الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويحيى بن إبراهيم المزكّي، وأبي حازم العَبْدَوِيّ [1] .
قال شيروَيْه: سَمِعْتُ منه. ثقة زاهد، كُفّ بَصَرُه فِي آخر عمره. وقال لي: ولدت سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة، وأخي أبو بَكْر سنة أربعٍ وتسعين.
مات بَهَمَذان.
-
حرف الظاء
-
248-
ظفْرُ بْنُ عَبْد الرحيم بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان [2] .
أبو الفتح الأصبهاني.
سمع: إِبْرَاهِيم بْن خُرَّشِيد قُولَه، وغيره.
تُوُفّي فِي جُمَادَى الأولى.
-
حرف الْعَيْنِ
-
249-
عَبْد الجبار بْن عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن بُرْزَة [3] .
أبو الفتح الرّازيّ الأرْدَسْتانيّ [4] الجوهريّ الواعظ.
أحد التّجّار المعروفين.
[1] هو عمر بن أحمد بن إبراهيم بن عبدويه بن سدوس. توفي سنة 417 هـ-. و «العبدوي» : بفتح العين المهملة، وسكون الباء الموحّدة، وفتح الدال المهملة، وقيل في هذه النسبة:
«العبدويي» . (الأنساب 8/ 353) .
[2]
لم أجد مصدر ترجمته.
[3]
انظر عن (عبد الجبّار بن عبد الله) في: الإكمال لابن ماكولا 1/ 238، 239، والأنساب 1/ 179، وفيه سقط لفظ:«عبد» ، والمنتظم 8/ 299 رقم 357 (16/ 173 رقم 3451) ، وتاريخ دمشق (عبد الله بن مسعود- عبد الحميد بن بكار) 39/ 425- 427، والمنتخب من السياق 343 رقم 1126، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 14/ 158 رقم 88، والعبر 3/ 267، والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 56، ومرآة الجنان 3/ 267، وتوضيح المشتبه 1/ 406، وشذرات الذهب 3/ 330.
و «برزة» : بضم الأول، كما قال ابن ماكولا.
[4]
الأردستاني: بفتح الألف وسكون الراء وفتح الدال وسكون السين المهملتين وفتح النون المنقوطة باثنتين من فوقها وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى أردستان وهي بليدة قريبة من أصبهان على طرف البرية عند ازوارة بينهما، وهي على ثمانية عشر فرسخا من أصبهان. وقال ابن السمعاني: ورأيت بخط والدي- رحمه الله وكان ضبطها عن الحافظ الدقاق بكسر الألف والدال. (الأنساب 1/ 177) .
كان يسافر كثيرًا إِلَى خُراسان، والعراق، والشّام، ثُمَّ سكن فِي الآخر إصبهان، وبها مات فِي المحرَّم [1] .
وقد سكن دمشق مدّةً.
وحدَّث عن: علي بْن مُحَمَّد القصّار، وأبي طاهر بْن مَحِمِش، والسُّلَمّي، وعبد اللَّه بْن يوسف بْن بامويّه، والحسن بْن شهاب العُكْبَرِي، وجماعة.
رَوَى عَنْهُ: أبو بَكْر الخطيب، وسهل بْن بِشْر، وهبة اللَّه بْن الأكفاني، وَأَبُو سعْد أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْبَغْدَادِي، وجماعة آخرهم موتًا إِسْمَاعِيل بْن عليّ الحمامي.
وكان سَمَاعه من القصّار قديما في سنة خمس وثمانين وثلاثمائة وله سبْعُ سِنين. وَهُوَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ.
قَالَ ابْنُ ماكولا [2] : كان عَبْد الجبّار يبيع الجوهر. سمعتُ منه بدمشق، وبغداد [3] .
250-
عَبْد الرَّحْمَن بْنُ عَلِيَّ بْنُ مُحَمَّد بْنُ أَحْمَد بْنُ الْحُسَيْن بْنُ مُوسَى [4] .
أبو نصر النَّيْسابوريّ المزكيّ التّاجر.
سمع: أَبَا الحسين الخفّاف، ويحيى بن إسماعيل الحربيّ، وأبا القاسم عليّ بْن أَحْمَد الخُزَاعي، وأبا أَحْمَد بْن أَبِي مُسْلِم الفَرَضي، وأبا عُمَر بْن مهدي، وطائفة سواهم بنيسابور، وبغداد.
[1] وكان مولده في شهر ربيع الأول سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.
[2]
في الإكمال 1/ 238، 239.
[3]
قال ابن عساكر: قال لي أبو محمد بن الأكفاني: ولد أبو الفتح عبد الجبار في سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة، وكان شيخا كبيرا. قلت له: هل مات بدمشق؟ فقال: لا، بل خرج منها قبل حريق الجامع بسنة أو نحوها إلى بغداد ومات بها. (تاريخ دمشق 39/ 426) .
