الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم اللَّه الرَّحْمَن الرحيم رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صبرا قَالَ الإِمَام الحافظ، إمام القرّاء والمحدّثين، شمس الدين الذهبي:
[تراجم رجال هذه الطبقة]
سنة إحدى وثمانين وستمائة
-
حرف الألف
-
1-
أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه [1] بْن محمد بْن الجبّار بْن طلحة بْن عُمَر.
الفقيه، المدرّس، أَبُو الْعَبَّاس بن الأشْتَريّ [2] ، الحلبيّ، الشّافعيّ.
وُلِد بحلب سنة خمس عشرة وستّمائة.
وسمع من: أَبِي مُحَمَّد بْن عُلْوان، والموفّق عَبْد اللّطيف، وقاضي القُضاة أَبِي المحاسن ابن شدّاد، وأبي المجد القزوينيّ، وأبي الْحَسَن بْن رُوزبة، وأبي المنجّا بن اللّتّيّ، والإربليّ، وطائفة.
[1] انظر عن (أحمد بن عبد الله) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 165، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 109، والعبر 5/ 334، والإشارة إلى وفيات الأعيان 372، والوافي بالوفيات 7/ 124، والإعلام بوفيات الأعلام 284، ومعجم شيوخ الذهبي 40 رقم 38، والمعجم المختص 23، 24 رقم 21، والمشتبه في الرجال 1/ 28 وفيه:«أمين الدين أحمد بن الأشتري» ، وتبصير المنتبه 1/ 46، وتوضيح المشتبه 1/ 235، والبداية والنهاية 13/ 300، وطبقات الفقهاء الشافعيين لابن كثير 2/ 917 رقم 1، والوافي بالوفيات 7/ 124 رقم 3059، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 3/ 20 رقم 460، وذيل التقييد 1/ 323، 324، رقم 644، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 217، والدليل الشافي 1/ 55، والنجوم الزاهرة 7/ 357، وشذرات الذهب 5/ 370، والمنهل الصافي 1/ 332 رقم 188.
[2]
في الأصل: «الأشيري» ، والتصويب من: المشتبه 1/ 28، وتبصير المنتبه 1/ 46 وغيره.
روى عَنْهُ: ابن الخبّاز، وأبو الْحَسَن بْن العطّار، وأبو الحَجّاج المِزي، وجماعة.
وأجاز لي، وكان ممّن جمع بْين العِلْم والعمل.
كَانَ إماما عارفا بالمذهب، ورعا، كثير التّلاوة، بارز العدالة، كبير القدر، مُقبلًا عَلَى شأنه. سألتُ أَبَا الحَجّاج القُضاعيّ عَنْهُ فقال: كَانَ ممّن يُظنّ بِهِ أنّه لا يُحسن أن يعصي اللَّه.
فقلت: وكان يقرئ الفقْه، وله اعتناء بالحديث.
توفّي فِي ربيع الأوّل بدمشق فجأة. وكان يصوم الدّهر، ويتصدّق بفاضل قُوته. وكان النّواويّ رحمه الله إذا جاءه صبيٌّ يقرا عَلَيْهِ بعث بِهِ إلى أمين الدّين لِعلمه بدينه وعِفّته.
2-
أَحْمَد بْن حُذَيْفة [1] شَرَفُ الدّين، أَبُو الْعَبَّاس الدّمشقيّ، الدّلّال فِي العقار.
وُلدِ سنة اثنتي عشرة. وحدّث «بجزء ابْن أَبِي ثابت» عن أمّ الكرم كريمة.
روى عَنْهُ: ابن أَبِي الفتح، وأبو مُحَمَّد الْبِرزاليّ، والطَّلَبة.
ومات فِي ربيع الآخر بدمشق [2] .
3-
أَحْمَد بْن أَبِي الحَرَم.
جلال الدّين بْن الزَّين، الدّلّال فِي الأملاك أيضا.
تُوُفّي فِي ربيع الآخر. وكان شابّا مشتغلا، حسَن الكتابة.
4-
أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنظلة.
الشّيْخ، مُوفَّق الدّين ابن المعالج الأنصاريّ، البغداديّ.
[1] انظر (أحمد بن حذيفة) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 110.
[2]
وقال البرزالي: «وكان شيخا متجمّلا في لباسه، وله شهرة في وظيفته» .
تُوُفّي فِي ذي الحجّة.
سَمِعَ «مُسْنَد الشّافعيّ» من: ابن الخازن.
وحدّث.
عاش ثمانٍ وستّين سنة. وكان شافعيّا.
