المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف العين 178- عامرُ بن هشام [1] . أبو القاسم، القُرْطُبيّ، - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٤٥

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الخامس والأربعون (سنة 621- 630) ]

- ‌[الطبقة الثالثة والستون]

- ‌ومن الحوادث سنة إحدى وعشرين وستّمائة

- ‌استرداد الأشرف خلاط

- ‌ظهور السُّلطان جلال الدِّين

- ‌استيلاء لؤلؤ على الموصل

- ‌بناء الكاملية

- ‌قدوم الأقسيس من اليمن

- ‌عودة التتار من القفجاق

- ‌استيلاء غِياث الدِّين على شيراز

- ‌تملُّك امرأة على الكُرْج

- ‌سنة اثنتين وعشرين وستّمائة

- ‌إيقاع جلال الدِّين بالكرْج

- ‌ملْك جلال الدِّين مراغة

- ‌ملك جلال الدِّين تبريز

- ‌وفاة الناصر لدين الله

- ‌بيعة الظاهر بأمر الله

- ‌قضاء القضاة ببغداد

- ‌اشتداد الغلاء بالموصل والجزيرة

- ‌سنة ثلاث وعشرين وستّمائة

- ‌وصول الخِلع من الظاهر بأمر الله إلى أولاد العادل بمصر

- ‌تقديم الأشرف الطاعة للمعظّم

- ‌سفر خال ابن الجوزي إلى الكامل في مصر

- ‌عصيان نائب كرمان على جلال الدِّين

- ‌أخذ ملك الروم عِدَّة حصون لصاحب آمد

- ‌موت ملك الأرمن

- ‌الأرنبة العجيبة

- ‌تحوّل بنت إلى رجل

- ‌غنم مُرّ

- ‌زلزلة الموصل وشهرزور

- ‌انخساف القمر

- ‌برْد ماء عين القيّارة

- ‌كثرة الحيوانات

- ‌القحط والجراد بالموصل

- ‌وفاة الظاهر بأمر الله

- ‌بيعة المستنصر باللَّه

- ‌رسليَّة ابنُ الأَثير

- ‌كسْر جلال الدِّين للكرْج

- ‌سنة أربع وعشرين وستّمائة

- ‌الوقعة بين جلال الدِّين والتتار

- ‌انتقام جلال الدِّين من الإسماعيلية

- ‌فتح خُوَيّ ومَرَند

- ‌القضاة بدمشق

- ‌شنق ابن السقلاطوني

- ‌ترتيب مُسْند أحمد

- ‌مرض المعظّم وموته

- ‌قدوم رسول ملك الفرنج

- ‌الحجّ الشاميّ

- ‌سنة خمس وعشرين وستّمائة

- ‌المنشور بولاية الناصر

- ‌تحرّك الفرنج بالسواحل

- ‌غارة المسلمين على صور

- ‌نزول الملك العزيز على بعلبكّ

- ‌المشيخة والحسبة بدمشق

- ‌نزول جلال الدِّين على خِلاط ثانية

- ‌جَرْيُ الكُوَيْزِ الساعي

- ‌تأسيس المستنصريَّة

- ‌موقعة الرَّيّ بين جلال الدِّين والتتار

- ‌تملُّك كَيْقُباذ مدينة أرزَن

- ‌ظهور محضر للعناكيّين

- ‌تدريس المسمارية

- ‌تقييد الفتوى

- ‌طلوع الفرنج إلى صيدا

- ‌خلعة الزعامة

- ‌رسول جلال الدِّين

- ‌العقد على ابنة صاحب الموصل

- ‌قدوم الحجّاج إلى بغداد

- ‌قدوم الحجّاج على الدويدار

- ‌تغلّب ابن هود على الأندلس

- ‌سنة ستّ وعشرين وستّمائة

- ‌دخول الفرنج بيت المقدس

- ‌حصار الكامل دمشق

- ‌دخول الكامل دمشق

- ‌الاشتغال بعلوم الأوائل

- ‌خروج الأمجد من بَعْلَبَكّ

- ‌حصار جلال الدِّين خلاط

- ‌سنة سبع وعشرين وستّمائة

- ‌كسرة الخوارزمية أمام الأشرف

- ‌انكسار الخُوارزْميّ في رواية سبط ابن الجوزيّ

- ‌رجوع رسل الخليفة

- ‌الخطبة للمستنصر باللَّه في المغرب

- ‌تسيير ملابس الفتوّة للخُوارزْميّ

- ‌الخطبة للمستنصر باللَّه في تلمسان

- ‌رواية الموفّق البَغْداديُّ عن كسرة الخُوارِزْميَّة

- ‌سنة ثمان وعشرين وستّمائة

- ‌ذِكْر أحداث في المغرب

- ‌اضمحلال أمر الخُوارزْميّ

- ‌الاحتفال بقدوم صاحب إربل في بغداد

- ‌إمام مشهد أبي بكر

- ‌الغلاء بمصر

- ‌حبس الحريري

- ‌الشروع ببناء الدار الأشرفيَّة

- ‌التدريس بالتقوية والشامية الجوّانية

- ‌صُلِبَ التكريتي الكَحّال

- ‌التدريس بالصاحبية

- ‌ستة تسع وعشرين وستّمائة

