المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

قال الزَّكيُّ البِرْزَاليُّ: هُوَ مُسْند الشام في زمانه. وقال: كَانَ - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٤٥

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الخامس والأربعون (سنة 621- 630) ]

- ‌[الطبقة الثالثة والستون]

- ‌ومن الحوادث سنة إحدى وعشرين وستّمائة

- ‌استرداد الأشرف خلاط

- ‌ظهور السُّلطان جلال الدِّين

- ‌استيلاء لؤلؤ على الموصل

- ‌بناء الكاملية

- ‌قدوم الأقسيس من اليمن

- ‌عودة التتار من القفجاق

- ‌استيلاء غِياث الدِّين على شيراز

- ‌تملُّك امرأة على الكُرْج

- ‌سنة اثنتين وعشرين وستّمائة

- ‌إيقاع جلال الدِّين بالكرْج

- ‌ملْك جلال الدِّين مراغة

- ‌ملك جلال الدِّين تبريز

- ‌وفاة الناصر لدين الله

- ‌بيعة الظاهر بأمر الله

- ‌قضاء القضاة ببغداد

- ‌اشتداد الغلاء بالموصل والجزيرة

- ‌سنة ثلاث وعشرين وستّمائة

- ‌وصول الخِلع من الظاهر بأمر الله إلى أولاد العادل بمصر

- ‌تقديم الأشرف الطاعة للمعظّم

- ‌سفر خال ابن الجوزي إلى الكامل في مصر

- ‌عصيان نائب كرمان على جلال الدِّين

- ‌أخذ ملك الروم عِدَّة حصون لصاحب آمد

- ‌موت ملك الأرمن

- ‌الأرنبة العجيبة

- ‌تحوّل بنت إلى رجل

- ‌غنم مُرّ

- ‌زلزلة الموصل وشهرزور

- ‌انخساف القمر

- ‌برْد ماء عين القيّارة

- ‌كثرة الحيوانات

- ‌القحط والجراد بالموصل

- ‌وفاة الظاهر بأمر الله

- ‌بيعة المستنصر باللَّه

- ‌رسليَّة ابنُ الأَثير

- ‌كسْر جلال الدِّين للكرْج

- ‌سنة أربع وعشرين وستّمائة

- ‌الوقعة بين جلال الدِّين والتتار

- ‌انتقام جلال الدِّين من الإسماعيلية

- ‌فتح خُوَيّ ومَرَند

- ‌القضاة بدمشق

- ‌شنق ابن السقلاطوني

- ‌ترتيب مُسْند أحمد

- ‌مرض المعظّم وموته

- ‌قدوم رسول ملك الفرنج

- ‌الحجّ الشاميّ

- ‌سنة خمس وعشرين وستّمائة

- ‌المنشور بولاية الناصر

- ‌تحرّك الفرنج بالسواحل

- ‌غارة المسلمين على صور

- ‌نزول الملك العزيز على بعلبكّ

- ‌المشيخة والحسبة بدمشق

- ‌نزول جلال الدِّين على خِلاط ثانية

- ‌جَرْيُ الكُوَيْزِ الساعي

- ‌تأسيس المستنصريَّة

- ‌موقعة الرَّيّ بين جلال الدِّين والتتار

- ‌تملُّك كَيْقُباذ مدينة أرزَن

- ‌ظهور محضر للعناكيّين

- ‌تدريس المسمارية

- ‌تقييد الفتوى

- ‌طلوع الفرنج إلى صيدا

- ‌خلعة الزعامة

- ‌رسول جلال الدِّين

- ‌العقد على ابنة صاحب الموصل

- ‌قدوم الحجّاج إلى بغداد

- ‌قدوم الحجّاج على الدويدار

- ‌تغلّب ابن هود على الأندلس

- ‌سنة ستّ وعشرين وستّمائة

- ‌دخول الفرنج بيت المقدس

- ‌حصار الكامل دمشق

- ‌دخول الكامل دمشق

- ‌الاشتغال بعلوم الأوائل

- ‌خروج الأمجد من بَعْلَبَكّ

- ‌حصار جلال الدِّين خلاط

- ‌سنة سبع وعشرين وستّمائة

- ‌كسرة الخوارزمية أمام الأشرف

- ‌انكسار الخُوارزْميّ في رواية سبط ابن الجوزيّ

- ‌رجوع رسل الخليفة

- ‌الخطبة للمستنصر باللَّه في المغرب

- ‌تسيير ملابس الفتوّة للخُوارزْميّ

- ‌الخطبة للمستنصر باللَّه في تلمسان

- ‌رواية الموفّق البَغْداديُّ عن كسرة الخُوارِزْميَّة