[4]
انظر عن (عبد الرحمن بن علي بن محمد) في: المنتخب من السياق 313، 314 رقم 1027، والعبر 3/ 267، والإعلام بوفيات الأعلام 193، وسير أعلام النبلاء 18/ 355، 356 رقم 170، وشذرات الذهب 3/ 330.
قال عَبْد الغافر الفارسي [1] : رحل إِلَى العراق فِي صباه، وسمع من أصحاب ابن صاعد، والمحاملي، وحدَّث، حَتَّى حدث بالكثير.
وقال السمعاني [2] : ثنا عَنْهُ زاهر ووجيه ابنا الشحامي، وهبة الرَّحْمَن القُشَيْري، وغيرهم. وكان ثقة صالحًا مكثِرًا [3] .
251-
عَبْد الغفار بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن حبشان [4] .
أبو الفَرَج الهَمَذَانيّ البزّاز.
روى عن: ابن عبدان الشّيرازيّ، والقاضي أَبِي عُمَر القاسم بْن جَعْفَر الهاشمي، وأبي علي بْن فَضَالة، وجماعة.
وقال شيروَيْه: سمعتْ منه، وكان مائلًا إِلَى المبتدعة.
تُوُفّي فِي رابع عشر صَفَر.
252-
عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن طاهر [5] .
أبو سعد التيمي الطَّبري، المعروف بالوزّان.
روى بهَمَذَان وولي قضاءها فِي هَذِهِ السنة. ولا أعرف كم عاش بعدها.
روى عن: مَنْصُور السَّمَرْقَنْديّ الكاغدي، وأبي بَكْر عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد القفال المَرْوَزِي، وأبي بَكْر الحيري، وعليّ بْن مُحَمَّد الطّرّازي، وعبد الرحمن السّرّاج.
[1] عبارته في (المنتخب 313، 314) : «رحل إلى العراق، فسمع من أصحاب يحيى بن صاعد، والمحاملي، وابن مخلد، وابن عقدة. وسمع بنيسابور من أبي زكريا يحيى بن إسماعيل الحربي، وأبي العباس السليطي، وكان من المكثرين في الحديث. وسمع من بعدهم من السيد أبي الحسن، والحاكم، والزيادي، وابن يوسف، والطبقة إلى أصحاب الأصمّ، وروى الكثير.
وطعن في السنّ، وتوفي سنة ثمانٍ وستّين وأربع مائة. روى عَنْهُ أبو الحسن وغيره» .
[2]
قول السمعاني ليس في (الأنساب) ولعلّه في (الذيل) .
[3]
سير أعلام النبلاء 18/ 356.
[4]
انظر عن (عبد الغفار بن الحسين) في: لسان الميزان 4/ 41.
[5]
انظر عن (عبد الكريم بن أحمد) في: المنتخب من السياق 335، 336 رقم 1105، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 242، 243.
قال شيروَيْه: كان صدوقًا، سمعتُ منه. وكان واسع العلم قد استمليت عليه.
قلت: تُوُفّي سنة ثمانٍ أو تسعٍ وستين.
رَوَى عَنْهُ: زاهر الشّحّامي، وأبو عليّ أَحْمَد بْن سعْد العِجْليّ.
وقال السمعاني [1] : نزل الرِّي، وسكنها. وكان من كبار عصره فضلا وحشمة وجاها. له القَدَم الرّاسخ فِي المناظرة وإفحام الخصوم: تفقه على القفال، وبرع فِي الفقه. ووُلِد سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة. ومات سنة 68، وقيل: سنة 69 [2] .
253-
علي بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن علي [3] .
[1] قال السمعاني ليس في الأنساب، ولعلّه في (الذيل) .
[2]
وقال عبد الغافر الفارسيّ: «أبو سعد مشهور معروف من كبار علماء وقته فضلا وحشمة ونعمة، له القَدَم الرّاسخ فِي المناظرة وإفحام الخصوم. والكرم الباذخ الراقي إلى مناط النجوم. دخل نيسابور سنة ثمان وخمسين وأربعمائة، وعقد له مجلس الإملاء، وتكلّم على رءوس الكبار والسادة من الإملاء، وخرج. وتوفي سنة تسع وستين وأربعمائة. روى عنه زاهر بن طاهر، عن القفال، وكان قد دخل قديما نيسابور» . (المنتخب) .
وقال القاضي أبو الفضل عبد الله بن يوسف الحافظ إنه ولي قضاء ساوة، ثم قضاء همذان.
وقال عبد الله بن يوسف الجرجاني إنه توفي سنة 468 هـ-. (طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 243) .
