الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة تسع وعشرين وستمائة
حرف الألف
489-
أحمدُ بْن أَحْمَد [1] بْن أَبِي غالب. أَبُو القاسم بن أبي الفضل، البَغْداديُّ، الكاتب، الدَّقَّاق، ابن السِّمْذيّ، ويُعْرَفُ أيضا بالشَّاماتي.
سَمِعَ «جزء» أبي الْجَهْم من أبي الوقت. وولد سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة.
روى عنه الدُّبَيْثيّ [2] ، وابن النجّار. وكان يطلع أمينا في البرِّ.
وأجازَ للزَّكيِّ المُنذريّ [3]، وقال: تُوُفّي في سَلْخ المحرَّم. وهُوَ معروف بكُنيته. وقد سمّاه بعضُهم عليا، وبعضهم لاحِقًا. وإنّما قيل لَهُ الشاماتي، لأنَّه كَانَ في وجهه شامة.
وكان شيخا متيقّظا لا بأسَ به. روى لنا عنه بالإِجازة فاطمةُ بنتُ سُلَيْمان.
490-
أحمدُ بْن إِسْمَاعِيل [4] بْن حَمْزة بْن أَبِي البركات الأزجيّ، ابن الطّبّال، أبو العباس.
[1] انظر عن (أحمد بن أحمد) في: ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد لابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 162، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 298، 299 رقم 2369، والمختصر المحتاج إليه 1/ 133، والعبر 5/ 113، والإشارة إلى وفيات الأعيان 331، والنجوم الزاهرة 6/ 279، وشذرات الذهب 5/ 129، وتاج العروس 2/ 595.
[2]
في تاريخه، ورقة 162.
[3]
في التكملة 3/ 298.
[4]
انظر عن (أحمد بن إسماعيل) في: ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد لابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 164، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 320 رقم 2419، والوافي بالوفيات 6/ 251 رقم 2732.
ولد سنة خمس أو ستّ وخمسين وخمسمائة. كَانَ مُقَدَّم الطَّبَّالين بدار الخلافة.
وسَمِعَ- وهُوَ كبير- من ابن شاتيل، ونصرِ الله القَزَّاز، وجماعة ويقال:
إنَّه سَمِعَ من أبي طالب بن خُضَير.
وهُوَ جدُّ العماد إسماعيل بن عليّ شيخ المستنصرية.
تُوُفّي في الرابع والعشرين من شوَّال.
وروى لنا عنه بالإِجازة (فاطمة)[1] بنت سُلَيْمان.
491-
أحمد بن عليّ [2] بن أبي مُحَمَّد. الأَديب، نجيبُ الدِّين، الشَّيْبانيّ، النَّحْويُّ، الكاتب.
خال النّجيب الصَّفَّار.
روى عنه القُّوصيُّ، وقال: تُوُفّي بدمشق [3] . لَهُ شِعْر حَسَن.
492-
أحمد بن عُمَر [4] بن أبي المعالي أحمد بْن الحَسَن بن عليّ بْن عليِّ بْن عُمَر بن أحمد بن الهيثم بن بَكْرون. المُعَدَّل، الرئيس، أبو المعالي، النَّهْرَوانيُّ، ثم البَغْداديُّ.
إمام النِّظامية. وُلِدَ في ربيع الآخر سنة اثنتين وستّين وخمسمائة.
وسَمَّعَهُ أبوه في صِغره من: النقيب أحمدَ بن عليِّ العَلَويِّ، والمُبارك بن محمد البادَرَائيّ، ويحيى بْن ثابتٍ، وأحمد بْن المبارك المُرَقَّعَاتِيّ، وشُهْدَةَ، وتَجَنِّي الوَهْبَانِية، وخَلْقٍ سواهم.
وكان ثقة، مُتَحرّيًا في الشَّهادة والرِّواية. روى عنه ابن النّجار، وجماعة.
توفّي في ذي القعدة.
[1] إضافة على الأصل.
[2]
انظر عن (أحمد بن علي) في: المقفى الكبير 1/ 530 رقم 517.
[3]
وقال المقريزي: ولد بمصر سنة تسع وستين وخمسمائة.
[4]
انظر عن (أحمد بن عمر) في: ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد لابن الدبيثي (باريس 5921) ورقة 199، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 321، 322 رقم 2423، والمختصر المحتاج إليه 1/ 194.
