الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى عنه: المحبّ ابن النجّار، والزَّكيّ المُنذريّ، والرفيع الأبَرْقُوهيّ، وابنه أبو المعالي شيخُنا.
تُوُفّي بالشارع بظاهر القاهرة في السادس والعشرين من ربيع الأول.
وهُمام: بالضّم.
629-
الهيثم بن أحمد [1] بن جعفر بن أبي غالب.
أبو المتوكّل، السّكونيّ، الإِشْبِيليّ، الشَّاعر.
ذكره الأبّار فقال [2] : هُوَ أحد فحول الشّعراء المجوّدين بديهة ورويّة.
وكان عالما بالآداب وضروبها، أخباريا، عَلَّامة. سَمِعْتُ منه كثيرا من شعره [3] ، وفقد في طريق غرناطة، ولَهُ بضعٌ وستّون سَنَة.
حرف الياء
630-
يحيى بن جعفر [4] بن عبد الله ابن قاضي القُضاة أَبِي عَبْد الله محمد بْن علي. القاضي الأجلُّ، ظُهَيْر الدِّين، أبو جعفر، ابن أبي منصور، ابن الدّامغانيّ، البَغْداديُّ، الحنفيّ، الصُّوفيّ.
وُلِدَ سَنَة اثنتين وخمسين وخمسمائة. وسَمِعَ من: أبيه، وعمّته تركناز.
وقَدِمَ حلب وسكنها مُدَّة. وكان شيخا حسنا.
روى عنه: أبو القاسم ابن العديم، وابنه أبو المجد، وعمر بن محمد ابن الأستاذ، وأحمد بن عبد الله ابن الأشتريّ، وسنقر القضائيّ.
[1] انظر عن (الهيثم بن أحمد) في: تكملة الصلة لابن الأبار 2/ 716، وتاريخ الإسلام 1/ 429، والقدح المعلّى 158، ومقتضب التحفة 118، والمغرب 1/ 258، ونفح الطيب 2/ 247.
[2]
في تكملة الصلة 2/ 716.
[3]
ومن شعره:
بأرض ريّة أوطاني وأوطاري
…
ولي هوى فيهم عار عن العار
سميّ يحيى ولكن في لواعظه
…
عصا الكليم فماذا صنع سحّار؟
(تاريخ إربل 1/ 429) .
[4]
انظر عن (يحيى بن جعفر) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 339 رقم 2460، والمختصر المحتاج إليه 3/ 339، 240 رقم 1338.
ومات بحلب في ربيع الآخر.
631-
يحيى بن شَبِيب [1] . أبو زَكَريّا، قاضي الملّوحة.
والملّوحة: من نقرة بني أسد [2] . حدَّث عن يحيى الثَّقَفيّ.
ومات في صفر. وعنه مجد الدِّين العديمي.
632-
يحيى بْن عبد اللَّه [3] بْن عَبْد المُحسن. أَبُو زَكَريّا.
أخو الحافظ أبي الطّاهر إسماعيل ابن الأنماطيّ.
تُوُفّي في المحرَّم بمصر. حدَّث عن البوصيريّ.
633-
يونس بْن سَعيد [4] بْن مسافر بْن جميل.
أَبُو مُحَمَّد، البَغْداديُّ، المقرئ، القطّان، الحلّاج.
وُلِدَ في أول سَنَة اثنتين وستّين.
وسَمِعَ من: شُهْدَةَ، وعبد الحقّ، وأبي هاشم الدّوشابيّ، وابن شاتيل، وتجنّي الوهبانية.
قَالَ ابن نُقْطَة: سَمِعْتُ منه وسماعُه صحيح. وكان حسن التلاوة للقرآن.
وقال عمر ابن الحاجب: كَانَ إمام مسجد البصليّة. وهُوَ عالم، زاهد، خيّر.
قلت: روى عنه: التّقيّ ابن الواسطيّ، والعماد إسماعيل ابن الطبال، وجماعة. وسمعنا بإجازته من القاضي الحَنْبَليّ، وفاطمة بنت سُلَيْمان، وإسماعيل بن عساكر.