[3]
انظر عن (علي بن أحمد الواحدي) في: دمية القصر للباخرزي 2/ 255، 256 رقم 370، ومعجم الأدباء 12/ 257- 270 رقم 63، والكامل في التاريخ 10/ 101، وإنباه الرواة 2/ 223- 225، المنتخب من السياق 387 رقم 1305، ووفيات الأعيان 3/ 303، 304 رقم 438، والمختصر في أخبار البشر 2/ 192، والمعين في طبقات المحدّثين 134 رقم 1483، ودول الإسلام 2/ 4، والعبر 3/ 267، وسير أعلام النبلاء 18/ 339- 342 رقم 168، والإعلام بوفيات الأعلام 193، وتاريخ ابن الوردي 1/ 378، وتلخيص ابن مكتوم 125، ومسالك الأبصار ج 4 ق 2/ 307- 309، ومرآة الجنان 2/ 96، 97، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 289، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 538، 539، والبداية والنهاية 12/ 114، والبلغة في تاريخ أئمة اللغة للفيروزابادي 145، وغاية النهاية 1/ 523 رقم 2161، وطبقات النحاة لابن قاضي شهبة 2/ 135- 138، وطبقات الشافعية، له 1/ 264، 265 رقم 219، والوفيات لابن قنفذ 253 رقم 468، والنجوم الزاهرة 5/ 104، وطبقات المفسّرين للسيوطي 23، وبغية الوعاة 2/ 145، وطبقات المفسّرين للداوديّ 1/ 387- 390، ومفتاح السعادة 2/ 66، 67، وتاريخ الخميس 2/ 359، وطبقات الشافعية لابن هداية
أبو الْحَسَن الواحديّ [1] النَّيْسابوري، من أولاد التُّجّار.
أصله من ساوة [2] ، وله أخٌ اسمه عَبْد الرحمن قد تفقّه وحدث أيضًا.
كان الأستاذ أبو الْحَسَن واحد عصره فِي التفسير. لازم أَبَا إِسْحَاق الثعلبي [3] المفسر، وأخذ عَنْهُ.
وأخذ العربية عن: أَبِي الْحَسَن القُهُنْدُزيّ [4] الضرير. ودأبَ فِي العلوم.
وسمع: ابن مَحْمِش، وأبا بَكْر أَحْمَد بْن الْحَسَن الحِيري، وأبا إِبْرَاهِيم إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم الواعظ، ومحمد بن المزكّي إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يحيى، وعبد الرَّحْمَن بْن حمدان النصروي، وأحمد بْن إِبْرَاهِيم النّجّار، وجماعة.
رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن عُمَر الأرْغِياني [5] ، وعبد الجبار بْن مُحَمَّد الخُواري [6] ، وطائفة من العلماء.
[ (-) ] الله 168، وكشف الظنون 1/ 76، 245، 355، 809 و 2/ 2002، وشذرات الذهب 3/ 330، والفلاكة والمفلوكين للدلجي 197، وروضات الجنات 484، وإيضاح المكنون 2/ 673، 674، وهدية العارفين 1/ 692، وديوان الإسلام 4/ 372، 373 رقم 2174، والأعلام 4/ 255، ومعجم المؤلفين 7/ 26، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسّرين 255 رقم 339.
[1]
الواحدي: بفتح الواو وبعد الألف حاء مهملة مكسورة وبعدها دال مهملة. قال ابن خلّكان: لم أعرف هذه النسبة إلى أي شيء هي، ولا ذكرها السمعاني. ثم وجدت هذه النسبة إلى الواحد بن الدين بن مهرة، ذكره أبو أحمد العسكري، (وفيات الأعيان 3/ 304) .
[2]
ساوة: مدينة بين الري وهمذان.
[3]
هو أحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابورىّ الثعلبي. توفي سنة 427 هـ-.
[4]
القهندزيّ: بضم القاف والهاء وسكون النون وضم الدال المهملة وفي آخرها الزاي. هذه النسبة إلى قهندز، بلاد شتّى، وهي المدينة الداخلة المسوّرة. والمراد هنا: قهندز نيسابور فمنها أبو الحسن الضرير وهو أحمد بن أبي الفضل محمد بن يوسف الفقيه. توفي سنة 392 هـ-. (الأنساب 10/ 274 و 277) أما ياقوت فقال: بفتح القاف والهاء والدال. (معجم البلدان) .
وقد تحرّفت هذه النسبة في (بغية الوعاة) إلى «القهندري» بالراء، وكذا في طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة.
[5]
الأرغياني: بفتح الألف وسكون الراء وكسر الغين المعجمة وفتح الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى أرغيان، وهي اسم الناحية من نواحي نيسابور بها عدّة قرى. (الأنساب 1/ 185، 186) .