- ‌سنة ثمان وعشرين وستّمائة

- ‌ذِكْر أحداث في المغرب

- ‌اضمحلال أمر الخُوارزْميّ

- ‌الاحتفال بقدوم صاحب إربل في بغداد

- ‌إمام مشهد أبي بكر

- ‌الغلاء بمصر

- ‌حبس الحريري

- ‌الشروع ببناء الدار الأشرفيَّة

- ‌التدريس بالتقوية والشامية الجوّانية

- ‌صُلِبَ التكريتي الكَحّال

- ‌التدريس بالصاحبية

- ‌ستة تسع وعشرين وستّمائة

- ‌خروج العسكر للتصدّي للتّتار

- ‌القبض على نائب الوزارة القُمّي

- ‌سنة ثلاثين وستّمائة

- ‌فتح الكامل مدينة آمد

- ‌تقليد الخليفة بسلطنة الكامل

- ‌الغلاء ببغداد

- ‌الواقعة بين صاحب ماردين وصاحب الروم والأشرف

- ‌دخول مَكَّة

- ‌رسليَّة الجيليّ

- ‌وفاة صاحب إربل

- ‌استيلاء عسكر الكامل على مَكَّة

- ‌فراغ دار الحديث الأشرفية

- ‌ذكر من توفي فيها

- ‌سنة إحدى وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الميم

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الراء

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌[حرف الصاد]

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف الظاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الغين

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف السين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الظاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف الميم

- ‌حرف الياء

- ‌[الكنى]

- ‌سنة أربع وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الميم

- ‌حرف الياء

- ‌سنة خمس وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف الثاء

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الواو

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الياء

- ‌سنة ست وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف العين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف الياء

- ‌سنة سبع وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الياء

- ‌سنة ثمان وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف الثاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف الميم

- ‌حرف الياء

- ‌سنة تسع وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الذال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌[الكنى]

- ‌سنة ثلاثين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الراء

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الياء

الفصل: قال الزَّكيُّ البِرْزَاليُّ: هُوَ مُسْند الشام في زمانه. وقال: كَانَ

قال الزَّكيُّ البِرْزَاليُّ: هُوَ مُسْند الشام في زمانه. وقال: كَانَ يسأل من غير حاجة. وقال أبو الفتح ابن الحاجب: ربّما كَانَ يأخذُ من آحاد الأَغنياء الشيءَ على التَّسميع.

وقال مُحَمَّد بن الحَسَن بن سِلَّام: كَانَ فيه شُحٍّ بالتّسميع إلّا بِعَرَضٍ من الدُّنيا. وهُوَ من بيت حديث، وأمانة، وصِيانة. كَانَ أخوه من علماء الحديث.

وقرأت عليه «علوم الحديث» للحاكم في ميعادين. وكان متموِّلًا لَهُ مال وأملاك، رُزِئ في ماله مرّات.