وتُوُفّي في الحادي والعشرين من ذي القِعْدَة.
وهُوَ أخو يوسُف [5] . وقد ختم عليه خلْق كثير.
وسَمِعَ منه الفاروثيّ كتاب «الشمس المنيرة في التّسعة الشهيرة» بسماعه من عوض بن إبراهيم البَرَدانيّ، والمبارك بن عبد الله البَغْداديّ، بسماعهما من المؤلّف.
[1] انظر عن (يحيى بن شبيب) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 339 رقم 2452.
[2]
نقرة بني أسد: قرية كبيرة من قرى حلب. (معجم البلدان 4/ 638) .
[3]
انظر عن (يحيى بن عبد الله) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 328 رقم 2440.
[4]
انظر عن (يونس بن سعيد) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 351، 352 رقم 2492
[5]
توفي سنة 600 هـ-.
وفيها وُلِدَ الخطيبُ شرف الدِّين أحمد بن إبراهيم الفزاريّ النَّحْويّ، في رمضان.
وفخر الدِّين عليّ بن عَبْد الرَّحْمَن النّابلسيّ الحَنْبَليّ.
والزاهدُ فخر الدّين إسماعيل ابن عزّ القضاة علي بن محمد.
ووجيه الدِّين مُحَمَّد بن عُثمان بن المنجي.
والمُحدِّث فخر الدِّين عُثمان بن مُحَمَّد التّوزريّ.
وشمس الدِّين محمد بن عبد القويّ النّحويّ.
والمحيي محمد بن يوسف ابن المِصْريّ النَّحْويّ.
والمحيي أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن عُقْبَة الحنفيّ.
والجمال مُحَمَّد بن مكرم المِصْريّ الموقّع.
والضياء عبد الرحمن بن عبد الكافي الرّبعيّ، كاتب الحُكم.
والنّبيه حسن بن حُسَيْن الأنصاريّ المِصْريّ.
والشهاب أحمد ابن الجمال ابن الصّابونيّ.
والشرف عبد الأحد بن تيميّة.
وفاطمة بنت شهاب الدّين أبي شامة.
والقطب حسن ابن الفلك المسيريّ.
والشيخ عليّ بن إلياس الغراديّ.
ورئيس المؤذّنين الشهاب أحمد بن مُحَمَّد الأصبهانيّ.
والحاجُ مُحَمَّد بن أيوب الكتبي ابن الأطروش.
والإمام أبو محمد عبد الله بن عبد الحقّ الدّلاصيّ المقرئ.
وقاضي نابلس فخر الدِّين عثمانُ بن أحمد بن عَمْرو الزّرعي.
وستّ الأجناس موفّقيّة بنت أحمد بن وردان.
ذكر من توفّي بعد العشرين وستمائة [1] 634- يحيى بن أبي طي النجّار [2] بن ظافر بن عَلِيّ بن عَبْد اللَّه بن أَبِي الحَسَن ابن الأمير مُحَمَّد بن حسن الغسّانيّ، الحلبيّ، الشيعيّ، الرافضيّ.
مُصَنَّف «تاريخ الشيعة» وهُوَ مسوّدة في عدّة مجلّدات، نقلت منه كثيرا.
ومات في آخر الكهولة [3] .
فينظر في «التّاريخ» العديميّ [4] إن كَانَ لَهُ ذكر [5] .
[1] لم يرتبهم المؤلّف- رحمه الله على حروف المعجم كعادته بسبب إضافته لتراجم وقف عليها بعد تأليفه الكتاب. ولهذا لم أضع عناوين الحروف كما أفعل في تراجم السنين.
