الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال: هو شيخ صالح صحيح السماع، مشتغل بكسبه [1] .
قال: وتُوُفّي سنة نيّف وستّين وأربعمائة [2] .
وقال ابن ناصر: ذكر لي زاهر الشّحّامي أنه سمع مِنْهُ، فسألته عَنْهُ فقال:
لم يكن يعرف الحديث، وكان كرّاميًّا مُغاليا فِي معتَقَدة [3] .
وقال ابن السمعاني: كان شيخًا صالحًا عفيفا، سديد الرأي [4] . ولد قبل التّسعين وثلاثمائة [5] .
روى عَنْهُ جدّي أبو المظفّر فِي «أماليه» . وتوفّي في حدود السّبعين وأربعمائة وروى لأبي عَنْهُ: سَعِيد بْن الحُسين الجوهري، وأبو الأسعد بْن القُشَيْريّ.
-
حرف الْعَيْنِ
-
353-
عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم [6] .
أبو مُحَمَّد الكروني الأصبهاني. أحد أئمة الشافعية.
تفقه على أَبِي الطَّيِّب الطّبريّ ببغداد.
وسمع من: أَبِي الْحُسَيْن بْن بِشْران، وهبة اللَّه اللالْكائي، وجماعة كثيرة.
رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الدّقّاق، وغانم بْن خَالِد، ومحمود بْن أَحْمَد الخانيّ.
قال السمعاني: تُوُفّي سنة نيِّفٍ وستين.
354-
عبد الله بن عبد الرحمن [7] .
[1] الموجود في المطبوع من (المنتخب من السياق 253) : «شيخ صالح عفيف ثقة، سمع العلي عن السيد أبي الحسن محمد بن الحسين بن داود، وأبي نعيم الأسفرائيني، والطبقة، وكان يقرأ عليه على حانوته. سمعنا منه الكثير» .
[2]
في المنتخب، وعنه ياقوت في (معجم البلدان)، أما في: الأنساب، واللباب:«توفي في حدود السبعين والأربعمائة» .
[3]
سير أعلام النبلاء 18/ 407.
[4]
هذا القول غير موجود في (الأنساب) .
[5]
في: الأنساب، قال ابن السمعاني: سَأَلْتُهُ عن مولده فقال: فِي سنة ثلاثٍ وتسعين وثلاثمائة.
[6]
لم أجد مصدر ترجمته.
[7]
انظر عن (عبد الله بن عبد الرحمن) في: المنتخب من السياق 281 رقم 929.
أبو الْحَسَن البَحِيريّ [1] المزكّي النَّيْسابوريّ.
سمع: أَبَا نُعَيْم عَبْد الملك بْن الْحَسَن العلويّ، وأبا عبد الله الحاكم، وعبد الله بن يوسف، ومحمد بْن أَحْمَد بْن عبدوس المزكّي، وطبقتهم.
وحدَّث وأملى [2] .
رَوَى عَنْهُ: أبو القاسم الشّحّاميّ.
وابنه عَبْد الرَّحْمَن هُوَ المذكور فِي سنة أربعين وخمسمائة.
355-
عبد الله بْنُ عُبَيْد الله بْنُ مُحَمَّد [3] .
أَبُو مُحَمَّد المصريّ المَحَامِليّ [4] .
سمع: مُحَمَّد بْن الحسن بْن عُمَر الصَّيْرفيّ، وغيره.
رَوَى عَنْهُ: صالح بْن حُمَيْد اللّبّان، وعلي بْن الْحُسَيْن الفرّاء، وغيرهما.
أخبرنا أبو بَكْر بْن عُمَر النَّحْويّ: أَنَا الْحَسَن بْن أَحْمَد الأوقيّ [5] ، أَنَا السَّلَفيّ، أَنَا صالح بْن حُمَيْد، أَنَا عَبْد اللَّه بْن عُبَيْد اللَّه المَحَامِليّ، أَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن، أَنَا مُحَمَّد بْن مُوسَى النّقّاش: نا مُحَمَّد بْن صالح الخَوْلانيّ، نا مُحَمّد بْن إِبْرَاهِيم الخَوْلانيّ، نا سَعِيد بْن نصر، ثنا حُسَيْنُ الْجُعْفي قال: كان أبو يُونُس يطوف فِي كل يومٍ سبعين أسبوعًا.
