الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ست وستين وأربعمائة
-
حرف الألف
-
164-
أحمد بْن إبراهيم بْن محمد بْن حَميل [1] ، بحاء مهملة مفتوحة.
أبو عَبْد اللَّه العِجْليّ الكَرْخيّ الماسح.
روى عن: إِسْمَاعِيل بْن الْحَسَن الصَّرْصَريّ، وعن: علي بْن مُحَمَّد التهاميّ [2] من شعره.
وعنه: الحُمَيْدي، وأبو عليّ بْن البَرَدانيّ.
قال ابن النّجّار: يُقَالُ إنّه ألْحَقَ بخطّه اسمَه فِي أجزاء لم يسمعها، وكان مذموم السيّرة، يسكن بدرب القيّار.
وُلِد سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة، ومات فِي آخر جُمَادَى الآخرة غريقًا فِيمَنْ غرق.
165-
أَحْمَد بْنُ مُحَمَّد بْنُ أَحْمَد بْنُ مُحَمَّد بْنُ أَحْمَد بْنُ مُحَمَّد بْنُ محمود بْن أَعْيَن [3] .
أبو الْحُسَيْن بْن أَبِي جَعْفَر السّمنانيّ [4] .
[1] انظر عن (أحمد بن إبراهيم) في: المغني في الضعفاء 1/ 33 رقم 236، وميزان الاعتدال 1/ 79 رقم 275، ولسان الميزان 1/ 130 رقم 400.
[2]
هو أبو الحسن صاحب الديوان. توفي سنة 416 هـ.
[3]
انظر عن (أحمد بن محمد السمناني) في: تاريخ بغداد 4/ 382 رقم 2260، والمنتظم 8/ 287 رقم 338 (16/ 157، 158 رقم 3433) ، وتاريخ حلب للعظيميّ (زعرور) 349 (سويّم) 16، والكامل في التاريخ 10/ 93، وسير أعلام النبلاء 18/ 304، 305 رقم 144، والبداية والنهاية 12/ 109، والجواهر المضيّة 1/ 254- 256 رقم 184، وتاريخ الخميس 2/ 400، والطبقات السنية، رقم 300.
[4]
السّمناني: ضبطها ابن السمعاني بكسر السين المهملة، وفتح الميم، وقال: بلدة من بلاد
وليَ أَبُوهُ قضاء حلب فِي سنة سبْعٍ وأربعمائة. وكان مع أَبِيه، فتفقّه على أَبِيهِ فِي مذهب أَبِي حنيفة [1] . وتنقلت به الأحوال إِلَى أن تزوَّج قاضي القضاة أبو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن علي الدّامغانيّ بابنته، واستنابه فِي القضاء.
وكان حسن الخلق والخلق، متواضعا في ذوي الهيئات والأقدار [2] .
وُلد بسِمْنان فِي سنة أربع وثمانين وثلاثمائة. وكان ثقة صدوقًا.
سمع: ابن أَبِي مُسْلم الفَرَضي، وإسماعيل الصَّرْصَريّ، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن الصلت المُجْبِر، وجماعة.
رَوَى عَنْهُ: أبو مَنْصُور القزّاز، ويحيى بْن الطراح، وأبو البدر الكرْخيّ.
قال الخطيب [3] : كتبتُ عَنْه، وكان صدوقًا.
قلتُ: تُوُفّي فِي جُمَادَى الأولى ببغداد، وشيَّعه أرباب الدّولة. ودُفن فِي داره، ثُمَّ نقل منها إِلَى تربةٍ بشارع المنصور، ثُمَّ نُقِل منها إِلَى تُربة بالخَيْزُرانيّة [4] . وكان يدري الكلام [5] .
166-
إِبْرَاهِيم بن أحمد [6] بن تفاحة [7] الأزجيّ [8] .
[ (-) ] قومس بين الدامغان وجوار الري، يقال لها: سمنان، وذكر والد صاحب هذه الترجمة.
(الأنساب 7/ 148 و 149) .
