المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف العين - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٥١

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الحادي والخمسون (سنة 681- 690) ]

- ‌[الطبقة التاسعة والستون]

- ‌سنة إحدى وثمانين وستمائة

- ‌[سلطان دولة المماليك]

- ‌[صاحب العراق وخُراسان]

- ‌[القبض عَلَى بيسري وكشتغدي]

- ‌[تدريس الأمينيّة]

- ‌[نيابة القضاء]

- ‌[تدريس الأمينية والفرّخشاهية]

- ‌[سلطنة الملك أَحْمَد]

- ‌[وزارة مصر]

- ‌[قضاء القاهرة]

- ‌[زيارة القدس والخليل]

- ‌[حريق الأسواق بدمشق]

- ‌[عمارة الأماكن المحترقة]

- ‌سنة اثنتين وثمانين وستمائة

- ‌[قدوم السلطان دمشق]

- ‌[مشيخة الإقراء بتربة أمّ الصالح]

- ‌[حسبة دمشق]

- ‌[تدريس الرواحيّة]

- ‌سنة ثلاث وثمانين وستمائة

- ‌[سلطنة حماة]

- ‌[السيل الهائل بدمشق]

- ‌[زيادة المطر بالصالحيّة]

- ‌[ولاية دمشق]

- ‌[درس ابن تَيْميّة]

- ‌[الرخص فِي الحجّ]

- ‌[تدريس المقصورة الحنفيَّة]

- ‌[عزل الدويدار وقتله]

- ‌سنة أربع وثمانين وستمائة

- ‌[فتح حصن المرقب]

- ‌[تزيين دمشق]

- ‌[عزل وتعيين]

- ‌[دخول الملك المظفَّر حماة]

- ‌[قضاء حلب]

- ‌[القحط والظلم في العراق]

- ‌[الغارة عَلَى بلاد الجزيرة]

- ‌[تدريس ابن الوكيل]

- ‌سنة خمس وثمانين وستمائة

- ‌[الوزارة بدمشق]

- ‌[وظيفة الشدّ]

- ‌[فتح الكَرَك]

- ‌[التدريس بالغزاليّة]

- ‌[زوبعة الغَسولة]

- ‌[استيلاء الفرنج عَلَى جزيرة ميورقة]

- ‌[غَرَقَ الحَكَم بْن سَعِيد]

- ‌سنة ست وثمانين وستمائة

- ‌[فتح صهيون وبُرْزية]

- ‌[قضاء الشام]

- ‌[التدريس بالرواحيّة]

- ‌[شراء السلطان قرية جزرما]

- ‌[التدريس بالقوصيّة]

- ‌سنة سبع وثمانين وستمائة

- ‌[مصادرة أموال جماعة]

- ‌[الانتقام من الشجاعيّ]

- ‌[قتل نصرانيّ]

- ‌[صلاة الجمعة بإمامين]

- ‌[التدريس بالقيمريّة]

- ‌[الحسبة بدمشق]

- ‌[تحويل الجسور إلى أسواق]

- ‌[قضاء المالكيّة بدمشق]

- ‌سنة ثمان وثمانين وستمائة

- ‌[فتح طرابلس]

- ‌[تاريخ طرابلس قبل الفتح]

- ‌[هرب ابن الجزري من مصادرة الشجاعي]

- ‌[مصادرة نجم الدين الجوهري]

- ‌[القبض عَلَى التقيّ توبة وإطلاقه]

- ‌[الحسبة بدمشق]

- ‌[ركب الشام]

- ‌[وعظ ابن البُزُوري]

- ‌سنة تسع وثمانين وستمائة

- ‌[ثورة عرب الصعيد]

- ‌[عودة الأفرم من السودان]

- ‌[التدريس بالدولعية والظاهرية]

- ‌[التدريس بالتقوية والعِمادية]

- ‌[خطابة ابن المرحّل بالجامع الأموي]

- ‌[قضاء الحنابلة بدمشق]

- ‌[تدريس الجوزية]

- ‌[الأجناد بطرابلس]

- ‌[إمساك جرمك الناصري]

- ‌[نظر الجامع الأموي]

- ‌[شنق ابن المقدسي]

- ‌[نيابة غزّة]

- ‌[حريق درب اللبّان]

- ‌[التدريس بأمّ الصالح]

- ‌[قتل تجار المسلمين بعكا]

- ‌[تدريس الرواحية]

