الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ماتت فِي جمادى الآخرة [1] .
-
 حرف السين
-
380-
ستُّ الدّار [2] بِنْت العلّامة مجد الدّين أَبِي البركات عَبْد السّلام بْن تيميّة.
تُوُفّيت بدمشق.
وحدّثت عَنْ: ابن رُوزبة، وعبد اللّطيف بْن يوسف.
وماتت فِي عَشْر السّبعين.
روى عَنْهَا: ابن أخيها شيخنا أَبُو الْعَبَّاس، وأخوه أَبُو مُحَمَّد، والبِرْزاليّ، وابن مُسْلِم، وجماعة.
تُوُفّيت فِي أوّل ربيع الآخر، رحمها الله تعالى.
381-
سُلَيْمَان بْن بُلَيْمان [3] بْن أَبِي الْحَسَن بْن عَبْد الجبار بْن بليمان [4] .
الأديب، شَرَفُ الدّين، أَبُو الربيع الهمدانيّ، ثمّ الإربليّ، الشاعر المشهور.
[1] وقال البرزالي: «وكان أبوها من أهل الحديث، وكان يسكن الشارع ظاهر القاهرة، ومولدها سنة ست وعشرين وستمائة» .
[2]
انظر عن (ست الدار) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 134 أ، والمنهج الأحمد 401، والمقصد الأرشد، رقم 469، والدر المنضد 1/ 430 رقم 1146.
[3]
انظر عن (سليمان بن بليمان) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 321- 327، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 133 أ، وتالي كتاب وفيات الأعيان للصقاعي 80- 82 رقم 121، والإشارة إلى وفيات الأعيان 376، ومستدرك العبر 3، والإعلام بوفيات الأعلام 286، 287، والمختار من تاريخ ابن الجزري 321، وفوات الوفيات 2/ 57- 59 رقم 170، وفيه:
«سليمان بن بنيمان» ، والبداية والنهاية 13/ 310 وفيه:«سليمان بن عثمان» ، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 90 وفيه:«سليمان بن بينمان» ، وتذكرة النبيه 1/ 111، والسلوك ج 1 ق 3/ 738، 739، والنجوم الزاهرة 7/ 372، 373، والمنهل الصافي 6/ 24- 26 رقم 1081، والدليل الشافي 1/ 317 رقم 1078، وشذرات الذهب 5/ 395، وعيون التواريخ 21/ 403- 406، وعقد الجمان (2) 366، والوافي بالوفيات 15/ 356- 358 رقم 505.
[4]
وفي نسخة دار الكتب المصرية: «سليمان بن بليمان بن أبي الجيش عبد الجبار» . وفي السلوك: «بنيمان» ومثله في المنهل الصافي، والوافي بالوفيات.
شاعر محسن، سائر القَول، لَهُ نوادر وزوائد ومُزاح حُلْو. وكان أَبُوه صائغا، وهو صائغ. وله أجوبة مُسْكِتة.
ذكره ابن المستوفي أَبُو البركات فِي «تاريخه» ، فقال: أنشدني لنفسه:
اشرب فشُربك هذا اليوم تحليلُ
…
وانف الهموم فقد وافاك أيلولُ
أما ترى الشمس وسط الكاس طالعةُ
…
منيرة ونطاق البدر محلولُ
والأرض قد كسيت بالغيث حلّتها
…
وناظر الروض بالأزهار مكحول [1]
ولابن بليمان يهجو الشهاب التّلّعْفَريّ إذ قامر بثيابه حتّى بخفافه، وأنشدها للملك النّاصر:
يا مليكا فاقَ الأنامَ جميعا
…
منه جُودٌ كالعارض الوكّاف
والّذي راش بالعطايا جناحي
…
وتلافى [2] بعد الإله تلافي
ما رأينا ولا سمِعْنا بشيخ
…
قبل هذا مُقامرٍ بالخِفافِ
وبها كم [3] يُدقّ فِي كلّ يومٍ
…
فِي قفاه والرأس والأكتاف
أسود الرأس [4] أبيض الشعر فِي لون
…
سُحيم وقبحه [5] وخُفافِ
يدّعي نسبة إلى آل [6] شيبان
…
وتلك القبائل الأشراف
وهم يُنكرون ما يدعيه
…
فهو والقوم دائما فِي خلاف
مثل نجد لو استطاعت لقالت
…
لَيْسَ هذا الدعيُّ من أكنافي
فابسط العُذْر فِي هجاء رقيعٍ
…
عادل عن طرائق [7] الإنصاف [8]
[1] الوافي بالوفيات 15/ 357.
[2]
في الأصل: «وتلافا» .
[3]
في ذيل المرآة 4/ 323 «ونهاكم» ، والمثبت يتفق مع فوات الوفيات 1/ 172.
[4]
في ذيل المرآة 4/ 424 «أسود الوجه» .
[5]
في ذيل المرآة 4/ 424: «في قبحه» .
[6]
في النسخة البريطانية: «أن» ، والمثبت عن المصرية.
[7]
في ذيل المرآة 4/ 424: «طريقة» .
[8]
ورد البيتان: الأول والسادس فقط في تالي كتاب وفيات الأعيان 80، وقال الصقاعي وكان ابن التلّ يعفري مشهور (!) بالقمار. فقال له الملك الناصر: ما هو جندي يقامر-