المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

روى عَنْ أَبِي القاسم عَبْد الرَّحْمَن بْن حُبيش، وعن: الخُشُوعيِّ، - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٤٥

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الخامس والأربعون (سنة 621- 630) ]

- ‌[الطبقة الثالثة والستون]

- ‌ومن الحوادث سنة إحدى وعشرين وستّمائة

- ‌استرداد الأشرف خلاط

- ‌ظهور السُّلطان جلال الدِّين

- ‌استيلاء لؤلؤ على الموصل

- ‌بناء الكاملية

- ‌قدوم الأقسيس من اليمن

- ‌عودة التتار من القفجاق

- ‌استيلاء غِياث الدِّين على شيراز

- ‌تملُّك امرأة على الكُرْج

- ‌سنة اثنتين وعشرين وستّمائة

- ‌إيقاع جلال الدِّين بالكرْج

- ‌ملْك جلال الدِّين مراغة

- ‌ملك جلال الدِّين تبريز

- ‌وفاة الناصر لدين الله

- ‌بيعة الظاهر بأمر الله

- ‌قضاء القضاة ببغداد

- ‌اشتداد الغلاء بالموصل والجزيرة

- ‌سنة ثلاث وعشرين وستّمائة

- ‌وصول الخِلع من الظاهر بأمر الله إلى أولاد العادل بمصر

- ‌تقديم الأشرف الطاعة للمعظّم

- ‌سفر خال ابن الجوزي إلى الكامل في مصر

- ‌عصيان نائب كرمان على جلال الدِّين

- ‌أخذ ملك الروم عِدَّة حصون لصاحب آمد

- ‌موت ملك الأرمن

- ‌الأرنبة العجيبة

- ‌تحوّل بنت إلى رجل

- ‌غنم مُرّ

- ‌زلزلة الموصل وشهرزور

- ‌انخساف القمر

- ‌برْد ماء عين القيّارة

- ‌كثرة الحيوانات

- ‌القحط والجراد بالموصل

- ‌وفاة الظاهر بأمر الله

- ‌بيعة المستنصر باللَّه

- ‌رسليَّة ابنُ الأَثير

- ‌كسْر جلال الدِّين للكرْج

- ‌سنة أربع وعشرين وستّمائة

- ‌الوقعة بين جلال الدِّين والتتار

- ‌انتقام جلال الدِّين من الإسماعيلية

- ‌فتح خُوَيّ ومَرَند

- ‌القضاة بدمشق

- ‌شنق ابن السقلاطوني

- ‌ترتيب مُسْند أحمد

- ‌مرض المعظّم وموته

- ‌قدوم رسول ملك الفرنج

- ‌الحجّ الشاميّ

- ‌سنة خمس وعشرين وستّمائة

- ‌المنشور بولاية الناصر

- ‌تحرّك الفرنج بالسواحل

- ‌غارة المسلمين على صور

- ‌نزول الملك العزيز على بعلبكّ

- ‌المشيخة والحسبة بدمشق

- ‌نزول جلال الدِّين على خِلاط ثانية

- ‌جَرْيُ الكُوَيْزِ الساعي

- ‌تأسيس المستنصريَّة

- ‌موقعة الرَّيّ بين جلال الدِّين والتتار

- ‌تملُّك كَيْقُباذ مدينة أرزَن

- ‌ظهور محضر للعناكيّين

- ‌تدريس المسمارية

- ‌تقييد الفتوى

- ‌طلوع الفرنج إلى صيدا

- ‌خلعة الزعامة

- ‌رسول جلال الدِّين

- ‌العقد على ابنة صاحب الموصل

- ‌قدوم الحجّاج إلى بغداد

- ‌قدوم الحجّاج على الدويدار

- ‌تغلّب ابن هود على الأندلس

- ‌سنة ستّ وعشرين وستّمائة

- ‌دخول الفرنج بيت المقدس

- ‌حصار الكامل دمشق

- ‌دخول الكامل دمشق

- ‌الاشتغال بعلوم الأوائل

- ‌خروج الأمجد من بَعْلَبَكّ

- ‌حصار جلال الدِّين خلاط

- ‌سنة سبع وعشرين وستّمائة

- ‌كسرة الخوارزمية أمام الأشرف

- ‌انكسار الخُوارزْميّ في رواية سبط ابن الجوزيّ

- ‌رجوع رسل الخليفة

- ‌الخطبة للمستنصر باللَّه في المغرب

- ‌تسيير ملابس الفتوّة للخُوارزْميّ

- ‌الخطبة للمستنصر باللَّه في تلمسان

- ‌رواية الموفّق البَغْداديُّ عن كسرة الخُوارِزْميَّة

- ‌سنة ثمان وعشرين وستّمائة

- ‌ذِكْر أحداث في المغرب

- ‌اضمحلال أمر الخُوارزْميّ

- ‌الاحتفال بقدوم صاحب إربل في بغداد

- ‌إمام مشهد أبي بكر

- ‌الغلاء بمصر

- ‌حبس الحريري

- ‌الشروع ببناء الدار الأشرفيَّة

- ‌التدريس بالتقوية والشامية الجوّانية

- ‌صُلِبَ التكريتي الكَحّال

- ‌التدريس بالصاحبية