- ‌[قطع الأخشاب بالبقاع]

- ‌[وفاة السلطان قلاوون]

- ‌[استخدام أخشاب البقاع بدار السلطنة والجامع الأموي]

- ‌[إمساك نائب الخزندار ومخدومه بدمشق]

- ‌[الخطبة للسلطان الأشرف]

- ‌[وكالة بيت المال بدمشق]

- ‌[إكرام الأمير بكتوت]

- ‌[تهنئة صاحب حماة للسلطان]

- ‌[تدريس التقويّة]

- ‌[البلاء بالعراق]

- ‌[خراب الحجّاج بمكة]

- ‌سنة تسعين وستمائة

- ‌[سلطان مصر ووزيره ونائبة]

- ‌فتح عكّا

- ‌[إمساك نائب دمشق]

- ‌[دخول عكا]

- ‌[تاريخ عكا قبل الفتح]

- ‌[استيلاء الفرنج عَلَى صور]

- ‌فتح صور

- ‌[نيابة صفد]

- ‌[نيابة الكَرَك]

- ‌[تزيين دمشق]

- ‌فتح صيدا

- ‌[الاستيلاء عَلَى مراكب الفرنج عند البترون]

- ‌فتح بيروت

- ‌فتح جُبَيْل

- ‌فتح عثليث

- ‌[فتح أنطرسوس]

- ‌[تكليف مقدّمي الجرد وكسروان خفر بلادهم]

- ‌[تكسير تمثالين ببعلبكّ]

- ‌[القبض عَلَى علم الدين الدواداريّ]

- ‌[العمارة بقلعة دمشق]

- ‌[غضب السلطان عَلَى بعض خواصّه]

- ‌[تولية ابن جماعة قضاء مصر]

- ‌[إبطال عمائم النساء وشُرب الحشيش والخمر بدمشق]

- ‌[موت ملك التتار]

- ‌[ولاية برّ دمشق]

- ‌[خطبة ابن المرحّل أمام السلطان]

- ‌[زيارة ابن الأُرْمَوي]

- ‌[إطلاق رُسُل عكا الفرنج]

- ‌[إطلاق أسرى بيروت]

- ‌[إظهار أمر الخليفة]

- ‌[خطبة الخليفة]

- ‌[قراءة الختمة والحضّ عَلَى أخذ بغداد]

- ‌[قراءة الختمة بدمشق]

- ‌[إمساك أميرين بدمشق]

- ‌[توسعة الميدان بدمشق]

- ‌[حجّ الشاميين]

- ‌[ما قِيلَ فِي فتح عكا]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وثمانين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الذال

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌الكنى

- ‌سنة اثنتين وثمانين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة ثلاث وثمانين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة أربع وثمانين

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وثمانين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الذال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة ست وثمانين وستمائة

- ‌حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة سبع وثمانين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة ثمان وثمانين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وثمانين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة تسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف اللام ألف

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف العين

-‌

‌ حرف الصاد

-

247-

الصّائن [1] .

أَبُو عَبْد اللَّه البصريّ، المقرئ، الضّرير، نزيل الروم ومقرئها.

قرأ القراءات وجوّدها، وبرع فِي معرفتها. وقدم دمشق فقرأ السّبعة على المنتخب الهمدانيّ.

وكان عارفا بمذهب الشّافعيّ. أضرّ فِي أثناء عُمُره، ودخل الرومَ وقد شاخ، فقرأ عَلَيْهِ طائفة منهم الشّيْخ وحيد الدّين المقرئ إمام الكلّاسة، ورأيته يصِفُه ويُثني عَلَى عِلْمه ودينه، وقال: إنّه تُوُفّي فِي هذه السنة، وفيها قدِمتُ الشّام.

وقال: اسمه مُحَمَّد.

-‌

‌ حرف الطاء

-

248-

طَيّ بنْ مُصْبح [2] .

البَعْلَبَكّيّ، الفقير، الصّالح.

حدّث عَنِ البهاء عَبْد الرَّحْمَن.

أخذ عَنْهُ: ابن أَبِي الفتح، والبِرْزاليّ، وغيرهما.

ومات فِي ذي الحِجّة.

-‌

‌ حرف العين

-

249-

عَبْد اللَّه.

الملك المسعود [3] ، جلالُ الدّين، وُلِد السّلطان الملك الصّالح إِسْمَاعِيل ابن الملك العادل.

