الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة سبع وستين وأربعمائة
-
حرف الألف
-
201-
أَحْمَد بْن أَبِي نصر عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد [1] .
الشَّيْخ أبو بَكْر الكوفاني [2] الهَرَوِيّ الصَّوفي، ويُعرف بكاكو.
رحل، وسمع بمصر من أَبِي مُحَمَّد بْن النحاس جزءا، رواه عَنْهُ أبو الوقت السجزيّ.
توفي فِي ربيع الأول.
202-
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يحيى بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يعقوب بْن دَاوُد [3] .
أبو عُمَر بْن الحذاء، مَوْلَى بني أمية.
قرطبي، مشهور، مُكثر عن والده الحافظ أَبِي عَبْد اللَّه.
ندبه أبوه صغيرًا إِلَى طلب العلم والسماع فأخذ عن: عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أسد [4]، وعن: سَعِيد بْن نصر، وعبد الوارث بْن سُفْيَان، وأبي القاسم عبد الرحمن الوهراني. وهؤلاء من كبار شيوخ
[1] لم أجد مصدر ترجمته.
[2]
لم أجده هذه النسبة.
[3]
انظر عن (أحمد بن محمد بن يحيى) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 62، 63 رقم 133، وبغية الملتمس للضبي 163 رقم 349، والمعين في طبقات المحدّثين 134 رقم 1480، والعبر 3/ 264، وسير أعلام النبلاء 18/ 344، 345 رقم 164، ومرآة الجنان 3/ 94، وشذرات الذهب 3/ 327.
[4]
في سير أعلام النبلاء 18/ 344 «راشد» بدل «أسد» ، والمثبت كما في الأصل، وهو يتفق مع (الصلة) و (البغية) .
ابن عَبْد البر. أدرك أبو عُمَر بهم درجة أَبِيهِ.
وأول سماعه فِي حدود سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة.
ونزح عن قرطبة فِي الفتنة [1] ، فسكن سرقسطة، والمرية، وولي القضاء بطليطلة، ثُمَّ بدانية. ثُمَّ رد فِي الآخر إِلَى قرطبة، وإشبيلية [2] .
رَوَى عَنْهُ: أبو عليّ الغساني [3] ، وخلق كثير.
وكان حسن الأخلاق، موطأ الأكناف، كيسًا عالمًا، سريع الكتابة.
ولد سنة ثمانين وثلاثمائة. وتوفي فِي ربيع الآخر، ومشى فِي جنازته المعتمد على اللَّه راجلًا [4] .
وكان أسند من بقي بأقطار الأندلس فِي زمانه [5] رحمه الله [6] .
203-
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن مُكْرَم [7] .
أبو حامد العطّار.
توفي بخراسان فِي رمضان، وله أربعٌ وثمانون سنة.
سمع: أَبَا الْحُسَيْن العلوي، وأبا بَكْر بْن عبدوس.
وحدّث [8] .
[1] هي الفتنة التي وقعت بين المستعين باللَّه سليمان بن الحكم، وبين جيش بن محمد بن عبد الجبار المهدي عند قرطبة، وقتل فيها اثنا عشر ألفا.
[2]
الصلة 1/ 63.
[3]
وهو قال: «سمعت أبا عمر بن الحذّاء يقول: كتبت بخطّي «مختصر العين» في أربعين يوما بمدينة المرية. وكان أبو عمر أحسن الناس خلقا، وأوطأهم كنفا، وأطلقهم برّا وبشرا، وأبدرهم إلى قضاء حوائج إخوانه» .
[4]
وكان يوم جنازته غيث عظيم. (الصلة 1/ 63) .
[5]
وقال الضبيّ: «وكان سماع ابن مغيث عليه لكتاب البخاري بقراءة أبي علي الغساني» . (البغية 163) .
[6]
وقال المؤلف الذهبي- رحمه الله في (سير أعلام النبلاء 18/ 345) : «حدّث عنه الحافظ أبو علي الغساني، وجماعة ممن أعرفهم أولا أعرفهم، وكذا غالب مشايخ الأندلس، لا اعتناء لنا بمعرفتهم، لأن روايتهم لا تقع لنا» .
[7]
انظر عن (أحمد بن محمد بن الحسن) في: المنتخب من السياق 106 رقم 235.
[8]
قال عبد الغافر الفارسيّ: «أبو حامد العطار الصيدلاني، شيخ نظيف، مستور، ثقة، مشتغل بما يعنيه. كان يقعد على حانوته بباب معاذ والاعتماد في الأشربة والمعجونات أكثر عليه، وكان
204-
إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أسود [1] .
أبو إِسْحَاق الغساني الأندلسي البجاني.
سمع: أَبَا القاسم عَبْد الرَّحْمَن الوهراني، والمهلب بْن أَبِي صفرة، وأبا الْوَلِيد بْن ميقل.
وكان مشهورًا بالعلم والفهم والصّلاح.
ذكره ابن مدبر، حكاه ابن بشكوال عَنْهُ.
205-
إِبْرَاهِيم بْن شكر بْن مُحَمَّد بْن عليّ [2] .
أبو إِسْحَاق العثماني [3] الْمَصْرِيّ المالكي الواعظ، نزيل دمشق. قدمها شابًا فسمع من: عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن ياسر، وعبد الرَّحْمَن بْن الطُّبَيز، ومحمد بْن عوف، وصالح بْن أَحْمَد الميانجي، وجماعة ثُمَّ سافر إلى العراق سنة بضع وعشرين وأربعمائة فذكر أنه سمع من أَبِي القاسم بْن بشران.
وكان ضعيفًا مُتَّهمًا. قيل: إنه ادعى السماع من هبة اللَّه بْن سلامة المفسر.
رَوَى عَنْهُ: غيث الأرمنازي، وأبو الْحَسَن علي بْن أَحْمَد بْن قبيس، وغيرهما.
توفي بدمشق في ذي الحجّة [4] .
[ (-) ] أهل العلم والخير والصالحون ينتابون حانوته ويقعدون عنده ويعاملونه فيما يحتاجون إليه لصلاحه وأمانته وديانته» .
[1]
انظر عن (إبراهيم بن أحمد) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 96 رقم 215.
[2]
انظر عن (إبراهيم بن شكر) في: تاريخ دمشق لابن منظور 4/ 58، 59 رقم 62، وميزان الاعتدال 1/ 37 رقم 111، والمغني في الضعفاء 1/ 16 رقم 97، ولسان الميزان 1/ 68 رقم 175، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 217، 218، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 1/ 226، 227 رقم 25.
[3]
العثماني: بضم العين المهملة، وسكون الثاء المنقوطة بثلاث، والميم، وفي آخرها النون.
هذه النسبة إلى «عثمان بن عفان رضي الله عنه، إمّا نسبا، أو ولاء، واتّباعا وهو كأهل الشام قديما» . (الأنساب 8/ 395) .
ووردت النسبة في (تهذيب تاريخ دمشق 2/ 218) ، «العفاني» .
[4]
قال ابن عساكر: سكن دمشق واشتغل بها برواية الحديث، فرواه عن أصحابه وأسمعه