المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف العين - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٥١

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الحادي والخمسون (سنة 681- 690) ]

- ‌[الطبقة التاسعة والستون]

- ‌سنة إحدى وثمانين وستمائة

- ‌[سلطان دولة المماليك]

- ‌[صاحب العراق وخُراسان]

- ‌[القبض عَلَى بيسري وكشتغدي]

- ‌[تدريس الأمينيّة]

- ‌[نيابة القضاء]

- ‌[تدريس الأمينية والفرّخشاهية]

- ‌[سلطنة الملك أَحْمَد]

- ‌[وزارة مصر]

- ‌[قضاء القاهرة]

- ‌[زيارة القدس والخليل]

- ‌[حريق الأسواق بدمشق]

- ‌[عمارة الأماكن المحترقة]

- ‌سنة اثنتين وثمانين وستمائة

- ‌[قدوم السلطان دمشق]

- ‌[مشيخة الإقراء بتربة أمّ الصالح]

- ‌[حسبة دمشق]

- ‌[تدريس الرواحيّة]

- ‌سنة ثلاث وثمانين وستمائة

- ‌[سلطنة حماة]

- ‌[السيل الهائل بدمشق]

- ‌[زيادة المطر بالصالحيّة]

- ‌[ولاية دمشق]

- ‌[درس ابن تَيْميّة]

- ‌[الرخص فِي الحجّ]

- ‌[تدريس المقصورة الحنفيَّة]

- ‌[عزل الدويدار وقتله]

- ‌سنة أربع وثمانين وستمائة

- ‌[فتح حصن المرقب]

- ‌[تزيين دمشق]

- ‌[عزل وتعيين]

- ‌[دخول الملك المظفَّر حماة]

- ‌[قضاء حلب]

- ‌[القحط والظلم في العراق]

- ‌[الغارة عَلَى بلاد الجزيرة]

- ‌[تدريس ابن الوكيل]

- ‌سنة خمس وثمانين وستمائة

- ‌[الوزارة بدمشق]

- ‌[وظيفة الشدّ]

- ‌[فتح الكَرَك]

- ‌[التدريس بالغزاليّة]

- ‌[زوبعة الغَسولة]

- ‌[استيلاء الفرنج عَلَى جزيرة ميورقة]

- ‌[غَرَقَ الحَكَم بْن سَعِيد]

- ‌سنة ست وثمانين وستمائة

- ‌[فتح صهيون وبُرْزية]

- ‌[قضاء الشام]

- ‌[التدريس بالرواحيّة]

- ‌[شراء السلطان قرية جزرما]

- ‌[التدريس بالقوصيّة]

- ‌سنة سبع وثمانين وستمائة

- ‌[مصادرة أموال جماعة]

- ‌[الانتقام من الشجاعيّ]

- ‌[قتل نصرانيّ]

- ‌[صلاة الجمعة بإمامين]

- ‌[التدريس بالقيمريّة]

- ‌[الحسبة بدمشق]

- ‌[تحويل الجسور إلى أسواق]

- ‌[قضاء المالكيّة بدمشق]

- ‌سنة ثمان وثمانين وستمائة

- ‌[فتح طرابلس]

- ‌[تاريخ طرابلس قبل الفتح]

- ‌[هرب ابن الجزري من مصادرة الشجاعي]

- ‌[مصادرة نجم الدين الجوهري]

- ‌[القبض عَلَى التقيّ توبة وإطلاقه]

- ‌[الحسبة بدمشق]

- ‌[ركب الشام]

- ‌[وعظ ابن البُزُوري]

- ‌سنة تسع وثمانين وستمائة

- ‌[ثورة عرب الصعيد]

- ‌[عودة الأفرم من السودان]

- ‌[التدريس بالدولعية والظاهرية]

- ‌[التدريس بالتقوية والعِمادية]

- ‌[خطابة ابن المرحّل بالجامع الأموي]

