الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعمّهم يونس: هو والِدُ الوزير جلال الدِّين بن يونس.
أَخْبَرَنَا أبو المعالي الهَمَذَانيّ، أَخْبَرَنَا زيد بن يحيى، أَخْبَرَنَا أحمد بن عبد الباقي، أَخْبَرَنَا عاصم، أَخْبَرَنَا أبو عُمَر بن مَهْديّ، فذكر أحاديث [1] .
حرف السين
17-
سَعيدُ بن أبي طاهر [2] هاشم بن هاشم. الإمام، أمين الدِّين، أبو البركات، الحَلَبيُّ، الخطيب.
سَمِعَ من محمد بن عليّ بن ياسر الحنّائيّ. روى عنه: عبيد الله بن مريم، وشمس الدّين ابن خليل. تُوُفّي في ربيع الأوّل.
حرف الشين
18-
شهابُ بنُ محمد. أبو الحسين، الكَلْبِيّ، الأندلسيّ.
أجاز له السِّلَفيّ. كَانَ يُقْرِئ، ويكتبُ المصاحِفَ. وكان حَيًّا في هذا العام.
حرف الطاء
19-
طالبُ بنُ أبي طاهر [3] بن أبي الغَنَائم بن مِيشا [4] البَغْداديُّ.
النّجّار.
روى عن يحيى بن ثابت. ومات فِي ربيع الأوّل.
حرف العين
20-
عَبْدِ اللَّهِ بنُ حامد [5] . أبو محمد، المُعَافِريُّ.
[1] وقال ابن النجار: كتبت عنه من سماعه «الصحيح» لأنه كان يكشط اسم أخيه عبد المنعم من طباق السماع ويكتب اسمه موضعه بقلم غليظ ودواة رديّة. فعل ذلك على عدّة أجزاء من أصول أخيه أحمد. (المستفاد) . وأقول: وقع في: لسان الميزان 2/ 512: «مات سنة إحدى واثنتين وستمائة» ! وهذا غلط. والصواب: سنة إحدى وعشرين وستمائة.
[2]
ترجمته في الجزء الضائع من (بغية الطلب) .
[3]
هكذا في الأصل، وسيعيده في الكنى برقم (66) وهو الصحيح، فانظره هناك.
[4]
ميشا: بكسر الميم وسكون الياء آخر الحروف وشين معجمة مفتوحة.
[5]
انظر عن (عبد الله بن حامد) في: تكملة الصلة لابن الأبار 2/ 891- 892، والذيل والتكملة
رئيس مُرْسِيَةَ ومحتشمُها. ذكره الأبّار، فقال [1] : سَمِعَ، وصَحِبَ الأُدباء.
وكان أحد رجالات الأندلس وجاهة وجلالة مع التّحقيق بالكتابة والنّظم، وإليه كانت رئاسة بلده [2] .
21-
عبد الله بن الحسن [3] بن عبد الله. أبو الفتوح، ابن رئيس الرّؤساء في ديوان واسط.
وهو من بيت وزارة وحشمة. روى عن ابن البَطِّي، ويحيى بن ثابت.
تُوُفّي في جُمَادَى الأولى، بواسط.
22-
عبدُ الله بنُ حمّاد [4] بن ثعلب أبو المحاسن، البَغْداديُّ، الضّرير.
روى عن: شُهْدَةَ، وعبد الحقِّ اليُوسُفيّ. ومات في جُمَادَى الآخرة.
23-
عَبْد اللَّه بْن عبد المحسن [5] بن عبد الأحد، أبو محمد، ابن الرّبيب [6] ، الإسكندرانيّ، المقرئ.
سمع السّلفيّ، وعبد الواحد بن عسكر. روى عنه الحافظ عبد العظيم [7] ، وغيره. ومات في ربيع الآخر. وكان رجلا صالحا، خيّرا.
24-
عبد الله بن المبارك [8] بن سعد الله بن وهب البغداديّ، الخبّاز.
روى عن شُهْدَةَ، وغيرِ واحد. ومات في سلخ محرّم.
[ () ] لكتابي الموصول والصلة 4/ 190 رقم 356.
[1]
في تكملة الصلة.
[2]
وقال ابن عبد الملك المراكشي: «وكان كاتبا بليغا مشاركا في قرض الشعر» (الذيل والتكملة) .
[3]
انظر عن (عبد الله بن الحسن) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 121 رقم 1977، واكتفى بذكر وفاته.
[4]
انظر عن (عبد الله بن حمّاد) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 122 رقم 1981، والمشتبه 1/ 144، وتوضيح المشتبه 2/ 42.
