الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأمير الكبير، بدرُ الدّين الأيدمريّ. من كبراء الأمراء المصريّين، وأظنّه من الأمراء الصّالحيّة. رَأَيْته حامل الجتْر عَلَى رأس السّلطان الملك المنصور يوم عبوره.
قيّد موته الملك المؤيَّد [1] ، رحمه الله.
-
حرف الخاء
-
377-
الخضِر بْن الْحَسَن [2] بْن علي.
قاضي القضاة، برهانُ الدّين السّنْجاريّ، الزّرزاريّ، الشّافعيّ.
وُلِد سنة ستّ عشر وستّمائة.
وُلّي قضاء مصر فِي الدولة الصّلاحيّة فيما قِيلَ، إذ أخوه بدر الدّين قاضي عَلَى القاهرة، وبقي عَلَى ذَلِكَ إلى أيّام الملك الظاهر فعمل الوزير بهاء الدّين عَلَيْهِ حتّى عُزِل وحُبِس وضُرب، فبقي معزولا فقيرا لَيْسَ بيده شيء سوى المدرسة المُعزِّيّة، فلمّا مات الوزير بهاء الدّين سنة سبْعٍ وسبعين سيّر لَهُ الملك السعيد تقليدا بالوزارة، فأحسن إلى آل الصّاحب بهاء الدّين ولم يؤذهم. وبقي فِي الوزارة إلى أن تولّى الأمير عَلَمُ الدّين الشُّجاعيّ شدَّ الدّواوين، فسعى فِي عزله وضربه، وبقي معزولا إلى أن مات نجم الدّين ابن
[ (-) ] ابن الوردي 2/ 234 وفيه: «تتليك» .
[1]
قال المقريزي: توفي سنة سبع وثمانين وستمائة. (المقفى الكبير) .
[2]
انظر عن (الخضر بن الحسن) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 319- 321، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 132 ب، وزبدة الفكرة 9/ ورقة 160 ب، والإشارة إلى وفيات الأعيان 376، ومستدرك العبر 3/ (51/ 538) ، والإعلام بوفيات الأعلام 286، والبداية والنهاية 13/ 310 وفيه «الخضر بن الحسين» ، وطبقات الشافعية الكبرى 5/ 55، وفيه وفاته سنة 618 وهو غلط، والمقفى الكبير 3/ 756- 758 رقم 1366، ورفع الإصر 1/ 221- 224 وفيه:«الخضر بن الحسين» ، وتاريخ ابن الفرات 8/ 57، والنجوم الزاهرة 7/ 373، والسلوك ج 1 ق 3/ 738، والمنهل الصافي 5/ 222، 223 رقم 992، والدليل الشافي 1/ 288 وفيه:«توفي سنة ستة وثلاثين وستمائة» وهو وهم، والانتصار لابن دقماق 90، 91، وتذكرة النبيه 1/ 109، وشذرات الذهب 5/ 395، وعيون التواريخ 21/ 402، 403، وعقد الجمان (2) 365، والوافي بالوفيات 13/ 335- 337 رقم 415، وحسن المحاضرة 2/ 164- 167، وتاريخ الملك الظاهر 235 والدرّة الزكية 85، وتالي كتاب وفيات الأعيان 69 رقم 105، وذيل تذكرة الحفاظ 79، ونزهة النظار في قضاة الأمصار لابن الملقّن 198.