الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وناب عَنِ القاضي مجد الدّين ابن العديم.
وكان إماما، محقَّقًا، صالحا، وُلِد سنة ثمانٍ وتسعين وخمسمائة.
ومات فِي نصف شعبان.
وكان عماد الدّين من بقايا أصحاب ابن الحَصِيريّ شيخ الحنفيّة.
-
حرف الراء
-
244-
رمضان بْن وفاء.
الخطيب، أَبُو الوفاء الهمدانيّ.
كتب عَنْهُ ابن الفُوَطيّ فِي الإجازات، وأرّخ موته فِي ربيع الآخر.
-
حرف السين
-
245-
ستُّ العَرَب [1] بِنْت يَحْيَى بْن قايماز.
أمُّ الخير الدّمشقيّة.
سَمِعْتُ من مولاهم التّاج الكِنْديّ. وحضرت عَلَى ابن طَبَرْزَد.
وسمع منها الكبار، وأجازت لنا مَرْوِيّاتها. ولها إجازة من المؤيَّد الطُّوسيّ، وجماعة.
روى عَنْهَا: ابن الخبّاز، وابن العطّار، والمِزّيّ، والبرْزاليّ، وجماعة.
سَأَلت المِزّيَّ عَنْهَا فقال: شيخة جليلة، كثيرة السَّماع، سَمِعْتُ من ابن طَبَرْزَد «الغَيْلانيّات» ، وغيرها. وحدّثت سنين كثيرة.
قلت: وُلِدت فِي ربيع الآخر سنة تسعٍ وتسعين، وتوفّيت في التاسع والعشرين من المحرّم.
[1] انظر عن (ست العرب) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 122، والإشارة إلى وفيات الأعيان 374، والعبر 5/ 347، ومعجم شيوخ الذهبي 231، 232 رقم 317، ومرآة الجنان 4/ 201، وذيل التقييد 2/ 375 رقم 1840، وشذرات الذهب 5/ 385، وأعلام النساء 2/ 159، 160.
246-
سَعِيد بْن عَلِيّ [1] بْن سَعِيد.
العلّامة، رشيدُ الدّين، أَبُو مُحَمَّد البُصْرَاويّ [2] ، الحنفيّ، مدرّس الشَّبْليّة.
كَانَ إماما، مُفْتيًا، مدرّسا، بصيرا بالمذهب، جيّد العربيّة، متين الدّيانة، شديد الورع. عُرِض عَلَيْهِ القضاء أو ذُكِر لَهُ فامتنع.
قَالَ شمس الدّين ابن أَبِي الفتح: سَمِعْتُ غيرَ واحدٍ يَقُولُ: لم يخلّف الرشيد سَعِيد بعده فِي المذهب مثله.
وكان خبيرا بالنَّحْو، وكانت لَهُ يدٌ طُولَى فِي النَّظْم والنَّثْر، ومن شِعره:
استجرِ دمعك ما استطعت معينا
…
فعساه يمحو ما جنيت سنينا [3]
أنسيت أيام البطالة والهوى
…
أيام كنت لذي الضّلال قَرينا
تُوُفّي الرّشيد سَعِيد فِي شعبان [4] فِي آخر الكهولة.
كتب عنه ابن الخبّاز، وابن البرزاليّ [5] .
[1] انظر عن (سعيد بن علي) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 265- 268، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 124 ب و 125 أ، وتالي كتاب وفيات الأعيان للصقاعي 76، 77 رقم 116، والإشارة إلى وفيات الأعيان 374، والعبر 5/ 347، والإعلام بوفيات الأعلام 285، والبداية والنهاية 13/ 306، وفيه أتت ترجمته ملحقة بترجمة «حسن الرومي» ، وله شعر غير المذكور هنا، والدليل الشافي 1/ 314، والنجوم الزاهرة 7/ 366- 368، والقلائد الجوهرية 2/ 197، والسلوك ج 1 ق 3/ 730، وفيه «رشيد الأسلاك 1/ حوادث 684 هـ.
وشذرات الذهب 5/ 385، وتذكرة النبيه 1/ 99، وعقد الجمان (2) 344، والوافي بالوفيات 15/ 245، 246.
[2]
يرد في المصادر: «البصروي» .
[3]
في ذيل المرآة 45/ 268 «ما جنيت شيئا» .
[4]
في تالي كتاب وفيات الأعيان 77: توفي في رمضان. وكذا في البداية والنهاية: يوم السبت ثالث رمضان.
[5]
وقال الصقاعي 76: «كان من الفضلاء الأكابر، عالما، زاهدا، منقطعا، مقيم جوار المدرسة الشبلية بسفح جبل قاسيون، وهو شيخها ومدرّسها، ويقصدوه الناس يشتغلون عليه» .