الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الملك المنصور وأعتقه. وكان أحد الأبطال المذكورين لَهُ مواقف مشهورة.
تُوُفّي بقلعة الجبل كهلا، وحضر السّلطان جنازته.
116-
وأما: كُشْتُغْدي الشمسي [1] .
الأمير الرّافضيّ فوُلّي الشّدّ بدمشق وغير ذَلِكَ. فذكر الشّيْخ تاج الدّين فِي «تاريخه» أنّ ضياء الدّين عَبْد الكافي حدّثه أنّ كُشْتُغْدي كَانَ يقعد فِي الخزانة، ويلعن معاوية صاحب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فإذا عُوتب قَالَ: لعنه اللَّه ولعن من لا يلعنه.
-
حرف الميم
-
117-
مُحَمَّد بْن أَحْمَد [2] بْن نعمة بْن أَحْمَد.
المفتي، شمس الدّين المقدسيّ، أخو المفتي شَرَف الدّين.
تفقّه وبرع فِي المذهب، وناب فِي تدريس الشاميّة البرّانيّة عَنِ الشّيْخ تقىّ الدّين ابن رزين، ثمّ اشترك هُوَ والقاضي عزّ الدّين مُحَمَّد بْن الصّائغ فِي تدريسها، ثمّ استقلّ بها إلى أن مات.
وناب فِي الحكم مدّة عَنِ القاضي عزّ الدّين. وكان فقيها صالحا، ورِعًا، مشكور السّيرة، متين الدّيانة، ممّن جمع العِلم والعمل.
حدّث عَنْ: أبي الحسن السّخاويّ، وغيره.
[1] انظر عن (كشتغدي الشمسي) في: الوافي بالوفيات 24/ 340 رقم 373، والدرة الزكية 311، وتاريخ ابن الفرات 8/ 112، 113.
[2]
انظر عن (محمد بن أحمد) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 195، 196، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 115 ب، والعبر 5/ 340، والإشارة إلى وفيات الأعيان 372، والإعلام بوفيات الأعلام 284، وتذكرة الحفاظ 4/ 492 أ، ومعجم شيوخ الذهبي 475، 476 رقم 699، ومرآة الجنان 4/ 198، وطبقات الفقهاء الشافعيين لابن كثير 2/ 929 رقم 8 وفيه:
«محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد» ، وهو غلط، وعيون التواريخ 21/ 331، والوافي بالوفيات 2/ 131 رقم 478، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 3/ 49 رقم 486، والنجوم الزاهرة 7/ 360، وتاريخ ابن الفرات 7/ 285، وشذرات الذهب 5/ 379، والمقفى الكبير 6/ 286 رقم 1860.
روى عَنْهُ: أَبُو الْحَسَن بْن العطّار، وأبو محمد البرزاليّ، وغير هما.
وُلِد سنة سبع وعشرين وستّمائة. وتُوُفّي إلى رضوان الله فِي ثاني عشر ذي القعدة، ودُفِن بمقبرة باب كَيْسان. ولي منه إجازة.
118-
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي طَالِب [1] .
ناظر بلاد صفد، مجد الدّين الأَنْصَارِيّ.
روى «ثلاثيّات الْبُخَارِيّ» ، عَنِ ابن الزُّبيديّ.
سَمِعَ منه ابن البرزاليّ، وغيره.
وتُوُفّي فِي رمضان.
119-
مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن سالم.
العدْل، زَين الدّين بْن الصّوّاف الحمصىّ، والد شيخنا البدر أَحْمَد.
حدَّث عَنْ: الْحَسَن بْن صباح.
تُوُفّي فِي رجب بدمشق.
مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الدّهّان.
تقدّم فِي سنة إحدى وثمانين [2] .
120-
مُحَمَّد بْن عَبْد القادر [3] بْن عَبْد الخالق بْن خليل بْن مقلّد.
العدْل، الرئيس، علاء الدّين، أَبُو المعالي ابن الصّائغ، أخو قاضي القضاة عزّ الدّين.
