الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف العين
-
27-
عَبْد اللَّه بْن المحدّث مُحَمَّد بْن عُمَر بْن عَبْد الغالب [1] .
نجم الدّين الأمويّ، العثمانيّ، الدّمشقيّ، القباقيبيّ، والد صاحبنا مؤذّن البادرائيّة عَبْد الرَّحْمَن الأسمر.
تُوُفّي فِي سادس ربيع الآخر، وبعضهم يلقّبه بالجمال.
سَمِعَ: أبَاهُ، وأبا نصر بْن الشّيرازيّ.
وأجاز لَهُ التّاج الكِنْديّ.
وعاش ثلاثا وسبعين سنة، رحمه الله.
28-
عَبْد اللَّه بْن أَبِي بَكْر [2] بْن أَبِي البدر.
البغداديّ، الحربيّ [3] ، الزّاهد. ويعُرف بالشّيخ عَبْد اللَّه كُتَيْلة.
وكان فقيرا، صالحا، عارفا، ربّانيا، مكاشفا لَهُ أحوال وكرامات. وله زاوية وأصحاب.
سافر في شبيبته، وصحب الكبار.
وسمع بدمشق من: الشّيْخ الضّياء، والفقيه سُلَيْمَان الأسعرديّ. واشتغل فِي مذهب أَحْمَد.
وصحب الشّيْخ أَحْمَد المهندس.
صحِبَه شيخنا ابن الدّباهيّ. وحكى لي عَنْهُ شعيب الكُتُبّي، وغيره.
حَدَّثَنَا ابن الدّباهيّ أنّه مَعَ جلالته كَانَ يقضي الأوقات يترنّم ويغنّي
[1] كرّره سنة 687 هـ. رقم (452) .
[2]
انظر عن (عبد الله بن أبي بكر) في: العبر 5/ 335، والإشارة إلى وفيات الأعيان 372، ومرآة الجنان 4/ 197، وعيون التواريخ 21/ 317، والوافي بالوفيات 17/ 87 رقم 75، والنجوم الزاهرة 7/ 357، وشذرات الذهب 5/ 373، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 301، ومختصرة 82، والمنهج الأحمد 396، والمقصد الأرشد، رقم 502، والدرّ المنضّد 1/ 423، 424 رقم 1129، ومعجم المؤلفين 6/ 38.
[3]
في مرآة الجنان «الخريبي» .
لنفسه، وأنّه كَانَ فِيهِ كيْس وظُرْف وبشاشة، وقال: سمعته يَقُولُ: كنت عَلَى سطح يوم عَرَفَة ببغداد وأنا مستلقي عَلَى ظَهْري، فما شعرت إلّا. وانا واقف بعَرَفة مَعَ الركْب سُوَيْعة، ثمّ لم أشعر إلّا وأنا عَلَى حالتي الأولى مستلقي.
فلمّا قدِم الركْب جاءني إنسان صارخا فقال: يا سيّدي أَنَا قد حلفت بالطّلاق أنّي رأيتك بعَرَفَة العام، وقال لي واحد أو جماعة: أنت واهم الشّيْخ لم يحجٌ العام.
فقلت: امضٍ لم يقع عليك حِنْث.
تُوُفّي الشيخ عَبْد اللَّه كُتَيْلَة ببغداد وهو فِي عشْر الثّمانين، رحمة اللَّه عَلَيْهِ.
وقال ابن القوطيّ: روى لنا عن الشّيْخ الإِمَام موفّق الدّين المقدسيّ.
وله تصانيف فِي الزُّهد. سَأَلْتُهُ عن مولده فقال: في سنة خمس وستّمائة.
يُكنّى أَبَا أَحْمَد. مات فِي منتصف رمضان.
قَالَ: وله من الكُتُب «المسهمة فِي الفقه» ثمان مجلّدات، وكتاب «التّحذير من المعاصي» ، ثلاث مجلّدات، وكتاب «العدّة فِي أصول الدّين» مجلّد، وكتاب «الإسعاف فيما وقع فِي السّماع من الخلاف» مجلّد، وكتاب «العرب» مجلّد.