وقال ابن الحاجب: كَانَ صاحبَ أصولٍ، لَيِّن الجانب، بهيّا، سَهْلَ الانقياد، مواظبا على أوقات الصلاة، متجنّبا لمخالطة النّاس. وهُوَ رِبْعِيٌّ: من ربيعة الفَرَس. تُوُفّي في ثالث وعشرين المحرَّم، وصَلَّى عليه الخطيب الدّولعيّ بالجامع، والقاضي شمس الدِّين الخُوَيي بظاهر البلد، وتاج الدِّين ابن أبي جعفر بمقبرته بقاسيون.

‌حرف السين

343-

سُلَيْمان بن الحُسَيْن [1] بن سليمان.

أبو الربيع، الكتبيّ، المليجيّ، الإسكندرانيّ.

وُلِدَ سَنَة تسعٍ وأربعين. وحدَّث عن السِّلَفِيّ.

‌حرف الشين

- شَرَفُ النّساءِ، اسمُها أمةُ الله [2] .

‌حرف العين

344-

عائشةُ بنت عَرَفَة [3] بن عليّ ابن البَقْليِّ البَغْداديِّ. أمةُ الجبّار.

تروي عن أبيها [4] .

[1] انظر عن (سليمان بن الحسين) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 250 رقم 2258.

[2]

تقدّمت برقم (339) .

[3]

انظر عن (عائشة بنت عرفة) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 241 رقم 2232.

[4]

المتوفى سنة 588 هـ-.

ص: 250

ماتت في المحرَّم.

345-

عبّاسُ بن بَهْرام بن مُحَمَّد بن بختيار.

أبو الفضل، ابن السَّلار، الأَتابكيُّ.

حدَّث هُوَ، وأبوه، وأخوه. وأصلُهم من حِمص.

سَمِعَ الحافظ عليَّ بن عساكر، وغيرَهُ.

روى عنه الجمال ابن الصابونيّ، وغيرُه.

وتُوُفّي في ذي الحِجَّة.

346-

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ [1] بْن محمد بن محمد بن محمد بن عبد اللَّه بن مَسْلَمة. أبو جعفر، القُرْطُبيّ.

سَمِعَ من أبيه، ومن ابن بَشْكُوالَ. وأخذ القراءاتِ عن أبي الأصبغ عبد العزيز ابن الطَّحّان.

وَوَلِيَ خطابة قُرْطُبَة، وتمنَّع من القضاء، واعتذَر، وتغيَّب أياما فلم يُقْبَل منه، فتولّى أشهرا مُكْرَهًا.

وتُوُفّي في رمضان، وقد جاوز السَّبعين.

قاله الأَبَّار.

347-

عبد الله بن عبد الوهّاب [2] ابن الإمام صدر الإسلام أبي الطّاهر ابن عَوْف الزُّهْريّ. الإِسكندرانيُّ، عمادُ الدِّين، أبو البركات، المالكيُّ.

سَمِعَ من جدّه، ودَرَّس، وأفتَى. وكان مولده في سنة خمس وستّين وخمسمائة.

وتُوُفّي في ثامن عشر رجب.

348-

عَبْد الرَّحْمَن بْن عليّ [3] بْن أَحْمَد بْن عليّ. الفقيه، أبو محمد،

[1] انظر عن (عبد الله بن عبد الرحمن) في: تكملة الصلة لابن الأبار 2/ 895.

[2]

انظر عن (عبد الله بن عبد الوهاب) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 247، 248 رقم 2250.

[3]

انظر عن (عبد الرحمن بن علي) في: ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد لابن الدبيثي (كمبرج) ورقة 40، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 246 رقم 2247، وتاريخ إربل 1/ 317- 319 رقم

ص: 251

البَغْداديُّ، الحَنْبَليّ، الواعظُ، المعروفُ بابن التانرايا [1] .

تَفَقَّه على أبي الفَتْح بن المَنِّي.

وسَمِعَ من: عبد الحقّ اليُوسُفيّ، وغيرِه.

ونابَ فِي القضاءِ عن أَبِي صالح الجيليُّ. وولي مشيخة رباط الزَّوْزَنيّ.