5-
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي دُوَيْقَة.
الخزرجيّ، الأستاذ، أَبُو الْعَبَّاس.
سَمِعَ: أَبَا الربيع بْن سالم، وأبا علي الشّلُوبين.
مات فِي رجب بالمغرب.
6-
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن إبراهيم بن أبي بكر ابن خلكان [1] .
[1] انظر عن (ابن خلّكان) في: زبدة الفكرة 9/ ورقة 286 ب، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة.
11 ب، وتالي وفيات الأعيان 5، 6 رقم 3، والمختصر في أخبار البشر 4/ 16، 17، ودول الإسلام 2/ 184، والعبر 5/ 334، والمعين في طبقات المحدّثين 217 رقم 2254، والمختار من تاريخ ابن الجزري 308، 309، وذيل مرآة الزمان 4/ 194- 165، وتاريخ ابن الوردي 2/ 230، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 496- 498، والبداية والنهاية 13/ 301، والوافي بالوفيات 7/ 308 رقم 3300- 316، وعيون التواريخ 21/ 308- 313، ومرآة الجنان 4/ 193- 197، وتذكرة النبيه 1/ 74، 75، والسلوك ج 1 35/ 711، والنجوم الزاهرة 7/ 353- 355، وثمرات الأوراق 34، 35، وحسن المحاضرة 1/ 320، والدارس 1/ 191- 193، والقلائد الجوهرية 1/ 123، 124 و 2/ 435- 438، ومفتاح السعادة 1/ 208، 209، وكشف الظنون 2017، وشذرات الذهب 5/ 371- 373، وروضات الجنات 87- 89، وكنوز الأجداد 338- 342، ومعجم المؤلفين 2/ 59، 60، وطبقات الشافعية الكبرى 5/ 14، وفوات الوفيات 1/ 100، ووفيات الأعيان 1/ 80، 373، وتكملة إكمال الإكمال 231، وتبصير المنتبه 4/ 1403، وهدية العارفين 1/ 99، وديوان الإسلام 2/ 242، 243، رقم 883، والأعلام 1/ 220، وتاريخ ابن سباط 1/ 480، والمعجم الشامل للتراث العربيّ المطبوع 2/ 300- 302، والمستدرك عليه (من إعدادنا) - طبعة معهد المخطوطات العربية- القاهرة 1418 هـ. / 1997 م ص 48 أ، ومختارات من المخطوطات العربية النادرة في مكتبات تركيا 63، 64 رقم 91، ونهاية الأرب 31/ 93، والدرة الزكية 260، والإشارة إلى وفيات الأعيان 371، والإعلام بوفيات الأعلام 284، وطبقات الفقهاء الشافعيين لابن كثير 2/ 917، 921 رقم 2، وفيه:«أحمد بن أحمد بن إبراهيم» وهو غلط، ومنتخب الزمان 2/ 364، وقضاة دمشق 76، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 3/ 22- 24 رقم 463،
قاضي القضاة، شمسُ الدّين، أَبُو العبّاس البرمكيّ، الإربليّ، الشّافعيّ.
ولد بإربل سنة ثمان وستّمائة، وسمع بها «صحيح الْبُخَارِيّ» من أَبِي جَعْفَر مُحَمَّد بْن هبة اللَّه بْن مكرم الصّوفيّ.
وأجاز له: المؤيَّد الطُّوسيّ، وعبد المُعِزّ الهَرَويّ، وزينب الشّعريّة.
روى عَنْهُ: المِزّيّ، والبِرْزاليّ، والطبقة.
وكان إماما، فاضلا، بارعا، متفنّنا، عارفا بالمذهب، حَسَن الفتاوَى، جيّد القريحة، بصيرا بالعربيّة، علّامة فِي الأدب والشِّعر وأيّام النّاس، كثير الاطّلاع، حُلْو المذاكرة، وافر الحُرمة، من سَرَوات النّاس.
قدِم دمشقَ في شبيبته.
وقد تفقَّه بالمَوْصل عَلَى كمال الدّين بْن يونس، وأخذ بحلب عن القاضي بهاء الدّين ابن شدّاد، وغير هما.
ودخل الدّيار المصريّة وسكنها مدّة، وتأهّل بها. وناب فِي القضاء عن القاضي بدر الدّين السّنجاريّ. ثمّ قدِم الشّام عَلَى القضاء فِي ذي الحجّة سنة تسع وخمسين منفردا بالأمر، ثمّ أقيم معه القُضاة الثلاثة فِي سنة أربع وستّين، ثمّ عُزل عَنِ القضاء فِي سنة تسع وستّين بالقاضي عزّ الدّين ابن الصّائغ، ثمّ عزل ابن الصّائغ بعد سبع سنين بِهِ.