- ‌ستة تسع وعشرين وستّمائة

- ‌خروج العسكر للتصدّي للتّتار

- ‌القبض على نائب الوزارة القُمّي

- ‌سنة ثلاثين وستّمائة

- ‌فتح الكامل مدينة آمد

- ‌تقليد الخليفة بسلطنة الكامل

- ‌الغلاء ببغداد

- ‌الواقعة بين صاحب ماردين وصاحب الروم والأشرف

- ‌دخول مَكَّة

- ‌رسليَّة الجيليّ

- ‌وفاة صاحب إربل

- ‌استيلاء عسكر الكامل على مَكَّة

- ‌فراغ دار الحديث الأشرفية

- ‌ذكر من توفي فيها

- ‌سنة إحدى وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الميم

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الراء

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌[حرف الصاد]

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف الظاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الغين

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف السين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الظاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف الميم

- ‌حرف الياء

- ‌[الكنى]

- ‌سنة أربع وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الميم

- ‌حرف الياء

- ‌سنة خمس وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف الثاء

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الواو

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الياء

- ‌سنة ست وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف العين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف الياء

- ‌سنة سبع وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الياء

- ‌سنة ثمان وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف الثاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف الميم

- ‌حرف الياء

- ‌سنة تسع وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الذال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌[الكنى]

- ‌سنة ثلاثين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الراء

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الياء

الفصل: روى عَنْ أَبِي القاسم عَبْد الرَّحْمَن بْن حُبيش، وعن: الخُشُوعيِّ،

روى عَنْ أَبِي القاسم عَبْد الرَّحْمَن بْن حُبيش، وعن: الخُشُوعيِّ، والقاسم بن عساكر، والقاضي محيي الدّين محمد ابن الزَّكيّ.

وتصدَّر للإِقراء بجامع دمشق. وكان رجلا صالحا.

تُوُفّي في ذي الحِجَّة.

‌حرف الفاء

540-

فَرْحَةُ بنت أبي سَعْد [1] بن أحمد بن تُمَيْرة [2] .

أمّ علي، البَغْدادية.

قال ابن النجّار: امرأة صالحة، سمعت من هبة الله ابن الشِّبليّ. تُوفّيت في ثامن ربيع الأول.

قلت: روى عنها ابن النجّار، وإبراهيمُ بن مسعود الحُوَيْزيُّ.

‌حرف الميم

541-

مُحَمَّد بْن أَحْمَد [3] بْن مُحَمَّد بن يوسُف بن عليّ.

مُنْتَجَبُ الدِّين، أبو عبد الله، الماكسانيّ، ثم الدّمشقيّ.

روى عن: أبي القاسم بن عساكر.

وسَمِعَ منه: عمر ابن الحاجب وقال: كَانَ لا بأسَ به.

وَحَدَّثَنَا عنه الشَّرفُ بن عساكر.

ومات في سابع جُمَادَى الآخرة.

542-

مُحَمَّدُ بن أبي البركات [4] بن أبي السعادات بن صَعْنين.

أبو بكر، الحَرِيميّ، الصيَّاد.

سَمِعَ: أبا المعالي الجبَّان، وابن البَطِّي، وجماعة.

[1] انظر عن (فرحة بنت أبي سعد) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 302 رقم 2378.

[2]

تميرة: بضم التاء ثالث الحروف تصغير تمرة. (المنذري) .

