الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ست وثمانين وستمائة
حرف الألف
361-
أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن حسين بْن إِبْرَاهِيم [1] .
القُرَشيّ، من بني البَهْنَسيّ.
ثامن شعبان.
362-
أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم [2] .
المفتي، الفقيه، عَلَمُ الدّين القِمّنيّ [3] ، الضّرير.
تُوُفّي بالقاهرة فِي جمادى الأولى.
وُلِد سنة عشرين [4]، وروى عَنْ: ابن الْجُمَّيْزيّ، وغيره [5] .
وأعاد بالظّاهرية بالقاهرة، وكانوا يكتبون عَنْهُ فِي الفتاوى [6] ، رحمه الله.
363-
[أَحْمَد بْن عُمَر [7] بْن مُحَمَّد.
[1] يشتبه مع الّذي بعده، ويختلف عنه بتاريخ الوفاة.
[2]
هكذا في النسخة البريطانية. أما في نسخة دار الكتب المصرية: «أحمد بن إبراهيم بن حسن بن إبراهيم القرشي الأموي البهنسي، المفتي، الفقيه، علم الدين، القمني الضرير
…
» . وفي المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 134 ب، 135 أ، وفيه:«علم الدين أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن جعفر بن أحمد بن هشام الأموي، القمني، الضرير» ، ومثله في: المقفى الكبير 1/ 345 رقم 405، والمنهل الصافي 1/ 195 رقم 105 وفيه:«أحمد بن إبراهيم بن جعفر بن أحمد بن هشام بن يوسف» ، والوافي بالوفيات 6/ 217، 218 رقم 2685، ونكت الهميان 91، وطبقات الشافعية الكبرى 5/ 2، وطبقات الفقهاء الشافعيين للمطري 93.
[3]
تحرّفت نسبته إلى «القمي» في المقفى الكبير.
[4]
في المقفى الكبير: ولد سنة ثمان وعشرين وستمائة.
[5]
زاد البرزالي: «وابن الحباب» .
[6]
وقال المقريزي: وكان أعمى، ويكتب على الفتوى.
[7]
انظر عن (أحمد بن عمر) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 318، 319، والمقفى الكبير 1/ 548، 549 رقم 538، والوافي بالوفيات 7/ 264 رقم 3229، وطبقات الأولياء لابن الملقّن-
الشّيْخ الزّاهد، الكبير، العارف، أَبُو الْعَبَّاس الأَنْصَارِيّ، المُرْسيّ.
كتبتُ هذا من خطّ المحدّث مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن همام سِبْط الشاذليّ، فبالغ فِي تعظيمه فقال فِيهِ: العلّامة، المحقّق، القُدوة، شيخ الوقت، ووارث شيخه الشاذليّ، قُطْبُ [زمانه][1] ، الّذي يكلّ ذكر أوصافه أقلام الكتبة، وتعجز عَنْ إحصاء ذَلِكَ أنامل الحَسَبة، الشاذليّ تصوُّفًا، الأشعريّ معتقدا.
تُوُفّي فِي سابع عشر شعبان سنة ستّ وثمانين بالإسكندريّة.
قَالَ: فلولا قوّة اشتهاره وكراماته لذكرتُ لَهُ ترجمةُ جليلة.
قلت: كَانَ شيخنا عماد الدّين الخُزاميّ يعظّم أَبَا الْعَبَّاس، ويذكر أنّ شيخه نجم الدّين الأصبهانيّ صحبه وأخذ عَنْهُ طريق السّير، وكذلك صحبه الشيخ تاج الدّين بْن عطاء اللَّه والله أعلم بحقيقة سرّه. وكان من الشّهود بالثّغر] [2] .
364-
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد [3] .
الشّيْخ، شَرَفُ الدّين الْجَزَريّ، التّاجر السّفّار، المعروف بابن الصُّهَيْبيّ.
دخل الهند والبلاد النّائية. ذكره صاحبنا شمس الدّين الجزري فِي «تاريخه» فقال: أَنَا شَرَفُ الدّين ابن الصُّهَيْبيّ سنة أربع وثمانين قَالَ: حَدَّثَني النّجيب الشّهرابانيّ سنة ثمانٍ وستّين وستّمائة [4] بجزيرة كيش، ثنا الزاهد [5]
[ (- 418] رقم 118، والنجوم الزاهرة 7/ 371، ونفح الطيب 2/ 393، والطبقات الكبرى (لواقح الأنوار) للشعراني 2/ 12 رقم 310، وجامع كرامات الأولياء 1/ 314، وتاريخ ابن الفرات 8/ 57، والدليل الشافي 1/ 66 رقم 226، والمنهل الصافي 2/ 43، 44 رقم 228، وشذرات الذهب 5/ 273، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 356 وفيه «أحمد بن علي المرسي» .
[1]
عن ذيل مرآة الزمان 4/ 318 وفي الأصل بياض.
[2]
هذه الترجمة من النسخة المصرية، وهي غير موجودة بالنسخة البريطانية المعتمدة أصلا (نسخة التحف البريطاني) .