- ‌[قضاء الحنابلة بدمشق]

- ‌[تدريس الجوزية]

- ‌[الأجناد بطرابلس]

- ‌[إمساك جرمك الناصري]

- ‌[نظر الجامع الأموي]

- ‌[شنق ابن المقدسي]

- ‌[نيابة غزّة]

- ‌[حريق درب اللبّان]

- ‌[التدريس بأمّ الصالح]

- ‌[قتل تجار المسلمين بعكا]

- ‌[تدريس الرواحية]

- ‌[قطع الأخشاب بالبقاع]

- ‌[وفاة السلطان قلاوون]

- ‌[استخدام أخشاب البقاع بدار السلطنة والجامع الأموي]

- ‌[إمساك نائب الخزندار ومخدومه بدمشق]

- ‌[الخطبة للسلطان الأشرف]

- ‌[وكالة بيت المال بدمشق]

- ‌[إكرام الأمير بكتوت]

- ‌[تهنئة صاحب حماة للسلطان]

- ‌[تدريس التقويّة]

- ‌[البلاء بالعراق]

- ‌[خراب الحجّاج بمكة]

- ‌سنة تسعين وستمائة

- ‌[سلطان مصر ووزيره ونائبة]

- ‌فتح عكّا

- ‌[إمساك نائب دمشق]

- ‌[دخول عكا]

- ‌[تاريخ عكا قبل الفتح]

- ‌[استيلاء الفرنج عَلَى صور]

- ‌فتح صور

- ‌[نيابة صفد]

- ‌[نيابة الكَرَك]

- ‌[تزيين دمشق]

- ‌فتح صيدا

- ‌[الاستيلاء عَلَى مراكب الفرنج عند البترون]

- ‌فتح بيروت

- ‌فتح جُبَيْل

- ‌فتح عثليث

- ‌[فتح أنطرسوس]

- ‌[تكليف مقدّمي الجرد وكسروان خفر بلادهم]

- ‌[تكسير تمثالين ببعلبكّ]

- ‌[القبض عَلَى علم الدين الدواداريّ]

- ‌[العمارة بقلعة دمشق]

- ‌[غضب السلطان عَلَى بعض خواصّه]

- ‌[تولية ابن جماعة قضاء مصر]

- ‌[إبطال عمائم النساء وشُرب الحشيش والخمر بدمشق]

- ‌[موت ملك التتار]

- ‌[ولاية برّ دمشق]

- ‌[خطبة ابن المرحّل أمام السلطان]

- ‌[زيارة ابن الأُرْمَوي]

- ‌[إطلاق رُسُل عكا الفرنج]

- ‌[إطلاق أسرى بيروت]

- ‌[إظهار أمر الخليفة]

- ‌[خطبة الخليفة]

- ‌[قراءة الختمة والحضّ عَلَى أخذ بغداد]

- ‌[قراءة الختمة بدمشق]

- ‌[إمساك أميرين بدمشق]

- ‌[توسعة الميدان بدمشق]

- ‌[حجّ الشاميين]

- ‌[ما قِيلَ فِي فتح عكا]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وثمانين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الذال

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌الكنى

- ‌سنة اثنتين وثمانين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة ثلاث وثمانين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة أربع وثمانين

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وثمانين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الذال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة ست وثمانين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة سبع وثمانين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة ثمان وثمانين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وثمانين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة تسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف اللام ألف

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف العين

وُلِد سنة سبع عشرة وستّمائة.

وسمع الكثير من: أَبِي مُحَمَّد بْن البُنّ، وزين الُأمَنَاء، وابن صَصْرى، وابن الزَّبَيْديّ، وابن اللتي، وابن صباح، وخلق سواهم.

روى عَنْهُ: ابن الخبّاز، وابن العطّار، والمِزّيّ، وطائفة.

وأجاز لي مروياته. سَأَلت المِزّيّ عَنْهُ فقال: شيخ جليل كثير السّماع، سمعنا منه كثيرا.