وقدم من الدّيار المصريّة، فدخل دخولا لم يبلُغْنا أنّ قاضيا دخل مثله من الاحتفال والزَّحمة وأصحاب البغال والشُّهود، وكان يوما مشهودا. وجلسَ في منصب حكمه، وتكلّمت الشّعراء.
[ () ] وطبقات الشافعية الوسطي، للسبكي، ورقة 36، وتاريخ الأدب العربيّ 1/ 366، وذيله 1/ 561، وفهرس مخطوطات التاريخ بالظاهرية ليوسف العش 163، والتاريخ والمؤرّخون العرب 4/ 23- 29، وذيل التقييد 1/ 374، 375 رقم 726، والدليل الشافعيّ 1/ 74، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 351، 352، والمقفّى الكبير 1/ 598، رقم 615، وتاريخ الخلفاء 484، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (تأليفنا) ق 2 ج 1/ 351- 353 رقم 204، وديوان الإسلام 2/ 242، 243 رقم 883.
وكان كريما، وجوادا، مُمَدَّحًا. ثمّ عُزِل بابن الصّائغ، ودرّس بالأمينيّة إلى أن مات.
وقد جمع كتابا نفيسا فِي «وَفَيَات الأعيان» [1] .
وتُوُفّي عشيّة نهار السّبت السّادس والعشرين من رجب. وشيّعه خلائق.
ومن شعره:
أيُّ ليل عَلَى المحب أطالَه
…
سائقُ الظَّعْن [2] يوم زمَّ جمالَه
يزجر العيسَ طاويا يقطع المَهمَة
…
عسفا سهوله ورمالهْ
يسألُ الرَّبْعَ عن ظباء المُصَلَّى
…
ما عَلَى الرَّبْع لو أجاب سؤالَهْ
هذه سُنَّةُ المُحِبّين يبكون
…
عَلَى كلّ منزلٍ لا مَحَالَهْ
يا خليلي إذا أُتيت رُبَى الجزْع
…
وعانَيْتَ روضَهُ وتلالَهْ [3]
قف بِهِ ناشدا فؤادي فلي
…
ثَمَّ فؤادٌ أخشى عليه ضلاله
وبأعلى [4] الكثيب بيتٌ أغضُّ
…
الطَّرفْ عَنْهُ مَهابةً وجلالَهْ
حوله فِتْيةٌ تهزُّ من الخوف
…
عَلَيْهِ ذوابلا عسّالَهْ [5]
كلّ من جئته لأسألَ عنْهُ
…
أظْهَرَ الغيَّ غَيْرةً وتَبَالَهْ
منزِلٌ حقُّهُ عليَّ قديمٌ
…
فِي زمان الصّبي وعصر البطالَهْ
يا عُرَيْب الحِمَى اعذروني فإنّي
…
ما تجنّبت أرضكم من ملالهْ
لي مذ غبتُم عن العين نارٌ
…
ليس تخبو وأدمع هطّاله
[1] طبع أكثر من مرة.
[2]
في المختار: «سائق الظبا» .
[3]
في ذيل مرآة الزمان 4/ 157 «وقلاله» .
[4]
كذا. والصواب: «وبأعلى» .
[5]
البيت في ذيل مرآة الزمان 4/ 157.
حوله غلمة تبر من من
…
الخوف عليه ذو بلاء عساله
وفي المختار:
حوله غلمة تهر من
…
الخوف عليه ذوابا عساله
فصِلونا إنْ شئتم أو فصدُّوا
…
لا عَدِمْناكم عَلَى كلّ حالَه [1]
7-
إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل [2] بْن إِبْرَاهِيم بْن يَحْيَى بْن علويّ.
المُسْنِد برهان الدّين، أَبُو إِسْحَاق بْن الدَّرَجيّ، القُرَشيّ، الدّمشقيّ، الحنفيّ، إمام المدرسة العزّية بالكُجُك.
وُلِد سنة تسع وتسعين وخمسمائة فِي شعبان.
وأجاز لَهُ: أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن أَحْمَد الصَّيْدلانيّ، وأبو الفخر أسعد بْن سَعِيد، وإدريس بْن مُحَمَّد العطّار، وأبو المفاخر خَلَف بْن أَحْمَد الفرّاء، وعبيد اللَّه بْن محمد بن أبي نصر اللّفتواني، ومحمد بْن مُعَمَّر بْن الفاخر، والمؤيَّد بْن الإخوة، وأمّ هانئ عفيفة الفارقانيّة، وطائفة من الأصبهانيّين فِي عام اثنتين وستّمائة.
