المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف القاف 416- القاسم بن عليّ [1] بن شريف. القاضي، أبو - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٤٥

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الخامس والأربعون (سنة 621- 630) ]

- ‌[الطبقة الثالثة والستون]

- ‌ومن الحوادث سنة إحدى وعشرين وستّمائة

- ‌استرداد الأشرف خلاط

- ‌ظهور السُّلطان جلال الدِّين

- ‌استيلاء لؤلؤ على الموصل

- ‌بناء الكاملية

- ‌قدوم الأقسيس من اليمن

- ‌عودة التتار من القفجاق

- ‌استيلاء غِياث الدِّين على شيراز

- ‌تملُّك امرأة على الكُرْج

- ‌سنة اثنتين وعشرين وستّمائة

- ‌إيقاع جلال الدِّين بالكرْج

- ‌ملْك جلال الدِّين مراغة

- ‌ملك جلال الدِّين تبريز

- ‌وفاة الناصر لدين الله

- ‌بيعة الظاهر بأمر الله

- ‌قضاء القضاة ببغداد

- ‌اشتداد الغلاء بالموصل والجزيرة

- ‌سنة ثلاث وعشرين وستّمائة

- ‌وصول الخِلع من الظاهر بأمر الله إلى أولاد العادل بمصر

- ‌تقديم الأشرف الطاعة للمعظّم

- ‌سفر خال ابن الجوزي إلى الكامل في مصر

- ‌عصيان نائب كرمان على جلال الدِّين

- ‌أخذ ملك الروم عِدَّة حصون لصاحب آمد

- ‌موت ملك الأرمن

- ‌الأرنبة العجيبة

- ‌تحوّل بنت إلى رجل

- ‌غنم مُرّ

- ‌زلزلة الموصل وشهرزور

- ‌انخساف القمر

- ‌برْد ماء عين القيّارة

- ‌كثرة الحيوانات

- ‌القحط والجراد بالموصل

- ‌وفاة الظاهر بأمر الله

- ‌بيعة المستنصر باللَّه

- ‌رسليَّة ابنُ الأَثير

- ‌كسْر جلال الدِّين للكرْج

- ‌سنة أربع وعشرين وستّمائة

- ‌الوقعة بين جلال الدِّين والتتار

- ‌انتقام جلال الدِّين من الإسماعيلية

- ‌فتح خُوَيّ ومَرَند

- ‌القضاة بدمشق

- ‌شنق ابن السقلاطوني

- ‌ترتيب مُسْند أحمد

- ‌مرض المعظّم وموته

- ‌قدوم رسول ملك الفرنج

- ‌الحجّ الشاميّ

- ‌سنة خمس وعشرين وستّمائة

- ‌المنشور بولاية الناصر

- ‌تحرّك الفرنج بالسواحل

- ‌غارة المسلمين على صور

- ‌نزول الملك العزيز على بعلبكّ

- ‌المشيخة والحسبة بدمشق

- ‌نزول جلال الدِّين على خِلاط ثانية

- ‌جَرْيُ الكُوَيْزِ الساعي

- ‌تأسيس المستنصريَّة

- ‌موقعة الرَّيّ بين جلال الدِّين والتتار

- ‌تملُّك كَيْقُباذ مدينة أرزَن

- ‌ظهور محضر للعناكيّين

- ‌تدريس المسمارية

- ‌تقييد الفتوى

- ‌طلوع الفرنج إلى صيدا

- ‌خلعة الزعامة

- ‌رسول جلال الدِّين

- ‌العقد على ابنة صاحب الموصل

- ‌قدوم الحجّاج إلى بغداد

- ‌قدوم الحجّاج على الدويدار

- ‌تغلّب ابن هود على الأندلس

- ‌سنة ستّ وعشرين وستّمائة

- ‌دخول الفرنج بيت المقدس

- ‌حصار الكامل دمشق

- ‌دخول الكامل دمشق

- ‌الاشتغال بعلوم الأوائل

- ‌خروج الأمجد من بَعْلَبَكّ

- ‌حصار جلال الدِّين خلاط

- ‌سنة سبع وعشرين وستّمائة

- ‌كسرة الخوارزمية أمام الأشرف

- ‌انكسار الخُوارزْميّ في رواية سبط ابن الجوزيّ

- ‌رجوع رسل الخليفة

- ‌الخطبة للمستنصر باللَّه في المغرب

- ‌تسيير ملابس الفتوّة للخُوارزْميّ

- ‌الخطبة للمستنصر باللَّه في تلمسان

- ‌رواية الموفّق البَغْداديُّ عن كسرة الخُوارِزْميَّة

- ‌سنة ثمان وعشرين وستّمائة

- ‌ذِكْر أحداث في المغرب

- ‌اضمحلال أمر الخُوارزْميّ

- ‌الاحتفال بقدوم صاحب إربل في بغداد

- ‌إمام مشهد أبي بكر

- ‌الغلاء بمصر

- ‌حبس الحريري

- ‌الشروع ببناء الدار الأشرفيَّة

