الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قد ذكر في سنة تسع وخمسين وأربعمائة.
32-
إِبْرَاهِيم بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن حاتم بن صولة [1] .
أبو نصر البغدادي البزاز، نزيل مصر، ووالد أَبِي الْحَسَن علي.
سمع: أَبَا أَحْمَد الفرضي.
وعنه: جَعْفَر السراج، وعلي بْن المؤمل بْن غسان الكاتب، وعلي بْن الْحَسَن الفراء، ومحمد بْن أَحمد الرازي المعدل، وغيرهم.
وكان محدثًا، ثقة، عالمًا.
33-
إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد [2] .
أَبُو إِسْحَاق الْأَزْدِيّ القرطبي.
أَخَذَ عن: مكي، وأبي الْعَبَّاس المهدوي.
وأقرأ الناس بقرطبة.
-
حرف الثاء
-
34-
ثابت بْن مُحَمَّد بْن علي [3] .
أَبُو مُحَمَّد، وَأَبُو القاسم الطبقي [4] الفزاري.
سمع: أَبَا الْحَسَن بْن الصلت المجبر.
وعنه: أَبُو عُبَد اللَّه البارع، وعبيد اللَّه بْن نصر الزاغوني.
حدث فِي هَذَا العام، ولم أعرف وفاته.
-
حرف الحاء
-
35-
الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي عِيسَى [5] .
[1] لم أجد مصدر ترجمته.
[2]
انظر عن (إبراهيم بن محمد) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 96 رقم 214.
[3]
لم أجد مصدر ترجمته.
[4]
لم أجد هذه النسبة في كتب الأنساب.
[5]
انظر عن (الحسن بن علي) في: الأنساب 4/ 140 وفيه: «أبو الحسن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الحسناباذي المعروف بابن أبي عيسى.
من أهل أصبهان. كان شيخا ثقة صدوقا مكثرا من الحديث. يرجع إلى فضل ودراية. سمع
أَبُو عليّ الحسناباذي [1] المحدث.
روى عن: أَبِي بكر بن مردويه الحافظ.
ورحل فسمع ببغداد من أبي الحَسَن بن رزقويه، وطبقته.
وكان يفهم.
رَوَى عَنْهُ: عَبْد السلام الْحَسْنَاباذيّ، ومحمد بْن عَبْد الواحد الدقاق.
36-
الْحَسَن بْن علي بْن عَبْد الصمد بْن مَسْعُود [2] .
أَبُو مُحَمَّد الكلاعي [3] اللباد [4] ، المقرئ الدَّمشقيّ.
كان آخر من قرأ على الجبني [5] أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد.
سمع من: تمام الرازي [6] ، وعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي نصر، وعبد الوهاب الميداني.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر الخطيب، وعمر الرّؤاسيّ، وسبطه محمد بن أحمد
[ (-) ] بأصبهان أبا بكر أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ، وببغداد أبا الحَسَن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن رزق البزّاز، وغيرهما. روى لنا عَنْهُ ابن عمه أبو الخير عبد السلام بن محمود الحسناباذي، وأبو بكر محمد بن الفضل بن علي الخاني بأصبهان، وأبو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن محمد الدقّاق الحافظ بمرو. وتوفي بعد سنة ستين وأربعمائة إن شاء الله» .
وذكره المؤلّف في (سير أعلام النبلاء 18/ 262) دون ترجمة.
[1]
الحسناباذيّ: بفتح الحاء المهملة وسكون السين وبعدهما النون المفتوحة والباء المنقوطة بواحدة بين الألفين وفي آخرها الذال المعجمة. هذه النسبة إلى حسناباذ وهي قرية من قرى أصبهان. (الأنساب 4/ 138) .
[2]
انظر عن (الحسن بن علي) في: مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 7/ 48 رقم 4، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 231، وسير أعلام النبلاء 18/ 262 (دون ترجمة) .
[3]
الكلاعي: بفتح الكاف وفي آخرها العين المهملة. نسبة إلى قبيلة يقال لها: كلاع، نزلت الشام، وأكثرهم نزل حمص. (الأنساب 10/ 514) .
[4]
اللّبّاد: بفتح اللام وتشديد الباء المنقوطة بواحدة وفي آخرها الدال المهملة. نسبة إلى بيع اللّبود- وهي جمع لبد- وعمله. (الأنساب 11/ 5) .
[5]
الجبنّيّ: ضبطت في الأصل بضم الجيم وسكون النون. وهكذا في «المشتبه في أسماء الرجال» 1/ 138 وذكر محمد بن أحمد الجبنّيّ، أما ابن السمعاني فقال:«الجبنّيّ» : بضم الجيم والباء المنقوطة من تحتها بواحدة وتشديد النون في آخره. هذه النسبة إلى الجبن وهو شيء يعمل من اللبن. (الأنساب 3/ 184) .
[6]
الروض البسّام (المقدّمة) 1/ 44 رقم 4.
اللباد، وأبو القاسم علي بْن إِبْرَاهِيم النسيب [1]، وهبة اللَّه بْن الأكفاني وقال: هُوَ ثقة دين [2] . قال لي: وُلِدتُ سنة 79. ومات فِي صَفَر.
37-
الْحُسَيْن بْن أَحْمَد [3] .
أَبُو عليّ الخفافي.
توفّي بنيسابور فِي شهر ربيع الآخر، وله تسع وستون سنة [4] .
38-
حُسَيْنِ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد القاضي [5] .
أَبُو عليّ المروزي، يُقَالُ له أيضًا المرورّوذيّ، الشّافعيّ.
[1] وهو قال: إنه ثقة.
[2]
وقال: مضى على سداد وأمر جميل. (تهذيب تاريخ دمشق 4/ 231) .