ولي نظر الأسرى، وكان أمينا، كافيا، وافر الدّيانة. حصل لَهُ مرضٌ طال بِهِ، ثمّ انتقل إلى رحمة الله في ذي القعدة.
[1] انظر عن (ابن أبي طالب) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 114 ب.
[2]
برقم 49.
[3]
انظر عن (محمد بن عبد القادر) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 196، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 115 ب، وطبقات الفقهاء الشافعيين لابن كثير 2/ 930، 931 رقم 10، وعيون التواريخ 21/ 332، والوافي بالوفيات 3/ 269 رقم 1314، وشذرات الذهب 5/ 383.
وقد روى عَنْ: ابن اللّتّي، ومُكرم، والسَّخاويّ.
ثنا عَنْهُ: ابن العطّار، وغيره.
ناب في آخر الكهولة. وكان مدرّس الفتحيّة، مدرسة صغيرة عند رُجَيْبة خَالِد.
121-
مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم [1] بْن عَبْد الصَّمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الفضل.
الخطيب، محيي الدّين ابن أَبِي حامد ابن القاضي الخطيب عماد الدّين ابن الحَرَسْتانيّ، الأنصاريّ، الدّمشقيّ، الشّافعيّ، خطيب دمشق وابن خطيبها.
ولد سنة أربع عشرة وستمائة، وأجاز له: جدّه، والمؤيَّدَ الطُّوسيّ، وأبو رَوْح الهَرَويْ، وزينب الشّعريّة.
وسمع من: زين الأمناء، وابن صباح، وابن الزّبيديّ، وابن باسوّيْه، والعَلَم بْن الصّابونيّ، وابن اللّتّي، والفخر الإربِليّ، وأبي القاسم بْن صَصْرى، والفخر بْن الشَّيْرجيّ.
وسمع بالقاهرة من: عَبْد الرحيم بْن الطُّفَيْل.
وحدّث «بالصّحيح» وغيره. أقام بصهيون مدّة فِي حياة أبِيهِ، ووُليّ الخطابة بِهِ بعد موت أبِيهِ، ودرّس بالغزاليّة والمجاهديّة، وأفتى وأفاد. وكان
[1] انظر عن (محمد بن عبد الكريم) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 196، 197، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 113 أ، وتالي كتاب وفيات الأعيان 97 رقم 144 (في ترجمة أبيه) ، ودول الإسلام 2/ 185، والعبر 5/ 340، 341، والإشارة إلى وفيات الأعيان 372، والإعلام بوفيات الأعلام 284، ومعجم شيوخ الذهبي 522، 523 رقم 777، والبداية والنهاية 13/ 302، 303 وفيه:«يحيى بن عبد الكريم» وهذا غلط، وطبقات الفقهاء الشافعيين لابن كثير 2/ 932 رقم 11، وعيون التواريخ 21/ 329، والوافي بالوفيات 3/ 282 رقم 1327، وطبقات الشافعية لابن قاضى شهبة 3/ 53، 54 رقم 489، والنجوم الزاهرة 7/ 360، والدارس 1/ 421، وشذرات الذهب 5/ 380، وذيل التقييد 1/ 162 رقم 280، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 214، وعقد الجمان (2) 312 وفيه:«محيي الدين يحيى» ، وتذكرة النبيه 1/ 86، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 74، 75.
متصوّنا، حَسن الدّيانة، كثير الفضائل. وله شعر جيّد، فمنه فِي الصّقعة الكائنة فِي دولة الظاهر:
لمّا وقفت عَلَى الرياض مسائلا
…
ما حلّ بالأغصان والأوراق
قَالَتْ أتى زمن الربيع ولم أر [1]
…
مَن كَانَ يألفني من العشاق
وتناشدت أطيارها فِي دوحها
…
لما أضاء الجوّ بالإشراقِ
وتذكرت أيامها فتنفّست
…
فأصابها لهبٌ من الإحراق
أبلغهم عني السلام وقل لهم
…
هَا قد وفت بالعهد والميثاق
فغدوتُ أندبُ ما جرى متأسفا
…
والدمع يسبقني من الآماق
وكان مُحَيي الدّين طيّب الصّوت، عَلَى خطبته روح، وفيه نسك وعبادة وانقطاع وملازمة لبيته.
