المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الألف - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٥١

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الحادي والخمسون (سنة 681- 690) ]

- ‌[الطبقة التاسعة والستون]

- ‌سنة إحدى وثمانين وستمائة

- ‌[سلطان دولة المماليك]

- ‌[صاحب العراق وخُراسان]

- ‌[القبض عَلَى بيسري وكشتغدي]

- ‌[تدريس الأمينيّة]

- ‌[نيابة القضاء]

- ‌[تدريس الأمينية والفرّخشاهية]

- ‌[سلطنة الملك أَحْمَد]

- ‌[وزارة مصر]

- ‌[قضاء القاهرة]

- ‌[زيارة القدس والخليل]

- ‌[حريق الأسواق بدمشق]

- ‌[عمارة الأماكن المحترقة]

- ‌سنة اثنتين وثمانين وستمائة

- ‌[قدوم السلطان دمشق]

- ‌[مشيخة الإقراء بتربة أمّ الصالح]

- ‌[حسبة دمشق]

- ‌[تدريس الرواحيّة]

- ‌سنة ثلاث وثمانين وستمائة

- ‌[سلطنة حماة]

- ‌[السيل الهائل بدمشق]

- ‌[زيادة المطر بالصالحيّة]

- ‌[ولاية دمشق]

- ‌[درس ابن تَيْميّة]

- ‌[الرخص فِي الحجّ]

- ‌[تدريس المقصورة الحنفيَّة]

- ‌[عزل الدويدار وقتله]

- ‌سنة أربع وثمانين وستمائة

- ‌[فتح حصن المرقب]

- ‌[تزيين دمشق]

- ‌[عزل وتعيين]

- ‌[دخول الملك المظفَّر حماة]

- ‌[قضاء حلب]

- ‌[القحط والظلم في العراق]

- ‌[الغارة عَلَى بلاد الجزيرة]

- ‌[تدريس ابن الوكيل]

- ‌سنة خمس وثمانين وستمائة

- ‌[الوزارة بدمشق]

- ‌[وظيفة الشدّ]

- ‌[فتح الكَرَك]

- ‌[التدريس بالغزاليّة]

- ‌[زوبعة الغَسولة]

- ‌[استيلاء الفرنج عَلَى جزيرة ميورقة]

- ‌[غَرَقَ الحَكَم بْن سَعِيد]

- ‌سنة ست وثمانين وستمائة

- ‌[فتح صهيون وبُرْزية]

- ‌[قضاء الشام]

- ‌[التدريس بالرواحيّة]

- ‌[شراء السلطان قرية جزرما]

- ‌[التدريس بالقوصيّة]

- ‌سنة سبع وثمانين وستمائة

- ‌[مصادرة أموال جماعة]

- ‌[الانتقام من الشجاعيّ]

- ‌[قتل نصرانيّ]

- ‌[صلاة الجمعة بإمامين]

- ‌[التدريس بالقيمريّة]

- ‌[الحسبة بدمشق]

- ‌[تحويل الجسور إلى أسواق]

- ‌[قضاء المالكيّة بدمشق]

- ‌سنة ثمان وثمانين وستمائة

- ‌[فتح طرابلس]

- ‌[تاريخ طرابلس قبل الفتح]

- ‌[هرب ابن الجزري من مصادرة الشجاعي]

- ‌[مصادرة نجم الدين الجوهري]

- ‌[القبض عَلَى التقيّ توبة وإطلاقه]

- ‌[الحسبة بدمشق]

- ‌[ركب الشام]

- ‌[وعظ ابن البُزُوري]

- ‌سنة تسع وثمانين وستمائة

- ‌[ثورة عرب الصعيد]

- ‌[عودة الأفرم من السودان]

- ‌[التدريس بالدولعية والظاهرية]

- ‌[التدريس بالتقوية والعِمادية]

- ‌[خطابة ابن المرحّل بالجامع الأموي]

- ‌[قضاء الحنابلة بدمشق]

- ‌[تدريس الجوزية]

- ‌[الأجناد بطرابلس]

- ‌[إمساك جرمك الناصري]

- ‌[نظر الجامع الأموي]

- ‌[شنق ابن المقدسي]

- ‌[نيابة غزّة]

- ‌[حريق درب اللبّان]

- ‌[التدريس بأمّ الصالح]

- ‌[قتل تجار المسلمين بعكا]

- ‌[تدريس الرواحية]

- ‌[قطع الأخشاب بالبقاع]

- ‌[وفاة السلطان قلاوون]

- ‌[استخدام أخشاب البقاع بدار السلطنة والجامع الأموي]

- ‌[إمساك نائب الخزندار ومخدومه بدمشق]