- ‌خروج العسكر للتصدّي للتّتار

- ‌القبض على نائب الوزارة القُمّي

- ‌سنة ثلاثين وستّمائة

- ‌فتح الكامل مدينة آمد

- ‌تقليد الخليفة بسلطنة الكامل

- ‌الغلاء ببغداد

- ‌الواقعة بين صاحب ماردين وصاحب الروم والأشرف

- ‌دخول مَكَّة

- ‌رسليَّة الجيليّ

- ‌وفاة صاحب إربل

- ‌استيلاء عسكر الكامل على مَكَّة

- ‌فراغ دار الحديث الأشرفية

- ‌ذكر من توفي فيها

- ‌سنة إحدى وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الميم

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الراء

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌[حرف الصاد]

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف الظاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الغين

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف السين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الظاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف الميم

- ‌حرف الياء

- ‌[الكنى]

- ‌سنة أربع وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الميم

- ‌حرف الياء

- ‌سنة خمس وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف الثاء

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الواو

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الياء

- ‌سنة ست وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف العين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف الياء

- ‌سنة سبع وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الياء

- ‌سنة ثمان وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف الثاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف الميم

- ‌حرف الياء

- ‌سنة تسع وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الذال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌[الكنى]

- ‌سنة ثلاثين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الراء

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الياء

الفصل: ‌ ‌حرف العين 178- عامرُ بن هشام [1] . أبو القاسم، القُرْطُبيّ،

‌حرف العين

178-

عامرُ بن هشام [1] . أبو القاسم، القُرْطُبيّ، الأَزْدِيّ.

سَمِعَ من أبيه أبي الوليد، ومن أبي القاسم بن بَشْكُوالَ. وقرأ «المُلَخَّص» للقابسيّ على أبي مُحَمَّد بن مُغيث.

وكان أديبا، كاتبا، شاعرا، مطبوعا. صنَّف شرحا لغريب «المُلَخَّص» [2] .

وصَلَحَتْ حالُه بأَخِره، وأقبل على النُّسُكِ والعِبادة، فحُمِلَ عنه الحديث.

ورَّخه الأبَّار [3] .

179-

عبدُ الله بْن أحمد [4] بْن أَبِي بَكْر.

أبو بَكْر، البَغْداديُّ، العجَّان، الخبّاز.

روى عن: شُهْدَةَ، وعبد الحقّ اليُوسُفيّ، وأبي شاكر السّقلاطونيّ، وطبقتهم. وأكثر جدّا عن أصحاب ابن الحُصين حَتّى عن أصحابِ أبي الوَقْت.

وجمع لنفسه «مشيخة» كبيرة، وقرأ القراءاتِ على أبي بكر ابن الباقِلّانيَ، وغيره.

قال ابن النّجّار: لا يُعْتَمَدُ عليه لِكثرة وهمه وتسامُحه.

ومات في ربيع الأول. وكان صالحا، متعفّفا.

[1] انظر عن (عامر بن هشام) في: تكملة الصلة لابن الأبار (نسخة الأزهر) 3/ ورقة 89، والمطبوع، رقم 1944، وبرنامج شيوخ الرعينيّ 197، والمغرب في حلى المغرب 10/ 75، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة 5/ 106- 110 رقم 202، وسير أعلام النبلاء 22/ 268 رقم 152، والوافي بالوفيات 19/ 594 رقم 640.