[5]
انظر عن (عبد الله بن عبد المحسن) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 119 رقم 1974، وتكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني 180، وتوضيح المشتبه 4/ 269.
[6]
الرّبيب: بفتح الراء المهملة وكسر الباء الموحّدة وسكون الياء آخر الحروف وبعدها باء موحّدة (المنذري) .
[7]
التكملة 3/ 119.
[8]
انظر عن (عبد الله بن المبارك) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 115- 116 رقم 1965.
25-
عبدُ الله بْن أَبِي البركات [1] بْن هِبة اللَّه. أَبُو بكر، البَغْداديُّ، المعروف بابن السَّمين.
سَمِعَ من: عليّ بن عساكر، وعبد الحقّ اليُوسُفيّ. ومات في رمضان.
26-
عبد الخالق بن عليّ [2] . أبو عليّ، القَطِيعيّ، ويُعرف بابن البازِبازِيّ [3] .
عمّر تسعين سنة. وروى بالإجازة عن أبي بكر ابن الزاغونيّ، وسعيد بن البَنَّاء، وجماعة.
27-
عبدُ الرحمن بْن أبي سَعْد عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّد بْنِ أَبِي عَصْرون.
القاضي، نجم الدِّين، التَّميميّ، ابن شيخ الشام شرف الدِّين.
مات بحماة في ثامن عشرَ رمضان.
28-
عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد السّميع [4] بْن أبي تمام عَبْد اللَّه بْن عَبْد السّميع. الإمام، أبو طالب، القرشيّ، الهاشميّ، الواسطيّ، المقرئ، المعدّل.
[1] انظر عن (عبد الله بن أبي البركات) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 128 رقم 1994.
[2]
انظر عن (عبد الخالق بن علي) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 130 رقم 1997، وتوضيح المشتبه 1/ 324 و 8/ 288.
[3]
في المطبوع من (تاريخ الإسلام) الطبقة 63 ص 55: «البازباري» بالراء في آخره، وهو غلط، والصواب كما أثبتناه بالزاي المكرّرة. وقد قيّده المنذري فقال: البازبازي: بالباء المكرّرة الموحّدة المفتوحة والزاي المكرّرة المكسورة. ومثله في توضيح المشتبه.
[4]
انظر عَنْ (عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد السّميع) في: التقييد لابن نقطة 345 رقم 426، وذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي 15/ 243، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 14 رقم 1962، وتاريخ إربل 1/ 399، وتلخيص مجمع الآداب 1/ رقم 305 و 2/ رقم 1109 و 3/ 12 و 4/ 1/ 109، وعقود الجمان لابن الشعار 3/ ورقة 176 أ، ومعجم شيوخ الأبرقوهي ورقة 73- 74، ومعرفة القراء الكبار 2/ 611- 612 رقم 578، وسير أعلام النبلاء 22/ 185- 187 رقم 126، والمختصر المحتاج إليه 3/ 16- 17 رقم 770، والمعين في طبقات المحدّثين 191 رقم 2037، والإشارة إلى وفيات الأعيان 325، والإعلام بوفيات الأعلام 255، والعبر 5/ 83، والوافي بالوفيات 18/ 238 رقم 288، وغاية النهاية 1/ 377، والنجوم الزاهرة 6/ 260، وتاريخ ابن الفرات 10 ورقة 43، وشذرات الذهب 5/ 94- 95، ومعجم المؤلفين 5/ 180.
ولد سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة. وقرأ القرآن على أبي السّعادات أحمد ابن عليّ بن خليفة، وأبي حُمَيْد عبد العزيز بن عليّ السُّمَاتيّ- قَدِمَ عليهم-.
وسَمِعَ من: جدّه، ومن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي زَنْبَقة، وأبي يَعْلَى حَيْدَرة الرَّشيديّ، وخلْقٍ بواسطَ. وسمع ببغداد من أَبِي المظفَّر هبةِ اللَّه بْن الشِّبليّ، وسَعْد الله بن حمدي، وابن البَطِّي، وابن تاج القرّاء، والشيخ عبد القادر، وأبي بكر بن المقرّب، وطائفة.
وكتب الكثيرَ لنفسه، ولِغيره، وصنَّف أشياء حسنة. وروى الكثيرَ بواسط. وكان مِن أكابر أهل بَلَده وعُلمَائِهم، ومن بيت العِلْم والدّين. وكان ثقة، حسنَ النقل. روى عنه: الدّبيثيّ، وأبو الطاهر ابن الأنماطيّ، وجماعة.
وروى عنه بالإِجازة أبو المعالي الأبَرْقُوهيّ. ومات في سادس المحرَّم [1] .
