الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
498-
أَكمل بن مسعود [1] بن عُمَر بن عَمّار.
الشريف، أبو هاشم، الهاشِميُّ، البَغْداديُّ.
حدَّث بشيءٍ من كلام الشيخ عبد القادر- عليه السلام.
حرف الحاء
499-
حُسامُ بن غَزِّي [2] بن يونُس. الفقيه، عمادُ الدِّين، أبو المناقب، المِصْريّ، المَحَلِّيُّ، الشافعيّ، الأديب.
تَفَقَّه على الإِمام شهاب الدِّين محمد بن محمود الطُّوسِيّ.
وسَمِعَ من: البُوصيريّ، وغيره.
وأقامَ بدمشق مُدَّة، بها تُوُفّي في ربيع الأَوَّل. وكان ذا فضلٍ، ودين، وتفنّن، وفضائل [3] .
روى عنه: الشهابُ القُّوصيّ، وغيرُه.
ومن شِعره:
قِيلَ لي مَنْ تُحِبُّه عَبَثَ الشَّعرُ
…
بِخَدَّيْه قُلْتُ ما ذَاكَ عَارُه
جَمْرُ خَدَّيْهِ أَحْرَقَتْ عَنْبَرَ
…
الخَالِ فَمِنْ ذَلِكَ الدُّخَانِ عِذَارُه
[4]
500- الحَسَنُ بن الحُسَيْن [5] بن مُحَمَّد بن المُفَرّج. سديد الدّين، أبو
[1] انظر عن (أكمل بن مسعود) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 299 رقم 2370.
[2]
انظر عن (حسان بن غزّي) في: مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 672، 673، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 303 رقم 2380، وبغية الطلب لابن العديم (المصور) 5/ 236 رقم 648، وذيل الروضتين 160، ونثر الجمان للفيومي 2/ ورقة 45، ووفيات الأعيان 6/ 253، 254 رقم (329) ، والوافي بالوفيات 11/ 349 رقم 515، والبداية والنهاية 3/ 133، 134، والمقفى الكبير 3/ 271، 272 رقم 1135.
و «غزّي» : جوّده المؤلف- رحمه الله بضم الغين المعجمة والزاي المكسورة المشدّدة.
[3]
وقال ابن خلّكان: كان أديبا لطيفا على ما يحكى عنه من النوادر وله نظم مليح في المقطعات دون القصائد، وكان يحفظ المقامات وشرحها
…
وولد في سنة ستين وخمسمائة تقديرا بقوص، ونشأ بالمحلّة، فنسب إليها.
[4]
البيتان في: المقفى الكبير 3/ 271، 272.
[5]
انظر عن (الحسن بن الحسين) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 300 رقم 2372، والوافي
مُحَمَّد، القَيْسرانيُّ، ثمّ المِصْريّ، المعروف بابن الذَّهبي.
كَانَ فاضلا، شاعرا، مليحَ الخطِّ. وجمعَ لنفسه مجموعا هائلا ذُكِر أنَّه يكون خمسين مجلّدا.
روى عنه الزَّكيّ المُنذريّ شعرا [1] .
وتُوُفّي في صفر، ولَهُ ثمانون سَنَة [2] .
501-
الحَسَن بن عليّ [3] ابن العلّامة أبي الفرج ابن الْجَوزيّ. أبو عليّ.
حدَّث عن أبي الفَتْح بن شاتيل.
ومات قبل أبيه. تُوُفّي في سادس ذي الحِجَّة.
502-
الحَسَنُ بن أبي بكر المبارك [4] بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن عليِّ بْن
[ () ] بالوفيات 11/ 426 رقم 610، والمقفى الكبير للمقريزي 3/ 360، 361 رقم 1181، وديوان الإسلام 2/ 317 رقم 975 وفيه قال محقّقه بالحاشية:«لم أوفق في العثور له على ترجمة» !.
[1]
ولم يذكر شيئا من شعره في «التكملة» .
[2]
وقال المقريزي: مولده بمصر سنة ثمان وأربعين وخمسمائة، ووجد ميتا في داره بالقاهرة.
