المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الميم - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٣١

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الحادي والثلاثون (سنة 461- 470) ]

- ‌الطبقة السابعة والأربعون

- ‌سنة إحدى وستين وأربعمائة

- ‌[حَرِيقُ جَامِعِ دِمَشْقَ]

- ‌[تَغَلَّبَ حِصْنُ الدَّوْلَةِ عَلَى دِمَشْقَ]

- ‌[وُصُولُ الرُّومِ إِلَى الثُّغُورِ]

- ‌سنة اثنتين وستين وأربعمائة

- ‌[نزول ملك الروم على منبج]

- ‌[محاصرة أمير الجيوش صور]

- ‌[إعادة الخطبة للعباسيّين بمكة]

- ‌[القحط في مصر]

- ‌سنة ثلاث وستين وأربعمائة

- ‌[الخطبة في حلب للخليفة القائم]

- ‌[مسير ألب أرسلان إلى حلب]

- ‌[موقعة منازكرد]

- ‌[مسير أَتْسِز بن أبق في بلاد الشام]

- ‌سنة أربع وستين وأربعمائة

- ‌[فتح نظام الملك حصن فضلون]

- ‌[الوباء في الغنم]

- ‌[وفاة قاضي طرابلس ابن عمار]

- ‌[تملك جلال الملك طرابلس]

- ‌سنة خمس وستين وأربعمائة

- ‌[مقتل ألب أرسلان]

- ‌[انتقال السلطنة إلى نظام الملك]

- ‌[الفتنة بين جيش المستنصر العبيدي والعبيد والعربان]

- ‌[تغلب العبيد على ابن حمدان]

- ‌[انكسار ابن حمدان أمام المستنصر]

- ‌[تغلب ابن حمدان على خصومه من جديد]

- ‌[رواية ابن الأثير عن الغلاء في مصر]

- ‌[مصالحة الأتراك لناصر الدولة ابن حمدان]

- ‌[الحرب بين ابن حمدان وتاج الملك شاذي]

- ‌[اضمحلال أمر المستنصر]

- ‌[تفرق أولاد المستنصر]

- ‌[المبالغة في إهانة المستنصر]

- ‌[قتل ابن حمدان]

- ‌[ولاية بدر الجمالي مصر]

- ‌[ولاية الأفضل]

- ‌سنة ستّ وستّين وأربعمائة

- ‌[الغرق العظيم ببغداد]

- ‌[رواية ابن الجوزي]

- ‌[رواية ابن الصّابيء]

- ‌[أخْذُ صاحب سمرقند مدينة تِرْمِذ]

- ‌[وفاة إياس ابن صاحب سمرقند]

- ‌[بناء قلعة صَرْخَد]

- ‌سنة سبع وستين وأربعمائة

- ‌[دخول بدر الجمالي مصر وتمهيدها]

- ‌[وفاة الخليفة القائم بأمر الله]

- ‌[وزارة ابن جهير]

- ‌[أخذ البيعة من السلطان ملك شاه]

- ‌[قطع الخطبة للعباسيين بمكة]

- ‌[اختلاف العرب بإفريقية]

- ‌[حريق بغداد]

- ‌[تحديد المنجمين موعد النيروز]

- ‌[عمل الرّصد للسلطان ملك شاه]

- ‌[وفاة صاحب حلب]

- ‌سنة ثمان وستين وأربعمائة

- ‌[استرجاع منبج من الروم]

- ‌[محاصرة أَتْسِز دمشقَ]

- ‌[هرب المعلى من دمشق وقتله]

- ‌[ولاية المصمودي دمشق]

- ‌[عودة أَتْسِز إلى دمشق]

- ‌سنة تسع وستين وأربعمائة

- ‌[انهزام أَتْسِز عن مصر]

- ‌[دخول أَتْسِز دمشق]

- ‌[الفتنة بين القُشَيري والحنابلة]

- ‌[رواية ابن الأكفاني عن كسْرة أَتْسِز]

- ‌[رواية ابن القلانسي]

- ‌سنة سبعين وأربعمائة

- ‌[الصلح بين ابن باديس وابن علناس]

- ‌[الفتنة ببغداد]

- ‌[نزول ناصر الدولة الجيوشي على دمشق]

- ‌[نزول تتش على حلب]

- ‌[منازلة دمشق ثانية]

- ‌المتوفون في هذه الطبقة

- ‌سنة إحدى وستين وأربعمائة من المشاهير

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وستين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الذال

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الْعَيْنِ

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌الكنى

- ‌سنة ثلاث وستين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربع وستين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌الكنى

- ‌سنة خمس وستين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ست وستين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع وستين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الْعَيْنِ

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وستين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف الْعَيْنِ

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وستين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الْعَيْنِ

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الْعَيْنِ

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌المتوفون تقريبًا

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الْعَيْنِ

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الواو

الفصل: ‌ حرف الميم

قال السمعاني [1] : هو منسوب إلى الزِّبَح، وظنّي أنها من قرى جُرْجان.