وكتب عنه ابن النّجّار، وغيرُه.

مات فجاءة في 25 جمادى الآخرة [2] .

[ () ] 222، والوافي بالوفيات 18/ 197 رقم 238، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 173 رقم 289، ومختصره 63، والمنهج الأحمد 362، والمقصد الأرشد، رقم 580، والدر المنضد 1/ 358 رقم 1005، وشذرات الذهب 5/ 119.

[1]

وقع في المطبوع من: تاريخ الإسلام (الطبقة الثالثة والستون) ص 232: «التانزاي» بالزاي والياء آخر الحروف. وأحال الدكتور بشار عوّاد معروف في الحاشية رقم (1) إلى كتاب:

«التكملة لوفيات النقلة» للمنذري، بتحقيقه، وقال:«وفيه «التانزايا» ونقل الحافظ ابن رجب عن عبد الصمد بن أبي الجيش قوله: وكان أصله في العجم. وسبب هذا اللقب أن بعض أجداده كان يقول: إن بيتنا في الثاني زايا، فلقب هذا اللقب» .

ويقول خادم العلم وطالبه محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» :

إن في عبارة الحاشية للدكتور بشار عدّة أوهام، هي:

1-

الموجود في تكملة المنذري 3/ 246 رقم 2247 «التانرايا» (بالراء وليس بالزاي) .

2-

النص عند ابن رجب: «من العجم» وليس: «في» .

3-

النص عند ابن رجب: «إن بيتا في التاني رايا» وليس: «في الثاني زايا» ! وقد جوّد الصفدي تقييده بالتاء المثنّاة، وألف ونون وراء ثم ألف ثانية وياء آخر الحروف وألف ممدودة. (الوافي بالوفيات 18/ 197) .

وتصحّف في (شذرات الذهب 5/ 119) إلى: «البابرايا» بالباء الموحّدة المكرّرة.

[2]

وقال ابن المستوفي: وجدت بخطه في جزء سمّاه «سيرة العبد المقبل والملك الغازي، سلطان إربل» ، كتبها في محرم سنة إحدى وعشرين وستمائة. ذكر في أثنائها أنه ورد إربل في شعبان سنة إحدى وثمانين وخمسمائة. قال: وكان نزل يوسف بن أيوب على الموصل، وله وعظ بالجنينة التي هي اليوم برباط الصوفية، وأن أبا منصور يوسف بن علي أكرمه وصفده هذه اللقطة وأثنى عليه ثناء حسنا.

سمع الحديث ورواه، ومن شعره ما نقلته من الجزء المذكور، وأجاز لي رواية ما يجوز لي روايته عنه، وهو قوله:

فهذا وليّ الله حقّا بأرضه

وصاحب سرّ في الخلائق ظاهر

يوالي بلا قهر موالي إمامه

ويسطو بسيف على أعاديه قاهر

وفي الجزء أشعار أخرى ذكرها ابن المستوفي في (تاريخ إربل) .

ص: 252

349-

عبد الرحمن بن أَبِي السّعادات [1] الحَسَن بن عليّ بن بُصْلا [2] .

أبو الفَرَج، البَنْدَنيجِيُّ، الصُّوفيّ.

شيخٌ صالحٌ، سَدِيدُ السِّيرة.

ووُلِدَ سَنَة خمسٍ وأربعين وخمسمائة بالبندنيجين. وقَدِمَ بغدادَ فسمعَ من يحيى بن ثابت، وأحمد بن المُقَرَّب.

ومات في رابع عشر ذي الحجّة.

روى عنه مجد الدّين ابن العَدِيم، لقِيهُ بحلب [3] .

350-

عَبْدُ الصَّمَد بن أحمد [4] بن محفوظ بن زَقِير [5] .

أبو مُحَمَّد، البَزَّاز.

شيخ بغداديّ.

روى عنه فوارس ابن الشباكية [6] .