- ‌[الخطبة للسلطان الأشرف]

- ‌[وكالة بيت المال بدمشق]

- ‌[إكرام الأمير بكتوت]

- ‌[تهنئة صاحب حماة للسلطان]

- ‌[تدريس التقويّة]

- ‌[البلاء بالعراق]

- ‌[خراب الحجّاج بمكة]

- ‌سنة تسعين وستمائة

- ‌[سلطان مصر ووزيره ونائبة]

- ‌فتح عكّا

- ‌[إمساك نائب دمشق]

- ‌[دخول عكا]

- ‌[تاريخ عكا قبل الفتح]

- ‌[استيلاء الفرنج عَلَى صور]

- ‌فتح صور

- ‌[نيابة صفد]

- ‌[نيابة الكَرَك]

- ‌[تزيين دمشق]

- ‌فتح صيدا

- ‌[الاستيلاء عَلَى مراكب الفرنج عند البترون]

- ‌فتح بيروت

- ‌فتح جُبَيْل

- ‌فتح عثليث

- ‌[فتح أنطرسوس]

- ‌[تكليف مقدّمي الجرد وكسروان خفر بلادهم]

- ‌[تكسير تمثالين ببعلبكّ]

- ‌[القبض عَلَى علم الدين الدواداريّ]

- ‌[العمارة بقلعة دمشق]

- ‌[غضب السلطان عَلَى بعض خواصّه]

- ‌[تولية ابن جماعة قضاء مصر]

- ‌[إبطال عمائم النساء وشُرب الحشيش والخمر بدمشق]

- ‌[موت ملك التتار]

- ‌[ولاية برّ دمشق]

- ‌[خطبة ابن المرحّل أمام السلطان]

- ‌[زيارة ابن الأُرْمَوي]

- ‌[إطلاق رُسُل عكا الفرنج]

- ‌[إطلاق أسرى بيروت]

- ‌[إظهار أمر الخليفة]

- ‌[خطبة الخليفة]

- ‌[قراءة الختمة والحضّ عَلَى أخذ بغداد]

- ‌[قراءة الختمة بدمشق]

- ‌[إمساك أميرين بدمشق]

- ‌[توسعة الميدان بدمشق]

- ‌[حجّ الشاميين]

- ‌[ما قِيلَ فِي فتح عكا]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وثمانين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الذال

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌الكنى

- ‌سنة اثنتين وثمانين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة ثلاث وثمانين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة أربع وثمانين

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وثمانين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الذال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة ست وثمانين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة سبع وثمانين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة ثمان وثمانين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وثمانين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة تسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف اللام ألف

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف الألف

‌سنة اثنتين وثمانين وستمائة

-‌

‌ حرف الألف

-

63-

أَحْمَد ابْن الشّيْخ شهاب الدّين [1] أَبِي حامد إِسْمَاعِيل بْن حامد.

نجم الدّين، أَبُو الْعَبَّاس، ابن الفَرَضيّ.

شيخ عدْل، حَسَن.

سَمِعَ: أَبَا مُحَمَّد بْن البُنّ، وأبا المجد القزوينيّ، وابا القاسم بْن صَصْرى، وزين الأُمناء، وجماعة.

روى عنه: ابن الخبّاز، والبرزاليّ [2] ، وغير هما.

مات فِي ربيع الآخر.

64-

أَحْمَد بْن السّابق [3] بشارة.

الشّبليّ، عماد الدّين.

سَمِعَ: من ابن اللّتّي.

65-

أَحْمَد بْن حجّي [4] بْن برُيد.

الأعرابيّ، الأمير، شيخ آل مري.

كَانَ أحد الأبطال المذكورين، والشّجعان المعروفين. كانت غاراته تصل

[1] انظر عن (أحمد بن شهاب الدين) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 112 أ.

[2]

وهو قال: «وهو الّذي كان شاهدا بسوق القمح، أسمر اللون» .

[3]

انظر عن (أحمد بن السابق) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 113 ب (وهذه الترجمة كتبت على جذاذة الصقت هنا من كتاب المقتفي) .

[4]

انظر عن (أحمد بن حجي) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 183، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 113 ب، ونهاية الأرب 31/ 117، وتاريخ ابن الفرات 7/ 282، والمختار من تاريخ ابن الجزري 313، 314، والبداية والنهاية 13/ 303، وعيون التواريخ 21/ 337، 338 وفيه:«أحمد بن محيي» ، وهو غلط، والوافي بالوفيات 6/ 304 رقم 2805، والسلوك ج 1 ق 3/ 721، وتاريخ ابن الفرات 7/ 282، والنجوم الزاهرة 7/ 357، وعقد الجمان (2) 314، والمنهل الصافي 1/ 246- 248 رقم 138، وشذرات الذهب 5/ 236، وصبح الأعشى 4/ 203، ومسالك الأبصار (قبائل العرب) 118، 119، 137، 139.