سكن هَرَاة، وتُوُفّي بها في صفر، وله ستٌّ وسبعون سنة.

روى عنه: إسماعيل بن أبي صالح المؤذن، وأبو العلاء صاعد بن سيّار.

والزَّبَحيّ: ضبطه أبو نُعَيْم بن الحدّاد، ومحمد بن إبراهيم الْجَرْبَاذْقانيّ [2] بالحَرَكَة، وكنتُ أحسب الزَّبْحيّ بالسُّكون، فقيّده ابن نُقْطَة بالفتح [3] .

-‌

‌ حرف الميم

-

262-

محمد بن أحمد بن أسِيد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن الْحسن بْن أسِيد ابن عاصم الثقفي [4] .

الشَّيْخ الصالح أبو بَكْر المَدِينيّ.

مات فِي شعبان بإصبهان.

روى عن: أَبِي عَبْد اللَّه بْن مَنْدَهْ.

وعنه: أبو نصر البار، ويحيى بن منده، والحسين بن عبد الملك.

وكان عالما، من أكابر أهل أصبهان.

263-

محمد بن أحمد [5] .

الشيخ أبو الفضل التميمي المروزي. أحد أئمّة مرو ورؤسائها.

[ (-) ] من أهل طبرستان، لعلّه كان بعض أجداده يبيع الحنطة. (الأنساب 4/ 242) .

[1]

في الأنساب 6/ 240) .

[2]

الجرباذقانيّ: بفتح الجيم وسكون الراء والباء الموحّدة المفتوحة بعدها الألف وسكون الذال المعجمة والقاف المفتوحة، وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى بلدتين إحداهما بين جرجان وأستراباذ، والثانية بين أصبهان والكرج. ومحمد بن إبراهيم المذكور من جرباذقان أصبهان.

انظر (الأنساب 3/ 219) .

[3]

قال عبد الغافر الفارسيّ: ثقة سديد، كثير الحديث والسماع، حافظ عارف بطرق الحديث.

دخل نيسابور ومعه ابن أخته أبو محمد عبد الله بن يوسف الجرجاني، وسمعا من أصحاب الأصمّ القاضي، والصيرفي، وسمعا من حمزة السهمي بجرجان، وأكثرا عن الطبقة الثانية، وصنّف، وعاد إلى جرجان وحدّث بها سنين، وعاد إلى هراة واستوطنها. وتوفي بهراة.

(المنتخب 385) .

[4]

لم أجد مصدر ترجمته.

[5]

لم أجد مصدر ترجمته.

ص: 267

سمع: الحسين بن علي المنصوري.

روى عنه: زاهر ووجيه ابنا الشحامي.

264-

محمد بن عبد الواحد بن عبد العزيز [1] .

أبو نعيم الواسطي المعدل.

سمع: علي بن عبد الرحيم بن غيلان صاحب المحاملي.

وتوفي رحمه الله في شعبان [2] .

265-

مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى [3] .

أبو تمام الهاشمي العباسي.

من ولد مَعْبَد بْن الْعَبَّاس.

سمع: أَبَاه، والحسين بْن الْحَسَن الغَضَائريّ [4] .

وعنه: ابنه عَبْد الرحيم، وأبو بَكْر قاضي المَرِسْتان.

وكان صالحًا رئيسًا [5] .

266-

مُحَمَّد بْن عَمُّوَيه [6] .

واسم عَمُّوَيْه عَبْد اللَّه بْن سعد السُّهْرَوَرْدي [7] ، جدّ الشَّيْخ أَبِي النجيب ووالد جد الشَّيْخ شهاب الدّين السّهرورديّ.

[1] انظر عن (محمد بن عبد الواحد) في: سؤالات الحافظ السلفي 65 رقم 26 وفيه: «ابن خصية» .

[2]

قال الحوزي: كان عدلا مستقيما، سمع ابن خزفة، ورأينا سماعه في الأصول.

[3]

انظر عن (محمد بن علي الهاشمي) في: المنتظم 8/ 299 رقم 361 (16/ 174) رقم 3455) ، والبداية والنهاية 12/ 113 وفيه:«محمد بن علي بن أحمد بن عيسى» .

[4]

الغضائري: بفتح الغين والضاد المعجمتين والياء المنقوطة من تحتها باثنتين وفي آخرها الراء.

