الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة أربع وعشرين وستمائة
حرف الألف
218-
أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم [1] بْن فَرْقَد.
أبو جعفر، القُرَشيّ، الأَنْدَلسِيُّ، نزيلُ إشبيلية.
وحدّث عن أبيه، وعمّه.
وولي قضاء غرناطة، وسلا، فلم تحمد سيرته.
روى عنه الأبّار، وقال: تُوُفّي في ربيع الآخر عن ثمانٍ وسبعين سَنَة.
219-
أحمد [2] بن سُلَيْمان بن طالب.
أبو الثناء، القُرَشيّ، الفاسيُّ، الزّاهد.
أَحدُ الأَعلام، ويُعْرَفُ بابن ناهِض.
سَمِعَ وقرأَ في الأُصول، وصَنَّفَ في علم الكَلام، والطَّريق.
قال ابن مَسْدِيّ: ولَهُ كلامٌ على الخواطر وكَشْفٌ. بِتُّ عِنْدَه، وكاشفني بأشياءَ ما أخرمت.
220-
أحمد بن عبد المجيد [3] بن سالم بن تمام.
أبو العبّاس، الحجريّ، المالقيّ، المعروف بابن الجيّار.
[1] انظر عن (أحمد بن إبراهيم) في: تكملة الصلة لابن الأبار 1/ 114.
[2]
وردت هذه الترجمة في حاشية الأصل.
[3]
انظر عن (أحمد بن عبد المجيد) في: تكملة الصلة لابن الأبار 1/ 114، وبرنامج شيوخ الرعينيّ 135، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ج 1 ق 1/ 258- 261 رقم 330.
أكثر عن أبي عبد الله ابن الفخّار، وأبي زيد السّهيليّ، وأبي القاسم ابن بَشْكُوالَ.
وأجاز لَهُ أبو مروان بن قَزمان، والسّلفيّ، وجماعة.
قال الأبّار [1] : وكان ذا عناية بالرواية أخذتُ عنه، مع ورع وصلاح، وتُوُفّي في جُمَادَى الآخرة، وقد خانقَ الثمانين [2] .
221-
أحمد بن عليّ [3] بن يوسُف القُرْطُبيّ. أبو العبّاس الأنصاريّ.
روى عن: أبي خالد بن رفاعة، وابن حَميد.
وولي خَطابة لُوشة [4] . وقد أُسِرَ، ثم خلَّصه الله، وسكن مَالَقَة. مات في شهر ربيع الآخر.
222-
أحمد بْن مُحَمَّد [5] بْن أحمد. أبو جعفر، ابن الأصلع [6] ، الأَنْدَلسِيّ، العَكّيُّ، مِن أهل لُوشة.
أخذ القراءاتِ عن أبي العباس بن اليتيم، ولقي بمالَقة أبا بحر بن جامع، وأبا محمد بن دحمان، فأخذ عنهما «كتاب» سِيبَويْه.
وبَرَعَ في العربية وتصدّر لإقرائها.
[1] في تكملة الصلة 1/ 114.
[2]
من شعره:
رضيت سقمي حالا
…
حقيقة لا محالا
وصار لي منه أنس
…
إن دام لي توالى
فحلّ في القلب نور
…
من الرضا يتلالأ
فالحمد للَّه ربّي
…
سبحانه وتعالى
ثم الصلاة على من
…
بذّ الأنام كمالا
(الذيل والتكملة ج 1 ق 1/ 261) .
[3]
انظر عن (أحمد بن علي) في: تكملة الصلة لابن الأبار 1/ 114، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ج 1 ق 1/ 345 رقم 434.
[4]
لوشة: من عمل قرطبة.
[5]
انظر عن (أحمد بن محمد) في: تكملة الصلة لابن الأبار 1/ 115، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ج 1 ق 1/ 388، 389 رقم 546.
[6]
في الذيل والتكملة ج 1 ق 1/ 388 «الأصبغ» ، وقال محقّقه محمد بنشريفة بالحاشية (2) في نسخة أخرى:«الأضلع» .
وسَمِعَ من أبي القاسم بن بَشْكُوالَ، والسُّهَيْليّ. وأجاز له أبو الحسن ابن النِّعمة، وجماعة. وأقرأ القراءاتِ، والنَّحْو، وروى الحديثَ.
وتُوُفّي في الأسر في آخر هذه السنة، ولَهُ ثمانون سَنَة [1] .
223-
إبراهيم بن عبد الرحمن [2] بن إبراهيم. أبو إسحاق، النَّقَّاش، البَغْداديُّ الأَصل، الدمشقيّ المولد، الصُّوفيّ، الشَّاعِر.
نشأ بدمشق ثمّ دخل بغداد- بلد آبائه- فاستوطنَها.
