المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

كَانَ كثير الأموال، محتشما، أنشأ مدرسة بدمشق، وأُخرى بحلب. حدَّث عن - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٤٥

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الخامس والأربعون (سنة 621- 630) ]

- ‌[الطبقة الثالثة والستون]

- ‌ومن الحوادث سنة إحدى وعشرين وستّمائة

- ‌استرداد الأشرف خلاط

- ‌ظهور السُّلطان جلال الدِّين

- ‌استيلاء لؤلؤ على الموصل

- ‌بناء الكاملية

- ‌قدوم الأقسيس من اليمن

- ‌عودة التتار من القفجاق

- ‌استيلاء غِياث الدِّين على شيراز

- ‌تملُّك امرأة على الكُرْج

- ‌سنة اثنتين وعشرين وستّمائة

- ‌إيقاع جلال الدِّين بالكرْج

- ‌ملْك جلال الدِّين مراغة

- ‌ملك جلال الدِّين تبريز

- ‌وفاة الناصر لدين الله

- ‌بيعة الظاهر بأمر الله

- ‌قضاء القضاة ببغداد

- ‌اشتداد الغلاء بالموصل والجزيرة

- ‌سنة ثلاث وعشرين وستّمائة

- ‌وصول الخِلع من الظاهر بأمر الله إلى أولاد العادل بمصر

- ‌تقديم الأشرف الطاعة للمعظّم

- ‌سفر خال ابن الجوزي إلى الكامل في مصر

- ‌عصيان نائب كرمان على جلال الدِّين

- ‌أخذ ملك الروم عِدَّة حصون لصاحب آمد

- ‌موت ملك الأرمن

- ‌الأرنبة العجيبة

- ‌تحوّل بنت إلى رجل

- ‌غنم مُرّ

- ‌زلزلة الموصل وشهرزور

- ‌انخساف القمر

- ‌برْد ماء عين القيّارة

- ‌كثرة الحيوانات

- ‌القحط والجراد بالموصل

- ‌وفاة الظاهر بأمر الله

- ‌بيعة المستنصر باللَّه

- ‌رسليَّة ابنُ الأَثير

- ‌كسْر جلال الدِّين للكرْج

- ‌سنة أربع وعشرين وستّمائة

- ‌الوقعة بين جلال الدِّين والتتار

- ‌انتقام جلال الدِّين من الإسماعيلية

- ‌فتح خُوَيّ ومَرَند

- ‌القضاة بدمشق

- ‌شنق ابن السقلاطوني

- ‌ترتيب مُسْند أحمد

- ‌مرض المعظّم وموته

- ‌قدوم رسول ملك الفرنج

- ‌الحجّ الشاميّ

- ‌سنة خمس وعشرين وستّمائة

- ‌المنشور بولاية الناصر

- ‌تحرّك الفرنج بالسواحل

- ‌غارة المسلمين على صور

- ‌نزول الملك العزيز على بعلبكّ

- ‌المشيخة والحسبة بدمشق

- ‌نزول جلال الدِّين على خِلاط ثانية

- ‌جَرْيُ الكُوَيْزِ الساعي

- ‌تأسيس المستنصريَّة

- ‌موقعة الرَّيّ بين جلال الدِّين والتتار

- ‌تملُّك كَيْقُباذ مدينة أرزَن

- ‌ظهور محضر للعناكيّين

- ‌تدريس المسمارية

- ‌تقييد الفتوى

- ‌طلوع الفرنج إلى صيدا

- ‌خلعة الزعامة

- ‌رسول جلال الدِّين

- ‌العقد على ابنة صاحب الموصل

- ‌قدوم الحجّاج إلى بغداد

- ‌قدوم الحجّاج على الدويدار

- ‌تغلّب ابن هود على الأندلس

- ‌سنة ستّ وعشرين وستّمائة

- ‌دخول الفرنج بيت المقدس

- ‌حصار الكامل دمشق

- ‌دخول الكامل دمشق

- ‌الاشتغال بعلوم الأوائل

- ‌خروج الأمجد من بَعْلَبَكّ

- ‌حصار جلال الدِّين خلاط

- ‌سنة سبع وعشرين وستّمائة

- ‌كسرة الخوارزمية أمام الأشرف

- ‌انكسار الخُوارزْميّ في رواية سبط ابن الجوزيّ

- ‌رجوع رسل الخليفة

- ‌الخطبة للمستنصر باللَّه في المغرب

- ‌تسيير ملابس الفتوّة للخُوارزْميّ

- ‌الخطبة للمستنصر باللَّه في تلمسان

- ‌رواية الموفّق البَغْداديُّ عن كسرة الخُوارِزْميَّة

- ‌سنة ثمان وعشرين وستّمائة

- ‌ذِكْر أحداث في المغرب

- ‌اضمحلال أمر الخُوارزْميّ

- ‌الاحتفال بقدوم صاحب إربل في بغداد

- ‌إمام مشهد أبي بكر

- ‌الغلاء بمصر

- ‌حبس الحريري

- ‌الشروع ببناء الدار الأشرفيَّة

- ‌التدريس بالتقوية والشامية الجوّانية

- ‌صُلِبَ التكريتي الكَحّال

- ‌التدريس بالصاحبية

- ‌ستة تسع وعشرين وستّمائة

- ‌خروج العسكر للتصدّي للتّتار

- ‌القبض على نائب الوزارة القُمّي

- ‌سنة ثلاثين وستّمائة

- ‌فتح الكامل مدينة آمد

- ‌تقليد الخليفة بسلطنة الكامل

- ‌الغلاء ببغداد

- ‌الواقعة بين صاحب ماردين وصاحب الروم والأشرف

- ‌دخول مَكَّة

- ‌رسليَّة الجيليّ

- ‌وفاة صاحب إربل

- ‌استيلاء عسكر الكامل على مَكَّة

- ‌فراغ دار الحديث الأشرفية

- ‌ذكر من توفي فيها

- ‌سنة إحدى وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الميم