وتُوُفّي في ذي الحِجَّة.

351-

عَبْد الكريم بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن سَعْد الله بن عبد الله بن أبي القاسم. أبو محمد، الأنصاريُّ، الدّمشقيُّ.

والد الفقيه سليمان، وجدُّ شيختنا فاطمة بنت سُلَيْمان.

سَمِعَ: أبا القاسم بن عساكر، وأبا طاهر الخُشُوعِيّ. وسَمِعَ من جماعة من الشّعراء.

[1] انظر عن (عبد الرحمن بن أبي السعادات) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 254، 255 رقم 2269، وعقود الجمان لابن الشعار 3/ ورقة 182 أ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5/ 63 (8/ 169) ، والوافي بالوفيات 18/ 132 رقم 153، والعقد المذهب لابن الملقن، ورقة 244.

[2]

بصلا: قيّده المنذري بضم الباء الموحّدة وسكون الصاد ولام ألف.

[3]

له شعر في (الوافي بالوفيات 18/ 132) .

[4]

انظر عن (عبد الصمد بن أحمد) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 254 رقم 2268.

[5]

زقير: بالزاي المفتوحة وقاف مكسورة وياء آخر الحروف ساكنة وراء. (المنذري) .

[6]

هو أبو محمد فوارس بن موهوب بن عبد الله الخفّاف.

ص: 253

ودخل الدّيارَ المِصْريّة، ولَهُ شِعْرٌ وفَضِيلة.

كتب عنه: ابنه، والسّراج بن شحانة، والنّجيب ابن الشُّقَيْشقة.

تُوُفّي في ثامن وعشرين رجب بدمشق.

352-

عبد المُحسن بن إِبْرَاهِيم [1] بن عَبْد الله بن عليّ الخَزْرجيُّ.

المِصْريّ الشّافعيُّ، الرجلُ الصالحُ.

ولد سنة تسع وأربعين وخمسمائة.

وسَمِعَ بالثَّغر من السِّلَفِيّ، وبدر الخُداداذيّ. وبمصرَ مِنْ: عَلِيّ بن هبِه اللَّه الكامليّ، وإسماعيل بن قاسم الزّيات، وأبي المفاخر المأمونيّ، وجماعة.

قال الزَّكيّ المُنذريُّ [2]، وروى عنه: كَانَ كثيرَ الصلاة والصوم، مقبلا على العِلْم مع رِقّة حاله. تُوُفّي فُجَاءَةً في ثاني عشر شوَّال- رحمه الله.

353-

عبدُ المولى بن عبد الوَهّاب [3] بن يوسُف. أبو مُحَمَّد، القَطِيعيُّ.

سَمِعَ: أبا الفَتْح بن البَطِّي، وأبا المكارم البادَرَائيّ.

ومات في ربيع الأول.

354-

عبد الوَهَّاب بن عَتِيق [4] بْن هِبَة الله بْن ميمون بْن عَتِيق بن وَرْدان. الحافظُ، المُحدِّث المُفِيدُ، والمقرئ المُجيد، أبو الميمون، العامرِيُّ، المِصْريّ، المالكيُّ.

قرأ القراءات على جماعةٍ كثيرة.

وسَمِعَ من: العَلَّامة عَبْد الله بْن بَرِّيّ، وعبد الرحمن بن مُحَمَّد السِّبْيي، وقاسم بن إبراهيم المَقْدِسيِّ، ومُنجب بن عبد الله المُرشديِّ والبُوصيريِّ، والأَرْتَاحِيِّ، وطبقتهم ومن بعدهم فأكثر.

[1] انظر عن (عبد المحسن بن إبراهيم) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 251، 252 رقم 2260، وتكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني 191.

[2]

في التكملة 3/ 252.

[3]

انظر عن (عبد المولى بن عبد الوهاب) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 243 رقم 2238.