وسمع أجزاء معدودة: من أَبِي اليُمن الكِنْديّ، وأبي القاسم بْن الحرستانيّ، وأبي الفتوح البكْري.
وحدَّث «بالمعجم الكبير» للطَّبراني، وكان ثقة، فاضلا، خيّرا، سهل القياد. ولم يظهر سماعه من الكِنْديّ وابن الحَرَسْتانيّ إلّا بعد موته.
روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، وابن تَيْميّة، وابن القحفازيّ، والمزّيّ، والبرزاليّ، وابن العطّار، وجماعة.
[1] الأبيات وغيرها في: ذيل مرآة الزمان 4/ 156- 158، والمختار من تاريخ ابن الجزري 308، 309 وفيه في البيت الأخير:«إن شئتم أو فصلوا» ، وطبقات الفقهاء الشافعيين 2/ 919- 921 وفيه أغلاط كثيرة.
[2]
انظر عن (إبراهيم بن إسماعيل) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 148، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 107، 108، والعبر 5/ 335، والإشارة إلى وفيات الأعيان 371، والإعلام بوفيات الأعلام 284، ومعجم شيوخ الذهبي 102 رقم 125، والمعين في طبقات المحدثين 217 رقم 2255، والبداية والنهاية 13/ 300، وعيون التواريخ 21/ 316، والوافي بالوفيات 5/ 327 رقم 2399، وذيل التقييد 1/ 419، 420 رقم 822، والدليل الشافي 1/ 9، والنجوم الزاهرة 7/ 356، وشذرات الذهب 5/ 327، والسلوك ج 1 ق 3/ 711، والمنهل الصافي 1/ 37 رقم 18.
وحج فِي آخر عُمُره، فتُوُفّي يوم عبور الركْب فِي سابع صفر، رحمه الله. ولي منه إجازة [1] .
8-
إِبْرَاهِيم بْن عُمَر بْن إِسْمَاعِيل.
الكَرَكيّ، الشّافعيّ.
تُوُفّي بدمشق فِي رجب.
وقد حدَّث «بصحيح الْبُخَارِيّ» عن ابن الزّبيديّ.
حَدَّثَنَا عَنْهُ: إِسْحَاق الآمديّ [2] .
9-
إِبْرَاهِيم بْن أَبِي بَكْر.
أمين الدّين التّفْليسيّ، إمام السلطان الملك الظّاهر.
وُلِد سنة خمسٍ وعشرين، وحدَّث بدمشق ومصر عن: ابن الْجُمَّيْزيّ، والسَّبْط.
سَمِعَ منه: البِرْزاليّ، وغيره.
مات بالقاهرة، وقيل مات سنة ثمانٍ.
10-
إدريس بْن صالح [3] بْن وُهَيْب.
الفقيه، زَين الدّين القَلْيُوبيّ، خطيب الجامع الأزهر.
وُلِد سنة ثمان عشرة، وكان شديد السُّمْرة. لَهُ شِعرٌ جيّد، وفيه تصوّن وخير [4] .
[1] ووصفه المؤلّف- رحمه الله بأنه «ثقة، مقرئ خير من بقايا الحنفية» .
[2]
هو إسحاق بن يحيي بن إسحاق بن إبراهيم الآمدي، عفيف الدين، أبو محمد، شيخ الحديث بالظاهرية. مات سنة 725 هـ. (معجم شيوخ الذهبي 134 رقم 171) .
[3]
انظر عن (إدريس بن صالح) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 165- 167، وذيل طبقات الفقهاء الشافعيين للمطري 105، 106، والسلوك ج ق 3/ 711.
[4]
وقال المطري: «تفقّه على مذهب الشافعيّ، ودرس وبرع في الأدب، وقال الشعر الجيد، وخطب بالجامع الأزهر، وهو أول من خطبه في الدولة الظاهرية، ولم يزل خطيبا به إلى أن توفّي، وأعاد بمدرسة سيف الإسلام، وينعت بزين الدين القليوبي. سئل عن مولده فذكره مرة على أنه سنة ثلاث عشرة، وسأله بعض أصحابنا فقال: سنة ثماني عشرة
11-
إسحاق الدّمياطيّ.
ناصر الدّين.
روى «جامع التّرمذيّ» عن ابن البنّاء.