قلت: تُوُفّي فِي جمادى الآخرة.

450-

سُلَيْمَان [1] بْن العلّامة عَلَمُ الدّين.

أَبُو الربيع الفارقيّ، الحنفيّ، النَّحْويّ.

تُوُفّي بالقاهرة فِي ربيع الأوّل.

-‌

‌ حرف الشين

-

451-

شعبان بْن يونس [2] .

الإربليّ، العَدويّ، الفقير.

رَجُل صالح.

تُوُفّي بدمشق فِي جُمادى الآخرة.

-‌

‌ حرف العين

-

452-

عَبْد اللَّه بْن المحدّث مُحَمَّد بْن عُمَر.

العثمانيّ، الدّمشقيّ، أَبُو مُحَمَّد.

سَمِعَ: أبَاهُ، وأبا القاسم بْن صَصْرى.

وأجاز لَهُ أَبُو اليُمْن الكِنْدي.

[1] انظر عن (سليمان) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 141 أ.

[2]

انظر عن (شعبان بن يونس) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 143 أ.

ص: 304

وتُوُفّي فِي جمادى الآخرة. وهو فِي عشْر الثّمانين.

سَمِعَ منه: البِرْزاليّ [1] ، والمِزّيّ.

453-

عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد العظيم [2] .

عزّ الدّين ابن العلّامة الحافظ زكيّ الدّين المُنْذريّ.

تُوُفّي بمصر فِي ذي الحجّة. ووُلِد سنة إحدى وثلاثين فسمع من:

علي بن مختار، والحسن بن دينار، وابن المقيّر، وجماعة.

أخذ عَنْهُ: المصريّون، والبِرْزاليّ، وابن سامة.

454-

عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد الوهّاب [3] .

رشيد الدّين الفاخوريّ.

كَانَ يسكن بالمدرسة التّقويّة. وخلّف ثروة. وكان ديّنا خيّرا.

روى عَنْ: أبي عَمْرو بْن الصّلاح.

مات فِي رمضان.

455-

عَبْد الرحمن بْن عَبْد المنعم [4] بْن خَلَف.

كمال الدّين ابن الدّميريّ، اللّخْميّ، والمؤذّن بجامع الفسطاط [5] .

سَمِعَ من: القاضي زين الدّين عَلِيّ بن يوسف الدّمشقيّ.

وحدّث. وكان يؤذّن بالمأذنة [6] ، فلمّا فرغ من أذانه أخذته الصَّفراء، فمال فضرب رأسه فِي الرُكن فمات بها شهيدا.

وقد أجاز له التّاج الكنديّ، وغيره.

[1] لم يذكره البرزالي في المقتفي.

[2]

انظر عن (عبد الرحمن بن عبد العظيم) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 147 أ، وعيون التواريخ 21/ 430.

[3]

انظر عن (عبد الرحمن بن عبد الوهاب) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 145 أ.

[4]

انظر عن (عبد الرحمن بن عبد المنعم) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 144 ب.

[5]

في المصرية: مؤذن جامع الفسطاط.

[6]

كذا. والصواب: «المئذنة» .

ص: 305

وهو أخو محيي الدّين عَبْد الرحيم. كتب عَنْهُ الجماعة.

ومات فِي شعبان [1] .

456-

عَبْدُ الرَّحْمَن بْن هبة اللَّه [2] بْن عَبْد الوهّاب.

عزّ الدّين، أَبُو القاسم بْن القدار الأميوطيّ [3] .

روى عن: ابن عماد، وجعفر الهمدانيّ.

ومات بالإسكندرية في شعبان [4] .

روى عنه: البرزالي [5] ، والمزّيّ.

457-

عبد الرحيم بن يوسف [6] بن يحيى بن يوسف بن أحمد بن سليم.