[6]
الخواريّ: بضم الخاء المنقوطة، والراء بعد الواو والألف. هذه النسبة إلى خوار الريّ، وهي
صنّف التّفاسير الثلاثة «البسيط» و «الوسيط» و «الوجيز» [1] ، وبهذه الأسماء سمّي الغزالي كُتُبَه الثلاثة فِي الفقه، وصنّف «أسباب النّزول» [2] في مجلّد، و «التحبير في شرح أسماء الله الحسنى» [3] ، و «شرح ديوانَ المتنبي» [4] .
وكان من أئمة العربية واللغة.
وله أيضًا كتاب «الدعوات» ، وكتاب «المغازي» ، وكتاب «الإغراب فِي الإعراب» ، وكتاب «تفسير النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم» [5] ، وكتاب «نفي التحريف عن القرآن الشريف» [6] .
وتصدَّر للإفادة والتدريس مدّة. وكان معظَّمًا محترمًا، لكنه كان يُزْري على العلماء فيما قيل، ويبسط لسانه فيهم بما لا يليق [7] .
وله شِعرٌ مليح.
تُوُفّي بنيسابور فِي جُمَادَى الآخرة، وعاش بعده أخوه تسع عشرة سنة [8] .
وقد قال الواحدي فِي مقدمة «البسيط» : وأظنني لم آلُ جهْدًا فِي إحكام
[ (-) ] مدينة على ثمانية عشر فرسخا من الري. (الأنساب 5/ 195) .
[1]
طبع «الوجيز» بهامش كتاب «التفسير المنير لمعالم التنزيل» المسمّى ب «مراح لبيد لكشف ومبنى قرآن مجيد» تأليف الشيخ محمد نووي الجاوي، سنة 1305 هـ-.
[2]
طبع بمصر سنة 1315 هـ-. ثم قام بتحقيقه السيد أحمد صقر وطبع سنة 1980 م.
[3]
في (وفيات الأعيان) و (طبقات الشافعية) للسبكي: «التحبير في شرح الأسماء الحسنى» بإسقاط لفظ الجلالة، وفي (سير أعلام النبلاء) :«التحبير في الأسماء الحسنى» ، وفي (طبقات الشافعية) لابن قاضي شهبة: «التنجيز
…
» .
[4]
طبع عدّة طبعات، الأولى طبعة حجر في بومباي سنة 1271 هـ-. باعتناء عبد الحسين حسام الدين، والثانية في برلين بين سنتي 1858- 1861 بتحقيق المستشرق فريدرخ ديتريصي، وقامت مكتبة «المثنى» ببغداد بتصويره بالأوفست. قال ابن خلّكان: وشرح ديوان أبي الطيب المتنبّي شرحا مستوفى، وليس في شروحه مع كثرتها مثله. وذكر فيه أشياء غريبة. (وفيات الأعيان 3/ 303) .
[5]
في (طبقات الشافعية) لابن قاضي شهبة 1/ 464: «تفسير أسماء النبيّ صلى الله عليه وسلم» .
[6]
ومن مؤلّفاته: «الوسيط في الأمثال» ، وقد طبع في الكويت سنة 1975 بتحقيق الدكتور عفيف محمد عبد الرحمن، وفي مقدّمته أسماء مؤلّفات أخرى لم تذكر هنا.
[7]
معجم الأدباء 12/ 260.
[8]
توفي أخوه في سنة 487 هـ-. (معجم الأدباء 12/ 258) .
أُصُول هَذَا العلم على حَسب ما يليق بزماننا. إِلَى أن قال: فأما اللغة فقد درسْتُها على أَبِي الفضل أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يوسف العَرُوضي، وكان قد خنقَ التسعين فِي خدمة الأدب، وروي عن أَبِي مَنْصُور الأزهريّ كتاب «التهذيب» وأدرك العامري، وجماعة، وسمع أَبَا الْعَبَّاس الأصم، وله مصنّفات كبار. وقد لازمتُه سِنين. وأخذتُ التفسير عن الثعلبي، والنحو عن أَبِي الْحَسَنِ عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الضرير، وكان من أبرع أَهْل زمانه فِي لطائف النحو وغوامضه، علّقتُ عَنْهُ قريبًا من مائة جزء فِي المسائل المُشْكِلة، وسمعت منه أكثر مصنّفاته. وقرأت القراءات على جماعة، وسمّاهم وأثنى عليهم [1] .
وقد قال الواحديُّ كلمةً تدلُّ على حُسْن نقيّته فيما نقله أبو سعْد السمعانيّ فِي كتاب «التذكرة» له [2] فِي ذِكر الواحديّ.