[2]
هكذا في الأصل، والمشهور:«يحيى بن أبي طي حميد بن ظافر» . انظر عنه في: لسان الميزان 6/ 263، 264 رقم 924، وعلم التأريخ عند المسلمين 580، وملحق تاريخ الأدب العربيّ 1/ 170، ومعجم المؤلفين 13/ 195، 196 وفيه:«يحيى بن حميدة» ، وكشف الظنون 27، 277، 304، 306، 398، 693، 997، 1013، 1099، 1104، 1155، 1520، 1622، 1723، وإيضاح المكنون 2/ 568، وهدية العارفين 2/ 523، ومدرسة الشام التاريخية قبل ابن عساكر ومن بعده للدكتور شاكر مصطفى (بحث في مؤتمر ابن عساكر) دمشق 1979 ص 367، 368، وكتابنا: لبنان من الفتح الإسلامي حتى سقوط الدولة الأموية- طبعة جرّوس برس، طرابلس، ص 18.
[3]
ولد سنة 575 هـ-.
[4]
لم يصلنا الجزء المتضمّن تراجم حرف الياء من كتاب ابن العديم الحلبي «بغية الطلب في تاريخ حلب» .
[5]
وقال ابن حجر: تعانى صنعة التجارة مع والده وكان مقدّما فيها، ثم نظم الشعر ومدح الظاهر بن السلطان صلاح الدين واستقر في شعرائه وأخذ في غضون ذلك الفقه عن أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني، وكان بارعا في الفقه على مذهب الإمامية، وله مشاركة في الأصول والقراءات. وله تصانيف كما تقدم ذلك في ترجمته وأخذ عن غيره.
ثم ترك صناعته ولزم تعليم الأطفال في سنة سبع وتسعين إلى ما بعد الستمائة وتشاغل
635-
صَدَقَة السّامريّ [1] ، الطّبيب.
أحد الكبار في الطّبّ والفلسفة.
دَرَّس صناعة الطّبّ. وخدم الملك الأشرف، وبقي معه سنين عديدة بالشّرق. وكان الأشرفُ يكرمه، ويبالغ.
ومات بحرّان سَنَة نيّف وعشرين. وخَلَف أموالا، ولم يُخلف ولدا.
ومن كلامه- لا رحمه الله وأجاد-: كلّ الطاعات ترى إلّا الصوم لا يراه إلّا الله، وهُوَ ثلاثٍ درجات: صوم العموم وهُوَ كفُّ البطن والفرج عن الشهوات، وصوم الخصوص: وهو كفّ السّمع والبصر والجوارح عن الآثام، وصوم خصوص الخصوص: وهو صوم القلب عن الهمم الدّنيّة، والأفكار الدّنياوية، وكفّه عمّا سوى الله تعالى.
قال ابن أبي أصيبعة [2] : لَهُ من الكتب «شرح التّوراة» ، «كتاب النفس» ، «تعاليق في الطبّ» ، «مقالة في التّوحيد» ، «كتاب الاعتقاد» .
636-
مُحَمَّد بْن عُمَر [3] بْن يوسُف بْن محمد بن بيروز- كذا هذه
[ () ] بالتصنيف فاتخذ رزقه منه. قال ياقوت: كان يدّعي العلم بالأدب والفقه والأصول على مذهب الإمامية، وجعل التأليف حانوته ومنه قوته ومكسبه ولكنه كان يقطع الطريق على تصانيف الناس يأخذ الكتاب الّذي أتعب جامعه خاطره فيه فينسخه كما هو إلّا أنه يقدّم فيه ويؤخّر ويزيد وينقص ويخترع له اسما غريبا ويكتبه كتابة فائقة لمن يشبه عليه، ورزق من ذلك حظا. وذكر من تصانيفه:«معادن الذهب في تاريخ حلب» كبير، و «شرح نهج البلاغة» ، في ست مجلّدات، و «فضائل الأئمة» في أربع مجلّدات، و «خلاصة الخلاص في آداب الخواص» في عشر مجلّدات، و «الحاوي في رجال الإمامية» و «سلك النظام في أخبار الشام» إلى غير ذلك.
قلت: ووقفت على تصانيفه وهو كثير الأوهام والسقط والتصحيف، وكان سبب ذلك ما ذكره ياقوت من أخذه من الصحف.
قال ياقوت: لقيته سنة تسع عشرة بحلب.
قلت: وتأخرت وفاته بعد ذلك. (لسان الميزان) .