[1] انظر عن (الصائن) في: العبر 5/ 347، ومعرفة القراء الكبار 2/ 689 رقم 659، ومرآة الجنان 4/ 201.

[2]

في الأصل: «فصيح» ، والتصحيح من نسخة دار الكتب المصرية، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 125 ب.

[3]

انظر عن (عبد الله الملك المسعود) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 268، 269، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 123 ب، والوافي بالوفيات 17/ 75 رقم 63 وفيه: توفي بدمشق سنة أربع وسبعين وستمائة!

ص: 185

كَانَ من أجمل النّاس صورة، وكان محتشما، نبيلا، حَسَن الأخلاق.

تُوُفّي كَهْلًا بقرية بالمرج، ودُفِن بتُربة الأمجد عَبَّاس فِي نصف جمادى الآخرة [1] .

250-

عَبْد اللَّه بْن الإِمَام ناصح الدين [2] عَبْد الرَّحْمَن بْن نجم.

الحنبليّ زينُ الدّين، أَبُو بَكْر الدّمشقيّ.

سَمِعَ أبَاهُ، وسمع بالمَوْصِل من: عَبْد المحسن بْن عَبْد اللَّه الطُّوسيّ.

وبدمشق من: أَبِي مُحَمَّد بْن البنّ، والقزوينيّ.

وببغداد من: عَبْد السّلام الدّاهريّ.

وطال عُمُرْه وعلا سنُّه، وعاش ثمانين سنة.

وأجازت لَهُ من أصفهان عفيفة الفارقانيّة، وجماعة.

وأجاز لَهُ من العراق أَبُو الفتح المنْدائيّ.

روى عَنْهُ: المِزّيّ، والبِرْزاليّ، وجماعة.

ومات فِي شوّال.

251-

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ [3] بْن مُحَمَّد بْن المجاهد.

القوّاس.

روى عَنْ: الشّيْخ الموفَّق، والبهاء، وأبي القاسم بْن صصْرَى، وجماعة.

وأخذ عَنْهُ: ابن الخبّاز، وابن البِرْزاليّ، وجماعة.

ومات فِي ذي القعدة. وهو أخو شيخنا أَحْمَد بْن المجاهد، وهو لَقَبٌ لأبيهما.

روى عَنْ: يَحْيَى الثّقفي.

[1] في ذيل المرآة 4/ 269 «يوم الأحد خامس وعشرين جمادى الآخرة» .

[2]

انظر عن (عبد الله بن ناصح الدين) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 125 أ، والعبر 5/ 347.

[3]

انظر عن (عبد الله بن محمد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 126 أ.

ص: 186

252-

عبد الحميد بن أحمد [1] .

المنجيّ، القاضي، مجد الدّين الملوحيّ قاضي بَيْسان، وزوج أخت الشّيْخ علي ابن العطّار.

تُوُفّي بعجلون.

253-

عَبْد الحميد بْن فخار بْن مَعَدّ [2] .

الشّيْخ جلال الدّين، أَبُو القاسم المُوسَويّ، الحُسينيّ، الأديب، الشّاعر.

سَمِعَ من: عَبْد العزيز بْن الأخضر وغيره.

مات فِي تاسع شوّال ببغداد.

وقال ابن الفُوَطيّ: مات فِي سابع عشرة. وسمعت منه.

254-

عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبّاس [3] بْن مُحَمَّد بْن عنان.

الشّيْخ الصّالح، أَبُو الفَرَج الخبّاز، زوج جدّتي.

كَانَ رجلا صالحا، خيِّرًا، تاليا لكتاب اللَّه. لَهُ بيت وفرْنٌ بحِكْر العنّابة، وكنت أفرح بالمبيت عنده للفُرْجة عَلَى العسكر وغير ذَلِكَ.

روى عَنْ: ابن الزّبيْديّ، والفخر الإربليّ، والضّياء المقدسيّ.

قال ابن أبي الفتح: هو ابن عمّ والدتي. وذكر أنّه سَمِعَ منه «الثّلاثيّات» .

قلت: سَمِعَ منه البِرْزاليّ، وغيره.

وتُوُفّي بقرية السّمُّوقة من الغوطة فِي نصف رجب. وكان من أبناء السّبعين، وبقي فِي صُحبة أمّ أَبِي ثلاثين سنة، ثمّ تُوُفيت بعد وفاة جدّي لأمّي، فتزوّج بجدّتي لأمّي عبد الحميد.

