الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة أربع وستين وأربعمائة
[فتح نظام الملك حصن فضلون]
فيها سار نظام الملك الوزير إلى بلاد فارس، فافتتح حصن فضلون، وكان يضرب المثل بحصانته، وأُسِر فضلون صاحبه، فأطلقه السلطان [1] .
[الوباء في الغنم]
وفيها كان الوباء في الغنم، حتى قيل إنّ راعيا بطرف خراسان كان معه خمسمائة شاة ماتوا في يوم [2] .
[وفاة قاضي طرابلس ابن عمار]
ومات قاضي طرابلس أبو طالب بن عمار [3] الذي كان قد استولى عليها، توفي في رجب.
[تملك جلال الملك طرابلس]
وتملك بعده جلال الملك أبو الحسن بن عمّار، وهو ابن أخي القاضي [4] ،
[1] الكامل في التاريخ 10/ 71، 72، نهاية الأرب 26/ 317، 318.
[2]
المنتظم 8/ 273 (16/ 139) ، دول الإسلام 1/ 273، تاريخ الخلفاء 422.
[3]
هو: عبد الله، أو الحسن، الملقّب أمين الدولة. انظر عنه في كتابنا: تاريخ طرابلس السياسي والحضاريّ ج 1/ 340- 352 (الطبعة الثانية) .
[4]
الكامل في التاريخ 10/ 71، زبدة الحلب 2/ 35، المختصر في أخبار البشر 2/ 188، الأعلاق الخطيرة 1/ ق 2/ 107، تاريخ ابن الوردي 1/ 375، مآثر الإنافة 1/ 345، اتعاظ الحنفا 2/ 307، النجوم الزاهرة 5/ 89.
فامتدت أيّامه إلى بعد الخمسمائة [1] ، وأخذت منه الفرنج طرابلس، ف لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ 18: 39 [2] .
[1] هذا القول غير صحيح وفيه وهم، إذ أن جلال الملك أبا الحسن بن عمّار توفي سنة 492 هـ.
ولم تمتدّ أيامه إلى بعد الخمسمائة. أما الّذي امتدّت أيامه إلى بعد الخمسمائة. فهو «فخر الملك أبو علي عمّار» ، وهو أخو «جلال الملك» ، انظر عنه كتابنا: تاريخ طرابلس 1/ 379- 429 و 459- 461 (الطبعة الثانية) .
[2]
كان أخذ الفرنج لطرابلس في أواخر سنة 502 هـ-. / 1109 م. انظر كتابنا: تاريخ طرابلس 438- 446 (الطبعة الثانية) . وسيأتي خبر ذلك في موضعه.