الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
16-
مكّيّ بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن المظفّر [1] .
أبو يَعْلَى بْن البصْريّ الهَمَذَانيّ.
روى عن: أَحْمَد بْن تركان، ويوسف بْن كجّ، وغيرهما.
روى عَنْهُ غير واحد.
وتُوُفّي فِي جمادى الآخرة بهمذان.
-
حرف النون
-
161-
نصر بْن أَحْمَد [2] .
أبو الفضل الكرنكي الأمير.
تُوُفّي فِي رجب بسجِستان. وكان مولده فِي سنة ستٍّ وثمانين وثلاثمائة.
-
حرف الهاء
-
162-
هَنَّادُ بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن نصْر [3] .
أبو المظفَّر النَّسَفيّ.
ونَسَف ممّا وراء النّهر.
سكن بغداد، وولي قضاء بَعْقُوبا، وغيرها.
وكان قد سمع وأكثر ورحل، وخرّج الفوائد. لكن الغالب على روايته الغرائب والمناكير. قال السمعانيّ [4] : حَتَّى كنتُ أقول متعجّبًا: لعلّه ما روى فِي مجموعاته حديثًا صحيحًا إلا ما شاء اللَّه.
سمع: أَبَا الحسين بْن بشران، وابن الفضل القطَّان ببغداد، وأبا عُمَر
[1] لم أجد مصدر ترجمته.
[2]
لم أجد مصدر ترجمته.
[3]
انظر عن (هناد بن إبراهيم) في: تاريخ بغداد 14/ 97، 98 رقم 7440، والموضوعات لابن الجوزي 2/ 286، والمنتظم 8/ 284 رقم 337 (16/ 153 رقم 3432) ، والمغني في الضعفاء 2/ 713 رقم 6769، وميزان الاعتدال 4/ 310 رقم 9254، والعبر 3/ 260، والإعلام بوفيات الأعلام 192، والكشف الحثيث 449 رقم 820، ولسان الميزان 6/ 200 رقم 711.
[4]
قول السمعاني ليس في (الأنساب) ولعلّه في (الذيل) .
الهاشمي بالبصرة، والسُّلَميّ بنَيْسابور، والحافظ أَبَا عَبْد اللَّه الغُنْجار ببخاري، والمستغفريّ بنَسَف وهو تلميذه. وقيل: هُوَ الَّذِي سمّاه هَنَّادًا.
علّق عَنْهُ: الخطيب وأشار إلى تضعيفه [1] .
وقال ابن خَيْرُون: تُوُفّي يوم السبت ثاني ربيع الأول. ومولده فِي سنة أربعٍ وثمانين وثلاثمائة. فِيهِ بعضُ الشيء. سمعت منه.
رَوَى عَنْهُ: أبو علي البرداني، وأبو بَكْر الْأَنْصَارِيّ، وأبو مَنْصُور القزّاز، وأبو البدْر الكرْخيّ، وآخرون.
قرأتُ عَلَى أَبِي عَلِيِّ بْنِ الْخَلالِ: أَخْبَرَكُمْ جَعْفَرٌ، أَنَا أَبُو طَاهِرٍ السَّلَفِيُّ، أَنَا أَبُو عَلِيَّ البردانيّ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الطُّيُورِيُّ قَالَا: أَنَا هَنَّادٌ النَّسَفِيُّ: أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ غُنْجَارٌ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ يُوسُفَ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْقجروانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَمْرٍو الطَّوَاوِيسِيُّ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ وَهْبٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ شَدَّادَ بْنَ حَكِيمٍ يَذْكُرُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ رحمه الله فِي الأَحَادِيثِ الَّتِي رُوِيَتْ أَنَّ اللَّهَ يَهْبِطُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا
…
وَنَحْوَ هَذَا مِنَ الأَحَادِيثِ قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ: هَذِهِ الأَحَادِيثُ قَدْ رَوَتْهَا الثِّقَاتُ، فَنَحْنُ نَرْوِيهَا ونؤمن بها ولا نفسّرها [2] .
[1] قال الخطيب: «لما أردت الخروج إلى نيسابور دفع إليّ هنّاد كتابه وفيه أحاديث عن شيخ ذكر أنه حيّ بالنهروان يعرف بابن كردي، عن جعفر الخلدي، وأحمد بن سلمان النجاد، فعلّقت بعضها، ولما صرت بالنهروان اجتمعت إلى ذلك الشيخ وأردت قراءة تلك الأحاديث عليه، فأنكر أن يكون يعرف الخلدي والنجاد، وقال: إنما حدّثني عبد الملك بن بكران المقرئ بهذه الأحاديث، عمّن سمّيت من المشايخ.
ولم يزل هنّاد بالعراق، وسكن قرية من سواد عكبرا، وولي قضاء حربي، وكان يقدم إلى بغداد في الأحايين، وآخر عهدي به في سنة خمسين وأربعمائة» . (تاريخ بغداد 14/ 98) .
قال ابن حجر تعقيبا على قول ابن كردي: إنما حدّثني عبد الملك بن بكران المقرئ: «وهذا يحتمل أن يكون سقط عليه اسم الواسطة» . (لسان الميزان 6/ 200) .
[2]
قال ابن الجوزي في (المنتظم) : «سمع منه شيوخنا وحدّثونا عنه، وكانوا يتّهمونه، لأن الغالب على حديثه المناكير» .
وذكر في (الموضوعات) في باب فضل البطيخ حديثا ثم قال: وأنا أتّهم به هنّادا، فإنه لم يكن ثقة.