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الراء

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌[حرف الصاد]

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف الظاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الغين

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف السين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الظاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف الميم

- ‌حرف الياء

- ‌[الكنى]

- ‌سنة أربع وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الميم

- ‌حرف الياء

- ‌سنة خمس وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف الثاء

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الواو

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الياء

- ‌سنة ست وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف العين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف الياء

- ‌سنة سبع وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الياء

- ‌سنة ثمان وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف الثاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف الميم

- ‌حرف الياء

- ‌سنة تسع وعشرين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الذال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف الطاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌[الكنى]

- ‌سنة ثلاثين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الراء

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الياء

الفصل: كَانَ كثير الأموال، محتشما، أنشأ مدرسة بدمشق، وأُخرى بحلب. حدَّث عن

كَانَ كثير الأموال، محتشما، أنشأ مدرسة بدمشق، وأُخرى بحلب.

حدَّث عن أبي الفَرَج بن كليب. وإنّما قيل لَهُ: ابن رواحة، لأنَّه ابن أختِ أبي عبد الله الحُسَيْن بن عبد الله بن رَواحة.

تُوُفّي في سابع رجب. وغلط من قال: إنَّه مات في سَنَةِ ثلاثٍ.

وكان أوصى أن يُدفن في مدرسته بدمشق [1] في البيت القبو، فما مكّنهم المدرِّس وهُوَ الشيخ تقيّ الدّين ابن الصلاح. وشرط على الفقهاء والمدرّس شروطا صعبة لا يُمْكِنُ القيام ببعضها، وشرط أن لا يُدْخِلَ مدرسته يهوديا ولا نصرانيا، ولا حنبليا حَشَويًا.

‌حرف الياء

149-

ياقوت، مهذَّبُ الدِّين، الرُّوميّ [2] ، ثمّ البَغْداديُّ، الشَّاعر، مولى أبي نصر الجيليّ التّاجر.

كَانَ مكثرا من الأدب، مليحَ القول، لطيفَ المعاني. وكان لَهُ بيت بالمدرسة النِظّاميَّة، فوُجد فيه ميتا في جُمَادَى الأولى. ومن شِعْره:

إن غَاضَ دَمعُك والأحبابُ قد بَانُوا [3]

فَكُلُّ ما تَدَّعِي زُورٌ وبُهْتَانُ

وكَيْفَ تَأْنَسُ أَوْ تَنْسَى خَيَالَهُمُ

وَقَدْ خَلا مِنْهُمُ رَبْعٌ وَأَوْطَانُ

لا أَوْحَشَ الله مِنْ قَوْم نَأَوْا فَنَأَى

عَنِ النَّواظِرِ أَقْمَارٌ وأَغْصَانُ

سَارُوا فَسَارَ فؤادي إثر ظعنهم

وبان جيش اصطباري عند ما بَانُوا

يَا مَنْ تَملَّكَ رِقّي حُسْنُ بَهْجَتِهِ

سلطان حسنك ما لي مِنْهُ إحْسَانُ

كُنْ كَيْفَ شِئْتُ فَمَا لي عَنْكَ مِنْ بَدَلٍ

أَنْتَ الزُّلالُ لِقَلْبِي وَهُوَ ظمآن [4]

[1] وهي المدرسة الرواهية. انظر: الدارس 1/ 265- 267، ومنادمة الأطلال 100- 103.

[2]

انظر عن (ياقوت الرومي) في: معجم الأدباء 19/ 311، 312 رقم 119، وعقود الجمان لابن الشعار 9/ ورقة 75، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 148 رقم 2041، ووفيات الأعيان 6/ 122- 126، وسير أعلام النبلاء 22/ 308، 309 رقم 185، ومرآة الجنان 4/ 49، 50، وتاريخ ابن الفرات 10/ ورقة 66، وشذرات الذهب 5/ 105، 106.

[3]

في مرآة الجنان: «ماتوا» .

[4]

الأبيات وغيرها في: وفيات الأعيان 6/ 123، وفي مرآة الجنان 4/ 49 الثلاثة الأولى.

ص: 139

150-

يحيى بن أَبِي طاهرِ [1] بن أَبِي العزِّ بن حَمْدُون الطيبي، الخيَّاط.