هذه النسبة إلى الغضارة وهو إناء يؤكل فيه الطعام. (الأنساب 9/ 155) .

[5]

وقال ابن الجوري: سمع الحديث، وولي نقابه الهاشميين. وهو ابن عم أبي جعفر بن أبي موسى الفقيه الحنبلي. روى عنه شيخنا أبو بكر بن عبد الباقي. (المنتظم) .

[6]

لم أجد مصدر ترجمته، بل وجدت ابنه أبا حفص عمر بن محمد بن عمويه، وقد ذكره ابن السمعاني. في مادّة: السهروردي، وحفيده: عبد القاهر بن عبد الله بن محمد بن عمويه.

[7]

السّهرورديّ: بضم السين المهملة، وسكون الهاء، وفتح الراء والواو وسكون الراء الأخرى، وفي آخرها الدال المهملة. هذه النسبة إلى سهرورد، وهي بلدة عند زنجان. (الأنساب 7/ 197) .

ص: 268

قال السِّلَفيّ: سمعت أَبَا حَفْص عُمَر بْن مُحَمَّد بْن عَمُّوَيْه [1] يقول: مات أَبِي سنة ثمان وستّين وأربعمائة، وقد بلغ من العُمر مائةً وعشرين سنة.

267-

مُحَمَّد بْن القاسم بْن حبيب بْن عَبْدُوس [2] .

أبو بَكْر النَّيْسابوريّ الصَّفّار الفقيه المفتي الشافعي.

سمع: أبا نعيم عبد الملك الإسفرائيني، وأبا الْحَسَن العَلوي، وأبا عَبْد اللَّه الحاكم، وعبد اللَّه بْن يوسف.

رَوَى عَنْهُ: زاهر ووجيه الشحاميّان.

تُوُفّي فِي ربيع الأوّل.

وذكره ابن السمعاني [3] فقال: تفقه على أَبِي مُحَمَّد الْجُوَيْنيّ وخلفَه فِي حلقته لمّا حجّ. وسمعتُ أَبَا عاصم العبّادي يقول: ما رَأَيْت أحسن فُتْيا منه وأَصْوَب [4] .

قال: وتُوُفّي رحمه الله فِي ربيع الآخر [5] .

268-

مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أحمد [6] .

[1] كان أبو حفص جميل الأمر، مرضيّ الطريقة. توفي سنة 532 هـ. (الأنساب 7/ 197، 198) .

[2]

انظر عن (محمد بن القاسم) في: المنتظم 8/ 299، 300 رقم 362 (16/ 174 رقم 3456) ، والمنتخب من السياق 56 رقم 106، والكامل في التاريخ 10/ 101، وطبقات ابن الصلاح (مخطوط) الورقة 28، والعبر 3/ 268، وسير أعلام النبلاء 18/ 437، 438 رقم 223، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 342، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 139، والبداية والنهاية 12/ 113، وشذرات الذهب 3/ 331.

[3]

قوله ليس في (الأنساب) ، وهو في طبقات الشافعية للسبكي 3/ 342، وطبقات الإسنوي 2/ 139، وسير أعلام النبلاء 18/ 438.

[4]

وقال عبد الغافر الفارسيّ: «من أبناء المشايخ وأهل البيوتات والمياسير. وكان من خواصّ تلامذة الإمام أبي محمد الجويني، ومن المدرّسين وأهل الفتوى. لقي المشايخ

وأملى سنين في مسجد المطرّز، وكان حسن الخلق، سليم الجانب، محمود الطريقة والسيرة، صاحب التجمّل في قلّة ذات اليد، بهيّ المنظر» . (المنتخب 56) .

[5]

وقيل: في ربيع الأول. (السير) .

[6]

انظر عن (محمد بن محمد البيضاوي) في: تاريخ بغداد 3/ 239 رقم 1320، والأنساب 2/ 368، والمنتظم 8/ 300 رقم 363 (16/ 174، 175 رقم 3457) ، ومعجم البلدان 1/ 529، واللباب 1/ 198، والكامل في التاريخ 10/ 101، والبداية والنهاية 12/ 113،

ص: 269

القاضي أبو الْحَسَن البَيْضاويّ [1] الْبَغْدَادِي الفقيه، قاضي الكرْخ.

خَتَنُ القاضي أَبِي الطيب الطَّبَريّ [2] . وعليه تفقَّه حَتَّى صار من كبار الْأَئِمَّةِ. وكان خيرًا صالحًا، سليم المعتَقَد.

سمع من: أَبِي الْحَسَن بْن الْجُنْدي، وإسماعيل بْن الْحَسَن الصَّرْصَريّ.