ولم يذكره «كحّالة» في (معجم المؤلفين) مع أنه من شرطه.

[2]

واسمه: «المخصص في شرح غريب الملخّص» .

[3]

في تكملته 3/ ورقة 89 (المطبوع) رقم 1944، ومن مؤلفاته غير «المخصص» :«مثبط العجلان ومنشط الكسلان في الأدب» يقرب حجمه من ثلثي أمالي البغدادي، و «المقصورة» المشار إليها جعلها ثلاثة أقسام: الأول في الزهد وتأنيب النفس والتندّم في تضييع أيام الشباب

(الذيل والتكملة) .

[4]

انظر عن (عبد الله بن أحمد) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 172 رقم 2094، والمختصر المحتاج إليه 2/ 138، ولسان الميزان 2/ 138.

ص: 154

180-

عبد الله بن عبد العظيم. أبو مُحَمَّد، الزّهريّ، المالقيّ.

تلميذ أبي عبد الله ابن الفخَّار، مكثرٌ عنه. وأجاز لَهُ السِّلَفيّ، وجماعة.

حدّث عنه أبو عبد الله بن عَسْكر. وكان ذا عنايةٍ بالحديث. ولَهُ كتابٌ في رجال «المُوَطّأ» .

تُوُفّي في شعبان.

181-

عبدُ الله بن يوسُف [1] بن عبد الرحمن بن عبد العزيز.

أبو محمد، التَّميميّ، القابِسيّ.

نزيلُ الإِسكندرية، قَدِمَها وهُوَ شابّ، فَسَمِعَ من السِّلَفيّ، وتَفَقَّه لمالك، وجاورَ مُدَيدَةً، وكان شيخا صالحا، فاضلا.

تُوُفّي بِثَغْرِ الإسكندريَّة في ذي الحِجَّة، وقد ناهز التّسعين.

182-

عبدُ الخالق بن تقى [2] بن إبراهيم. الفقيه، أبو محمد، الشّافعيّ.

تَفَقَّه على أبي إسحاق بن مزيل، وتخرَّج به.

وسَمِعَ من أبي القبائل عَشير بن عليّ، وجماعة.

183-

عبدُ الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه بْن علوان [3] بن عبد الله.

[1] انظر عن (عبد الله بن يوسف) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 193، 194 رقم 2134، والعقد الثمين 3/ ورقة 49.

[2]

انظر عن (عبد الخالق بن علي) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 894 رقم 2135، وتكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني 40، وتوضيح المشتبه 1/ 573، 574 وفيه:«تقا» بالألف الممدودة. ووقع في المطبوع من: تاريخ الإسلام- ص 141 «تقي» بالياء آخر الحروف، وهو خطأ.

[3]

انظر عَنْ (عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ علوان) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 177، 178 رقم 2105، وذيل الروضتين 148، والمعين في طبقات المحدّثين 192 رقم 2040، والإشارة إلى وفيات الأعيان 327، والإعلام بوفيات الأعلام 256، والعبر 5/ 94، وسير أعلام النبلاء 22/ 303، 304 رقم 181، والمختصر المحتاج إليه 2/ 201 رقم 854، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 146، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5/ 153، وطبقات الشافعية لابن كثير، ورقة 162 أ، والبداية والنهاية 13/ 114، والعقد المذهب لابن الملقن، ورقة 171، والنجوم الزاهرة 6/ 266، وتاريخ ابن الفرات 10/ ورقة 83، وشذرات الذهب 5/ 108، والعسجد المسبوك 2/ 425.

ص: 155

أبو مُحَمَّد، الأَسَديّ، الحلبيُّ، الزّاهِدُ، المعروف بابن الأستاذ.

وُلِدَ في ربيع الآخر سَنةَ أربعٍ وثلاثين وخمسمائة.

وسَمِعَ بحلبَ من: أبي مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد الأَشِيريّ، وأبي بكر بن ياسر الْجِيَّانيّ، وأبي بَكْر عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن أَبِي العبّاس النُّوقَانيّ، وأَبِي عَلِيّ الحَسَن بْن عَلِيّ البَطَلْيُوسيّ، وأَبِي حامد محمد بن عبد الرحيم الغَرْنَاطيّ، وأبي طالب عبد الرحمن بن الحسن ابن العَجَميّ، وأبي الأَصْبغ عبد العزيز بن عليّ السُّمَاتيّ، ومُحَمَّد بن بركة الصِّلْحِيّ، وجماعة.