المسند شهاب الدّين، أبو الفضل، ابن خطيب المزّة أبي الحجّاج، الموصليّ، ثمّ الدّمشقيّ، المعروف بابن العلم.

ولد بسفح قاسيون في ذي القعدة سنة ثمان وتسعين. وسمع فِي الخامسة من: حنبل، وابن طَبَرْزَد.

وسألت أَبَا الحَجّاج الكلْبيّ عَنْهُ فقال: هُوَ أَبُو الفضل الدّمشقيّ، نزيل القاهرة. شيخ جليل، فاضل، كثير السّماع. سَمِعَ «المُسْنَد» جميعه من حنبل حضورا.

وسمع من: ابن طَبَرْزَد، والشيخ أبي عُمَر فِي آخرين.

[1] مولده سنة 608 هـ. تقريبا.

[2]

انظر عن (عبد الرحمن بن هبة الله) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 144 ب.

[3]

في النسخة المصرية: «الأسيوطي» ، والمثبت أعلاه يتفق مع المقتفي.

[4]

ومولده سنة اثنتي عشرة وستمائة أو نحوها بالإسكندرية.

[5]

وهو قال: «وكان رجلا صالحا متعبّدا، وله ثروة ويسار ببلده. سمعت منه الرابع من الخلعيات» .

[6]

انظر عن (عبد الرحيم بن يوسف) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 145 أ، والمعين في طبقات المحدّثين 219 رقم 2275، والعبر 5/ 364، وعيون التواريخ 21/ 430، وذيل التقييد 2/ 114 رقم 1257، وشذرات الذهب 5/ 401.

ص: 306

وحدّث بعامّة مسموعاته رحمه الله.

وقال أَبُو مُحَمَّد البِرْزاليّ [1] : كَانَ شيخا حسنا، ذا فضيلة ونباهة وتديُّن [2] .

روى عَنْهُ الحافظ زكيّ الدين عَبْد العظيم بيتين أنشدهما إيّاه بمَنْبج.

وسمع منه خلْق من أهل مصر والرّحالة. وعَلَت روايته وتفرّد هناك.

وسماعاته من ابن طَبَرْزَد فِي الخامسة.

وكان جدّه خطيبا بالمِزّة. وكان أبُوهُ وعمّه يرويان عَنِ الحافظ ابن عساكر.

تُوُفّي بالقاهرة فِي تاسع رمضان. وكان يتعانى الكتابة، رَحِمَهُ اللَّهُ تعالى.

458-

عَبْد العزيز بْن عَبْد القادر [3] بْن إِسْمَاعِيل.

القبّانيّ، الأصمّ.

روى عَنْ: دَاوُد بْن ملاعب، وابن راجح.

نزل القاهرة.

روى عنه: المصريّون، والمزّيّ.

مات في المحرّم بالقاهرة. وكانوا يسمعون من لفظه الحديث والحديثين [4] .

459-

عَبْد العزيز بْنُ عَبْد الرَّحْمَن [5] بْنِ عَبْد العلي.

[1] في المقتفي 1/ ورقة 145 أ.

[2]

عبارة البرزالي نصّها: «وكان شيخا حسن الأخلاق، فيه فضيلة ونباهة، وعنده صلاح وديانة، ويخدم في بعض الدواوين» .

[3]

انظر عن (عبد العزيز بن عبد القادر) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 139 ب، 140 أ.

[4]

وقال البرزالي: وكان رجلا صالحا، وثقل سمعه في آخر عمره

ولم يحصل لي منه سماع للصمم الّذي كان به، وأشار الإمام سعيد الدين مسعود الحارثي أنّا ندخل معه إلى مشهد الحسين رضي الله عنه ونلقّنه حديثا واحدا فلم يتفق ذلك وعسر.

[5]

انظر عن (عبد العزيز بن عبد الرحمن) في: نهاية الأرب 31/ 161، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 146 أ، وعيون التواريخ 21/ 429، وتاريخ ابن الفرات 8/ 75.