29-
عبدُ الرشيد بنُ مُحَمَّد [2] بْن عَبْد الرشيد بن ناصِر بن عليّ. أبو مُحَمَّد، السَّرخسيّ، الرَّجائيّ. ورجاء: مِن قُرى سرخس.
إمامٌ فَاضِلٌ، ديِّن، واعِظٌ، مُذَكِّر، رُزِقَ القبولَ التَّام بأصبهان. مولِدُه في ذي القعدة سنة خمسين وخمسمائة. سافر به والده، وحجَّ به، وأسمعه مِن هبة الله بن أحمد الشِّبليّ، وهِبة الله الدّقّاق، وابن البَطِّي، وبالكُوفة من ابن ناقة. وسَمِعَ بأصبهان من محمود بن أبي القاسم، وأحمدَ بن التُّرْك، وطائفة.
وحَدَّث ببغداد. ولَمّا حجَّ سنةَ سبْعٍ وستمائة، روى عنه الحافِظَان الضّياء، وابن النّجّار [3] . وقد أجاز لِمن أدرك حياتَه. وذكر ذلك أبو رشيد الغَزّال في كتابه «الجمع المبارك والنفع المشارك» [4] . مَوْلِدُه بأصبهان، وبها مات في ذي القعدة
[1] وقال المؤلف- رحمه الله في: سير أعلام النبلاء 22/ 186: وله أرجوزة في الاعتقاد يتطرّق إليها الانتقاد، ويلقّب بالشيناتي- كما نظم فيه:
شرف الدين شيخنا شافعيّ
…
شاعر شاهد شريف شروطيّ
وله كتاب: «لباب المنقول في فضائل الرسول» ، وكتاب:«فضائل الأيام والشهور» ، وكتاب:
«تعبير الرؤيا» و «النّخب في الخطب» وأشياء.
[2]
انظر عن (عبد الرشيد بن محمد) في: المختصر المحتاج إليه 3/ 86 رقم 912.
[3]
وقد جاءت هذه الترجمة في حاشية الأصل بخط المؤلّف رحمه الله. وقال: كتبت عنه وكان صالحا متميّزا ساكنا.
[4]
انظر: تلخيص مجمع الآداب ج 4 ق 1/ 691 و 824 و 100 وج 2/ 119.
من سَنةَ إحدى. وذكر الشيخ [1] أيضا موته في سنة اثنتين، عند ما بَلَغَه.
30-
عبدُ العزيز بن عليّ [2] . أبو الأَصْبَغ، اللّخميّ، الإشبيليّ، الظّاهريّ، ويعرف بابن صاحب الرّد. كان ممّن برع في فِقْه الظّاهريّة.
ذكره ابن مَسْدِي، فقال: كَانَ ذاكرا ل- «صحيح» مُسلم، متظاهِرًا بمذهب أهل الظّاهر، رافعا رايةَ تلك المظاهر، مع الثقةِ، والأصالة. سَمِعَ ابن الجدِّ، وأبا عبد الله بن زَرْقُون. سَمِعْتُ منه. ومات في عاشر شعبان عن ثمانٍ وخمسين سَنةَ.
31-
عبدُ الغنيّ بن أبي القاسم [3] عَبْد الْعَزِيز بْن أَبِي البقاء هبة اللَّه بن القاسم بن منصور بن البُنْدَار. أبو الفَتْح، البَغْداديُّ، الحَرِيميّ، العَدْلُ.
وُلِدَ سَنةَ أربعٍ وأربعين وخمسمائة. وسَمِعَ من أبي الوَقْت السِّجْزِيّ، وأبي جعفر مُحَمَّد بن محمد الطّائي، وابن اللَّحّاس. وهو مِن بَيْتِ الحديثِ.
روى عنه: الدُبيثيّ، والبِرْزَاليُّ، والجمالُ مُحَمَّد بن أبي الفَرَج ابن الدَّبَّاب، وغيرُهم. ومات في صفر.
32-
عبدُ القَوِيّ ابن القاضي الجليس أبي المعالي عَبْد العزيز [4] بْن الْحُسَيْن بْن عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن. القاضي الأسعد، أبو البركات، ابن الْجَبَّاب [5] ، التَّميميّ، السَّعْديّ، الأغلبيّ، المصريّ، المالكيّ، المعدّل.
[1] هو الحافظ الضياء، كما في: المختصر 3/ 86.
[2]
انظر عن (عبد العزيز بن علي) في: تكملة الصلة لابن الأبّار 633، والوافي بالوفيات 18/ 530 رقم 534.