- ‌التدريس بالتقوية والشامية الجوّانية

- ‌صُلِبَ التكريتي الكَحّال

- ‌التدريس بالصاحبية

- ‌ستة تسع وعشرين وستّمائة

- ‌خروج العسكر للتصدّي للتّتار

- ‌القبض على نائب الوزارة القُمّي

- ‌سنة ثلاثين وستّمائة

- ‌فتح الكامل مدينة آمد

- ‌تقليد الخليفة بسلطنة الكامل

- ‌الغلاء ببغداد

- ‌الواقعة بين صاحب ماردين وصاحب الروم والأشرف

- ‌دخول مَكَّة

- ‌رسليَّة الجيليّ

- ‌وفاة صاحب إربل

- ‌استيلاء عسكر الكامل على مَكَّة

- ‌فراغ دار الحديث الأشرفية

- ‌ذكر من توفي فيها

- ‌سنة إحدى وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الميم

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الراء

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌[حرف الصاد]

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف الظاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الغين

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف السين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الظاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف الميم

- ‌حرف الياء

- ‌[الكنى]

- ‌سنة أربع وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الميم

- ‌حرف الياء

- ‌سنة خمس وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف الثاء

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الواو

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الياء

- ‌سنة ست وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف العين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف الياء

- ‌سنة سبع وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الياء

- ‌سنة ثمان وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف الثاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف الميم

- ‌حرف الياء

- ‌سنة تسع وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الذال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌[الكنى]

- ‌سنة ثلاثين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الراء

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الياء

الفصل: ‌ ‌حرف القاف 416- القاسم بن عليّ [1] بن شريف. القاضي، أبو

‌حرف القاف

416-

القاسم بن عليّ [1] بن شريف. القاضي، أبو المنصور، المِصْريّ، البِلْبِيسيُّ، الشّافعيُّ، شَرَفُ الدِّين، قاضي المَحَلّة.

وُلِدَ سَنَة ستٍّ وستّين وخمسمائة بالقاهرة.

وسمع من: الأرتاحيّ، والقاسم بن عساكر، والغزنويّ.

وتفقّه على السّيف عليّ بن أبي عليّ الآمديّ لمّا كان بمصر، وهو من قدماء أصحابه.

وأعاد بمدرسة الشافعيّ، وبالمدرسة الفاضلية.

روى عنه الزّكيّ المنذريّ وقال: شُرَيف: بالضُم.

‌حرف الميم

417-

مُحَمَّد بن أحمد بْن صالحُ [2] بْن شافع بْن صالح بن حاتِم.

أبو المعالي، الْجِيليّ، ثمّ البَغْداديُّ.

ولد سنة أربع وستّين وخمسمائة.

سَمِعَهُ خالُه: أبو بكر مُحَمَّد بن مَشِّق من صالح ابن الرِّخْلَة، وشُهْدَةَ، وظَفَرُ بن مُحَمَّد بن السَّدَنك، وَعَبْد الحقّ اليُوسُفيّ، وَأَبِي شاكر يحيى السَّقْلَاطُونيّ، وخلْقٍ كثير. ثمّ طَلَبَ هُوَ بنفسه وسَمِعَ الكثير، وعُنِيَ بالحديثِ عناية جيّدة، وعُدَّ في أعيان الطَّلبة.