[3]

انظر عن (محمد بن أحمد) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 312 رقم 2397.

[4]

تقدّمت ترجمته في وفيات سنة 628 هـ- برقم (481) وذكره المؤلف- رحمه الله هنا سهوا.

ص: 370

وقال ابن النجّار: كَتَبْتُ عنه. وكان ديِّنًا، فقيرا، يأكلُ من كسب يده.

مات في ذي الحِجَّة سَنَة 628.

543-

محمد ابن قاضي القُضاة [1] أبي القاسم عبد الرحمن بن عبد العلي، الفقيه. شرفُ الدِّين، الشافعيّ، المِصْريُّ.

544-

محمد بن عبد الغنيّ [2] بن أبي بكر بن شُجاع بن أبي نصر بن عبد الله. الحافظ، مُعِين الدِّين، أبو بكر، ابن نُقْطَة، البَغْداديُّ، الحَنْبَليّ.

أحدُ أئمّة الحديثِ ببغداد. وُلِدَ سَنَة نيّف وسبعين وخمسمائة.

وكان أبوه من مشايخ بغداد وصُلحائها، فعُني أبو بكر بطلب الحديث.

وسَمِعَ من يحيى بن بَوشٍ وهُوَ أكبر شيخِ لَهُ. وفاتَه ابن كُليبٍ وأضرابُه.

ثمّ سَمِعَ سَنَة ستمائة أو بعدَها من: عَبْد الوهّاب بْن سُكَيْنَة، وعُمَر بْن طَبَرْزَد، وأحمد بن الحَسَن العاقُوليّ، وأبي الفَتْح المندائيّ، وابن الأخضر، والحافظ عبد الرزّاق بن عبد القادر، ومُحَمَّد بن عليّ القبَّيطيّ، وعليّ بن المبارك بن جابر، وجماعة.

ورحلَ إلى إصْبَهان فسمع بأصبهان من عفيفة الفارفانية، وزاهر بن أحمد الثّقفيّ، والمؤيّد ابن الإخوة، وأبي الفخر أسعد بن سَعيد بن روح، ومحمود بن

[1] انظر عن (محمد ابن قاضي القضاة) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 319 رقم 2415، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 67 في ترجمة أبيه، والمقفى الكبير 6/ 95 رقم 2529.

[2]

انظر عن (محمد بن عبد الغني) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 300، 301 رقم 2374، والحوادث الجامعة 25، وتاريخ اربل: 248، 249 رقم 147، ووفيات الأعيان 4/ 392، 393 رقم 660، وتلخيص مجمع الآداب 5/ رقم 1508، والإعلام بوفيات الأعلام 259، والإشارة إلى وفيات الأعيان 331، والمعين في طبقات المحدّثين 194 رقم 2055، وسير أعلام النبلاء 22/ 347- 349 رقم 216، وتذكرة الحفاظ 4/ 1412، والعبر 5/ 117، والمشتبه 2/ 671، والوافي بالوفيات 3/ 267، 268 رقم 1308، ومرآة الجنان 4/ 68، والبداية والنهاية 13/ 133، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 182- 184 رقم 301، والمنهج الأحمد 364، ومختصر ذيل طبقات الحنابلة 64، والمقصد الأرشد، رقم 995، وتوضيح المشتبه 9/ 249، والنجوم الزاهرة 6/ 279، وكشف الظنون 180 وغيرها، وشذرات الذهب 5/ 133، 134، وهدية العارفين 2/ 112، وديوان الإسلام 4/ 135 رقم 2122، والتاج المكلل للقنوجي 129، والمستطرف للأبشيهي 2/ 199، والأعلام 6/ 211، ومعجم المؤلفين 10/ 179، والدر المنضد 1/ 362.

ص: 371

أحمد المضريّ، وعائشة بنت مَعمر، وطائفة. وسَمِعَ بِنَيْسَابور مِن: منصور الفَرَاويّ، والمؤيِّد الطُّوسيّ، وزينب الشَّعرية، وبحرّان من عبد القادر الرُّهاويّ، وبدمشق من أبي اليُمن الكِنْديّ، وأبي القاسم ابن الحرستانيّ. وبحلب من الافتخار الهاشميّ، وبمصرَ من الحُسَيْن بن أبي الفخر الكاتب، وعبد القويّ ابن الجبّاب. وبالإسكندرية من محمد بن عِماد، وجماعة. وبدَمنْهور، ودُنَيسر، ومَكّة، وغير ذلك.

