الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ست وعشرين وستمائة
حرف الألف
333-
أحمد بن حَسّان [1] بن حسّان. أبو القاسم، الكَلْبِيُّ، الإِشبيليُّ.
سَمِعَ من أبي بكر ابن الجدِّ فأكثرَ، ومن أبي محمد بن بُونَة. وكان رئيسا، مُحتشمًا، جَوادًا، أديبا، أخباريا.
قال الأَبَّار [2] : سَمِعْتُ منه، وتُوُفّي في ثالث عشر جُمَادَى الأولى، ولَهُ أحد وستّون عاما.
334-
أحمدُ بن الحُسَيْن [3] بن مُحَمَّد بن جَمِيل.
أَبُو العبّاس، البَنْدَنِيجيُّ، الحَفَّارُ.
روى عن: أَبِي الحُسَيْن عَبْدِ الحقّ.
وماتَ فِي ربيع الأَوَّل.
335-
أحمدُ بن زكريا [4] بن مسعود.
أبو جعفر، الأنصاريُّ، الأَنْدَلسِيُّ، القبذاقيُّ [5] ، المقرئ.
[1] انظر عن (أحمد بن حسان) في: تكملة الصلة لابن الأبار 1/ 116، 117، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ج 1 ق 1/ 86، 87 رقم 102.
[2]
في تكملة الصلة 1/ 116، 117.
[3]
انظر عن (أحمد بن الحسين) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 242 رقم 2236.
[4]
انظر عن (أحمد بن زكريا) في: تكملة الصلة لابن الأبار 1/ 117، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ج 1/ ق 1/ 117، 118 رقم 157، ولسان الميزان 1/ 173، 174 رقم 555، وبغية الوعاة 1/ 307 رقم 570.
[5]
في تكملة الصلة لابن الأبار: «وأصله من الفنداق عملها» ، وهذا تصحيف، والصحيح كما
أخذ القراءاتِ عن الحَسَن بن عبد الله السَّعْديّ، ومن أبي بكر بن أبي حَمْزَة [1] .
أخذ عنه ابن مَسْدِيّ، ورماه بالاختلاق، وقال: اجتمعَ طلبةٌ، فوضعوا لفظة، وسَمَّوا بها كتابا [2] ، وسألوه عنه، فقال: أدريه وأرويه. وكان يُسْقِطُ من الأسانيد رجالا لِيُوهِمَ العُلُوّ. عاش بضعا وستّين سَنَة [3] .
336-
أحمدُ بْن عَبْد الرَّحْمَن [4] بْن أحمد بْن عبد الرحمن بْن ربيع الأشْعريّ. أبو جعفر، القرطبيّ.
روى عن: أبيه أبي الحسين، وأبي بكر ابن الجدِّ، وابن بَشْكُوالَ، وجماعة. وَوَلِيَ خَطابة قُرْطُبَة مُدَّة.
مات في وسط العام.
روى عنه ابن أخيه أبو الحُسَيْن محمد بن الأَشْعَريُّ. وهُمْ بَيْتُ علمٍ ورواية.
337-
أحمدُ بن نجم [5] ابن شرف الإسلام عبد الوهّاب ابن الحَنْبَليّ.
بهاءُ الدِّين، أبو العبّاس، أخو النَّاصح.
[ () ] أثبتناها «القبذاق» بالقاف والباء الموحّدة والذال المعجمة ثم قاف. هكذا جوّدها المؤلّف- رحمه الله بخطه، كذلك ابن عبد الملك في (الذيل والتكملة) . وقد تصحفت أيضا في:
بغية الوعاة 1/ 307 إلى: «الغيداقي» بالغين المعجمة والياء آخر الحروف ودال مهملة.
[1]
تصحف في (لسان الميزان 1/ 173) إلى: «حيزة» .
[2]
وقع تصحيف في (لسان الميزان 1/ 307) ففيه: «ورماه بالاختلاف
…
فوضعوا لقطة سمّوا لها» .
[3]
وقال ابن عبد الملك: وكان مقرئا مجوّدا راوية للحديث متحقّقا بالعربية تصدّر لإقراء كتاب الله وإسماع الحديث وتدريس النحو والآداب. مولده عام أحد وخمسين وخمسمائة. (الذيل والتكملة ج 1 ق 1/ 118) .
[4]
انظر عن (أحمد بن عبد الرحمن) في: الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ج 1 ق 1/ 193، 194 رقم 263 وفيه:«توفي سنة عشر وستمائة» !.
[5]
انظر عن (أحمد بن نجم) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 253 رقم 2266، وذيل الروضتين 158، والمنهج الأحمد 362، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 174، ومختصره 63، والدرّ المنضد 1/ 358، 359 رقم 1006، وشذرات الذهب 5/ 119.
وُلِدَ سَنَة تسع وأربعين.
وسَمِعَ من القاضي كمال الدِّين أبي الفضل الشَّهْرَزُوريّ.
وحدَّث. وسَمِعَ من أبي الفوارس الحَيْص بَيْص شعرا.
ومات في ذي القِعْدَة.
وسَمِعَ من سَلْمان الرَّحْبِيُّ أيضا. روى عنه: الضّياءُ، والشِّهَابُ القُّوصيّ.
338-
إسماعيلُ بن سيف الدَّولة [1] الْمُبَارَك بْن كامل بْن مقلّد بْن عَلِيّ ابن مُنقذ، الأميرُ جمال الدِّين. أبو الطّاهر، الكِنانيُّ، المِصْريّ المولد.
سَمِعَ السِّلَفِيّ ووالَده.
وولي نيابة حَرَّان، وبها تُوُفّي في رمضان. ولَهُ شِعْر، وفضائل.
روى عنه الشهابُ القُّوصيّ، والزَّكيّ المُنذريّ.
- أقسيس، يأتي في حرف الياء [2] .
339-
أَمَةُ الله بنتُ أحمد [3] بْن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عليِّ ابن الآبنوسيّ.
شرفُ النساء، البَغْداديّة [4] .
كانت آخرَ مَنْ روى عن أبيها أبي الحَسَن، وسَمِعَتْ منه في سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة، وحَضَرَتْ عليه في سَنَةِ أربعين. وتفردَّت بالرابع من «المُخَلِّصيات» ، وبجزءٍ مُنتقى من السادس من «المُخَلِّصيات» ، وبالتّاسع من «المحامليات» ، وبالمجلّد الأول وهُوَ خُمْسُ «الكامل» لابن عَدِيّ، ولها فيه فَوْت، بروايته عن إسماعيل بن مسعدة الإسماعيليّ.
[1] انظر عن (إسماعيل بن سيف الدولة) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 250 رقم 2257، وبغية الطلب (المصور) 4/ 342 رقم 535، والوافي بالوفيات 9/ 195 رقم 410، والمقفى الكبير 2/ 110، 111 رقم 759.
[2]
برقم (384) .
[3]
انظر عن (أمة الله بنت أحمد) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 239، 240 رقم 2230، والعبر 5/ 106، والمختصر المحتاج إليه 3/ 257 رقم 1385، والإشارة إلى وفيات الأعيان 329، ومرآة الجنان 4/ 59، والنجوم الزاهرة 6/ 273، وشذرات الذهب 5/ 119.
[4]
ويقال لها: «آمنة» (التكملة للمنذري) .