الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولمّا آل المُلْك إلى الظّاهر كَانَ يحترمه ويرى لَهُ حقَّ التّربية. وكان هُوَ يبالغ فِي النصْح والخدمة للظَّاهر ويفرح بِهِ وهو الَّذِي انتزع الشّام للظّاهر من الحلبيّ.
قَالَ ابن اليونينيّ: ورافقته من مصر إلى دمشق، فرأيت من مكارمه وحسن تربيته ما لا مَزِيد عَلَيْهِ [1] .
تُوُفّي بالقاهرة وقد ناهز السّبعين.
-
حرف الكاف
-
265-
كافور الطُّوَاشيّ [2] .
الأمير شبْلُ الدّولة، أَبُو المِسْك الصّوابيّ، الصّالحيّ، النَّجْميّ، الصَّفَويّ، خَزْنَدَار خزانة الشّام.
وُلِد سنة بضع وستّمائة ظنّا.
وسمع من: السَّخاويّ، وابن قميرة، وبمصر من: عَبْد الوهّاب بْن رواج، وغير واحد.
وكان دَيِّنًا، عاقلا، خيِّرًا، يحبّ العلم وأهلَه، ويعجبه السّماع والرّواية.
كتب عَنْهُ جماعةٌ من الطِّلَبة. وثنا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن العطّار.
تُوُفّي ليلة أوّل رمضان كابن بلَبَان بقلعة الجبل، وقد نيّف على الثّمانين.
[ () ]«وعنه انتقل الملك للظاهر إلى نجم الدين عندما» .
[1]
الموجود في ذيل المرآة: «وكان عنده حشمة وحسن ترتيب ما لا مزيد عليه» . (4/ 262) وليس فيه قول ابن اليونيني إنه رافقه من مصر إلى دمشق.
[2]
انظر عن (كافور الطواشي) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 270، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 124 أ، ب، ومعجم شيوخ الذهبي 439 رقم 639، والعبر 5/ 349، ونهاية الأرب 31/ 128، ومرآة الجنان 4/ 201، والوافي بالوفيات 24/ 315 رقم 321، وتالي كتاب وفيات الأعيان 131 رقم 207، وذيل الروضتين 150، وتاريخ ابن الفرات 8/ 33.