وكان ثقة، مأمونا، كثيرَ الإِفادة، دَيِّنًا، وَقُورًا، حَسَنَ السَّمْتِ، عارفا بمذهب أحمد. من بيت العِلْم والدِّيانة. أثنى عليه ابن نقطة، وابن النجّار، والدّبيثيّ. وأخذوا عنه.

[1] انظر عن (القاسم بن علي) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 271 رقم 2307.

[2]

انظر عن (محمد بن أحمد بن صالح) في: ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد لابن الدبيثي (شهيد علي) ورقة 20، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 264، 265 رقم 2293، وتلخيص مجمع الآداب 4/ رقم 2317، والمختصر المحتاج إليه 1/ 21، والإشارة إلى وفيات الأعيان 330، والمنهج الأحمد 2/ 363، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 175- 177 رقم 294، والمقصد الأرشد، رقم 877، والنجوم الزاهرة 6/ 275، والدر المنضد 1/ 359 رقم 1008، وشذرات الذهب 5/ 126، والتاج المكلل للقنوجي 232.

ص: 290

وروى عنه من المتأخّرين: أبو إسحاق ابن الواسطيّ، وأبو المعالي الأبَرْقُوهيُّ.

ومات في رابع رجب.

وكان أبوه من كبار المحدِّثين، وجدُّه الفقيه أبو محمد شافع هُوَ الّذي قَدِمَ من جَيلان وسكن بغداد إلى أن مات بها في سَنَةِ ثلاثٍ وأربعين، وروى عن أبي الحسين ابن الطُّيُورِيّ.

قال ابن نُقْطَة: أبو المعالي سَمِعَ من خلْق كثيرٍ، وهُوَ ثقة مأمون، مُكثر، حسنُ السمت.

قال عليّ بن أنجب ابن الخازن: ختمتُ عليه القرآن تلقينا، وسَمِعْتُ بقراءته على جماعة. وكان صالحا، وقورا، خَيِّرًا، يَحْضُرُ عنده خَلْقٌ كثير لميعاده.

قَرَأْتُ عَلَى الأَبَرْقُوهِيِّ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْمَعَالِي بْنُ شَافِعٍ سَنَةَ عِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ أَنَّ شُهْدَةَ الْكَاتِبَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ طَلْحَةَ، أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو هشام، حدّثنا ابن فُضَيْلٌ، حَدَّثَنَا عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَأَلَ النَّاسَ تَكَثُّرًا فَإِنَّمَا يَسْأَلُ جَمْرًا، فَإِنْ شَاءَ فَلْيُقِلَّ، وَإِنْ شَاءَ فَلْيُكْثِرْ» . أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ [1] . 418- مُحَمَّد بن أحمد بن حبّون [2] .

أبو بكر، المعَافِريُّ، المُرسيُّ، الشَّاعرُ.

سَمِعَ: أبا القاسم بن حُبَيْش، وأبا عبد الله بن حَميد.

قال الأَبَّار [3] : أقرأ العربيةَ. وكان لَهُ حظٌّ من قرض الشعر. وتوفّي في ذي الحجّة.

[1] هو في «صحيحه» (1041) ، وهو في «مصنف ابن أبي شيبة» 3/ 208- 209، و «مسند أحمد» ، 2/ 231، و «سنن ابن ماجة» (1838) من طريق محمد بن فضيل بهذا الإسناد.

[2]

انظر عن (محمد بن أحمد بن حبّون) في: الوافي بالوفيات 2/ 117 رقم 456، وبغية الوعاة 1/ 17، وتكملة الصلة لابن الأبار 2/ 627.

[3]

في تكملة الصلة 2/ 627.

ص: 291

419-

محمد بن أحمد بن عبد الودود [1] البَكّرِيُّ.

أبو عبد الله، قاضي مَيْورْقَةَ.