وسَمِعَ ببغداد من أبي جعفر أحمد بن مُحَمَّد العبّاسيّ، وهُوَ أكبرُ شيخٍ لَهُ. وبدمشقَ من أبي المكارم بن هلال، وأبي القاسم بن عساكر، وأبي الغنائم هبة الله ابن صصريّ.

وأجاز لَهُ خلْق من خُراسان وأصبهان، ومصر.

وكان له فَهمٌ وعناية بالحديث، وفيه ديانة، وصلاح، وخير. تَفَقَّه في مذهب الشّافعيّ، وسَمَّعَ أولادَه.

روى عنه: البِرْزَاليُّ، والضَّياء، والسيفُ ابن المجد، والصّاحب كمال الدّين عمر ابن العديم، وابنه مجد الدّين، والتّقيّ ابن الواسطيّ، والشمس ابن الزّين، والأمين ابن الأشتريّ، والكمال أحمد ابن النَّصِيبيّ، والشمس الخَابُوريّ، وطائفة سواهم.

وهُوَ والد قاضي القُضاة زَين الدّين عَبْد الله ابن الأستاذ، وقاضي القضاة جمال الدِّين مُحَمَّد.

تُوُفّي في عاشرِ جُمَادَى الآخرة، ولَهُ تسعون سَنةَ.

وإنّما سَمِعَ ببغداد اتّفاقا، لأنّه سار ليحجّ منها.

184-

عبد الرحمن بن أبي العزّ [1] المبارك بن محمد بن أبي العزّ.

[1] انظر عن (عبد الرحمن بن أبي العز) في: التقييد لابن نقطة 346 رقم 428، وذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي 15/ 247، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 169، 170 رقم 2089، والإعلام بوفيات الأعلام 257، والمختصر المحتاج إليه 3/ 53 رقم 783، والعسجد المسبوك 2/

ص: 156

أبو محمد، البَغْداديُّ، المعروف بابن الخَبّازة، المقرئ، الخَيَّاط، البَزَّاز، ويعرف أيضا بابن الدُّوَيك.

شيخٌ صالح، قرأ قرآن على دُلَف بن كَرَم العُكْبَرِيّ [1] .

وسَمِعَ من: أبي الوَقْت، وأبي القاسم بن قَفَرْجَل، وغيرهما.

روى عنه: الدُّبَيْثيّ، وابن النّجّار، وجماعة. وأثنى عليه ابن النجّار.

وقال ابن نُقْطَة [2] : سَمِعَ من أبي الوقت «صحيح» البخاريّ، و «عبد» ، وسماعه صحيح. تُوُفّي في المحرَّم ببغداد.

عبد العزيز السّمائي في سَنَةِ أربعٍ سيأتي [3] .

185-

عبد القويّ بن عبد الباقي [4] بن أبي اليقظان.

أبو مُحَمَّد، الكُتُبِيُّ، ضياءُ الدِّين، المَعَرِّي.

حدَّث عن السِّلَفِيّ بدمشق، وبها مات في جُمَادَى الأولى.

186-

عبد الكريم بن مُحَمَّد [5] بن عبد الكريم بن الفضل.

[425،) ] وذكره المؤلف- رحمه الله في: سير أعلام النبلاء 22/ 298 دون ترجمة.

[1]

كتب المؤلف- رحمه الله بخطه تعليقا في حاشية الأصل: «قرأ دلف بعد الثلاثين وخمسمائة» .

[2]

في التقييد 346.

[3]

برقم 252.

[4]

انظر عن (عبد القوي بن عبد الباقي) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 178 رقم 2106، وتاريخ ابن الفرات 10/ ورقة 84.

