الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة تسع وستين وأربعمائة
-
حرف الألف
-
279-
أَحْمَد بْن عَبْد الرحيم بْن أَحْمَد [1] .
أبو الْحَسَن الإسماعيلي [2] النَّيْسابوري، الحاكم المعدل.
حدَّث عن: أَبِي الْحُسَيْن الخفّاف، ويحيى بْن إِسْمَاعِيل الحربي، وأبي العباس السليطي [3] ، وأبي علي الروذباري [4] .
وعمر دهرا.
روى عنه: إسماعيل بن أبي صالح المؤذّن، وزاهر ووجيه ابنا الشحامي، وعبد الغافر الفارسي ووثقه.
وكذا وثقه ابن السمعاني [5] . وكان يعظ.
إلى أن قال السمعاني: وروى «السُّنَن» لأبي دَاوُد، عن أَبِي عليّ الْحَسَن بْن دَاوُد بْن رضوان السّمرقنديّ صاحب ابن داسة [6] .
[1] انظر عن (أحمد بن عبد الرحيم) في: المنتخب من السياق 105، 106 رقم 234، والتقييد لابن نقطة 147 رقم 168، وتذكرة الحفاظ 4/ 1275، وسير أعلام النبلاء 25088، 251 رقم 123
[2]
الإسماعيلي: نسبة إلى جماعة اسمهم إسماعيل.
[3]
السّليطيّ: بفتح السين المهملة، وكسر اللام، وبعدها الياء المنقوطة من تحتها بنقطتين، وفي آخرها الطاء المهملة، هذه النسبة إلى سليط، وهو اسم لجدّ المنتسب إليه. منهم أبو العباس مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم السليطي هذا. (الأنساب 7/ 119) .
[4]
الرّوذباريّ: بضم الراء وسكون الواو والذال المعجمة وفتح الباء الموحّدة وفي آخرها الراء بعد الألف. هذه اللفظة لمواضع عند الأنهار الكبيرة يقال لها الروذبار. (الأنساب 6/ 180) .
[5]
لم يذكره في الأنساب.
[6]
وقال عبد الغافر الفارسيّ: الحاكم أبو الحسن السراجي المزكي، شيخ مشهور، ثقة، بيته بيت
وقيل: إنه سمعه أيضًا من الرُّوذَبَاريّ.
تُوُفّي رحمه الله فِي رابع عشر جُمَادَى الآخرة [1] .
280-
أحمد بْن عبد الواحد بْن أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عُثْمَان بْن الحَكَم السُّلَميّ الدَّمشقيّ [2] .
أبو الْحَسَن بْن أَبِي الحديد.
سمع: جدّه، وأباه لِأُمِّهِ أَبَا نصر بْن هارون، وأبا الْحَسَن عليّ بْن عَبْد اللَّه بْن جهضم، لقِيَه بمكّة، وابن أَبِي كامل [3] ، وابن أَبِي نصر.
روى عنه: أبو بكر الخطيب، وعمر الرّؤاسيّ، وأبو القاسم النّسيب، وأبو محمد ابن الأكفاني، وعبد الكريم بْن حَمْزَة، وعليّ بْن المسلم الفقيه، وطاهر بْن سهل الإسْفَرَائينيّ، وإسماعيل بْن السَّمَرْقَنْدي، وآخرون [4] .
وكان ثقة جليلًا، متفقدًا لأحوال الطَّلَبة الغرباء. وُلد سنة ستٍّ وثمانين وثلاثمائة.
[ (-) ] التزكية والعدالة، وأبوه القاضي المختار أبو سعد من المذكورين والمنظور إليهم في البلد ومحافل السادة والأكابر. وهذا الحاكم أحمد من أعيان مجلس القضاء وهو من المعتمدين المقبولين عند الطوائف. وكانت له نوبة عقد مجلس التذكير والوعظ يوم الجمعة بعد الصلاة في الجامع القديم بنيسابور، وهو حسن الاعتقاد، سنيّ الطريقة، وله مصاهرة مع البيت الناصحي، وله أولاد من تلك الدوحة. (المنتخب 106) .
[1]
وصلّى عليه القاضي الإمام أبو القاسم منصور بن صاعد في مدرسة جدّه، ودفن في مقبرتهم.
(المنتخب) .
[2]
انظر عن (أحمد بن عبد الواحد) في: موضح أوهام الجمع والتفريق للخطيب البغدادي 2/ 88، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 38/ 529، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 112، ومعجم البلدان 1/ 158 و 454، واللباب 2/ 34، وتاريخ إربل لابن المستوفي 1/ 91، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 3/ 160 رقم 188، والعبر 3/ 269، والمعين في طبقات المحدّثين 135 رقم 1486، وسير أعلام النبلاء 18/ 418، 419 رقم 211، ومرآة الجنان 3/ 97، وشذرات الذهب 3/ 332، وفهرست مخطوطات الحديث بالظاهرية 8، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 1/ 324، 325 رقم 151.
[3]
هو الأطرابلسي.
[4]
منهم: غيث بن علي الأرمنازي خطيب صور المتوفى سنة 509 هـ، وأبو المضاء محمد بن علي بن أبي المضاء البعلبكي المتوفى سنة 509 هـ-.
وقال ابن الأكفاني: كان ثقة عَدْلًا رِضي، توفي، في ربيع الأول [1] .
281-
أحمد بْن مُحَمَّدِ بْن أَحْمَد بْن القاسم بْن سهلويه [2] .