29-
عَبْد الحَكَم بْن بركات.
جلال الدّين، أَبُو مُحَمَّد، رئيس المؤذّنين بجامع مصر.
تُوُفّي فِي ربيع الأوّل، وله ثمانون سنة.
سَمِعَ من: عَبْد القويّ بْن الجبّاب. وحدّث.
30-
عَبْد الجبّار بْن عَبْد الخالق [1] بْن أَبِي نصر بْن عَبْد الباقي بن عكبر.
[1] انظر عن (عبد الجبار بن عبد الخالق) في: الحوادث الجامعة 203، وعيون التواريخ 21/ 317، 318، والوافي بالوفيات 18/ 47 رقم 42، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 300، 300، وطبقات المفسّرين للسيوطي 16، وطبقات المفسّرين للداوديّ 1/ 258، 259، وشذرات الذهب 5/ 374، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسّرين 245 رقم
الإِمَام، الواعظ، العلّامة، جلال الدّين، أبو مُحَمَّد البغداديّ، أَحد المشاهير.
وُلِد فِي حدود العشرين وستّمائة.
وسمع من: ابن اللّتّيّ، ونصر بْن عَبْد الرّزّاق الجيليّ.
وصنّف التّصانيف، وحدَّث.
أخذ عَنْهُ: ابن الفُوَطيّ، وأبو العلاء بْن الفَرَضيّ، وطائفة.
ومات فِي السّابع والعشرين من شعبان سنة إحدى. ودُفن فِي داره.
قرأت بخطّ الفُوَطيّ: تُوُفّي رئيس الأصحاب شيخنا جلال الدّين الحنبليّ مدرّس المستنصريّة فِي شعبان. وكان وحيد دهره فِي علم الوعظ ومعرفة التّفسير، وله مصنّفات منها «مِشْكاة البيان فِي تفسير القرآن» ، ومنها «مراتع المرتعين في مرابع الأربعين من أخبار سيّد المرسلين» ، وكتاب «إيقاظ الوعّاظ» . ولم يخلّف فِي فنّه مثله.
قلت: وكان ينظم الشعر، ويتكلّم في أعزية الكبار، فيكرم بخلْعةٍ أو بذَهَب.
31-
عَبْد السّلام بْن عَلِيّ [1] بْن عُمَر بْن سيّد النّاس.
[249،) ] والمشتبه في الرجال 2/ 267، وتبصير المنتبه 3/ 1017، وتوضيح المشتبه 6/ 314، وتذكرة النبيه 1/ 78، 79، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 72، والمنهج الأحمد 396، ومختصر الذيل على طبقات الحنابلة 82، والمقصد الأرشد، رقم 648، والدرّ المنضّد 1/ 423 رقم 1128، وهدية العارفين 1/ 499، والأعلام 4/ 84، ومعجم المؤلفين 5/ 80.
[1]
انظر عن (عبد السلام بن علي) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 110 أ، وتالي كتاب وفيات الأعيان 105، 106، رقم 159، والعبر 5/ 335، 336، والمعين في طبقات المحدّثين 217 رقم 2257، ومعرفة القراء الكبار 2/ 676، 677 رقم 644، وذيل مرآة الزمان 4/ 173، 174، ومرآة الجنان 4/ 197، والبداية والنهاية 13/ 300 وفيه:«أبو محمد بن عبد السلام» وهو غلط، وعيون التواريخ 21/ 307، 308، وتذكرة النبيه 1/ 76، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 66، وغاية النهاية 1/ 386، والسلوك ج 1 ق 3/ 711، وفيه:«عبد الكريم» ، والنجوم الزاهرة 7/ 356، وتاريخ ابن سباط 1/ 481، وشذرات الذهب 5/ 374، وكشف الظنون 1471، ومعجم المؤلّفين 5/ 228، والوافي بالوفيات 18/ 431 رقم 441، والمنهل الصافي 7/ 265، 266 رقم 1426، والدليل الشافي 1/ 413 رقم
الشّيْخ، العلّامة، زين الدّين، أَبُو مُحَمَّد الزّواويّ، المقرئ المالكيّ، شيخ القرّاء بالشّام، وشيخ المالكيّة.