[5]

انظر عن (عبد الكريم بن محمد) في: تهذيب الأسماء واللغات للنووي 2/ 264، 265 رقم 405، والمعين في طبقات المحدثين 194 رقم 2058، والإشارة إلى وفيات الأعيان 327، ودول الإسلام 2/ 129، والعبر 5/ 94، وسير أعلام النبلاء 22/ 252- 255 رقم 139، وتاريخ ابن الوردي 2/ 148، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 571- 573 رقم 524، وفوات الوفيات، 2/ 7، 8، ومرآة الجنان 4/ 56، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5/ 119 (8/ 281- 293) وطبقات الشافعية لابن كثير، ورقة 162 أ، والوافي بالوفيات 19/ 92، 93 رقم 89، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/ 407- 409 رقم 377، وتاريخ الخميس 2/ 413، والعسجد المسبوك 2/ 426، والنجوم الزاهر 6/ 211، وتاريخ الخلفاء 463، وطبقات المفسرين للسيوطي 21، وطبقات المفسرين للداوديّ 2/ 335، 336، وطبقات الشافعية لابن هداية الله 218- 220، ومفتاح السعادة لطاش كبرى زاده 1/ 443، و 2/

ص: 157

العَلَّامة، إمام الدِّين، أبو القاسم، الرافعيّ، القَزْوينيُّ، الشافعيّ [1] .

صاحب «الشرح الكبير» .

ذكره الشيخ تقيّ الدّين ابن الصَّلاح، فقال: أظنُ أنّي لم أرَ في بلاد العَجَم مثله. كَانَ ذا فنون. حَسَن السِّيرة، جميلَ الأَمرِ. صَنَّفَ «شرح الوجيز» في بضعة عشر مُجَلَّدًا، لم يُشرح «الوجيزُ» بمثله.

وقال الشيخ محيي الدِّين النَّواويّ [2] : الرَّافعيّ من الصالحين المُتَمكّنين، كانت لَهُ كراماتٌ كثيرة ظاهرة.

وقال أبو عبد الله محمد بن محمد الإِسفَرايينيّ في «الأربعين» تأليفه: هُوَ شيخُنا، أمامُ الدِّين وناصر السُّنَّة صِدقًا. كَانَ أوحدَ عصره في العُلوم الدِّينية، أصولا وفُروعًا، ومجتهدَ زَمانِه في المذهب، وفريدَ وقتِه في التَّفسير. كَانَ لَهُ مجلسٌ بقزوين للتّفسير، ولتسميع الحديث، صنَّف شرحا لمُسْنَد الشافعيّ وأسمعه سَنةَ تسع عشرة وستمائة، وصنّف شرحا للوجيز، ثمّ صنّف أوجز منه.

وكان زاهدا، وَرِعًا، متواضعا. سَمِعَ الكثير، وتُوُفّي في حدود سَنةَ ثلاثٍ وعشرين بقَزْوين.

وقال ابن الصَّلاح: كانت وفاته في أواخر سَنةَ ثلاثٍ أو أوائل سَنةَ أربع.

قلت: وكان والده أبو الفضل قد سمع الكثير بنيسابور وقزوين، وروى عن ملكداذ بن عليّ القَزْوينيّ، وعبد الخالق الشَّحَّاميّ، وعُمر بن أحمد الصَّفَّار، وطبقتهم. ومات بعد الثّمانين [3] .

قلتُ: وقد روى أبو القاسم عن أبي زُرْعة بالإجازة. لقيه الحافظ زكيّ

[ () ] 213، وكشف الظنون 164 وغيرها، وشذرات الذهب 5/ 108، وهدية العارفين 1/ 609، وديوان الإسلام 2/ 329، 330 رقم 994، والأعلام 4/ 179، ومعجم المؤلفين 6/ 3، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسرين 250 رقم 300.

[1]

وهو صاحب كتاب «التدوين في أخبار قزوين» ، حقّه الشيخ عزيز الله العطاردي، نشرته دار الكتب العلمية، بيروت 1408 هـ-/ 1987 م.

[2]

في: تهذيب الأسماء واللغات 2/ 264.

[3]

كذا، وقد وضع صاحب الترجمة «عبد الكريم» لوالده «محمد» ترجمة حافلة في كتابه «التدوين في أخبار قزوين» 1/ 328- 422، وقال في وفاته إنها كانت:«سحر ليلة الأربعاء السابع من شهر رمضان سنة ثمانين وخمسمائة» - ص 415.

ص: 158

[الدّين][1] المنذريّ، في الحجّ وسَمِعَ منه بالمَدينة.

ويظهر عليه اعتناء قويّ بالحديث ومُتونه في شرح «المُسْند» .

وقيل: إنَّه لم يجد وقتا للمُطالعة في قريةٍ بات بها فتألَّم، ثمّ أضاء لَهُ عرِق كَرْمه، فجلسَ يطالع ويكتب عليها.