أما ياقوت، وابن الأثير فقالا بسكون الميم. ونسب ياقوت أباه إلى سمنان التي بالعراق.
[1]
قال ابن الأثير: «وكان هو وأبوه من المغالين في مذهب الأشعري، ولأبيه فيه تصانيف كثيرة، وهذا مما يستطرف أن يكون حنفيّ أشعريّا» . (الكامل 10/ 93)(المنتظم) .
[2]
الجواهر المضيّة 1/ 255.
[3]
في تاريخه 4/ 382 وعبارته: «كتبت عنه شيئا يسيرا، وكان صدوقا» .
[4]
قال ابن الجوزي: «ودفن بداره بنهر القلّائين، وجلس قاضي القضاة للعزاء به، ثم نقل إلى الخيزرانية» . (المنتظم)، وقال غيره: «ودفن في داره شهرا
…
» . (الجواهر المضية 1/ 256) .
[5]
في سير أعلام النبلاء 18/ 305: «وكان يدري العقليات» .
وقال ابن خيرون: كان ثقة، جيّد الأصول.
وسأل السلفي أبا غالب شجاع بن فارس الذهلي عنه فقال: سمعت منه كتاب «شفاء الصدور» للنقاش بتمامه، بقراءتي عليه، وشيئا من حديثه وفوائده. (الجواهر المضيّة 1/ 256) .
[6]
انظر عن (إبراهيم بن أحمد) في: لسان الميزان 1/ 27، 28 رقم 38.
[7]
في اللسان: «ساجد» !.
[8]
الأزجي: بفتح الألف والزاي، وفي آخرها الجيم. هذه النسبة إلى باب الأزج، وهي محلّة
سمع: إِسْمَاعِيل بْن الْحَسَن الصَّرْصَري [1] ، والحفار.
وعنه: عبد الله السّمرقنديّ.
كان عشّارا صاحب كبائر لا يحضر جمعة.
مات فِي شوال. أرّخه شجاع.
167-
إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد [2] .
أبو إِسْحَاق [3] العَلويّ [4] الكوفيّ.
شريف فاضل، نحْويّ عارف باللّغة. شَرَحَ «اللُّمَع» [5] لابن جنّي.
ومات وله ثلاثٌ وستّون [6] .
وقد سكن مصر مدّة، ونفق [7] على أهلها. وله شعر جزل [8] .
[ (-) ] كبيرة ببغداد، (الأنساب 1/ 197) .
[1]
تحرّفت في اللسان إلى: «الضرصري» بالضاد المعجمة في أولها.
[2]
انظر عن (إبراهيم بن محمد العلويّ) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 37/ 387، 388، والمنتظم 8/ 288 رقم 339 (16/ 158 رقم 3434) ، ومعجم الأدباء 2/ 10- 14 رقم 3 و 15/ 260، 261 (في ترجمة ابنه عمر، رقم 38) ، وإنباه الرواة 1/ 185، 186 رقم 113، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 4/ 158، 159 رقم 155، وتلخيص ابن مكتوم 33، وبغية الوعاة 1/ 430، 431 رقم 870، والوافي بالوفيات 6/ 119، 120 رقم 2552، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 296، 297، ومعجم المؤلفين 1/ 105.
[3]
هكذا هنا. وفي مصادر ترجمته: «أبو علي» . انظر: تاريخ دمشق، ومختصره، وتهذيبه، والمنتظم، ومعجم الأدباء، وبغية الوعاة: والوافي بالوفيات.
[4]
تحرّفت «العلويّ» إلى «العدوي» في (تهذيب تاريخ دمشق 2/ 296) ويشتهر ب «الزيدي» .
[5]
وقد قيل إنه لابنه «عمر» .
[6]
في (معجم الأدباء 2/ 10) نقلا عن ابن السمعاني: مات عن ست وستين سنة، وفي إنباه الرواة: مات وله ثلاث وعشرون سنة! (1/ 186) .
[7]
هكذا في (معجم الأدباء 2/ 10)، وفي (إنباه الرواة 1/ 185) :«فاق» .