356-
عَبْد الجليل بن أبي بكر [6] الرّبعيّ [7] القرويّ [8] .
[1] البحيريّ: بفتح الباء الموحّدة وكسر الحاء بعدها الياء المنقوطة من تحتها باثنتين وفي آخرها الراء. هذه النسبة إلى بحير، وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه. (الأنساب 2/ 97) .
وقد ضبطه محقّق (المنتخب) بضم الباء وفتح الحاء. وهو غلط.
[2]
وقال عبد الغافر: وكان ثقة ثبتا في الرواية.
[3]
لم أجد مصدر ترجمته.
[4]
المحامليّ: بفتح الميم، والحاء المهملة، والميم بعد الألف، وفي آخرها اللام. هذه النسبة إلى المحامل التي يحمل فيها الناس على الجمال إلى مكة. (الأنساب 11/ 152) .
[5]
هكذا في الأصل. ولم أجد هذه النسبة.
[6]
لم أجد مصدر ترجمته.
[7]
الرّبعيّ: بفتح الراء والباء المنقوطة بواحدة وفي آخرها العين المهملة، هذه النسبة إلى ربيعة بن نزار، ويقال الربعي أيضا لمن ينتسب إلى ربيعة الأزد. (الأنساب 6/ 76) .
[8]
القرويّ: بفتح القاف والراء وكسر الواو. ذكر ابن ماكولا أن هذه النسبة إلى القيروان، البلد المعروف بالمغرب. والنسبة إلى القرية أيضا: قروي. ويمكن أنّ من لم يكن من البلد وكان
أبو القاسم الدّيباجيّ، المعروف بالصابوني، المتكلم.
أَخَذَ عن: أَبِي عِمران الفارسي، وأبي عَبْد اللَّه الأزديّ [1] صاحب ابن الباقِلّانيّ.
وصنَّف كتاب «المستوعب» فِي أصول الفقه، وكتاب «نُكَت الانتصار» .
وألَّفَ معتقدًا.
درَّس بقلعة حمّاد، وبفاس.
أَخَذَ عَنْهُ الأصول: أبو عَبْد اللَّه بْن شبرين.
ورَوَى عَنْهُ: أبو عبد الله بْن الخير، وأبو عَبْد اللَّه بْن خليفة، ومحمود بْن دَاوُد القلعيّ، وأبو الحَجّاج يوسف بْن الملجوم.
357-
عَبْد الرَّحْمَن بْن الْحَسَن بْن أَحْمَد [2] .
أبو حنيفة الزَّوْزَنيّ [3] ، الفقيه الشّافعيّ، نزيل نَيْسابور.
شيخ بهيّ رئيس، كثير التلاوة، بارع الخط.
كان يداوم على كتابة المصاحف ويتأنَّق فيها. ونَفَقَ سُوقه وازدحموا على مصاحفه.
سمع: أَبَا بَكْر الحِيريّ، ومنصور بْن رامش.
تُوُفّي سنة نيِّفٍ وستين.
358-
عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن طاهر بْن أَحْمَد [4] .
[ (-) ] من السواد يقال له القروي. (الأنساب 10/ 116) .
وقال ياقوت: وينسب إلى القيروان: قيروانيّ وقيرويّ. (معجم البلدان 4/ 421) .
[1]
هو الحسين بن حاتم الأزدي. درس عليه علم الأصول بالقيروان أبو بكر عتيق بن محمد بن هبة الله التميمي القيرواني المتكلّم المتوفى سنة 512 هـ-. (معجم البلدان) .
[2]
انظر عن (عبد الرحمن بن الحسن) في: المنتخب من السياق 316 رقم 1039.
[3]
الزّوزنيّ: بسكون الواو بين الزايين المعجمتين وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى زوزن وهي بلدة كبيرة حسنة بين هراة ونيسابور، وكان بعض الكبراء قال: زوزن هي البصرة الصغرى، لكثرة فضلائها وعلمائها. قيل إن إمارتها تعدل إمارة مدينة كبيرة بخراسان، وكذلك القضاء بها، وحدودها متّصلة بحدود البوزجان، ومن الناحية الأخرى بقهستان. (الأنساب 6/ 320) .