قال: وكان حقيقًا بكل احترام وإعظام، لكن كان فِيهِ بسْطُ اللسان فِي الأئمة المتقدمين، حَتَّى سمعت أَبَا بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بشار بنيسابور مذاكرة يقول: كان عليّ بْن أَحْمَد الواحدي يقول: صنَّف أبو عَبْد الرَّحْمَن السُّلَميّ كتاب «حقائق التفسير» ، ولو قال إن ذاك تفسير للقرآن لَكَفَرَ بِهِ [3] .
قلت: صدق والله [4] .
[1] معجم الأدباء 12/ 262- 268 وفيه توسّع.
[2]
ذكره السبكي في (طبقات الشافعية الكبرى 3/ 289) .
[3]
في (طبقات الشافعية للسبكي، وسير أعلام النبلاء) : «لكفّرته» .
[4]
وقال عبد الغافر الفارسيّ: «الإمام المصنّف المفسّر النحويّ، أستاذ عصره. قرأ الكثير على المشايخ، وأدرك الإسناد العالي من الأستاذ والإمام أبي طاهر الزيادي وأقرانه، وأكثر عن أصحاب الأصمّ، ثم عن مشايخ الطبقة الثانية، كالشيخ أبي سعد النصروي، وأبي حسّان المزكّي، وأبي عبد الله بن إسحاق، والنصرآباذيّ، والزعفرانيّ، ومن بعدهم من أبي حفص بن مسرور، والكنجروذي، وأبي الحسين عبد الغافر، وشيخ الإسلام الصابوني، والسادة العلوية، وغيرهم.
وتوفي عن مرض طويل بنيسابور في شهر جمادى الآخرة سنة ثمان ستين وأربعمائة. وقد أجاز لي بجميع مسموعاته ومصنّفاته» . (المنتخب 387) .
ذكره ابن تغري بردي في وفيات سنة 469 هـ. وقال: الصحيح في التي قبلها. (النجوم الزاهرة 5/ 104) .
254-
عَبْد الغني بْن الحاجي الهوسمي [1] .
أبو مُحَمَّد النَّيْسابوري، أحد الزُّهّاد المنقطعين إِلَى اللَّه تعالى.
تفقّه وسمع من: أَبِي عَبْد الرَّحْمَن السُّلَمي، وغيره.
ثُمَّ ترهَّب وتوحَّد فِي جبل نيسابور نحوًا من ثلاثين سنة، ويحضر الجمعة.
ثُمَّ شاخ وعجز. وكان يُزار، وعنده قمح من بذر إِبْرَاهِيم عليه السلام، فكان يزرعه ويخبز منه، ويطعم من يزوره. قاله أبو سعْد السَّمعاني [2] .
قال: ومات فِي رمضان سنة ثمانٍ أو تسع [3] وستّين وأربعمائة وشيّعه الخلْق.
رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مَنْصُور الحَرَضي، وغيره. رحمه الله.
255-
عَبْد الْعَزِيز بْن طاهر [4] .
أبو طاهر البابصري [5] .
سمع: بْن رزقَوَيْه.
وعنه: أبو السعود بن المجليّ.
وكان مختلّ العقل. قاله الحُمَيْديّ.
مات فِي جُمَادَى الأولى.
256-
عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عليّ [6] بْن جَنِيّ [7] البيع [8] .
[1] انظر عن (عبد الغني بن الحاجّي) في: المنتخب من السياق 362 رقم 1195 وفيه:
«الهومشي» بميم ثم شين معجمة.
ولم أجد هذه النسبة في كتب الأنساب لأتحقّق من صحّتها.
[2]
قول السمعاني ليس في (الأنساب) ولعلّه في (الذيل) . وهو في (المنتخب 362) مع اختلاف بسيط في الألفاظ.
[3]
في المطبوع من (المنتخب) بياض، فلم تتّضح سنة الوفاة بالتحديد.
[4]
لم أجد مصدر ترجمته.
[5]
لم أجد هذه النسبة في المصادر التي تحت يدي.
[6]
انظر عن (علي بن أحمد) في: المشتبه في أسماء الرجال 1/ 260.
[7]
في الأصل ضبطت: «جنّي» بكسر الجيم وتشديد النون المفتوحة. والمثبت عن (المشتبه) ففيه: بنون مكسورة، وقد ضبط الحاء المهملة بالفتح، وتشديد الياء آخر الحروف.
[8]
البيّع: بفتح الباء الموحّدة، وكسر الياء المشدّدة آخر الحروف، وفي آخرها العين المهملة
أبو الْحَسَن.
بغدادي، روى عن: أَبِي الْحَسَن بْن رزقويه.
رَوَى عَنْهُ: هبة اللَّه السَّقَطي، وشجاع الذُّهْليّ.
257-
علي بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن جَدَّا [1] .
أبو الْحَسَن العُكْبَرِي [2] ، الفقيه الحنبلي.