[3]
انظر عن (عبد الغني بن أبي القاسم) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 116- 117 رقم 1968، والمختصر المحتاج إليه 3/ 83- 84 رقم 905.
[4]
انظر عن (عبد القويّ بن عبد العزيز) في: إكمال الإكمال لابن نقطة، مادّة «الجبّاب» ، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 131- 132 رقم 2002، والمعين في طبقات المحدّثين 191 رقم 2029، والإشارة إلى وفيات الأعيان 326، والإعلام بوفيات الأعلام 255، والمشتبه 1/ 205، والعبر 5/ 83، وسير أعلام النبلاء 22/ 244- 246 رقم 133، ونهاية الأرب 29/ 130، ومرآة الجنان 4/ 48، وذيل التقييد 2/ 143 رقم 1313، والعسجد المسبوك 2/ 400- 401، ولسان الميزان 4/ 48، والنجوم الزاهرة 6/ 259، وتاريخ ابن الفرات 1/ 42، وحسن المحاضرة 1/ 176- 177، وشذرات الذهب 5/ 95، وتوضيح المشتبه 2/ 42- 43.
[5]
تصحّفت إلى «الحباب» بالحاء المهملة في: الإعلام بوفيات الأعلام 255.
ولد سنة ستّ وثلاثين وخمسمائة. وسَمِعَ من الشريف أَبِي الفُتُوح الخطيبِ، وأَبِي محمد بن رِفاعة، وابن العِرْقيّ، وأبي طاهِر السِّلَفيّ، وأبي البقاء عُمَرَ ابن المقدسيّ.
روى عنه عمر ابن الحاجب، وأبو الطّاهر ابن الأنماطيّ، والزَّكيُّ المُنذريّ، والفخر عليّ ابن البُخاريّ، وشرفُ القضاة محمد بن أحمد بن محمد بن الْجَبَّاب، والنَّجيبُ محمد بن أحمد بن محمد الهَمَذَانيّ، والشهابُ أحمد بن إسحاق الأبَرْقُوهيّ، وأحمد بن عبد الكريم الأَغْلَاقيّ، وطائفةٌ سواهم.
ذكره ابن الحاجب في «مُعْجمه» فقال: من بيت السُّؤْدُد، والكَرَم، والفضل، والتّقدُّم، ذو كِياسة ورئاسة، ولَهُ مِن الوقار والهيبة ما لم يُعْرَفْ لِغيره. وكان ذا حلم، وأناةٍ، وصَمْت، وَلِيَ من أمور المملكة ولاياتٍ أبان فيها عن أمانة ونزاهة، كثير اللّطف بالقريب والغريب. وأصلهم من القيروان. وتفرّد «بالسيرة» عن ابن رفاعة.
قال: وقد كنتُ سَمِعْتُ بدمشق من بعض الطَّلبة: أنّ في سماعٍ شيخنا- هذا- كلاما، فلمّا قَدِمْتُ مصر، بحثتُ عن سماعه، فوجدتُ أصلَ سماعه «بالسِّيرة» بيد القاضي فخرِ القُضاة ابن أخيه في عشر مجلّدات، وقد سَمِعَها على ابن رفاعة، وكَمُلَتْ في المحرَّم سَنةَ سِتٍّ وخمسين بقراءة يحيى بن عليّ القَيْسيّ. وتحت الطّبقة الأمرُ على ما ذُكِرَ وَوُصِفَ، وكتب عبدُ الله بن رِفاعة.
وأوقفتُ بعضَ أصحابنا الطّلبة على هذه النسخة، ونقلها إليَّ صاحبُنا الرفيع إسحاق بن المؤيِّد الهَمَذَانيّ، والنسخة موجودةٌ الآن، وإنّما رأيتُهم يقولون: ما وُجِدَ سماعُه «للغريبين» إلّا في بعض الأجزاء، وأنّه قال: جميعُ الكتاب سماعي، فكان الكلام في هذا دونَ غيره. وكان شيخنا- هذا- ثقة ثَبْتًا، عارفا بما سَمِعَ، لا يُنْسَبُ في ذلك إلى غرض.
قال: ورأيتُ خطَّ تقيّ الدِّين الأنماطيّ، وهُوَ يُثني على شيخنا- هذا- ثناء جميلا، ويَذْكُرُ من جملة مسموعاته «السيرة» على ابن رفاعة. وكان قد صارت «السيرة» على ذكرِ الشيخ بمنزلةِ الفاتحة يسابق القارئ إلى قراءتها.
وكان قيِّمًا بها وبمُشْكِلِها.
وهُوَ أنبلُ شيخٍ وجدته بالدِّيار المصرية، رواية ودراية.