187-

عبد اللّطيف بن المبارك [2] بن أحمد النَّرْسيّ.

قد ذكرته في 618 [3] .

قال ابن مَسْدِيّ: سَمِعَ من أبي الوَقْت، ورأيت ثَبْتَهُ وعليه خطّ أبي الوَقْت. وسَمِعَ من ابن البَطِّي وليسَ من الشيخ عبد القادر. قَدِمَ علينا غَرناطة مرارا، ثمّ سَمِعْتُ منه بِسَبْتة، وأَدخل البلادَ كثيرا من تواليف ابن الجوزيّ.

مولده قبل الأربعين وخمسمائة. تحامل عليه ابن الرُّوميّة. وليس لأبي مُحَمَّد عبد اللّطيف في باب الرواية كبير عناية حَتّى يُنْسَب إليه تخليط، وإنّما كَانَ كثير الحكايات- يعني يجازف- ومات بمَرّاكِش سَنةَ 623.

188-

عبد المجيد بن هِبَةَ الله بن عبد الله.

الفقيه، أبو المجد، المِصْريّ، الشافعيّ، الخطيب.

تَفَقَّه على أبي العبّاس أحمد بن المُظَفَّر الدّمشقيّ المعروف بابن زين التّجّار، وعلى التّاج مُحَمَّد بن هِبَةَ الله الحَمَويّ. وصَلَّى، وخطب بالقَرَافة، وأعَاد، وأفاد.

ومات في شَوَّال.

189-

عبد المنعم بن عليّ [4] بن صَدَقَة بن عليّ.

أبو الفضل، الحرّانيّ، ثمّ الدّمشقيّ، العدل.

[1] إضافة على الأصل.

[2]

انظر عن (عبد اللطيف بن المبارك) في: سير أعلام النبلاء 22/ 292 رقم 170.

[3]

انظر الطبقة السابقة، رقم (302) وهو هناك:«عبد اللطيف بن أحمد بن محمد بن هبة الله، أبو محمد الهاشمي النرسي البغدادي الصوفي» .

[4]

انظر عن (عبد المنعم بن علي) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 172، 173 رقم 2095، وتاريخ ابن الفرات 10/ ورقة 83.

ص: 159

حدَّث عن: أَبِي القاسم بن عساكر، وأَبِي الفَهْم عبد الرحمن بن أبي العجائز.

ومات في عَشْر السبعين.

روى عنه: الزَّكيّ البِرْزَاليُّ، وغيره.

190-

عُبَيْد الله بن أحمد [1] بن أبي سَعيد بن حمُّويْه.

أبو القاسم، الْجُوَينيّ الأصل، المصريّ الدّار، الصّوفيّ.

روى عن يحيى الثَّقَفيّ، وعنه الزَّكيُّ المُنذريّ، وغيره.

وهُوَ مشهور بكنيته، ولهذا سَمَّاهُ بعضُهم عليّا، وبعضهم عبد الرحمن.

191-

عليّ بن إسماعيل [2] بن مظفّر ابن السَّواديّ، الحَرْبيّ.

حدَّث عن جدِّه لأُمِّه عَتِيق بن عبد العزيز بن صِيلا.

ومات فِي ربيع الأوّل.

192-

عليّ بْن مُحَمَّدُ [3] بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن عليّ.

أبو الحَسَن، البَلَنْسِيّ، البَلَويّ، الفقيه.

سَمِعَ: أبا بكر بن خير، وأبا عَمْرو بن عظيمة. وأخذ القراءاتِ عَن أَبِي بَكْر بْن صافٍ، وأبي عبد الله ابن المجاهد، وغيرهما.

ولقي بإشبيليّة القاسِمَ بن بَشْكُوالَ، وأبا زيد السُّهيليّ، وسَمِعَ منهما.

وأجاز لَهُ السِّلَفيُّ، وجماعة.

قال الأبّار [4] : في روايته سَعَةٌ، إلّا أنَّه كَانَ يتحرَّجُ فيها. وكان فَرَضِيًّا،

[1] انظر عن (عبيد الله بن أحمد) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 186 رقم 2118، وتكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني 85.

[2]

انظر عن (علي بن إسماعيل) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 174 رقم 2099.