كَانَ فقيها ذا فنونٍ. عُدِمَ في دخول الرومِ مَيُورْقَةَ في صفر.

420-

محمد بن أحمد بن عليّ [2] بن الزُّبَيْر. أبو عبد الله، القُضاعِيُّ، قاضي مدينة مُرْبَيْطَر [3] .

نحويٌّ، شاعِر مُحْسِنٌ. يروي عن أبي الحَسَن بن النِّعمة. وأجازَ لَهُ السِّلَفِيّ.

421-

محمد بن إبراهيم [4] بن محمد، الفقيه.

أبو عبد الله، المُراديّ، السَّبْتيّ، نزيل دمشق.

اشتغل بفاس بعلم الأصولِ، وكان عارفا به. ونسخَ بخطّه شيئا كثيرا.

وكان يؤمُّ بمسجد الْجَوْزَة [5] . وكتب ممّا كتب مائة مجلَّدة.

ومات في شعبان [6] .

سَمِعَ بِمُرَّاكِش من: أبي مُحَمَّد بن حَوْط الله، وأبي الحَسَن عليّ ابن الحَصَّار. وبمكّة من يونُس الهاشميّ، وابن الحُصْريِّ. وبمصر من ابن المُفَضَّل الحافظ. وبدمشق من: الكِنْديّ، وابن الحَرَستانيّ، وابن مَنْدويه، وخلْقٍ كثير.

وعُنِيَ بالحديث أَتَمَّ عناية.

وتُوُفّي في جُمَادَى الأولى سنة سبع وعشرين وستمائة [7] .

[1] انظر عن (محمد بن عبد الودود) في: تكملة الصلة لابن الأبار 2/ 624.

[2]

انظر عن (محمد بن أحمد بن علي) في: تكملة الصلة لابن الأبار 2/ 624، وسيعاد برقم (426) .

[3]

مربيطر: بالقرب من بلنسية.

[4]

انظر عن (محمد بن إبراهيم) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 267 رقم 2297، وتكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني 169- 174 رقم 134، والمشتبه 1/ 322، والمقفى الكبير للمقريزي 5/ 52 رقم 1579، وتوضيح المشتبه 4/ 214.

[5]

كان بالعقيبة من دمشق، كما قال المنذري في تكملته 3/ 267.

[6]

عند المنذري في التكملة 3/ 267، وابن الصابوني 172 «الثالث من شعبان» .

[7]

هذا التاريخ يخالف ما جاء عند المنذري، وابن الصابوني.

ص: 292

422-

مُحَمَّد بن بَهْرام بن محمود بن بختيار الأَتابكيُّ.

أبو عبد الله، ابن السَّلار.

مِنْ بَيْتِ إمرةٍ وولاية. انْقَطَعَ وتَرَكَ الخِدْمَة، ولازمَ الخَمْسَ في جماعةٍ.

وكان كثير الصَّمْت.

حدَّث هُوَ، وأبوه، وأخوه عبّاس. ووُلِدَ بدمشق سَنَةَ ستّ أو سبع وأربعين وخمسمائة.

وسَمِعَ: عليَّ بن أحمد الحَرَستانيّ، وأبا المُظَفَّر الفَلَكيَّ، والحافظ أبا القاسم، وعبدَ الخالق بن أسد الحَنَفيّ.

واختلطَ ذهنُهُ من سَنَة ستٍّ وعشرين مِنْ مرضٍ لحِقه. قاله ابن الحاجب وخرَّجَ عنه أحاديث من «جزء» الرَّافقيّ في «مُعجمه» .

وروى عنه الزَّكيّ البِرْزَاليُّ.

423-

محمد [1] بن الحَسَن بن عبد الجليل بن أبي تَمَّام. أبو عبد الله، الهاشميُّ، البَغْداديُّ، الخطيب، ويُعرف بابن الشَّنْكاتِيّ.

سَمِعَ: أبا المعالي ابن اللّحّاس، وأحمد بن مُحَمَّد بن شُنَيف، وعُمَر بن بُنَيْمان، وأحمد بن عليّ بن المُعَمَّر النقيب، وطائفة. وكان شحيحا، وسخا، دنيئا، يُرابي ولا يُزكّي.