وكان لا يقرأ عليه القارئُ إلّا واصله بيده، ولا يدعُ القارئ يُدْغِمُ. وكان أبوه جليسا لخليفة مصر.
قال: وحضرتُه يوما وقد أهدى لَهُ بعضُ السّامعين هَدِيّة، فردَّها وأثابه عليها، وقال: ماذا وقت هديةٍ، ذا وقتُ سماع.
وكان طويلَ الروح على السَّماع مع مرضٍ كَانَ يجده. كنّا نسمعُ عليه من الصُّبح إلى العصر، إلى أن قرأنا عليه «السيرة» وعِدّة أجزاء في أيام.
ثمّ قال: أَخْبَرَنَا الإمامُ الأوحد الأسعد صفيُّ المُلْك أبو البركات- أحسن الله إليه، وما رأيتُ في رحلتي شيخنا ابن خمسٍ وثمانين سَنةَ أحسنَ هدْيًا وسَمْتًا واستقامة منه، ولا أحسنَ كلاما، ولا أظرفَ إيرادا منه، رحمه الله، فلقد كَانَ جمالا للدِّيار المصرية- في صفر سَنةَ إحدى وعشرين، قال: أَخْبَرَنَا ابن رفاعة.
وقال ابن الحاجب أيضا: قال لي ابن نُقْطَة: أبو البركات عبد القويّ ابن الْجَبَّاب، حَدَّثَنَا عن السِّلَفيّ، وسَمِعْتُ الحافظ عبد العظيم يَتَكَلَّم في سماعه «للسيرة» ويقول: إنَّه بقراءة يحيى بن عليّ، إمام مسجد العيثم، وكان كذّابًا.
ثمّ قَدِمْتُ دمشقَ فذكرتُ ذلك لأبي الطّاهر ابن الأنماطيّ، فرأيتُه يثبِّت سماعَه ويُصحّحه.
قلت: قرأتُ «السيرة» بكمالها في سِتَّةِ أيام على الشهاب الأبَرْقُوهيّ، بسماعه لجميعها من أبي البركات في صفر سنةَ إحدى وعشرين. ومات في سَلْخِ شَوَّال مِن السنة. وقد روى كتاب «العُنوان» عن الشريف الخطيب، حَدَّثَ به عن سَنةَ نَيِّفٍ وثمانين الشيخ أبو [1] .
33-
عبد الكريم بن عَلي [2] بْن الْحَسَن بْن الْحَسَن بْن أحمد بن الفرج.
[1] كذا في الأصل، وكأنّ المؤلّف- رحمه الله تركها هكذا على أن يعود فيذكر اسم الشيخ، ولكنه لم يتذكّره، وحين صنّف «سير أعلام النبلاء» قال:«رواه عنه شيخ» (22/ 246) .
[2]
انظر عن (عبد الكريم بن علي) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 115 رقم 1963، وتكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني 10 رقم 5، وسير أعلام النبلاء 22/ 247، والوافي بالوفيات 19/ 82 رقم 81، والعسجد المسبوك 2/ 401.
الرئيس الأثير، القاضي، أبو القاسم، اللّخميّ، البيسانيّ، ثمّ العسقلانيّ المولد، المصريّ الدّار، الشافعيّ، أخو القاضي الفاضل.
ولد سنة سبع وثلاثين وخمسمائة. وسَمِعَ بالإسكندرية من السِّلَفيّ، وأبي مُحَمَّد العثمانيّ، وأخيه أبي الطّاهِر إسماعيل بن عبد الرحمن العثمانيّ.
روى عنه الحافظُ المُنذريّ، وغيرُ واحد من المِصْريّين. وكان كثيرَ الرغبة في تحصيل الكُتب، مبالغا في ذلك إلى الغاية، وملك منها جُمْلَةً عظيمة، بحيث لم يَبْلُغْنَا أن أحدا من الرؤساء جَمَعَ منها ما جمع هو، اللَّهمّ إلّا أن يكونَ ملكا أو وزيرا. وقال الموفّق عبدُ اللّطيف: كَانَ له هَوَسٌ مُفْرِط فِي تحصيل الكُتُب، وكان عنده زهاء مائتي ألف كتاب، من كل كتاب نُسَخ. وقال المنذريُّ [1] : تُوُفّي في ثالث عشر المحرَّم.
34-
عبدُ اللّطيف بن مُعَمَّر [2] بن عسكر بن القاسم بن مُحَمَّد.
أبو مُحَمَّد، الأَزَجيّ، المؤدِّب، المُخرِّميّ.