[1]
انظر عن (صدقة السامري) في: عيون الأنباء لابن أبي أصيبعة 2/ 230- 233، وكشف الظنون 506، 1269، 1467، 1519، ومعجم المؤلفين 5/ 19.
[2]
في عيون الأنباء: 2/ 230.
[3]
انظر عن (محمد بن عمر) في: ذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي (شهيد علي) ورقة 75، وتوضيح المشتبه 1/ 620.
الكلمة في «تاريخي» ابن الدُّبَيْثيّ [1] ، وابن النجّار. الفقيه، أبو بكر، ابن الشيخ أبي حفص، البَغْداديُّ، الشافعيّ، المقرئ، الخيَّاط، سبط المُحدِّث محمود بن نصر الشّعار.
سَمِعَ حضورا من صالح ابن الرّخلة، ومن جدّه محمود. وسَمِعَ من شُهْدَةَ، وعبد الحقّ، وجماعة. ووُلِدَ سَنَة ستٍّ وستين تقريبا.
روى عنه ابن النجّار- لقيه بحماة- وقال: كَانَ هنا مدرّسا وخطيبا بقلعتها، وهُوَ صَدُوقٌ متديّن. ذكر لي أنَّه تَفَقَّه على أبي طالب غلام ابن الخلّ وحفظ عنه «تعليقته» ، وقرأ عليه «المهذّب» و «تعليقة» الشريف. ثمّ تَفَقَّه على عليّ بن عليّ الفارقيّ شيخنا. وخرج من بغداد سَنَة اثنتين وتسعين وخمسمائة فوصل إلى حمص، ثمّ عاد إلى المعرّة فأقام بها عشرين سَنَة يدرّس، ثم تحوّل إلى حماة ودَرَّس بها [2] .
وقال أبو محمد البِرْزَاليّ: هُوَ ابن هرّور- براءين-.
637-
محمد، الشيخ جمال الدّين، السّاوجيّ [3] ، الزّاهد.
شيخ الطائفة القلندريّة.
قَدِمَ دمشق، وقرأ القرآن والعِلْم، وسكن بجبل قاسيون بزاوية الشيخ عثمان الرُّوميّ، وصلّى بالشيخ عثمان مُدَّة. ثمّ حصل لَهُ زهد وفراغٌ عن الدُّنيا، فترك الزّاوية وانملس [4] وأقام بمقبرة باب الصغير بقرب موضع القبّة التي بنيت لأصحابه، وبقي مديدة في قبّة زينب بنت زين العابدين، فاجتمع فيها بالجلال الدّركزينيّ، والشيخ عثمان كوهي الفارسيّ الّذي دفن بالقنوات بمكان القلندرية. ثمّ إنّ السّاوجَيّ حلق وجهه ورأسه، فانطلى على أولئك حاله
[1] وفي التوضيح: «بهرور» بفتح أوله وآخره راء.
[2]
وقال ابن الدبيثي قبله: «ولد ببغداد ونشأ بها، وحفظ القرآن الكريم، وتفقه على مذهب الإمام الشافعيّ رضي الله عنه، وأقام بالمدرسة النظامية سنين، وحصّل طرفا صالحا من الفقه وسمع الحديث
…
وسافر عن بغداد نحو الشام وسكن معرة النعمان، وأقام بها يدرّس الفقه، ويشتغل بالتعليم» (الورقة 75 شهيد علي) .
[3]
انظر عن (محمد الساوجي) في: الوافي بالوفيات 5/ 292، 293 رقم 2351، والدارس 2/ 210.
[4]
انملس من الأمر، إذا أفلت منه.
الشيطانيّ فوافقوه وحلقوا. ثمّ فتّش أصحاب الشيخ عثمان الرُّوميّ على السّاوجيّ فوجدوه بالقبّة فسبّوه وقبّحوا فعله، فلم ينطق، ولا ردّ عليهم. ثمّ اشتهر وتبعه جماعةٌ، وحلقوا وذلك في حدود العشرين وستمائة- فيما أظنّ-.