روى عَنْهُ: ابن الخبّاز، وابن العطّار، وابن البرزاليّ، وطائفة.
وأجاز لي مَرْوياته.
ومات فِي ثامن عشر جمادى الآخرة، ودُفِن بقاسيون.
122-
مُحَمَّد بْن عَبْد المنعم [2] بْن عُمَر بْن عَبْد اللَّه بْن غدير.
العدْل، شَرَفُ الدين، أَبُو عَبْد اللَّه ابْن القوْاس، الطّائيّ، الدّمشقيّ، أَخُو شيخنا ناصر الدّين عُمَر.
وُلِد سنة اثنتين وستّمائة.
وسمع من: الكِنْديّ، والخَضِر بْن كامل، وابن الحَرَسْتانيّ، وأبي يَعْلَى بْن أبي لُقْمة، وابن البنّ، وأبي الفتوح البكريّ.
[1] في الأصل: «ولم أرى» .
[2]
انظر عن (محمد بن عبد المنعم) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 112 أ، والعبر 5/ 341، والإشارة إلى وفيات الأعيان 373، والإعلام بوفيات الأعلام 284، وتذكرة الحفاظ 4/ 1492، والنجوم الزاهرة 7/ 361، وشذرات الذهب 5/ 380، والمقفى الكبير 6/ 142 رقم 2600.
وسمع ببغداد من: عمر بن كرم.
وأجاز لَهُ عُمَر بْن طَبَرْزَد.
روى الكثير، وكان شيخا حسنا، لَهُ أخلاق حسنة، صحيح السّماع، لَهُ ثروة وعقار.
روى عنه: الدّمياطيّ، وابن الخبّاز، والمِزيّ، والبِرزاليّ، وابن العطّار، وجماعة.
وتُوُفّي فِي ثاني عشر ربيع الآخر.
123-
مُحَمَّد بْن عُثْمَان [1] بْن عَبْد الوهّاب بْن السّابق.
الصّدر، نجم الدّين، وُلِد العدل الكبير، شرف الدّين الدّمشقيّ.
تُوُفّي فِي هذا العام.
124-
مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عُثْمَان.
الصَّعبيّ، الْمَصْرِيّ، والد المحدّث أمين الدّين عَبْد القادر.
تُوُفّي فِي جُمَادَى الأولى.
125-
مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن حجّي [2] .
الأَنْصَارِيّ، ابن القباقبيّ، الصّدر شمس الدّين.
تُوُفّي فِي شوّال، ودُفن بالجبل.
وكان من شيوخ الكتّاب [3] . وهو والد مجد الدّين يوسف.
126-
مُحَمَّد بْن عيسى [4] بْن سُلَيْمَان بْن رمضان.
أَبُو عَبْد اللَّه بْن القيّم، أخو شيخنا ضياء الدّين علي.
[1] انظر عن (محمد بن عثمان) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 113 أ.
[2]
انظر عن (ابن حجي) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 115 أ، وتالي كتاب وفيات الأعيان 102 (في آخر الترجمة رقم 150) .
[3]
وقال الصقاعي: ولي مشدّ الصحبة المنصورية وظلم وعسف.
[4]
انظر عن (محمد بن عيسى) في: المختار من تاريخ ابن الجزري 312، والمقفّى الكبير 6/ 467 رقم 2973.
تُوُفّي بمصر عَنْ ستَّ وثمانين سنة.
وقد حدَّث عَنْ: الفخر الفارسىّ، ومُكَرَّم، والقاضي زين الدّين.
تُوُفّي فِي ربيع الآخر. ووُلِد سنة ستَّ وستّمائة.
127-
مُحَمَّد بْن فَتُّوح بْن أَبِي الذّكر.
المحدّث، المفيد، أبو عبد الله المصفوىّ، الإسكندريّ.
من كهول الطَّلبة.