كان شيخًا صالحًا، متعبّدًا، حسَن التلاوة، فصِيحًا، لسِنًا، مناظِرًا مباحِثًا، له مصنَّفٌ فِي السُّنّة، ومصنَّف فِي الْجَدَل والمناظَرَة.
سمع: أَبَا عليّ بْن شاذان، والبرقاني، وأَبَا علي بْن شهاب العُكُبَرِي، وأبا القاسم بْن بِشْران، وغيرهم.
رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي الْأَنْصَارِي، وعبد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد القزّاز.
قال ابن خَيْرُون: كان مستورًا صَيِّنًا، ثِقَةً.
وقال أبو الحسين بْن الفرّاء [3] : تُوُفّي فجأةً فِي الصلاة فِي شهر رمضان.
258-
عليّ بْن عَبْد الرحمن بن الحسن [4] بن عليّك [5] .
[ (-) ] هذه اللفظة لمن يتولّي البياعة والتوسّط في الخانات بين البائع والمشتري من التجار للأمتعة.
(الأنساب 2/ 370) .
[1]
انظر عن (علي بن الحسين العكبريّ) في: طبقات الحنابلة 2/ 234، 235 رقم 671، والمنتظم 8/ 299 رقم 358 (16/ 173 رقم 3452) ، وسير أعلام النبلاء 18/ 391، 392، رقم 192، والوافي بالوفيات (مخطوط) 12/ 47، وذيل طبقات الحنابلة 1/ 11، 12، وشذرات الذهب 3/ 331، ومعجم المؤلفين 7/ 71.
[2]
العكبريّ: بضم العين، وفتح الباء الموحّدة، وقيل بضم الباء أيضا، والصحيح بفتحها، بلدة على الدجلة فوق بغداد بعشرة فراسخ من الجانب الشرقي. (الأنساب 9/ 27، 28) .
[3]
في (طبقات الحنابلة 2/ 235، وذيل طبقات الحنابلة 1/ 12) .
[4]
انظر عن (علي بن عبد الرحمن بن الحسن) في: تاريخ بغداد 12/ 33 رقم 6402، والإكمال لابن ماكولا 6/ 262، والمنتخب من السياق 384 رقم 1295، والمنتقى الأول من السياق (مخطوط) ورقة 64 ب، والتقييد لابن نقطة 412، 413 رقم 547، والإعلام بوفيات الأعلام 193، وسير أعلام النبلاء 18/ 299، 300 رقم 139، والعبر 3/ 267، 268، وتبصير المنتبه 3/ 966، وشذرات الذهب 3/ 330، 331.
[5]
عليّك: بفتح العين المهملة، وكسر اللام وفتح الياء المشدّدة، وآخره كاف، وانظر حاشية
أبو القاسم النَّيْسابوريّ.
فاضل عالم من أولاد المحدِّثين.
تنقَّل فِي البلاد، وسكن إصبهان مدّة، وحدَّث بها، وببغداد، وأذَرْبَيْجان.
قال الخطيب فِي «تاريخه» [1] : حدَّث عن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن العلوي، وأبي نعيم عبد الملك الأسفرائينيّ، والحافظ ابن البَيِّع، وحمزة المُهَلَّبيّ. كتبتُ عَنْه، وكان صدوقًا.
وقال ابن نقطة [2] : حدَّث عن: أَبِي الحسين الخفّاف، وعبد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم المُزَكّيّ.
سمع منه: أبو نصر بْن ماكولا، والمؤتمن السّاجيّ.
قلتُ: ورَوَى عَنْهُ: سَعِيد بْن أَبِي الرجاء [3] ، وأبو بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي القاضي، وأبو سعد أحمد بن محمد البغدادي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد بْن الفضل الحافظ، وأحمد بْن عُمَر الناتاني [4] المقرئ شيخ السِّلَفّي وقال: قدِم علينا تِفْلِيس [5] وتُوُفّي بها. قال: ثنا الخفّاف.
قلت: وهو من أكبر شيوخ إِسْمَاعِيل المذكور.
قال ابن السمعاني [6] : سَأَلت إِسْمَاعِيل عَنْه، فقال: كتبت عنه وله سماع، ولأبيه حديث. وكان سيّئ الرأي فِيهِ.
وسمعتُ مُحَمَّد بْن أَبِي نصْر اللَّفْتُوانيّ [7] يقول: كان أبو القاسم بْن عَليَّك على أوقاف الجامع بإصبهان، فحُوسِب، فانكسر عليه مال، وكان للوقف دكان
[ (-) ](الإكمال 6/ 261 رقم 1) .
[1]
تاريخ بغداد 12/ 33.
[2]
في التقييد 413.
[3]
ذكره ابن نقطة في (التقييد 413) .
[4]
لم أجد هذه النسبة.
[5]
تفليس: بفتح أوله ويكسر. بلد بأرمينية.