[1] انظر عن عبد الحميد بن أحمد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 123 ب.

[2]

في النسختين البريطانية والمصرية: «مختار» ، وفي البريطانية:«سعد» ، والتصحيح من:

الوافي بالوفيات 18/ 84 رقم 84.

[3]

انظر عن (عبد الرحمن بن عباس) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 123 ب.

ص: 187

255-

عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر [1] بْن أَبِي القاسم.

نورُ الدّين البصْري، العبدلْيانيّ. منسوب إلى قرية عَبْدلْيان [2] .

درّس للحنابلة بالبشيريّة، ثمّ درّس بالمستنصريّة بعد ابن عكبر [3] .

وله تصانيف منها: كتاب «جامع العلوم فِي التّفسير» [4] ، وكتاب «الحاوي» فِي الفقه [5] ، و «الكافي في شرح الخرقيّ» ، و «الشّافي فِي المذهب» . وله طريقة فِي الخلاف [6] .

عاش ستّين سنة. وكان يُلقَّب بملك العرب.

مات ليلة عيد الفطر.

256-

عَبْد الرَّحْمَن بْن الشّيْخ أَبِي القاسم [7] .

الحُواريّ.

تُوُفّي فِي شوّال، وكان رجلا صالحا خَلَفَ أبَاهُ فِي المشيخة.

257-

عَبْد المنعم بْن مُحَمَّد بْن أَبِي جَعْفَر بْن غرندة.

أَبُو الفَرَج البغداديّ، الحَلْبيّ، والحَلْبة من قرى بغداد.

كَانَ ثقة، جليلا، حنبليَّ المذهب.

وُلِد فِي سنة تسعٍ وستّمائة وسمع: أَحْمَد بن صرما، وعلي بن إدريس الزّاهد.

[1] انظر عن (عبد الرحمن بن عمر) في: الذيل على طبقات الحنابلة 2/ 313- 315 رقم 421، وذيل التقييد 2/ 91 رقم 1215، وطبقات المفسرين للسيوطي 51، وطبقات المفسرين للداوديّ 1/ 277، وشذرات الذهب 5/ 386، وتاريخ علماء بغداد للسلامي 86، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسرين 246 رقم 263، ومختصر طبقات الحنابلة 85، والمنهج الأحمد 400، والمقصد الأرشد، رقم 584، والدر المنضد 1/ 427 رقم 1139.

[2]

عبدليان: من قرى البصرة.

[3]

هو أبو محمد جلال الدين عبد الجبار بن عبد الخالق بن محمد بن أبي نصر، توفي سنة 681 هـ. (ذيل طبقات الحنابلة 2/ 300) .

[4]

هو «جامع العلوم في تفسير كتاب الله الحيّ القيّوم» .

[5]

في مجلّدين.

[6]

يحتوي على عشرين مسألة.

[7]

انظر عن (عبد الرحمن بن أبي القاسم) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 125 أ.

ص: 188

روى عنه: أبو العلاء الفرضيّ، وقال: تُوُفّي فِي ربيع الأوّل.

سَمِعَ «الجزء القادريّ» من ابن إدريس. وأجاز لحفيد الكازرونيّ، وللبِرْزاليّ.

258-

عُبَيْدِ اللَّه [1] بْن مُحَمَّد بْن الشريف أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّه [2] بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن قُدامة.

الشمس المقِدسيّ، الحنبليّ.

وُلِد سنة خمسٍ وثلاثين وستّمائة.

سَمِعَ من: كريمة، والضّياء.

وأُحضر عَلَى جَعْفَر. وتفقّه ودرّس وأعاد، وقرأ بنفسه الكثير، وسمّع أولاده. وكان كَيِّسًا، فاضلا، محبَّبًا إلى أناس، ذا ثروة ودين وتودُّد.

وكان الشّيْخ شمس الدّين يحبّه ويفضّله عَلَى سائر أهله.

تُوُفّي بجمّاعيل [3] فِي الثاني والعشرين [4] من شعبان.

وقد سَمِعَ منه البِرْزاليّ، وغيره. وصنَّف فِي الأحكام، وغير ذَلِكَ:

259-

عُثْمَان بْن أَبِي مُحَمَّد بْن خَوْلان [5] .

أَبُو عَمْرو البَعْلَبَكّيّ، التّاجر.