مات في ربيع الأَوَّل. قاله ابن النجّار.

424-

مُحَمَّد بن عامر [2] بن فَرْقَد بن خَلَف بن محمد بن فَرْقَد.

أبو القاسم، القرشيّ، الفهريّ، الأندلسيّ، نزيل إشبيلية.

[ () ] وقال ابن الصابوني- بعد أن ذكر أسماء جماعة من الشيوخ الذين أخذ عنهم-: «صحبته دهرا طويلا وسمعت معه كثيرا، وكتب بخطه من الكتب الكبار والأجزاء الصغار، جملة صالحة.

وكانت أخلاقه حسنة، وخصائله جميلة مستحسنة، توفي بدمشق ليلة الأربعاء الثالث من شعبان سنة سبع وعشرين وستمائة، ودفن صبيحته بسفح جبل قاسيون- رحمه الله ولم يزل يكتب ويسمع إلى حين وفاته» .

[1]

تقدّمت ترجمته باسم (أفضل) برقم (393) ولم يتنبّه المؤلّف- رحمه الله إلى ذلك.

[2]

انظر عن (محمد بن عامر) في: تكملة الصلة لابن الأبار 2/ 636، وبرنامج شيوخ الرعينيّ 134، والوفيات لابن قنفذ 310 رقم 627.

ص: 293

روى عن عمّ أبيه أبي إسحاق بن فرقد، وأَبِي بَكْر بن الجدّ، وأَبِي عبدِ اللَّه بن زرقون.

قال الأبار [1] : كَانَ ثقة. تُوُفّي في شوَّال، ولَهُ خمسٌ وستّون سَنَة.

425-

مُحَمَّد بْن أَبِي الفَهْم [2] عَبْد الوَهّاب بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ. فخرُ الدِّين، أبو بكر، الأَنصاريُّ، الدّمشقيُّ، العَدْل، المعروف بابن الشّيرجيّ.

ولد سنة تسع وأربعين وخمسمائة بدمشق، وسَمِعَ بها: من أبي القاسم ابن عساكر، وأبي عبد الله بن أبي الصَّقْر. وتفقّه قليلا على الإمام أبي سعد ابن أبي عَصْرون.

ورحلَ، وسَمِعَ من أبي طاهر السِّلَفِيّ، وأبي مُحَمَّد العُثْمانيّ. وحَصَّل، سماعاته.

روى عنه الزّكيّان: البِرْزَاليُّ والمُنذريّ، والشّهابان: القُّوصيّ والأبَرْقُوهيّ، والشَّرَف عُمَر بن خواجا إمام، والشرفُ بن عَسَاكر، والشَّرَف ابن النابلسيّ، وآخرون.

وكان عَدْلًا، رئيسا، جليلا، من سَرَواتِ الدِّمشقيّين. وكبارهم. مليحَ الخلق والخلق، ظريفا، حلوا النَّادرة، حُفَظَةً للأَخبار والتّواريخ، صَدُوقًا فيما ينقله، وجيها عند الدَّولة، مليحَ الخطِّ.

حدَّث بدمشق ومصر. وَوَلِيَ ولايات ثُمَّ تركها. وكان لَهُ مُضاربون في التّجارة.

تُوُفّي يومَ عيدِ النَّحْر، ودُفِنَ بمقبرة باب الصغير.

426-

مُحَمَّدُ بن علي بن الزُّبَيْر [3] القُضَاعِيُّ. أبو عبد الله، الأُنْديُّ.

[1] في تكملة الصلة 2/ 636.

[2]

انظر عن (محمد بن أبي الفهم) في: مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 670، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 273 رقم 2313، والعبر 5/ 109، والبداية والنهاية 13/ 123، والمقفى الكبير للمقريزي 6/ 157 رقم 2622، والنجوم الزاهرة 6/ 275، وشذرات الذهب 5/ 125.