[3]
انظر عن (الحسين بن أحمد) في: المنتخب من السياق 203 رقم 607.
[4]
قال عبد الغافر الفارسيّ: العميد الخفافي، محترم من رؤساء النواحي. وكان بين الوالد وبينه صحبة السفر لقيه بمدينة السلام وبواسط، سمع من أصحاب الأصمّ بنيسابور وبالعراق في حال الكبر.
[5]
انظر عن (حسين بن محمد) في: طبقات فقهاء الشافعية للعبّادي 112، والأنساب 522 ب، والمنتخب من السياق 201 رقم 598، وتهذيب الأسماء واللغات 1/ 164 رقم 125، ووفيات الأعيان 2/ 134، 135 رقم 193، والعبر 3/ 249، ودول الإسلام 1/ 171، وسير أعلام النبلاء 18/ 260- 262 رقم 131، والإعلام بوفيات الأعلام 191، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 155، وطبقات الشافعية الوسطى، له (مخطوط) ورقة 178 أ، ومرآة الجنان 3/ 85، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 407، 408، والوافي بالوفيات 13/ 36، 37، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 250، 251 رقم 206، وتبصير المنتبه 4/ 1357، وطبقات الشافعية لابن هداية الله 163، 164، وكشف الظنون 1/ 424، 517، وشذرات الذهب 3/ 310، وديوان الإسلام 2/ 124 رقم 729، وإيضاح المكنون 2/ 188، والأعلام 2/ 254، ومعجم المؤلفين 4/ 45.
وقد أضاف السيد محمد الحجيري إلى مصادر صاحب الترجمة كتاب: «أخبار القضاة لوكيع» (2/ 376) وذلك في تحقيقه لكتاب «الوافي بالوفيات» (13/ 36- الحاشية رقم 33) .
ويقول خادم العلم محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : إن المذكور في «أخبار القضاة» يروي عن جرير بن حازم. فجرير بن حازم هو أبو النضر البصري الأزدي العكي، توفي سنة 175 هـ. (تهذيب التهذيب 2/ 69- 71 رقم 111) والّذي يروي عنه هو:«الحسين بن محمد بن بهرام التميمي المروزي المتوفى سنة 213 أو 214 هـ. (تهذيب 2/ 366، 367 رقم 627) فبين وفاة «حسين بن محمد» الّذي يروي عن «جرير بن حازم» ، و «حسين بن محمد» صاحب الترجمة هنا نحو 250 سنة! فضلا عن أن القاضي وكيع صاحب «أخبار القضاة» ، توفي سنة 306 هـ. فكيف يذكر شخصا لم يولد بعد؟
فقيه خراسان فِي عصره [1] .
وكان أحد أصحاب الوجوه، تفقه على أَبِي بَكْر القفال.
وله: «التعليق الكبير» [2] ، و «الفتاوى» .
وعليه تفقه صاحب «التتمة» وصاحب «التهذيب» محيي السنة [3] .
وكان يقال له: حبر الأمة [4] .
ومما نقل في تعليقه أن البيهقي نقل قولًا للشافعي فِي أن المؤذن إذا ترك الترجيع فِي الأذان لا يصح أذانه [5] .
ورَوَى عَنْهُ: عَبْد الرزاق المنيعي، ومحيي السنة البغوي فِي تصانيفه [6] .
قلت: توفي القاضي حسين بمروالرّوذ فِي المحرم من السنة.
ويقال: إن أَبَا المعالي تفقّه عليه أيضا [7] .
[1] قال عبد الغافر الفارسيّ: «كان عصره تاريخا به» .
[2]
قال النووي: «وما أجزل فوائده وأكثر فروعه المستفادة، ولكن يقع في نسخة اختلاف، وكذلك تعليق الشيخ أبي حامد» . (تهذيب الأسماء 1/ 164) .
[3]
ذكر الأستاذ كحّالة في «معجم المؤلّفين» 4/ 45 أن من تصانيف القاضي المروزي: «تلخيص التهذيب» للبغوي في فروع الفقه الشافعيّ، وسمّاه «لباب التهذيب» فوهم، لأنّ البغوي- رحمه الله هو الّذي لخّص التعليقة لشيخه هذا في كتابه الّذي سمّاه «التهذيب» ، أما «لباب التهذيب» الّذي هو «تلخيص التهذيب» فهو من تأليف الحسين بن محمد المروزي الهروي، وهذا متأخّر عن الأول. (شرح السّنّة للبغوي 1/ 23 بالحاشية) .
[4]
(تهذيب الأسماء 1/ 165) .
[5]
قال النووي: وفي هذا الكلام فوائد، منها فضيلة البيهقي بوصف القاضي له بهذا، ومنها تواضع القاضي، ومنها معرفة هذا القول الغريب، والمذهب الصحيح أن الأذان لا يبطل بتركه ولكن يتأكد المحافظة عليه. (تهذيب الأسماء 1/ 165) .
[6]
انظر مقدّمة شرح السّنّة للبغوي 1/ 23 رقم 1 و 1/ رقم 129 و 130 و 147 وغيره.
[7]
وقال النووي: يأتي كثيرا معرّفا بالقاضي حسين، وكثيرا مطلقا القاضي فقط. وهو من أصحابنا أصحاب الوجوه، كبير القدر، مرتفع الشأن، غوّاص على المعاني الدقيقة والفروع المستفادة الأنيقة، وهو من أجلّ أصحاب القفّال المروزي. (تهذيب الأسماء 1/ 164) .
وقال أيضا: إنه متى أطلق القاضي في كتب متأخّري الخراسانيين «النهاية» و «التتمّة» و «التهذيب» وكتب الغزالي ونحوها فالمراد القاضي حسين. ومتى أطلق في كتب الأصول