[6]
قوله ليس في (الأنساب) .
[7]
اللّفتواني: بفتح اللام وسكون الفاء وضم التاء، هذه النسبة إلى لفتوان، إحدى قرى أصفهان.
(الأنساب 11/ 27) .
حلواني أَخَذَ من صاحبها حلاوة كثيرة. فكان الناس يضحكون منه ويقولون: ترى الجامع أكل الحلاوة؟! سألتُ أَبَا سَعِيد [1] الْبَغْدَادِيّ عن ابن عَلِيَّك فقال: كان فاضلًا، ما سمعت فِيهِ إلّا خيرًا. وكان والده محدِّثًا كتبَ الكثير، وما سمعت قَدْحًا فِي سماعاته، وكتبَ عَنْهُ الْجَمُّ الغفير «مُسْنَد أَبِي عَوَانَة» إلّا أنّه كان أشعريا [2] .
وقرأتُ بخطّ أَبِي عليّ البَرَدَانيّ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الخاطئ قال: مات ابن عَلِيَّك فِي رابع رجب بِتَفْلِيس.
قلتُ: وللحافظ ابن ناصر من أَبِي القاسم بْن عَلِيَّك إجازة [3] .
259-
علي بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الحميد [4] .
أبو الفَرَج البَجَليّ الْجَرِيريّ [5] الهَمَذَاني.
روى عَنْ: أَبِيه، وأبي بَكْر بْن لال، وابن تُرْكوان، وعبد الرَّحْمَن بْن عُمَر بْن أَبِي اللَّيْث، وأبي بكر أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي، وعلي بن أحمد بن عبدان، وطائفة بهمذان، وأبي القاسم الحرفي، وأحمد بن علي الجعفري الكوفي، ومحمد بن الحسين بن يوسف الأصبهاني نزيل صنعاء.
قال شيرويه: سمعت منه عامة ما مر له، وكان ثقة عدلا، من بيت الإمارة.
[1] في (سير أعلام النبلاء 18/ 300) : «أبا سعد» .
[2]
قال السلفي: سألت مؤتمن الساجي عن أبي القاسم بن عليّك، فقال: رأيت سماعه في كتاب أبي عوانة ثابتا صحيحا، في كتاب أبي نعيم، قال: حدّثني بعض من كان يتعرّض لسماع الحديث أن إنسانا كاتبا من كتبة بعض الدواوين حدّثه أنه كان يعطيه الأجزاء ليسمّع له فيها.
قال مؤتمن: ولا أعتمد على هذه الحكاية. (التقييد 413) .
[3]
وصفه عبد الغافر الفارسيّ بأنه: «جليل فاضل، من بيت العلم والحديث، ونشأ بنيسابور، وخالط المشايخ والصدور
…
كان كثير الحديث، كثير الشيوخ، من أولاد المحدّثين، أملى سنين بأصبهان وأجاز لي» .
(المنتخب 384) .
[4]
انظر عن (علي بن محمد بن الجريريّ) في: الإكمال لابن ماكولا 2/ 206، والأنساب 3/ 242، 243، والتقييد لابن نقطة 414 رقم 550، وسير أعلام النبلاء 18/ 300، 301 رقم 140.
[5]
الجريريّ: بفتح الجيم والياء المنقوطة باثنتين من تحتها بين الراءين المهملتين. هذه النسبة إلى جرير بن عبد الله البجلي وإلى أتباع مذهب محمد بن جرير الطبري. (الأنساب 3/ 242) .
والعلم، من أولاد جرير بْن عَبْد اللَّه [1] رضي الله عنه. وكان أحدَ تُنّاءِ [2] بلدنا.
وتُوُفّي فِي ثامن وعشرين رمضان. وسمعته يقول: ولدت سنة سبع وثمانين وثلاثمائة [3] .
قال ابن نُقْطة [4] : حدَّث عن ابن لال «بالسُّنَن» لأبي دَاوُد. حدَّث عَنْهُ: هبة اللَّه ابن أخت الطّويل، وأحمد بْن سعْد [5] العِجْليّ [6] .
260-
عليّ بْن مُحَمَّد بْن نصْر الدِّينَوَرِيّ [7] .
أبو الْحَسَن اللَّبّان، نزيل غَزْنَة.
كان أحد الجوالين فِي الحديث، المَعْنِييّن بجَمْعه.
سمع الكثير، وعمَّر حَتَّى رحل الناس إِلَى لُقِيّه. وروى الكثير بغَزْنَة.
سمع: أَبَا عُمَر بْن مَهْدِيّ ببغداد، وأبا عمر الهاشميّ بالبصرة، وأبا عَبْد الرَّحْمَن السُّلَمي، وأبا بَكْر الحِيري، وأبا بَكْر أَحْمَد بْن منجوَيْه الحافظ بنَيْسابور، ومحمد بْن عليّ النّقّاش بإصبهان، وهذه الطّبقة.
