الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الميم
-
48-
مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مُرْهَف [1] بْن عَبْد اللَّه.
الرّشيد بْن الشّيْخ المقرئ تقيّ الدّين النّاشريّ، الْمَصْرِيّ.
سَمِعَ من: الفارسيّ فخر الدّين، وابن باقا.
مات فِي رجب.
49-
مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن عمران بْن كُلَيْب [2] .
العابد، الإِمَام، أَبُو عَبْد اللَّه بْن الدهّان.
تُوُفّي فِي شوّال بالإسكندريّة.
روى بالإجازة عن: أَبِي جَعْفَر الصَّيْدلانيّ، وغيره.
وسمع من: عليّ بْن المفضَّل.
وعاش تسعين سنة. وقيل: مات سنة اثنتين.
سَمِعَ منه: أَبُو حيّان، والصّفيّ العراقيّ، والقُطب الحلبيّ.
50-
مُحَمَّد ابْن الشّيْخ عزّ الدّين [3] بْن عَبْد السّلام.
السُّلَميّ، الدّمشقيّ، شَرَفُ الدّين، إمام المدرسة الظّاهريّة الّتي بالقاهرة.
كَانَ أكبر إخوته.
تُوُفّي فِي شعبان.
حدَّث عن: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سيّدهم، وعليّ بْن عَبْد الوهّاب بْن الحبقبق، وغيرهما.
[1] انظر عن (ابن مرهف) في: المقفّى الكبير 6/ 51 رقم 2444 وفيه: «ابن مرهب» .
[2]
سيعاد في السنة التالية.
[3]
انظر عن (محمد بن عز الدين) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 175 وفيه «محمد بن عبد العزيز» ، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 110 ب (على الهامش) ويه أيضا:«محمد بن عز الدين عَبْد العزيز بْن عَبْد السلام بْن أبي القاسم السلمي» ، ونهاية الأرب 31/ 93، وتذكرة النبيه 1/ 78، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 72، والوافي بالوفيات 3/ 263 رقم 1300، والمقفّى الكبير 6/ 85 رقم 2508.
وله مجاميع وفوائد.
51-
محمد بن الإِمَام المدرّس صلاح الدين ابن العلّامة شمس الدين عليّ [1] .
الشَّهْرَزُوريّ، الشّافعيّ، مدرّس القَيْمُريّة، وابن مدرّسها، وابو مدرّسها عليّ الشَّهْرَزُوريّ، القاضي، الإِمَام، شمس الدّين، أبقاه اللَّه [2] وغفر لَهُ.
تُوُفّي شابّا فِي رجب. وكذا تُوُفّي بعده أخوه شَرَف الدّين أَحْمَد شابّا، وبينهما شهر ويومان، رحمهما اللَّه. فلمّا أُديرت الدروس فِي شوّال درّس بالمدرسة المذكورة القاضي الإِمَام بدر الدّين مُحَمَّد بْن جماعة، وحضر دروسه القضاة والأئمّة.
قرأت بخطّ الإِمَام أَبِي عَبْد اللَّه بْن الفخر: تُوُفّي صاحبي المنغَّص عَلَى شبابه، صلاح الدّين مُحَمَّد بْن القاضي شمس الدّين علي بْن محمود يوم الثّلاثاء الثّاني والعشرين من رجب، وله أربعٌ وثلاثون سنة أو أَزْيَد بيسير.
وكان حَسَن الأخلاق، كريم الشَّيَم والعِشْق، بَشُوش الوجه، حَسَن الخَلق والخُلُق، رحمه الله، وعوّض شبابه الجنّة، ودُفن بمقبرة الصّوفيّة خارج باب النّصر.
52-
مُحَمَّد بْن مُحَمَّد.
وزير ممالك التّتار، الصّاحب، شمس الدّين الْجُوينيّ.
قتله ارغون بن أبغا مظلوما في آخر العام، أو فِي سنة اثنتين.
53-
مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن محمود بْن نجيب.
أَبُو البدر الواسطيّ، المعدّل، الفقيه، نزيل بغداد.
تفقّه فِي النّظاميّة.
[1] انظر عن (محمد بن علي) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 175، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 110، أ، والبداية والنهاية 13/ 301، عيون التواريخ 21/ 314.
[2]
هكذا وردت عبارة المؤلّف- رحمه الله وهي سهو منه. والصحيح ان يقال: «أثابه الله» .
وسمع: ابن بهروز، وابن الخبّاز.
تُوُفّي فِي ذي الحجّة.
لقبُه: كمال الدّين. مات كهلا.
54-
محمود بْن سلطان [1] بْن محمود.
البَعْلَبكّيّ، الزّاهد، القُدوة.
صحب أَبَاه وخَدَمه، وصحب الشّيْخ إِبْرَاهِيم البطائحيّ، وغيره.
ذكره الشّيْخ قُطْبُ الدّين فقال [2] : كَانَ من الأولياء الأفراد وأرباب الأحوال والمعاملات. صحب والده وأخذ عَنْهُ، وصحب والدي ولازمه إلى حين وفاته. ولبس الخرقة تبرُّكًا من الشّيْخ إِبْرَاهِيم، ولبسها من الشَّيْخ عَبْد اللَّه البطائحيّ صاحب الشَّيْخ عَبْد القادر. تُوُفّي فِي خامس رمضان، ودفُن بتربة سيّدنا الشّيْخ عَبْد اللَّه الى جانب والده، وقد ناهز المائة. ذكر انّ والده أخبره انّه لمّا عاد من وقعة حِطّين «كَانَ لك من العُمر شهرا» . ووقعة حطّين كانت فِي سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة [3] .
قلت: روى الشّيْخ عن البهاء عَبْد الرَّحْمَن.
