الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف القاف
-
191-
قاسم بْن سَعِيد [1] .
أبو الفضل الهَرَويّ القطَّان.
سمع: أَبَا عليّ الزُّهْريّ.
-
حرف الميم
-
192-
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الله [2] .
أبو سهْل الحفصيّ المَرْوَزِيّ.
روى «صحيح البخاريّ» عن أَبِي الهيثم الكُشْمِيهَنيّ [3] .
وحدَّث به بمرْو، وبنيسابور.
وكان رجلا مباركا من العوامّ. أكرمه نظام الملك ووصله.
توفّي بمرو.
روى عنه: إسماعيل بن أبي صالح المؤذن، وأبو حامد الغزاليّ، وهبة
[ (-) ] وقال ابن بشكوال: «وكان أبو تمّام رجلا ناهدا فاضلا» . (الصلة 2/ 457) .
وذكره الضبيّ مرّتين:
الأولى برقم (1274) وسمّاه: «غالب بن محمد القيسي القطيني» ، وقال:«تصدّى لإقراء القرآن والأدب، وكان من أهل العفاف والتصاون» .
والثانية برقم (1276) وسمّاه: «غالب بن عبد الله الثغري» ، وذكر الشعر.
[1]
لم أجد مصدر ترجمته.
[2]
انظر عن (محمد بن أحمد بن عبيد الله) في: الأنساب 4/ 175، 176، وفيه «عبد الله» بدل «عبيد الله» ، واللباب 1/ 376، والتقييد لابن نقطة 53 رقم 28، والمنتخب من السياق 60 رقم 114، والإعلام بوفيات الأعلام 192، وسير أعلام النبلاء 18/ 244، 245 رقم 118، وتذكرة الحفاظ 3/ 1160 (دون ترجمة) ، والعبر 3/ 61، والمعين في طبقات المحدّثين 134 رقم 1477، ومرآة الجنان 3/ 94، وشذرات الذهب 3/ 325.
[3]
قال عبد الغافر الفارسيّ: «شيخ مستور، سليم النفس والجانب. ظهر له سماع صحيح البخاري عن الكشميهني بمرو، وهو آخر من رواه عنه فيما أظنّه، فسمع منه المشايخ بمرو، وظهر له العزّ والقبول بذلك السماع، وحمل إلى نيسابور بسبب ذلك، وأكرمه نظام الملك، وقرئ عليه الصحيح في المدرسة النظامية، وحضر أولاد القضاة والأئمة والرؤساء، واتفق له مجلس قام بهم وبالفقهاء قلّ ما عهدنا مثله، وكنّا حاضرين، ولما فرغ منه ردّه مكرما إلى مرو.
«وكان من جملة العوامّ، إلّا أنه كان صحيح السماع كما ذكر» . (المنتخب 60) .
الرحمن القشيريّ، وعبد الوهاب بْن شاه الشاذياخي، ووجيه الشحامي، وآخرون حدّثوا عنه «بالصّحيح» .
توفّي بمرو.
وقال أبو سعد السّمعانيّ [1] : لم يحدث «بالصحيح» بمرْو، وحمله النظام إِلَى نيسابور، فحدَّث «بالصحيح» فِي النّظامية. وسمع منه عالم لا يُحْصَوْن، وانصرف فِي سنة خمسٍ وستين، وفيها مات [2] . وهو مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّه بْن عُمَر بْن سَعِيد بْن حَفْص رحمه الله [3] .
193-
مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن أسد.
أبو زَيْدُ الهَرَويّ الفقيه الحنفي، قاضي هَرَاة وعالمها ومفتيها.
روى عن: أَبِي الْحَسَن الديناري، والقاضي أَبِي مَنْصُور الأزْديّ.
194-
مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن عليّ [4] .
أبو بَكْر الأصبهاني العطّار [5] الحافظ، مُستملي الحافظ أَبِي نُعَيْم.