وُلِدَ في المحرَّم سَنةَ ثلاثٍ وأربعين وخمسمائة. وسَمِعَ من: أبي الوَقْت، وَمِنْ أبيه، وأحمد بن المقرّب، وغيرهم. قال الدّبيثيّ [3]- وقد روى عنه في «تاريخه» -: كان صَاحِبَ لَهْوٍ وخَلاعةٍ. وذكره أيضا في الشيوخ الذين أجازوا له [4] . وأخبرنا عنه الشِّهَابُ الأبَرْقُوهيّ. وتُوُفّي في ذِي القعدة.
35-
عبدُ المحسنُ بن نصرِ الله [5] بن كثير، الفقيه. زين الدِّين، ابن البيّاع، الشاميُّ الأصلِ، المِصْريّ، الشافعيّ.
[1] في التكملة 3/ 115.
[2]
انظر عن (عبد اللطيف بن معمّر) في: ذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 112، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 132- 133 رقم 2004، والمختصر المحتاج إليه 3/ 65 رقم 860، وسير أعلام النبلاء 22/ 247.
[3]
في ذيل تاريخ بغداد ورقة 112.
[4]
وقال المنذري: ولنا منه إجازة كتب بها إلينا من بغداد غير مرة منها ما هو في شهر ربيع الآخر سنة 619.
[5]
انظر عن (عبد المحسن بن نصر الله) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 118 رقم 1971 أو طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5/ 112 (8/ 313، 314) ، والعقد المذهب لابن الملقن، ورقة 250، وتاريخ ابن الفرات 1/ ورقة 42.
تفقَّه على أبي القاسم عبد الرحمن بن سلامة. وكان طلقَ العِبارةِ، جَيِّدَ القريحَةِ، مِن أعيان الشافعية. خطب بقلعةِ الجبل، وناب في الحُكْمِ بأعمالِ مصر، وتقلَّب في الخدم الدّيوانيّة.
36-
عبد الواحد بن عبد العزيز [1] بن عُلْوان. أبو محمد، الحربيّ، السَّقْلاطونيّ.
سَمِعَ من: هِبة الله ابن الشِّبليّ، وأبي الفَتْح بن البَطِّي، وأحمدَ بن عبد الله اليُوسُفيّ، وعبد الرحمن بن زيد الورّاق.
روى عن ابن البَطِّي، جميعَ «حلية الأولياء» بسماعه من حمْدٍ، عنه.
ومات في ذي الحِجّة. روى لنا عنه بالإِجازة الأبَرْقُوهيّ [2] .
37-
عبد الواحدُ بن يوسُف [3] بْن عَبْد المؤمن بْن علي.
السُّلطان، أبو محمد، القَيْسيّ، صاحبُ المغرب.
ولي الأمرَ في ذي القعدة سَنةَ عشرين بعدَ أبيه يوسُف بن مُحَمَّد. وكان كبيرَ السنّ، عاقلا، لكن لم يُدَارِ [4] الدَّولة ولا أَحْسَن التّدبيرَ، فخلعوه وخنقُوه في حدود شعبان. وكانت ولايتُه تسعةَ أشهر. ولَمّا بُويع كَانَ بالأندلس ابن أخيه عبدُ الله بن يعقوب، فامتنع، ورأى أنَّه أحقُّ بالأمر واستولى على الأندلس بلا كلفة، وتلقَّب بالعادل. فلمّا خُنِقَ أبو محمد، ثارت الفرنج بالأندلس، فالتقاهم العادلُ، فانهزم جيشُه، وطلب هو مُرَّاكِشَ، وتركَ بإشبيليّة أخاه إدريسَ، فأتى مُرّاكِش في أسوأ حالٍ، فقبضُوا عليه، ثمّ بايعوا أبا زكريا يحيى بن مُحَمَّد بن يعقوب بن يوسُف، أخا يوسُف، وهو لَمّا بَقَل وجهُهُ، فلم
[1] انظر عن (عبد الواحد بن عبد العزيز) في: ذيل تاريخ بغداد لابن النجار 1/ 247، 248 رقم 137، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 133 رقم 2005.
[2]
وقال ابن النجار: كتبت عنه وكان شيخا لا بأس به.
[3]
انظر عن (عبد الواحد بن يوسف) في: العبر 5/ 83، 84، وسير أعلام النبلاء 22/ 341 رقم 208، والوافي بالوفيات 19/ 281، 282 رقم 259، والاستقصاء 2/ 229، والحلل الموشية 123، والإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام 8/ 512- 514، ونفح الطيب 4/ 383- 385، وشرح رقم الحلل 203، وشذرات الذهب 5/ 95.