ص: 94

إلى نجد والحجاز، ويؤدّون لَهُ الخفر، حتّى أنّ صاحب المدينة النبويّة- صلوات اللَّه عَلَى الحالّ بها وسلامه- الشريف جُمازًا، يؤدّي إلَيْهِ القطيعة وبداريه.

وكان لَهُ المنزلة الرفيعة عند السّلطان الملك الظّاهر، والسّلطان الملك المنصور. وكان يزعم أنّه من نسل جَعْفَر البرمكيّ وزير الرّشيد، وأنّه من أولاد أخت هارون الرشيد. وكان إذا حضر عند قاضي القضاة شمس الدّين بْن خَلْكان يَقُولُ: أنت ابن عمّي. ويضيفه القاضي وبينهما مُهاداة، ولهذا قام معه فِي نصره لمّا أذاه الأمير عَلَم الدّين الحلبيّ نوبة سُنْقُر الأشقر، وكاتب فِيهِ إلى مصر.

وكان آفة عَلَى النّاس فِي الطُّرُقات، وخلّف عدّة أولاد.

66-

أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن هبة اللَّه بْن المنصور باللَّه.

أَبُو الفضل الهاشميّ، المنصوريّ.

روى عن ابن رُوزبة.

وتُوُفّي فِي رجب ببغداد.

67-

أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن عامر.

العماد المقدسيّ، الأشتر. من مشاهير الشُّهود.

لَهُ ترجمة ضعيفة، ويُرمى بالتّزوير. حدثونا عَنْهُ أنّه كَانَ يكتب فِي كلّ إثبات يقع فِي يده، ويصيح ويقول بجهل: أَنَا لولا معي إسجال عَلَى القُضاة ما شهدت فِيهِ.

تُوُفّي فِي ذي القعدة. وقد روى لنا ولده السّديد عَبْد اللَّه بْن النّجيب بْن الصَّيْقل.

68-

أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُهَنّا.

الصّدر جمال الدّين الحسينيّ، العبدليّ.

قال الفوطيّ: عارف بالأنساب وفنون الآداب، أوحد فِي علمه، صنّف كتاب «وراء الزَّوْراء» [1] . كتبت عنه وكتب عنّي.

[1] لم يذكره كحّالة في معجم المؤلّفين وهو ممّن يستدرك عليه لانه من شرطه.

ص: 95

مات ببغداد فِي صفر.

69-

أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن علي.

القُدْوة الزّاهد، نجمُ الدّين بْن القَش البغداديّ، من بقايا المشيخة ببغداد. كَانَ شيخنا شمس الدّين يُثْني عَلَيْهِ ويذكره.

قرأت بخطّ الفوَطيّ أنّه كَانَ ممّن صحب الشّيْخ عُثْمَان القصير، وتاب عَلَى يده، وتفقّه لأحمد. وسمع من أصحاب أَبِي الوقت. وصحب جدّي لأمّي العفيف ابن الظّهير. ولمّا رجعت من بزاعة أهدى لي فواكه، وأعطاني دراهم غير مرّة. تُوُفّي ببَعْقُوبا فِي رجب، ودفن إلى جانب شيخه الشّيْخ عَلِيّ بْن إدريس.

70-

أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن قُمَيْر.

أَبُو الْعَبَّاس المالكيّ.

من أعيان الفقهاء. تُوُفّي بالدّميرتين، وهو فِي عشْر السّبعين فِي رمضان.

وكان من الزُّهّاد. وأخذ عن أَبِي الحَجّاج الأقصريّ.

71-

أَحْمَد بْن أَبِي الهيجاء.

الزّرّاد، الحريريّ، الصّالحيّ، والد شيخنا أَبِي عَبْد الله.

كَانَ رجلا جيّدا، سَمِعَ الكثير من خطيب مراد، ومحمد بْن عَبْد الهادي مَعَ ولده.

وسمع منه: النَّجم ابن الخبّاز.

تُوُفّي فِي رمضان وله ثمانون سنة أو نحوها.

72-

إِبْرَاهِيم بْن تروس [1] بْن عبد اللَّه.

برهان الدّين الحنبليّ، التّاجر بقيسارية الفرس.

[1] انظر عن (إبراهيم بن تروس) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 115 أ.

ص: 96

سَمِعَ من: السّخاويّ، والتّاج القُرْطبيّ، والرشيد بْن مَسْلَمَة.