[4]

انظر عن (عبد الوهاب بن عتيق) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 245 رقم 2245، وسير أعلام النبلاء 22/ 314 رقم 190.

ص: 254

وكتبَ الكثيرَ، واستنسخَ، وأقرأ القراءات. وحدَّث، وأَفَاد.

وولد في سنة أربع وخمسين وخمسمائة.

روى عنه الحافظُ المُنذريّ وقال: كَانَ كثير الإِفادة جِدًّا. وأنفق في التّحْصيلِ جُملةٌ. وكان بيتُه غالبا مجمعَ أصحاب الحديث- رحمه الله. توفّي تاسعٍ عشر جُمَادَى الآخرة.

قال ابن مَسْدِيّ: ربّما غَلِطَ وأَوْهَم، ولهذا لم يتعرّض لتجريحٍ. وقد كتب عمّن أقبل وأدبر حتّى كتب عن الشّبّان. لم أُكْثِر عنه.

355-

عليّ بن بكمُش [1] ، فخرُ الدِّين.

أبو الحَسَن، التُّركيُّ، البَغْداديُّ، النَّحْويّ.

وُلِدَ سَنَة ثلاث وستّين وخمسمائة. وسمع من: أبي الفتح بن شاتيل، وجماعة. وحدَّث.

وتُوُفّي بدمشق في شعبان.

وكان مِن تلامذة التّاج الكنديّ [2] .

[1] انظر عن (علي بن بكمش) في: ذيل تاريخ بغداد لابن النجار 3/ 22- 224 رقم 704، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 248، 249 رقم 2253، وتكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني 57- 59، وتلخيص مجمع الآداب 4/ رقم 2216، وطبقات النحاة واللغويين لابن قاضي شهبة، ورقة 206، وبغية الوعاة 2/ 151، 152.

[2]

وقال ابن النجار: كان والده من موالي العزيز بن نظام الملك، وكان من الأجناد البغدادية، ولد عليّ هذا ببغداد في العاشر من شهر ربيع الأول من سنة ثلاث وستين وخمسمائة. وقرأ القرآن وجوّده، وقرأ النحو على شيخنا الوجيه أبي بكر الواسطي. ثم سافر إلى الشام ونزل دمشق، وصحب شيخنا أبا اليمن الكندي، وقرأ عليه الأدب حتى برع فيه وصار من الأدباء المذكورين بالفضل ومعرفة العربية، وقرأ عليه الناس، وأثرى وكثر ماله، وقدم علينا بغداد في سنة تسع وستمائة ورأيته بها. وقد كنت رأيته قبل ذلك بدمشق وأذكره قديما قبل سفره إلى الشام في مسجد يقرأ عليه الصبيان القرآن، وكان كيّسا حسن الأخلاق متودّدا.

أنشدني ياقوت بن عبد الله الأديب بحلب أنشدني أبو الحسن علي بن بكمش التركي النحويّ لنفسه:

وقائلة: بغداد منشؤك الّذي

نشأت به طفلا عليك التمائم

فما بالها تشكو جفاءك معرضا

أما آن أن يقضى إليها الغرائم

فقلت لها: إني الفريد وإنها

أوال مغاص الدر والحرو (؟) عايم

ص: 255

356-

عليّ بن حمّاد [1] . الحاجب، الأمير، حسام الدِّين، متولّي خِلاط نيابة للأشرف.

كَانَ بَطلًا، شُجاعًا، خيِّرًا، سائِسًا.

