الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الحاء
342-
الحُسَيْن بن أبي الغنائم هِبَةُ اللَّه [1] بْن محفوظ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن أحمد بْن الحُسَيْن بن صَصْرى. القاضي، شمس الدِّين، أبو القاسم، ابن الشيخ الرئيس، التَّغْلبيُّ، البَلَديُّ الأصل، الدِّمشقيُّ، أخو الحافظ أبي المواهب.
ولد قبل الأربعين وخمسمائة.
وسَمِعَ: جدَّه، وأباه، وجدّه لأُمِّه أبا المكارم عبد الواحد بن هلال، وعَبْدان بن زَرِّين، وأبا القاسم ابن البُنّ، ونصر بن أحمد بن مُقاتل، وأبا طالب عليَّ بن حَيْدرة، وأبا يَعْلَى حمزة ابن الحُبُوبيّ، وأبا يَعْلَى حمزة بن كَرَوَّس، وعليّ بن أحمد الحرستاني، وعبد الرحمن بن أبي الحسن الداراني، وسعيد بن سهل الفلكي، والصائن هِبَة الله بن عساكر، وحَسّان بن تميم، وعبد الرحمن ابن أبي العَجَائز، وعليَّ بن عساكر المَقْدِسيُّ- لا البطائحيّ ولا الحافظ الدّمشقيُّ-، والقاضي الزَّكيَّ عليَّ بن محمد بن يحيى القُرَشيّ، وأبا النّجيب السُّهَرَوَرْدِيّ، وجمالَ الأئمّة عليّ بن الحَسَن الماسِح، وعليَّ بن أحمد بن مُقاتل، أخا نصر، وإبراهيم بن موهوب ابن المقصّص، وأبا يعلى حمزة بن
[ () ] وله:
أريد من نفسي نشاط الشباب
…
ودون ما أبغيه شيب الغراب
فكيف والسبعون جاوزتها
…
ومذهب العمر رمي بالذهاب
ومطلبي عز وما دونها
…
تأباه نفسي وأموري صعاب
وقد تحيّرت ولا غرو أن
…
يحار من يطلب ما لا يصاب
(الحوادث الجامعة) .
[1]
انظر عن (الحسين بن هبة الله) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 240، 241 رقم 2231، وتكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني 36 رقم 65، وبغية الطلب لابن العديم (المصوّر) 6/ 364 رقم 881، والمعين في طبقات المحدّثين 193 رقم 2045 وفيه:«الحسن» ، والإعلام بوفيات الأعلام 238، و 193 رقم 2045 وفيه:«الحسن» ، والإعلام بوفيات الأعلام 238، والإشارة إلى وفيات الأعيان 329، والعبر 5/ 105، 106، وفيه:«شمس الدين بن الحسين ابن هبة الله» ، والمشتبه 1/ 90، وسير أعلام النبلاء 22/ 282- 284 رقم 162، وتاريخ ابن الوردي 2/ 273، ومرآة الجنان 4/ 59، والوافي بالوفيات 13/ 80 رقم 69، والنجوم الزاهرة 6/ 272 وفيه:«الحسن» ، وشذرات الذهب 5/ 118، 119، والرسالة المستطرفة للكتاني 99.
أسد، والْخَضِرَ بن شِبْل الحارثيّ، والمباركَ بن عليّ بن عبد الباقي، وأسعدَ بن حُسَيْن الشَّهرستانيّ، والخَضِرَ بن عليّ السِّمْسار، وعبدَ الواحد بن إبراهيم بن قزّة، وإبراهيمَ بن الحَسَن الحِصْنيّ، وعليَّ بن مَهْديّ الهِلاليّ، ووَهَب بن الزَّنْف الفقيه، وهؤلاء الثلاثون ذكرهم الحافظ أبو القاسم في «تاريخ دمشق» .
وروى عنهم كلّهم سوى أبيه، والخضر. وقد سَمِعَ من خلْق سواهم، وسَمِعَ بحلب من أبي طالب عبد الرحمن ابن العَجَميّ، ويحيى بن إبراهيم السَّلَماسيّ.
وبمكّة من مُحَمَّد بن عُبَيْد الله الخطيب الأصبهانيّ، حدَّثه عن أبي مُطيع.
وروى بالإِجازة عن طائفةٍ تفرَّد بالرواية عنهم، كما تفرَّد بكثيرٍ ممّن سَمِعَ منهم.
أجازَ لَهُ: عليُّ بن عبد السّيد ابن الصّبّاغ، ومحمد ابن السَّلّال، وَأَبُو مُحَمَّد سِبْط الخياط، وأحمدُ بْن عبد الله ابن الآبنوسيّ، والخصيبُ بن المُؤَمَّل، وإبراهيمُ بن مُحَمَّد بن نَبْهان الغَنَويُّ، ومُحَمَّد بن طِرَاد الزَّيْنَبِيّ، وعبدُ الخالق بن أحمد اليُوسفيّ، ومُحَمَّد بن عُمَر الأرموي، وأبو الفَتْح نصرُ الله بن مُحَمَّد المِصِّيصيُّ الفقيه، ومسعود بن الحَسَن الثَّقَفيّ، وغيرهم.
وخَرَّجَ لَهُ البِرْزَاليُّ «مشيخة» في سبعة عشر جزءا بالسَّماع والإِجازة.
وروى عنه: هُوَ، والضّياء، والقوصيّ، والمنذريّ، والشرف النابلسيّ، والجمال ابن الصَّابونيّ، والزَّينُ خالد، وحفيدُه إسماعيلُ بن إسحاق بن صَصْرى، وسَعْدُ الخير النابلسيّ، وأخوه نصر، والشمس محمد ابن الكمال، وأبو بكر بن طَرخان، وإبراهيم بن اللَّمْتُونيّ، والشرف أحمد بن أحمد الفَرَضيّ، والكمال مُحَمَّد بن أحمد ابن النّجار، والجمال أحمد بن أبي محمد المغاريّ، والشمسُ محمد بن شمَّام الذَّهَبيُّ، والتّقيُّ إبراهيم ابن الواسطيّ، وأخوه الشمس محمد، والعزّ إسماعيل ابن الفرّاء، والشهابُ الأبَرْقُوهيّ، والشمسُ مُحَمَّد بن حازم، ونصرُ الله بن عيّاش، والتّقيُّ أَحْمَد بْن مؤمن، وعبدُ الحميد بْن خَوْلان، وخلْقٌ آخرهم أبو جعفر ابن الموازينيّ.
وكان عَدْلًا، جليلا، فاضلا، صحيحَ الرواية. قرأ شيئا من الفقه على أبي سَعْد بن أبي عَصْرون. ورحلَ مع أخيه. ثمّ إنَّه ردَّ من حلب لأجل قلب والده. وكان خَلِيًّا من المعرفة بالحديث.