[8]
قال ياقوت: له معرفة حسنة بالنحو واللغة والأدب، وحظّ من الشعر جيد، ندر مثله
…
وكان قد سافر إلى الشام ومصر، وأقام بها مدّة، ونفق على الخلفاء بمصر، ثم رجع إلى وطنه الكوفة، إلى أن مات بها.
وجدت بخط أبي سعد السمعاني: سمعت أبا البركات عمر بن إبراهيم، وسمعت والدي يقول:
كنت بمصر، وضاق صدري بها، فقلت:
فإن تسأليني كيف أنت فإنّني
…
تنكّرت دهري والمعاهد والصّبرا
وأصبحت في مصر كما لا يسرّني
…
بعيدا من الأوطان منتزحا عزبا
رَوَى عَنْهُ: أبو البركات عُمَر بْن إِبْرَاهِيم العلويّ [1] .
[ () ]
وإنّي فيها كإمرئ القيس مرّة
…
وصاحبه لما بكي ورأى الدّربا
فإن أنج من بابي زويلا فتوبة
…
إلى الله أن لا مسّ خفّي لها تربا
قال: وقال الشريف: مرض أبي إمّا بدمشق أو بحلب، فرأيته يبكي ويجزع، فقلت له: يا سيّدي، ما هذا الجزع؟ فإنّ الموت لا بدّ منه، قال: أعرف ولكنّي أشتهي أن أموت بالكوفة، وأدفن بها، حتى إذا أنشرت يوم القيامة أخرج رأسي من التراب فأرى بني عمّي، ووجوها أعرفها.
قال الشريف: وبلغ ما أراد.
قال: وأنشدني أبو البركات لوالده:
أرخ لها زمامها والأنسعا
…
ورم بها من أعلا ما شسعا
وأجل لها مغتربا عن العدا
…
توطئك من أرض العدا متّسعا
يا رائد الظّعن بأكناف العدا
…
بلّغ سلامي إن وصلت لعلعا
وحيّ خدرا بأثيلات الغضا
…
عهدت فيه قمرا مبرقعا
كان وقوعي في يديه ولعا
…
وأوّل العشق يكون ولعا
ماذا عليها لو رثت لساهر
…
لولا انتظار طيفها ما هجعا
تمنّعت من وصله فكلّما
…
زاد غراما زادها تمنّعا
أنا ابن سادات قريش وابن من
…
لم يبق في قوس الفخار منزعا
وابن عليّ والحسين وهما
…
أبرّ من حجّ ولبّى وسعى
نحن بنو زيد وما زاحمنا
…
في المجد إلّا من غدا مدفّعا
الأكثرين في المساعي عددا
…
والأطولين في الضراب أذرعا
من كلّ بسّام المحيّا لم يكن
…
عند المعالي والعوالي ورعا
طابت أصول مجدنا في هاشم
…
فطال فيها عودنا وفرعا
قال: وأنشدني لأبيه:
لمّا أرقت بجلّق
…
وأقضّ فيها مضجعي
نادمت بدر سمائها
…
بنواظر لم تهجع
وسألته بتوجّع
…
وتخضّع وتفجّع
صف للأحبّة ما ترى
…
من فعل بينهم معي
واقر السلام على الحبيب
…
ومن بتلك الأربع
(معجم الأدباء 2/ 10- 14) .
وقال ابن عساكر: قدم دمشق هو وأولاده عمر، وعمّار، ومعدّ، وعدنان، وسكن بها مدّة، وما أظنّه حدّث فيها بشيء، ثم رجع إلى الكوفة وحدّث بها عن الشريف زيد بن جعفر العلويّ الكوفي.
وذكر الأبيات السابقة. (تاريخ دمشق، المختصر، التهذيب) وفي (إنباه الرواة 1/ 186) الأبيات الأربعة الأولى، ومثله في (الوافي بالوفيات 6/ 119، 120) و (بغية الوعاة 1/ 430، 431) .
[1]
هو ابن صاحب الترجمة. ولد سنة 442 وتوفي سنة 538 هـ. انظر ترجمته ومصادرها في