كَانَ ثقة، صالحا. روى عَنْ: البهاء عَبْد الرَّحْمَن.

وتُوُفّي في صفر.

[1] في الأصل: «عبد الله» والتصحيح من مصادر ترجمته، ومن إدراجه في هذا الموضع.

انظر عنه في: ذيل مرآة الزمان 4/ 269، والعبر 5/ 348 وفيه:«عبيد الله» ، ومثله في ذيل طبقات الحنابلة 2/ 312، 313، رقم 419، ومختصره 85، والمنهج الأحمد 399، والمقصد الأرشد، رقم 247، والدر المنضد 1/ 427 رقم 1138.

[2]

في المصرية: عبد الله بن محمد الشرف أحمد بن عبد الله.

[3]

جمّاعيل من عمل نابلس.

[4]

في ذيل المرآة 45/ 269 «يوم الإثنين ثامن وعشرين» .

[5]

سيعاد في وفيات سنة 685 هـ. برقم 329.

ص: 189

سَمِعَ منه: ابن أَبِي الفتح، وابن البِرْزاليّ، وجماعة.

260-

عَلِيّ بْن بَلَبان [1] .

المحدّث، علاء الدّين، أَبُو القاسم المقدِسيّ، النّاصريّ الكَرَكيّ، المشرف.

وُلِد سنة اثنتي عشرة وستّمائة.

وسمع ببغداد من: أَبِي الْحَسَن القَطيعيّ، وابن السّبّاك، وعبد اللّطيف بن القبّيطيّ، وطبقتهم.

وبدمشق من: جعفر الهمدانيّ، وكريمة، وهذه الطبقة.

وبمصر والإسكندرية من جماعة من أصحاب السِّلَفيّ.

وعُني بالحديث، وسمع الكثير، وحصّل الأجزاء، وانتخب وخرّج لنفسه وللناس، وروى الكثير من مسموعاته. وكان منقطعا إلى هذا الفنّ مُغْرى بِهِ، ولم يكن مبرّزا فِيهِ ولا مُتقِنًا لَهُ. وله غلطات وأوهام.

خرّج للشيخ شمس الدّين شيخه وللتّاج بْن الحُبُوبيّ مشيخة كبيرة، وللفخر ابن الْبُخَارِيّ مشيخة، ولنفسه «الموافقات» .

وكان جنديّا ثمّ تركها، ورُتَّبَ مشرفا للجامع الأمويّ. وكان يحضر مدارس الحنفيّة ويؤمّ بمسجد الماسكيّ.

سَمِعَ منه: شيخنا ابن تيميّة، والمِزّيّ، والبرزاليّ، وأبو القاسم بْن حبيب، وشهاب الدّين ابن المجد الشافعيّ، وأبو عَبْد اللَّه بن الصوفيّ، وخلق كثير.

[1] انظر عن (علي بن بلبان) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 269، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 124 أ، والإشارة إلى وفيات الأعيان 374، والعبر 5/ 348، والأعلام بوفيات الأعلام 285، ومعجم شيوخ الذهبي 363 رقم 523، والمعين في طبقات المحدّثين 218، والمعجم المختص 163، 164 رقم 200، والبداية والنهاية 13/ 307، وذيل التقييد 2/ 187، 188 رقم 1404، والسلوك ج 1 ق 3/ 730، وتذكرة النبيه 1/ 101، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 82، والدليل الشافي 1/ 452، والنجوم الزاهرة 7/ 368، وبغية الوعاة 2/ 152، وشذرات الذهب 5/ 388، وعقد الجمان (2)345.

ص: 190

وله شعر حَسَن ومدائح، وكان خيِّرًا، متواضعا، متودّدا، يستعين بالطَّلبة عَلَى ما يخرجه.

تُوُفّي ليلة أول رمضان، ودُفن بمقبرة باب الصّغير.

وقد أجاز لي مَرْويّاته.

261-

عَلِيّ بْن عَبْد الْعَزِيز [1] بْن عَلِيّ بْن جَابِر.

الفقيه، الأديب، البارع، تقيُّ الدّين، المقرئ البغداديّ، المعروف بابن المغربيّ صاحب تِلْكَ القصيدة السّائرة الّتي أوّلها:

يا دَبْدبة تدبدبي

أَنَا عَلي بْن المغربيّ

مات ببغداد فيما أرّخه ابن الفُوَطيّ فِي ربيع الآخر، قَالَ: وقد اعتنى الفقيه قِوامُ الدّين الحنفيّ بجميع ديوانه.