[4]
انظر عن (عبد الكريم بن أحمد) في: المنتخب من السياق 335، 336 رقم 1105.
أبو سعد التّيميّ الوزّان، من أَهْل طَبَرِسْتان.
سكن الرَّيّ، وكان من كبار عصره فضلا وحشمة وجاها. له قَدَم فِي المناظرة، وإفحام الخصوم [1] .
تفقّه بمَرْو علي الْإِمَام أَبِي بَكْر القفّال.
359-
عَبْد الملك بْن مُحَمَّد بْن مروان بْن زهر.
أبو مروان الإيَاديّ [2] الإشبيليّ.
تفقَّه وتفنّن فِي العِلْم، ثُمَّ حجّ، وتعلم الطّبّ، فتقدم فِيهِ وسكن دانية.
وَفِي ذرّيته أطبّاء.
وهو والد الطبيب أَبِي العلاء بْن زُهْر.
مات فِي حدود السّبعين وأربعمائة.
360-
عَبْد الوهاب بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن أَحْمَد [3] .
أبو عَمرو السُّلَميّ الزّاهد.
من نُبلاء مشيخة نَيْسابور، ومن أعيان الصّوفيّة [4] .
[1] زاد عبد الغافر: والكرم الباذخ الراقي إلى مناط النجوم. دخل نيسابور سنة ثمان وخمسين وأربعمائة، وعقد له مجلس الإملاء، وتكلّم على رءوس الكبار والسادة من الإملاء، وخرّج.
وتوفي سنة تسع وستين وأربعمائة.
روى عنه: زاهر بن طاهر، عن القفّال.
وكان قد دخل قديما نيسابور، وسمع أصحاب الأصمّ كالقاضي الحيريّ، وأبي الحسن الطرازي، والإمام أبي إسحاق الأسفرايني، وخرج إلى مرو وسمع بها، وسمع مشايخ الري والعراق، وسمع بما وراء النهر من الكاغذي، عن الهيثم بن كليب الشاشي، وله أعقاب من الصدور.
«أقول» : لقد حدّد عبد الغافر تاريخ وفاة أبي سعد الوزّان، لذا ينبغي أن تحوّل الترجمة من هنا لتوضع في وفيات سنة 469 هـ-.
[2]
الإيادي: بكسر الألف وفتح الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها الدال. هذه النسبة إلى إياد بن نزار بن معدّ بن عدنان وتشعّبت منه القبائل. (الأنساب 1/ 394) .
[3]
انظر عن (عبد الوهاب بن عبد الرحمن) في: المنتخب من السياق 355 رقم 1175.
[4]
زاد عبد الغافر: له الأحوال السنيّة، والكلمات في بيان الطريقة، والمجاهدات والرياضيات، حجّ مع زين الإسلام وكان عديله في المحمل ورفيقه في الطريقة.
سمع ببغداد، والكوفة، والحجاز، وبنيسابور من الزيادي، والأصبهاني، وأصحاب الأصمّ، وأكثر عن القاضي، والصيرفي.
سمع: عَبْد اللَّه بْن يوسف، وابن مَحْمِش، وأبا الْحُسَيْن بْن بِشْران، وعدّة.
وعاش تسعين سنة.
رَوَى عَنْهُ: أبو الأسعد هبة الرَّحْمَن.
361-
عَقِيل بْن مُحَمَّد بْن عليّ [1] .
أبو الفضل الفارسي ثُمَّ البَعْلَبَكِّيّ [2] ، الفقيه الشافعي.
روى عَنْ: أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن القطَّان، وعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي نصر.
رَوَى عَنْهُ: عُمَر الرؤاسي، وهبة اللَّه بْن الأكفاني، وابنه أَحْمَد بْن عقيل.
وكان يحفظ «مختصر المُزَنيّ» [3] .
362-
عليّ بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر [4] .
