الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
440-
أياز الرّوميّ [1] .
الأمير الكبير، فخرُ الدّين النَّجّميّ، المعروف بالمقري [2] ، أحد حُجّاب الملك الظّاهر، ومن كَانَ يعتمد عَلَيْهِ فِي المَهَمّات وثيق بِهِ. ترسّل عَنْهُ إلى أبغا بْن هولاكو وإلى غيره. ولمّا تملّك الملك المنصور جعله أمير حاجب، وأعطاه خُبزًا كثيرا، وزادت منزلته عنده، وكان أيضا يندبه للمَهَمَّات لعلمه بدرايته ونهضته حجّ من الشام سنة ستَّ وثمانين، وردّ إلى مصر فتُوُفيّ بها فِي ربيع الأوّل وقد نيّف عَلَى السّتّين.
وقد رَأَيْته بدمشق، وكان شيخا مهيبا.
روى عَنِ ابن المُقَير، وحدّث بالقاهرة ودمشق [3] .
-
حرف الباء
-
441-
الباخليّ.
الأمير الكبير جمال الدّين، من أمراء دمشق.
تُوُفّي في ذي القعدة.
442-
بدر الدّين الآمديّ [4] .
[1] انظر عن (أياز الرومي) في: نهاية الأرب 31/ 160، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 141 أ، وتشريف الأيام والعصور 257، وتالي كتاب وفيات الأعيان 15 رقم 21، وأعيان العصر 1/ ورقة 80 أ، والوافي بالوفيات 9/ 458 رقم 4413، وعيون التواريخ 21/ 428، وتذكرة النبيه 1/ 121، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 112، والمقفى الكبير 2/ 320، رقم 851، وتاريخ ابن الفرات 2/ 74، والمنهل الصافي 3/ 121، 122 رقم 567، والدليل الشافي 1/ 159.
[2]
في تاريخ ابن الفرات: «المعزي» .
[3]
وقال البرزالي: روى لنا الحديث عن ابن المقيّر، وكان فصيح العبارة، خبيرا، كافيا، عارفا بأمور الدولة. أرسل في الأيام الظاهرية إلى صاحب اليمن، وإلى ملوك التتار والفرنج، وكان حاجبا يقضي حوائج الناس ويعظّم أهل العلم ويعرف حقّهم، وكانت آخرته في الدولة المنصورية، وحجّ في آخر عمره، وأصلح أموره، وباع كثيرا من آلات الجندية وجمع ذلك لورثته. (المقتفي 1/ 141 أ) .
[4]
انظر عن (بدر الدين الآمدي) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 139 ب.