تُوُفّي بدمياط فِي ربيع الأوّل.
12-
إِسْمَاعِيل بْن إِسْمَاعِيل [1] بْن جوسَلين [2] .
الشّيْخ عماد الدّين البَعْلَبَكيّ.
وُلِد سنة أربع وستّمائة.
وسمع من: موفَّق الدّين بْن قُدَامة، وأبي المجد اليُونينيّ، والبهاء عَبْد الرَّحْمَن، وغيرهم.
وكان من خيار من حدَّث فِي زمانه لعلمه ودينه وثقته وورعه. وكان خبيرا بكتابة الحكم والوثائق، دمث الأخلاق، كثير التّلاوة، حسَن الزّهادة، حنبليّ المذهب.
روى عَنْهُ: أَبُو الْحُسَيْن اليُونينيّ، وابن أَبِي الفتح، وأبو الحَجّاج المِزّيّ، وأبو الحسن بن العطّار، وغير واحد.
وأجاز لي مَرْوِيّاته [3] .
تُوُفّي في صفر.
[ () ] وستمائة بمدينة قليوب
…
وكان إماما، عالما، فاضلا، طاهر اللسان، حسن الخلق، كثير التواضع» .
[1]
انظر عن (إسماعيل بن إسماعيل) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 167، 168، والمقتفي للبرزالي 109 (على الهامش) ، ونهاية الأرب 31 (94، والإشارة إلى وفيات الأعيان 371، ومعجم شيوخ الذهبي 137، 138 رقم 176، وذيل التقييد 1/ 464، رقم 899، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ق 2/ ج 1/ 394، 395 رقم 269، والديباج للختّلي 126، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 463، والنجوم الزاهرة 7/ 356.
[2]
في ذيل التقييد: «جوستكين» وهو غلط.
[3]
وقال المؤلّف- رحمه الله: «تفقّه في مذهب أحمد وأتقن الشروط، مع زهد وعفاف وخير» . (معجم الشيوخ) .
وقرأت بخطّ شيخنا ابن تيميَّة أنّهُ ولّي قضاء بَعْلَبَكّ.
سَمِعْتُ منه «سُنَنَ ابن ماجة» .
13-
إِسْمَاعِيل بْن عَبْد الجبّار [1] بْن بدر.
الضّياء، أَبُو الفداء النّابلسيّ، ثمّ الدّمشقيّ.
روى عن: الموفَّق، وزين الأُمَناء.
وعنه: المزّيّ والبرزاليّ، وجماعة.
توفّي في شعبان.
14-
إسماعيل بن هبة اللَّه [2] بن عَليّ بن هبة اللَّه.
فخر الدّين، أبو الطّاهر بن أبي القاسم بن المليجيّ [3] ، المصريّ، المقرئ، المعدّل.
مسند القرّاء في زمانه.
ولد سنة تسع وثمانين وخمسمائة أو قبلها بيسير.
وقرأ بالسّبع علي أبي الجود، وهو آخر من قرأ عَلَيْهِ وفاة.
وسمع من: أَبِي الْحَسَن بْن جُبَيْر البَلَنْسِيّ، وأبي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن البنّاء.
وازدحم فِي آخر عُمُره، الطّلبة لعُلُوّهِ لا لإتقانه، فقرأ عَلَيْهِ العلّامة أَبُو حيّان، وقُطْب الدّين عَبْد الكريم، والتّقيّ أَبُو بَكْر الْجَعْبريّ، وجماعة.
[1] انظر عن (إسماعيل بن عبد الجبّار) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 110 ب.
[2]
انظر عن (إسماعيل بن هبة الله) في: العبر 5/ 335: والإشارة إلى وفيات الأعيان 371، ومعرفة القراء الكبار 2/ 663، 664 رقم 633، والوافي بالوفيات 9/ 235، 236، وغاية النهاية 1/ 169، 170، ونهاية الغاية، ورقة 32، والنجوم الزاهرة 7/ 356، وحسن المحاضرة 1/ 503، وشذرات الذهب 5/ 373، والإعلام بوفيات الأعلام 284، والمعين في طبقات المحدّثين 217 رقم 2256، وعيون التواريخ 21/ 314، والوافي بالوفيات 9/ 235، 236 رقم 4140، وغاية النهاية 1/ 169، وذيل التقييد 1/ 475، 476 رقم 928، والمقفّى الكبير 2/ 185 رقم 785.
[3]
في العبر، وشذرات الذهب:«المليحي» بالحاء المهملة، ومثله في المعين.