تُوُفّي بالإسكندريّة فِي رمضان.
128-
مُحَمَّد بْن مُحَمَّد [1] بْن هِبَة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن هبة اللَّه بْن مميل.
الصّدْر الكبير، عماد الدّين، أَبُو الفضل ابن القاضي شمس الدّين ابن الشّيرازىّ، الدّمشقيّ، صاحب الخطّ المنسوب.
ولد سنة خمس وستمائة.
وسمع: أبَاهُ، وداود بْن ملاعب، وأبا القاسم بْن الحَرَستانيّ، وجماعة.
روى عَنْهُ: ابن الخبّاز، وابن العطّار، والمِزّي، والبرزالىّ، وطائفة.
وكان رئيسا محتشما، متموّلا، مليح الشَّكل، متواضعا، وَقُورًا، مَهِيبًا، وافر الحرمة.
وكتب على المولى، وانتهى إليه التقدُّم فِي براعة الخطّ، لا سيما فِي القلم المحقّق، وقلم النَّسْخ [2] . ارتحل غير مرّة للتّجارة فسمَّع ولده شيخنا المعمّر أبا نصر من أصحاب السّلفىّ.
[1] انظر عن (محمد بن محمد) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 197، 198، والمقتفى للبرزالى 1/ ورقة 112 ب، ودول الإسلام 2/ 185، والإشارة إلى وفيات الأعيان 372، والإعلام بوفيات الأعلام 285، وتذكرة الحفاظ 4/ 1491، 1492 رقم 1172، والمعين في طبقات المحدّثين 218 رقم 2261، والبداية والنهاية 13/ 302، وعيون التواريخ 21/ 336، والوافي بالوفيات 1/ 203، رقم 127، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 75، وتذكرة النبيه 1/ 84، وعقد الجمان (2) 312، والنجوم الزاهرة 7/ 360، والمقفى الكبير 7/ 26 رقم 3092، وتاريخ الخلفاء 484.
[2]
في البداية 13/ 302: «ابن أبى جفوان» ، وهو غلط.
واتّفق أنّهُ قبل موته بأربعة أيّام شهر عند ابن الصّائغ بالعادليّة وهو طيّب، ثمّ ركب البغلة وخرج إلى بستانه بالمزّة، فتغيّر عند باب الجابية، وأصابه فالج، فركب الغلام خلفه وأمسكه إلى البستان، واستمرّ بِهِ المرض وتُوُفّي رحمة اللَّه فِي ثامن عشر صفر، وحُمل إلى سفح قاسيون.
129-
مُحَمَّد بْن مُحَمَّد [1] بْن عَبَّاس بْن أَبِي بَكْر بْن جعوان [2] بْن عَبْد اللَّه.
الحافظُ، شمسُ الدّين، أَبُو عَبْد اللَّه الأَنْصَارِيّ، الدّمشقيّ، الشّافعيّ، النَّحْويّ، أحد الأئمّة.
أخذ العربية عَنِ الشَّيْخ جمال الدين بْن مالك، وصار من كبار أصحابه، ثمّ أقبل عَلَى الحديث وعُني بِهِ أتمّ عناية.
وسمع من: ابن عَبْد الدّائم، وابن أَبِي اليسُرْ، وابن الشّيرازىّ، وابن أَبِي الخير، وخلق سواهم.
وارتحل إلى مصر فِي شهادة، فسمع من: عامر القَلْعيّ، والعزّ الحرّانىّ، وطائفة.
وكتب كثيرا بخطّه، وخرّج للمشايخ. وقرأ «المُسْنَد» عَلَى ابن علّان قراءة لم يسمع النّاس مثلها فِي الفصاحة والصّحّة. وحضر جماعة من الأئمّة، فما أمكنهم يحفظون عليه لحنة واحدة.
وكان مليح الشّكل. ومات فِي عُنفوان الشبيبة في سادس عشر جمادى الأولى.
