الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الواو
328-
وَجْهُ السبعِ، الأميرُ مظفّر الدِّين سنقر، صاحبُ بلاد خُوزستان.
كَانَ أحدَ الشّجعان المذكورين.
حجَّ بالناس سَنَةَ اثنتين وستمائة. ففارق الرَّكب، وقَفَزَ إلى صاحب الشام الملك العادل لمنافرةٍ جرت بينَه وبينَ الخادم الّذي على سَبِيل الوزير ناصر بن مهديّ، وكان بينَه وبينَ الوزير وحشة أيضا، فخاف منه، فالتقاه العادلُ، وأكرمه، وأقامَ عنده ستٍّ سنين. وكان من كبار الدَّولة، فلمّا عُزِلَ الوزير، سار إلى العراق، وبقي إلى هذه السنة.
حرف الهاء
329-
هندولة بن خليفة [1] . أبو القاسم، الزّنجانيُّ، الصُّوفيّ.
شيخ صالح، نزل دمشق. وحدَّث عن: أبي الفَتْح بن شاتيل، ويحيى الثَّقَفيّ.
حرف الياء
330-
يحيى بن المُظَفَّر [2] بن الحَسَن. أبو زَكَريّا، البَغْداديُّ، الحَنَفِيّ.
روى عن: أبي المظفّر بن التّريكيّ، وأبي المعالي ابن اللّحّاس.
وكان مُفتيًا، مدرِّسًا، مناظرا. وقد صَنَّف في المَذْهب.
سَمِعَ «الناسخ والمنسوخ» لِهبة الدِّين المفسّر، من التّركيّ، وسلامة بن الصَّدر معا، عن رزق الله، عنه.
وتُوُفّي في ثالث عشر ذي الحِجَّة.
[1] انظر عن (هندولة بن خليفة) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 221، 222 رقم 2192، وذيل الروضتين 153 وفيه:«هندولا» .
[2]
انظر عن (يحيى بن المظفر) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 235 رقم 2219، وتلخيص مجمع الآداب 4/ رقم 923، والمختصر المحتاج إليه 3/ 251 رقم 1366، والجواهر المضية 2/ 218، وتاج التراجم لابن قطلوبغا 84، وطبقات الشافعية للزيله لي، ورقة 36، 37، ولسان الميزان 6/ 277 رقم 977.
قال ابن الحاجب: كَانَ يُرْمَى بالاعتزالِ [1] .
331-
يوسُف بن عُمَر [2] بن أبي بكر بن سُبَيع.
أبو بكر، الباقِلّانيَ، الشُّرُوطيُّ.
سَمِعَ من: عبد الحقّ اليُوسُفيّ، وشُهْدَةَ. وكان فَرَضيًّا.
تُوُفّي في رجب.
332-
يوسُف بن مَعْزُوز [3] .
إمامُ النَّحْو، أبو الحَجّاج، القَيْسيُّ، المُرْسي.
وصَنَّف كتاب «شَرْح الإِيضاح» للفارسيّ. ولَهُ «ردٌّ» على الزَّمَخْشريّ في «مُفَصَّله» .
أخذ عن أبي إسحاق بن مَلْكون، والسُّهيليِّ. تخرَّجَ به أئمةٌ.
مات في حدود هذه السنة.
وفيها وُلِدَ العَلَّامة تقيُّ الدِّين مُحَمَّد بن عليّ ابن دَقيق العيد.
والعفيفُ عبدُ السلام بن محمد بن مَزْروع.
والشرفُ عيسى بن أبي محمد المغاريّ.
ورشيد بن كامل الرَّقّيّ.
والنَّجمُ أحمد بن محمد بن حسن بن صصريّ.
[1] سمع منه ابن النجار، وقال في المشيخة المنذرية لم تكن طريقته مرضية. مات في سنة خمس وعشرين وستمائة عن نحو من تسعين سنة. وقال في «الذيل» : كان يدرس بالموفقية وغيرها وله حلقة للمناظرة، وكان ذا لسان وعبارة ونظم، وليس له سمت حسن ولا عليه ضوء.
(لسان الميزان 6/ 277) .
[2]
انظر عن (يوسف بن عمر) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 225 رقم 2200.
[3]
انظر عن (يوسف بن معزوز) في: تاريخ الخلفاء 437، وبغية الوعاة 2/ رقم 2197، وكشف الظنون 212، 1776، وهدية العارفين 2/ 553، وديوان الإسلام 4/ 273، 284 رقم 2048، والأعلام 8/ 254، ومعجم المؤلفين 13/ 336.
وفاطمةُ بنتُ إبراهيم بن جوهر البَعْلَبَكّية، في رجب.
والشرفُ عبد المنعم بن عبد اللّطيف ابن زين الأُمناء.
وقاضي حلب شمسُ الدِّين مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن بَهْرام الدّمشقيّ.
والزّين مُحَمَّد بْن عَبْد الغني بْن عَبْد الكافي ابن الحَرَستانيّ الذّهبيّ، في رجب.
والزَّكيُّ عبد المُحْسِن بن زيْن الكِنانيّ، يروي عن جعفر.
وسيفُ الدِّين بلاشو بن عيسى بن بلاشو.
والشيخُ عُمَر بن أبي القاسم السّلاويّ.
والشرفُ شيرزاد بن ممدود بن شيرزاد.
والغَرْسُ محمود بن عبد المنعم الحَرّانيّ.
والعزُّ عبد العزيز بن محمد بن عبد الحقّ العدل، في شعبان.
والمحبُّ صَدَقَة بن عليّ بن هلالة، بإشبيليّة.
ومحيي الدّين يحيى بن عليّ بن أبي طالب الموسويّ.
والملك الظّاهر شاذي ابن الناصر داود.
والأمينُ عبد الله بن إسماعيل الحلبيّ المَسْلمانيّ الكاتب، أسلم ولَهُ ثلاثون سَنَة، وطال عمره.