القزويني، وجماعة.

لم أسمع فيه قدْحًا.

قال عبد الرحمن بن منده: تُوُفّي سنة تسعٍ وسبعين وثلاثمائة.

قلت: لعلّه قارب المائة [3] .

[1] ذكره المؤلّف في سير أعلام النبلاء 16/ 421 دون أن يترجم له، وفيه «النحاس» بالحاء المهملة.

[2]

ميزان الاعتدال 4/ 316، سير أعلام النبلاء 16/ 339، 341 رقم 246، لسان الميزان 6/ 202.

[3]

الترجمة بكاملها ساقطة من الأصل، أثبتناها نقلا عن سير أعلام النبلاء.

ص: 654