ونسخَ، وحصَّل الأصول، وصَنَّف، وخرَّج. وكان إماما ضابِطًا، مُتقنًا، صَدُوقًا، ثِقَةً، حسنَ القراءة، مليحَ الكِتابة، مُتثبتًا فيما ينقلُه. لَهُ سَمتٌ ووقار، وورعٌ وصلاحٌ. وكان قانِعًا باليسير، قفا أَثَر أبيه في الزُّهْد والتَّقشف.

سُئل عنه الضّياءُ، فقال: حافظٌ، دَيِّنٌ، ثِقةٌ، صاحبُ مروءة وكَرم.

وقال فيه البرزاليّ: ثقة، ديّن، مفيد.

قلت: سمع منه السيف ابن المجد، والزَّكيّ المُنذريُّ، وعبد الكريم بن منصور الأَثريُّ، والشرفُ حُسَيْن بن إبراهيم الإِرْبليّ الأَديب، وأبو الفتح عمر ابن الحاجب، وأخوه عثمان، وأبو الفَرَج عبد الرحمن بن محمد ابن الحافظ عبد الغنيّ.

وحدَّث عنه: ابنه أبو موسى الَّليْث، وعزّ الدِّين أحمدُ بن إبراهيم الفاروثيّ. وأجاز لجماعة من شيوخنا آخرُهم فاطمةُ بنت سليمان.

وهُوَ مؤلّف كتاب «التقييد في معرفة رُواة الكتب والمَسانيد [1] وهُوَ مجلّد مُفيد. وصَنَّف «المستدرك» على «إكمال» ابن ماكولا في مجلّدين دلّ على براعته وحُفَظَته. وقال في المُباركيّ: هُوَ سليمان بن مُحَمَّد، سَمِعَ أبا شهاب الحنَّاط قال: وقال الأميرُ في «الإكمال» [2] : هُوَ سُلَيْمان بن داود، فأخطأ وأظنّ أنَّه نقله من «تاريخ» الخطيب، فإنّ الخطيب ذكره في «تاريخه» [3] على الوَهم أيضا. وقد ذكره على الصّواب في ترجمة أبي شهاب عبد ربّه الحنّاط [4] .

[1] نشرته دار الكتب العلمية ببيروت 1408 هـ-. / 1988 م. بتحقيق كمال يوسف الحوت.

[2]

الإكمال لابن ماكولا: 7/ 309.

[3]

تاريخ بغداد 9/ 98 رقم 4624.

[4]

تاريخ بغداد 11/ 128 رقم 5822.

ص: 372

وقال أبو أحمد الحاكم في «الكُنى» [1] : أبو داود المباركيّ: هُوَ سليمان بن مُحَمَّد، كنَّاه وسمَّاه لنا أبو بكر عبد الله بن مُحَمَّد الأسفرايينيّ، سَمِعَ أبا شهاب عبد ربّه بن نافع.

ثمّ قال ابن نُقْطَة: روى عن المباركيّ جماعة، فسمَّوا أباه مُحَمَّدًا منهم:

خَلَف البزَّاز- وهُوَ من أقرانه-، وعبد الله بن أحمد، وموسى بن هارون، والحَسَن بن عليّ المَعمري، وإسحاق بن موسى الأَنصاريّ، وأبو يَعْلَى الْمَوْصِليّ، وَأَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عبد الجبّار. وقد أوردنا لكلّ رجل منهم حديثا في كتابنا الموسوم ب- «الملتقط ممّا في كتب الخطيب وغيره من الوَهم والغَلَط» .

قلتُ: وسُئل عن نُقْطَة فقال: هي جارية عُرفنا بها ربَّت لجدِّ أبي.

تُوُفّي في الثاني والعشرين من صفر ببغداد وهُوَ في سنِّ الكهولة.

545-

محمد بن عليّ بن عطّاف [2] . أبو عبد الله، البَغْداديُّ، الحدَّاد.

يروي عن: عبد الحقّ اليُوسُفيّ.

مات في جُمَادَى الأولى. ويُعرف بسهوة.