493-
إبراهيم بن رَيْحان بن رَبيع. أبو إسحاق، الدّيْريُّ، الرَّقّيُّ، الضّرير، المُقرئ.
سَمِعَ الحافظَ ابن عساكر. وعنه أبو المجد العَدِيميُّ.
وتُوُفّي في شوَّال بحلب، وقد قارب الثّمانين أو جاوزها.
وكان يُلقَّنُ بجامع حَلَب.
وسَمِعَ أيضا من أبي سعد بن أبي عَصْرون.
494-
إبراهيمُ بن مُحَمَّد [1] بن إِبْرَاهِيم، أَبُو إِسْحَاق. الحَرْبيُّ، النَّسَّاج، ويعرف جدُّه بِبَرْهان [2] .
سَمِعَ من: عبد الرحمن بن زيد الوَرَّاق، وغيره.
وتُوُفّي في سَلْخ جُمَادَى الأولى.
روى عنه ابن النجّار في «تاريخه» وقال: دُفِنَ بباب حرب، وقد جاوزَ السَّبعين.
495-
إدريسُ بن يعقوب [3] بن يوسف بن عَبْد المؤمن بن عليِّ.
صاحب المغرب، المأمون، أبو العلى.
لم يخلص إليَّ من أخباره.
مات في سَلْخ هذه السنة.
وتملّك أعواما، وبُويع بعده ابنُه عبد الواحد ولُقِّبَ بالرشيد مع خلاف ابن عمِّه يحيى لَهُ.
وكان أبو العُلَى قد عصى عليه أهل سبتة مع أبي العباس الينشتيّ وأخذوا منه طَنْجَة وقَصْر عبد الكريم، فجاءَ بجيشه، ونازل سَبْتَة وبالغَ في حَصْرها.
فَخَرَج أهلُ سَبْتَة قِبَله فَبَيَّتُوا الجيش فهزموهم. وركب بعض الأوباش مركبا في
[1] انظر عن (إبراهيم بن محمد) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 311 رقم 2395.
[2]
برهان: بفتح الباء الموحّدة. قيّدها المنذي.
[3]
انظر عن (إدريس بن يعقوب) في: المعجب للمراكشي 416، والحلل الموشية 123، والإحاطة 1/ 147، والاستقصاء 1/ 197، ودول الإسلام 2/ 135، وسير أعلام النبلاء 22/ 342، وشرح رقم الحلل 204، 218، وشذرات الذهب 5/ 135.
البحر، وساروا إلى أن حاذوا الملك أبا العُلَى، فصيّحوا به، فوقف لهم، فقالوا: يا أمير المؤمنين أصبح أهلُ سبتة فيك فرقتين، فلمّا سَمِعَ هذا، أنصتَ ورَجَا خَيْرًا، فقال: ما يقولون؟ قالوا: قوم يقولون أميرُ المؤمنين أقرعُ، وقومٌ يقولون أصلَعُ، فباللَّه أعلِمْنا حَتّى نخبرهم، فغضب وتبرَّم مِنْ هذا. ومات بعد يَسير.
[كَانَ [1] بطلا شُجاعًا، ذا رأي ودهاء وسعادة. كَانَ بالأَندلس مع أخيه العادل عبد الله، فلمّا ثارت الفِرنجُ عليه- كما ذكرنا في ترجمة عبد الواحد المتوفّى سَنَة إحدى وعشرين- نزحَ من الأَندلس واستخلف على إشبيلية أبا العُلَى هذا، وجرت أمور. ثمّ إنّ أبا العُلَى أدَّعى الخلافة بالأندلس- كما قدّمنا- ثمّ جاءَ وملكَ مَرَّاكِش، وانتزع المغربَ من الملك يحيى بن مُحَمَّد- وهُوَ نسيبُه- وحاربه مرارا، ويُهزَمُ يحيى، فاستجار يحيى بقومٍ في حِصْن بنواحي تِلِمْسان فقُتِلَ غِيلَة. واستقلّ المأمون بالأمر.
وكان صارما، سَفَّاكًا للدِّماء. مات في الغزو في هذه السنة [2] .
وكان قد أزال ذكرَ ابن تُومرت من خطبة الْجُمُعة. وتملَّك بعده ابنُه عبدُ الواحد الرشيد عشرةَ أعوام] .