ثمّ لبس دلق شَعر وسافر إلى دمياط، فأنكروا حاله وزيّه المنافي للشرع فريّق بينهم ساعة، ثم رفع رأسه، وإذا هُوَ بشيبة- فيما قيل- كبيرة بيضاء. فاعتقدوا فيه، وضلّوا به حَتّى قيل: إنّ قاضي دمياط وأولاده وجماعة حلقوا لحاهم وصحبوه- والله أعلم بصحّته ذلك-.
وتُوُفّي بدمياط، وقبره بها مشهور، ولَهُ هناك أتباع.
وذكر الأجل شمس الدِّين الجزريّ في «تاريخه» [1] : أنَّه رأى كراريس من «تفسير» القرآن العظيم للشيخ جمال الدِّين الساوجيّ وبخطّه.
وجلس في المشيخة بعده بمقبرة باب الصّغير جلال الدِّين الدّركزينيّ وبعده الشيخ محمد البَلْخيّ وهُوَ- أعني البَلْخيّ- من مشاهير القوم، وهُوَ الّذي شرع لَهُم الجولق الثقيل، وأقام الزاوية، وأنشأها، وكثر أصحابه. وكان للملك الظاهر فيه اعتقادٌ، فلمّا تسلطن، طلبه، فلم يمض إليه. فبنى لهم السُّلطان هذه القبّة من مال الجامع. وكان إذا قَدِمَ يعطيهم ألف درهم وشقتين من البسط ورتّب لهم ثلاثين غرارة قمح في السنة وعشرة دراهم في اليوم. وكان السّويداويّ منهم يحضر سماط السُّلطان الملك الظّاهر ويمازح السُّلطان. ولَمّا أنكروا في دولة الأشرف موسى على عليّ الحريريّ أنكروا على القلندرية- وتفسيرها بالعربيّ المحلّقين- ونفوهم إلى قصر الْجُنَيْد.
وذكر ابن إسرائيل الشَّاعر: أنّ هذه الطائفة ظهرت بدمشق سَنَة نيّف عشرة وستمائة. ثمّ أخذ يحسّن حالهم الملعون، وطريقتهم الخارجة عن الدِّين. فلا حول ولا قوّة إلّا باللَّه.
[1] هو كتاب «حوادث الزمان وأنبائه ووفيات الأكابر والأعيان من أبنائه» ، وقد وصلنا القسم الأخير منه ويبدأ بسنة 725 هـ-. في نسخة فريدة، أقوم حاليا بتحقيقها، وأسأل الله تعالى أن يوفّقني في دفعها قريبا للطباعة.
والجزء الّذي ينقل منه المؤلّف- رحمه الله هنا لم يصلنا، وهو- أيضا- ليس في «المختار من تاريخ ابن الجزري» المطبوع.
(بعون الله وتوفيقه انتهى تحقيق هذه الطبقة من «تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام» لمؤلّفها المؤرّخ الكبير الحافظ الإمام مؤرّخ الإسلام شمسُ الدين مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْن عثمان بن قايماز الذهبي الدمشقيّ المتوفى سنة 748 هـ-. وقام بضبط نصها وتصحيحها والتعليق عليها، وتوثيق مادّتها والإحالة إلى مصادرها، وصنعة فهارسها، بقدر الإمكان، خادم العلم وطالبه، وراجي عفو ربّه، الحاجّ الأستاذ الدكتور «عمر عبد السلام تدمري» أبو غازي، أستاذ التاريخ الإسلامي في الجامعة اللبنانية، ممثل لبنان في الهيئة العربية العليا لإعادة كتابة تاريخ الأمة في اتحاد المؤرخين العرب، الطرابلسي مولدا وموطنا، الحنفيّ مذهبا. وكان الفراغ من ذلك في مساء يوم الجمعة الواقع في الخامس عشر من شهر ذي القعدة سنة 1415 هـ-. الموافق للرابع عشر من شهر نيسان (أبريل) 1995 م. وذلك بمنزله بساحة السلطان الأشرف خليل بن قلاوون- النجمة سابقا- من مدينة طرابلس الشام المحروسة. حفظها الله حصنا وثغرا للإسلام والمسلمين. وله الحمد) .