الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ثلاثين وستمائة
حرف الألف
566-
أَحْمَد بْن أَبِي الْحَسَن [1] بْن أحمد بن حَنظلة.
أبو العباس، البَغْداديُّ، الكُتْبِيُّ.
سَمِعَ أبا الحُسَيْن عبد الحقّ.
وعنه ابنُ النجّار وقال: لا بأسَ بِهِ. تُوُفّي في رجب.
567-
أحمد بن مُحَمَّد [2] بن أحمد بن بَشير. الأستاذ، أبو جعفر، الجيّاني، المقرئ، خطيبُ جيَّان.
أخذ القراءات عَنْ أَبِي عليّ الحَسَن بْن عبد الله السَّعْديّ صاحب أبي جعفر ابن الباذش. وسَمِعَ منه «المُوَطّأ» .
أخذ عنه ابن مَسْدِيّ. عاش ستا وستين سَنَة.
568-
إبراهيم بن أبي اليُسر [3] شاكر بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه بْن سليمان. القاضي الجليل، بهاءُ الدِّين، أبو إسحاق، التَّنُوخيّ، المعرِّيُّ، ثم
[1] انظر عن (أحمد بن أبي الحسن) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 344 رقم 2476.
[2]
انظر عن (أحمد بن محمد) في: غاية النهاية 1/ 101 رقم 465.
[3]
انظر عن (إبراهيم بن أبي اليسر) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 329 رقم 2442، والعبر 5/ 118، والإشارة إلى وفيات الأعيان 331، 332، وتذكرة الحفاظ 4/ 1456، وسير أعلام النبلاء 22/ 356 دون ترجمة، وطبقات الشافعية للإسنويّ رقم 1131، والوافي بالوفيات 6/ 19 رقم 2445، ومرآة الجنان 4/ 69، والعقد المذهب لابن الملقن، ورقة 169، 170، والعسجد المسبوك 2/ 455، والمقفى الكبير 1/ 170، 171 رقم 162، والنجوم الزاهرة 6/ 281، وشذرات الذهب 5/ 135، وديوان الإسلام 4/ 411 رقم 2229.
الدّمشقيُّ، الفقيه، الشّافعيُّ، الخطيب.
وُلِدَ بدمشق سَنَة خمس وستّين وخمسمائة.
وسَمِعَ من أبيه، ومن: ابن صَدَقَة الحَرَّانيّ، والخشُوعيّ. ومع ولده تقيّ الدِّين إسماعيل من جماعة. ودَرَّس، وحدَّث.
وتَفَقَّه على الخطيب ضياء الدِّين الدَّولعيّ. ولَهُ إجازة من شُهْدَةَ.
وكان صدرا فاضِلًا، محتشما، أديبا، كاتبا مترسِّلًا، شاعرا، كثير المحفوظ، مليحَ الإنشاء، مداخلا للدولة.
روى عنه: الزكيّ البرزاليّ، والمجد ابن الصاحب العديميُّ، والشهاب القُّوصيّ.
وقال القُّوصيّ: كَانَ فاضلا مكمَّلًا، وصدرا مجمَّلًا، ترسَّل عن الملك العادل، وحصَّل العلوم، واجتهد في طلبها، وحصَّل الفقه في صدْر عُمره، مع ما تحلّى به من حُسن الكتابة والبلاغة. أنشدني لنفسه- وكان قد ولي قضاء المعرَّة وهُوَ ابن خمسٍ وعشرين سَنَة، فأقام في القضاء خمسٍ سنين-.
وَليت الحُكْم خمسا هُنَّ خمْسٌ
…
لعَمري والصّبا في العُنْفُوانِ [1]
فلمْ تَضعِ الأَعادي قَدْرَ شاني
…
ولا قالوا فلان قدر شاني
وقال ابن الحاجب- بعد أن مَدَحه-: تركَ الفقه والحديث، واشتغل بالولاية والتَّصرف. ولم يكن محمودَ السيرة. وكان عنده بذاذة [2] وفُحْشٌ.
ومات في منتصف المحرَّم.
قلت: آخر من روى عنه بالإجازة تاجُ العرب بنتُ علَّان.
569-
إبراهيم بن نصر [3] بن إبراهيم بن مُحَمَّد.
الأميرُ الأجلُ، نجم الدِّين، ابن الحمصيُّ.
وُلِدَ سَنَة سبْعٍ وخمسين. وسَمِعَ من أَبِي القاسم عليِّ بن الحَسَن الحافظ.
وحدَّث بدمشق، ثم سكن مصر، وولي شدّ الدّواوين.
[1] في مرآة الجنان 4/ 69 «في عنفوان» .
[2]
البذاذة: رثاثة الهيئة وسوء الحال.
[3]
انظر عن (إبراهيم بن نصر) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 328، 329 رقم 41/ 24.