أبو الْحُسَيْن اللّحْسانيّ [5] الطُّرَيْثيثي [6] .
وطُرَيْثِيث من نواحي نَيْسابور.
قال السمعاني: كان شيخًا صالحًا عفيفًا صوفيًّا ظريفًا.
حجّ مرات، وكان يحدَّث بَنْيسابور ويرجع إِلَى ناحيته.
سمع بَهَراة: شاه بْن عَبْد الرَّحْمَن، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر المالِينيّ، وبنَيْسابور: أَبَا الْحُسَيْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الخفّاف.
رَوَى عنه: أبو عبد الله الفراوي، وأبو القاسم الشّحّاميّ.
[1] انظر عن (عقيل بن محمد) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 36/ 103، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 17/ 128، 129 رقم 40، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 270، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 294 رقم 1022.
[2]
البعلبكيّ: بفتح الباء الموحّدة، وسكون العين المهملة، وفتح اللام والباء الموحّدة، وكسر الكاف المشدّدة. نسبة إلى بعلبكّ مدينة معروفة في لبنان.
[3]
قيل: كان يحفظه حفظا جيّدا، وكان يمتنع من الرواية، ويقول: لست أصلح لرواية حديث النبيّ صلى الله عليه وسلم. وسمع منه أبو محمد بن الأكفاني بعد جهد، وكان مكثرا.
[4]
انظر عن (علي بن محمد اللحساني) في: المنتخب من السياق 383 رقم 1289، وسير أعلام النبلاء 18/ 238.
[5]
لم أجد هذه النسبة. ويقال: اللحاسي. (سير أعلام النبلاء) .
[6]
تقدّم التعريف بهذه النسبة.
وتُوُفّي بعد سنة ستين. وقد جاوز الثمانين [1] .
363-
عليّ بْن مُحَمَّد بْن نصر الدِّينَوَريّ [2] .
نزيل غزنة.
ذُكِر فِي سنة ثمانٍ وستين ظنًّا.
364-
عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن [3] .
أبو الْحَسَن بْن أَبِي عِيسَى الحَسْنَابَاذِيّ الأصبهاني.
مشهور، صدوق، عارف بالرواية.
سمع: أَبَا بَكْر بْن مردوَيْه، وببغداد أَبَا الْحَسَن بْن الصَّلْت، وابن رزقوّيْه قال السمعاني: روى لنا عَنْهُ: ابن عمه أبو الخير عَبْد السلام بْن محمود، ومحمد بْن الفضل الخانيّ، ومحمد بْن عَبْد الواحد الدّقّاق.
365-
عليّ بْن محمد بن عبد الرحمن [4] .
أبو الحسين الْبَغْدَادِيّ الحنْبليّ.
أحد الأئمة الكِبار.
خرج فِي فتنةِ البساسيريّ فسكن ثغر آمِد.
كان أحد الأذكياء المعدودين.
تفقّه على القاضي أَبِي يَعْلَى [5] .
وسمع من: أَبِي القاسم بْن بِشْران، وأبي الحسين بن الحرّانيّ، وأبي عليّ ابن المذهب.
ورحل إليه أبو القاسم بْن الفراء للتّفقُّه عليه.
تُوُفّي بآمد [6] سنة سبع أو ثمان وستّين وأربعمائة.
[1] وقال عبد الغافر: من شيوخ الصوفية، كثير الاستفادة، من سكان ناحية بست.
[2]
تقدّمت ترجمته برقم (260) .
[3]
انظر عن (علي بن محمد الحسناباذي) في: الأنساب 4/ 140.
[4]
انظر عن (علي بن محمد الحنبلي) في: طبقات الحنابلة 2/ 234 رقم 670.
[5]
وأجلس في حلقة النظر والفتوى بجامع المنصور في الموضع الّذي كان يجلس فيه شيخ الوالد ابن حامد. ولم يزل على ذلك يدرّس ويفتي ويناظر إلى أن خرج من بغداد سنة خمسين وأربعمائة إلى ثغر آمد لما جرى على الإمام القائم بأمر الله، واستوطنها، ودرّس بها.
[6]
وكان يدرّس في مقصورة بجامعها.