[3]

المرجّح أن (محمد بن على بن الزبير) هو: «محمد بن أحمد بن عليّ بن الزُّبَيْر القضاعي»

ص: 294

سَمِعَ أبا الحَسَن بن النّعمة فأكثرَ. وأجازَ له السّلفيّ، وأبو عبد الله بن سعيد الدَّاني ابن غلام الفَرَس.

روى عنه الأَبَّارُ، والحافظُ ابن مَسْدِيّ. حدَّث فِي هَذِهِ السّنة، ولا أعلمُ مَتَى مات؟ وكان في نَيِّفٍ وثمانين سَنَة.

وقال ابن الغَمَّاز في «مشيخته» : الخطيبُ، الفقيهُ، المُحدِّثُ، القُضاعيُّ المُرْبَيْطَرِيُّ. أخذ عن جدِّه لأُمِّه ابن النِّعمة كثيرا، وقرأ عليه «برنامجه» . إلى أن قال: وَوَلِيَ الصلاة، والخطبة ببلده. سَمِعْتُ عليه بعضَ «المُوَطّأ» . وأجازَ لي.

ومات في سادس عشر جُمَادَى الآخرة سَنَة سبْعٍ وعشرين. قال: ومَوْلِدُه في جُمَادَى الأولى سنة أربع وأربعين وخمسمائة.

427-

مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه [1] .

أَبُو عَبْد الله، البغداديّ، الفوطيّ [2] ، المقرئ.

شيخٌ صالح، خَيِّرٌ، مشهورٌ بالأَمانة والدِّين. حَدَّثَ عن: أبي الحُسَيْن عبد الحقّ، وابن شَاتيل.

وتُوُفّي في رمضان.

428-

مُحَمَّدُ بن عُمَر بن إبراهيم [3] .

أبو عبد الله، ابن الذَّهَبِيِّ، البَغْداديُّ، التّاجِرُ، الوَرّاق.

وُلِدَ سَنَة خمسٍ وأربعين.

وسَمِعَ من: أبي القاسم هِبَةَ الله الدَّقَّاق، وشُهْدَةَ. وكان صالحا، مُنْقَبِضًا عن الناس. يَسْكُن بمحلة الظّفريّة.

[ () ] الّذي تقدّمت ترجمته برقم (420) .

[1]

انظر عن (محمد بن علي بن عبد الله) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 269 رقم 2302، والمشتبه 2/ 525، وطبقات النحاة واللغويين لابن قاضي شهبة، ورقة 465.

[2]

الفوطيّ: بضم الفاء وفتح الواو وكسر الطاء المهملة.

[3]

انظر عن (محمد بن عمر بن إبراهيم) في: ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد لابن الدبيثي 2/ 100، 101 رقم 313، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 260 رقم 2279، والمشتبه 1/ 289، وتوضيح المشتبه 4/ 50، والمختصر المحتاج إليه 1/ 85.

ص: 295

تُوُفّي في صفر في الثامن والعشرين منه [1] .

ونَسَخَ الكثيرَ بالأجرة. روى عنه ابن النجّار «الغُرباء» للآجُرِّيِّ.

429-

مُحَمَّد بن عُمَر بن مُحَمَّد [2] بن عُمَر بن جعفر. الإمام، شرف الدِّين، أبو عبد الله، الأَزْدِيُّ، الغَسَّانيُّ، المِصْريّ، المالكيُّ، المعروف بابن اللَّهِيب.

وُلِدَ سَنَة إحدى وسبعين وخمسمائة.

وأخذ المذهب عن الإِمام ظافرِ بن الحُسَيْن الأَزْدِيّ، وأبي البركات هبة الله ابن عبد المُحسن. وناظَرَ عند الظَّهير الفارسيّ الحَنَفيّ.

وسمع من أبي الجود المقرئ، وجماعة.

وتصدَّر بالجامع العتيق. وكان بَصِيرًا بالمَذْهب. وَلِيَ الوكالة السُّلطانية ونَظَر دِمْياط. ثمّ دَرَّسَ بالصاحبيَّة بالقاهرة. وكان من الأَذكياء الموصوفين. ولَهُ شِعْرٌ، وفَضائل، وتَفَنُّن.