ص: 307

القاضي الأجلّ، العلّامة، فخر الدّين ابن السّكّريّ، المصريّ [1] .

تُوُفّي في شوّال عَنْ ثلاثٍ وثمانين سنة وشهرين [2] .

ولي بعد حَمْوه الشّيْخ بهاء الدّين الْجُمَّيْزيّ خطابة جامع الحاكم.

وروى بالإجازة عَنْ: عفيفة الفارقانيّة، والمؤيَّد بْن الإخوة، وجعفر بْن أموسان، وأسعد بْن سَعِيد، وعدّة.

وكان قوّالا بالحقّ، كبير القدْر. وُلّي المناصب، ثمّ عزل نفسه.

وكان من أعيان الشافعيّة.

أخذ عَنْهُ: البِرْزاليّ، والجماعة.

460-

عَبْد الغفّار بْن مُحَمَّد [3] بْن مُحَمَّد بْن نصر اللَّه بْن المغيزل.

قِيلَ تُوُفّي فيها. والأصحّ سنة ثمانٍ كما سيأتي.

461-

عَبْد الغني بْن يوسف [4] بْن غنّوم.

الإِمَام الفقيه، تاج الدّين الإسكندرانيّ [5] .

روى عَنْ: ابن عماد.

ومات فِي ذي القعدة [6] .

462-

عَبْد المنعم بْن يَحْيَى [7] بْن إِبْرَاهِيم بْن علي.

[1] في عيون التواريخ: «الحصيري» .

[2]

وولد في العشر الأخير من شعبان سنة أربع وستمائة بمصر.

[3]

انظر الترجمة الآتية برقم (505) .

[4]

انظر عن (عبد الغني بن يوسف) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 147 أوفيه: «أبو محمد عبد الغني بن يوسف بن عبد الغني بن موسى بن عبد الله بن محمد الجذامي الإسكندري المعروف بابن غنّوم» .

[5]

وقال البرزالي: «وكان رجلا فاضلا وله شعر جيّد، ومن أعيان بلده» . قرأت عليه الحادي عشر من الخلعيات بداره بالإسكندرية» .

[6]

ومولده في العشر الأول من ذي القعدة سنة سبع وستمائة بالإسكندرية.

[7]

انظر عن (عبد المنعم بن يحيى) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 144 ب، 145 أ، -

ص: 308

الخطيب الواعظ، قُطْبُ الدّين، أَبُو الذّكاء [1] القُرشيّ، الزُّهْريّ، النَابلسيّ. الشافعيّ، الخطيب بالأقصى. وأفتى نحوا من خمسين سنة.

ووُلِد فِي حدود سنة ثلاثٍ وستّمائة.

وسمع من: داود بْن ملاعب، وأبي عَبْد الله بْن البنّاء الصّوفيّ.

وأجاز لَهُ أَبُو الفتح الميدانيّ، وأبو أحمد بن شكر، والمؤيد الطّوسيّ، وجماعة.

وقد قرأ «الأحكام» لعبد الحقّ قراءة بحثٍ عَلَى أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه المقدسيّ.

وقرأ «اللُّمع» فِي النَّحْو عَلَى رَجُل يمنيّ، وتفقّه ونظر فِي العلوم.

روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، وابن العطّار، وابن الخبّاز، والمِزّيّ، وقاضي حلب زين الدّين الخليليّ، وابن مُسْلِم، والبِرْزاليّ، وآخرون.

وسمع منه: الشّيْخ تاج الدّين عَبْد الرَّحْمَن، وأبو الفتح الأبيورديّ، وأبو الْعَبَّاس ابن الظاهريّ.

قَالَ لي المِزّيّ: شيخ جليل، عالم، فاضل، عالي الإسناد، لكنّه غير مُكثر.