أبو العبّاس الطّهرانيّ الأصبهانيّ. وطهران: قرية على باب إصبهان.
سمع: أَبَا عَبْد اللَّه بْن مَنْدَهْ [3] .
رُويَ عَنْهُ: أَبُو سَعْد أحمد البغداديّ.
ومات في رمضان.
وروى عَنْهُ: يحيى بْن مَنْدَهْ، وأبو عليّ الحدّاد [4] .
وهو ابن أخت الجوّاز.
282-
أَسْبَهْدُوست بْن مُحَمَّد بن الحسن [5] .
أبو منصور الدّيلميّ الشّاعر [6] .
[1] وهو في عشر التسعين من عمره. له مصنّفات منها «الفوائد» ، منها «الجزء الباقي من الفوائد المخرّجة» بتخريج عبد العزيز بن أحمد الكتاني، وهو مخطوط بدار الكتب الظاهرية بدمشق، ضمن مجموع رقم 80 حديث، ورقة 18 وما بعدها. (فهرست مخطوطات دار الكتب الظاهرية) - المنتخب من الحديث، للألباني- ص 8- دمشق 1970.
قال المؤلّف الذهبي رحمه الله في (سير أعلام النبلاء 18/ 419) :
«أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد الفقيه ببعلبكّ، أخبرنا عبد الواحد بن أحمد القاضي، سنة ست وعشرين وست مائة، حدّثنا علي بن الحسن الحافظ إملاء، سنة 551 ببعلبكّ، أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الخطيب، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن محمد بن أحمد، أخبرنا جدّي، أخبرنا محمد بن جعفر السامري، أنشدني محمد بن طاهر الرقي:
ليس في كل حالة وأوان
…
تتهيّأ صنائع الإحسان
فإذا أمكنت فبادر إليها
…
حذرا من تعذّر الإمكان
[2]
انظر عن (أحمد بن محمد الطهراني) في: الأنساب 8/ 271.
[3]
وروى عنه مجالس من أماليه.
[4]
وقال ابن السمعاني: روى لي عنه جماعة بأصبهان مثل: أبي نصر أحمد بن عمر الغازي.
[5]
انظر عن (أسبهدوست بن محمد) في: المنتظم 8/ 308، 309 رقم 369 (16/ 184. 185 رقم 3463)، في الطبعتين:«اسبهندوست» ، والكامل في التاريخ 10/ 106، ووفيات الأعيان 3/ 246، 247 (في ترجمة ابن جني، رقم 412) ، والبداية والنهاية 12/ 116، والنجوم الزاهرة 5/ 104.
[6]
قال ابن خلّكان: «وأمّا أبو منصور الديلميّ فالمشهور عنه غير هذه التسمية، وأنه أبو الحسن علي بن منصور، وكان أبوه من جند سيف الدولة بن حمدان، وكان شاعرا مجيدا خليعا، وكان بفرد عين، وله في ذلك أشياء مليحة، فمن ذلك قوله:
أَخَذَ عن: عَبْد السلام بْن الْحُسَيْن البصري اللغوي، والحسين بْن أَحْمَد بْن حجاج المحتسب، وأبي نصر عَبْد الْعَزِيز بْن نباتة وروي عنه ديوانه.
وكان شيعيّا غاليا، ثُمَّ ترك ذلك [1] .
وَفِي شعره سُخْفٌ ومُجُون، ومعانٍ بديعة.
رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن خَيْرون، وعبيد اللَّه بْن عَبْد الْعَزِيز الرسولي، وأبو بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي الْأَنْصَارِي، وأبو سعد أَحْمَد بْن مُحَمَّد الزوزني، وأبو مَنْصُور القزّاز، وآخرون.
وله فِي أَبِي الفتوح الواعظ، ولم يكن فِي زمانه أحسن منه صورة:
وواعظٍ تَيَّمَنَا وعْظُهُ
…
فَعُرْفُه شِيبَ بإنكارِ
ينْهى عن الذَّنْب وألْحاظه
…
تأمرُ فِي الذَّنْب بإصرار
وما رأينا قبله واعظًا
…
مُكسِب آثامٍ وأوزارٍ
لسانُهُ يدعو إِلَى جنّةٍ
…
ووجهُهُ يدعو إِلَى النارِ
تُوُفّي رحمه الله فِي ربيع الأوّل، وله سبع وثمانون سنة.
[ () ]
يا ذا الّذي ليس له شاهد
…
في الحبّ معروف ولا شاهده
شواهدي عيناي إنّي بها
…
بكيت حتى ذهبت واحده
وأعجب الأشياء أن التي
…
قد بقيت في صحبتي زاهده
وله في غلام جميل الصورة بفرد عين، وقد أبدع فيه:
له عين أصابت كلّ عين
…
وعين قد أصابتها العيون»
(وفيات الأعيان 3/ 247) .
[1]
أنشد قصيدة في توبته قال فيها:
لاح الهدى فجلا عن الأبصار
…
كالليل يجلوه ضياء نهار
ورأت سبيل الرشد عيني بعد ما
…
غطّى عليها الجهل بالأستار
لا بدّ فاعلم للفتى من توبة
…
قبل الرحيل إلى ديار بوار
يمحو بها ما قد مضى من ذنبه
…
وينال عفو إلهه الغفّار
…
(المنتظم) وقال ابن الجوزي: وسئل شيخنا عبد الوهاب الأنماطي عن اسبهندوست فقال: كان شاعرا يشتم أعراض الناس.