قال أبو سعْد السمعانيّ [6] : هُوَ حافظ عظيم الشأن عند أهل بلده، أملى عدّة مجالس [7] .
[1] قول السمعاني ليس في (الأنساب) ولعلّه في (الذيل) .
[2]
سير أعلام النبلاء 18/ 245.
[3]
قال السمعاني في (الأنساب 4/ 175، 176) : «شيخ سليم الجانب لا يفهم شيئا من الحديث، غير أنه صحيح السماع. سمع «الجامع الصحيح» عن أبي الهيثم محمد بن المكيّ الكشميهني، وحمله نظام الملك أبو علي الوزير إلى نيسابور حتّى حدّث بهذا الكتاب بها، وسمع منه أكثر علماء الوقت بنيسابور، وقرئ عليه الكتاب في المدرسة النظامية
…
وقرئ عليه في سنة خمس وستين وأربعمائة، وتوفي فيما أظن سنة ست» .
[4]
انظر عن (محمد بن إبراهيم بن علي) في: تاريخ بغداد 1/ 417 رقم 420، والمنتظم 8/ 288، 289 رقم 342 (16/ 159 رقم 3437) ، والعبر 3/ 261، 262، وسير أعلام النبلاء 18/ 338، 339 رقم 159، وتذكرة الحفاظ 4/ 1159، 1160، ومرآة الجنان 3/ 94، والوافي بالوفيات 1/ 355، والنجوم الزاهرة 5/ 97، وشذرات الذهب 3/ 325.
[5]
وقع في (المنتظم) في طبعتيه القديمة والجديدة: «القطان» . وهو غلط.
[6]
قول السمعاني ليس في (الأنساب) ولعله في (الذيل) .
[7]
تذكرة الحفاظ 3/ 1159، 1160، سير أعلام النبلاء 18/ 339.
سمع: أَبَا بَكْر بْن مردوَيْه، وأبا سَعِيد النّقّاش، وهذه الطّبقة بإصبهان، وأبا عُمَر الهاشمي، وعليّ بن القاسم النّجّاد، بالبصرة، والحرفيّ، وأبا عليّ بْن شاذان، وجماعة ببغداد.
حدَّث عَنْهُ: سَعِيد بْن أَبِي الرجاء، والحسين بْن عَبْد الملك الأديب، وإسماعيل بْن عليّ الحمامي، وفاطمة بِنْت مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ [1] .
وقال الدّقّاق: كان من الحفاظ يملي من حِفظه [2] .
تُوُفّي فِي صَفَر.
195-
مُحَمَّد بْن سلطان بْن مُحَمَّد بْن حيُّوس [3] .
الفقيه أبو المكارم الغَنَويّ [4] الدّمشقيّ الفَرَضي، أخو الأمير الشّاعر أبي الفتيان محمد [5]
[1] قال الخطيب البغدادي: «ورد بغداد أيام أبي علي بن شاذان وهو شاب، وكتب عني، وعلّقت عنه حديثا واحدا ذكره لي من حفظه. قال: حدّثنا أحمد بن موسى أبو بكر الحافظ قال: نبأنا أبو عمرو بن حكيم، قال: نبأنا محمد بن يعقوب الفرجي، قال: نبأنا محمد بن عبد الملك بن قريب الأصمعي قال: نبأنا أبي، عن أبي معشر، عن أبي سعيد المقبري، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «السرعة في المشي تذهب بهاء المؤمن» . قال الخطيب: «لم أسمع لمحمد بن الأصمعيّ ذكرا إلا في هذا الحديث» . (تاريخ بغداد) .
[2]
تذكرة الحفاظ 3/ 1160، سير أعلام النبلاء 18/ 339.
وقال ابن الجوزي: سمع الكثير بالبلاد
…
وهو عظيم الشأن عند أهل بلده، ثقة. (المنتظم)
[3]
انظر عن (محمد بن سلطان) في: الإكمال لابن ماكولا 2/ 370، وتاريخ مولد العلماء ووفاتهم (مخطوطة الظاهرية) ورقة 156، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 2/ 189 رقم 250، وسير أعلام النبلاء 18/ 245 (بدون ترجمة) ، والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 211، والوافي بالوفيات 3/ 118 و 121 (في ترجمة أخيه الشاعر برقم 1057) ، والعبر 3/ 262، ومرآة الجنان 3/ 94.