ثمّ سَمِعَ بنفسه وحصّل.

كتب عَنْهُ: ابن أَبِي الفتح، وابن البِرْزاليّ، وجماعة.

ومات فِي ذي القعدة.

73-

إِبْرَاهِيم بْن المبارك بْن أَبِي البقاء.

الطّيّبيّ، البغداديّ.

سَمِعَ من: أَحْمَد بْن يعقوب المارستانيّ، وابن القُبّيطيّ، وجماعة.

ومات فِي ذي الحجّة ببغداد. وحدَّث.

74-

إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن أَبِي العزّ.

أَبُو إِسْحَاق الحريميّ، العتابيّ.

سَمِعَ: عَبْد الملك بْن بنينا، وابن الخازن، وإسحاق بْن العليق.

كتب عنه الفرضيّ.

وتوفي في ذي الحجّة.

75-

إبراهيم بن أبي إسحاق [1] بن إبراهيم.

الامام ابو إسحاق الطّرزيّ، الدّامغانيّ، الحنفيّ.

قال الفرضيّ: كان مفتيا، عارفا بالمذهب، زاهدا، قدم بخارى وتفقّه بها.

وسمع من أَبِي المعالي الباخَرْزيّ، ورجع الى بلده.

قَالَ: تُوُفّي فِي هذه السّنة فِي غالب ظنّي.

76-

إِبْرَاهِيم بْن يَحْيَى [2] بْن عَبْد الواحد بْن عُمَر.

صاحب إفريقية، المجاهد فِي سبيل اللَّه، أمير المسلمين أَبُو إِسْحَاق ابن الأمير أبي زكريا.

[1] انظر عن (إبراهيم بن أبي إسحاق) في: الجواهر المضيّة 1/ 70، 71 رقم 7 وفيه «إبراهيم بن إسحاق» ، والمنهل الصافي/ 34، والطبقات السنية 1/ رقم 17.

[2]

انظر عن (إبراهيم بن يحيى) في: شرح رقم الحل 210، 211، 215، 219، 220.

ص: 97

هُوَ الَّذِي توثّب عَلَى ابن أخيه المخلوع، وأقام فِي المملكة أربعة أعوام، خرج عَلَيْهِ الدَّعيّ فقتله صبْرًا فِي هذا الوقت. وسنذكر الداعي فِي العام الآتي.

ومات إِبْرَاهِيم فِي هذه السّنة ظنّا.

77-

إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم [1] بْن أَبِي القاسم بْن أَبِي طَالِب بْن كُسَيْرات.

الصّدر، مجد الدّين، أَبُو الفداء المَوْصِليْ.

ولي المناصب الكبار بالموصل، ثمّ قدِم الشّام، وولي نظر حمص مدّة.

ثمّ قدِم دمشق، فولي نظر الدّواوين. فلمّا تسلطن شمس الدّين سُنْقُر بدمشق استوزَره، فباشر تِلْكَ الأيّام مُكْرَهًا، وحصل له من صاحب مصر مصادرة ونكَد، ثمّ لزم بيته وحجّ، وأقام بطّالا بجبل قاسيون إلى أن مات في رمضان، وقد جاوز السّبعين [2] .

78-

إسماعيل بن هبة الله بن علي بن المقداد.

أبو الفداء القيسيّ، ناصر الدّين، أخو الشّيخ نجيب الدّين، ووالد

[1] انظر عن (إسماعيل بن إبراهيم) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 114 ب، وتالي كتاب وفيات الأعيان 35 رقم 49، ونهاية الأرب 31/ 114، 115، والسلوك ج 1 ق 3/ 718، 719، وتاريخ ابن الفرات 7/ 283، وعيون التواريخ 21/ 330، والوافي بالوفيات 9/ 74، و 75 رقم 3991، والمقفّى الكبير 2/ 70 رقم 728.

[2]

وزاد الصقاعي: «ونشأ ولده تاج الدين علي، وكان من أحسن الناس خلق وتصرف (كذا) في الكتابة، فرتب مستوفيا بطرابلس. أقام مدة يسيرة وتوفى بها سنة سبع وتسعين وستمائة» .

وقال النويرى: «وكان رحمه الله كثير المروءة، واسع الصدر، كثير الهيبة والوقار، جميل الصورة، حسن المنظر والشكل، كثير التعصّب لمن يقصده، محافظا على مودّة أصحابه وقضاء حوائجهم، كثير التفقد لهم

» .

ومن شعره:

لذّ خمولي وحلا مرّه

وصانني عن كل مخلوق

نفسي معشوقي ولي غيرة

تمنعني عن بذل معشوقي

ص: 98