546-

محمد بن عليّ بن محمد [3] ابن الجارود. القاضي، أبو عبد الله، المارانيّ، الكفرعَزيّ [4] . قاضي إربل [5] .

[1] هو كتاب «الأسامي والكنى» ، وفي مكتبتي مصوّرة عن الجزء الأول منه عن نسخة الخزانة العالية الملكية المخدومة البيدرية بيدرا نائب السلطنة، محفوظة بخزانة الشيخ محمد عبده بدار الكتب المصرية، رقم 13 ب: تاريخ. وقد حقق هذا الجزء «يوسف بن محمد الدخيل» ونشرته مكتبة الغرباء الأثرية بالمدنية المنورة 1414 هـ-. / 1994 م. وصدر في أربعة أجزاء.

وآخر الجزء الّذي وصلنا ينتهي بحرف الخاء من الكنى: «أبو خنساء» ، ولم يصلنا من كنيته «أبو داود» .

[2]

انظر عن (محمد بن علي بن عطاف) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 310 رقم 2392.

[3]

انظر عن (محمد بن علي بن محمد) في: عقود الجمان لابن الشعار 7/ ورقة 32، ومعجم البلدان 4/ 470، وتاريخ إربل 1/ 88، والوافي بالوفيات 4/ 172 رقم 1710، والبداية والنهاية 13/ 134، والمقفى الكبير 6/ 331، 332 رقم 2804.

[4]

الكفرعزّي: قال ياقوت: قرية من قرى إربل بينها وبين الزاب الأسفل، ينسب إليها قاضي إربل. (معجم البلدان 4/ 470) .

[5]

ترجمته ساقطة من «تاريخ إربل» المطبوع، وهو مذكور فيه عرضا. وقد نقل عنه المقريزي في

ص: 373

كَانَ فقيها، عالما، متصوّنا، عفيفا.

وتُوُفّي في جُمَادَى الآخرة، وقد جاوز الثمانين.

ولَهُ شِعْر جيّد فمنه:

لَا تُكْثِر اللَّومَ في عَذْلي وفي فَنَدي

وقَلَّ عَنِّي فَما أُصْغى إِلى أَحدِ

هَلَّا نَهَضتَ إلى عَذْلي وَمَا قَدحَتْ

نَارُ الصَّبَابةِ بالأَشْوَاقِ في كَبِدي

أَيَّام أَغْدُو خَلِيَّ القَلبِ في دعَةٍ

مِنَ الغَرامِ وحُكمِي في الهَوَى بِيَدي [1]

547-

مُحَمَّد بن عليّ بن خُليد [2] . أبو الفَرَج، الكاتب.

شيخٌ أديبٌ، أخباريٌّ، عالمٌ. اختصر كتابَ «الأغاني» .

وخَدَمَ ببغداد في عِدّة جهات. وصَنَّف في علم الدّيوان والحساب مصنَّفًا ذكر فيه جماعة من الكتَّاب [3] ، وجعل الأمثلة ثلاثة وثلاثين مثالا. وكان ابن

[ () ]«المقفى الكبير» . فقال: «ولد بكفر عزّ» ، وانتقل إلى إربل، وأقام بها، وناب في الحكم بها.

ثم ولي قضاء شهرزور مدة. ثم انتقل إلى القاهرة بأهله. ثم عاد إلى إربل ومات بها ليلة السبت ثالث جمادى الآخرة سنة تسع وعشرين وستمائة بعد ما صلّى الجمعة، واشتكى أنه كلّف الحكم بما لا يجوز، فدعا إلى نفسه بالموت، وقام من الجامع فتوفّي العشاء الآخرة.

وكان عنده فقه وأدب. ذكره ابن المستوفي في «تاريخ إربل» وأنشد له:

مشيب أتى، وشباب رحل

فحلّ العناء به حيث حلّ

وعمر تقضّى ولا طاعة

فويحك يا نفس كم ذا الزلل

وذنبك جمّ ألا فارجعي

وعودي فقد جاء وقت الأجل

وديني الإله ولا تقصري

ولا يخدمنّك طول الأمل

فما لك غير التقى مستعد

ولا صاحب غير حسن العمل

[1]

وقال ابن المستوفي: أنشدني القاضي أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد في صفر سنة اثنتين وستمائة يرثي محمدا الزيلعي:

دعني أجد بمدامعي يا صاح

لا تلحني جهلا فلست بصاح

وذر السلام على التلهّف والبكا

نصحا فما أصغي إلى النصّاح

أنّى ألام وقد نعيت بماجد

متفنّن حجر سخيّ الراح

بمحمد أكرم به وبأهله

ذي المكرمات ونزهة الأرواح

إن محّ منزله الرحيب فقد بنى

مجدا رفيعا ما له من ماح

(تاريخ إربل 1/ 88، 89 في ترجمة «يوسف أو سيف بن محمد الزيلعي) .