[3]

انظر عن (علي بن محمد) في: تكملة الصلة لابن الأبار (نسخة الأزهر) 3/ ورقة 74، و (المطبوع) رقم 1896، وصلة الصلة لابن الزبير 130، وبرنامج شيوخ الرعينيّ 112، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة 5/ 309- 311 رقم 611.

[4]

في تكملة الصلة 3/ ورقة 74 (المطبوع) رقم 1896.

ص: 160

متقدَّمًا، فقيها، حافظا. سَمِعَ منه بعض أصحابنا. وتُوُفّي في ربيع الآخر عن سبعين سَنةَ [1] .

193-

عليّ بن مُحَمَّد بن دَيْسَم [2] . أبو الحَسَن، المُرسي.

روى عن: أبي القاسم بن حُبيش، وأبي عبد الله بن حَميد.

وأقرأ القرآنَ وعلّم العربية. وكان مَرْضيَّ الجملة، يعيش مِن النَّسْخِ، وخطُّه فائق.

مات فيها ظنّا [3] .

194-

عليُّ بن مُحَمَّد بن أبي نصر [4] عبد الله بن الحسين ابن السَّكَن.

الحاجِب الأَجَلّ، أبو الحَسَن، ابن المعوِّج، البَغْداديُّ.

سَمِعَ مِن عمّ أبيه محمد بن محمد ابن السَّكَن.

وتُوُفّي في ربيع الأول.

195-

عليُّ بن أبي المظفر [5] محمد بن عبد الله بن محمد ابن المعمّر.

[1] وقال ابن عبد الملك المراكشي: وكان كبير عاقدي الشروط بإشبيليّة وصدر المبرّزين من عدولها، أثبت الناس على شهادة وإن طال أمرها، وقورا مهيبا، سريّ الهمّة، خيّرا فاضلا حليما، سالم الصدر، حسن الخلق على شدة انقباض كانت فيه وقلّة انبساط مع الناس وكثرة نفار منهم وحذر من مخالطتهم، أول ما يلقاه قاصده، فإذا خبر منه سلامة الجانب وصحة القصد والمعاملة بالجدّ قابله من حسن القبول وجميل العشرة بما لا يزيد عليه، محرجا في إسماعه الحديث، ضابطا، راوية، ثقة في نقله، كامل المعرفة بالفقه وفرائض المواريث والحساب والعروض، ولد يوم الخميس لثمان بقين من ربيع الأول عام أربعة وخمسين وخمسمائة. (الذيل والتكملة) .

[2]

انظر عن (علي بن محمد بن ديسم) في: تكملة الصلة لابن الأبار، رقم 1898، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة 5/ 304، 305 رقم 590.

[3]

وقال ابن عبد الملك المراكشي في (الذيل والتكملة 5/ 305) ، وتوفي سنة ثلاث أو أربع وعشرين وستمائة.

وجاء في هامش إحدى نسخ (الذيل) : أخذ عنه أبو بكر بن مسدي وقال: أخبرني أن مولده على رأس الستين أو قبلها بيسير.

[4]

انظر عن (علي بن محمد بن أبي نصر) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 173 رقم 2097، وتلخيص مجمع الآداب 2/ رقم 1763.

[5]

انظر عن (علي بن أبي المظفر) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 188 رقم 2122.

ص: 161

الحاجبُ الأَجَلُّ، أبو طالب، البَغْداديُّ.

سَمِعَ من: أَبِي الفتح بن البَطِّيّ، وأَبِي المعالي الباجسرائيّ، وأبي محمد ابن الخَشّاب، وجماعة. وهُوَ من بيت حِشْمة.

تُوُفّي في شَوَّال.

196-

علي بن النَّفيس [1] بن بُورنداز بن حُسام.

الحاجب، أبو الحَسَن، البَغْداديُّ.

وُلِدَ سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة.

وسمع من: أبي الوقت، وأبي محمد ابن المادح، وأبي المُظَفَّر بن التّريكيّ، وأبي المعالي ابن اللَّحَّاس، والشيخ عبد القادر، ومحمود بن عبد الكريم فورجة، وعُمَر بن عليّ الصَّيْرَفيّ، وابن البطّي.