روى عَنْهُ: شمس الدّين ابن أَبِي الفتح.
55-
محمود بْن عَبْد اللَّه [4] بْن عَبْد الرَّحْمَن.
[1] انظر عن (محمود بن سلطان) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 176، 177، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 110 ب، 111 أ.
[2]
في ذيل المرآة.
[3]
وقال البرزالي: «ومولده سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة. وزرته في يوم الجمعة بعد العصر ثامن عشر ربيع الأول سنة إحدى وثمانين وستمائة بمنزله ببعلبكّ مع والدي وجماعة، فدعا لنا. وسمعته في هذا التاريخ يقول: «عمري مائة سنة» . (المقتفي 1/ ورقة أ) .
[4]
انظر عن (محمود بن عبد الله) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 177، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 110، والعبر 5/ 336 وفيه «محمود بن عبيد الله» ، والإشارة الى وفيات الأعيان 372، ومعجم شيوخ الذهبي 608 رقم 905، والبداية والنهاية 13/ 300، وطبقات الفقهاء الشافعيين لابن كثير 2/ 929، 930 رقم 9، وعيون التواريخ 21/ 314، 315، وطبقات
العلّامة، برهان الدّين المَرَاغيّ [1] ، الشّافعيّ.
وُلِد سنة خمسٍ وستّمائة.
وسمع بحلب من: أَبِي القاسم بْن رواحة، والقاضي زين الدّين ابن الأستاذ.
روى عَنْهُ: المِزّيّ، وابن العطّار، وابن البِرْزاليّ، وجماعة.
وكان إماما، مُفْتيًا، مُناظِرًا، أُصُوليًا، كثير الفضائل، صالحا، زاهد، متعفّفا، عابدا.
قَالَ قُطْب الدّين [2] : عُرِض عَلَيْهِ قضاء القُضاة فلم يقبل وامتنع، وعُرِض عَلَيْهِ مشيخة الشيوخ فامتنع. أيضا. وكان لطيف الأخلاق، كريم الشمائل، عارفا بالمذهب. والأصول، مكمل الأدوات.
تُوُفّي فِي الثالث والعشرين من ربيعٍ الآخر، ودُفِن بمقابر الصّوفيّة.
قلت: وكان عالما بالأصلين والخلاف، لَهُ حلقة بالجامع. وكان شيخا طوالا حسن الوجه، مهيبا، متصوّفا.
وقال لنا ابن أَبِي الفتح: عُرِضت عَلَيْهِ الوكالة فأباها، وعُرض عَلَيْهِ القضاء لمّا عُزِل ابن خلَّكان. ودرّس مدّة بالفلكيّة.
56-
مذكور بْن ناصر.
اللّخميّ، المنذريّ.
مات ببلبيس في صفر.
سمع.
[ () ] الفقهاء لابن قاضي شهبة 3/ 58، 59 رقم 493، وطبقات الشافعية الكبرى 5/ 154، وشذرات الذهب 5/ 374، والسلوك ج 1 ق 3/ 711، وتذكرة النبيه 1/ 77، 78، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 72، والدارس 1/ 432 و 2/ 411.
[1]
في البداية والنهاية: «المراعي» .
[2]
في ذيل مرآة الزمان 4/ 177.
57-
المقداد بْن أَبِي القاسم هبة اللَّه [1] بْن عَلِيّ بْن المقداد.
الشّيْخ نجيب الدّين، أَبُو المرهف القيسيّ، الشّافعيّ.
ولد سنة ستّمائة. سَأَلت أَبَا الحَجّاج الحافظ عَنْهُ، فقال لي: هُوَ أَبُو المُرْهَف الصّقلي الأصل، البغداديّ المولد، الدّمشقيّ الدّار، شيخ جليل، كثير السّماع.
سَمِعَ ببغداد من: عَبْد العزيز بْن الأخضر، وَأَحْمَد بْن الدّبيقيّ، وأبي البقاء العُكْبَريّ فِي آخرين.
وبمكّة من الحافظ أَبِي الفَرَج بْن الحُصَري شيئا كثيرا.
وأجاز لَهُ، المؤيَّد الطُّوسيّ، والقاسم بْن الصَفّار، وآخرون.
قلت: وسمع من: عَبْد العزيز بْن بنينا، وأبي منصور بْن الرزّاز، وأبي القاسم موسى بن سعيد الهاشميّ، وثابت بْن مشرّف.
وبمكة من: عَلِيّ بن البنّاء.
روى عَنْهُ: الدمياطي، وابن الخباز، وأبو الْحَسَن بْن العطّار، وابو الْعَبَّاس ابن تيميّة، والمِزّيّ، والقاضي صدر الدّين سُلَيْمَان الهاشميّ، والبِرْزاليّ، وابو أَحْمَد الذّهبيّ، والخطيب شمس الدّين إمام الكلّاسة، وطائفة.
وسمع الكثير وحدّث بِهِ، وانتفع بْه الطّلبة، واشتهر ذِكره.
وكان عدْلًا صدوقا، خيَّرًا، تاجرا.
[1] انظر عن (المقداد بن هبة الله) في: ذيل مرآة الزمان 4/ 177، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 110 ب، والعبر 5/ 336، 337، والإشارة الى وفيات الأعيان 371، والإعلام بوفيات الأعلام 284، ومعجم شيوخ الذهبي 617، 618 رقم 922 وفيه: «المقدام
…
بن علي بن المقدام» ، والمعين في طبقات المحدّثين 217 رقم 2258، وعيون التواريخ 21/ 314، والبداية والنهاية 13/ 299، وذيل التقييد 2/ 289، 290 رقم 1648، والسلوك ج 1 ق 3/ 705، والدليل الشافي 2/ 734، والنجوم الزاهرة 7/ 356، وشذرات الذهب 5/ 374.