[2]

انظر عن (محمد بن علي بن خليد) في: الحوادث الجامعة 25 وفيه «محمد بن علي بن خالد» ، وميزان الاعتدال 3/ 53، ولسان الميزان 5/ 159، والعسجد المسبوك 2/ 450، 451، وديوان الإسلام 2/ 244 رقم 886، والأعلام 6/ 281، ومعجم المؤلفين 11/ 8.

[3]

قال صاحب «الحوادث الجامعة» : «صنّف كتابا في علم الكتابة وسمّاه جوهر اللباب في كتابة

ص: 374

حَمدون قد وضع الأمثلة تسعة وثمانين مثالا، فلم يُخِلَّ ابن خُليد بشيء منها ممّا يحتاجُ إليه، فذكر صناعةَ التَّعديلات، والصياغات، والاستعمالات ثمّ ذكر الفلاحات، وعلاج الغلّات، وكيفية الشذور وغير ذلك.

تُوُفّي في شوَّال.

548-

مُحَمَّد بن عليّ بن منصور البَغْداديُّ.

القاضي، أبو عبد الله، الحنفيّ.

نابَ في القضاء ببغداد عن ابن مُقْبِلٍ، ودَرَّس، وأَفاد.

أنشد لبعضهم.

وكُلُّ أَخٍ يَشكو إِليَّ خَصاصةً

فهَلْ من أخٍ أَشكو إلِيهِ خَصَاصتي

وَمَنْ كَانَ يَشكو مَا مَضى من زمانه

فَشَكْوَايَ من حَالٍ وآت وفائِتِ

549-

مُحَمَّدُ بن عليّ بن رمضان، الفقيه. أبو عبد الله، الكرديُّ، الزَّرزاريُّ، الشافعيّ، نزيلُ حلب.

شيخٌ معمَّرٌ. وُلِدَ بدمشق في سَنَةِ سبع وأربعين وخمسمائة.

وحدَّث عن يحيى الثَّقَفيّ. روى عنه مجدُ الدِّين ابن العديم، وسُنْقر القضائي، وغيرهما. وتُوُفّي يوم عيد النحر.

وقال ابن الظَّاهريّ: تُوُفّي في حدود الأربعين وستمائة.

550-

مُحَمَّدُ بن عُمَر [1] بن أحمد بن عليِّ بن عُمارة.

أبو عبد الله وأبو عُمَر، الحَرْبيُّ، النجّار.

سَمِعَ من يحيى بن ثابت. وحدَّث. روى عنه ابن النجار، وغيره.

وتُوُفّي في نصف شعبان.

551-

محمد بن غازي [2] الموصليّ، ويعرف بالفقاعيّ.

شربدار [3] الست ربيعةَ خاتون أخت الملك العادِل. له شعر حسن.

[ () ] الحساب» . (ص 25) .

[1]

انظر عن (محمد بن عمر) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 326 رقم 2435.

[2]

انظر عن (محمد بن غازي) في: عقود الجمان لابن الشعار 7/ ورقة 96) .

[3]

الشربدار: الساقي. ذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي (باريس 592) ورقة 135، والتكملة.

ص: 375

552-

مُحَمَّدُ بن مُحَمَّد بن يوسُف بن أحمد بن جَهوَرٍ.

أبو بكر، الأَزدِيّ، المرسيّ، الأديب.

سَمِعَ: أبا القاسم بن الْجُنَيْد، وأبا عبد الله بن حَميد. وأجازَ لَهُ السِّلَفِيّ.

ورحل إلى قُرْطُبَة، فصحب أبا الوليد بن رُشْدٍ المتكلِّم وناظر عليه.

ولقي أبا بكر بن الجدِّ، وأبا زيد السُّهيلي.

وكان شاعرا مترسِّلًا.