قال ابن الأثير [2] : أرسلَ الأشرفُ مملوكَهُ عزّ الدِّين أيبك إلى خِلاط وأمَرهُ بالقبض على الحاجب عليّ، ولم نعلم سببا يُوجِبُ القبضَ عليه، لأَنَّه كَانَ مُستقيمًا عليه ناصحا لَهُ، حسنَ السيرة. لقد وقف هذه المدّة الطويلة في وجه جلال الدِّين خُوارزم شاه، وحفظ خلاطَ حفظا يَعْجزُ عنه غيرُه. وكان كثيرَ الخَيْرِ لا يُمَكِّن أحدا من ظُلْم، وعمل كثيرا من أعمال البِرِّ: من الخانات، والمساجد، وبَنى بخِلاط جامعا، وبيمارستانا. قبض عليه أَيْبَك، ثمّ قتله غِيلَةَ، فلم يُمْهِل اللهُ أيبك، ونازلَهُ خُوارزم شاه وأخذ خِلَاطَ، وأسر أيبك وغيره من الأمراء. فلمّا اتّفق هُوَ والأشرفُ أطلق الجميعَ، وقيل: بل قتل أيبك.

357-

عليّ بن ثابت [3] بن طاهر البَغْداديُّ. أبو الحَسَن، النعَّال.

سَمِعَ «العُزّلة» للآجُريُّ من المبارك بن محمد البادرائيّ.

وكان صالحا، حافظا للقرآن.

مات في جُمَادَى الأولى [4] .

358-

عليُّ بن صالح [5] . أبو الحسن، المصريّ، المقرئ.

[ () ]

وقد جرت العادات في الدر أنه

إذا فارق الأصداف لاقاه ناظم

[1]

انظر عن (علي بن حماد) في: الكامل في التاريخ 12/ 485- 488، ومرآة الزمان ج 8 ق 2/ 660، والأعلاق الخطيرة لابن شداد ج 3 ق 1/ 58، 64، 142، والعبر 5/ 106 وفيه:

«علي بن حسام الدين» ، والوافي بالوفيات 21/ 64، 65 رقم 29، وتاريخ ابن خلدون 5/ 152، 153، و 155.

[2]

في الكامل 1/ 485، 486.

[3]

انظر عن (علي بن ثابت) في: ذيل تاريخ بغداد لابن النجار 3/ 225، 226 رقم 706، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 244 رقم 2241، وتلخيص مجمع الآداب 4/ رقم 2218.

وكان ينبغي أن تتقدّم هذه الترجمة على التي قبلها.

[4]

وقال ابن النجار: كتبت عنه يسيرا، وكان شيخا صالحا سليم القلب ساكنا حافظا لكتاب الله عز وجل، حسن الطريقة. (ذيل تاريخ بغداد) .

[5]

انظر عن (علي بن صالح) في: ذيل الروضتين 158.

ص: 256

صاحب أبي القاسم الشاطبيُّ.

كَانَ مِن قرية بمصر اسمها قلين [1] . ورَّخه أبو شامة.

359-

عليّ بن مُحَمَّد بن أبي العافية [2] .

أبو الحَسَن، اللَّخْمِيّ، المُرْسيّ، القَسْطَلِيُّ.

سَمِعَ من: أبي عَبْد اللَّه بن سعادة، وأَبِي عَبْد اللَّه بن عبد الرحيم، وصهره أبي القاسم عبد الرحمن بن حُبَيْش.

قال ابن مَسْدِيّ: رأسُ بلده ورئيسُها، ونَفُسْها ونَفِيسُها، قَدَّمَتْهُ الأيامُ فقامَ بِعَيْنها، واستخرجَ الله به مكنونَ خَبْئِها. وكان عَدْلًا في أحكامه، عدلا لأيامه، سديدَ القَوْلَةِ، شديدَ الصَّوْلَة قُتِلَ صَبْرًا.

قال الأَبَّار [3] : وَلِيَ قَضاءَ مُرسية، وبَلَنْسِيَةَ، وشاطِبة. وكان جَزْلًا مَهِيبًا، وكانَ بالرؤساء أشبَهَ منه بالقُضاة والفُقهاء، وأَضَرَّ بأَخَرةٍ. وعلى ذلك فكان يتولَّى الأعمالَ، ويتعسَّف الطُّرُقَ، وأثارَ فتنة جَرَّت هلاكَهُ، فقُتِلَ بمُرسية في جُمَادَى الأولى عن اثنتين وسبعين سَنَة [4] .