روى عنه: البرزاليّ، والسيف ابن المجد، وجماعة، ومن المتأخّرين:

التّقيّ ابن الواسطيّ، والشمس ابن الزّين، والشيخ عبد الرحيم ابن الزَّجَّاج، ومحمد بن المَرَيْخ النَّجَّار. وبالإِجازة العزُّ ابن الفرّاء، والشمس ابن الواسطيُّ، والشهاب الأبَرْقُوهيّ.

وخرَّج لَهُ ابنه المُحدِّث عبد اللّطيف «مشيخة» صغيرة. وتُوُفّي فِي السّابع والعشرين من ذي القعدة.

197-

عُمَر بن عليّ [2] بن مُحَمَّد بن قُشام. أبو حفص، الحَلَبِيُّ،

[1] انظر عن (علي بن النفيس) في: ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد لابن الدبيثي (كمبرج) ورقة 170، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار (باريس) ورقة 59، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 191، 192 رقم 2130، والمعين في طبقات المحدّثين 192 رقم 2041، والإشارة إلى وفيات الأعيان 327، والعبر 5/ 94، 95، والمختصر المحتاج إليه 3/ 145 رقم 1063، وسير أعلام النبلاء 22/ 297، 298 رقم 175، والمختار من تاريخ بغداد للفاسي 195، وشذرات الذهب 5/ 109.

[2]

انظر عن (عمر بن علي) في: المشترك وضعا والمفترق صقعا لياقوت الحموي 168، 169، وإكمال الإكمال لابن نقطة:«قسام وقشام» والتكملة لوفيات النقلة 3/ 176 رقم 2102، والأعلاق الخطيرة ج 1 ق 1/ 115، والمشتبه 2/ 529 وفيه:«علي بن عمر بن قشام» ، وتوضيح المشتبه 7/ 217 وفيه عقّب على ما ذكره المؤلف- رحمه الله في «المشتبه» وقال:

وقد انقلبت عليه.

ص: 162

الدّارقطنيّ. من دار القطن: محلّة بحلب.

عاش ثمانين سنة.

وحدّث عن أبي بكر مُحَمَّد بن ياسر الْجِيّانيّ، وحدَّث، ودَرَّسَ، وأفادَ ببلده. وكان من كبار الحنيفة. وروى أيضا عن عبد الله بن مُحَمَّد الأَشِيريّ.

وروى عنه كمال الدِّين ابن العَدِيم، وابنه مجد الدِّين، وغيرهما.

ومات في جُمَادَى الآخرة [1] .

تفقّه على الكاسانيّ، وأبي الفَتْح عبد الرحمن بن محمود الغَزْنَويّ.

وسَمِعَ من أبي مُحَمَّد عبد الله بْن محمد الأَشِيريّ، وأجاز لَهُ من إصبهَان مسعود الثَّقَفيّ، ومحمود فورجة، وطائفة.

وَلِيَ تدريس الْجُوردَكِية [2] . وصنَّف في الفقه تصانيف لم تكن بالمفيدة، قاله ابن العديم.

وقال ياقوت في «المتّفق» [3] لَهُ: رحل إلى إصْبَهان [4] ، وصَنَّف تصانيفَ في التّفسير والمَذْهب والكلام [5] على غاية [6] ما يكون من السَّقَط وعدمِ التَّحصيل [7] . وكان إذا سُئِلَ عن مُخْتَلَ كلام [8] يُفَكّر، ثمّ يقول: لا أدري، كذا نقلتُه من كتاب كذا، فإذا رُوجِعَ الكتاب لم ير ما قاله.

[1] في الأصل: «الآخر» .

وقال ياقوت: مات في أول جمادى الآخر أو في آخر جمادى الأولى. (المشترك وضعا 169) .

[2]

في الأعلاق الخطيرة ج 1 ق 1/ 115 «الجرديكية» .

[3]

هو كتاب «المشترك وضعا والمفترق صقعا» ، نشره فرديناند ويستنفيلد- طبعة غوتنكن 1864- ص 168، 169.

[4]

زاد ياقوت بعدها: «في صباه وقال: كنت أحضر مجلس العجليّ وهم يقرءون عليه الحديث وغيره، ورجع إلى حلب» .

[5]

زاد ياقوت بعدها: «رأيت أهل حلب يسخرون منها» .

[6]

تصحّفت في «المشترك» إلى: «نمائه» .

[7]

زاد ياقوت: «وسقم النقل» .

[8]

في المشترك 169 «كلامها» .

ص: 163