تُوُفّي في ثامن عشر رجب.

وفي بيته جماعةٌ فُضلاء.

430-

مُحَمَّدُ بن عطاء الله [3] بن خَلَف بن مُحَمَّد بن غَنيٍّ.

أبو عبد الله، الكِلابيُّ، البَدَويُّ، الزَّاهِدُ، نَزِيلُ سفح قاسيون.

سَمِعَ من: أبي عبد الله بن صدقة، ويحيى الثّقفيّ، وأحمد ابن الموازينيّ. ولازمَ أبا الخير سلامة الحَدَّاد، وأكثرَ عنه. وصارَ ينوب في مِحْراب الحنابلة.

وُلِدَ في حدود سنة ستّ وخمسين وخمسمائة.

وكان مَعْدودًا من العُبَّاد الأَخْيارِ المُسابقين إلى الطّاعات. وكان يكرّر على «مختصر» الخرقيّ.

[1] وقال ابن الدبيثي، والمنذري: توفي في الثالث والعشرين منه.

[2]

انظر عن (محمد بن عمر بن محمد) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 266، 267 رقم 2295، ونهاية الأرب للنويري 29/ 165، والوافي بالوفيات 3/ 260، 261 رقم 1791، والمقفى الكبير للمقريزي 6/ 430 رقم 2920.

[3]

انظر عن (محمد بن عطاء الله) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 261 رقم 2282.

ص: 296

كتب عنه: ابن الحاجب، وابن سَلَّام، وغيرهُما.

وتُوُفّي بدمشق في ربيع الأَوَّل، وحُمِلَ إلى الْجَبَل، وشَيَّعُه خلْق.

431-

مُحَمَّد بن مقبل [1] بن قاسم. أبو عبد الله، الياسريُّ، البَغْداديُّ.

والياسرية: قرية منسوبة إلى ياسر مولى زُبيدة.

روى عن: أبي شاكر السَّقْلَاطُونيّ، ونصرِ الله القَزَّاز.

ومات في جُمَادَى الآخرة.

432-

مُحَمَّد بن النفيس [2] بن مُنْجِب بن أبي بكر، العَدْلُ، العالِمُ، أبو عبد الله، البَغْداديُّ، ابن الرَّزّاز [3] .

وُلِدَ سنة ستّ وستّين وخمسمائة.

وسَمِعَ من: مُحَمَّد بن المبارك الحَلاوي، ويحيى بن بَوْش، وابن كُلَيْب، وذاكر بن كامل، وجماعة.

وقرأ القراءاتِ، وتَفَقَّه على مذهب أحمد على أبي إسحاق ابن الصَّقَّال.

وتكلَّم في مسائلَ، وناظرَ، وطلبَ الحديثَ، وقرأ، وحَصَّلَ الأُصولَ.

وكان ثِقَةً، نبيلا. روى عنه ابن النجّار، وغيرُه. وبالإِجازةِ أبو المعالي الأبَرْقُوهيّ.

قال ابن النجّار: ما رأيتُ في الطّلبة أَمْيَزَ منه. كَانَ ثقة، ثبتا.

433-

مُحَمَّد بْن هبة اللَّه [4] بْن مُحَمَّد بْن هبة الله بن أحمد. القاضي، الزَّاهد، أبو غانم، ابن القاضي أبي المجد عبدِ الله بن محمد.

[1] انظر عن (محمد بن مقبل) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 264 رقم 2292.

[2]

انظر عن (محمد بن النفيس) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 265، 266 رقم 2294، والوافي بالوفيات 5/ 133، 134 رقم 2146.

[3]

نسبة إلى بيع الرز أو عمله. (المنذري) .

[4]

انظر عن (محمد بن هبة الله) في: الكامل في التاريخ 12/ 505، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 271، 272 رقم 2309، والوافي بالوفيات 5/ 158 رقم 188، والبداية والنهاية 13/ 130، والجواهر المضية 2/ 140، والطبقات السنية 3/ ورقة 714، وإعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء 4/ 377.

ص: 297