ولد بظاهر بجاية من المغرب سنة تسع وثمانين وخمسمائة أو قبلها بسنة، وقدم ديار مصر فِي حدود سنة أربع عشرة وستّمائة، وأكمل القراءات سنة ستّ [1] عشرة عَلَى أَبِي القاسم بْن عيسى بالإسكندريّة. وعرضها أيضا بدمشق عَلَى أَبِي الْحَسَن السَّخاويّ سنة سبْع عشرة. وسمع منه ومن غيره.
وجوّد القراءات وأتقنها. وصنَّف كتابا نفيسا فِي «غريب الوقف والابتداء» ، وكتابا فِي «عدد الآي» .
وبرع فِي المذهب، ودرّس، وأفتى، وامتدّت أيّامه. وهو ممّن جمع بين العلم والعمل.
ولى الإقراء بتربة أمّ الصّالح بعد شمس الدّين أَبِي الفتح سنة بضع وخمسين وستّمائة، فقراء عَلَيْهِ شيخنا برهان الدّين الإسكندرانيّ فِي سنة ستَّ وخمسين، وشيخنا شهاب الدّين الكِنْديّ. وقرا عَلَيْهِ خلْق كثير، وتصدّى لذلك.
وممّن قرأ عَلَيْهِ: تقيّ الدّين أَبُو بَكْر المَوْصِليّ، وعليّ بْن شعبان، والشيخ مُحَمَّد الْمَصْرِيّ، والشيخ أَحْمَد الحرّانيّ، وشهاب الدّين أَحْمَد بْن النّحّاس الحنفيّ، وخلْق لا يحضُرني ذِكرهم.
ووُليّ قضاء المالكيّة فِي سنة أربع وستّين عَلَى كراهية منه. وكان يخدم نفسه، ويحمل الحطب عَلَى يده مَعَ جلالته [2] .
وقد أخذ أيضا عن: أَبِي عمرو بن الحاجب.
[1422،) ] ونهاية الأرب 31/ 92، وتاريخ ابن الفرات 7/ 256، والإشارة إلي وفيات الأعيان 371، والإعلام بوفيات الأعلام 284.
[1]
في الأصل: «ستة» ، وهو غلط.
[2]
قال ابن الجزري في تاريخه إنه رآه يفعل ذلك، فقد اشترى حطبا من سوق الفسقار وهو حامله على يده، وكان يومئذ قاضي القضاة. (عيون التواريخ 21/ 307) .
سَمِعَ منه: أَبُو الحَجّاج القُضاعيّ، وأبو مُحَمَّد البِرزاليّ، وأبو الْحَسَن بْن العطّار، وآخرون.
وعزل نفسه من القضاء يوم مات رفيقه القاضي شمس الدّين بْن عطاء، واستمرّ عَلَى التّدريس والفتوى والإقراء.
تُوُفّي فِي شهر رجب، وحضر جنازته نائب السّلطنة لاجين والعالم.
ومات، رحمه الله، فِي عُشْر المائة.
32-
عَبْد السّميع بْن أَحْمَد بن عَبْد السّميع بْن يعقوب بْن مطروح.
العدل، الإِمَام، وجيه الدّين.
وُلِد سنة تسع وستّمائة. ومات بالإسكندريّة فِي نصف ذي الحجّة.
أكثر عن الصَّفْراويّ، وجعفر الهُذَليّ.
33-
عبد المعطي [1] بن عبد الكريم.
الخطيب، جمال الدّين الخزرجيّ، المصريّ.
توفّي في المحرّم بمصر.
روى هو وولده محمد عن: ابن اللّتِّي.
وروى هو عن: ابن المفضّل، وجماعة.
وقارب مائة عام.
34-
عطا ملك [2] بن محمد بن محمد [3] .
[1] انظر عن (عبد المعطي) في: عيون التواريخ 21/ 307، وذيل التقييد 2/ 154 رقم 1334.