وكان شيخا حسنا يَنْقُش في النّحاس. فَمِنْ شِعره، ورواه عنه ابن النّجّار:
وكم مِن هَوَى لَيْلَى قَتيلِ صَبَابَةٍ
…
ومجنونُها المُضْنَى بها العَلَم الفَرْدُ
وما كُلُّ مَنْ ذَاقَ الهَوى تَاهَ صَبْوَةٍ
…
ولا كُلُّ من رام اللِّقَا حَثَّهُ الوَجْدُ
[3]
تُوُفّي يوم عَرَفَة.
224-
أسعدُ بن يحيى [4] بن موسى بن منصور بن عبد العزيز السُّلَميّ.
السِّنْجاريُّ، الفقيه، شهابُ الدِّين، الشافعيّ، الشاعر.
لَهُ ديوان مشهور.
وتُوُفّي في أوائل المحرَّم سَنَة أربعٍ، وفي موته خلاف. وقد مرّ في عام اثنتين وعشرين.
[1] وكان مولده في سنة 544 هـ-.
[2]
انظر عن (إبراهيم بن عبد الرحمن) في: الوافي بالوفيات 6/ 44، 45 رقم 2481.
[3]
ولهما بيت ثالث:
وللحب في البلوى شروط عزيزة
…
يقوم بها في حلبة الوله الأسد
وقال الصفدي: وله كلام على لسان أهل الحقيقة، وصنّف كتابا كبيرا فيما نظمه.
وقال ابن النجار: كتبت عنه شيئا من شعره، وكان شيخا حسن السمت، طيّب الأخلاق، محمود الأفعال، يرجع إلى صلاح وديانة.
وقال: أنشدني لنفسه:
ومن لم يبت والدمع مسهر جفنه
…
إذا ضحك الباكون أصبح باكيا
وكيف ينام الليل من طعم الهوى
…
وما انفكّ مهجورا فما كان ساليا
وعن وجده تروي بلابل قلبه
…
أحاديث من أمسى لظى الحب صاليا
[4]
تقدّم في وفيات سنة 622 هـ-. برقم (81) .
ومن شِعره في مملوك:
أَصْبَحتَ سُلْطَانَ القُلُوبِ مَلَاحَةً
…
وجَمالُ وَجْهكَ في البريَّة عَسْكَرُ
طَلَعَتْ طَلائِعُ عَارِضَيْكَ مُغِيرَةً
…
بالنَّصر يَقْدُمُها لِواءٌ أَخْضَرُ
وتَسَرْبَلَتْ سِرْبَ القُلُوبِ وأَقْبَلَتْ
…
تَبْغِي الإِمَامَ ومثلُ جَيْشِكَ يُنْصَرُ
فَلأَنْتَ أعلى رُتْبَةً مِن سنجرٍ
…
أبدا يَدِينُ لَكَ الوَرَى يا سنجرُ
ولَهُ:
للَّه أيَّامي على رَامَةٍ
…
وَطِيبُ أوقاتي على حَاجِرِ
تكَادُ لِلسُّرعَةِ في مرِّها
…
أَوَّلُها يَعْثُرُ بالآخِرِ
ويقال: بلغ تسعين سَنَة. وَوَزَرَ لصاحب حماة. ونفذ رسولا.
225-
إسماعيل بن إبراهيم [1] بن مُحَمَّد. أبو مُحَمَّد، الشّهرستانِيُّ، ثمّ البَغْداديُّ، الصُّوفيّ، المقرئ.
سمع من: أبي الفتح بن البطي، ويحيى بن ثابت، وأبي بكر بن النقور، وجماعة.
وحدَّث ببغداد والمَوْصِل وإرْبِل. تُوُفّي ليلة عاشوراء [2] .
وقد سمع منه الجمال محمد ابن الدّبّاب «جزء» أخبار وحكايات للزّبير ابن بكّار.
أَخْبَرَنَا يحيى بن ثابت، عن أبيه، عن ابن رِزْمَة، عن السِّيرافيّ، عن ابن أبي الأزهر، عنه. وسَمِعَ منه ابن الدَّبَّاب السابع من «فَوائد» الخِرَقيّ، بسماعه من ابن البَطِّي، عن حمزة الزُّبَيْريّ، عنه.
226-
إسماعيل بن الحُسَيْن. أبو منصور، الدَّلال، ابن النَّرْسيّ.
روى عن جدّه عبد الله بن أحمد بن النّرسيّ.
[1] انظر عن (إسماعيل بن إبراهيم) في: ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد لابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 270، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 196 رقم 2140، وتاريخ إربل 1/ 225، 226 رقم 125، والمختصر المحتاج إليه 1/ 238.
[2]
وقال ابن المستوفي: سألت إسماعيل بن إبراهيم عن مولده سنة إحدى عشرة وستمائة، فقال:
أنا في عشر السبعين تقريبا، ولم يعرف تاريخ مولده. (تاريخ إربل 1/ 226) .