262-

عَلِيّ بْن مُحَمَّد [2] بْن عَلِيّ بْن عَبْد الرَّحْمَن.

علاء الدّين [3] ، أَبُو الْحَسَن البكريّ، المُرّاكشيّ، الكاتب.

وُلِد سنة ستّ عشرة وستّمائة.

وسمع: أَبَا صادق بْن صباح، وابن الزُّبَيْديّ، وابن اللّتّيّ، وابن أخي أَبِي البيان، والحسين بْن إِبْرَاهِيم بْن مَسْلَمَة.

وروى «صحيح الْبُخَارِيّ» . وكان ذا رواء ووقار وخبرة بأمور الدّيوان والحساب بحيث يُرجع إلى قوله في ذلك.

[1] انظر عن (علي بن عبد العزيز) في: عيون التواريخ 21/ 366- 371، وفوات الوفيات 2/ 32 رقم 341، وفيهما شعر وموشحات ومواليا كثيرة، والوافي بالوفيات 21/ 247، 248 رقم 173، ومعجم المؤلفين 7/ 124.

[2]

انظر عن (علي بن محمد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 123 أ، ومعجم الشيوخ للذهبي 383 رقم 552، والعبر 5/ 348، والوافي بالوفيات 22/ 101 رقم 51، والدليل الشافي 1/ 470، وشذرات الذهب 5/ 388.

[3]

في النسخة المصرية: «علي بن محمد بن عبد الرحمن الشيخ علاء الدين» .

ص: 191

ولي نظر المارستان النّوريّ مدّة بلا جامكيّة، كَانَ غنيّا [1] . ثمّ ولي نظر الدّواوين.

وكان تَرْكُ ذَلِكَ أَوْلَى بِهِ لأنّه كَانَ متواضعا صالحا، لَهُ وِرْدٌ، بين العِشاءين، وكان يركب الحمار ويأتي الدّيوان.

سَمِعَ منه. غير واحد. وأجاز لي أحاديثه، ومات فِي جُمَادَى الأولى [2] .

263-

عليُّ بْن مُحَمَّد بْن ميكائيل.

نفيسُ الدّين، وكيل الصّاحب شمس الدّين الجوَيْنيّ.

صحب السُّهْرَوَرديّ، سَمِعَ منه كتاب «العوارف» .

كتب عَنْهُ ابن الفُوَطيّ بمرَاغة وقال: مات بالموصل فِي المحرَّم.

264-

علاء الدّين البُنْدُقْدار [3] .

الأمير الَّذِي ينُسب إلَيْهِ السّلطان ركن الدّين بيبرس البُنْدُقْداريّ.

كَانَ من كبار الأمراء الصّالحيّة. وكان عاقلا، ساكنا.

تُوُفّي فِي جمادى الأولى بالقاهرة، وصُلي عَلَيْهِ بدمشق صلاة الغائب.

كَانَ مملوكا لجمال الدّين بْن يغمور، ثمّ صار للسُّلطان نجم الدّين أيّوب فجعله بُنْدُقْداره.

وعنه انتقل [إلى الملك الصالح لمّا][4] حبسه واحتاط عَلَى موجودة.

[1] وفي النسخة المصرية: «وكان عفيفا» .

[2]

وقال البرزالي: «وكان طلب الحديث بنفسه وكتب وحصّل الأجزاء الكثيرة» .

[3]

انظر عن (علاء الدين البندقدار: أيدكين بن عبد الله) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 262- 264، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 122 ب، والعبر 5/ 348، 349، ونهاية الأرب 31/ 128، والبداية والنهاية 13/ 305، 306، والمقفى الكبير 2/ 347 رقم 874، والوافي بالوفيات 9/ 491 رقم 4456، وتالي كتاب وفيات الأعيان 26 رقم 26، والسلوك ج 1 ق 3/ 730، والمواعظ والاعتبار 2/ 282، والنجوم الزاهرة 7/ 365، وتاريخ ابن الفرات 8/ 33، والمنهل الصافي 21/ 155، 156 رقم 593، والدليل الشافي 1/ 165، والدرة الزكية 276، وعيون التواريخ 21/ 357، 358، وعقد الجمان (2)346.

[4]

ما بين الحاصرين عن ذيل مرآة الزمان 4/ 262. أما في الأصل فجاءت العبارة مضطربة:

ص: 192