[3]
انظر عن (أحمد بن محمد بن عبد الواحد) في: المختار من تاريخ ابن الجزري 322، 33، والوافي بالوفيات 8/ 58، 59 رقم 3473.
[4]
في البريطانية: وخمسمائة، وهو وهم من الناسخ، والتصويب من النسخة المصرية.
[5]
في المختار من تاريخ ابن الجزري: «بجزيرة قيس بن الزاهد» ، وهذا تحريف واضح.
علي الكفتيّ سنة أربعين، ثنا المعمّر عَبْد الأحد السَّمّرْقَنْديّ قَالَ: اجتمعت برتَن بْن معمَّر بسرنديب فقال لي: كنت صغيرا مَعَ أَبِي عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي حفر الخندق، فمسح عَلَى رأسي ودعا لي بطول العُمُر، وذكر حديثا.
قلت: إنّما ذكرت هذا للفرجة، وإلّا فهذا النَّمَط أقْل من أن يعدّه الحفّاظ فِي الموضوعات، بل إذا سمعوا من يذاكر بِهِ تعجّبوا وقالوا: وَيَخْلُقُ ما لا تَعْلَمُونَ 16: 8 [1] . وهذه عجيبة من عجائب بحر الهند.
365-
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن عَبْد السّلام.
السَّفَاقِسيّ، ثمّ الإسكندرانيّ، نجيبُ الدّين، أَبُو عَلِيّ بْن الشّيْخ شَرَف الدّين ابن المَقْدِسيّة.
سَمِعَ الكثير من: خال والده الحافظ أَبِي الْحَسَن المقدسيّ، وابن عماد، وجماعة من أصحاب السِّلَفيّ.
قَالَ عَلَمُ الدّين البِرْزاليّ: لم أرَ بالثّغر أكثر حديثا منه إلّا أنّه ثقُل سَمْعُه فعسُر السّماع منه.
قلت: روى عَنْهُ: البِرْزاليّ، والمِزّيّ، وسائر الرحّالة.
ولم يدركه الفَرَضيّ، ولا أعلم مَتَى تُوُفّي ولكنّه كَانَ حيّا فِي هذا الوقت.
مولده سنة خمسٍ وستّمائة بالإسكندريّة، وأبوه آخر من روى عَنِ السَّلَفيّ حضورا.
366-
أَحْمَد بْن يوسف [2] بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي سَعد بْن أَبِي عُصْرُون.
القاضي الأَجَلٌ محيي الدّين.
روى عَنْ: الرشيد بْن مَسْلَمَة.
[1] سورة النحل، الآية 8.
[2]
انظر عن (أحمد بن يوسف) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 137 ب، وتذكرة النبيه 1/ 114.
ومات فِي رمضان بدمشق [1] .
367-
إِبْرَاهِيم بْن الإِمَام عز الدين [2] عَبْد العزيز بْن عَبْد السلام [3] .
شمسُ الدّين، أَبُو إِسْحَاق السُّلَميّ، الدّمشقيّ خطيب جامع العُقَيْبة [4] .
كَانَ يتكلّم بكلامٍ مسجوع كسجع الكُهّان، ويزعم أنّه يُلقى إلَيْهِ من الجنّ وتعانى الوعظ فكان فِيهِ مُنْحَطّ الرُتْبة، فتألّم أبوه لذلك، فترك الوعظ.
تُوُفّي فِي ربيع الأوّل [5] .
وفي الجملة كَانَ متزهّدا، يلبس ثيابا قصارا، ويبكي فِي الخطبة، وفيه سلامة باطن.
وُلِد سنة احدى عشر وستّمائة أَو بعدها، وحدّث عَنْ: أَبِي مُحَمَّد بْن البنّ، وزين الُأمَنَاء، وابن صباح، وابن اللّتّيّ.
أخذ عَنْهُ: البِرْزاليّ، والمِزّيّ، وجماعة.
وقد رَأَيْته يخطب.
368-
إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم [6] .
الإِمَام، المفتي، شهابُ الدّين الْمَصْرِيّ، الشّافعيّ، قاضي الجكر بظاهر القاهرة.
تُوُفّي فِي جمادى [7] الأولى، رحمه الله.
[1] وقال البرزالي: وكان يخدم في الجهات الديوانية.
[2]
انظر عن (إبراهيم بن عز الدين) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 316- 318، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 133 ب، وتاريخ ابن الفرات 8/ 54- 57، وعيون التواريخ 21/ 406.
[3]
هذه الترجمة غير موجودة في النسخة المصرية.
[4]
في ذيل المرآة 4/ 316 «جامع التوبة» .
[5]
في ذيل المرآة 4/ 316 «في ليلة الأحد تاسع عشر» .
[6]
انظر عن (إسحاق بن إبراهيم) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 135 ب، وطبقات الفقهاء الشافعيين للمطري 97.
[7]
وقال المطري: كان فقيها إماما فاضلا متقنا حافظا المذهب الشافعيّ. انتفع به جماعة وتفقهوا به. مولده بالمامن (؟) من المنوفية سنة ثلاث عشرة وستمائة.