[4]
في الأصل: «لم يداري» وهو غلط نحوي.
يَلْبَثْ أن جاءت الأخبارُ بأن إدريس أدَّعى الخلافةَ بإشبيليّة، وبايعوه، ثمّ آل أمرُ يحيى إلى أن حَصَره العربُ بمرَّاكِش حَتّى ضَجِرَ أهلُ مُراكِش منه، وأخرجُوه، فهرب إلى جبل دَرَن، ثمّ تعصَّب له طائفة، وعاد، وقَتَل من بمرَّاكِش من أعوان إدريس، وهرب إدريس من الأندلس، وقد توثَّبَ عليه بها الأميرُ مُحَمَّد بن يوسُف بن هود الْجُذاميّ، ودعي إلى بني العباس، فمال إليه النّاسُ، وخرجوا على إدريس، فانتهى إلى مُراكش بجيشه، فواقع يحيى، فانهزم يحيى إلى الجبل.
38-
عبدُ الوهّاب بن أبي المظفّر [1] بن عبد الوهّاب ابن السَّبَّاك.
تُوُفّي ببغدادَ في ذي الحِجَّة. عنده «جُزْءُ» البانياسيّ، عن ابن البَطِّي.
روى عنه ابن النّجّار [2] .
39-
عِزُّ النّساءِ بنتُ أحمد [3] بن أحمد بن كَرَم البَنْدَنيجيّ، أخت تميم [4] .
سَمِعَتْ من وجيه ابن السَّقطيّ، وأبي الحُسَيْن عبد الحقّ. وتُوفّيت في ذِي الحجَّة.
40-
عليُّ بن عبد الله [5] بن سَلْمان بن حُسَيْن.
قاضي الحِلَّة، أبو الحَسَن، الحنفيّ.
قَدِمَ بغداد، وعَظُمَ شَأنه، حَتّى وَلِيَ قضاء القضاة في سَنةَ ثمانٍ وتسعين.
وكان قليل الفقه، فَعُزِلَ بعد عامين لجهله وإرشائه، فرُسِمَ عليه، ونَزَح إلى بلده. تُوُفّي في ذي الحِجَّةِ، وقد جاوز الثّمانين.
41-
عليّ بْن عَبْد الرّشيد [6] بْن عليّ بْن بُنَيْمان بن مكّيّ.
[1] انظر عن (عبد الوهاب بن أبي المظفّر) في: ذيل تاريخ بغداد لابن النجار 1/ 338، 339، رقم 206 وفيه:«عبد الوهاب بن عبد الله» .
[2]
وقال: كتبنا عنه ولم يكن به بأس.
[3]
انظر عن (عز النساء بنت أحمد) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 133، 134 رقم 207.
[4]
توفي سنة 597 هـ-.
[5]
انظر عن (علي بن عبد الله) في: الجواهر المضيّة 2/ 575، 576 رقم 980، والطبقات السنية، رقم 1562.
[6]
انظر عن (علي بن عبد الرشيد) في: ذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي (كمبرج) ورقة 145، 146، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 117، 118 رقم 1970، وسير أعلام النبلاء 22/ 247
القاضي، أبو الحَسَن، الهَمَذَانيّ، الحدَّاد، المقرئ.
وُلِدَ سنة ثمان وأربعين وخمسمائة. وقرأ القرآنَ ببعض الروايات على جدِّه الحافظِ أبي العلاء العطَّار، وسَمِعَ منه ومِن أبي الخير مُحَمَّد بن أحمد الباغبان. وحَضَرَ على أبي الوَقْت في الرابعة، وقَدِمَ بغداد، فتفقَّه بها مُدَّة على أبي الخير القزوينيّ، واستملى عليه بالنِّظاميّة. وخرج إلى الشام ومِصْر، ثمّ عاد إلى همذان، فولي قضاءها، ثمّ قدم بغداد، وولي قضاءَ الجانب الغربيّ، ثمّ وَلِيَ قضاء تُسْتَر، واستوطنها.
وروى الكثير ببغدادَ، وسَمِعَ بها من: أبي الفَرَج مُحَمَّد بن أحمد بن يحيى بن نبهان، وابن شاتيل. روى عنه: الدُبيثيّ، والنّجيبُ عبدُ اللّطيف، وجماعة. وقد ذَكَرَ ابن أنجب مَوْلِدُه في سَنةِ تسعٍ وأربعين. تُوُفّي بِتُسْتَرَ في صفر. وكان يرتشي، قاله ابن النجّار.
42-
عليّ بن محمد ابن النّبيه [1] ، الأديب صاحب الدّيوان.