360-

عليّ بن مُحَمَّد بن عبد الرحمن [5] .

القاضي، الأَكمل، أبو المناقب، الأَنصاريُّ. الكاتب.

من كِبار الكُتّاب بالدِّيار المصرية. روى عن الخُشُوعِيِّ، وغيرِهِ.

وتُوُفّي في شعبان عن نحو ثمانين سنة [6] .

[1] لم يذكرها ياقوت في «معجم البلدان» ، وذكرها ابن دقماق في «الانتصار لواسطة عقد الأمصار 2/ 95 ولكنه لم يعرّف بموقعها.

[2]

انظر عن (علي بن محمد بن أبي العافية) في: تكملة الصلة لابن الأبار (نسخة الأزهر) 3/ ورقة 74، وصلة الصلة لابن الزبير 131، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة 5 ق 1/ 387، 388 رقم 654.

[3]

في تكملة الصلة 3/ ورقة 74.

[4]

ومولده في سنة 554 هـ-.

[5]

انظر عن (علي بن محمد بن عبد الرحمن) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 248 رقم 2252.

[6]

وقال المنذري: وحدّثنا عن الأديب عمارة بن أبي الحسن اليمني بشيء من شعره، وكتب للأمير سيف الدين بازكوج بن عبد الله التركي الأسدي مدة طويلة، واشتهر به وتقدم عنده.

ص: 257

361-

عليّ بن مظفّر [1] بن عليّ بن نُعَيْم. أبو الحُسَيْن، ابن الحُبَيْر [2] ، البَغْداديُّ، التاجر، الرجلُ الصالحُ.

وُلِدَ سَنَة ستٍّ وأربعين.

وحدَّث عن أبي الفَتْح بن البَطِّي. وَلِيَ نظر الحَرَمِ الشريف.

وتُوُفّي بمكّة في صَفَر.

362-

عليّ بن أبي بكر [3] بن محمد.

أبو الحَسَن، التُّجِيبيُّ، الشَّاطِبِيُّ، المقرئ.

اشتغلَ بالقراءات والعربية بالمَغْرب. وصَحِبَ بمصر أبا القاسم بن فِيرة الشَّاطِبِيَّ.

وتُوُفّي بدمشق في رمضان.

ذكره أبو شامة [4] وقال: كَانَ كثيرَ التّغفّل [5] .

قلت: هُوَ جَدُّ شيخنا عليّ بن يحيى، وشيخُ الإمام أبي عبد الله الفاسي في سَمَاع «الرائية» .

وقد قرأ بالسبع على الشَّاطِبِيِّ. وكان يَدْري القراءاتِ والعربيةَ.

أثنى عليه الكِنْديّ، والمشايخُ الكبار بدمشق، وكتبوا بكمال أهليتهِ في مَحْضَر. وكان شيخ حلّة ابن طاووس.

سَمِعَ منه ولده يحيى «التَّيْسير» في سَنَةِ ثمان عشرة وستمائة.

[ () ] وكتب في الديوان السلطاني مدة، وكتب للأمير عماد الدين أبي العباس أحمد بن علي بن أحمد الكردي المعروف بابن المشطوب مدة.

وكان مشهورا بجودة الخط.

[1]

انظر عن (علي بن مظفر) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 241، 242 رقم 2233، والعقد الثمين 3/ ورقة 106، وتوضيح المشتبه 1/ 439.

[2]

قيّده المنذري.

[3]

انظر عن (علي بن أبي بكر) في: ذيل الروضتين 157، وتكملة الصلة لابن الأبار، رقم 1900، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة 5 ق 1/ 193 رقم 381.

[4]

في ذيل الروضتين 157.

[5]

في ذيل الروضتين «التعبد» وهو تصحيف.

ص: 258