[1] انظر عن (محمد بن محمد) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 198، 199، والمقتفى للبرزالى 1/ ورقة 111 ب، ونهاية الأرب 31/ 113، والسلوك ج 1 ق 3/ 718، وتاريخ ابن الفرات 7/ 286، والمختار من تاريخ ابن الجزري 313، والعبر 5/ 341، والبداية والنهاية 13/ 302، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 69، وتذكرة النبيه 1/ 82، والنجوم الزاهرة 7/ 359، ودول الإسلام 2/ 185، وفيه «محمد بن أبى نصر الشيرازي» ، والإشارة إلى وفيات الأعيان 373، وتذكرة الحفاظ 4/ 1492، وعيون التواريخ 21/ 328، 329، والوافي بالوفيات 1/ 201 رقم 126، وعقد الجمان (2) 311، والمقفّى الكبير 7/ 98 رقم 3182.
[2]
. وقال النويري: «وكان شيخ الكتابة، أتقن الخط المنسوب، وبلغ فيه مبلغا عظيما، حتى يقال إنه أتقن قلم المحقق، وكتبه أجود من شيوخ الصناعة ابن البواب» . (نهاية الأرب) .
وهو أخو الفقيه الزّاهد شهاب الدّين أَحْمَد.
ونقل الشهاب الإربليّ، عَنِ الشَّرَف يعقوب بْن الصّابونىّ قَالَ: رأيت ابن جعوان فِي النّوم، فاعتنقته وسلّمت عَلَيْهِ، وقلت لَهُ: ما فعل اللَّه بك؟ قَالَ:
كلّ خير، نَحْنُ نفترش السُّنْدُس رزقكم اللَّه ما رزقنا.
130-
مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن حسين بْن عَبْدك [1] .
الشّيْخ الصّالح، شمس الدّين، أَبُو عَبْد اللَّه الكْنجيّ [2] ، المحدّث، الصّوفىّ، نزيل بيت المقدس.
سَمِعَ: أَبَا الْحَسَن بن المقيّر، وأبا الحسن السّخاوىّ، وأبا عمرو بْن الصّلاح، وأبا إِسْحَاق الخشُوعيّ، وعبد العزيز بْن أميّة، وجماعة بدمشق.
وعبد الوهّاب بْن رَوَاج، وفخر القُضاة ابن الجباب، وسِبْط السِّلَفّي، ونبَا بْن هجّام، وجماعة بمصر.
وأبا القاسم بْن رواحة، وأبا الحجّاج بْن خليل بحلب.
والمؤتمن بْن قُمَيرة، وإبراهيم بْن أَبِي بَكْر الرعبىّ، وأخاه مُحَمَّدًا، وعبد اللَّه بْن عُمَر البَنْدنيجيّ، وعبد القادر بْن الْحُسَيْن البندنيجيّ، وفضل اللَّه بْن عَبْد الرّزاق، ومُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن بقاء السّبّاك، ومُحَمَّد بْن الخُضَريّ ببغداد.
والحسن بْن عَبْد القاهر الشَّهْرزَوريّ الحاكم، وغيره بالموصل.
وسرايا بْن معالي، وإبراهيم بْن أَبِي الْحَسَن الزّيَّات بحرّان.
وخرّج لنفسه مُعجَمًا. وحدّث بدمشق والقدس. وكان عُرْيًا من العربيّة، قليل البضاعة فِي الحديث. وكان كثير الأسفار والتّطواف.
[1] انظر عن (ابن عبدك) في: المقتفى للبرزالى 1/ ورقة 114 ب، وتذكرة الحفاظ 4/ 1492.
ومعجم شيوخ الذهبي 559 رقم 829، والوافي بالوفيات 2308 رقم 149.
[2]
في معجم شيوخ الذهبي: «الكيخى» .
روى عَنْهُ: ابن أَبِي الفتح، وابن العطار، وابن الخبّاز، والبِرْزاليّ، وغيرهم.
وتُوُفّي فِي رجب [1] ببيت المقدس. كتب إليَّ بمَرْوِيّاته.
131-
مُحَمَّد بْن مظفَّر بْن مُحَمَّد.