496-
إسماعيل بن إبراهيم [3] بن أحمد، القاضي. شرفُ الدين، أبو
[1] الّذي بين الحاصرتين ذكره المؤلف- رحمه الله في وفيات سنة 630 هـ-. ولكنه كتب في هذا الموضع: «يضم باقي أخباره من العام الآتي» ، فضممتها بناء لرغبته.
[2]
كان المؤلّف- رحمه الله يقصد سنة 630 قبل أن يطلب التحويل إلى هذه السنة 629 هـ-.
وقد عاد في سير أعلام النبلاء 22/ 343» فقال إنه مات في الغزو في سنة ثلاثين وستمائة.
علما بأن «السير» مستخرج من «تاريخ الإسلام» ، فكأنه يؤكّد على وفاة «إدريس صاحب المغرب» في سنة 630 هـ- والله أعلم.
[3]
انظر عن (إسماعيل بن إبراهيم) في: مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 674، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 309 رقم 2389، وذيل الروضتين 161، وبغية الطلب لابن العديم (المصوّر) 4/ 105 رقم 479، ونثر الجمان للفيومي 2/ ورقة 40، 41، والجوهر المضية 1/ 144، والوافي بالوفيات 9/ 70 رقم 3989، والبداية والنهاية 13/ 136، والنجوم الزاهرة 6/ 278، وتاج التراجم لابن قطلوبغا 17، والطبقات السنية 1/ ورقة 573، 574، وشذرات الذهب 5/ 129، وطبقات الحنفية للزيله لي، ورقة 10.
الفضل، ابن المَوْصِليّ، الشَّيْبانيُّ، الدّمشقيُّ، الفقيه، الحنفيُ.
كَانَ شيخا، دَيِّنًا، خَيِّرًا، لطيفا. وُلِدَ سَنَة أربع وأربعين وخمسمائة.
وكان ينوبُ في الحكم بدمشق بالمدرسة الطَّرْخانية [1] بجيرون.
وحدَّث عن: يوسُف بن معالي البَزَّاز، وهبة الله بن محمد ابن الشِّيرازيّ.
روى عنه: الزَّكيُّ البِرْزَاليُّ، والشهابُ القُّوصيُّ، والمجد ابن الحُلْوانية، وجماعةٌ سواهم.
وكان مَوْلِدُه ببصرى، وتُوُفّي بدمشق في ثامن جُمَادَى الأولى.
وكان جدُّه شيرازيّا، سكنَ المَوْصِل مُدَّة، وَوَلِيَ قضاءَ الرُّها، وقَدِمَ أبوه القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم، وَوَلِيَ قضاءَ دِمشق نيابة.
وطلعَ أبو الفضل- هذا- من أَعيان الحنفية. دَرَّسَ بالطَّرْخانية مُدَّة، ثم تركَ القضاء والتّدريسَ، ولزم بيته مع حاجته، وذلك لأنّ المُعَظَّم بعث إليه يأمره بإظهار إباحةَ الأَنْبِذة، فأبى وقال: لا أفتح على أبي حنيفة- رحمه الله هذا البابَ، وأنا على مذهب مُحَمَّد في تحريمها، وقد صحَّ عنه أنَّه ما شربها قطّ، وحديثُ ابن مسعود لا يَصِحُّ، وما روي فيه عن عُمَر لا يثبت. فغضب عليه المُعَظَّمُ، وأخرجه من الطَّرْخانية، فأقامَ في بيته، وأقبل على التّحديث والفتوى الإِفادة.
وأجازَ لتاج العرب بنت عَلَّان، وهي آخِرُ من روى عنه.
497-
إسماعيلُ بن حسن [2] بن أحمد بن أحمد بن الحَسَن بن عبد الكريم. أبو السعود، النَّهْرَواني، ويعرف بابن الغُبَيْري [3] .
وُلِدَ سَنَة إحدى وخمسين.
وحدّث عن عمَّة أبيه خديجة النَّهْروانية. وهُوَ من بيت رئاسة ببغداد.
توفّي في حادي عشر شعبان.
[1] انظر: الدارس 1/ 415.
[2]
انظر عن (إسماعيل بن حسن) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 317، 318 رقم 6411.
[3]
الغبيري: بضم الغين المعجمة وفتح الباء الموحّدة وسكون الياء آخر الحروف وراء مهملة وياء النسب. (المنذري) .