وقال البِرْزاليّ [2] : كَانَ جليل القدر، رفيع الذَّكْر، لَهُ الأبَّهة والموقع

[ (-) ] والإشارة إلى وفيات الأعيان 376، والإعلام بوفيات الأعلام 287، والمستدرك على العبر 51/ 548 رقم 12، والبداية والنهاية 13/ 312، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 113، وتذكرة النبيه 1/ 119، 120، وعيون التواريخ 21/ 428، 429، وعقد الجمان (2) 373، وتاريخ ابن الفرات 8/ 74، 75، والسلوك ج 1 ق 3/ 746، والنجوم الزاهرة 7/ 378، والمنهل الصافي 7/ 366، 367 رقم 1492، والدليل الشافي 1/ 430 رقم 1486، وشذرات الذهب 5/ 401.

[1]

في الإعلام بوفيات الأعلام 287 «أبو الزكاء» بالزاي.

[2]

في المقتفي 1/ ورقة 144 ب.

ص: 309

الأسنى فِي النّفوس مَعَ الدين والفضل. وله ميعاد بعد الصُّبح يلقي فِيهِ من «تفسير الثّعلبيّ» من حفظه. وذكر أنّه عَلَى ذهنه من كثرة ترداده.

تُوُفّي فِي سابع رمضان. وكانت جنازته مشهودة.

أجاز لي مَرْويّاته.

قَالَ عَلَمُ الدّين البِرْزاليّ [1] : سافرتُ ليلة موته إلى القدس، ولم يُقدَّر لي شهود جنازته.

463-

عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن بْن قُدَيد.

موفَّق الدّين البغداديّ، المقرئ، المعيد فِي مسجد قمرية.

سَمِعَ «مُسْنَد الشافعيّ» على ابن الخازن، و «الدّارميّ» عَلَى ابن بهروز.

ومات فِي شعبان، ووهِم من قَالَ سنة خمس.

464-

عُثْمَان بْن عُمَر [2] بْن ناصر.

كمال الدّين، أَبُو عَمْرو الأَنْصَارِيّ، العدْل، نائب الحسبة بدمشق.

روى عَنْ: ابن اللّتّيّ، ومُكَرَّم.

ومات فِي صفر. وله شعر مليح.

روى عَنْهُ: ابن الخبّاز، وابن العطّار، والبرزاليّ، وآخرون.

أجاز لي [3] . ومات فِي عَشْر الثّمانين.

465-

علي الملك الصّالح [4] بْن السّلطان الملك المنصور سيف الدّين قلاوون.

[1] في المقتفي 1/ ورقة 144 ب.

[2]

انظر عن (عثمان بن عمر) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 140 أ، ب.

[3]

وقال البرزالي: وكان شيخا حسن الأخلاق، له نظم جيّد، وكان ينوب في الحسبة بدمشق ويشهد بمركز المناخليين.

[4]

انظر عن (علي الملك الصالح) في: نهاية الأرب 31/ 159، 160، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 132 أ (وفيه وفاته سنة 686 هـ) ، و 144 أ (سنة 687 هـ.) ، وزبدة الفكرة 9/ ورقة 162 أ، ب، وعيون التواريخ 21/ 428، والمختصر في أخبار البشر 4/ 22، والمختار من تاريخ ابن الجزري 327، وتاريخ ابن الوردي 2/ 234، والبداية والنهاية-

ص: 310

عهد إلَيْهِ والده بالمُلْك من بعده، وخُطب لَهُ بذلك، فأدركته المَنِيّة وهو شابّ. وكان عاقلا، مليح الكتابة [1] .

تُوُفّي فِي شعبان بعد أخته غازية خاتون زَوْجَة الملك السّعيد بشهر، ودُفنا عند أمّهما بتُربة بين مصر والقاهرة.

وخلَّف ابنا اسمه مُوسَى، كبُر وتميّز. وولي ولاية العهد بعده أخوه السّلطان الملك الأشرف في رمضان.

466-

علي بن أبي الحزم [2] .