الثقفيّ، تاج الدّين بْن زين الدّين الحموىّ، الشّافعيّ. من أعيان المدرّسين بحماة.
رأيت وفاته بعد الثّمانين وستّمائة، وهو فِي عشر السّبعين، وأظنّه والد المقتول بمصر بعد السّبعمائة عَلَى الزَّنْدَقة.
132-
مُحَمَّد بْن مَسْعُود بْن أَبِي الفضل.
بدر الدّين الفارقىّ. شيخ معمَّر، كتب فِي الإجازات. وذكر أنّ مولده بمَيّافارِقين سنة ثمان وسبعين وخمسمائة.
مات فِي جمادى الآخرة. فإنْ كَانَ قد ضبط مولده فقد عاش مائة وأربع سنين.
133-
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ [2] بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَان.
الشّيْخ رشيد الدّين، أَبُو عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد العامرىّ، الدّمشقيّ.
سَمِعَ «صحيح مُسْلِم» وكتاب «دلائل النُبُوة» من أَبِي القاسم ابن الحَرَسْتانيّ، وحدّث بهما.
وروى «جزء الأَنْصَارِيّ» عَنِ الكنديّ، و «الأربعين السُّباعيّات» عَنْ أَبِي الفتوح البكريّ، وأجاز لَهُ جماعة.
[1] في معجم شيوخ الذهبي 559: «مات في رجب سنة أربع وثمانين وستمائة» .
[2]
انظر عن (محمد بن أبى بكر) في: المقتفى للبرزالى 1/ ورقة 116 أ، والعبر 5/ 341، والإشارة إلى وفيات الأعيان 373، وتذكرة الحفاظ 4/ 1492، والمعين في طبقات المحدّثين 218 رقم 2262، وذيل التقييد 1/ 106 رقم 134، والنجوم الزاهرة 7/ 361، وشذرات الذهب 5/ 381.
سألت أَبَا الحجّاج الحافظ عَنْهُ فقال: كَانَ شيخا مستورا، عُمّر وانتفع بِهِ، وحدَّث بكثيرٍ من مسموعاته.
قلت: روى عَنْهُ: هُوَ، وابن الخبّاز، وابن العطّار، والبِرْزاليّ، والنّاس.
ومات فِي ذي الحجّة. وكان فرّاشا بالمجاهديّة.
134-
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه [1] .
الجواديكى [2] ، الحلبىّ، الزّاهد.
كَانَ فقيرا، صالحا، كبير القدر، مشهورا بين الفقراء بالفُتُوّة والخدمة ودماثة الأخلاق. وكان مُحِبًّا للعُزلة، كثير الصَّمْت والرياضة، حَسَن النّزاهة.
وهو من بيت إمرة وحشمة، أقام بدمشق فِي أواخر عُمُره، وحصل لَهُ طرف فالج. وكان مقيما بمقصورة الحلبيّين من الجامع، وبها تُوُفّي فِي ثانى ربيع الأوّل، وشيّعه الخلق. وكان من أبناء الثّمانين، رحمه الله تعالى.
135-
محمود بْن أَحْمَد بْن مُنْقذ [3] .
الأجلّ الرئيس جلال الدّين.
تُوُفّي فِي ذي الحجّة.
وقد روى عَنْ أَبِي القاسم بْن صَصْرى.
136-
مسافر [4] بْن عَبْد الرَّحْمَن.
البطائحيّ [5] ، الأحمديّ.
كان في شبوبيّته يأكل الحيّات، ويدخل الأفرنة. وطال عمره حتّى أنّهُ جاوز المائة فيما قِيلَ. وأظنّه تاب من أكل الحيّات ودخول النّار، وأقبل على شأنه.
[1] انظر عن (محمد بن عبد الله) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 199، 200.
[2]
في ذيل المرآة: «الحردتكى» .
[3]
انظر عن (ابن منقذ) في: المقتفى للبرزالى 1/ ورقة 116 أ.
[4]
انظر عن (مسافر) في: المختار من تاريخ ابن الجزري 313.
[5]
في المختار: «النطاحى» .