روى عن أبي طالب بن خُضَيْر. ومات في شعبان.

151-

يعيش بن رَيْحَان [2] بن مالك، الفقيه.

أبو المكارم، الأنباريّ، ثمّ البَغْداديُّ، الحنبليّ.

وُلِدَ بُعَيْدَ الأربعين وخمسمائة. وكان صالحا، زاهدا، منقبِضًا عن النَّاس، مِن كبار الحنابلة.

سَمِعَ من: أبي زُرْعة المَقْدِسيُّ، وأبي حامد مُحَمَّد بن أَبِي الربيع الغَرْنَاطَيّ، وسعد الله بن نصر ابن الدَّجَاجيّ، وشُهْدَةَ الكاتبة، وجماعة.

روى عنه: الدُّبَيْثيّ، والضُّياءُ، والكمالُ عبد الرحمن شيخُ المستنصرية، وآخرون. وتُوُفّي في منتصف ذي الحِجَّة [3] .

[الكنى] 152- أبو البركات بن مكّيّ النَجّاد [4] .

شيخٌ صالح. سَمِعَ من أبي زُرْعة بعض «مُسْنَد» الشافعيّ. مات في ذي الحجّة.

[1] انظر عن (يحيى بن أبي طاهر) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 156 رقم 2059.

[2]

انظر عن (يعيش بن ريحان) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 163، 164 رقم 2078، والمختصر المحتاج إليه 3/ 255 رقم 1378، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 164- 166 رقم 279، والمنهج الأحمد 360، ومختصر طبقات الحنابلة 62، والمقصد الأرشد، رقم 1255، والدر المنضد 1/ 354 رقم 995.

وقد ذكره المؤلف- رحمه الله في: سير أعلام انبلاء 22/ 288 دون ترجمة.

[3]

وذكر ابن حمدان الفقيه أن أبا الفضل حامد بن أبي الحجر لما ولّاه السلطان نور الدين التدريس والخطابة بحرّان، كتب إليه يعيش هذا من بغداد أبياتا هي:

ظعن الذين عهدتهم

ولتظعننّ كمن ظعن

يا غاسلن ثيابه

اغسل هواك من الدرن

ما صحّ ظاهر مبطن

حتى يصحّح ما بطن

ولربّما احتلبت يداك

دما وتحسبه لبن

وكان ابن أبي الحجر يتوسوس في طهارته وغسل ثيابه كثيرا.

(الذيل على طبقات الحنابلة 2/ 165) .

[4]

تقدّمت ترجمته باسم «شاكر» برقم (89) .

ص: 140

153-

أبو عبد الله بن عبد الكريم [1] بن سعيد بن كُليب الحَرَّانيّ الأصل، المِصْريّ، الحدَّاد، السَّكاكينيّ.

سَمِعَ من قريبه أبي الفَرَج عبد المنعم بن كُليب ببغداد، وسَمِعَ بالإِسكندرية من السِّلَفيّ.

روى عنه الزَّكيّ المُنذريّ، وقال: مات في رمضان.

وفيها وُلِدَ القاضي شرفُ الدِّين أحمدُ بن أحمد المَقْدِسيُّ.

والمُحدِّث تقيُّ الدِّين عُبَيْد بن محمد الإسْعِرْدِيّ.

والجمالُ إبراهيمُ بن داود الفاضليّ.

والنورُ أحمدُ بن إبراهيم بن مُصْعَب.

والعزُّ مُحَمَّدُ بن أحمد بن أبي الفهم ابن البقّال.

والمحيي يحيى بن محمد ابن العَدْلِ الزَّبَدانيّ.

وشريفُ بن مكتوم الزَّرَعيّ.

والشمسُ مُحَمَّدُ بن محمود بن سيما.

والشهابُ محمودُ بن مُحَمَّد بن عبد الله القُرَشيّ الشاهد.

والمُعينُ مُحَمَّد بن أحمد بن عبد العزيز ابن الصوّاف الإِسْكندَرانيّ.

ووجيهة بنتُ عُمَر الهواريّ.

والخطيبُ موفَّق الدِّين مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن حُبَيش الحمويّ الشافعيّ.

وأبو الحَسَن عليُّ بن نصر الله بن عُمَر، ابن الصوّاف، صاحب ابن بَاقَا.

ومريمُ بنتُ أحمد بن حاتِم ببَعْلَبَكّ.

والسديدُ أحمد بن مُحَمَّد بن فيل الكِنانيّ بدمياط.

[1] انظر عن (أبي عبد الله بن عبد الكريم) في: التكملة لوفيات النقلة 3/ 161، 162 رقم 2071.

ص: 141

والنَّجمُ راجحُ بن عليّ الأزْديّ بمصر.

والملك القاهر عبد الملك ابن الملك المعظَّم.

والقاضي جمالُ الدِّين أبو بكر بن عبد العظيم ابن السَّقَطيّ بمصر.

وتاجُ العرب بنت المسلَّم بن علّان.

والشرف أحمد بن عبد الكريم ابن الكُبْلج، سَمِعَ ابن رَواج.

ص: 142