[2]
انظر عن (عطا ملك) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 224- 231 (في وفيات سنة 683 هـ.) ، وتالي كتاب وفيات الأعيان 112، 113 رقم 169 و 170، والمختار من تاريخ ابن الجزري 316، 317 (في وفيات سنة 683 هـ) ، والمختصر في أخبار البشر 4/ 16 (وفيه توفي سنة 680 هـ.) ، وتاريخ ابن الوردي 2/ 327، وهو يتابع المختصر، والعبر 5/ 343، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 67 وفيه وفاته سنة 681 هـ. والعبر 5/ 343 (في وفيات سنة 683 هـ.) وفيه «عطا مالك» ، وعيون التواريخ 21/ 318، 319 وله فيه شعر، والسلوك ج 1 ق 3/ 711، وتذكرة النبيه 1/ 76، 77.
[3]
في هامش المخطوط: «عطا ملك الصاحب علاء الدين الجويني يحوّل من سنة ثلاث
والأجلّ، علاء الدّين، صاحب الدّيوان، ابن الصّاحب بهاء الدّين الْجُوينيّ، الخُراسانيّ. أخو الصّاحب الكبير الوزير شمس الدّين.
كَانَ إليهما الحلّ والعقد فِي دولة ابغا، ونالا من الجاه والحشمة ما يتجاوز الوصف.
وفي سنة ثمانين قدم بغداد مجد الدّين العجميّ، فأخذ صاحب الدّيوان علاء الدّين وغلّه وعاقبة، فلمّا عاد منكوتمر من الشّام مكسورا حمل علاء الدّين معهم إلى هَمَذان، وهناك مات أبغا ومنكوتمر وكان قد انصلح أمر علاء الدّين فِي أيّام الملك أَحْمَد. فلمّا ملك أرغون بْن أبغا طلب الأخوين فاختفيا، فتُوُفّي علاء الدّين فِي الاختفاء بعد شهر، ثمّ أخذ ملك اللور يوسف أمانا من أرغون للصّاحب شمس الدّين، وأحضره إلَيْهِ، فغدر بِهِ أرغون وقتله بعد موت أخيه بقليل.
ثمّ فوّض أرغون أمر العراق إلي سعد الدّين العجميّ والمجد ابن الأثير، والأمير علي جكينان، ثمّ قتل أرق وزير أرغون الثلاثة بعد عام.
وكان علاء الدّين وأخوه فيهما كَرم وسُؤْدُد وخبرة بالأمور، وفيهما عدل ورفق بالرّعيّة وعمارة للبلاد.
ولى علاء الدّين نظر العراق سنة نيفٍ وستّين بعد العماد القزوينيّ، فأخذ فِي عمارة القرى، وأسقط عَنِ الفلّاحين مغارم كثيرة إلى أن تضاعف دَخْل العراق، وعظُم سوادها، وجرّ نهرا من الفرات مبدؤه من الأنبار ومُنْتهاه إلى مشهد علي، رضي الله عنه، وأنشأ عَلَيْهِ مائة وخمسين قرية.
ولقد بالغ بعض النّاس وقال: عمّر صاحب الدّيوان بغداد حتّى كانت أجود من أيّام الخلافة.
[ () ] وثمانين فإنه مات في هذه السنة في رابع ذي الحجة» . فنقلته إلى هنا.
ووجد أهل بغداد به راحة. وحكي غير واحد أنّ أبغا قدم العراق، فاجتمع فِي العيد الصّاحب شمس الدّين وعلاء الدّين ببغداد، فأحصيت الجوائز والصِّلات الّتي فرَّقا، فكانت أكثر من ألف جائزة.
وكان الرجل الفاضل إذا صنّف كتابا ونسبه إليهما تكون جائزته ألف دينار.
وقد صنَّف شمس الدّين مُحَمَّد بْن الصَّيْقل الْجَزَريّ خمسين مقامة، وقدّمها، فأعطى ألف دينار.
وكان لهما إحسان إلى العلماء والصُّلحاء، وفيهما إسلام، ولهما نظر فِي العلوم الأدبيّة والعقليّة.