ومن شعره:
صادفني مخبر فخبّرني
…
يا وهب أني خرجت عن سنني
وغير خاف عنكم محافظتي
…
وصون أسراركم عن العلن
فلا تظنّوا بأنني سكنت
…
نفسي من بعدكم إلى سكن
واستوضحوا ذاك قبل عتبكم
…
ظلما لذي لوعة وذي شجن
قلبي لكم لا يزال منزله
…
لأجل هذا خلا من الحزن
أغفر للدهر كلّ حادثة
…
إن سرّ طرفي بوجهك الحسن
(المقفّى الكبير) .
[3]
انظر عن (الحسن بن علي) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 323 رقم 2427.
[4]
انظر عن (الحسن بن أبي بكر المبارك) في: ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد لابن الدبيثي (باريس 5922) ورقة 18، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 303، 304 رقم 2381، وتلخيص مجمع الآداب 5/ رقم 1925، وتاريخ إربل 1/ 456، والعبر 5/ 113، والإعلام بوفيات الأعلام 260، والمعين في طبقات المحدّثين 194، رقم 2061، وتذكرة الحفاظ 4/ 1413، والمختصر المحتاج إليه 2/ 25 رقم 595، وسير أعلام النبلاء 22/ 315، 316 رقم 192 ووقع فيه:«توفي في سلخ ربيع الأول سنة تسع وستمائة» ، والوافي بالوفيات 12/ 212 رقم 187، ونثر الجمان للفيومي 2/ ورقة 41، والبداية والنهاية 13/ 133 وفيه:«الحسين»
المُسلَّم. الفقيهُ الصالح. أبو عليِّ، ابن الزُّبَيْديّ [1] ، البَغْداديُّ، الحَنَفيّ.
أخو سراج الدِّين الحُسَيْن [2] .
وُلِدَ سَنَة ثلاثٍ وأربعين وقيل: سَنَةَ اثنتين وأربعين.
وسَمِعَ من: أبي الوَقْت السِّجْزِيّ، وأبي عليّ أحمد بن الخَرَّاز [3] ، وأبي جعفر الطّائيّ، وأبي زرعة، ومعمر ابن الفاخر، وجماعة.
وحدَّث ببغداد ومَكّة.
وكان حنبليا، ثمّ تحوّل شافعيا، ثمّ استقر حنفيا. وكان فقيها جليلا، نَبيلًا، غزيرَ الفَضْلِ، ذا دينٍ ووَرَع. ولَهُ معرفةٌ تامّة بالعربية.
سَمِعَ «صحيحَ» البُخاريّ قَبْلَ أخيه من أبي الوَقْت.
روى عنه: الدّبيثي [4] ، والسيف ابن المجد، وعبد الله بن محمد العامرِيّ، وعَبْدُ العزيز بن الحُسَيْن الخَليليّ، والضّياء عليّ ابن البالسيّ، والعزُّ أحمد بن إبراهيم الفاروثيّ [5] ، والشهاب الأبَرْقُوهيّ، وآخرون.
وأجاز لفاطمة بنت سُلَيْمان.
وتُوُفّي في سَلْخ ربيع الأوّل [6] .
وقد ترجمه ابن الحاجب وكتب: رأيتُهم يرمونه بالاعتزال. وقد كتبَ السَّيف تحته: قَصَّرَ- يعني ابن الحاجب- في وصف شيخنا- هذا- فإنَّه كَانَ إماما عالما لم نَرَ في المشايخ إلّا يسيرا مثله.
[ () ] وهو غلط، والجواهر المضية 2/ 78، 79 رقم 472، وأعاده في «ابن الزبيدي» من الأبناء، وذيل التقييد للفاسي 1/ 509 رقم 995، وبغية الوعاة 1/ 517، 518، والطبقات السنية 1/ 805، 806 رقم 717، وشذرات الذهب 5/ 130 وفيه:«الحسين» وهو غلط، وديوان الإسلام 2/ 405 رقم 1091.
[1]
الزّبيديّ: بفتح الزاي المشدّدة وكسر الموحّدة. نسبة إلى زبيد مدينة باليمن.
[2]
توفي سنة 631 هـ-. وكنيته: «أبو عبد الله» . سيأتي في الطبقة التالية.
[3]
الخرّاز: بفتح الخاء المعجمة، وتشديد الراء المهملة وفتحها، وبعد الألف زاي. (المنذري) .
[4]
في تاريخه، ورقة 18.
[5]
الفاروثيّ: بالتاء المثلّثة.
[6]
وقع في «سير أعلام النبلاء 22/ 316» أنه توفي سنة تسع وستمائة!.