[ (- 13] / 312، وتذكرة النبيه 1/ 115، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 81، 82، والجوهر الثمين 2/ 301، والسلوك ج 1 ق 3/ 746، وتاريخ ابن الفرات 8/ 69، 70، وعقد الجمان (2) 377، 378، والنجوم الزاهرة 7/ 377، وتاريخ ابن سباط 1/ 490.

[1]

وقال بيبرس المنصوري: «مرض السلطان الملك الصالح ولد مولانا السلطان، وكان مرضه بالدوسنطاريا الكبدية، وهي من الأمراض القاتلة الرديّة، فتوالى عليه رمي الدم حتى أشرف على العدم واستحكم داؤه وأعيى الأطبّاء دواؤه، فقدّر الله منيّته في هذه السنة، فتوفي إلى رحمة الله تعالى وحزن عليه والده خاصّة والأمراء والناس عامّة لأنه كان محبّبا إلى القلوب، جامعا للمحاسن البريئة من العيوب، نبيلا في الأخلاق الملوكية، مرتضعا خلوفها من الحداثة والطفولية، جاووكا في الهيئة والفروسية، وخلّف ولدا واحدا ذكرا وهو الأمير مظفّر الدين أمير موسى، فأقرّ الله به العيون، وحقّق فيه الظنون، ونشأ نشأة والده، وتقدّم في مصادره وموارده، ولما أفضت الدولة إلى عمّه السلطان الملك الناصر صار في زمرة الأكابر، وأمّره بمائة فارس.

ورث السعادة عن أبيه وجدّه

وحوى السيادة كابرا عن كابر

فاللَّه يحرسه ويرفع مجده

في ظلّ مولانا المليك الناصر

وبعد وفاة الملك الصالح ببرهة يسيرة توفّيت أخته لأبيه وهي الست غازية خاتون زوجة الملك السعيد» . (زبدة الفكرة 9/ ورقة 162 أ، ب) .

[2]

انظر عن (علي بن أبي الحزم) في: دول الإسلام 2/ 188، وتاريخ ابن الوردي 2/ 234، وتلخيص مجمع الآداب 2/ 44، والبداية والنهاية 13/ 313، وعيون التواريخ 21/ 429، 430، وطبقات الشافعية الكبرى 5/ 129، ومرآة الجنان 4/ 207، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 506، 507 رقم 1204، وتذكرة النبيه 1/ 115، 116، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 114، وعيون التواريخ 21/ 429، 430 وفيه:«علي بن علي بن أبي الحرم» ، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 3/ 42، 43 رقم 480، والسلوك ج 1 ق 3/ 746، -

ص: 311

العلّامة، علاء الدّين ابن النّفيس القُرَشيّ، الدّمشقيّ، الطبيب، شيخ الأطبّاء فِي عصره.

اشتغل عَلَى الشّيْخ مهذَّب الدّين الدُّخْوار، وبرعَ فِي الصّناعة والعلاج.

وصنَّف ونبّه واستدرك وأفاد وشغّل. وألَّف فِي الطّبّ كتاب «الشامل» . وهو كتاب عظيم تدلّ فهرسته على أن يكون ثلاثمائة مجلّدة، بيَّضَ منها ثمانين مجلّدة. ما ترك خلفه خلف. وفي الكحل كتاب «المهذّب» ، وشرح «القانون» لابن سينا. وكانت تصانيفه عليها من ذهنه لا يحتاج فيها إلى مراجعة لتبحُره فِي الفنّ. وانتهت إلَيْهِ رياسة الطّبّ بالدّيار المصريّة. وخلّف ثروة واسعة، ووقف دارهَ وأملاكَه وكُتُبه عَلَى البيمارستان المنصوريّ.

وتُوُفّي فِي الحادي والعشرين من ذي القعدة. وكان من أبناء الثّمانين، ولم يخلّف بعده مثله.