وفي وقتنا هذا الإِمَام المؤرّخ العلّامة أَبُو الفضل عَبْد الرّزّاق بْن أَحْمَد ابن الفُوَطيّ مؤرّخ عصره، وقد أورد فِي «تاريخه» الَّذِي عَلَى الألقاب ترجمة علاء الدّين مستوفاة. هُوَ الصّدر المعظَّم، الصّاحب، علاء الدّين، أَبُو المظَّفر، عطا مَلِك ابن الصّاحب بهاء الدين مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن أيّوب بْن الفضل بْن الربيع الْجُوينيّ، أخو الوزير شمس الدّين.
قرأت بخطّ الفُوَطيّ: كَانَ جليل الشّأن تأدّب بخُراسان، وكتب بين يدي والده، وتنقَل فِي المناصب إلى أنْ ولى العراق بعد قتل عماد الدّين الدّوينيّ، فاستوطنها وعمّر النّواحي، وسدّ البُثُوق، ورفد الأموال، وساق الماء من الفرات إلى النّجف، وعمل رباطا بالمشهد. ولم يزل مطاع الأمور، رفيع القدر، إلي أن بلي بمجد الملك فِي آخر أيّام أباقا بْن هولاكو. وكان موعودا من السّلطان أَحْمَد أن يعيده إلى العراق، فحالت المَنِيّةُ دون الأُمنية، وسقط عن فرسه فمات ونُقل إلى تبريز فدُفن بها.
وله رسائل ونظْم [1] ، كتب منشورا بولاية كتابة التاريخ بعد شيخنا تاج
[1] ومن شعره:.
الدّين عَلي بْن أنجب. وكان مولده فِي سنة ثلاثٍ وعشرين وستّمائة، ومدّة ولايته عَلَى بغداد إحدى وعشرون سنة وعشرة أشهر.
وقرأت بخطّة وفاة علاء الدّين فِي رابع ذي الحجّة سنة 681 هـ.
35-
عَلِيّ بْن أَحْمَد [1] بْن عَبْد الرَّحْمَن.
القاضي شهاب الدّين الشّهرزُوريّ، العدل.
تُوُفّي فِي شوّال بدمشق. صحب ابن الصّلاح وسمع منه.
ووُليّ قضاءَ زُرَع. وكان شاهدا عاقدا بسوق القمح.
36-
عَلِيّ بْن بشارة [2] .
أَبُو الْحَسَن الشبليّ.
والد الشّيْخ شرف الدّين الْحُسَيْن الحنفيّ.
تُوُفّي فِي ربيع الأوّل.
37-
عليّ بْن سلام [3] .
الفقيه، كمال الدّين الدّمشقيّ، الشّافعيّ، مدرّس الدّولعيّة. والد المفتي شرف الدّين.
[ () ]
أحبابنا لو دري قلبي بأنكم
…
تدرون ما أنا فيه لذّ لي تعبي
وانّ أيسر ما ألقاه من ألم
…
أني أموت وما تدري الأحبّة بي
(تالي كتاب وفيات الأعيان 113) .
[1]
انظر عن (علي بن أحمد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 111 أ.
[2]
انظر عن (علي بن بشارة) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 110، وعيون التواريخ 21/ 317.
[3]
انظر عن (علي بن سلام) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 111، أ، وعيون التواريخ 21/ 317، والوافي بالوفيات 21/ 140 رقم 83، والبداية والنهاية 14/ 155، وتذكرة النبيه 2/ 212، والسلوك ج 2 ق 2/ 338 وفيه:«علي بن سليمان، أبو الحسن» ، والدرر الكامنة 3/ 123 رقم 2747، وكشف الظنون 492، 20000، وشذرات الذهب 6/ 96، وهدية العارفين 1/ 719 وفيه وفاته سنة 730 هـ.، ودائرة معارف البستاني 8/ 337، والأعلام 4/ 291، ومعجم المؤلفين 7/ 101.
كَانَ فقيها، عالما، متفنّنا، ذكيا، ديّنا، صالحا، زاهدا.
تُوُفّي كهلا فِي رمضان بُكْرة اللّيلة الّتي احترقت فيها اللّبادين وأسواقها.