[4]
الغنويّ: بفتح الغين المعجمة والنون وكسر الواو.
هذه النسبة إلى غني وهو غني بن يعصر وقيل: أعصر، واسمه منبّه بن سعيد بن قيس بن عيلان بن مضر. (الأنساب 9/ 184) .
[5]
واسمه كاسم أخيه، وهو صاحب الديوان، توفي سنة 473 هـ-. وستأتي ترجمته في الطبقة التالية، برقم (91) ولهذا اختلط أمره على الصفدي فذكر صاحب الترجمة أبا المكارم في آخر ترجمة أخيه الشاعر أبي الفتيان، ولم يتنبّه إلى هذا الخلط المستشرق س. ديدرينغ المعتني بالكتاب.
فقد قال الصفدي وهو يؤرخ لمولد ووفاة الشاعر: «مولد ابن حيّوس سنة أربع وتسعين وثلاثمائة
سمع من: خاله أبي نصر بن الجندي، وأبي مُحَمَّد بْن أَبِي نصْر التميمي.
رَوَى عَنْهُ: الخطيب، وأبو نصر بْن ماكولا [1] ، وأبو الفتيان الرؤاسي، وأبو القاسم النسيب، وأبو مُحَمَّد بْن الأكفاني، وقال [2] : كان مستخلفًا مِن قبل الحكام على الفروض والتزويجات.
قال: وكان دينًا حسن الطّريقة، أوحدَ زمانه فِي الفرائض.
مات فِي سلْخ ربيع الآخر [3] .
196-
مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن أبي الرعد [4] .
القاضي أبو نصْر الحنفي قاضي عُكْبَرَا.
ذكره ابن السمعاني [5] فقال: أحد أجِلَّاء الزّمان وعُظَمائهم وألِبّائهم.
سمع: هلال بْن عُمَر الصريفيني، وابن دُوسْت العلّاف. سمع منه جماعة من الحفاظ، وتُوُفّي بعُكْبَرا فِي ربيع الأول.
وقال غيره: تُوُفّي فِي ربيع الآخر، وسمع أَبَا أَحْمَد الفَرَضيّ.
رَوَى عَنْهُ: ابنه أبو الْحَسَن، ومكّيّ الرُّمَيْليّ.
197-
مُحَمَّد بْن قاسم بْن مَسْعُود الطُّلَيْطِليّ [6] .
أبو عَبْد اللَّه.
روى عن: أبي عبد الله بن الفخار [7] وابن العشاريّ [8] .
[ (-) ] بدمشق وتوفي بحلب في شعبان سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة، وقيل سنة ست وستين» ، ثم قال:«وكان أوحد زمانه في الفرائض، واستخلف من قبيل الحكام على الفرائض والتزويجات» . (الوافي بالوفيات 3/ 121) والّذي عرف بالفرائض هو صاحب الترجمة أبو المكارم وليس أخاه الشاعر.
[1]
وهو قال: كتبت عنه بدمشق. (الإكمال 2/ 370) .
[2]
في تاريخ مولد العلماء ووفاتهم 156.
[3]
وكان مولده في سنة 410 هـ-.
[4]
انظر عن (محمد بن عبيد الله) في: المنتظم 8/ 289 رقم 343 (16/ 159 رقم 3438) ، والنجوم الزاهرة 5/ 97.
[5]
قوله ليس في (الأنساب) ولعلّه في (الذيل) .
[6]
انظر عن (محمد بن قاسم) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 547 رقم 1198.
[7]
في الأصل: «النجار» والتصحيح من (الصلة) .
[8]
في الأصل: «القشاري» بالقاف. والتصحيح من (الصلة) .