553-

مُحَمَّد بن محمد بن جعفر [1] بن عليّ. القاضي، العالم، الزّاهد، أبو السعود، البصْريّ.

وُلِدَ سنة ثمان وأربعين وخمسمائة.

وسَمِعَ من: عبد الله بن عُمَر بن سَليخ، وأبي جعفر المُبارك بن محمد المواقيتي. وتَفَقَّه على أبي القاسم يحيى بن فَضلان. وناظرَ وتكلَّم في مسائل الخِلاف. وسَمِعَ ببغداد من شهدة، وجماعة. وبواسط من أبي جعفر هِبَة الله بن البُوقي، وأبي طالب الكتَّانيّ.

وحدَّث بالبصرة، ودَرَّس بها، ونابَ في القضاء مُدَّة ثمّ تركه.

وكان ورِعًا، صالحا، محمود السيرة، أثنى عليه غيرُ واحد.

وروى عنه: القاضي شمس الدِّين محمد بن عليّ بن عتيق البصْريّ المعروف بابن الزاهد شيخٌ للفرضيّ. وروى عنه بالإجازة أبو المعالي الأبَرْقُوهيّ.

ومات في سادس جُمَادَى الآخرة.

554-

مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم [2] .

أبو الفضائل، القَزْوينيّ، ثم البَغْداديُّ.

تَفَقَّه ببغداد في مذهب الشافعيّ، وسَمِعَ من أبي السعادات القزّاز.

وحدّث.

[1] انظر عن (محمد بن محمد بن جعفر) في الوفيات النقلة 3/ 311، 312 رقم 2396، ومعجم الشافعية، ورقة 53.

[2]

تقدّمت ترجمته في وفيات سنة 628 هـ-. برقم (480) .

ص: 376

قال ابن النجّار: أبو الفضائل الرَّافعيّ، - من بيتٍ مشهور بقَزوين- سَمِعَ أباه أبا الفضل، وسافَر إلى إصْبَهان، والرَّيّ، وزَنْجان، وأَذْرَبَيْجَان. وتَفَقَّه على ابن فَضْلان. ونفذ رسولا من الدّيوان إلى بعض النّواحي. وكان فاضلا، دَيِّنًا، لَهُ معرفةٌ بالحديث.

مات في جُمَادَى الأولى.

555-

محمد بن منصور بن عبد الله بن منصور بن عبد المُحسن الأنصاريّ. شمسُ الدِّين، أبو عبد الله، النابلسيّ، الكاتب، ويُعرف بصدر البازِ.

سمع من أسعد بن حمزة ابن القلانسيّ. وكان مَوصوفًا بسلامة الصَّدرِ.

زَعم أنَّه سَمِعَ أيضا من أبي القاسم بن عساكر. مات في ذي الحِجَّة.

وقد روى عنه بالإِجازة شيخُنا قاسمُ بن عساكر.

556-

محمد بن أبي جعفر منصور [1] بن فارس بْن أَحْمَد بْن هِبَة اللَّه بْن مُحَمَّد. الشريف الصالح، أبو الفضل، ابن المهتدي باللَّه، الهاشمي، الصُّوفيّ.

وُلِدَ سَنَة سبْعٍ وخمسين.

وسَمِعَ: مِن يحيى بن ثابت، وَأَحْمَد بْن المقرِّب، وَأَبِي بَكْر بْن النَّقُّور، وغيرهم. وحدَّث.

ويُعْرفُ بابن الخُطيف وهُوَ لقب لجدِّهم. تُوُفّي في حادي عشر رجب.

روى عنه ابن النجار وقال: كَانَ شيخا صالحا، مُنْقطعًا برباط بهروز.

قلت: أجاز لجماعةٍ منهم: تاجُ الدِّين إسماعيلُ بن قريش، وفاطمة بنت سليمان.

557-

محمد ابن الشريف [2] الخطيب أبي الفتوح ناصر بن الحَسَن.

عزّ القضاة، أبو عبد الله، الحُسَيْنيّ، الزَّيديُّ، المِصْريّ.

سَمِعَ من والده.

ومات في جُمَادَى الأولى، وله ثمان وثمانون سنة.

[1] انظر عن (محمد بن منصور) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 314 رقم 2403.

[2]

انظر عن (محمد ابن الشريف) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 309 رقم 2390.

ص: 377