عاش ستّا وأربعين سنة. وأخذ عن ابن عَبْد السّلام.
وأعاد بالشّاميّة، وكان من أئمة الدّنيا.
38-
عَلِيّ بْن صالح [1] بْن، أَبِي عَلِيّ بْن يَحْيَى بْن إِسْمَاعِيل.
أَبُو الْحَسَن العَلَويّ، الحُسَينيّ، المكيّ.
سَمِعَ من: أَبِي الْحَسَن علي ابن البنّاء الخلّال.
ثنا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن ابن العطّار، واستجازه لي.
وقال شيخنا التّوزريّ: تُوُفّي فِي نصف رجب سنة إحدى.
وأمّا ابن الخبّاز فقال: تُوُفّي فِي عاشر شوّال سنة ثلاثٍ وثمانين، والأول أثبت.
قَالَ البرزاليّ: سمع «التّرمذيّ» من ابن البنّاء، و «مسند الشّافعيّ» من ابن بَاق.
وقال: وهو تاج الدّين البَهْنَسيّ، عاش نحوا من خمس وثمانين سنة.
وكان إمام المقام وخطيب المسجد الحرام، معروفا بالصّلاح. حضر عند الشّيْخ أَبِي عَبْد اللَّه القُرّشيّ، وعادت بركته [2] عَلَيْهِ، وأجاز لنا مَرْوِيّاته.
39-
عَلِيّ بْن الأمير ناصر الدين عيسى [3] ابن الأمير سيف الدين أَبِي الْحَسَن عَلِيّ ابن الأمير أسد الدين يوسف بن أبي الفوارس.
الأمير، عماد الدّين القَيْمُرِيّ، الكرديّ، ابن صاحب قلعة قيمر.
[1] انظر عن (علي بن صالح) في: معجم شيوخ الذهبي 368، 369 رقم 531، والعقد الثمين 6/ 176، والمنهل الصافي 1/ 457، وذيل التقييد 2/ 194، 195 رقم 1423، والدليل الشافي 1/ 457.
[2]
وقع في معجم الشيوخ 368 «وعادت تركته» .
[3]
انظر عن (علي بن عيسى) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 174، وعيون التواريخ 21/ 315، والوافي بالوفيات 21/ 378 رقم 249.
بطّل الخدمة وأقام بالجبل مدّة، وتُوُفّي فِي رجب بالنّيْرب، ودُفن بتُربة جدّه سيف الدّين الّتي تجاه مارستانه بالجبل.
وقيمُر بقرب أسعِرد، وقد استولى عليها التّتار. ومات هذا فِي الكهولة.
40-
عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر اللَّه بْن أَبِي سُرَاقة.
علاء الدين، أَبُو الْحَسَن الهمدانيّ، الدّمشقيّ، الكاتب أحد المتصرّفين.
باشر فِي عدّة جهات. وحدَّث عن: ابن الزّبيديّ، وجعفر الهمدانيّ.
روى عَنْهُ: الشّيْخ برهان الدّين الفَزَاريّ.
تُوُفّي فِي جمادى الأولى عن بضعٍ وستّين سنة.
41-
عُمَر بْن إِسْحَاق.
الأمير ناصر الدّين، رئيس دمياط.
مات فِي ربيع الأوّل.
42-
عُمَر بْن حسين.
المحدّث، الفقيه، كمال الدّين الختنيّ، الحنفيّ.
سَمِعَ: ابن رَوَاج، وابن الْجُمَّيْزيّ، وخلْقًا.
وطلب، واسمع ولده يوسف.
روى عَنْهُ: ابنه.
مات فِي ذي الحجّة.
43-
عُمَر بْن منصور بْن إِسْحَاق.
الأمير ناصر الدّين الأرسُوفيّ.
روى عن: أَبِي عَبْد اللَّه بْن البنّاء البغداديّ.
ومات بدمياط فِي ربيع الأوّل وحُمل فدُفن بالقرافة.
وأظنّه هو رئيس دمياط [1] .
[1] أي الّذي تقدمت ترجمته منذ قليل باسم عمر بن إسحاق.