رَوَى عَنْهُ: مسافر وأحمد أبنا مُحَمَّد بْن عليّ البِسْطاميّ. وأجاز لحنبل بْن عليّ.
قال أبو سعد السَّمعانيّ: [8] سمعت الموفّق بْن عَبْد الكريم الهَرَويّ يقول:
كان شيخنا أبو الْحَسَن بْن اللّبّان الدِّينورِيّ بغَزْنَة وعنده «الحِلية» عن أبي نعيم،
[1] التقييد 414.
[2]
تناء: مفردها: تانيء. وهو الدّهقان رئيس البلد أو الإقليم.
[3]
التقييد 414.
[4]
في (التقييد 414) .
[5]
في (التقييد) : «سعيد» .
[6]
وقال ابن ماكولا: وكان مكثرا سمعت منه بهمذان، وهو ثقة. (الإكمال 2/ 206) .
وقال ابن السمعاني: روى لنا عنه: أبو علي أحمد بن سعد بن علي العجليّ، وأبو بكر هبة الله بن الفرج الظفراباذي بهمذان، ولم يحدّثنا عنه سواهما، (الأنساب 3/ 243) .
[7]
انظر عن (علي بن محمد الدينَوَريّ) في: التقييد لابن نقطة 415 رقم 553، وسير أعلام النبلاء 18/ 369، 370 رقم 178، والوافي بالوفيات 22/ 149 رقم 94.
وسيعاد ذكره دون ترجمة برقم (297) وبرقم (363) .
[8]
قوله ليس في (الأنساب) .
فأتاه صوفي ليسمع الكتاب، فقال له: إنّ هَذَا كتابٌ فِيهِ ذكر المُمْتَحَنين، فإنْ أردت أن تقرأه فوطّن نفسك على المحنة. فقال الصُّوفيّ: نعم.
فابتدأ فِي قراءته، فقرأ أيامًا إِلَى أن انتهى إِلَى ذِكر أَبِي حنيفة وذَمَّه، فكان فِي المجلس حنفي، فسَعى بالشيخ إِلَى القاضي، ورُفع الأمر إِلَى السلطان، فأمرَ الشيخَ بلُزُوم بيته، وأغلَق مسجده، ومُنِعَ من التحديث، وكان ذلك فِي آخر عمره. وضُرِب الصُّوفيّ ونُفي، وصحَّت فراسة الشَّيْخ [1] .
تُوُفّي بعد سنة سبْعٍ وستين سنة ثمانٍ [2] .
261-
عَليّ بْن أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن الْحَسَن بْن زكريا [3] .
الحافظ أبو الحسن الزَّبَحيّ [4] الْجُرْجاني، مصنف «تاريخ جُرْجان» ، وخال الحافظ عبد الله بن يوسف الْجُرْجانيّ.
سمع: أبا بكر الحيري، وأبا سعيد الصيرفي، وحمزة بن يوسف السَّهْمي، وعبد الله بن عبد الرحمن البُنَاني [5] الحُرُضي [6] ، وعبد الواحد بن محمد المُنيريّ الْجُرْجاني، وعليّ بن محمد الحنّاطيّ [7] المؤدّب.
[1] سير أعلام النبلاء 18/ 369، 370.
[2]
[3]
انظر عن (علي بن أبي بكر) في: الأنساب 6/ 240، ومعجم البلدان 3/ 130، واللباب 2/ 58، والمنتخب من السياق 385 رقم 1297، وذيل تاريخ نيسابور (مخطوط) 64 ب، والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 133، وسير أعلام النبلاء 18/ 364، 365 رقم 175، والوافي بالوفيات 22/ 49 رقم 10، وتبصير المنتبه 2/ 660، 661، وكشف الظنون 1/ 290، وهدية العارفين 1/ 692، ومعجم المؤلفين 7/ 212.
[4]
الزّبحيّ: بفتح الزاي والباء المنقوطة بواحدة، وكسر الحاء المهملة.
[5]
البنانيّ: بضم الباء المنقوطة من تحتها بنقطة والنون المفتوحة، هذه النسبة إلى بنانة وهو بنانة بن سعد بن لؤيّ بن غالب. هكذا قال أبو حاتم بن حبّان البستي. قال ابن السمعاني:
وصارت بنانه محلّة بالبصرة لنزول هذه القبيلة بها. (الأنساب 2/ 306) .
[6]
الحرضيّ: بالضم وثانية يضم ويفتح، والضاد معجمة.
[7]
الحنّاطي: بفتح الحاء المهملة والنون المشدّدة وفي آخرها الطاء المهملة، هذه النسبة لجماعة