الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وتُوُفّي فِي شوال، ودُفِن بالكوفة بمسجد السّهلة رحمه الله.
-
حرف الجيم
-
168-
جُماهر بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن جُماهر [1] .
أبو بَكْر الحجريُّ الطُّلَيْطِليّ المالكيّ الفقيه.
روى عَنْ: أَبِي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن دُنّين، وأبي مُحَمَّد بْن عَبَّاس الخطيب، ومحمد الفخار، وخلف بن أحمد، والقاضي أبي عبد الله بن الحذاء.
وحج سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة، فأخذ عن كريمة، وسمع من القُضاعيّ «شهابه» ، ومن أَبِي زكريّا الْبُخَارِيّ.
ولقي بالإسكندرية أَبَا علي حسن بْن مُعَافَى، وكان حافظًا للفقه، ذكيًّا، سريع الجواب، متواضعًا. له مجلس للنّظَر والوعظ. وكانت العامّة تحبّه وتعظّمه. وكان سُنّيا فاضلًا، قصير القامة جدًّا.
عاش ثمانين سنة. وازدحم الناسُ والخلْق على نعشه، ونادى منادٍ بين يديه: لا ينال الشَّفاعَة إلّا من أحبَّ السُّنَّة والجماعة.
-
حرف الحاء
-
169-
الْحَسَن بْن سعيد بن محمد العطّار [2] .
[ (-) ] كتابنا: موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي- القسم الثاني- ج 3/ 91، 92 رقم 793.
وجاء في (معجم الأدباء في ترجمته 15/ 260، 261) :
قال تاج الإسلام: سمعت عمر بن إبراهيم بن محمد الزيدي يقول: لما خرجنا من طرابلس الشام متوجّهين إلى العراق خرج لوداعنا الشريف أبو البركات بن عبد الله العلويّ الحسني، وودّع صديقا لنا يركب البحر إلى الإسكندرية، فرأيت خالك يتفكّر، فقلت له: أقبل على صديقك. فقال لي: قد عملت أبياتا أسمعها، فأنشدني في الحال
…
يقول خادم العلم محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» :
يتبيّن من هذه الرواية أن صاحب الترجمة دخل طرابلس مع ابنه عمر وأبنائه الآخرين، وذلك بعد عودته من مصر.
[1]
انظر عن (جماهر) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 132، 133 رقم 302، وسير أعلام النبلاء 18/ 245، وذكره دون ترجمة.
[2]
انظر عن (الحسن بن سعيد) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 9/ 443، وذيل تاريخ
أبو عليّ الدّمشقيّ الشّاهد. مقدَّم الشّهود بدمشق.
وكان مذمومًا.
سمع: الحسين بْن أَبِي كامل الأطْرابُلُسي، وغيره.
رَوَى عَنْهُ: الفقيه نصْر المقدسيّ، وابن الأكفانيّ.
ولِيّ شيئًا من الأمور فظلم وعَسَف.
170-
الْحَسَن بْن عليّ بْن أَبِي خلاد المقرئ [1] .
أبو الغنائم الْبَغْدَادِيّ البزّاز.
قرأ القرآن على أَبِي الْحَسَن الحمامي.
وروى عن: أبي عليّ بن شاذان.
أرّخه بن النّجّار فِي رَجَبها.
171-
الْحَسَن بْن عُمَر بْن الْحسن بْن يُونُس [2] .
أبو عليّ الأصبهاني الحافظ. ثقة مكثر، رحّال.
سمع: عُثْمَان بْن أَحْمَد البُرْجيّ، وابن مردوَيْه، وأبا عُمَر الهاشميّ، وأبا الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصلت، وأبا عُمَر بْن مهديّ، والحفار.
رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الدّقّاق، ومحمود بْن أَحْمَد بْن ماشاذة، وأبو سَعْد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن ثابت الخُجَنْدِيّ [3] .
تُوُفّي فِي ذي القعدة.
وآخر مَن روى عَنْهُ إِسْمَاعِيل بْن عليّ الحماميّ.
[ (-) ] دمشق لابن القلانسي 106، وفيه:«حسين» ، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 6/ 337، رقم 214، وملخص تاريخ الإسلام لابن الملّا (مخطوط) 7/ 74 أ، وتهذيب تاريخ دمشق (446 هـ) 4/ 178، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 103، 104 رقم 418.
[1]
لم أجد مصدر ترجمته.
[2]
انظر عن (الحسن بن عمر) في: المنتخب من السياق 186 رقم 517، وسير أعلام النبلاء 18/ 337 رقم 158، والوافي بالوفيات 12/ 194.
[3]
الخجنديّ: بضم الخاء وفتح الجيم، نسبة إلى خجند، بلدة كبيرة كثيرة الخير على طريق سيحون من بلاد المشرق.