قيل: تُوُفّي بها، وقد تقدَّم في سَنةِ تسع عشرة، مات بنصيبين.
43-
عليّ بن يوسُف [2] بن أبي الكَرَم. أبو القاسم، البَغْداديُّ، الظَّفَرِيُّ، الحمَّاميّ [3] ، ابن أخت أبي الكَرَم بن صَبُوخا [4] .
كَانَ شيخا فاضلا، يَرْجِعُ إلى تمييزٍ، ونباهةٍ، ومعرفةٍ، وجلالةٍ، وأخلاقٍ جميلة. وكان ثقة.
[ () ] دون ترجمة، والعبر 5/ 84، والمختصر المحتاج إليه 3/ 128، 129 رقم 1014، وتاريخ ابن الفرات 1/ ورقة 44، وشذرات الذهب 5/ 95.
[1]
انظر عن (علي بن محمد بن النبيه) في: عقود الجمان لابن الشعار 4/ ورقة 153- 169، والعبر 5/ 84، وسير أعلام النبلاء 22/ 178 رقم 118، وفوات الوفيات 3/ 66- 73، والنجوم الزاهرة 6/ 243، وحسن المحاضرة 1/ 566، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 259، 260. وانظر مقدّمة ديوانه بتحقيق الدكتور عمر أسعد، طبعة بيروت 1969.
[2]
انظر عن (علي بن يوسف) في: ذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 174، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار (باريس) ورقة 78، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 123 رقم 1985، والمختصر المحتاج إليه 3/ 148.
[3]
قيده المنذري بفتح الحاء المهملة وتشديد الميم.
[4]
قال المنذري: بفتح الصاد المهملة وضم الباء الموحدة وسكون الواو وفتح الخاء المعجمة وهو مقصور.
سَمِعَ من: أبي الوَقْت، والوزير يحيى بن هُبَيْرةَ، ويحيى بن ثابت، وأبي زُرْعة، وجماعة.
روى عنه: ابن النّجّار، والدُبيثيّ، والأبَرْقُوهيّ، وجماعة. ومَوْلِدُه في شَوَّال سَنةَ ثمانٍ وأربعين، وتُوُفّي في السَّادس والعشرين من رجب.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي الأبَرْقُوهيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ يُوسُفَ بِبَغْدَادَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْكِسَائِيُّ حُضُورًا بأَبَرْقُوهَ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الوَقْتِ، أَخْبَرَنَا الدَّاوُدِيُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ حَمُّوَيْهِ، أَخْبَرَنَا الْفَرْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ الأَعْمَشِ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَقُولُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا آدَمُ، فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ، فَيُنَادِي [1] بِصَوْتٍ: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تُخْرِجَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ بَعْثًا إِلَى النَّارِ» . .. الْحَدِيثَ [2] .
44-
عليُّ بْنُ أبي سعد [3] بن أحمد. أبو الحسن، ابن تُميرة، الحربيُّ.
وُلِدَ تقريبا فِي سَنةِ ثلاثٍ وَخَمْسِينَ. وسَمِعَ مِنْ هِبَة اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الشِّبليّ.
وحَدَّث. وَهُوَ أَخُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ [4] . تُوُفّي فِي رَجَبٍ.
45-
عليٌّ الفَرْنَثِي [5] .
الرجلُّ الصالحُ، كبيرُ الْقَدْرِ، صاحبُ كَرَامَاتٍ، وَرِيَاضَاتٍ، وَسِيَاحَاتٍ وَلَهُ أصحابٌ ومريدون. وله زاوية بسفح قاسيون [6] .
[1] ضبطه المؤلف- رحمه الله بالبناء للفاعل، وهو رواية الأكثر، ورواية أبي ذر بالبناء للمفعول: فينادي.
[2]
أخرجه البخاري (7483) في التوحيد، وهو عنده أيضا برقم (3345) و (4741) و (6530) .
[3]
انظر عن (علي بن أبي سعد) في: ذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي (كمبرج) ورقة 176، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 122، 123 رقم 1984.
[4]
تقدم في وفيات سنة 615.
[5]
انظر عن (علي الفرنثي) في: العبر 5/ 84، والمشتبه 2/ 506، ومرآة الجنان 4/ 49 وفيه «الفريثي» وهو غلط، وتوضيح المشتبه 7/ 89.
[6]
و «الفرنثي» : بفتح أوله، وسكون الراء، تليها نون مفتوحة، ثم مثلّثة مكسورة. نسبة إلى «فرنث» من قرى دجيل. وقد أخطأ محقّق «العبر» فقيّده «الفرنثي» بفتح الفاء والراء وسكون النون.