رَوَى عَنْهُ: أبو مُحَمَّد بْن الطراح، وأبو عَبْد اللَّه السلال، وقاضي المَرِسْتان.

وقال الخطيب [3] : كتبتُ عَنْهُ، وكان صدوقًا.

وُلِد أبو الْحَسَن سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة [4] .

وتوفي رحمه الله في شعبان [5] .

269-

محمد بن مُحَمَّد بْن مَخْلَد [6] .

أبو الْحَسَن الأَزْديّ الواسطي البزّاز.

تُوُفّي فِي رمضان.

سمع [بإفادة أَبِيهِ أَبِي طَالِب من [7] أَحْمَد بْن عُبَيْد بْن بيريّ [8] ، وأبي عبد الله

[ (-) ] وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 81.

[1]

البيضاوي: بفتح الباء المنقوطة بواحدة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفتح الضاد المعجمة، وفي آخرها الواو. هذه النسبة إلى بيضاء وهي بلدة من بلاد فارس. (الأنساب 2/ 368) .

[2]

تاريخ بغداد 3/ 239.

[3]

في تاريخه.

[4]

وقال الخطيب: «وذكر لي أن أباه سمّاه لما ولد أحمد، ثم سمّاه إدريس، ثم سمّاه محمدا، وثبت على محمد» .

[5]

في يوم الجمعة 17 من شعبان بالكرخ، وتقدّم بالصلاة عليه أبو نصر بن الصّبّاغ، وصلّى عليه قاضي القضاة أبو عبد الله الدامغانيّ مأموما. (المنتظم 8/ 300) .

ووقع في (طبقات الشافعية للسبكي 3/ 81) : «توفي في شعبان سنة ثمان وأربعمائة عن ست وسبعين سنة» . وهذا خطأ، فقد سقطت كلمة «وستين» بعد «ثمان» .

[6]

انظر عن (محمد بن محمد بن مخلد) في: سؤالات الحافظ السلفي لخميس الحوزي 62 رقم 19، والأنساب 3/ 278، واللباب 1/ 286، وسير أعلام النبلاء 18/ 411، 412 رقم 207، وتبصير المنتبه 2/ 551.

[7]

ما بين الحاصرتين استدركته من: سؤالات السلفي 62.

[8]

بيري: أوّله باء معجمة بواحدة، وراء مكسورة ثم ياء باثنتين من تحتها. (الإكمال 1/ 521) .

ص: 270

العَلَوي، وأبي عليّ بْن مُعَاذ [1] . وابن خَزَفَة، والناس.

قال السِّلَفيّ: سَأَلت الحَوْزيّ عَنْهُ فقال [2] : سمع بإفادة أَبِيه، وكان جيّد الأصول، ثقة [3] ، جيّد الخَطّ.

تُوُفّي سنة ثمان وستين.

قلت: وقال الحَوْزيّ [4] : إنّ العَلَويّ المذكور، واسمه الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد، ثقة روى عن عليّ بْن عَبْد اللَّه بْن مبشر «مُسْنَد أَحْمَد بْن سِنَان» . وإنّ آخر من حدَّث عَنْهُ أبو الحسن ابن مَخْلَد، والد أَبِي المفضل.

وذكر الحوْزي [5] أن العَلَويّ أيضًا آخر من حدَّث عن الخليل بْن أَبِي رافع الطّحَان [6] صاحب تميم بْن المنتصر [7] .

270-

مَسْعُود بْن الْمُحْسِن بْن عَبْد الْعَزِيز [8] .

[1] في السؤالات، بعده:«وأبي الحسين بن دينار» .

[2]

في السؤالات 62.

[3]

في السؤالات: «ثقة فيما يرويه ويقول» .

[4]

في السؤالات ص 47 رقم 4.

[5]

في السؤالات 110 رقم 96.

[6]

توفي سنة 313 هـ-.

[7]

ذكره ابن السمعاني في مادّة: «الجلختيّ» بعد أن ذكر ابنه أَبَا الكَرَم نصر اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بن مخلد، وقال: يعرف بابن الجلخت، من بيت الحديث، ثم قال: أبوه أبو الحسن من مشاهير المحدّثين، سمع أبا بكر أحمد بن عبيد بن بيري الواسطي وغيره. روى لنا عنه ابنه، وأبو عبد الله محمد بن علي الجلابي، ولم يحدّثنا عنه سواهما. (الأنساب 3/ 278) .

