الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
300-
أيدكين.
الصّالحيّ، النّجميّ، الأمير علاء الدّين البُنْدُقْدار.
نقدّم سنة أربع [1] .
-
حرف الباء
-
301-
بغدي بْن عَلِيّ بْن مَرْزَبان العراق قُشْتُمُر.
النّاصريّ، الأمير فخر الدّين البغداديّ من بقايا الأمراء الخليفتيّة.
قَالَ ابن الفُوَطي: مات فِي رمضان ودفن عند جدّه بمشهد الْحُسَيْن. لم يُقتل فِي واقعة بغداد وخلّص بسبب رَجُل خُوَارَزْميّ كَانَ جدّ هذا قد أحسن إلَيْهِ، فجاء فِي جيش هولاكو هذا الخُوَارَزْميّ، وسأل مَن بقي من أولاد قُشْتُمُر وأجارهم.
ولفخر الدّين هذا مصنَّف فِي «البَزْدَرَة» [2] .
-
حرف الحاء
-
302-
حسن بْن عَبْد اللَّه [3] بْن وَيْحان.
الراشديّ، نسبة إلى بني راشد، قبيلة من البربر، لا إلى الراشديّة الّتي هِيّ من قرى ديار مصر. التّلمسانيّ، المغربيّ، أَبُو عليّ.
شيخ صالح، زاهد، ورع، كبير القدْر، صاحب صدق ومعاملة. وكان إماما حاذقا بالقراءات، بصيرا بالعربيّة. قدم القاهرة وقرأ بالروايات عَلَى الكمال بْن شجاع الضّرير. وجلس للإقراء.
[1] برقم (264) .
[2]
لم يذكره كحالة في معجم المؤلفين، مع أنه من شرطه.
[3]
انظر عن (حسن بن عبد الله) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 131 ب، والإشارة إلى وفيات الأعيان 375 وفيه «ريحيان» ، ومثله في: معرفة القراء الكبار 2/ 701، 702 رقم 670، والعبر 5/ 352، والإعلام بوفيات الأعلام 286، وغاية النهاية 1/ 218 رقم 994، ونهاية الغاية، ورقة 43، وحسن المحاضرة، 1/ 504، وشذرات الذهب 5/ 390، والمقفى الكبير 3/ 342 رقم 1170، والوافي بالوفيات 12/ 92، 93 رقم 78.
وعليه قرأ شيخنا مجد الدّين التّونسيّ، وشهاب الدّين أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن جُبارة المقدسيّ. ورأيت كلّا منهما يُثني عَلَيْهِ ويبالغ في وصفه بالعلم والعمل.
وكتب إليّ أَبُو حَيّان يَقُولُ: كَانَ الشّيْخ حَسَن رجلا ظاهره الصّلاح والدّيانة يحكي عَنْهُ من عاشره أنّهُ كَانَ لا يغتاب أحدا. وكان حافظا للقرآن ذاكرا للقصيد، يشرحه لمن يقرأ عَلَيْهِ. ولم يكن عارفا بالأسانيد، ولا متقنا لتجويد حروف القرآن، لأنّه لم يقرأ عَلَى متقن. وكان مَعَ ذَلِكَ بربريّا، فبقي فِي لسانه شيء من رطانة البربر.
وكان، رحمه الله، عنده نزرٌ يسير جدّا من علم العربيّة «كمقدمة ابن باب شاذ» ، و «ألفيّة ابن مُعْط» [1] ، يحلّ ظاهر ذَلِكَ لمن يقرأ عَلَيْهِ، ولمَ كانت شهرته بالقراءات.
قلت: لم يتلمذ الشّيْخ حسن الراشديّ لغير الجمال الضّرير، ولا تَلْمَذَ شيخُنا مجدُ الدّين لغير الشّيْخ حسن. وكلٌّ منهما قد اشتهر ذكره وبَعُد صيته، ولا سيما شيخُنا وما ذاك إلّا بصدق النّيّة وحُسْن القصْد. وقد أخذ شيخنا عَنِ الشّيْخ حسن سنة بضْعٍ وسبعين وستّمائة. وأخذ عَنْهُ ابن جُبَارة بعد ذَلِكَ بنحو من سبع سنين، قَالَ: وأنا آخر من قرأ عَلَيْهِ، وأنا غسّلته وألْحدتُه. وأمّا الشّيْخ مجد الدّين فقدِم دمشق وأدرك بها الزَّواويّ، وحضر مجلس إقرائه.
تُوُفّي الشّيْخ حسن فِي ثامن وعشرين صفر بالقاهرة، رحمه اللَّه تعالى.
303-
الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن القسطلانيّ.
الشّيْخُ مجدُ الدّين ابن الشّيْخ تاج الدّين.
حدَّث عَنْ: أَبِي الْحَسَن بْن المقيّر، وغيره.
ومات في خامس ربيع الأوّل بمصر.
[1] كذا في الأصل. وهو ابن معطي.