وقد كتب إلينا الإِمَام أَبُو حيّان الأندلسيّ أنّ العلاء ابن النّفيس كَانَ إماما فِي عَلَمُ الطّبّ، أوحَدَ لا يُضاهَى فِي ذَلِكَ ولا يُدانى استحضارا واستنباطا.

واشتغل بِهِ عَلَى كِبَر. شرح «القانون» فِي عدّة مجلّدات، وصنّف كتاب «الشامل» . وصنّف أيضا مختصرا فِي الطّبّ يسمّى «الموجز» ، وكتاب «المهذْب فِي الكُحل» فِي سفرين، أجاد فيه كلّ الإجادة.

[ (-) ] وعقد الجمان (2) 374، 375، والنجوم الزاهرة 7/ 377، وكشف الظنون 463 و 464 و 490 و 885 و 1024 و 1114 و 1269 و 1311 و 1312 و 1899 و 2031، وتاريخ الخميس 2/ 425، وروضات الجنات 494، 495، وإيضاح المكنون 1/ 188، وهدية العارفين 1/ 714، ومفتاح السعادة 2698، والدارس 2/ 131، وشذرات الذهب 5/ 401، وتاريخ ابن سباط 1/ 490، وتاريخ الخلفاء 484، وتاريخ الأدب العربيّ 1/ 493، وذيله 1/ 899، والأعلام 5/ 78، ومعجم المؤلفين 7/ 55، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 357، وديوان الإسلام 4/ 339، 340 رقم 2128، وحسن المحاضرة 1/ 313، والمعجم الشامل للتراث العربيّ المطوع 5/ 256، 257، ومختارات من المخطوطات العربية النادرة في مكتبات تركيا 168، 169 رقم 244، ومخطوطات الطب الإسلامي في مكتبات تركيا لرمضان شثن وغيره 95- 106.

ص: 312

قَالَ: وأخبرني من رآه يصنّف فِي الطّبّ أنّهُ كَانَ يكتب من صدره من غير مراجعة كتاب حالة التّصنيف.

ولشيخنا علاء الدّين معرفة بالمنطق، وقد صنَّف فِيهِ مختَصَرًا. قرأتُ عَلَيْهِ كتاب «الهداية» لابن سينا فِي المنطق.

وقد صنَّف فِي الفقه، وفي أصول الفقه، وعلم الحديث، والنَّحو، وعلم المعاني والبيان [1] .

467-

عُمَر بْن العدل [2] عماد الدّين مُحَمَّد بْن عُمَر بْن هلال.

الشّيْخ كمال الدّين، أَبُو جَعْفَر الْأزْدِيّ، الدّمشقيّ.

روى عَنْ: السّخاويّ، والتاج القُرْطُبيّ.

وعاش اثنتين وخمسين سنة.

توفّي في ذي القعدة. وكان متزهّدا في لباسه وزيّه، تاركا للرئاسة.

روى عنه: البرزاليّ [3] ، وغيره.

468-

عمر بن أبي الحسن [4] بن مفرّج.

البعلبكّيّ، المؤذّن.

روى عَنْ: أَبِي المجد القزوينيّ، والبهاء عَبْد الرَّحْمَن.

أَخَذَ عَنْهُ: ابن أبي الفتح، والبِرْزاليّ، وأهل بَعْلَبَكّ.

ومات فِي شعبان فِي عشْر الثّمانين. وكان ديّنا، بصيرا بالمواقيت.

[1] رثاه تلميذه الصفيّ أبو الفتح بقوله:

ومسائل هل عالم أو فاضل

أو ذو محلّ في العلا بعد العلا

فأجبت والنيران تضرم في الحشا

أقصر فمذ مات العلا مات العلا

[2]

انظر عن (عمر بن العدل) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 146 ب.

[3]

قرأ عليه «مجابي الدعوة» لابن أبي الدنيا، وغير ذلك.

[4]

انظر عن (عمر بن أبي الحسن) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 144 أ، والديباج للختّلي 126، 127.

ص: 313