[8]

انظر عن (مسعود بن المحسن) في: دمية القصر 1/ 378، والمنتظم 8/ 300، 301، رقم 365 (16/ 175، 176 رقم 3459) ، والكامل في التاريخ 10/ 101، 102، وفيه:

«مسعود بن المحسن بن الحسن بن عبد الرزاق) . وتاريخ إربل لابن المستوفي 1/ 39، ووفيات الأعيان 5/ 197- 199 رقم 719، (وسيأتي قوله في اسم صاحب الترجمة) ، والمختصر في أخبار البشر 2/ 192 وفيه: «مسعود بن عبد العزيز» ، وسير أعلام النبلاء 18/ 409، 410 رقم 205 وفيه:«مسعود بن عبد العزيز بن المحسن» ، وتاريخ ابن الوردي 1/ 378، ومرآة الجنان 3/ 97، والبداية والنهاية 12/ 113، 114، وروض المناظر لابن الشحنة (بهامش الكامل) 12/ 29، والنجوم الزاهرة 5/ 103، وشذرات الذهب 3/ 331، 332، والأعلام 7/ 218، وديوان الإسلام 1/ 305، 306 رقم 478، ومعجم المؤلفين 12/ 227.

قال ابن خلّكان: «الشريف أبو جعفر مسعود بن عبد العزيز بن المحسن بن الحسن بن

ص: 271

أبو جَعْفَر البياضي [1] العباسي الشريف، أحد شعراء بغداد المجوّدين.

قال أبو سعد السمعاني [2] : ما أظن أنه سمع شيئًا من الحديث. رُوي لنا من شِعره.

قال أبو القاسم بْن السَّمَرْقَنْدي، وأبو سعد الروني [3]، وغيرهما: تُوُفّي فِي ثامن عشر ذي القعدة [4] .

وله ديوان شِعْرٍ معروف، فمنه:

يقولون لي: إنْ كان سمعْك عاشقًا

فَمَا بال، دمْعُ العين فِي الخدّ

فقلت لهم: قد لُمْتُ طَرْفي، فقال لي:

أَتَمْنَعُني من أن أساعد جاريا؟

وله

يا مَن لَبُسْتُ بِهَجْرِهِ [5] ثَوْبَ الضَّنَا

حَتَّى خَفِيتُ بِهِ عَنِ الْعُوَّادِ

وَأَنِسْتُ بِالسَّهَرِ [6] الطَّوِيلِ فأُنْسِيَتْ

أَجْفَانُ عَيْنِي كَيْفَ كَانَ رُقَادِي

إِنْ كَانَ يُوسُفُ بِالْجَمَالِ مُقَطِّعَ

الْأَيْدِي، فَأَنْتَ مُقَطِّعُ [7] الْأَكْبَادِ [8]

[ (-) ] عبد الرزاق البياضي، الشاعر المشهور، هكذا وجدته بخط بعض الحفاظ المتقنين، ورأيت في أول ديوانه أنه أبو جعفر مسعود بن المحسن بن عبد الوهّاب بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ القرشي الهاشمي، والله أعلم بالصواب» .

وقد أضاف السيّد «سيّد كسروي حسن» في تحقيقه لكتاب «ديوان الإسلام» 21 ج 1/ 306 بالحاشية، إلى مصادر الشاعر «مسعود» : كتاب «طبقات فحول الشعراء للجمحي، و «معجم الشعراء» (للمرزباني) ، و «الأغاني» لأبي الفرج. وجميع مؤلّفي هذه الكتب ماتوا قبل صاحب الترجمة بمدّة طويلة، وهذه من الأوهام في حشد المصادر دون تدبّرها.

[1]

وقيل له البياضي لأن بعض أجداده كان مع جماعة من بني العباس وكلهم قد لبسوا أسود غيره، فسأل الخليفة عنه وقال: من ذلك البياضي؟ فبقي عليه لقبا، (الأنساب المتفقة 1/ 3، الأنساب 2/ 356، 357، ووفيات الأعيان 5/ 199، والمختصر في أخبار البشر 2/ 192، تاريخ ابن الوردي 1/ 378، 379) .

[2]

قول السمعاني ليس في (الأنساب) .

[3]

هكذا في الأصل، ولم أتحقّق من صحّة هذه النسبة.

[4]

في (تاريخ إربل 1/ 39) وفاته في سنة 468 أو 469 هـ-.

[5]

في تاريخ ابن الوردي: «يا من لبست لبعده» . وفي (المنتظم) : «لهجره» .

[6]

في (المنتظم) : «بالسحر» .

[7]

في (الكامل في التاريخ، والمختصر في أخبار البشر) : «فأنت مفتّت» .

[8]

الأبيات في: المنتظم 8/ 300، 301 (16/ 175، 176) ، والكامل في التاريخ 10/ 102،

ص: 272